top of page

مروان بن محمد

الإسم

هو مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية (72 هـ-13 ذو الحجة 132هـ/23 يوليو 750 م)

الألقاب

هو آخر خلفاء بني أمية بالمشرق

وتسميته بالحمار يقال‏

«فلان أصبر من حمار في الحروب» ولهذا لقب بالحمار فإنه كان لا يفتر عن محاربة الخوارج

وقيل

‏ «سمي بالحمار لأن العرب تسمي كل مائة سنة حمار فلما قارب ملك بني أمية مائة سنة لقبوا مروان هذا بالحمار».

يكني بالجعدي

وتسميته بالجعدي نسبة لمؤدبه جعد بن درهم

يكنى أيضاً

بأبي عبد الله القائم بحق الله

السنوات المبكرة والنشأة

كان مروان بن محمد أحد أفراد آل "مروانيون" في الخلافة الأموية

وكانت جدته

تدعى زينب

وكان والده

محمد بن مروان، وهو ابن الخليفة الأموي الرابع مروان بن الحكم (ح. 684–685) ومن ثم فهو الأخ غير الشقيق للخليفة الأموي الخامس عبد الملك بن مروان (ح. 685–705)

كانت والدته امرأة لا يُعرف اسمها في الغالب

ولكن كان يُطلق عليها أحيانًا اسم ريا أو تاروبا، ومن المحتمل أن تكون من أصل غير عربي من (الأكراد وفقاً لبعض الروايات)

كما أشار البعض إلى أن والدته

كانت حاملاً بمروان مسبقاً قبل أن يتزوجها والده الشرعي محمد، مما يجعل الطفل ليس طفله

كان مشهوراً بـــ

الفروسية

والإقدام

والرجلة

والدهاء

والعسف

الحياة المبكرة
قام الخليفة هشام بتعيين مروان حاكماً على أمارة أرمينيا

قام مروان 735-736 بـ غزو جورجيا ودمرها ثم استولى على ثلاث قلاع من اللان وعقد سلاماً مع طومانشاه. في 739-740 شن غارات أخرى وحصل على الثناء. وفي 744-745، عند سماعه نبأ مؤامرة الإطاحة بـ الوليد بن يزيد، كتب مروان إلى أقاربه من أرمينيا لا يشجعون ذلك بشدة. وحثهم على الحفاظ بانسجام على استقرار ورفاهية موطن الخلافة الأموية، وبالرغم من ذلك، تجاهل هذا الأمر وانتقل العديد من المسلحين إلى دمشق. تسلل يزيد بن الوليد إلى دمشق وأطاح بالوليد في انقلاب، تلا ذلك بصرف أموال من خزانز الدولة

يُذكر أن مروان الثاني

الذي أشرف لعدة سنوات على الحملات ضد الامبراطورية البيزنطية و الخزر على الحدود الشمالية الغربية للخلافة، قد فكر في المطالبة بالخلافة عند وفاة الوليد بن يزيد، لكن تمرد Kalbi أجبره على الانتظار. وعوضاً عن ذلك، عينه يزيد الثالث حاكماً على بلاد ما بين النهرين العليا وأقام في مدينة حران التي يسيطر عليها قيس ، طوال فترة خلافة يزيد الثالث ظل مروان حاكماً ولم يتولى العرش لنفسه

ولايته قبل الخلافة

قبل توليه الخلافة كان واليا على إقليم أرمينية و أذربيجان وقد أظهر كفاءة وقدرة في إدارة شؤون ولايته، وافتتح قونية سنة 105هـ. فرد غارات الترك والخزر على حدود ولايته بعد معارك صعبة وخسائر كبيرة. عندما صعد للحكم، كانت الدولة الأموية شبه منهارة. بالرغم من قضاء مروان بن محمد على الاضطرابات والثورات التي تلت بداية فترة حكمه، لم يستطع الوقوف في طريق الفتن الأخرى التي عصفت بدولته. هزم في معركة الزاب الحاسمة، وسقطت دولة الأمويين بعدها، وهرب هو واستمر متخفيا حتى عثر عليه في بوصير في مصر وقتل

الخلافة

كان مروان بن محمد قبل أن يتولى الخلافة الأموية حاكمًا على ولاية أرمينية وأذربيجان تولاها سنة (114هـ = 732م) من قبل هشام بن عبد الملك، فأظهر كفاءة وقدرة في إدارة شؤون ولايته وبذل جهدًا كبيرًا في ضبط أمورها، ورد غارات الترك والخزر على حدود ولايته، وظلَّ مروان على ولايته حتى نجح في الجلوس على كرسي الخلافة الأموية بعد أن لعبت به الأهواء


الخلافة عام 750

أول ما فعل أمر بنبش قبر يزيد الناقص فأخرجه من قبره وصلبه لكونه قتل الوليد. عندما أصر يزيد بن الوليد على الإطاحة بالوليد الثاني، عارضه مروان في البداية، ثم بايعه. وعند وفاة يزيد المبكرة (عين يزيد شقيقه إبراهيم خليفاً له، وقد أصيب يزيد بورم في المخ، جدد مروان طموحاته، وتجاهل خليفة يزيد المسمى إبراهيم بن الوليد، وأصبح خليفة. اختبأ إبراهيم في البداية، ثم طلب من مروان ضمانات سلامته الشخصية.لقد منح مروان هذا وإبراهيم حتى رافق الخليفة الجديد إلى منزل هشام في الرصافة.

فلما قتل الوليد وبلغه ذلك وهو على أرمينية

دعا إلى بيعة من رضي المسلمون فبايعوه فلما بلغه موت يزيد أنفق الخزائن وسار فحارب إبراهيم فهزم

و بما أن مروان بن محمد هو آخرخليفة في المشرق

فإن الدولة الأموية مرت في الفترات الأخيرة من حياتها بفتن وقلاقل، وثورات، واضطرابات، ولم تكن هذه المرة من أعدائها والخارجين عليها، وإنما أشعلها أهل البيت نفسه دون مراعاة لوحدة الأسرة الحاكمة أو المحافظة على سلامة الدولة، وانشغل كل ثائر بنفسه لا يرى سواها ولا يرى الحق إلا فيها، وكانت هذه الفتن هي أخطر ما واجهته الدولة الأموية، فاجأتها وهي منهكة القوى من طعنات الثائرين عليها، مفككة البنيان بعد أن فعلت العصبية القبلية أفاعيلها في جسد الدولة، فإذا أضيف إلى ذلك أن خلفاء الدولة المتأخرين لم يكونوا على قدر المسؤولية، وتعجز ملكاتهم عن قيادة إمارة صغيرة فكيف يفعلون بدولة عملاقة كالدولة الأموية؟ تجمع ذلك كله وسار في اتجاه سقوط الدولة وحاول مروان بن محمد أن يعيق تصاريف القدر أو يؤجل وقوع المصيبة، فما استطاع على قدرته وكفاءته، فكانت الأقدار أكبر منه والأحداث سريعة متلاحقة أعجزته عن تدبير أمره، فوقع ما ليس منه بد، وانهار البناء الشامخ، وكان يُظن أنه راسخ كالجبال

وانشغل أبناء البيت الأموي

بالصراعات وتدبير المؤامرات، وزاد الأمر سوءاً اشتعال العصبيات القبلية، وانتقل الخلل من عاصمة الدولة إلى الأقاليم، وفي وسط هذه الأحداث الهائجة والأحوال الثائرة توفي يزيد بن الوليد، ولم يتجاوز حكمه ستة أشهر تاركًا دولته تموج بها الفتن، وتشيع فيها الفوضى، وبعد وفاته تولى أخوه إبراهيم بن الوليد الخلافة، ولكن الأمر لم يتم له، ولم يستطع أن يمسك بزمام الأمور، حيث نازعه مروان بن محمد الحكم، ونجح في إزاحته عن منصبه، وتولى الأمر بدلاً منه

ولم تكن الظروف التي تولى فيها مروان بن محمد

تساعده على الخروج بدولة الخلافة من أزمتها، بل كانت مضطربة تغلي كالمرجل فتحمل هو عبء أوزارها، وحاول بكل ما يملك من قوة إصلاح اعوجاجها، ولكنه كلما خلص من أزمة ظهرت له أخرى، كأنها تنتظره فأنهكت قواه، واستغرقت جهده ووقته، ولم تدع له فرصة للتفسير الهادئ والتأمل الرزين

وكانت دمشق معقل الأمويين ومركز أنصارهم

منقسمة على نفسها شيعًا وأحزابًا، وامتد هذا إلى الشام كله، وأصبح الأمر كله منذرًا بالخطر، فحاول مروان أن يهدئ النفوس، ويسكن القلوب الثائرة بأن عرض على أهل الشام أن يختاروا من يرضونه واليًا عليهم دون نظر إلى عصبيته وقبيلته، ففعلوا ذلك، وبهذه الخطوة الطيبة نجح مروان في أن يرتِّب أوضاع الشام وأن يعيد الهدوء والنظام إليها

اشتعال الثورات ضد الخليفة

ولم يكد يطمئن الخليفة مروان بن محمد في حران التي اتخذها مقرًّا لحكمه حتى تبدَّد الحلم، وانهار صرح السلام بعد أن جاءته الأخبار بثورة أهل حمص عليه بزعامة ثابت بن نعيم الجزامي، وكان مروان قد أبدى معه تسامحًا ولينًا، على الرغم من غدره به من قبل وإثارته الناس عليه، فعيَّنه واليًا على فلسطين بناء على رغبة أهلها، ولكن “ثابت” لم يحفظ عهدًا أو يراعِ ودًّا، وغلبت عليه نفسه الأمارة بالسوء فكاتب الناس، ودعاهم إلى الثورة، وحضهم على الخروج على الخليفة، ولم يصبر مروان على هذا الأمر فخرج على رأس جيشه، ونجح في قمع الفتنة واقتلاع جذورها

وفي الوقت الذي كان مروان بن محمد مشغولاً بقمع ثورة

حمص شبَّت ثورة هائجة في غوطة دمشق، وولَّى أهلها عليهم زعيمًا يمنيًّا هو يزيد بن خالد القسري، وساروا إلى دمشق، فحاصروه غير أن مروان أرسل إليهم وهو في حمص جيشًا تمكن من القضاء على الفتنة وقتل متزعمها

محاولة الصلح بين أبناء البيت الأموي

حاول مروان بن محمد أن يقيم صلحًا بين أبناء البيت الأموي، وأن يحل الوئام بينهم، وأن يكونوا عونًا للدولة لا حربًا عليها، فزوج ابنيه عبيد الله وعبد الله من ابنتي هشام بن عبد الملك آملا من أن تكون هذه المصاهرة سببًا في رأب الصدع، ولمّ الشمل، والتفرغ لقتال الخوارج الذين ثاروا بالعراق تحت قيادة الضحاك بن قيس الشيباني، منتهزين فرصة انشغال الدولة بثورات أهل الشام، وفي الوقت الذي كان فيه مروان يشرف على تجهيز جيش لقتال الخوارج فاجأته ثورة عارمة قادها صهره سليمان بن هشام بن عبد الملك في الرصافة، وانضم إليه 10 آلاف من أهل الشام الذين استنفرهم مروان بن محمد لقتال الخوارج

وشجَّع هؤلاء المنضمون سليمان على الخروج على الخليفة الشرعي

وخلع بيعته، فاستجاب لهم لهوى في نفسه دون أن يعبأ ببيعته التي في عنقه، ودون مراعاة لمصالح الدولة، وأمنها الذي تهدده ثورات الخوارج، واستفحلت ثورة سليمان واجتمع حوله سبعون ألفًا من الجند. ولم يكن أمام هذه الأنباء المفجعة إلا أن يخرج الخليفة بنفسه للقضاء على هذا الخطر المتصاعد الذي يكاد يعصف بالدولة، والتقى بخصمه عند قرية تسمَّى خسَّاف من أعمال قنسرين، ودارت بينهما معركة حامية سنة (127هـ = 744م) هُزم فيها سليمان، وقتل نحو ثلاثين ألفًا من أتباعه، وهرب بمن بقي معه إلى حمص، فتابعه مروان وحاصر حمص حتى استسلمت

ثورات الخوارج

ولم تكد الأحوال تستقر قليلاً ويعود إليها شيء من السكينة والهدوء ويفرغ الخليفة مروان لإدارة دولته التي تأثرت كثيرًا بانقسام البيت الأموي، واحتدام الصراع بين أبنائه، حتى فاجأه اندلاع ثورات في أماكن مختلفة من أنحاء دولته، فشبت ثورة عارمة قادها عبد الله بن معاوية من أحفاد جعفر بن أبي طالب في العراق فيما بين سنتي (127-129هـ = 744-746م)، كما اشتعلت في الوقت نفسه فتنة هائجة للخوارج بقيادة الضحاك بن قيس الشيباني في العراق وقويت هذه الفتنة بانضمام بعض أبناء البيت الأموي، وهدّدت سلطة الخلافة بكثرة أتباعها، ولولا يقظة مروان بن محمد لعصفت بالدولة فتعامل معها بكل حزم وقوة حتى نجح في القضاء عليها سنة (129هـ – 746م)

وقبل أن ينتهي مروان من القضاء على ثورة الضحاك بن قيس وخلفائه من الخوارج

في العراق والجزيرة حتى شبت ثورة الخوارج في جنوبي الجزيرة العربية بقيادة أبي حمزة الخارجي سنة (128هـ = 745م) وبدأت من حضرموت وزحفت إلى مكة والمدينة، واستولت عليها، واتجهت إلى الشام مهددة أمن الخلافة الأموية، فاضطر مروان على الرغم من الأخطار المحدقة به أن يرسل جيشًا للقاء الخوارج، فتقابل الفريقان في “وادي القرى”، وانتهت المعركة بهزيمة الخوارج وقتل قائدهم

ظهور العباسيين

وفي الوقت الذي كان فيه مروان يقضي على الفتن والثورات ويعيد إلى الدولة هيبتها كان العباسيون يضعون الخطط الأخيرة للقيام بحركتهم للانقضاض على الدولة، منتهزين انشغال الدولة بالثورات التي انبعثت في معظم أنحائها وكلفتها ثمنًا غاليًا من الأموال والأرواح للقضاء عليها. وكان العباسيون قد انتقلوا بعد مرحلة الدعوة السرية، وجذب الأعوان والأنصار إلى مرحلة العمل المسلح للقضاء على الأمويين، ولم تكن هناك فرصة مواتية أسنح مما كانت عليه الدولة الأموية في هذه الفترة، ولم يكن هناك مكان أصلح لبدء حركتهم من خراسان ملتقى أنصارهم وأعوانهم، وكانت هناك فتنة بين العرب اليمنية والمضرية ساعدت على إنجاح مهمة العباسيين، وفوق ذلك قاد ثورة العباسيين أبو مسلم الخراساني وهو رجل من أكفأ القادة وأمهرهم في ميادين القتال والحروب

وفي غمرة انشغال مروان بن محمد بأحوال الدولة المضطربة

فاجأته ثورة العباسيين في خراسان سنة (129هـ = 746م) وانتقلت كالسيل المنهمر براياتها نحو العراق مكتسحة كل قوة للأمويين أمامها ولم تنجح محاولة واحدة في إيقافها حتى دخلت الكوفة، وأعلنت قيام الدولة العباسية سنة (132هـ = 750م) ومبايعة أبي العباس السفاح بالخلاف

النهاية الحزينة

وفي أثناء ذلك كان مروان بن محمد يستعد للِّقاء الحاسم لاستعادة دولته ورد العباسيين، فتحرك بقواته من حران إلى الموصل، والتقى بالعباسيين عند نهر الزاب الكبير -أحد روافد دجلة-، ودارت بينهما معركة هائلة لم يستطع جيش الأمويين على ضخامته أن يحسمها لصالحه، فحلت بهم الهزيمة في (جمادى الآخرة 132هـ = يناير/ فبراير 750م)

وفرَّ مروان بن محمد من أرض المعركة

وظل ينتقل من بلد إلى آخر يستعين بالناس فلا يجد معينًا فقد أدبرت عنه الدنيا، وانصرف عنه الأنصار، وانتهت به الحال إلى مصر، فدخلها طلبًا للنجاة والعباسيون من ورائه يتعقبونه، حتى لحقوا به وقتلوه في قرية تسمَّى “زاوية المصلوب” التابعة لبوصير الواقعة جنوبي الجيزة في ( 13 من ذي الحجة 132هـ = 23 من يوليو 750م)، وبوفاته انتهت الدولة الأموية في المشرق، وقامت الدولة العباسية

دراسات ذات صلة
يعكس فشل الدولة انهيار دولة ذات سيادة ، ويفترض أنه يزعزع استقرار منطقة بأكملها

نقوم بتقييم الآثار السلبية لانهيار الدولة ، مع التركيز بشكل خاص على الانتشار المكاني لهذه العواقب.نحن نجادل بأن عدم الاستقرار والاضطرابات والحرب الأهلية التي تزيد من خطر انهيار الدولة لا تقتصر على الدولة الفاشلة / المنهارة ؛من المحتمل أيضًا أن تشهد الدول المجاورة - أو الواقعة على مسافة قريبة - دولة فاشلة لاحقًا مستويات أعلى من عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات والحرب الأهلية والصراع بين الدول.نقوم أيضًا بتقييم احتمالية فشل الدولة نفسها في الانتشار إلى دول أخرى.على وجه التحديد ، نحن نختبر الافتراض القائل بأن فشل الدولة يسبب الاضطرابات السياسية في الدول المجاورة إلى حد أكبر مما هو عليه في البلدان البعيدة.نقوم بذلك عن طريق تضمين مقياس مرجح للمسافة لفشل الدولة وبتقييم تأثير الانهيار في الحالات المتجاورة.نستنتج أن فشل الدولة / انهيارها بحد ذاته ليس معديًا ، لكن بعض عواقبه الأكثر سلبية تنتشر بالفعل إلى دول أخرى

الشاهد مما سبق

1 - انتهي عهد وسيبدأ عهد جديد بنهاية آخر خليفة أموي ( محمد بن مروان ) في المشرق ، مجتهد - يعمل بجد ، حاول وتكفيه شرف المحاولة ، ولكن الظروف والقلائل هنا وهناك كانت أقوي منه ، وهكذا الحياة ، لا فراغ في الكون ، لابد أي حيز من أن يمتلكه أحد ، والحيازة الفارغة تتماليء عليها الثورات .

2 - لم تكن الأمة الإسلامية المتمثلة في الدولة الأموية ( فارغة ) ولكنها كانت مليئة بالفرعيات وليس الأساسيات ( الخلافات الداخلية ) يقول تعالي ي كتابه الحكيم عن أهل الكتاب ( تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي ) ونحن كمسلمين أولي بهذا الخطاب القرآني من أي أحد آخر ، فإذا كانت قلوبنا ليست علي قلب رجل واحد ، توقع العزيمة النكراء ولو وجدت أن أرضك قد تزينت وظننت أنك قادراً عليها .

الروابط

2 views0 comments

Recent Posts

See All

أيوب بن حبيب اللخمي

الألقاب أيوب بن حبيب اللخمي، هو خامس الولاة الأمويين في الأندلس، وابن أخت أول ولاتها موسى بن نصير من هو؟ أيوب بن حبيب اللخمي ( 716 – 716...

عبد العزيز بن موسى بن نصير

يعتبر بدايه ولايه عبد العزيز بن موسى بن نصير هي ميلاد عصر الولاه، عبد العزيز بن موسى بن نصير، هو أول ولاة الأندلس، في إسپانيا والپرتغال...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page