top of page

عبد الرحمن الداخل ( صقر قريش )

Updated: Aug 29, 2023

الإسم

هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان بن الحَكم بن أبي العاص

مم اشتهر عنه
1 - هو الأمير الذي نَجا من سيف العباسيين

بعد المجزرة التي ارتكبوها بحق أسراهُم من أبناء عمومتهم المروانيين الأمويين وقد هاجر من دمشق هارباً من السيف إلى القَيروان التي كانت المدينة التي احتضنهُ واستطاع أن يرسُم فيها خُطَطه ليسترِّد المُلك السليب وليُحقق فيها حلمهُ الكبير

2 - لٌقب بصقر قُريش

الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور هو من لقب عبدالرحمن بن معاوية بصقر قريش، وجاء ذلك بعد أن كانت الأندلُس هي البقعة المسلمة الوحيدة التي ليست تحت راية الخلافة العباسي وقد أراد ضمَّها ثم قال ما لنا في هذا الفتى من مطمَع وقد قصد عبدالرحمن بن معاوية، وأردف الحمدالله الذي جعل بيننا وبينه البحر، وفي جلسة من جلسات الخليفة العباسي سأل من حوله أتعرفون من هو صقر قريش ثم أخبرهم أنه عبدالرحمن بن معاوية وذكر فيه من المحاسن الكثير وأثنى على حكمته وفطنته وذكائِه

الولادة والنشأة

ولد عبد الرحمن الداخل سنة 113 هـ، ونشأ في كنف جده الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك، ولكن بعد سقوط الخلافة الأموية سنة 132 هـ، على أيدي العباسين، واضطهادهم الخلفاء الأمويون وعائلاتهم، خرج عبد الرحمن الداخل هربًا من الشام، وقد كان عمره 19 عامًا، وبقي 6 سنين هاربًا حتى وصل الأندلس وقد كان عمره 25 عامًا سنة 138 هـ، فأسس الدولة الأموية في الأندلس، وحكمها لمدة 34 عامًا

الصفات الشخصية والإجتماعية

قويًا حازمًا

راجح العقل

مجاهدًا عظيمًا

شديد الذكاء

يعتبره البعض منقذ دولة الإسلام في الأندلس

حيث ساعد في استعادة قوتها بعدما كانت في حالة من الفساد والضعف، فلقبه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بـ "بصقر قريش"، مع أنه كان من المعادين له، طامعًا في ضم الأندلس للحكم العباسي

ومقاتلًا قويًا

حيث وقف ضد جميع الثورات التي ثارت على حكمه في الأندلس بالحِلم آنًا والقوةً آنًا آخر، ليعيد تأسيس واحدة من أقوى الدول في الإسلام، وهي الدولة الأموية في الأندلس

قصة هروبه
وذلك أنه فر من مصر في آخر سنة اثنتين وثلاثين إلى أرض برقة

فبقي بها خمس سنين ، ثم دخل المغرب ، فنفذ مولاه بدرا يتجسس له ، فقال للمضرية : لو وجدتم رجلا من بيت الخلافة ، أكنتم تبايعونه ؟ قالوا : وكيف لنا بذلك ؟ فقال : هذا عبد الرحمن بن معاوية ، فأتوه فبايعوه ، فتملك الأندلس ثلاثا وثلاثين سنة ، وبقي الملك في عقبه إلى سنة أربع مائة . ولم يتلقب بالخلافة ، لا هو ولا أكثر ذريته ، إنما كان يقال : الأمير فلان . وأول من تلقب بأمير المؤمنين منهم : الناصر لدين الله ، في حدود العشرين وثلاث مائة ، عندما بلغه ضعف خلفاء العصر ، فقال : أنا أولى بإمرة المؤمنين

الإمارة
طمَع العباسيين في الأندلس

وحاولوا الانقلاب عليه والسيطرة على الاندلس، حيث كانت احدى هذه المحاولات بعد دخول عبدالرحمن بن معاوية الى الاندلس فاتحاً عام 756م، حيث زار مبعوث من الدولة العباسية الملك شارلمان في فرنسا، ورتبوا للتحريض على تمرُّد في الاندلس وجعل الناس ينقلبون على حكم الخليفة الاموي بمساعدة انصار الدولة العباسية داخل الاندلس لكن الخليفة الاموي كان مُتيقظاً فأسكت هذه المحاولة واستطاع ان يسيطر على أنصار الدولة العباسية

وعندما دخل شارلمان البلاد عام 778 م

اجبرهُ الخليفة الأموي على التراجع، ثم بعد ذلك أبرموا اتفاقاً مع شارلمان ينص على عدم غزو الأندلس مرة أخرى

كيف ازدهرت الأندلس في عهد الخليفة الأموي

كان الخليفة الأموي ذكياً فطناً صابراً، وكان عارفاً بأمور الحُكم وما يجب عليه فعله، فقد سخَّر كل هذا في سبيل بناء الأندلُس، حيث إنه قام ببناء الجامع الكبير في قرطبة عام 786م، كما بنى جداراً قويا وسميكاً حول قرطبة التي جعلها عاصمةً للأندلس

ثم تابع في بناء جميع معالم الحضارة الأندلسية في كل مكان

تقع سيطرته عليه فانتشرت الحمّامات العامة والجسور والقلاع، واهتمَّ الخليفة الأموي كثيراً بالزراعة فلم تُترك قطعة أرض غير مزروعة، كل ذلك أدى إلى ازدهار البلاد ولما اشتهرت الأندلس بازدهارها توافد إليها الناس من كل حَدبٍ وصوب

ومما زاد ازدهار الأندلس ايضاً

الفُنون التي اشتُهِر بها أهلُها من صناعة الورق والفخَّار والزجاج وغيرها ، حتى ان هذه الفُنون والصِناعات لم تَعرفها اوروبا الا من خلال الأندلس واهلها في تلك الحِقبة.

إنجازات عبد الرحمن الداخل
1 - أول من أسس الدولة الأموية في الأندلس

بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق بأيدي العباسيين وهروبه منهم إلى الأندلس، حيث ساهم في بنائها عسكريًا واهتم بعمرانها، وعلومها، ومن أشهر إنجازاته

2 - بناء الجيش

حيث اشتهر جيشه بالقوة والبسالة، وساهم في تطويره ببناء دور للأسلحة، ومصانع لصنع المنجنيق

3 - بناء الأسطول البحري

4 - أولى التخطيط المالي عناية كبيرة

حيث كان يقسم الميزانية إلى 3 أقسام، قسم للجيش، وقسم لتطوير الدولة من عمارة ومؤن وغيرها، والقسم الآخر كان يدخره.

5 - اهتم بالعلوم والدين والعمارة والقضاء

6 - بناء العديد من القلاع والحصون والقناطر

7 - بناء الرصافة، وهي من الحدائق المشهورة في الإسلام

8 - بناء دار لسك النقود

9 - بناء الموانئ مثل ميناء طرطوشة، وميناء ألمرية، وميناء إشبيليّة، وغيرها

وفاته

توفي عبد الرحمن الداخل سنة 172 هـ، عن عمر يناهز الـ 58 سنة، ودفن في قرطبة، بعد أن حكم الأندلس 34 سنة، حيث حكم عبد الرحمن الداخل الأندلس منذ 138 ه

قالوا عنه

ابن حيّان الأندلسي

"كان عبد الرحمن الداخل راجح العقل، راسخ الحلم، واسع العلم، ثاقب الفهم، كثير الحزم، نافذ العزم، بريئاً من العجز، سريع النهضة، متصل الحركة، لا يخلد إلى راحة، ولا يسكن إلى دعة، بعيد الغور، شديد الحدة، قليل الطمأنينة، بليغاً مفوهاً، شاعراً محسناً، سمحاً سخياً، طلق اللسان، وكان قد أعطي هيبة من وليه وعدوه، وكان يحضر الجنائز ويصلي عليها، ويصلي بالناس إذا كان حاضراً الجمعة والأعياد، ويخطب على المنبر، ويعود المرضى

أبو القاسم بن بشكوال الحافظ

فر من المشرق عند انقراض ملكهم ، هو وأخوان أصغر منه ، وغلام لهم ، فلم يزالوا يخفون أنفسهم ، والجعائل قد جعلت عليهم ، والمراصد ، فسلكوا حتى وصلوا وادي بجاية فبعثوا الغلام يشتري لهم خبزا فأنكرت الدراهم ، وقبض على الغلام ، وضرب فأقر ، فأركبوا خيلا ، فرأى عبد الرحمن الفرسان ، فتهيأ للسباحة ، وقال لأخويه : اسبحا معي ، فنجا هو وقصرا ، فأشاروا إليهما بالأمان ، فلما حصلا في أيديهم ذبحوهما ، وأخوهما ينظر من هناك ، ثم آواه شيخ كريم العهد ، وقال : لأسترنك جهدي ، فوقع عليه التفتيش ببجاية ، إلى أن جاء الطالب إلى دار الشيخ ، وكان له امرأة ضخمة ، فأجلسها تتسرح ، وأخفى عبد الرحمن تحت ثيابها ، وصيح الشيخ : يا سبحان الله ، الحرم ، فقالوا : غط أهلك ، وخرجوا ، وستره الله مدة ، ثم دخل الأندلس في قارب سماك ، فحصل بمدينة المنكب

وكان قواد الأندلس وجندها موالي بني أمية

فبعث إلى قائد ، فأعلمه بشأنه ، فقبل يديه وفرح به ، وجعله عنده ، ثم قال : جاء الذي كنا نتحدث أنه إذا انقرض ملك بني أمية بالمشرق ، نبغ منهم عبد الرحمن بالمغرب ، ثم كتب إلى الموالي ، وعرفهم ، ففرحوا وأصفقوا على بيعته ، واستوثقوا من

أمراء العرب ، وشيوخ البربر

فلما استحكم الأمر ، أظهروا بيعته بعد ثمانية أشهر ، وذلك في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين ومائة ، فقصد قرطبة ، ومتولي الأندلس يومئذ : يوسف الفهري ، فاستعد جهده ، فالتقوا ، فانهزم يوسف ، ودخل عبد الرحمن بن معاوية الداخل قصر قرطبة يوم الجمعة ، يوم الأضحى من العام ، ثم حاربه يوسف ثانيا ، ودخل قرطبة ، واستولى عليها ، وكر عبد الرحمن عليه ، فهرب يوسف والتجأ إلى غرناطة ، فامتنع بإلبيرة ، فنازله عبد الرحمن وضيق عليه ، ورأى يوسف اجتماع الأمر للداخل ، فنزل بالأمان بمحضر من قاضي الأندلس يحيى بن يزيد التجيبي ، وكان رجلا صالحا ، استعمله على القضاء عمر بن عبد العزيز ، فزاده الداخل إجلالا وإكراما ، فبقي على قضائه إلى أن مات سنة اثنتين وأربعين ومائة ، فاستعمل على القضاء معاوية بن صالح ، فلما أراد معاوية هذا ، الحج ، وجهه الداخل إلى أختيه بالشام ، وعمته رملة بنت هشام ، ليعمل الحيلة في إدخالهن إلى عنده

فلما وصل إليهن ، قلن

السفر ، لا نأمن غوائله على القرب ، فكيف وقد حالت بيننا بحار ومفاوز ، ونحن حرم ، وقد آمننا هؤلاء القوم على معرفتهم بمكاننا منه ، فحسبنا أن نتملى المسرة بعزة وعافية . فانصرف بكتابهما ، وبعثا إليه بأعلاق نفيسة من ذخائر الخلافة ، فسر بها الأمير عبد الرحمن ، وقضى لرأيهما بالرجاحة

ثم بعد وصل آخر من الشام بكتاب منهن

وبهدايا وتحف ، منها رمان من رصافة جدهم هشام ، فسر به الداخل ، وكان بحضرته سفر بن عبيد الكلاعي من أهل الأردن ، فأخذ من الرمان ، وزرع من عجمه بقريته حتى صار شجرا ، وزاد حسنا ، وجاء بثمره إلى الأمير ، وكثر هناك ، ويعرف بالسفري ، وغرس منه بمنية الرصافة . ورأى الداخل نخلة مفردة بالرصافة ، فهاجت شجنه ، وتذكر وطنه فقال :

تبدت لنا وسط الرصافة نخلة تناءت بأرض الغرب عن بلد النخل

فقلت شبيهي في التغرب والنوى وطول انثنائي عن بني وعن أهلي

نشأت بأرض أنت فيها غريبة فمثلك في الإقصاء والمنتأى مثلي

سقتك عوادي المزن من صوبها الذي يسح وتستمري السماكين بالوبل

دراسات ذات صلة
الدراسة الأولي
سؤال: هل صدمات الطفولة تؤدي حتماً إلى تحريف الشخص وتشويهه في سنوات البلوغ؟

دكتور دوبسون: لا. من المعروف أن الطفولة الصعبة تترك بعض الناس جرحى ومحرومين، لكنها بالنسبة للآخرين تغذي الإنجاز والنجاح العظيم.يبدو أن الاختلاف هو وظيفة المزاج الفردي وسعة الحيلة.في دراسة كلاسيكية تسمى "مهد السيادة"، قام فيكتور وميلدريد جورتزل بالتحقيق في الخلفيات المنزلية لـ 400 شخص ناجح للغاية.وسعى الباحثون إلى التعرف على التجارب المبكرة التي ربما ساهمت في تحقيق إنجاز ملحوظ.جميع المواضيع كانت معروفة بإنجازاتها.وكان من بينهم أينشتاين، وفرويد، وتشرشل، وغيرهم الكثير.أثبتت خلفيات هؤلاء الأشخاص أنها مثيرة للاهتمام للغاية.ثلاثة أرباعهم جاءوا من طفولة مضطربة، أو الفقر الدائم، أو الأسر المحطمة، أو سوء معاملة الوالدين.وكان الربع يعاني من إعاقات جسدية.معظم أولئك الذين أصبحوا كتابًا وكتاب مسرحيين شاهدوا آباءهم متورطين في دراما نفسية من نوع أو آخر.وخلص الباحثون إلى أن الحاجة إلى التعويض عن العيوب كانت عاملا رئيسيا في الدافع نحو الإنجاز الشخصي.


"إن المنزل الذي كان يركز على البالغين في الماضي جعل الآباء أسيادًا والأطفال عبيدًا لهم.إن المنزل الذي يتمحور حول الطفل اليوم جعل من الآباء عبيدًا والأطفال أسيادًا.لا يوجد تعاون حقيقي في أي علاقة بين السيد والعبد، وبالتالي لا توجد ديمقراطية.لا الأسلوب المقيد والسلطوي في تربية الأطفال ولا أسلوب "كل شيء مباح" الأحدث يطوران العبقرية داخل الفرد، لأن أيا منهما لا يدربه على الاعتماد على الذات.الطريقة لتربية أطفال أصحاء هي إيجاد حل وسط بين التأديب المتطرف

الدراسة الثانية
كيف يمكن للصدمة أن تغيرك — نحو الأفضل

يأمل الجميع أن يتجنبوا أسوأ ما يمكن أن تقدمه الحياة - الحوادث أو المرض أو الخسارة أو العنف.لسوء الحظ، قليل منا سيعيش الحياة دون أن يصاب بأذى.وفقاً لبحث حديث عن اضطراب ما بعد الصدمة، فإن 75% من الأشخاص سيتعرضون لحدث صادم في حياتهم.هذه الأحداث المؤلمة ستتسبب حتماً في معاناة كبيرة.لكن هذه ليست كل الأخبار السيئة.يمكن أن تكون الصدمة أيضًا قوة قوية للتغيير الإيجابي.

في الثمانينيات، اكتشف عالما النفس ريتشارد تيديشي ولورانس كالهون

من جامعة نورث كارولينا في شارلوت، أن الصدمة تغير الناس بطرق أساسية.كانت بعض هذه التغييرات سلبية، ولكن ما أثار دهشتهم هو أن غالبية الناجين من الصدمات الذين قابلوهم ذكروا أن حياتهم قد تغيرت نحو الأفضل.وقال الناجون من جميع الأنواع - الذين اتصلوا بأكثر من 600 شخص - إن لديهم قوة داخلية أكبر بكثير مما كانوا يعتقدون، وأنهم أقرب إلى الأصدقاء وأفراد الأسرة، وأن الحياة لها معنى أكبر، أو أنهم يعيدون توجيه حياتهم نحو المزيد من الإشباع.الأهداف.

يبدأ النمو بالشفاء من الصدمة

إنه ليس تصريحًا مجانيًا لتجنب المعاناة.ولكن، كما يعلم الباحثون الآن، يمتلك الناس القدرة على القيام بما هو أكثر بكثير من مجرد الشفاء.بالنظر إلى البيئة والعقلية المناسبة، يمكنهم التغيير، باستخدام الصدمة والمعاناة والنضال الذي يترتب على ذلك، كفرصة للتأمل والبحث عن معنى لحياتهم، ليصبحوا في نهاية المطاف نسخًا أفضل لأنفسهم.

الشاهد مما سبق

1 - أولاً الشاهد من الدراساتين الماثلتين بين أيدينا: هل وجدت عظمة أكثر مما وصل إليها عبد الرحمن الداخل الذي مر بصدمات قلما ينجو إناسن عادي منها بطريقة سوية عقلياً فهو هرب من مجزرة بأخويه الصغيرين ، وعند سباحتهم لم يستطع الصغيرين أن يسبحا معه فذبحا علي مرأي من أخيهما الأكبر، ثم اختبأ سنوات ورأسه مطلوبة للعباسيين أينما ظهر ووقتما ظهر ، فهل يظل مختفياً طوال حياته، أم يظهر ويذبح كبقية الأمويين ؟ ولن ننسي أنه أمير ابن امراء بل رُبي في بيت جده خليفة للمسلمين ، إذن ضياع ملك وذبح إخوة وهروب وألم يفوق الحدود كل هذا وعمره لم يتعد 13 عام ، ويظل مختفياً إليأن يصبخ عمره 19 عام، فإذا به أمير للمسلمين في الأندلس وليس هذا وحسب بل يظل في الحكم من أطول فترات حكم المسلمين 34 عام ، أليس هذا عظمة قادته لها المحنة قوداً .

2 - رجاحة عقله في تسمية نفسه بالأمير وليس بالخليفة ، هناك أشياء إذا ذهبت لا تعود ، وقد فقه الشاب العشريني هذا القدر من الفهم

3- محاولته لإرجاع عمته وأخواته البنات من عند العباسيين ، صلة رحم الله بجلالة قدره يحبها ويمدحها في صاحبها ، وإشارته أنهما يتمتعان برجاحة العقل لعدم استجابتهم للذهاب إليه نوع من الإحترام والخيرية في طبعه ، أخذه للرمان الذي جاء من عندهم وزرعه أشجار في الأندلس حنين لمجد قد سُلب ، يؤرخه في مكان آخر .

4- يقال أن بعد كل محنة منحة ، ويقال من رضي بقضاء الله، أعطاه الله علي قدره العظيم ، ما سلب في طفولة عبد الرحمن الداخل كان عظيما، وما استرجعه لنفسه وللمسلمين كان أعظم .

في الختام

مات صقر قريش وسيظهر مئات من صقور قريش يعيدوا مجد المسلمين المسلوب بمشيئة الله ، وكلمة أخيرة: لأصحاب الحروب والنزاعات: أتتألمون ؟ أتنظرون لأولادكم بعين الفزع علي مستقبلهم، فقط تذكروا قصة عبد الرحمن الداخل وأن المستقبل بإذن الله وحده لا شريك

الروابط

7 views0 comments

Recent Posts

See All

أيوب بن حبيب اللخمي

الألقاب أيوب بن حبيب اللخمي، هو خامس الولاة الأمويين في الأندلس، وابن أخت أول ولاتها موسى بن نصير من هو؟ أيوب بن حبيب اللخمي ( 716 – 716...

عبد العزيز بن موسى بن نصير

يعتبر بدايه ولايه عبد العزيز بن موسى بن نصير هي ميلاد عصر الولاه، عبد العزيز بن موسى بن نصير، هو أول ولاة الأندلس، في إسپانيا والپرتغال...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page