top of page

سورة الكافرون


المواصفات العامة للسورة
السورة

مكية

عدد آياتها

ستٌّ

وترتيبها في المصحف

تسعةٌ ومئة

نزلت بعد

سورة الكوثر وقبل سورة النصرنزلت بعد سورة الماعون

ترتيبها في المصحف

وهي السورة الثامنة عشرة

تتحدث السورة عن

البراءة من الكافرين ومما يعبدون، وفيها تأييس الكافرين من أن يوافقهم النبي في شيءٍ مما هم عليه من الكفر سواءٌ كان في الزمن الحالي وقت نزول السورة أو في الزمن المستقبلي، وفيها أن دين الإسلام لا يخالطه شيءٌ من الشرك. وذلك بعدما جاء جماعة من صناديد قريش منهم الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل السهمي والأسود بن المطلب وأمية بن خلف إلى النبي يعرضون عليه أن يعبدوا ما يعبد ويعبد ما عبدوا فقالوا: يَا مُحَمَّدُ، هَلُمَّ فَلْنَعْبُدْ مَا تَعْبُدُ، وَتَعْبُدُ مَا نَعْبُدُ، وَنَشْتَرِكُ نَحْنُ وَأَنْتَ فِي أَمْرِنَا كُلِّهِ، فنزلت السورة.

لها عدة أسماء

جاءت في الآثار ومما أطلق عليها العلماء، وتسميتُها في المصاحف وكتب التفسير «سُورَةُ الْكافِرُونَ». في الكشاف وتفسير ابن عطية وحرز الأماني بـ"سورة الكافرين" بياء الخفض، وعنَّونها البخاري في كتاب التفسير من صحيحه بسورة "قل يا أيها الكافرون". وذكر الزمخشري في «الكشاف»: أنها وسورة الإخلاص تسميان المقشقشتين، ومن أسمائها أيضًا «سُورَةُ العبادة» و«سُورَةُ الدين» و«سُورَةُ الإخلاص». لا اختلافَ في القراءات العشر للسورة، إلا في كلمتي «وَلِيَ دِينِ»، قرأ حفص عن عاصم ونافع وهشام والبزي بِخُلْفٍ عنه بفتح الياء من "وَلِيَ دِينِ" وأسكنها الباقون من القراء.

لها العديد من الفضائل

فقد ورد العديد من الأحاديث النبوية في فضل سورة الكافرون أن قراءتها براءة من الشرك، ووردت بعض الروايات أنها تعدل ربع القرآن، كان النبي يخصصها بالقراءة مع سورة الإخلاص في بعض السنن النوافل مثل ركعتي الطواف، وركعتي سنة الفجر، وركعتي سنة المغرب. كما أوصى النبي لأحد الصحابة أن يقرأها إذا أوى إلى فراشه.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ 1 لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ 2 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 3 وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ 4 وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ 5 لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ 6


أي: قل للكافرين معلنا ومصرحًا، { لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ } أي: تبرأ مما كانوا يعبدون من دون الله، ظاهرًا وباطنًا، { وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } لعدم إخلاصكم في عبادته ، فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة، ثم كرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل، والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا، ولا أنا عابد ما عبدتم، { وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ } لعدم إخلاصكم في عبادته ، فعبادتكم له المقترنة بالشرك لا تسمى عبادة، ثم كرر ذلك ليدل الأول على عدم وجود الفعل، والثاني على أن ذلك قد صار وصفًا لازمًا، ولهذا ميز بين الفريقين، وفصل بين الطائفتين، فقال: { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ } كما قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ } { أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ }


اكتفينا بآراء العلماء الأجلاء

3 views0 comments

Recent Posts

See All

سورة الناس

السورة سورة مكية وقيل مدنية عدد آياتها 6 وترتيبها 114 وهي الأخيرة بين سور المصحف في الجزء الثلاثين سُمّيت بأسماء عدة، منها سورة «قلْ أعوذ...

Comentários

Avaliado com 0 de 5 estrelas.
Ainda sem avaliações

Adicione uma avaliação
bottom of page