top of page

الوليد بن يزيد بن عبد الملك

الإسم

الوليد بن يزيد، هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان. (و. سنة 90 م. كان يلقب أبو العباس (706 - 744 م)

ولد سنة

تسعين وقيل سنة اثنتين وتسعين، ووقت موت أبيه كان للوليد نيف عشرة سنة ، فعقد له أبوه بالعهد من بعد هشام بن عبد الملك ، فلما مات هشام ، سلمت إليه الخلافة

الأم

أمه بنت محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج

الأب

الخليفة الأموي يزيد الثاني وزوجته أم الحجاج بنت محمد الثقفي عام 709

زوجاته

تزوج الوليد بن يزيد من:

عاتكة بنت عثمان بن محمد

أم عبد الملك سعدة بنت سعيد بن خالد

أم سلمة بنت سعيد بن خالد


مواقف من حياته الشخصية
مع تقدم الوليد في السن، أصبح هشام مستاءً بشكل متزايد من سلوك ابن أخيه

(بما في ذلك الحب المفرط للشعر والجنس) وفكر في نقل الخلافة إلى ابنه بدلاً منه. تحدث للوليد عن شربه الخمر وأمر الوليد بطرد أفضل ندمائه في الشرب. كما قطع الأموال عن وريثه وشجعه بشدة على أن يكون أكثر احتراماً في الأمور الدينية

دخل الخليفة الوليد بن يزيد يومًا

فوجد ابنته جالسة مع جليستها فبرك عليها وأزال بكارتها فقالت له المرأة:‏ هذا دين المجوس فأنشد‏:‏ مخلع البسيط من راقب الناس مات غمًا وفاز باللذة الجسور

ويقال أنه وقع على جارية وهو سكران

وجاؤه المؤذنون يؤذونه فحلف ألا يصلى بالناس إلا هي، فلبست ثيابه وتنكرت وصلت بالمسلمين وهى جنب سكرى. وصنع (الوليد) بركة من الخمر وكان إذا طرب ألقى بنفسه فيها وشرب منها. وحكى الماوردي في كتاب أدب الدنيا والدين أنه تفاءل يوماً بالمصحف، فخرج له قوله: وأستفتحوا وخاب كل جبار عنيد، فمزق المصحف

النشأة والسنوات المبكرة

حكم سنة موادة من 743 إلى 744 م


صفاته الشخصية

كان فاسقاً

شريباً للخمر

منتهكاً حرمات الله

أراد الحج ليشرب فوق ظهر الكعبة فمقته الناس لفسقه وخرجوا عليه

وكان يعاب عليه الانهماك في اللهو وسماع الغناء

له شعر رقيق وعلم بالموسيقى، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز

المشتهر عنه

كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم

الخلافة
تولى الوليد العرش بوفاة هشام في 6 فبراير 743

عُرف الوليد بصفته وريثاً بانفتاحه. كخليفة، اهتم بشكل خاص بالمقعدين والمكفوفين، وزاد رواتبهم. سمى ابنيه، الحكم وعثمان، ليخلفاه بهذا الترتيب كما هو موثق برسالة مؤرخة في 21 مايو 743 في الطبري كما يقتبس الطبري عدداً من قصائد الوليد.

دينار ذهبي من عهد الخليفة الوليد الثاني 125-126 هـ.

أكد الوليد في البداية نصر بن سيار حاكما على خراسان. إلا أن الخليفة صرفه برشاوى من يوسف بن عمر. عين الوليد عمه يوسف بن محمد والي المدينة المنورة. وفي نفس الوقت، عُثر على يحيى بن زيد ابن زيد بن علي في خراسان. حثه نصر على تقديم نفسه للخليفة للحفاظ على الوحدة الإسلامية. لكن يحيى اختار طريقا آخر وذبح بعد الانتصار الأولي.

وضع الوليد سليمان بن هشام في السجن

أثار مثل هذا الفعل، وكذلك شربه المشهور والغناء والفجور، المعارضة. كان الوليد مغرماً بالشعر، وكان يرتب سباقات الخيل. تحدث يزيد بن الوليد المستقيم ضد التراخي الأخلاقي للحاكم الجديد. بدأت مجموعة بالتخطيط لاغتياله. عندما اقترب ذلك، رفض خالد بن عبد الله القسري الانضمام بل وحذر الوليد. لكن تحذيره الغامض أثار حفيظة الوليد. فسجن خالد ثم أعطاه ليوسف بن عمر خمسين مليونا درهم. وقام يوسف بتعذيب وقتل خالد. مما أثار غضب كثير من أقارب الوليد

بعد تنصيب هشام

حاول تعيين مسلمة بن هشام خلفاً له بدلاً من الخليفة المعين، ابن سلفه الوليد الثاني سعى هشام بداية بعد حج عام 735 لإقناع الوليد بالتنحي لصالح مسلمة أو إعطاء مسلمة يمين الولاء. بعد ذلك، سعى هشام لتقويض الوليد وجمع الدعم لمسلمة سراً، وقد دعم ترشيح هذا الأخير عمه القائد المشهور مسلمة بن عبد الملك، جد هشام لأمه، الحاكم السابق لـ المدينة هشام بن إسماعيل المخزومي، و محمد، وأبناء زعيم بنو عبس ذوو النفود في شمال سوريا، القعقاع بن خالد. كما ضغطت والدة مسلمة، أم حكيم، من أجل خلافة ابنها

عارض الخلافة المقترحة لمسلمة

خالد القسري، والي العراق، ورد عليه مسلمة بشتمه هو وأخيه المتوفى الأسد، كانت وفاة مسلمة بن عبد الملك في أواخر الثلاثينيات من القرن السابع انتكاسة كبيرة لخطط خلافة هشام لأنها مثلت خسارة الداعم الرئيسي للخطة في الأسرة الأموية، بعد وفاة هشام خلفه الوليد الثاني في فبراير 743

في عهد الوليد الثاني

تحدث يزيد بن الوليد ضد "فجور" الوليد الذي تضمن التمييز نيابة عن بني قيس العرب ضد اليمنيين والمسلمين غير العرب، كما تلقى يزيد المزيد من الدعم من القادرية والمرجعية

عند سماع المؤامرة

كتب مروان بن محمد من أرمينيا يحث على اتباع مسار عمل أكثر حكمة، وهو مسار آخر يعد باستقرار الدولة والحفاظ على البيت الأموي. تم تجاهل ذلك وانتقل العديد من المسلحين إلى دمشق

وفاته

توفي يزيد الثاني في إربد في البلقاء (أي شرق الأردن) ناحية جند دمشق (المنطقة العسكرية بدمشق) في 26 شعبان 105 هـ (28 يناير 724 م) قاد ابنه الوليد أو أخيه غير الشقيق هشام صلاة الجنازة، كان يزيد ينوي تعيين الوليد خلفاً مباشراً له، ولكن أقنعه مسلمة بتعيين هشام بدلاً منه، يليه الوليد

مقتله

قتل في جمادى الآخر سنة 26هـ. و كان عمره 38 سنة ومدة حكمه سنة واحدة. وعنه أنه لما حوصر عندما كان يشرب الخمر فوق ظهر الكعبة قال: ألم أزد في أعطياتكم؟ ألم أرفع عنكم المؤن؟ ألم أعط فقراءكم؟ فقالوا: ما ننقم عليك في أنفسنا لكن ننقم عليك انتهاك ما حرم الله وشرب الخمر ونكاح أمهات أولاد أبيك واستخفافك بأمر الله

قالوا عنه

عن هشام بن الغاز، عن مكحول

عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : «لا يزال هذا الأمر قائما بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية

شهادة أخيه

ولما قتل وقطع رأسه وجيء به يزيد الناقص نصبه على رمح فنظر إليه أخوه سليمان بن يزيد فقال: بعداً له أشهد أنه كان شروباً للخمر ماجناً فاسقاً ولقد راودني على نفسي.

قال أحمد بن حنبل في " مسنده "

حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا ابن عياش ، حدثني الأوزاعي وغيره ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر قال : ولد لأخي أم سلمة ولد ، فسموه الوليد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- سميتموه بأسماء فراعنتكم ، ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد ، لهو أشد لهذه الأمة من فرعون لقومه رواه الوليد ، والهقل وجماعة ، عن الأوزاعي ، فأرسلوه وما ذكروا عمر ، وفي لفظ لهو أضر على أمتي وجاء بإسناد ضعيف سيكون في الأمة فرعون ، يقال له : الوليد

قال مروان بن أبي حفصة

قال لي الرشيد : صف لي الوليد ، قلت : كان من أجمل الناس ، وأشعرهم ، وأشدهم .

قال الليث

حج الوليد وهو ولي عهد سنة ست عشرة . وللوليد من البنين عثمان والحكم المذبوحين في الحبس ويزيد والعباس ، وعدة بنات .

الواقدي

حدثنا ابن أبي الزناد ، عن أبيه : كان الزهري يقدح أبدا عند هشام في الوليد ، ويذكر أمورا عظيمة ، حتى يذكر الصبيان ، وأنه يخضبهم ، ويقول : يجب خلعه ، فلا يقدر هشام ، ولو بقي الزهري لفتك به الوليد .

قال حماد الراوية

كنت عند الوليد بن يزيد ، فقال منجمان له : نظرنا فوجدناك تملك سبع سنين ، فقلت : كذبا ، نحن أعلم بالآثار ، بل تملك أربعين سنة ، فأطرق ثم قال : لا ما قالا يكسرني ، ولا ما قلت يغرني ، والله لأجبين المال من حله جباية من يعيش الأبد ، ولأصرفنه في حقه صرف من يموت الغد.

عن العتبي

أن الوليد رأى نصرانية اسمها سفرى ، فجن بها ، وراسلها فأبت

قال الزُّبيرُ بن بكَّار

حدَّثنا مصعبُ بن عبد الله قال : سمعت أبي يقول : كنت عند المهدي، فذكر الوليد بن يزيد فقال رجل في المجلس : كان زنديقاً فقال المهديُّ : خلافة الله عنده أجلُّ من أن يجعلها في زنديق .

وقال أحمد بن عمير بن حوصاء الدِّمَشْقيّ

ثنا عبد الرحمن بن الحسن، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا حصين بن الوليد عن الأزهريّ بن الوليد قال : سمعت أمَّ الدرداء تقول : إذا قتل الخليفة الشّاب من بني أمية بين الشّام والعراق مظلوماً لم يزل طاعة مستخفًّا بها ودماً مسفوكاً على وجه الأرض بغير حقٍّ .

دراسات ذات صلة

اللهم لا تعليق علي بداية الإنهيار للأمة الإسلامية عبر الدولة الأموية


الروابط
3 views0 comments

Recent Posts

See All

أيوب بن حبيب اللخمي

الألقاب أيوب بن حبيب اللخمي، هو خامس الولاة الأمويين في الأندلس، وابن أخت أول ولاتها موسى بن نصير من هو؟ أيوب بن حبيب اللخمي ( 716 – 716...

عبد العزيز بن موسى بن نصير

يعتبر بدايه ولايه عبد العزيز بن موسى بن نصير هي ميلاد عصر الولاه، عبد العزيز بن موسى بن نصير، هو أول ولاة الأندلس، في إسپانيا والپرتغال...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page