top of page

مروان بن الحكم


الإسم

مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، أبو عبد الملك ويقال أبو القاسم ويقال أبو الحكم، المدني

الولادة

2 أو 4 هـ - ت. 65 هـ

الأسرة

هو أسرته كانوا قد قضوا حياتهم كلها في الحجاز، ولم ينتقلوا إلى الشام إلا في نهاية ربيع الآخر 64 هـ= ديسمبر 683مأي قبيل البيعة لمروان بستة أشهر فقط بعد أن طردهم والي عبد الله بن الزبير من المدينة.


الألقاب

هو الخليفة الأموي الرابع

والبعض يجعله من صغار الصحابة

والبعض يجعله من كبار التابعين

فقيهاً ضليعاً، وثقة من رواة الحديث حيث روى له البخاري وأصحاب السنن الأربعة

فضائل مروان بن الحكم
  • لقد حظِيَ مروان بن الحكم بمنزلة رفيعة ومكانة مرموقة في حياته، فكان

  • من سادات قُريش

  • وكانَ ابن عمِّه الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يُكرمُه ويُعظم من شأنه وكان من المقربين إليه فكانَ؛ مُساعده وُمستشاره، وكاتبه الخاص.

  • وكان مروان بنك الحكم قاضيً يخشى الله ويقف عند حدوده؛ فكان يتّبع نهج الصحابي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه

  • كما عُرفتْ عنه الكياسة والفطنة ورجاحة العقل والحكمة فكان يجتمع بالصحابة الموجودين في ذلك الوقت، ليستشرهم فيما وقع من مشاكل

  • وكان يتلو القرآن بإتقان وروى الحديث عن أعلام الصحابة فروى عن عُمر بن الخطاب

حياته المبكرة قبل الخلافة
في عهد عثمان بن عفان

كان مروان قد سطع نجمه في عهد ابن عمه الخليفة عثمان بن عفان الذي قربه إليه، وجعله مساعدًا ومشيرًا له، وكان كاتبه ومديره،فلما قُتل عثمان كان مروان أول من طالب بدمه، ثم بايع "عليا بن أبي طالب"، فلما حدثت واقعة الجمل اعتزل الحياة السياسية

فلما آلت الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان

تولي إمرة المدينة وموسم الحج واستمر كذلك في أوائل عهد يزيد بن معاوية حتى أُخرج من المدينة إلى دمشق بعد أن رفض أهل المدينة مبايعة يزيد. وكان أقوى المرشحين لاعتلاء عرش "بني أمية" بعد وفاة معاوية بن يزيد (معاوية الثاني).

مواقف من حياته - رضي الله عنه -
موقفه من بيعة يزيد بن معاوية

لم يكن يدور بخلد المروانيين من بني أمية وهم يغادرون المدينة مقهورين بعد أن أوصدت جميع الأبواب في وجوههم، أنهم على قيد خطوات قليلة من المجد والملك، وأنهم يسيرون نحو بناء إمبراطورية عظيمة وتشييد عرش من الأمجاد المتواصلة والشرف الرفيع. فقد كانت المدينة معقلا لعدد من معارضي حكم بني أمية، وقد التف حولهم عدد كبير من الأنصار والموالين، ولم تفلح محاولات “مروان بن الحكم” ـ عامل “معاوية بن أبي سفيان” على المدينة ـ لدفعهم إلى البيعة ليزيد بن معاوية حينما أراد معاوية أن يأخذ البيعة لابنه من أهل الحجاز، فقد ثار هؤلاء المعارضون، وعلى رأسهم “الحسين بن علي” و”عبد الله بن الزبير” و”عبد الله بن عمر” و”عبد الله بن العباس” و”عبد الله بن أبي بكر”، وعارضوا هذا الأمر بشدة، فكتب مروان إلى “معاوية” بذلك؛ فقدم معاوية إلى المدينة، وحاول إقناعهم، ولكنهم أبوا، فما كان منه إزاء عنادهم وإصرارهم إلا أن توعدهم بالقتل، وأخذ منهم البيعة لابنه بالسيف على رؤوس الأشهاد.

زيجاته

• عائشة بنت معاوية بن المغيرة

• ليلى بنت زبان بن الأصبغ

• قطية بنت بشر بن عامر

• أم أبان بنت عثمان بن عفان

• زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد

• أم هاشم حية فاختة بنت أبي هاشم بن عتبة

خلافته
الأسباب الكامنة وراء دعوته للخلافة

بعد وفاة معاوية اعتلى يزيد عرش الخلافة، وامتنع عن بيعته الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، واجتمع زعماء الشيعة لمبايعة الحسين، وأرسلوا إليه يحثونه على الخروج إليهم في “الكوفة” ووعدوه بالنصرة والتأييد، والقتال معه حتى تصير إليه مقاليد الخلافة، ولكن رجال يزيد بن معاوية استطاعوا أن يرصدوا تحركات الحسين، واستعدوا لإحباط محاولته الوصول إلى الكوفة، وأسفر الأمر في النهاية عن معركة “كربلاء” الشهيرة التي قتل فيها الحسين، وحُملت رأسه إلى يزيد في دمشق.

أما عبد الله بن الزبير

الذي لم يجرؤ على الجهر بطلب الخلافة في حياة الحسين؛ لأنه كان يرى أحقيته بها، فقد وجد -بعد مقتل الحسين- أنه أحق بالخلافة، خاصة بعدما اجتمع حوله عدد كبير من أصحابه وبايعوه بالخلافة، وإن كان ذلك قد تم بصورة سرية. وطارت الأخبار إلى يزيد بما فعله ابن الزبير، فصمم على الانتقام منه، وازداد الأمر تعقيدًا بعد أن ثار أهل المدينة أيضًا، وخلعوا يزيد بتحريض من ابن الزبير وطردوا عامله، ونادوا بخليفة ثالث هو “عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر”. ولم يجد يزيد إزاء كل هذه الأحداث والانقسامات بدًا من الحرب، فأرسل جيشًا إلى المدينة فاستباحها ثلاثة أيام، أسرف خلالها في القتل والسلب والنهب، ثم اتجه بعد ذلك إلى مكة فحاصرها في أوائل سنة [ 64هـ= 683 م]، وكان ذلك أول حصار لمكة في تاريخ الإسلام.

إحراق الكعبة
كان عبد الله بن الزبير يظن أن

حرمة مكة ستمنع قوات يزيد من اقتحامها وتخريبها كما فعل في المدينة، ولكنه كان واهمًا فيما ذهب إليه، فقد صوب المهاجمون المجانيق نحو الكعبة، وضربوا بيت الله الحرام بعنف، حتى تهدمت الكعبة واحترقت في [3 من ربيع الأول 64 هـ= 30 من أكتوبر 683م]. واقتحم المهاجمون مكة ودار قتال شرس بين الفريقين، وفي تلك الأثناء جاء الخبر بوفاة يزيد، فكف المهاجمون أيديهم عن القتال والتقط المدافعون أنفاسهم.

وأرسل الحصين بن نمير الكوفي قائد جيش يزيد

إلى ابن الزبير يطلب وقف القتال، ويدعوه إلى الذهاب معه إلى الشام ليأخذ له البيعة من أهلها بعد أن بايع له أهل الحجاز (مكة والمدينة)، وأهل العراق (الكوفة والبصرة)، وأهل مصر، واليمن، وخراسان، ولم يبق إلا أهل الشام. ولكن ابن الزبير رفض، وأراد أن يجعل مركز خلافته في الحجاز، فعاد الحصين بجيشه إلى الشام، وبذلك انتقلت الخلافة إلى “معاوية بن يزيد” الذي لم يتجاوز عمره الثمانية عشر عامًا، ولكنه كان مريضًا ضعيفًا، يغلب عليه الزهد في الدنيا والتفكر في الآخرة، فشعر أنه لا يستطيع القيام بأعباء الخلافة، فتنازل عنها وما لبث أن تُوفِّي بعد ذلك بأيام قليلة

ولكن: كيف وصل مروان بن الحكم للخلافة؟
كان وقتها " رأس بني أمية بالشام"

مروان بالحكم قفز “مروان بن الحكم بن العاص” إلى السلطة على إثر اجتماع تاريخي لكبار بني أمية وأعيانهم عقد في “الجابية” في [3 من ذي القعدة 64 هـ= 22 من يونيو 684م] قرروا فيه البيعة لمروان بن الحكم، وكان شيخًا كبيرًا قد تجاوز الستين، يتمتع بقسط وافر من الحكمة والذكاء وسداد الرأي، وكان شجاعًا فصيحًا يجيد قراءة القرآن، ويروي كثيرًا من الحديث عن كبار الصحابة، وبخاصة “عمر بن الخطاب“، ويعد هو رأس “بني أمية” بالشام.

ووضع المجتمعون اتفاقًا تاريخيًا لتجنب أسباب الفتنة والشقاق

واشترطوا أن تكون ولاية الحكم لـ “خالد بن يزيد” من بعد “مروان”، ثم “عمرو بن سعيد بن العاص” وكان مروان قد سطع نجمه في عهد ابن عمه الخليفة “عثمان بن عفان” الذي قربه إليه، وجعله مساعدًا ومشيرًا له، وكان كاتبه ومديره، فلما قُتل عثمان كان مروان أول من طالب بدمه، ثم بايع “عليا بن أبي طالب”، فلما حدثت واقعة الجمل اعتزل الحياة السياسية، فلما آلت الخلافة إلى معاوية بن أبي سفيان ولاه على “المدينة”، وكان أقوى المرشحين لاعتلاء عرش “بني أمية” بعد وفاة معاوية بن يزيد (معاوية الثاني).

ومن العجيب أن مروان وأسرته كانوا

قد قضوا حياتهم كلها في الحجاز، ولم ينتقلوا إلى الشام إلا في نهاية [ربيع الآخر 64 هـ= ديسمبر 683م]، أي قبيل البيعة لمروان بستة أشهر فقط‌‍‍‍!

انتقال الخلافة إلى المروانيين

وقد بذل “مروان بن الحكم” جهدًا كبيرًا لتثبيت دعائم ملكه، وقاد حروبًا عديدة للقضاء على أعدائه ومنافسيه. وكان في مقدمة أعدائه “الضحاك بن قيس الفهري” الذي قاد قبيلة قيس لمبايعة ابن الزبير، فسار إليه مروان بجيش كبير فقتله، وهزم جيشه في “مرج راهط” في [المحرم 65 هـ= أغسطس 684م] بعد معركة تاريخية حاسمة، دامت نحو عشرين يومًا، أسفرت عن استقرار الأمر لمروان، ومهدت الطريق أمامه لتحقيق حلمه الكبير ويصبح نظام الحكم الوراثي الذي وضع لبنته الأولى معاوية بن أبي سفيان من نصيب الفرع المرواني وحده من بني أمية، بعد أن كان في الفرع السفياني.

طريقة حُكمه

إعاده مصر للأمويين

اتسمت سياسة مروان بالحسم والشدة التي تصل إلى حد العنف خاصة مع معارضيه، وقد أولى “مروان” الأمصار الأخرى قدرًا كبيرًا من اهتمامه وعنايته، فخرج إلى مصر بنفسه على رأس جيش، ومعه ابنه عبد العزيز، واستطاع أن يهزم “عبد الله بن مجدم” الذي ولاه عبد الله بن الزبير عليها من قِبله، وأخذ البيعة لنفسه من الناس، وقتل من أصر منهم على بيعته لابن الزبير. وعاد بعد ذلك إلى الشام تاركًا ابنه عبد العزيز في مصر بعد أن ولاه عليها، وأصبحت مصر منذ ذلك العهد خاضعة لنفوذ الأمويين.

أرسل مروان بعد عودته إلى الشام حملتين

أولاهما إلى الحجاز لقتال عبد الله بن الزبير الذي دعا لنفسه بالخلافة، وقد هُزمت تلك الحملة، أما الحملة الأخرى فسيرها للقضاء على الشيعة في الكوفة ولم تحقق شيئًا يذكر.

وقرر مروان أن يجعل الخلافة لابنه “عبد الملك”

من بعده بدلا من خالد بن يزيد، كما نصت اتفاقية “الجابية” التاريخية، فتزوج أم خالد (أرملة يزيد)، وأصبح دائم التحقير من شأن خالد، يكثر من سبه ويعيّره بأمه، فلما أخبر خالد أمه بذلك نقمت على مروان الذي أسفر عن حقيقة نواياه باغتصاب الخلافة من ابنها، فتحينت الفرصة للانتقام منه

وفي إحدى الليالي ( الطريقة التي قُتل بها)

بينما كان مروان مستغرقًا في نومه، وضعت أم خالد وسادة على وجهه، فلم ترفعها حتى مات. وقيل بأنها سقته لبنًا دست فيه السم، كما قيل بأنها أغرت به جواريها فخنقوه، فلما علم ابنه عبد الملك بذلك أراد قتلها، ولكن قومه نصحوه ألا يفعل حتى لا يُعيّر بأن أباه قتلته امرأة.

علاقته بآل بيت رسول الله - صلي الله عليه وسلم -

أخرج الإمام ابن عساكر عن التابعي الجليل جويرية بن أسماء قال: لما مات الحسن بكى مروان في جنازته، فقال له الحسين : أتبكيه وقد كنت تجرعه ما تجرعه ؟! فقال مروان: إني كنت أفعل ذلك إلى أحلم من هذا وأشار بيده إلى الجبل. إشارة إلى عِظَمِ حِلم الحسن بن علي.

روى الإمام قال الأصمعي

لم يكن للـحسين بن علي عقبٌ إلا من ابنه علي بن الحسين، ولم يكن لعلي ولد إلا من أم عبد الله بنت الحسن وهي ابنة عمه، فقال له مروان بن الحكم: أرى نسل أبيك قد انقطع، فلو اتخذت السراري لعل الله أن يرزقك منهن. فقال علي بن الحسين: ما عندي ما أشترى به السراري. قال : فأنا أقرضك. فأقرضه مئة ألف درهم، فاتخذ السراري، وولد له: زيد وعلي والحسين وعمر الأشرف.

إنجازاته
أولاُ: الإنجازات العسكرية
  • استطاع أن ينتزع مصر من قبضة ابن الزبير

  • كما استطاع أن يحقق انتصارًا عسكريًا وسياسيًا آخر بانتصاره على "الضحاك" في موقعة مرج راهط

  • كذلك استطاع مروان أن ينقل الخلافة من البيت السفياني إلى البيت المرواني في عملية سياسية، ربما تعد أول انقلاب سلمي في التاريخ الإسلامي.

ثانياً: الإنجازات الإقتصادية

يرجع الفضل إليه في ضبط المكاييل والأوزان، وهو ما ضبط عملية البيع والشراء حتى لا يقع فيها الغبن أو الغش.

وفاته

طريقة الوفاة: تحدثنا عنها أعلي

في [3 من رمضان 65 هـ= 24 من نوفمبر 683م]، عن عمر بلغ نحو خمسة وستين عامًا، وهو لم يكمل العام الأول من خلافته، وبرغم ذلك فقد استطاع أن يؤسس دولة قوية للأمويين في الشام، وتعد خلافته هي البداية الحقيقية للعهد الثاني من الحكم الأموي، وقد تميز عهده –على قصره- بالعديد من الإصلاحات والإنجازات العسكرية والسياسية والاقتصادية.

دراسات ذات صلة
سيكولوجية الانقلاب السياسي

كيف تصعد تحدي الإطاحة أو القيادة الخاص بكتم التنبؤ به من خلال دراسة أكاديمية ، تم نشرها للتو ، تبحث في 117 ديكتاتورية أو "استبدادية" في جميع أنحاء العالم ، تمتد من 1950 إلى 2008.

عنوان التحقيق "إشارات للانقلابيين"

أظهرت الانتخابات كمحفزات انقلاب في الديكتاتوريات أن القادة الاستبداديين في جميع أنحاء العالم يقامرون بإجراء انتخابات لأنها يمكن أن تكشف عن الضعف - إما عن طريق زيادة الدعم للمعارضة أو من خلال الاحتجاجات الانتخابية الجماهيرية.ووجدت الدراسة أن الطغاة هم أكثر عرضة لمحاولات الانقلاب بعد هذه الانتخابات.

يجادل مؤلفو الدراسة ، التي نُشرت في المجلة الأكاديمية "Journal of Conflict Resolution"

بأن المسؤولين السياسيين تتم إزالتهم من قبل "نخب النظام" لتجنب الثورة وللحفاظ على امتيازاتهم في إدارة "ما بعد الانقلاب".بعبارة أخرى ، تعد الانقلابات ضد القادة وسيلة للنخب السياسية للحفاظ على قبضتها على السلطة ، لذا فإن ما قد يبدو على أنه "إسقاط" هو في الواقع الحفاظ على السلطة في أيدي القلة.


يزعم البحث ، من جامعة أوسلو بالنرويج وجامعة كونستانس بألمانيا

أن الانتخابات تزيد من خطر الانقلاب لأن الانتخابات تكشف أن شاغل المنصب قد أضعف بشدة.

النتائج الانتخابية - سواء في شكل حصص تصويت أو ردود فعل معارضة - هي

إشارات تحتوي على معلومات حول قوة المعارضة ، وبشكل غير مباشر حول احتمالية نجاح ثورة شعبية.عندما تُظهر المعارضة قوتها ، يمكن للانقلابات احتواء التعبئة الشعبية من خلال تقديم تنازلات للمعارضة.من المرجح أن تقوم نخب النظام بانقلاب عندما تكشف الانتخابات أن خطر حدوث تمرد شعبي ناجح مرتفع.


الشاهد من الدراسة

1 - قبل أن نتكلم ببنت شفة ، مروان بن الحكم - صحابي بولادته في حياة النبي - صلي الله عليه وسلم أو تابعي عظيم - لا يجوز لنا إلا الترضي عليه .

2 - يبدوا أنه كان محنك سياسياً نظراً لخبرته ( سناً وظروفاً " مستشار عثمان بن عفان رضي الله عنه وأرضاه " وغيرها مما جعله يتقن اللُعبة السياسية من داخل المطبخ السياسي .

3 - من الدراسة السابقة نري أن انقلابه السياسي علي( عبد الله بن الزبير ) رضي الله عنه وأرضاه ، لم يكن مشكلة دينية بين الإثنين بل هو تصارع سياسي علي الحكم .

4 - هل كان من حقه هذا الإنقلاب السياسي أم لا ؟ لا نعلم حكم الإسلام في ذلك الأمر .

5 - أما عن محاولة زج ابنه للحكم وإطاحته بإبن منافسه علي الحكم - هذا مما لا ينبغي أن كان .

في النهاية

أفضي مروان بن الحكم - رضي الله عنه - إلي ما عمل ، وإن الله يقضي - سبحانه وتعالي - يقضي بين اليهود والنصاري والمجوس والذين أشركوا يوم القيامة ، ألا يقضي بحكم عادل له - رضي الله عنه وأرضاه-


الروابط

3 views0 comments

Recent Posts

See All

أيوب بن حبيب اللخمي

الألقاب أيوب بن حبيب اللخمي، هو خامس الولاة الأمويين في الأندلس، وابن أخت أول ولاتها موسى بن نصير من هو؟ أيوب بن حبيب اللخمي ( 716 – 716...

عبد العزيز بن موسى بن نصير

يعتبر بدايه ولايه عبد العزيز بن موسى بن نصير هي ميلاد عصر الولاه، عبد العزيز بن موسى بن نصير، هو أول ولاة الأندلس، في إسپانيا والپرتغال...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page