شباب الرسول

الرسول صلى الله عليه وسلم في شبابه

من بعد حادثة السنة الثانية عشرة من عمره الكريم عندما سافر إلى الشام وكان الراهب (البحيرة) محذرا عمه أبو طالب عليه. لم نسمع خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرواة حتى كاد يبلغ العشرينات من عمره. وهذه رحلة صغيرة سنمضيها في فضائله - صلى الله عليه وسلم - في الفترة التي تحدث عنها الرواة ، ولا نعرف عمرًا محددًا لكل منها

في الحديث القدسي

إنَّ اللهَ لَيَعجَبُ مِنَ الشابِّ ليست له صَبْوةٌ) صبوة: لهو ومرح - صابَى الشيءَ:جعَلَهُ على غَيرِ وجْهِهِ المستقيم ومعنى هذا الحديث أن الشاب الذي لا يستمتع ويذهب إلى أماكن التسلية والمتعة هو غريب عن بقية الشباب وما يعجز الله في الحياة سبحانه وتعالى

قصة محاولة السمر مع الشباب

ويتحدث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن مظاهر حفظ الله له ـ قبل النبوة وفي صغره ـ من نزعات الشباب ودواعيه فيقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما هممت بقبيح مما كان أهل الجاهلية يهمون به ، إلا مرتين من الدهر ، كلتيهما يعصمني الله منهما ، قلت ليلة لفتى كان معي من قريش بأعلى مكة في أغنام أهله يرعاها : أبصر إلي غنمي حتى أسمر (السَمَر هو الحديث ليلا)هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان ، قال : نعم ، فخرجت ، فجئت أدنى دار من دور مكة ، سمعت غناء وضرب دفوف ومزامير ، فقلت : ما هذا ؟ ، فقالوا : فلان تزوج فلانة ، لرجل من قريش تزوج امرأة من قريش ، فلهوت بذلك الغناء وبذلك الصوت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا حر الشمس فرجعت فقال : ما فعلت ؟ ، فأخبرته ، ثم قلت له ليلة أخرى مثل ذلك ، ففعل ، فخرجت ، فسمعت مثل ذلك ، فقيل لي مثل ما قيل لي ، فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيني ، فما أيقظني إلا مسُّ الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي فقال : فما فعلت ؟ ، قلت : ما فعلت شيئاً ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته ) رواه ابن حبان .

حفظ الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في شبابه من التسلية المباحة ، وهذا لا يعني حرام بعض التسلية ، ولكن لأن الله قد اختار بعض عباده لأداء معين. مهمة مثل (رسالته السماء) لابد أن يكون المختار مختارا من كل ما يعيب عليه ، فلا يعرف في أوساط الشباب بلهوه مثلهم.

لم تظهر عورته في جاهلية أو إسلام

عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( لما بنيت الكعبة ذهب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والعباس ينقلان الحجارة ، فقال العباس للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : اجعل إزارك على رقبتك ، فخر إلى الأرض وطمحت عيناه إلى السماء ، فقال: أرني إزاري فشده عليه ) الإزار: ملابس تحيط بالجزأ الأسفل من الجسم

كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يأكل ما ذُبِح على النصب

فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما : ( أن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ لقي زيد بن عمرو بن نفيل بأسفل بلدح (واد في طريق التنعيم إلى مكة) قبل أن ينزل على النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ الوحي ، فقدمت إلى النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ سفرة (طعام) فأبَى أن يأكل منها ، ثم قال زيد : إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم ، ولا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه ، وأن زيد بن عمرو كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول : الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء الماء ، وأنبت لها من الأرض ، ثم تذبحونها على غير اسم الله ـ إنكارا لذلك وإعظاما له ـ ) رواه البخاري

قصة الحجر الأسود عندما أصبح رسول الله خمس وثلاثون عاما

الفج: المكان الواسع بين جبلين. لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمساً وثلاثين سنة ـ قبل بعثته بخمس سنوات ـ، اجتمعت قريش لتجديد بناء الكعبة لِما أصابها من تصدع جدرانها، وكانت لا تزال كما بناها إبراهيم ـ عليه السلام ـ رضما(حجارة) فوق القامة، وقد تم تقسيم العمل في بناء الكعبة بين القبائل، وتولت كل واحدة منها ناحية من نواحي الكعبة، فجعلوا يبنونها بحجارة الوادي، ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود دبَ الشقاق بين قبائل قريش، فكل يريد أن ينال شرف رفع الحجر الأسود إلى موضعه، وكادوا أن يقتتلوا فيما بينهم، حتى جاء أبو أمية بن المغيرة المخزومي فاقترح عليهم أن يحكّموا فيما اختلفوا فيه أول من يدخل عليهم من باب المسجد الحرام، فوافقوا على اقتراحه وانتظروا أول قادم، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما إن رأوه حتى هتفوا: هذا الأمين، رضينا، هذا محمد، وما إن انتهى إليهم حتى أخبروه الخبر، فقال : ( هلمّ إليَّ ثوبا )، فأتوه به فوضع الحجر في وسطه ثم قال : ( لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ) ففعلوا، فلما بلغوا به موضعه أخذه بيده الشريفة ووضعه في مكانه رجاحة عقله وحكمته عندما كان شابا قبل الرسالة ( عند اختلاف وجهاء قريش )

تعقيباً علي القصة

كم عمرك الآن؟ هل سميت بلقب اشتهرت به بين مجموعتك ، أو بين أقاربك ، أو بين معارفك ، أو بين قبيلتك إذا كنت من أصحاب القبائل؟ من الصعب أن تطلق عليك لقب، وإذا كان يطلق عليك فغالبًا ما يكون !!!! سمعتك لشيء ما هي تاريخك الذي تصنعه بنفسك ، وقد وضعه رسول الله في السيرة الذاتية - إذا جاز التعبير - وبسبب ذلك سوف يفي برسالة الله بعد فترة وجيزة مما يجعله يستحق هذا المنصب.قال تعالى (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً) لا ترى خيرا فقط بل خير كثير ، في موثق مثل هذا ممكن تقوم حرب أهلية وهي كانت عندهم تحدث لأتفه الأسباب وممكن أن يموت أفضل شباب قريش ، حكمته -صلى الله عليه وسلم- كانت.هديه ليفكر في هذه الحيلة التي اتفق عليها شيوخ قريش وشبابها ، والتي تدل على حكمته ومرونته في التعامل مع المواقف الصعبة ، والشخصيات الصعبة ، فلا يخفى على أحد أن وقت الخلاف يفعل. لا تظهرعلى الإنسان إلا أصعب شيء فيه

الرسول ورعاية الأغنام

وتتأكد كل هذه الأسئلة بحديث آخر عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا رَعَى الْغَنَمَ. فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ» شهد رسول الله – حلف الفضول –

ن رجلا من قبيلة "زبيد" اليمنية قدم إلى مكة فى الجاهلية ببضاعة له يريد بيعها، فاشتراها منه العاص بن وائل السهمى (والد عمرو بن العاص)، ولكنه رفض أن يعطيه ثمنها. ولما استيأس "الزبيدى" من الحصول على حقه صعد جبل أبى قبيس بمكة ـ وقريش فى أنديتهم حول الكعبة ـ وأنشد أبياتا من الشعر يعرض فيها مظلمته ويناشد قريشا أن يردوا إليه حقه، فسمع استغاثته الزبير بن عبدالمطلب بن هاشم عم الرسول، فقال: "ما لهذا مترك"! فاجتمع فى دار عبدالله بن جدعان التيمى خمسة من بطون قريش وهم: بنو هاشم، وبنو المطلب، وبنو أسد، وبنو زهرة، وبنو تيم، وتحالفوا فى ذى القعدة، (وهو شهر حرام)، على أن ينصفوا أى مظلوم فى مكة، غريبا كان أو قريبا، حرا أو عبدا، وأن يكونوا يدا واحدة على من ظلمه. ثم انطلقوا إلى العاص بن وائل وألزموه بأن يرد إلى الرجل حقه، فأذعن لحكمهم. ومكثوا كذلك لا يظلم أحد بمكة إلا أنصفوه وردوا إليه حقه.

نستفيد من القصة السابقة بالتالي

ثلاث قبائل (هاشم وزهراء وتيم) يعيدون مال رجل واحد ويأخذ حقه من (البائع للعاص بن وائل) ، أتخيل أن ثلاث قبائل ، مع كل رجالهم ، يقسمون على رجل ثري من ومن بين أغنى أغنياءهم (العاص بن وائل) هذه أخلاق عربية أصيلة (يقف بجانب المظلوم حتى يستعيد حقه) والسؤال هنا أين ذهبت النخوة من بين ضلوعنا هل ذهبت إلى الأبد أم هل الأحداث هائلة للعرب والمسلمين الآن ، افتقدتهم تاريخهم المجيد؟ (أسلم العاص بن وائل حسن إسلامه بعد ذلك - رضي الله عنه ورضاه) - تعيد ثلاث قبائل (هاشم وزهراء وتيم) مال رجل واحد ويأخذ حقه من (البائع إلى آل-. آس بن وائل) ، أتتخيل أن ثلاث قبائل ، مع كل رجالهم ، يقسمون على رجل غني من أغنى أغنياءهم (العاص بن وائل) ، هذه هي الأخلاق العربية الأصيلة ، (الوقوف إلى جانب المظلوم حتى يستعيد حقه) العاص بن وائل مشرك كان من عابدي الأوثان وكان غنيا من الأغنياء في قريش في ذلك الوقت ، ويبدو أنه كان أيضا غير أمين ،ونسأل هنا: لماذا يريد بعض الأغنياء زيادة ثرواتهم من خلال المحرمات وظلم الناس ، هل هذا ذكاء أم ماذا؟

الأعمال التي قام بها - صلي الله عليه وسلم

رسول الله (قبل البعثة) يرعى الغنم نستفيد من الحديث الشريف م يشكو رسول الله من الفقر. بل قام بأعمال يقلل كثير من الشباب اليوم ، وكان شابًا جميلًا - صلى الله عليه وسلم - وجمال الخلق يجعل الشاب متعجرفًا ولا يحب أحدًا يراه في شيء يستخف به. الراعي يعلم الصبر ويعلم التأمل ، عند غروب الشمس له جمال ساحر مع غروب الصحراء ، والرمال الناعمة والهدوء ، كما يعرف كيف يتعامل مع الشخصيات المختلفة ، فالأغنام ليست كلها ذات شخصية واحدة ، ولكن بعضها ينحرف عن. الجماعة ، ومن بينهم المتمرد ، ومن بينهم المتمرد الهادئ. لذلك لم يرسل رسول من الله تعالى إلا إلى رعي الغنم

العمل الثاني (تجارة مرة أخرى)

مما لا شك فيه أن الأسواق التي غطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم - كسوق عكاظ - كانت مليئة بالتجار ذوي الخبرة في عصرهم.في سن الخامسة والعشرين كان للنبي صلى الله عليه وسلم موعد آخر مع سفره إلى بلاد الشام للتجارة ، ورغم خوف عمه أبو طالب صلى الله عليه وسلم من الرومان كما سبق للراهب بحيرا حذره ، لكنه لم يجد ما ظهر ، نصحه أن يطلب من خديجة رضي الله عنها أن يعمل لها في تجارتها.عُرفت السيدة خديجة بأنها سيدة أعمال مشهورة في أهلها لكثير من المال وحسن استخدام العمال مثل غلامها ميسرة ، سمعت خديجة رضي الله عنها خبر الحوار بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأبو طالب وأرسلت إلى النبي. واتفقت معه على أن تعطيه ضعف ما تعطيه للآخرين. وقد أبرم الرسول تلك الصفقة لما له من سمعة طيبة في الأخلاق والصدق والبراعة في التجارة. كانت خديجة رضي الله عنها ماهرة أيضًا ، وعرفت أين تضع نقودها.

ونستفيد من هذه القصة ما يلي

إن فكرة التاجر الماهر في التجارة بعيدة كل البعد عن الصدق والأمانة في التجارة من بين الأشياء التي تحبها المرأة للرجل ، فالرجل الذي يتصرف جيدًا بالمال يمكنه شراء وجني الفوائد العديدة من هذا العمل ، دون أن يضيف إليها صفات كريمة مثل (الصدق والأمانة) مما يرفع صورة هذا الرجل في عين من يراقبه. ولن ننسى أن تسعة أعشار الربح في التجارة. وقالوا قديما: التجارة ذكاء ، وإذا كانت حلالا زاد جمالها

رحلة التجارة مع الغلام ميسرة

أرسلت السيدة خديجة رضي الله عنها ولدًا اسمه ميسرة معها نصحه الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستماع إليه والطاعة. في هذه التجارة حدث ما يلي: خرج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بسحابة تغطيه ، ونزل ببصرى بجانب محبسة الراهب المسمى نسطورة ، فسأل الراهب عن الرسول وهو جالس تحته. الشجرة هل هي في عينيه حمراء؟ قال له ميسرة: نعم ، أخبره الراهب نسطورة أن هذه الشجرة لم يجلس تحتها إلا نبي. وأنه تمنى أن يدركه في الرسالة ليكون من أتباعه ، فذهب نحوه وقبله وآمن به ورسالته حفظ ميسرة هذا المشهد جيداً ، ليبلغ السيدة خديجة فيما بعد. في طريق العودة حدث شيء غريب ، فقد كانت هناك سحابة في السماء بقيت محمد تحميه من الحر ، وكانت ميسرة تنظر إلى ذلك المشهد ، وكانت هناك علامات استغراب وتعجب على وجهه. رجاحة عقلها - رضي الله عنها ورضا عنها - في التحقق الجيد من الخبر (بنفسها من خلال المقربين منها وعدم أخذ الكلام علي علته من غلامها بسبب قوة شخصيتها لأن أول من يستفيد من الأخلاق الحميدة (نفسك التي بين جانبيك) ، واحترام الذات بخلاف الثقة بالنفس. كما أن إنجازاته في التجارة والتعامل مع جميع الشخصيات من خلال التجارة أعطته الثقة بالنفس. الله أعلم وأعلى. عاد الرسول من الرحلة بقافلة تجارة وشراء وبيع ، فقال ميسرة كنا نتاجر منذ أربعين سنة ، فما كسبناه بهذا الشكل ، وهذا الربح من قبل ، هو شهادة على الرسول الكريم على قدرته ومهارته في ادارة اعمال

نستفيد عدة إستفادات

لقد تداولنا لمدة أربعين عامًا ، التاجر الماهر (خديجة: هنا) لا يستغني عن عمالها المهرة الموثوق بهم ، أربعين عامًا يعمل معها ( ميسرة) . ظهرت بوادر النبوة أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والغريب أنه يعرفها ويلاحظها بالتأكيد كما يفعل الآخرون ، ولكننا لم نسمع قط أنه تحدث عنها أو كان كذلك. فخور به أو اعتمد عليه أنه قريب من رب السماء رب إبراهيم - عليه السلام - ورب موسى وعيسى عليهما السلام ، كلها ديانات عرفت قبله في قريش. الذهاب إلى بلاد الشام للمرة الثانية (تجربة). عندما يسافر شخص إلى نفس المكان مرتين ، حتى لو زاد الوقت بين الرحلتين ، فلديه خريطة جغرافية للمكان حتى لو تغيرت ، يحمل خريطة ذهنية للتعامل مع الأشخاص هناك لأنه يعرف طريقة الشراء الخاصة بهم و البيع قبل ذلك ، وهو من العوامل التي أهلت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في التجارة الرابحة . الله اعلم. أيها الراهب نسطورة ، هناك مسيحيون يحملون التواضع بين جنبيهم، ليقولوا لكنت من أتباعه. على الرغم من أنه راهبًا يحترمه ويقدم له التضحيات ، إلا أنه يترك ذلك ليكون مجرد تابع. دراسات ذات صلة

لماذا الجدارة بالثقة هي عادة القيادة الحيوية كيف نكون أناس أهل للثقة؟يمكن أن تشعر بالحرج أو الإحراج. يمكن أن ترتفع المشاعر عندما تكون مصداقيتك موضع تساؤل. لكن الشخصية القوية تتطور في بيئة يكون فيها الصدق آمنًا. من طرق الاهتمام بالآخرين أن نكون صادقين معهم. وإحدى طرق إظهار أنك قائد ، هي أن تقول الحقيقة دائمًا ، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلكإذا كان الجدير بالثقة يعني أن نكون جديرين بثقة الآخرين ، فنحن نقوم بعمل جيد لبناء سمعتنا كشخص يمكن الاعتماد عليه. عندما يعرف الآخرون أنك تقول الحقيقة دائمًا ، وأنك شخص يلتزم بالقواعد ، وأنك شجاع بما يكفي لفعل الشيء الصحيح ، فإن الآخرين سيضعون ثقتهم فيك. سوف يعطونك المزيد من المسؤولية ، وسيبدأون في الاعتماد عليك. القادة أناس جديرون بالثقة. يفعلون ما يقولون إنهم سيفعلونه ، ويهتمون بالآخرين بالكلام وما تفعله. الأشخاص الجديرون بالثقة هم الأشخاص الذين يمكنك وضع ثقتك فيهم.

لاحظ: رسول الله كان يبني مجده في قيادة العالم بعد قليل بصدقه وأمانته - صلي الله عليه وسلم

https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/غرابيل/ https://elshrpiny.ahlamontada.com/t1527-topic https://www.withprophet.com/ar/رسول-الله-صلى-الله-عليه-وسلم-تاجرا https://miraath.net/اختلاف-بطون-قريش-في-وضع-الحجر-الأسود/ https://rasoulallah.net/ar/articles/article/9489/ https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/صبوة/ https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الأمانة/https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/السمر/ https://mawdoo3.com/لماذا_كانت_قريش_تلقب_النبي_بالأمين https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الفج/ https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/فخذ/ https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/الصدق/ https://binbaz.org.sa/fatwas/15637/حكم-اللقطة-اذا-لم-يعلم-صاحبها https://www.moorelands.ca/why-trustworthiness-is-a-vital-leadership-habit/