ألقاب الصحابة

يقال لكل اسم من اسمه نصيب .. سواء كان هذا الشيء بشر أو جماد أو مكانًا

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلقب الصحابة بأسماء طيبة ، إذا كان هناك اسم لا يحبه أو له اسم فالمعنى ليس جيدًا ، فهو يغيره إلى اسم جيد وأمثلة على هذا العدد الكبير ، دعنا نبدأمن الألقاب السيئة التي يسميها كثير من الناس أطفالهم اليوم "يا شاطر" ذكي "، فإذا عدت إلى كلام العرب ومعنى هذه الكلمة في القواميس العربية ، وجدت أن الشاطر هو اللص القاطع الطريقفلما سئل الحسين رضي الله عنه وأصحابه في كربلاء عن اسمها قيل له: كربلاء قال سبحان الله: كرب وبلاء ، وكان ذلك بالفعل (لها من اسمها نصيب )

وهناك ألقاب فيها نوع من التنمر علي أصحابها

مثل يا أعرج ، يا أحول ، يا أعمش ، ونحو ذلك ، إلا في حالة واحدة نص عليها العلماء: إذا كان الرجل لا يعرف ويميز إلا بهذا اللقب. ، يجوز تعريفه بهلكن قبل أن نأخذ جزءًا من الأسماء التي ذكرها رسول الله - ص - في أماكن أخرى ، يجب أن ننظر إلى الدراسة أدناه ، والتي تتحدث عن عواقب تسمية الأشخاص بأسماء لا تحظى بشعبية واعتبرها نوعًا من التنمر الذي يجب أن يتوقف.

الثقة في تصورهم لأنفسهم

الشعور باحترام الذات دون عجب أو غرورسبب في تثبيت القيمة التي يناديه بها رسول الله صلى الله عليه وسلميشعر بالرفاهية بين أقرانهيشعر بهويته ويقويها افتح الباب لمدح الآخرين كما حصل معه ولا مجال للعنف يغلق الباب على النقد الذاتي لا يؤثر على نتائج التغيرات المزاجية مثل المزاج في الأكل والنوم له تأثير إيجابي على صحة العقل والجسم وكل هذا هو عكس الدراسة ،

هل رأينا شخصية رسول الله - ص - كيف يتعامل مع أصحابه وأين تعلم رسول الله - ص - علم نفس تقدير واحترام الذات للمسلم؟ و بعيداً عن كل ما يؤذيه نفسياً بل جسدياً أيضاً / قال تعالى: (﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى

موقف رسول الله تغير الاسم

من أبا الحكم إلى أبا شريح حديث هانئ بن يزيد رضي الله عنه؛ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه؛ سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنَّ الله هو الحَكَم، وإليه الحُكم، فلِمَ تكنَّى أبا الحكم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا أفضل ، فقال له صلى الله عليه وسلم: ما ولدك؟ قال: عندي شريح ومسلم وعبد الله ، فقال: مَن أكبر؟ قلت: شريح قال: أنت أبو شريح.

منع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - الأسماء القبيحة

نَهَانَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُسَمِّي رَقِيقنَا بِأَرْبَعَةِ أَسْمَاء: أَفْلَحَ وَرَبَاح وَيَسَار وَنَافِع». وَفِي رِوَايَة: «لَا تُسَمِّيَنَّ غُلَامك يَسَارًا وَلَا رَبَاحًا وَلَا نَجِيحًا وَلَا أَفْلَحَ، فَإِنَّك تَقُول: أَثِمَ هُوَ؟ فَلَا يَكُون، فَيَقُول: لَا، إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَع فَلَا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ». وَفِي رِوَايَة جَابِر قَالَ: «أَرَادَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُسَمَّى بِيَعْلَى وَبِبَرَكَةَ وَبِأَفْلَح وَبِيَسَارٍ وَبِنَافِعٍ وَنَحْو ذَلِكَ، ثُمَّ رَأَيْته سَكَتَ بَعْدُ عَنْهَا، فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا،تغيير اسم يثرب إلى طيبة أو طابة. النبي صلى الله عليه وسلم الحكم بن أبي العاص من المدينة إلى الطائف بينما النبي صلى الله عليه ... ‏"‏​لا تسمه عزيزاً ولكن سمه عبد الرحمن، فإن أحب الأسماء إلى الله‏:‏ عبد الله وعبد الرحمن‏"

المشكلة هي أن هذا البيان ليس صحيحًا.

يعتبر استدعاء الأسماء أحد أكثر أنواع التنمر ضررًا وإيلامًا. إنه يترك الضحايا برسائل سلبية حول من تم حرقها في ذاكرتهم. كما أنه ضار لأن استدعاء الأسماء يحاول تعريف الأشخاص. على سبيل المثال ، وصف شخص ما بأنه "سمين" أو "متخلف" أو "الطالب الذي يذاكر كثيرا" أو أي اسم مهين آخر يبتعد عن احترام الذات لدى الهدف والشعور بتقدير الذات ومفهوم الذات

يقول تعالي

(ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) سورة الحجرات

ورد في الحديث عن قيس بن أبي غرزة رضي الله عنه قال: "كنَّا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسمَّى السماسرة فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسمٍ هو أحسن منه. فقال: يا معشر التجار...الحديث)

عواقب مناداة الاسم

لقد سمع الجميع القول: "العصا والحجارة قد تكسر عظامي ، لكن الكلمات لن تؤذيني أبدًا".ومما زاد الطين بلة ، أن الشتائم تحدث كثيرًا.

في الواقع ، يقول 75 في المائة من طلاب المدارس الابتدائية إنهم يطلقون عليهم الأسماء على أساس منتظم في المدرسة. كما أنهم يسمعون باستمرار الطلاب ينادون الآخرين بـ "متخلفون" ويقول حوالي 50 في المائة منهم إنهم يسمعون أشياء مثل "أنت مثلي جدًا" يعد الأمر سيئًا بنفس القدر في المدرسة الإعدادية والثانوية حيث يشير ما يقرب من 65 بالمائة من الطلاب إلى أن الشتائم هي مشكلة خطيرة في مدرستهم، عندما يتعرض الأطفال للإهانة بسبب وجود معتقدات أو قيم معينة ، فإن هذا الشتائم قد يدفعهم للانحناء لضغط الأقران والتنازل عن معتقداتهم من أجل الهروب من التنمر.

وبغض النظر عن الأسماء التي يطلق عليها الضحية ، فإن الرسائل الأساسية والمتكررة هي "أنت لست جيدًا بما يكفي" و "أنت لا ترقى إلى المستوى المطلوب".وهنا تذكر بما ينادي الرسول - صلي الله عليه وسلم أصحابهأبو بكر الصديق ( الصديق: الكثير التصديق والذي تكون منزلته مع اأنبياء والشهداء وحسن أولئك رفيقا) وقد كانعمر بن الخطاب: الفاروق ( أي الذي يفرق بين الحق والباطل) وقد كانعبيدة بين الجراح ( أمين الأمة ) وقد كانعبد الله بن عباس ( حِبر الأمة: أي عالم من علماءها ) وقد كارضوان الله عليهم أجمعين :

بالتأكيد أنت تعرف الكثير والكثير من الصفات الجيدة التي وصفها رسول الله - صلي الله عليه وسلم لأصحابه ، ولم يثبت عنه أنه لقب أحد أصحابه بلقب سيء أبداً ، إذا أردت أن يكون الرسول قدوتك فأقل تقدير لا تنعت أحد من أصحابك أو معارفك بلقب يسيء إليه نفسياً أو بدنياً .إذا أردت أن تكمل الرابط الذي يتحدث عن الآثار النفسجسدية للتلقيب بألقاب سيئة تفضل بزيارة الرابط أسفل

https://www.verywellfamily.com/consequences-of-name-calling-460613https://www.saaid.net/Doat/slman/166.htm