top of page

معاوية بن يزيد

الإسم

هو معاوية بن يزيد بن معاوية أبو عبد الرحمن

ويقال له

أبو يزيد ويقال أبو ليلى.

الأم

مجهولة من قبيلة كلب. غالباً ما يتم الخلط بينها وبين أم هاشم فاختة بنت أبي هاشم، والدة خالد بن يزيد الأخ غير الشقيق لمعاوية.

أصبح خليفة

لمدة أربعة أشهر بعد أبيه يزيد الأول

خطبة معاوية بن يزيد بن معاوية في ذمّ أبيه و جدّه

قال ابن حجر في الصواعق المحرقة: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع و ستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات، و لم يخرج إلى الناس و لا صلّى بهم و لا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، و كانت مدّة خلافته أربعين يوماً، و قيل: شهرين، و قيل: ثلاثة أشهر، و مات عن إحدى و عشرين سنة، و قيل: عشرين.

من صلاحه الظاهر

أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله و أنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله و مَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام )، و ركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه و كان غير أهل له و نازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه ( و آله ) و سلّم، فقصف عمره، و انبتر عقبه، و صار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى و قال: مِنْ أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه و بؤس منقلبه، و قد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه ( و آله ) و سلّم، و أباح الخمر و خرّب الكعبة، و لم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها، فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، و لئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً ـ كما مرّ ـ فرحمه الله أنصف من أبيه و عرف الأمر لأهل

خلافته

استخلف بعهد من أبيه في ربيع الأول سنة64هـ وكان شاباً صالحاً ولما استخلف كان مريضاً فاستمر مريضاً إلى أن مات ولم يخرج إلى الباب ولا فعل شيئاً من الأمور ولا صلى بالناس وكانت مدة خلافته أربعين يوماً وقيل: شهرين وقيل: ثلاثة أشهر ومات وله إحدى وعشرون سنة وقيل: عشرون سنة

وفاته

من غير الواضح كيف مات معاوية، على الرغم من أن اليرقان والطاعون قد تم ذكرهما كأسباب. لأنه لم يكن لديه أطفال ورفض أو لم تُمنح له الفرصة لتعيين خليفة له، فقد توقفت الحملات ضد ثورة ابن الزبير تماماً. انهارت السلطة الأموية مؤقتاً حتى استعاد مروان الأول السيطرة. ولما احتضر قيل له ألا تستخلف قال ما أصبت من حلاوتها فلم أتحمل مرارتها.

قالوا عنه
ابن عربي

في كتابه الفتوحات المكية أن معاوية الثاني كان قطباً روحياً (غوث) في عصره وواحد من القلائل في التاريخ الذين امتلكوا مثل هذه الدرجة الروحية إلى جانب قوة زمنية، مثل الخلفاء الراشدين وعمربن عبد العزيز .


الروابط

http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20**/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8%D9%86%20%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF%20%D8%A8%D9%86%20%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9/i111&d74845&c&p1

https://www.marefa.org/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF


2 views0 comments

Recent Posts

See All

أيوب بن حبيب اللخمي

الألقاب أيوب بن حبيب اللخمي، هو خامس الولاة الأمويين في الأندلس، وابن أخت أول ولاتها موسى بن نصير من هو؟ أيوب بن حبيب اللخمي ( 716 – 716...

عبد العزيز بن موسى بن نصير

يعتبر بدايه ولايه عبد العزيز بن موسى بن نصير هي ميلاد عصر الولاه، عبد العزيز بن موسى بن نصير، هو أول ولاة الأندلس، في إسپانيا والپرتغال...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page