top of page

الحر بن عبد الرحمن الثقفي و (فاتح فرنسا)

Updated: Nov 8, 2023

نسبه

هو الحُر بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عثمان بن عبدالله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن مالك بن حطيط الثقفي

هو الحُر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن مالك بن حطيط، الثقفي القيسي نسبة إلى قبيلة قيس عيلان بن الياس بن مضر وهي من القبائل العدنانية المشهورة في الجزيرة العربية

ولايته
تولّي الأندلس

(97 - 100هـ/716 - 719م)

حيث استعمله سليمان بن عبد الملك عليها فلما ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة استعمل على الأندلس السمح بن مالك الخولاني، دام حكمه سنتين وعدة أشهر

اتخذ الحر من قرطبة

عاصمة للأندلس سنة (98هـ / 717م)، بدلا من إشبيلية التي كانت هي العاصمة، وكان الحر بن عبد الرحمن الثقفي أول قائد يدخل فرنسا

الحر بن عبد الرحمن الثقفي هو

1 - هو رابع ولاة الأندلس حكم بين عام 716 و718.

2- كان الحر أول قائد مسلم يعبر الپرانس عام 717، قائدة فرقة صغيرة للإغارة على سپتيمانيا. وكانت غاراته فاشلة إلى حد كبير

3 - وخُلع عام 718

مواقف من حياته
في عهده ثار عليه رجل يدعى بيلايو

Pelayo (وهو بلاي عند ابن حيان وبلاية عند ابن الخطيب ) حرض المستقرين في مرتفعات أستورياس على العصيان فانتخبوه أميراً عليهم، واتخذ من مغارة كوفادونغا Cavadonga (ويسميها ابن حيان صخرة بلاي) مقراً له

تولى الأندلس سنة 97 هـ-716م

بأمر من والي المغرب العربي محمد بن يزيد القريشي (97-100هـ / 715-718م)، خلال خلافة سليمان بن عبد الملك (96-99هـ/715-717م) الذي أمره بالنظر في قتلة عبد العزيز بن موسى بن نصير وإرسالهم إلى مركز الخلافة

قد كانت له مهمة أساسية

في نشر الإسلام وإعادة تنظيم البلاد تحت الحكم الإسلامي، وأن يبعث في الناس الطمأنينة والسلام بعد الاضطرابات التي نجمت عن مقتل عبد العزيز بن موسى، ليتمكن من ترسيخ الدولة الإسلامية أولاً، ولتطبيق شرائعها ثانياً.

وصل الحر إلى قرطبة بصحبة

أربعمائة رجل من شمال أفريقيا، واتخذها عاصمة للأندلس سنة (98هـ / 717م) بدلاً من إشبيلية التي كانت هي العاصمة. فتمكن من احلال الأمن وكان دوره بارزاً في احلال الأمن في الاندلس.

سبب خلافته

الحر بن عبد الرحمن الثقفي رابع ولاة الأندلس من قبل الدولة الأموية، حيث ولاه عليها محمد بن يزيد والي أفريقية بعد أن بعثه إليها في ذي الحجة 97 هـ في أربعمائة رجل من وجوه أفريقية، خلفًا لأيوب بن حبيب اللخمي الذي كان الأندلسيون قد اختاروه ليخلف الوالي المقتول عبد العزيز بن موسى بن نصير

علاقات

يوسف بن عبد الرحمن الفهري، قائمة ولاة الأندلس الأمويين، قائمة ولاة الدولة الأموية، قائمة القادة العسكريين العرب و المسلمين، هوازن، مملكة أستورياس، أيوب بن حبيب اللخمي، الفتح الإسلامي للأندلس، الفتح الإسلامي للغال، الأندلس، السمح بن مالك الخولاني، ثقيف، عبد الرحمن، عبد الرحمن الداخل.

يوسف بن عبد الرحمن الفهري

يوسف بن عبد الرحمن الفهري آخر ولاة الأندلس الذي عاصر سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وظل عليها واليًا إلى أن دخل عبد الرحمن بن معاوية الأندلس، وهزم يوسف مؤسسًا بذلك الدولة الأموية في الأندلس

لماذا نظر إلي فرنسا لفتحها كبوابة لأوروبا ؟

فيما وراء سلسلة جبال البرتات، التي تفصل اسبانيا عن أوروبا، والتي تتخللها ممرات ومضايق تصل بين البلدين، تسمى البرتات أو الأبواب بتعريب التسمية، مثل ممر قطالونيا، في الشرق، في ناحية برشلونة على البحر المتوسط، وممر شيزروا، في الوسط، عند مدينة بنبلونة، وممر هندايا في الغرب، على المحيط الأطلسي، عند خليج بسكاي. ورغم أن ذلك الحاجز الشاسع، حاجز الـبرتات (435 كم)، يبدو عسير الجواز؛ إذ تشكل جبال الـبرتات عقبة جبلية مهمة، متكونة من عدة صفوف جبلية متوازية، نسبيا.. بارتفاعات شاهقة ومنحدرة، وعسكريا خطرة، والمناطق الساحلية المنخفضة، شرق وغرب الحاجز، قليلة وضيقة، إلا أن القادة المسلمين، ما اعتبروا هذه السلسلة الجبلية حدا طبيعيا، يمكن أن يحول دون الانطلاق لفتح أوروبا، هذه الأخيرة، التي كانت حينذاك، غارقة في تخلفها، وجهلها، وتعاستها، وكانت العديد من شعوبها لاتزال على وثنيتها، وبدائيتها، ولم تعتنق بعد العقيدة النصرانية، بفهم بولس. كما أن الخرافة والإيمان بالخوارق والمعجزات، كان بمنزلة (الأريج الثقافي) في أوربا كلها، وكان الناس، يؤمنون بوجود الأرواح الشريرة، والطيبة في الغابات، وحول جداول المياه، ويتداولون الحكايات، عن النجوم التي تتساقط من السماء، مثل المطر، والقدّيسين الذين يظهرون للفلاحين، والرعاة، والنساء اللاتي تلدن أطفـالاً بأربـع أيدي وأربع أرجل..الخ

بيد أن الفرصة، لعبور جبال البرتات، من أجل تحقيق ذلك

الهدف الطموح، كانت، على التحقيق، غير متاحة، لبطلي فتح الأندلس: موسى بن نصير، وطارق بن زياد، فقد كان عليهما، بعد استكمال هذا الفتح، والوصول إلى عتبة جبال البرتات، وإلى شواطئ المحيط الأطلسي، في الشمال، ترك كل شيءٍ على ما هو عليه، والمغادرة فورا إلى دمشق، تلبية لأمر الخليفة الوليد بن عبد الملك. كما أن الانطلاق للفتح، في هذه النواحي، لم يتأت للولاة الثلاثة الذين تعاقبوا على حكم الأندلس، بعد رحيل موسى إلى المشرق، وقبل ولاية السمح بن مالك الخولاني، وهم: 1 - عبد العزيز بن موسى بن نصير (95-97هـ)

2 - وأيوب بن حبيب اللحمي اللخمي ( رجب 97- ذي الحجة 97هـ)

3 - والحر بن عبد الرحمن الثقفي (97-100هـ)

فقد كان على هؤلاء الولاة الثلاثة

توطيد الفتح وإتمامه، وتنظيم شئون الحكم والإدارة. وكانت هذه الأعمال، على جانب كبير من الأهمية، فحالت، بالتالي، دون تفرغ هؤلاء الولاة الثلاثة، لاستئناف أعمال الفتوح خارج حدود هذه الولاية. ولم تُستأنف الفتوحات الإسلامية، خارج حدود الأندلس، إلا في عهد الوالي الرابع، وهو السمح بن مالك الخولاني (رمضان 100 – ذي الحجة 102هـ)

فلم تقتصر أعمال هذا الوالي، على الشئون الداخلية للأندلس

كتمييز أراضي العنوة من أراضي الصلح، وتخميس أراضي العنوة وتقسيمها، وتشييد قنطرة الوادي الكبير، وترميم أسوار قرطبة الغربية، بل يعود إليه الفضل، في:

1 - تنشيط حركة الفتوحات الإسلامية، خارج حدود هذه الولاية، وإعادة جذوة الحماس إلى الجند الإسلامي، لاستئناف الجهاد والفتوح في فرنسا

2 - وفي كونه أول من اخترق، بجيوش المسلمين جبال البرتات العالية، وتوغل في الأراضي الفرنسية، وعبر نهر الجارون، حتى وصل إلى مدينة طلوزة (تولوز)، حلقة الوصل بين مدن جنوبي فرنسا، وذلك في ذي الحجة، سنة 102هــ

وعليه:

فإنه لم يكن هناك أي انجاز ملموس، قد تحقق على الأرض، فيما يتعلق بالفتوحات وراء جبال البرتات، حتى آخر ولاية الحر الثقفي للأندلس، سنة 100هـ، وأن الانجازات الملموسة في هذه الجهات، إنما تحققت في بداية الأمر، على يد خلفه، وهو السمح بن مالك الخولاني، هذا الأمير القائد الفاتح المحنّك، العظيم الرغبة في الجهاد، والذي قام في الأشهر الأخيرة من ولايته، على الأندلس، بأول محاولة جدية، ومنظمة لاختراق جبال البرتات، على رأس الجيوش الإسلامية، وطرق أبواب أوربا، التي كانت تدعى حينذاك، باسم "الأرض الكبيرة"، من جهتها الجنوبية، بناء على خطة ثابتة، ومنهج مرسوم. وهذا ما يذهب إليه كثير من المؤرخين. جاء في كتاب (قصة العرب في اسبانيا) للمؤرخ الأمريكي لين بول ستانلي: وقبل أن يعود موسى، إلى الشام، كان قد بلغ جبال البرت وأطل منها، فجالت بخياله صورة لفتح أوربا كلها، ولكن دعوة الخليفة أعاقته عن الاستمرار في تقدمه، فقام بهذا الأمر غيره. ذلك أن حاكما عربيا (هو السمح بن مالك الخولاني)، تملك في سنة 719م (101هـ) القسم الجنوبي، من بلاد الغال المسمى: "سبتمانيا"، بما فيه مدينتا قرقشونة وأربونة... وأخذ من هذين المركزين، يغير بجيشه على مقاطعتي برغاندي، وأقيتانية (أكيتانيا)

وكانت سبتمانية في جنوب شرقي فرنسا

وهي البلاد التي تلي السفوح الشمالية الشرقية لجبال البرت، أول ما حصلها المد الإسلامي في فرنسا، وأول ما أفتتحه السمح بن مالك الخولاني هناك، وذلك في ربيع سنة 102هـ /721. أي في عهد الخليفة يزيد بن عبد الملك (101-105هـ)، وليس في عهد سلفه الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز (99-101هـ) كما هو شائع

وقد أقام السمح، حكومة إسلامية في هذه المقاطعة

واتخذ مدينة نربونة، ذات الموقع الاستراتيجي على الساحل الفرنسي الجنوبي، عاصمة لها، وشحنها بالمؤن والرجال، وقام بتحصينها، حتى تصد غارات، من يهاجمها، وقد اعتبرت من ذلك الوقت ثغرا عسكريا تابعا للأندلس من الوجهة الإدارية، وقاعدة استراتيجية للمسلمين لانطلاق جيوش الفتح، في الأرض الكبيرة (أوربة)

ويشهد المحققون للسمح، أنه بذل نشاطاً واسعاً في جنوب فرنسا

وأنفق جهوداً كبيرة في معاركه في غالة، حتى طولوشة، إحدى حواضر مملكة الفرنج الجنوبية التي تسمى إكيتانيا (اقطانية)، كما حدثت عدة معارك بين المسلمين، وبين دوق أكيتانيا، واستشهد فيها من كتب الله له الشهادة من المسلمين، وعلى رأسهم أميرهم وقائدهم السمح بن مالك، وذلك بعد أن تكاثرت عليهم جموع الفرنج، وبعد صمود بطولي منقطع النظير، وكان ذلك في يوم عرفه سنة 102هـ /9 حزيران 721. ومن ثم، عودة الجيش إلى، نربونة: قاعدته الحصينة الجديدة في سبتمانية، بقيادة عبد الرحمن الغافقي، ومنها إلى الأندلس

ويرى العدد الأكبر من المؤرخين المعاصرين، أن السمح بن مالك هو رائد الفتوحات الإسلامية، وراء جبال البرتات

سواء في مقاطعة سبتمانيا القوطية، أو في المقاطعات الفرنسية الجنوبية، وهو القائد الذي أنشب أول صدام عسكري حقيقي قوي، بين المسلمين والفرنجة في بسائط جنوب فرنسا، ودشن طورا أخر من الصراع بين الإسلام والنصرانية، والذي امتد لفترة من الوقت تجاوزت الأربعين عاما

يقول المؤرخ الفرنسي أندري كلو في كتابه (اسبانيا المسلمة)

لقد ترك السمح اسمه في التاريخ، إنه أول قائد مسلم من اسبانيا، يقوم بحملة جادة إلى ما وراء جبال البرتات

ويقول حسين مؤنس في كتابه (معالم تاريخ المغرب والأندلس)

وكان عبد العزيز بن موسى قبل نهاية ولايته، قد استولى على إقليم "قطلونية"، ودخل المسلمون برشلونة وطركونة وجرندة، المعروفة باسم "خيرونا". ولما تولى أمر الأندلس الحر بن عبد الرحمن الثقفي، في ذي الحجة سنة 97هـ، تقدم فدخل أرغون، وقام بعدد من الغارات القصيرة، فتحت أبواب فرنسا الجنوبية للمسلمين. ولكن حركة الفتح في غالة بدأت بصورة جدية، على يد السمح بن مالك الخولاني، الذي، ولاه عمر بن عبد العزيز على الأندلس، سنة 100هـ. وكان رجلا عظيم الإيمان والحماس. ويقول عصام الدين عبد الرؤوف في كتابه (تاريخ المغرب والأندلس): كان لا بد أن يتبع فتح الأندلس، قفزة أخرى إلى ما وراءها، وفعلا فكر في هذا موسى بن نصير عندما أتم فتح اسبانيا.. ولكن الخليفة استدعى موسى، ورفض توغل المسلمين، في أراضي ومجاهل، غير آمنة، ولكن فكرة غزو ما وراء اسبانيا، ظلت تتردد في النفوس، حتى ولي الأندلس السمح بن مالك الخولاني، وهو من خيرة الولاة الذين تولوا أمر الأندلس. ولذلك، فإنه عندما تذكر حملات المسلمين، إلى فرنسا يذكر معها اسم السمح بن مالك الخولاني، فهو القائد العسكري الفذ، الذي وجه جهده إلى مد نشاط المسلمين إلى جنوبي فرنسا، ففتح الطريق لهم، إلى هذه البقاع، ومهدها لهم، ليكرروا المحاولات، فيما بعد، سيرا على خطاه، ومستفيدين من الانجازات، التي حققها للإسلام والمسلمين فيها، بما فيهم القائد الشهير عبد الرحمن الغافقي، صاحب معركة "بلاط الشهداء"، سنة 114هـ

ويمكن القول أن حملة السمح بن مالك، على جنوب فرنسا

تكتسب أهميتها، ليس لكونها الحملة العسكرية الجدية الأولى، في هذه البلاد، فحسب، وإنما لكونها أيضا، أولى الحملات، التي حققت نتائج ملموسة وباهرة في جنوب فرنسا، واسست لاستقرار المسلمين هناك لأكثر من أربعين عاما

دراسات ذات صلة
وجدت الدراسة أن بعض الأشخاص ينهون المهام الصعبة أولاً

يونيفيريتي بارك، بنسلفانيا - يعد تأجيل المهام إلى وقت لاحق، أو المماطلة، ظاهرة شائعة - لكن الباحثين في ولاية بنسلفانيا يشيرون إلى أن "التسويف المسبق"، أي الإسراع في إكمال المهمة في أقرب وقت ممكن، قد يكون شائعًا أيضًا.يشير البحث، الذي نُشر في مجلة علم النفس، وهي مجلة تابعة لجمعية العلوم النفسية، إلى أن الأشخاص غالبًا ما يختارون بدء مهمة في أقرب وقت ممكن لمجرد التخلص منها، حتى لو كان عليهم بذل المزيد من الجهد البدني للقيام بذلك.

"تشير النتائج

التي توصلنا إليها إلى أن الرغبة في تخفيف الضغط الناتج عن الحفاظ على تلك المعلومات في الذاكرة العاملة يمكن أن تجعلنا نجهد أنفسنا جسديًا أو نتحمل مخاطر إضافية."

الشاهد من الدراسة

لو لاحظنا أن السمح هو أول من تولي محاولة فتح فرنسا ( بوابة أوروبا ) في تلك الآونة ، وقد باءت محاولاته بنجاح محقق مع صعوبة المهمة ، وذلك يرجع لتوفيق الله له ثم سجايا خاصة به ونية صادقة في رفعة شأن الإسلام والمسلمين وزيادة الرقعة الإسلامية.

الروابط


2 views0 comments

Recent Posts

See All

أيوب بن حبيب اللخمي

الألقاب أيوب بن حبيب اللخمي، هو خامس الولاة الأمويين في الأندلس، وابن أخت أول ولاتها موسى بن نصير من هو؟ أيوب بن حبيب اللخمي ( 716 – 716...

عبد العزيز بن موسى بن نصير

يعتبر بدايه ولايه عبد العزيز بن موسى بن نصير هي ميلاد عصر الولاه، عبد العزيز بن موسى بن نصير، هو أول ولاة الأندلس، في إسپانيا والپرتغال...

Comentarios

Obtuvo 0 de 5 estrellas.
Aún no hay calificaciones

Agrega una calificación
bottom of page