top of page

4 - وفاة أبو بكر الصديق

آخر ما قاله أبو بكر كان قوله تعالى

{تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}


اختلف الرواة في سبب وفاة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - في عدة أقوال

قال بعضهم ذلك

مات متأثرا بسم وضعه اليهود له قبل وفاته بسنة. وقيل أن اليهود سمموه بالأرز ، وقيل في الحريرة: طحين مطبوخ باللبن أو دهن ، وهو حساء. أكل والحارث بن كلدة وقالا لأبي بكر: أكلنا طعاما مسموما. وروى الطبري أنه مات من حمى أصابته به بعد أن اغتسل في شدة البرد.

مرض أبو بكر

اغتسل أبو بكر - رضي الله عنه - في يوم شديد البرودة ، ونتيجة لذلك أصيب بحمى ، وبقي مريضًا لمدة خمسة عشر يومًا ، وكانت الحمى شديدة لدرجة أنه لم يستطع الخروج. في الصلاة ، وكان يأمر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بإمامة الناس في الصلاة.

قالت عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

فلما اشتد مرض أبي بكر بكيت وأغمي عليه فقلت: من دموعه ما زالت مقنعة ، فدفن الدموع ، فاستيقظ وقال: ليس كما قلت يا ابنتي ، بل كتعالى. قال: {وصدق الموت صدق. هذا ما تنحرف عنه.} ثم سأل عن يوم وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته عائشة أنه يوم الاثنين ، وسألها عن يومه هذا ، فقالت له إنه كان. الاثنين ، فتمنى أن يقبض عليه ، وسألها عن كفن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - أجابت أن الرسول كفن بثلاث ثياب يمنية بيضاء جديدة ، بلا قميص أو عمامة ، فأمر - رضي الله عنه - أن يغسل ثوبه ويكفن. فيه مع ثوبين جديدين ، وقال: الحي أحوج إلى الجديد أكثر من الميت ، ولكنه للوقت والصديد.

خُطبة أبي بكر الصديق قبل وفاته

ولما شعر أبو بكر أن ولايته تقترب ، جمع الناس وخاطبهم. وذكر حالته ونهج ولايته ، ثم تنازل عن خلافة المسلمين وأمرهم باختيار من يخلفهم من بينهم. قال: والله قد أبرأ يمينك من حلفي ، وفك عقدة عنك ،وقد رجع الأمر إليك ، فأمر من تحبه ، ثم جاءوا إليه وطلبوا منه أن يختار الأفضل لهم ، فأخذ منهم العهد إذا اختار أن يرضي ، ثم عقد عاهدًا معه. ثم قال لهم: فامنحواني الوقت لأرى الله ودينه وعباده. ثم سأل عثمان ، فجاء إليه ، فأخذ منه النصح ، وأشار إليه بعمر بن الخطاب ، فقال: اكتب. ثم كتب عثمان وصيته لعمر بن الخطاب ، فجاء إليه الناس وقالوا: وماذا تقول لربك وقد عينت عمر علينا خليفة؟ قال: قلت: لقد عينت خير أهلك عليهم الخلفاء.


وقد نجح النصيحة قبل عمر - رضي الله عنه

بايع أبو بكر في مرضه الذي مات فيه عمر بن الخطاب عقد الخلافة من بعده ، ولما أراد العقد له دعا

عبد الرحمن بن عوف

قال: حدثني عن عمر. فقال يا خليفة رسول الله: والله خير من رأيك به من رجل ، إلا أنه قاس. قال أبو بكر: ذلك لأنه يراني حنانًا ، ولو أدى الأمر إليه ، لكان قد ترك الكثير مما هو عليه يا أبا محمد ، فتعاطفت معه ، ورآني عندما غضبت. رجل بشيء أراني به رضى ، وإن أظهر لي مشقة عليه ، فلا تذكر يا أبا محمد شيئًا مما قلته لك. قال نعم.

ثم دعا عثمان بن عفان

قال: يا أبا عبد الله حدثني عن عمر. قال: أنت أعلمه. قال أبو بكر: وعن ذلك أبو عبد الرحمن. قال: والله أعلم عنه أن سره خير من جمهوره وليس مثله بيننا. قال أبو بكر: يا أبا عبد الله ، لا تذكر شيئًا مما ذكرته لك. قال: أفعل. قال أبو بكر: لو تركته لما صرت عدو لك ، ولا أعلم أنه كان قد تركه ، وخير له أن لا يتولى أمرك بشيء ، وأتمنى. كنت خالي من أمورك وكنت ممن سبقوك. يا أبا عبد الله ، لا تذكر ما قلته لك عن علاقة عمر ، ولا ما دعوتك إليه

ودخلوا على أبي بكر طلحة بن عبيد الله. و قال

لقد جعلت عمر الخليفة على الناس ، ورأيت ما ألقى به الناس عليه وأنت معه ، فكيف إذا كان وحده معهم ، وتلتقي بربك ويسألك عن قومك ، أبو بكر. قال: كان مضطجعا. جعلوني أجلس. فجلسوه. قال لطليحة: والله تفرقني أو بالله تخيفني؟ إذا قابلت الله ربي فقال لي قلت: هل عينت خير أهل عائلتك خليفة على أهلك؟ أشرف أبو بكر على أهل بيته ، وكانت أسلمه بنت أميس ممسكة بيدين موشمتين ، فيقول: «هل ترضى بمن أعينك؟ والله ما تركت رأيي ، وليست لي قرابة عليك ، وعينت عمر بن الخطاب خليفة ، فاستمع إليه وأطيعه ، فقالوا: وسمعنا وأطعنا.

قال الواقدي

أبو بكر يدعو عثمان فقط

قال له بسم الله الرحمن الرحيم. وهذا ما أوكله أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين. أما بعد »ثم أغمي عليه وتركه. وكتب عثمان: "أما ما يلي فأنا أعين عليك عمر بن الخطاب ، فأعطيك خيرًا ، فاستيقظ أبو بكر فقال: اقرأ علي". اكتب: وقال: إني أراك خفت أن يختلف الناس إذا ماتت في غيبتي ، فقال: نعم ، قال: جزاكم الله خيرًا عن الإسلام وأهله ، وأبو بكر. رضي الله عنه أيدها من هذا المكان.

بماذا أمر ابنته عائشة وقت وفاتها - رضي الله عنهما؟

ليرد ما عنده إلى خزينة المسلمين ، فقال: وما بقي معنا من غنائم المسلمين إلا هذا العبد الحبشي ، فهذا البعير هو الحيوان الذي يستقي منه ماءه ، وهذا. المخمل. إذا مت ، أرسلهم إلى عمر ، فلما علم عمر بذلك ، بكى وقال: رحم الله أبا بكر ، فقد سئم من بعده.


ما هي المدة التي استغرقها عهده؟

سنتان وثلاثة أشهر وعشر ليال

كم كان عمره عندما توفى؟

توفي عن عمر ناهز ثلاثة وستين سنة بعد المغرب يوم الاثنين الثاني والعشرين من جمادى الآخرة في السنة الثالثة عشرة للهجرة.

ودفن ليلة وفاته

صلى عليه عمر بن الخطاب ، وقال التكبير أربع مرات في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بين القبر والمنبر وابنه عبد الرحمن وعمر وعثمان. ودخل طلحة قبره ووضع رأسه على كتفي الرسول صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم ، علقوا قبره على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وجعلوا قبره مسطحًا كقبره ، وناحوا عليه عائشة والنساء ، لكن عمر نهى عنهم. فقال لهشام بن الوليد ادخل. فأخرج إلي بنت أبي قحافة ، فخرجت إليه أم فروة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر ، ففعل بها بسوط ، فذت النحيب لما سمعوا ذلك.


الروابط:


2 views0 comments

Recent Posts

See All

أيوب بن حبيب اللخمي

الألقاب أيوب بن حبيب اللخمي، هو خامس الولاة الأمويين في الأندلس، وابن أخت أول ولاتها موسى بن نصير من هو؟ أيوب بن حبيب اللخمي ( 716 – 716...

عبد العزيز بن موسى بن نصير

يعتبر بدايه ولايه عبد العزيز بن موسى بن نصير هي ميلاد عصر الولاه، عبد العزيز بن موسى بن نصير، هو أول ولاة الأندلس، في إسپانيا والپرتغال...

Comentarios

Obtuvo 0 de 5 estrellas.
Aún no hay calificaciones

Agrega una calificación
bottom of page