AL-Tahrim Page 560 التحريم صفحة
- Dina Eltawila
- May 23
- 28 min read
Updated: May 24
المواصفات العامة للسورة الكريمة
السورة
مدنية، وهي مدنية . قال ابن عطية : بإجماع أهل العلم وتبعه القرطبي . وقال في الإتقان عن قتادة : إن أولها إلى تمام عشر آيات وما بعدها مكي ، كما وقعت حكاية كلامه . ولعله أراد إلى عشر آيات ، أي أن الآية العاشرة من المكي إذ من البعيد أن تكون الآية العاشرة مدنية والحادية عشر مكية .
عدد آياتها
12 آية
أسماء سورة التحريم
سورة ( يا أيها النبيء لم تحرم ما أحل الله لك )
( سورة النبيء )
وقال الآلوسي
إن ابن الزبير سماها ( سورة النساء ) قلت ولم أقف عليه ولم يذكر صاحب الإتقان هذين في أسمائها
سبب نزولها
حادثتان حدثتا بين أزواج النبيء - صلى الله عليه وسلم -
السبب الأول
ما ثبت في الصحيح عن عائشة أن النبيء - صلى الله عليه وسلم - كان شرب عسلا عند إحدى نسائه اختلف في أنها زينب بنت جحش ، أو حفصة ، أو أم سلمة ، أو سودة بنت زمعة . والأصح أنها زينب . فعلمت بذلك عائشة فتواطأت هي وحفصة على أن أيتهما دخل عليها تقول له ( إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير ) ( والمغافير صمغ شجر العرفط وله رائحة مختمرة ) وكان النبيء - صلى الله عليه وسلم - يكره أن توجد منه رائحة وإنما تواطأتا على ذلك غيرة منهما أن يحتبس عند زينب زمانا يشرب فيه عسلا . فدخل على حفصة فقالت له ذلك ، فقال : بل شربت عسلا عند فلانة ولن أعود له ، أراد بذلك استرضاء حفصة في هذا الشأن وأوصاها أن لا تخبر بذلك عائشة لأنه يكره غضبها فأخبرت حفصة عائشة فنزلت الآيات.هذا أصح ما روي في سبب نزول هذه الآيات، والتحريم هو قوله : ولن أعود له ، لأن النبيء - صلى الله عليه وسلم - لا يقول إلا صدقا وكانت سودة تقول لقد حرمناه
السبب الثاني
ما رواه ابن القاسم في المدونة عن مالك عن زيد بن أسلم قال : حرم رسول الله أم إبراهيم جاريته فقال ( والله لا أطؤك ) ثم قال : هي علي حرام فأنزل الله تعالى ( يا أيها النبيء لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ) وتفصيل هذا الخبر ما رواه الدارقطني عن ابن عباس عن عمر قال : دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأم ولده مارية في بيت حفصة فوجدته حفصة معها ، وكانت حفصة غابت إلى بيت أبيها . فقالت حفصة : تدخلها بيتي ما صنعت بي هذا من بين نسائك إلا من هواني عليك . فقال لها : لا تذكري هذا لعائشة فهي علي حرام إن قربتها . قيل : فقالت له حفصة : كيف تحرم عليك وهي جاريتك فحلف لها أن لا يقربها فذكرته حفصة لعائشة فآلى أن لا يدخل على نسائه شهرا [ ص: 345 ] فأنزل الله تعالى ( يا أيها النبيء لم تحرم ما أحل الله لك ) . وهو حديث ضعيف .
بداية التفسير
قال تعالي
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ سورة التحريم: 1]يا أيها النبي لِمَ تمنع نفسك عن الحلال الذي أحله الله لك، تبتغي إرضاء زوجاتك؟ والله غفور لك، رحيم بك.
إطلالة حول الآية الكريمة
1 - القصة كما جاءت أعلي، والنصيحة لنبي الله محمد صلي الله عليه وسلم ولرجال المسلمين من بعده ، لماذا تحرم حلال كتبه الله لك، وبعيد عن قصة الآية ، الفكرة غير محببة ، أن يكون شيء حلال وليس في دائرة المحرمات إما طوال الوقت أو في توقيت معين مثل الحج والعمرة والصيام نهاراً مثلا، شيء غير مقبول، ومن ضيق علي نفسه دائرة الحلال، أوشك أن يقع في الحرام، فلا فراغ في الكون، فلا تضيق علي نفسك ابدا دائرة حلال فتحت لك، لتبتعد بها عن الحرام قدر المستطاع
2 - مرضاة أزواجك: هل تعلم أن هناك مترادفات كثيرة في اللغة العربية تدل علي المحبة القلبية منها (الحب والعشق - الشغف - الهوي ..الخ ) ومن أعلي درجات المحبة (الرضا) حيث يكون لديك ابنين، تقول لواحد فيهم: أنت حبيب إلي قلبي وتقول للآخر وانت صادق أنا قلبي وعيني راضيين عنك، لماذا قلت هذا؟ لشدة المحبة والتعلق، فرضا الزوجات عن أزواجهن أعلي درجات المحبة القلبية والتعلق ، لكن هل الرضاا لابد من الإنصياغ لأوامره دائماً؟ فلو مثلاً ود الذين كفروا أن تغفلون عن أسلحتكم (في حالة حرب ) هل ستنصاع لهم ؟ بالطبع لا، فالإنصياع للصحيح ولدائرة الحلال المباح ، طالما من امامك أحل حرام، أو حرم حال وهذه ليست من صفات البشر بل من صفات رب البشر ﷻ فلا دخل لمخلوق أن يتدخل بمشاعر سلبية أو سلبية عدوانية في تحريم ما أحل الله
3 - والله غفور رحيم: أي غفر لأمهات المؤمنين - رضوان الله عليهم، إذن الله يقدر مشاعرهن، ولربما غفر الله تبارك وتعالي لرسوله تحريم ما احل الله ، أي ما كان، لاحظ: الله تعالي غفر ما حدث مراعاة مشاعر النساء التي تغلب علي عقولهن في الغالب الأعم، لكن مع ذلك لم يسمح إلا بالصحيح أن يحدث، وأنت: هل تتصف بصفات الله تبارك وتعالي في هذه الآية أم تتصف بصفات رسول الله ؟ الرسول رحمة للعالمين، والله تعالي من اسمائه الحسني (الحق ولا يسمح إلا بالحق أن يسير عليه عباده المؤمنين)
4- الله تبارك وتعالي فقط من يحرم الشيء في اوقات معينة أو دائمة لمصلحة أعلي ، وأنت متي يُحرم عليك أشياء كانت حلال لك في الماضي؟ (عندما تظلم - أي نوع من انواع الظلم سواء ظلم لنفسك أو ظلم متعدي لغيرك) يقول تعالي ( فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160)) لاحظ لم تُحرم عليهم الطيبات إلا بعد شيئين عظيمين (ظلم صدر منهم + صد عن سبيل الله) حاول أن لا تقع فيهم، فلو حُرمت مناجاة أو طاعة كنت تعتاد فعلها والآن لا تستطيع، استغفر ورجع حقوق العباد، ويقول تعالي أيضا ( كلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ) فاليهود هم أكثر ديانة تحرم أشياء ، عكس النصرانية المتسامحة بعض الشيء، أما الدين الإسلامي لا إفراط ولا تفريط، لا هوي نفس وسير مع الرغبات، ولا كبت للمشاعر الإنسانية الفطرية.
5- نرجع لموضوع الآية الكريمة والزواج المتعدد الذي لا يوجد له مثيل إلا في الإسلام، يدعي الزواج الأحادي الذي يكون فيه الزوج مسؤول عن عدة نساء متزوجهن جميعا بحد أقصي 4 نساء في نفس الفترة ، والله تعالي أغلق أبواب في الإسلام ولم يسمح بالتناقش فيها مطلقاً كالربا ، وهناك مواضيع أخر: ترك الباب موارباً ليدخل فيه من يحتاج كالزواج المتعدد موضوع العبيد - ليس موضوعنا الآن - فلماذا يؤذي الله تعالي المرأة بما يؤلم مشاعرها النفسية حقاً؟ ومعروف عن المرأة أن مشاعرها تفوق عقلها ؟ هل الله تعالي يضطهد المرأة في الإسلام؟ الحقيقة لا، بل إن الإسلام ولد غريبا وسيعود غريبا (فطوبي للغرباء) ستعود الحروب، ستعود النزاعات المسلحة دفاعا عن الدين والمقدسات والعِرض والنساء والأطفال، وسيموت رجال كثير ويبقي نساء أكثر بلا قيم، والقيم: هو من يقوم علي شؤون المرأة، أفضلهم الزوج وممكن أن يكون أخ أو ابن أو عم أو خال ..الخ فاقرأ هذا الحديث لرسول الله (فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد . رواه البخاري ومسلم. واللفظ لمسلم ) رجل امامه 50 امرأة مسؤول عن أكلهم وشربهم ومعاشهم ، أتتخيل الموضوع من الأساس؟ فالإسلام لم يحلل ما يؤلم مشاعر النساء ليس من اجل حفنة من النساء يتألمن، وبقية النساء ( عوانس - مطلقات - أرامل ..أو أي فئة اخري ) تغوص في اعماق الحزن ، وأيضاً للزواج المتعدد عدة فوائد حتي في غير أوقات الحروب والنزاعات المسلحة - سأترك لك كتاب بصيغة PDF عن اهمية الزواج المتعدد لتلقي نظرة عليه
أهمية الزواج المتعدد
قال تعالي
﴿ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ [ سورة التحريم: 2]قد شرع الله لكم -أيها المؤمنون- تحلة أيمانكم بأداء الكفارة عنها، وهي
إطعام عشرة مساكين
أو كسوتهم
أو تحرير رقبة
1- فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام. والله ناصركم ومتولي أموركم، وهو العليم بما يصلحكم فيشرعه لكم، الحكيم في أقواله وأفعاله.
كان سيدنا عبد الله بن مسعود يقول (لأن أحلف بالله كاذباً خير لي من أن أحلف بغيره صادقا) لماذا الأيمان لها كل هذه الأهمية بمكان عند الله تعالي؟ الله يعلم، ولكن إذا نظرت لعلم الناس، ستجد هناك اسباب خفية للناس للحلف بالأيمان المغلظة من ضمنها زيادة التأكيد - ومن ضمنها أنه كاذب ويريد أن يعطي لكلامه وزن يزنه من امامه ومنها ومنها، الأهم، أن الله تعالي يريدك كمسلم: أن لا تقسم إلا علي شيء كبير، وحتي لو رأيت أفضل منه، أن تتحلل من القسم القديم لتبدأ صفحة ليس لك بها شوائب مع الله، والحقيقة أن هذه الشوائب مع الناس وليس مع الله تبارك وتعالي، لأن صورتك ستهتزأمام بعض الناس من يفهمون في لغة الجسد مثلاً، أو عندهم فطنة طبيعية أو غير ذلك، فلا تعتاد القسم إلا في احوج الظروف .
2 - هل تعلم عزيزي القاريء: أن العبيد رجعوا في عصرنا هذا،يقدرون بحوالي 10 ملايين أو 12 مليون شخص حول العالم، معظمهم نساء وأطفال، معظمهم خارجين من بلدان إسلامية بهوية إسلامية ولا يعرف هويتهم الآن إلا الله تبارك وتعالي ، الأمة تتمزق هوينا هوينا، هنا نزاع مسلح وهنا عبيد ، وهنا مجاعات وهنا حرب ضروس ، صدق الصادق المصدوق (سيعود الإسلام غريبا ) أي ما كان سأرفق لك هنا مُدونة كاملة عن العبيد، تفضل علي نفسك بمعرفة اخبارهم، فإن الله لا يحب الغافلين ، ولا تقوم هذا كثير سلبية ، فالسلبية أحيانا لها فوائد كما الحزن، تجعلنا أكثر تعقلا ولا نرضي بالأمر الواقع حتي لو بقلبنا وهذا أضعف الإيمان
العبودية في هذه الأيام ( The slavery nowadays)
قال تعالي
﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [ سورة التحريم: 3]وإذ أسرَّ النبي إلى زوجته حفصة - رضي الله عنها- حديثا، فلما أخبرت به عائشة رضي الله عنها، وأطلعه الله على إفشائها سرَّه، أعلم حفصة بعض ما أخبرت به، وأعرض عن إعلامها بعضه تكرما، فلما أخبرها بما أفشت من الحديث، قالت: مَن أخبرك بهذا؟ قال: أخبرني به الله العليم الخبير، الذي لا تخفى عليه خافية
إطلالة حول الآية الكريمة
اقرأ علم النفس وراء افشاء الأسرار
وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة ولاية أريزونا وجامعة كولومبيا، فإن إفشاء السر يرتبط ارتباطًا مباشرًا بأخلاق الشخص. يبدو أنه عندما يكتشف شخص ما سرًا لشخص آخر يخالف قواعده الأخلاقية، فإن الشخص الذي أُسر إليه يكون مستعدًا لإفشاء هذا السر "لمعاقبة" صاحبه، وفقًا لجيسيكا ساليرنو، أستاذة علم النفس المساعدة في كلية العلوم الاجتماعية والسلوكية بجامعة ولاية أريزونا، وأوضحت: "في العديد من الدراسات والمواقف، كان الناس أكثر ميلًا بشكل ملحوظ للكشف عن سر شخص آخر إذا اعتبروا السر سلوكًا غير أخلاقي". "وقد اكتشفنا السبب: يميل الناس أكثر إلى الكشف عن أسرار الآخرين التي يعتقدون أنها غير أخلاقية لأن ذلك يُشبع حاجة عاطفية (ربما لا شعورية) لرؤية ذلك الشخص يُعاقب على سلوكه السري المُشين أخلاقيًا."
الشاهد
استغفر الله تعالي من أي لفظ جاء في الدراسة يتحدث عن ناس عادية أمثالنا، وليس عن شخص رسول الله صلي الله عليه وسلم أو أمهات المؤمنين - رضوان الله عليهن أجمعين، فحوي الدراسة: تتحدث عن شخص وقع في شيء أن تري من وجهة نظرك أنه مشين وتريد أن تتلذذ بعقابه ، فكان عقاب امهات المؤمنين وقت هذه الحادثة أن عرف كل من حولهم أنهم أفشوا سر رسول الله - صلي الله عليه وسلم، ونحن أيضاً عرفنا عنهم ذلك ولم يخبأ رسول الله ﷺ علينا هذه القصة، ليس من أجل أمانته ﷺ وحسب، بل من اجلنا ومن كان قبلنا ومن سيجيء بعدنا ليتعلم أن لا يُخرج الله من حساباته اليومية، مشكلتنا اننا لا نري الله - جل جلاله - فنشعر أنه غير موجود وخاصة إذا أوذينا من الناس، نقول اين الله وكيف سمح لي وانا من انا (أحب الله واطيعه ..الخ) وسمح لهم بفعل كذا وكذا معي، أخي/اختي العزيزة ، الله موجود هنا، وحولنا ومعنا، ولا يعلم جنود ربك إلا هو، فلا تقولي لن يعرف أحد، لا بل بدلا من ذلك قل: سيضيق الله الخناق علي خصمي (هذا يقيني في الله) حتي يُخرج كل ما في جعبته: تفضلاً: لا تُخرج الله من حساباتك اليومية الصغيرة فهو يعرف كل شيء، فقط تذكر: لقد كان الصحابة يستخيرونه سبحانه وتعالي في تصليح نعالهم أم لا، ونحن نظن أنه ليس موجود.
قال تعالي
﴿ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [ سورة التحريم: 4]إن ترجعا (حفصة وعائشة) إلى الله فقد وُجد منكما ما يوجب التوبة حيث مالت قلوبكما إلى محبة ما كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم، من إفشاء سرِّه، وإن تتعاونا عليه بما يسوءه، فإن الله وليه وناصره، وجبريل وصالح المؤمنين، والملائكة بعد نصرة الله أعوان له ونصراء على مَن يؤذيه ويعاديه.
قال تعالي
﴿ عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾ [ سورة التحريم: 5]عسى ربُّه إن طلقكنَّ- أيتها الزوجات- أن يزوِّجه بدلا منكن زوجات خاضعات لله بالطاعة، مؤمنات بالله ورسوله، مطيعات لله، راجعات إلى ما يحبه الله مِن طاعته، كثيرات العبادة له، صائمات، منهنَّ الثيِّبات، ومنهن الأبكار
إطلالة حول الآية الكريمة
هناك قصة حقيقية حدثت في صحراء من الصحاري، كان رجل أمريكي يجلس مع مجموعة من البدو من هذه الصحراء يتبادلن أطراف الحديث، وهم علي هذه الحال، هبت رياح عاتية، فأدخلت التراب في انوفهم وعيونهم..الخ، فغلف البدو وجوههم بغطرتهم ، وتشبثوا بمقعدهم ولم يتحركوا ، أما الرجل الأمريكي، فأخذ يقوم ويجلس ويصرخ ويشتم هذه الرياح، وانتهت هبوب هذه الرياح، فترك الأمريكي كل شيء وأمسك في البدو: هل انتم لا تشعرون؟ ما هذا البرود الذي انتم فيه ؟ فضحكوا منه وقالوا: نحن نعيش في الصحراء وتهب الرياح احيانا ثم تنتهي ، ثم تعود وهكذا، وصرخنا وبكينا قبل ذلك وما رجع ما صرخنا من أجله ولا بكيناه، فتعلم الأمريكي صبر العربي عبر مشكلة اخلاقية وكيفية حلها
الشاهد
أختي الكريمة التي تزوج عليكي زوجها لسبب من الأسباب: هذا مؤلم حقاً، آلمك ، أذاكي شعرت أن سنوات العمر كلها ضاعت من اجل من لم يشعر بمشاعرك يوما ما، نعم أنتي محقة جداً، ولكن الله تعالي لا يحب حزنك ولا ألمك، وهو يعلم أنكي ستثوري مثل الرياح العاتية، وبعد قليل أو كثير ستعتادي الأمر وسيكون ما كان ولن يرجع اللبن المسكوب في الإناء مطلقا، لقد حدث ما حدث وستهدأ الرياح وستعتادي الأمروسيمضي ما كتبه الله ، فلا تصرخي كالأمريكي، واهدأي كما بدو الصحراء.
قال تعالي
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [ سورة التحريم: 6]يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، احفظوا أنفسكم بفعل ما أمركم الله به وترك ما نهاكم عنه، واحفظوا أهليكم بما تحفظون به أنفسكم من نار وقودها الناس والحجارة، يقوم على تعذيب أهلها ملائكة أقوياء قساة في معاملاتهم، لا يخالفون الله في أمره، وينفذون ما يؤمرون به.
قال تعالي
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [ سورة التحريم: 7]ويقال للذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وكفروا به عند إدخالهم النار: لا تلتمسوا المعاذير في هذا اليوم؛ إنما تعطون جزاء الذي كنتم تعملونه في الدنيا
إطلالة حول الآية الكريمة
لماذا البشر يختلقون الأعذار؟
تستخدم العلوم السلوكية مصطلحات لتفسير تصرفات الناس المختلفة. بل إن بعضها يساعدنا على فهم الأسباب الكامنة وراء عدم رغبتنا في تحمل اللوم.
نحب أن نرى أنفسنا على صواب
فالاعتراف بالخطأ أو الفشل في أمر ما أمرٌ مُريع. وأُجادل بأن هذا المفهوم نفسه يكمن وراء قراراتنا الاستهلاكية.
إذا حدث خطأ ما واحتجنا إلى شرحه
فقد نروي القصة بطريقة تُظهر أن الخطأ ليس خطأنا وأننا بذلنا قصارى جهدنا في ظل الظروف. إنه دافع إنساني أساسي يحرك الكثير مما نقوم به، بما في ذلك، في هذه الحالة، اختلاق الأعذار.
الشاهد
أي ما كان سبب كفرك - عافانا الله - لم تحب الإسلام، لم تحب سلوكيات المسلمين - كان الإسلام في اضعف حالاته حينما فكرت في قرار التحول للإسلام، اي ماكان، إذا كنت تقرأ هذا الكلام: فقط تذكر: لن يقبل أعذارك غداً، اليوم أنت في بحبوحة من التفكير، وغداً حساب ولا مجال للإعتذارات الفارغة من معناها، ولربما تقول ولماذا الإسلام تحديدا؟ ولماذا اختار الإسلام والأرض من شرقها لغربها بها ما يقارب من 7000 ديانة ، لماذا اختار الله الإسلام ليكون هو النموذج الذي يريد، ولماذا اختاره انا؟
إجابة السؤال الأول
لماذا اختاره الله تبارك وتعالي من دون الرسالات السماوية جمعاء؟
هل أنت تملك شركة متعددة الجنسيات؟ مع من تتعامل مع الشرقي والغربي والهندي من الشرق الأدني ومن جبال القوقاز ومن خلفيته قبيلة ومن خلفيته حضارة مستنيرة وانت تدير العمل بينهم جميعا من خلال ثقافات متعددة، وانت اخترت واحد من الهند فرضاً لعمله الدؤوب ومهارته في عمله وكذا وكذا من الصفات التي احببتها والجميع يشهد له بذلك ، وأنت قربته منك في منصب إضافي، هل يستطيع احد الموظفين أن يلومك علي اختيارك؟ ليس من حقهم،
أو
لديك منتج لو نفترض أنه هاتف محمول وله عدة إصدارات، وأنت الذي تمسكه بيدك دوماً إصدار الثمانينات، هل لو لامك أحد ستقدم له عرض تقديمي لماذا أنت تفضل هذا، هذه تفضيلات يا اخي في دنيا الناس، فما بالك بخالق الناس سبحانه وتعالي ، يفضل ما يشاء ويختار وما كان لهم الخيرة
إجابة السؤال الثاني
لماذا اختار أنا الإسلام - لو افترضت أني كافر بالله إلي الآن -
1- الحقيقة أنت حر، ولا احد كائنا من كان يستطيع أن يجبرك أو يقنعك بما لا تريد الإقتناع به، لكن في دنيا الناس جربنا أن لكل شيء عاقبة، والعاقبة تأتي من كلمة أعقاب وهي مؤخرة القدم من الخلف، ونحن بحاجة ماسة إليها للتوازن في الحياة، وبما أن مذاكرتك كانت لها عاقبة (النجاح) وتعاملك الجيد كانت له عاقبة (قرب الناس منك) ..الخ في كل مناحي الحياة، فلماذا تتخيل أو تتصور أنك ستكفر بالله وتعيش حياتك تلهو ولربما تعمل بجد ولا عاقبة، ذلك لعمري في القياس شنيع، الأهم: حضر نفس من الآن، فأنت الآن في بيتك وعلي اريكتك، غداً الحساب وأنت تجثو علي ركبتيك أمام رب عظيم لا تملك لنفسك شيئا ولن يقبل منك اعذار.
2- الشيء الثاني: أني سأقول لك خبر صادم: أنت لن تري الله حتي تموت وإن مت علي الإيمان لن تراه في القبر بل في الجنة، هذه واحدة، أما الأخري: فالإسلام يأخذ منك أكثر مما سيعطيك، والأديان الأرضية ستعطيك أكثر مما ستأخذ منك، أما الشيء الأخير: المسلمين ليسوا بخير - يتشاجرون ويؤذون بعضهم البعض وقليل منهم من هم علي ما يحبه الله تعالي ، والإسلام نفسه ليس في عصوره الذهبية والقادم ليس افضل من الآن، فكل عصر سيكون معه مشكلته اكثر مما سبق، الآن خذ قرارك بكامل اختيارك.
The general Specifications of the Noble Surah
The Surah
is Medinan. Ibn Atiyyah said: "By consensus of scholars," and al-Qurtubi followed him. He said in al-Itqan, on the authority of Qatada: "The beginning of it, up to the end of ten verses and what follows, is Meccan," as his words were narrated. Perhaps he meant up to ten verses, meaning that the tenth verse is Meccan, since it is unlikely that the tenth verse is Medinan and the eleventh verse is Meccan.
The number of verses
12 verses
The names of Surah At-Tahrim
Surah (O Prophet! Why do you forbid what Allah has made lawful for you?)
(Surah An-Nabi')
Al-Alusi said
Ibn Az-Zubayr named it (Surah An-Nisa). I did not find this, and the author of Al-Itqan did not mention these two names.
The reason for its Revelation
Two incidents occurred between the wives of the Prophet (peace and blessings be upon him).
The First Reason
It was confirmed in Sahih Aisha that the Prophet (peace and blessings be upon him) drank honey in the presence of one of his wives. There was some disagreement as to whether it was Zaynab bint Jahsh, Hafsa, Umm Salamah, or Sawda bint Zam'a. The most correct opinion is that it was Zaynab. Aisha learned of this and she and Hafsa conspired that whichever of them entered upon her, she would say to him, "I smell the stench of maghāfir (a type of perfume) on you. I have eaten maghāfir, (And the sap of the juniper tree, and it has a fermented smell)
The Prophet - may Allah bless him and grant him peace - disliked that it smell, and they conspired to do that out of jealousy that he would stay with Zainab for a while and drink honey. So he went to Hafsa and she told him that, so he said: Rather, I drank honey with so-and-so and I will not do it again. He wanted to appease Hafsa in this matter, and he advised her not to tell Aisha about that because he did not like her to get angry. So Hafsa told Aisha and the verses were revealed. This is the most correct of what was narrated about the reason for the revelation of these verses, and the prohibition is his saying: And I will not do it again, because the Prophet - may Allah bless him and grant him peace - only spoke the truth, and Sawda used to say, We have forbidden it.
The Second Reason
What Ibn al-Qasim narrated in al-Mudawwana on the authority of Malik on the authority of Zayd ibn Aslam, who said: The Messenger of God forbade his slave girl, Umm Ibrahim, from marrying him, saying, "By God, I will not have intercourse with you." Then he said, "She is forbidden to me." Then God Almighty revealed, "O Prophet, why do you forbid what God has made lawful for you, seeking the approval of your wives?" The details of this hadith are what al-Daraqutni narrated on the authority of Ibn Abbas on the authority of Umar, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, entered the house of his concubine, Mariyah, and Hafsa found him with her. Hafsa had gone to her father's house. Hafsa said, "You let her into my house. You did this to me among your other wives only because you despised me." He said to her, "Do not mention this to Aisha, for she is forbidden to me if she approaches her." It was said: Hafsa said to him: How can she be forbidden to you when she is your slave girl? So he swore to her that he would not go near her. Hafsa mentioned this to Aisha, and he swore that he would not enter upon his wives for a month. [p. 345] Then God Almighty revealed: {O Prophet, why do you forbid what God has made lawful for you?} [p. 345] This is a weak hadith.
The beginning of the interpretation
God Almighty said:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ [ سورة التحريم: “O Prophet, why do you prohibit what God has made lawful for you, seeking to please your wives? And God is Oft-Forgiving, Most Merciful.” [Surat At-Tahrim: 1]
O Prophet, why do you deny yourself what God has made lawful for you, seeking to please your wives? And God is Oft-Forgiving, Most Merciful.
A Look at the Holy Verse
1 - The story as it appears above, and the advice given to the Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) and to Muslim men after him: Why forbid what God has decreed for you? Beyond the story of the verse, the idea is unpopular. For something to be permissible and not forbidden, either all the time or at a specific time, such as Hajj, Umrah, and fasting during the day, for example, is unacceptable. Whoever narrows the scope of what is permissible for himself is likely to fall into what is forbidden. There is no emptiness in the universe, so never narrow the scope of what is permissible for yourself, allowing yourself to stay away from what is forbidden as much as possible.
2 - Satisfying Your Spouses: Did you know that there are many synonyms in the Arabic language that indicate heartfelt love, including (love, passion, infatuation, etc.)? One of the highest levels of love is (satisfaction). When you have two sons, you say to one of them, "You are dear to my heart," and you say to the other, sincerely, "My heart and eyes are satisfied with you." Why do you say this? Due to the intensity of love and attachment, the wives being satisfied with their husbands is the highest degree of love and attachment in the heart. But does satisfaction always mean obeying his orders? For example, if the disbelievers wanted you to neglect your weapons (in a state of war), would you obey them? Of course not. Obedience to what is correct and to the circle of what is permissible and permitted, as long as there is something before you that has made something permissible that is forbidden, or something that is forbidden. This is not a human characteristic, but rather an attribute of the Lord of mankind, the Almighty. No creature has the right to interfere with negative or aggressive feelings in prohibiting what God has permitted.
3 - And God is Forgiving and Merciful: That is, He forgave the Mothers of the Believers - may God be pleased with them. Therefore, God appreciates their feelings, and perhaps God Almighty forgave His Messenger for prohibiting what God has permitted, whatever it was. Note: God Almighty forgave what happened out of consideration for women's feelings, which often overwhelm their minds. However, He only allowed what is correct to happen. And as for you: Do you describe yourself with the attributes of God Almighty in this verse, or do you describe yourself with the attributes of the Messenger of God? The Messenger is a mercy to all the worlds, and one of God's most beautiful names is "The Just, and He only permits His believing servants to follow the Just."
4- Only God, the Blessed and Exalted, forbids something at specific times or permanently for a higher purpose. When do you think He forbids you things that were previously permissible for you? (When you are wronged - any kind of injustice, whether it is injustice to yourself or injustice to others) God Almighty says (Then because of wrongdoing on the part of those who were Jews, We prohibited to them good things that had been lawful to them and because of their much averting from the way of God (160)) Notice, that good things were not prohibited to them except after two great things (wrongdoing on their part + averting from the way of God). Try not to fall into them. If you were prohibited from a private conversation or an act of obedience that you used to do and now you cannot, seek forgiveness and return the rights of the servants. God Almighty also says (All food was lawful to the Children of Israel except what Israel prohibited to himself) so, the Jews are more A religion that forbids certain things, unlike Christianity, which is somewhat tolerant. As for the Islamic religion, there is neither excess nor deficiency, no selfishness or following desires, and no suppression of innate human feelings.
5- Let's go back to the topic of the Holy Verse and polygamy, which has no parallel except in Islam. It calls for monogamy, in which the husband is responsible for several women, all of whom he marries, with a maximum of 4 women at the same time. Allah Almighty closed doors in Islam and did not allow discussion of some topics at all, such as usury. There are other topics: He left the door ajar for those who need to enter, such as polygamy and the topic of slaves - which is not our topic now - so why does Allah Almighty harm women in a way that truly hurts their psychological feelings? It is known that women's feelings exceed their minds? Does Allah Almighty oppress women in Islam? The truth is no, Islam was born strange and will return strange (so blessed are the strangers). the wars will return, armed conflicts will return in defense of religion, sanctities, honor, women and children, and many men will die and more women will remain without gurdian. The guardian is the one who takes care of women’s affairs, the best of them is the husband and he could be a brother, son, uncle, maternal uncle, etc. So, read this hadith of the Messenger of Allah (It was authentically reported that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said: “Among the signs of the Hour are that knowledge will be taken away, ignorance will appear, adultery will spread, alcohol will be drunk, men will disappear, and women will remain until fifty women have one guardian.” Narrated by Al-Bukhari and Muslim. The wording is from Muslim). A man has 50 women in front of him and is responsible for their food, drink, and livelihood. Can you even imagine the whole thing? Islam does not permit what hurts women’s feelings, not for the sake of a handful of women who suffer, while the rest of the women (spinsters, divorcees, widows, etc.) sink into the depths of sadness. Also, polygamy has several benefits, even outside of times of war and armed conflict. I will leave you a book in PDF format about the importance of polygamy for you to take a look at.
God Almighty said
﴿ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ [ سورة التحريم: 2]“God has already prescribed for you the expiation of your oaths. And God is your Protector, and He is the Knowing, the Wise.” [Surat At-Tahrim: 2]
God has prescribed for you, O believers, the expiation of your oaths by performing expiation, which is:
Feeding ten poor people
Or clothing them
Or freeing a slave
And whoever cannot find [anything], then fasting for three days. And God is your supporter and the guardian of your affairs. He is the All-Knowing of what is best for you, and He decrees it for you. He is the All-Wise in His words and deeds.
A look at the noble verse
Our master Abdullah ibn Mas'ud used to say, “For me to swear falsely by God is better than to swear truthfully by someone other than Him.” Why are oaths so important to God Almighty? God knows, but if you look at people's knowledge, you'll find hidden reasons for people to swear solemn oaths, including increased emphasis - including the idea that they are lying and want to give their words weight that will weigh them against others. Most importantly, God Almighty wants you, as a Muslim, to swear only on something significant, even if you see something better. You want to be absolved of your old oath and start a new page with God, free of any blemishes. The truth is, these blemishes are with people, not with God Almighty. This is because your image will be shaken in the eyes of some people who understand body language, for example, or have a natural intuition. So, don't make a habit of swearing except in the most dire circumstances.
2 - Did you know, dear reader, that slaves have returned in our time? They are estimated at around 10 or 12 million people around the world, most of them women and children. Most of them came from Islamic countries with Islamic identities, and no one knows their identity now except God Almighty. The nation is being torn apart slowly. Here is armed conflict, here are slaves, here are famines, and here is a fierce war. The Truthful and Trustworthy One spoke the truth: "Islam will return as something strange." Whatever it was, I will attach a complete blog about slaves here. Do yourself the favor of learning about them, for God does not love the heedless. Don't say too much negtivity. Negativity sometimes has benefits, just like sadness. It makes us more rational and less content with the status quo, even if it is in our hearts, and this is the weakest of the faith.
The Slavery Nowadays
Allah the Almighty said:
﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [ سورة التحريم: 3]“And when the Prophet confided a statement to one of his wives, and when she informed her of it and Allah made it known to him, he made known part of it and ignored part of it. And when he informed her of it, she said, ‘Who informed you of this?’ He said, ‘The Knowing, the Acquainted informed me.’” [Surat At-Tahrim: 3]And when the Prophet confided a statement to his wife Hafsah (may Allah be pleased with her), and when she informed Aisha (may Allah be pleased with her) of it, and Allah informed him of her disclosure of his secret, he informed Hafsah of some of what she had informed him of and ignored some of it. Kindly, when he told her what she had revealed, she said, “Who told you this?” He said, “It was told to me by God, the All-Knowing, the All-Aware, from whom nothing is hidden.”
A look of the Holy Verse
Please, read the Psychology Behind Divulging Secrets
According to a new study conducted by researchers at Arizona State University and Columbia University, divulging secrets is directly linked to a person’s morality. It appears that when someone discovers another person’s secret that violates their own moral code, the person to whom the secret was confided is willing to divulge it to “punish” the person who confided it, according to Jessica Salerno, assistant professor of psychology in the College of Social and Behavioral Sciences at Arizona State University. “In many studies and situations, people were significantly more likely to divulge another person’s secret if they considered the secret to be immoral behavior,” she explained. “And we discovered why: People are more likely to divulge secrets they perceive as immoral because it satisfies an emotional (perhaps subconscious) need to see that person punished for their secretive, immoral behavior.”
The witness
I seek forgiveness from God Almighty for any expression in the study that speaks of ordinary people like us, rather than the Messenger of God (peace and blessings be upon him) or the Mothers of the Believers (may God be pleased with them all). The gist of the study is: It talks about a person who committed something that, from your perspective, you consider shameful, and you want to take pleasure in punishing him. The punishment of the Mothers of the Believers at the time of this incident was that everyone around them knew they had divulged the secret of the Messenger of God (peace and blessings be upon him). We also knew about this about them, and the Messenger of God (peace and blessings be upon him) did not hide this story from us, not only for his honesty (peace and blessings be upon him), but also for us and those who came before us and those who will come after us, so, that they may learn not to exclude God from their daily calculations. Our problem is that we do not see God (Glory be to Him), so, we feel that He is not present, especially when we are harmed by people. We ask, "Where is God?" and how did He allow them to hurt me at this degree, when I am who I am (I love God and obey Him, etc.), and allow them to do such and such to me? My dear brother/sister, God is here, around us and with us, and no one knows the soldiers of your Lord. Except Him, so do not say no one will know, but instead say: God will tighten the noose around my opponent (this is ourr certainty in God) until he reveals everything he has in his quiver. Please, do not exclude God from your small daily calculations, for He knows everything. Just remember: The companions used to ask His guidance, glory be to Him, regarding whether to repair their shoes or not, and we think that He does not exist
Allah the Almighty said:
﴿ إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [ سورة التحريم: 4]“If you both repent to Allah, your hearts have indeed inclined. But if you both cooperate against him, then indeed, Allah is his Protector, and [so will be] Gabriel and the righteous believers, and the angels, after that, are his helpers.” [Surat At-Tahrim: 4]
If you (Hafsah and Aisha) return to Allah, then there has been found in you that which necessitates repentance, since your hearts have inclined toward loving what the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) disliked, namely the divulging of his secret. But if you cooperate against him in that which displeases him, then indeed, Allah is his Protector and Supporter, and Gabriel, the righteous believers, and the angels, after Allah’s support, are his helpers and supporters against those who disobey Allah. He hurts and is hostile to him.
God Almighty said:
﴿ عَسَىٰ رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾ [ سورة التحريم: 5]“Perhaps his Lord, if he divorces you, will give him in exchange wives better than you: submissive, believing, obedient, repentant, worshipping God, fasting, previously married and virgins.” [Surat At-Tahrim: 5]
Perhaps his Lord, if he divorces you—O wives—will give him in exchange wives who are submissive to God in obedience, believing in God and His Messenger, obedient to God, returning to what God loves of obedience, frequently worshipping Him, fasting, some of whom are previously married, and some of whom are virgins.
A Look at the Noble Verse
There is a true story that happened in a desert. An American man was sitting with a group of Bedouins from this desert, exchanging pleasantries. While they were in this state, a strong wind blew, throwing dust into their noses and eyes, etc. The Bedouins covered their faces with their faces, and clung to their seats and did not move. As for the American man, he started to stand up, sit down, shout, and curse the wind then, The wind stopped, so the American left everything and grabbed the Bedouins: Do you not feel anything? What is this coldness you are in? They laughed at him and said, "We live in the desert, and the winds sometimes blow, then stop, then return, and so on. We screamed and cried before, and nothing we screamed or cried about never came back." The American learned Arab patience through a moral problem and how to solve it.
The witness
My dear sister, whose husband married another woman for some reason: This is truly painful. It hurt you. It made you feel that all the years of your life were wasted for someone who never felt your feelings. Yes, you are absolutely right, but God Almighty does not like your sadness or pain. He knows that you will rage like a violent wind, and soon or soon you will get used to it, and what happened will be the same, and the spilled milk will never go back into the pot. What happened happened, and the winds will calm down, and you will get used to it, and what God has decreed will happen. So, don't scream like an American, and calm down like the desert Bedouins.
God Almighty said:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [ سورة التحريم: 6]“O you who have believed, protect yourselves and your families from a Fire whose fuel is people and stones, over which are [appointed] angels, stern and severe. They do not disobey God in what He commands them but do what they are commanded.” [Surat At-Tahrim: 6]
O you who have believed in God and His Messenger and acted according to His law, protect yourselves by doing what God has commanded you and abstaining from what He has forbidden you. Protect your families as you would protect yourselves from a Fire whose fuel is people and stones. Its people will be tormented by powerful angels who are harsh in their dealings, who do not disobey God in His commands and carry out what they are commanded.
God Almighty said:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ [ سورة التحريم: 7]O you who have disbelieved, make no excuses this Day. You are only being recompensed for what you used to do.” [Surat At-Tahrim: 7]
Those who denied that God is the true God and disbelieved in Him will be told when they are thrown into the Fire: “Do not seek excuses this Day; you are only being given the recompense of what you used to do in this world.”
A look of the noble Verse
Why Do People Make Excuses?
Behavioral science uses terms to explain different people’s behavior. Some of them even help us understand the reasons behind our reluctance to take blame.
We like to think we’re right.
Admitting a mistake or failure is terrifying. I argue that this same concept underlies our consumer decisions.
If something goes wrong and we need to explain it,
We might tell the story in a way that shows the mistake wasn't ours and that we did our best under the circumstances. It's a basic human impulse that drives much of what we do, including, in this case, making excuses.
The Witness
Whatever the reason for your disbelief—may God protect us—was—you didn't like Islam, you didn't like the behavior of Muslims—Islam was at its weakest when you considered the decision to convert to Islam. Whatever it was, if you're reading this, just remember: Your excuses won't be accepted tomorrow. Today, you're in a state of flux, and tomorrow is the reckoning, and there's no room for meaningless apologies. Perhaps you might ask, "Why Islam specifically?" Why did I choose Islam, when the Earth, from the east to the west, has nearly 7,000 religions? Why did God choose Islam to be the model He wanted, and why does I choose it?
The Answer to the First Question
Why did God, the Blessed and Exalted, choose it over all the divine messages?
Do you own a multinational company? Who do you deal with? Easterners, Westerners, Indians from the Near East, from the Caucasus Mountains, from a tribal background, from an enlightened civilization, and you manage the business between them all through multiple cross cultures. You chose one from India, imposing his hard work and his skill in his work and such and such qualities that you liked, and everyone testifies to that. You brought him close to you in an additional position. Can any of the employees blame you for your choice? They have no right to do so.
Or
You have a product, let's assume it's a cellphone with several versions, and you're the one who always holds it in your hand, the 1980s version. If someone criticized you, would you give them a presentation explaining why you prefer this? These are preferences, my brother, in the world of people, so what about the Creator of people, glory be to Him? He prefers and chooses what He wills, and they have no choice.
The answer to the second question
Why did I choose Islam? - assuming I'm still a disbeliever in God -
1- The truth is that you are free, and no one, whoever he may be, can force you or convince you of something you don't want to believe. But in the world of people, we've experienced that everything has an outcome, and the outcome comes from the word "aq'ab," which means the back of the foot. We desperately need it for balance in life. Since your studies had an outcome (success) and your good behavior had an outcome (people's closeness to you), etc. in all aspects of life, why do you imagine or envision that you will disbelieve in God and live your life fooling around, perhaps? Working hard without consequences is truly abhorrent. What's most important is to prepare yourself from now on. You're at home, on your couch. Tomorrow is the judgment day, and you'll be on your knees before a mighty Lord, possessing nothing for yourself and who will accept no excuses from you.
2- The second thing: I'm going to tell you something shocking: You won't see God until you die. And if you die believing, you won't see Him in the grave, but in Paradise. This is one thing. As for the other: Islam takes more from you than it gives you, and earthly religions will give you more than they will take from you. As for the final thing: Muslims are not well - they quarrel and hurt each other, and few of them live up to what God Almighty loves. Islam itself is not in its golden age, and the future will be no better than the present. Every era will have its own problems, more than the one before it. Now make your decision with your full discretion.
The link
Comments