top of page

Al-Baqara: page 19 البقرة صفحة

تاريخ التحديث: ٦ يناير

وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ (120)

يخبر تعالى رسوله أنه لا يرضى اليهود ولا النصارى عنه إلا باتباع دينهم، لأنهم دعاة إلى الدين الذي يتبعونه، ويزعمون أنه الهدى، فقل لهم: (هدى الله) الذي أرسلت به (هو الهدى)، وأما ما أنت عليه فهو الهوى، بدليل قوله تعالى: (وَلَئِن اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ حَرْفٌ).

نظرة على الآية

1- الرضا: عندما تقول لابنك -مثلا: أنا راض عنك- غالبا تقول له: عندما لا يناقشك في شيء ويتبع أوامرك دون جدال، هل يعني هذا أنك لا تحب إخوانه؟ نعم تحبهم، ولكن الرضا، لهذا الطفل فقط، فرضاء اليهود والنصارى ليس هدفا للمسلمين، فكونهم راضين أو غير راضين عن المسلمين حتى يتبع المسلمون دينهم لا يعني شيئا في قاموس المسلمين.

2- من الذي يسعى لإرضاء اليهود والنصارى؟ تستطيع أن تتعامل معهم بقولك (وقولوا للناس خيراً) ولكن ليس من أجل أن تصل إلى رضاهم عنك.

ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (121)
المعنى

الذين آتيناهم الكتاب يا محمد من أهل التوراة يؤمنون بك وبما جئتهم به من الحق عني أولئك يتبعون كتابي الذين آتيناهم الكتاب يا محمد من أهل التوراة يؤمنون بك وبما جئتهم به من الحق عني يتبعون كتابي الذي أنزلته على رسولي موسى صلوات الله عليه فيؤمنون به ويقرون بما فيه من وصفك وأنك رسولي وجب عليهم طاعتي في الإيمان بك والتصديق بما جئتهم به عني والقيام بما أحلتهم به واجتناب ما نهيتهم عنه وعدم تحريفه عن مواضعه،

نظرة على الآية

المهم هو عموم اللفظ لاخصوص السبب فكان أهل الكتاب يتلون الكتاب بالتلاوة الصحيحة للأحكام التي تحكم التلاوة، وثناء الله عليهم (الذين يؤمنون به) دليل على أن من قرأ القرآن من غير أحكام التجويد فكأنه لا يعتقد بحق القرآن علينا، والله أعلى عليم.

يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (122)
هذه الآية موعظة من الله تعالى

ذكره لليهود الذين كانوا من مهاجري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتذكير منه لهم بما صنع من قبلهم في صنعه لأوَّلهم، وتشجيعاً منه لهم على دينه، وتصديقاً لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: يا بني إسرائيل اذكروا يدي معكم، وعملي معكم، ونجدتي لكم من أيدي عدوكم فرعون وقومه بعد أن أذلتم واستضعفتم، وخاصتي الرسل منكم، وفضلتكم على الدنيا التي كنت بين ظهرانيها.

وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ (123)

هذه الآية تخويف من الله سبحانه لمن سبقت عظته بما وعظهم به في الآية التي قبلها، يقول الله لهم: وانظروا يا معشر بني إسرائيل الذين بدلوا كتابي وتنزيلي وحرفوا تأويله عن وجهه، الذين كذبوا رسولي محمد صلى الله عليه وسلم، لهم عذاب يوم لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا تغني عن نفسها شيئا، أن تهلكوا على ما أنتم عليه من كفركم بي وتكذيبكم لرسولي فموتوا عليه فإنه يوم لا تؤخذ نفس مما افتدى به.

۞وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّٰلِمِينَ (124)

فتنة إبراهيم - عليه السلام -

قال بعضهم

إنها شرائع الإسلام وهي ثلاثون سهماً

عن ابن عباس قال

الإسلام ثلاثون سهماً، ولم يبتلى بهذا الدين أحد فأقامه إلا إبراهيم.

وقال آخرون

هي خصال سنن الإسلام العشر، أخبرنا ابن أبي جعفر عن أبيه عن مطر عن أبي الخالد قال: ابتلي إبراهيم بعشر خصال، وهي في الإنسان: السنة: الشم، وقص الشارب، والسواك، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وغسل البراجم، والختان. وحلق العانة، وغسل الدبر والفرج

وقال بعضهم

بل إن "الكلمات" التي تصيبهم هي عشر من خلال؛ بعضها في تطهير الجسد، وبعضها في مناسك الحج.

وقال آخرون

إني جاعلك للناس إمامًا في مناسك العبادة.

نظرة على الآية
كيف تجعلك الشدائد أقوى

عند مواجهة أزمة، قد يكون من الصعب في الوقت الحالي أن نتخيل أن التجربة ستؤدي في النهاية إلى نوع من النمو. المرونة هي قدرة الشخص على التعافي من الشدائد والنمو من التحدي، وتُظهر الأبحاث الآن أن الشدائد الماضية يمكن أن تساعدك على المثابرة في مواجهة الضغوط الحالية. درس مارك سيري وزملاؤه مجموعة تضم أكثر من 2300 شخص، وطلبوا منهم الإبلاغ عن تجربتهم في الحياة بقائمة من الأحداث السلبية مجمعة في سبع فئات. ما وجدوه هو أن الأشخاص الذين عانوا من مستوى معتدل من الشدائد أفادوا بتحسن الصحة العقلية والرفاهية وزيادة الرضا عن الحياة بمرور الوقت مقارنة بالمجموعتين اللتين أبلغتا عن تاريخ طويل من الشدائد وأولئك الذين ليس لديهم تاريخ من الشدائد. إن الصراعات الماضية يمكن أن تساعدك على أن تصبح أكثر مرونة بالطرق الخمس التالية:


زيادة التعاطف


يمكن أن تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة


إنها تبني الثقة بالنفس


إنها تساعدك على إيجاد الخير


إنها تساعدك على إعادة صياغة التوتر كتحدٍ


ومن هذا السياق العلمي السابق نستنتج ما يلي

1- إذا أردت أن تنتقل من مكان إقامتك إلى مكان آخر، فبالطبع لا تستأجر الأطفال لنقل الأثاث لك إلى المنزل الجديد، بل تستأجر رجالاً أقوياء، وهذه القوة وهذه الشدة التي يحملونها لم تأت من فراغ، بل جاءت من كثرة حمل الأمتعة، وهنا نفهم أن الله - تعالى - أراد لإبراهيم - عليه السلام - أن يكون عنده خلود أرضي (السيرة العطرة) لمن يأتي بعده بقرون طويلة وإلى يوم القيامة، فنسلم ​​عليه - عليه السلام - خمس مرات في اليوم على الأقل في التحية، ويذكر أيام الحج مع ابنه وزوجته واعلم أن جراح اليوم هي أمجاد الغد، وقد تفتخر بها بين أحفادك يوماً ما.


2- الإمامة في الدنيا التي تسمى قائداً ممكنة لكل من لديه الشغف والعمل والاجتهاد، أما الإمامة في الدين فلا تكون بالاجتهاد، بل ترمى على البعض بلا جهد يحتاج فقط إلى أمرين (الصبر على الابتلاءات والنجاح فيها + اليقين بالله أن هذه الابتلاءات من الله أولاً، وكما قيل يقيني بالله يقيني) وبذلك تنال القيادة في الدين. والله أعلى وأعلم.

وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ (125)
نظرة حول الآية الكريمة
وإذ جعلنا البيت مثابة وأمنا

محبة الرجوع مرة ثانية وثالثة وأكثر، وهي مثل الإدمان بعض الشيء، فالمثابة تأتي من المثوبة أي جائزة تنالها من عقلك كلما فعلت هذا الأمر، أعطاك جائزة فتطلب المزيد والمزيد مثل حب السكريات أو بعض أنواع المياه الغازية أو حتي الحبوب المنومة ، وهي شيء تفعله دون أن تدري لأنه هناك جزء في الدماغ يعمل علي فكرة الدوبامين وهو ناقل عصبي يزيد من حبك لشيء حتي يصل للإدمان، الآن: من الذي جعل الكعبة (مثابة) أي حبك للرجوع إليها مرارا وتكرارا وكأنها إدمان لأنك تأخذ جائزة ربما (راحة نفسية - ربما غني عندما ترجع منها - بركة الأعداد الجماهيرية وما تصل إليه النفس بعده من رفاه نفسي ولربما الأماكن الروحانية تجربة إنسانية فريدة قلما يخرج منها الإنسان الذي قام بها بحق إلا وله جائزة سماوية ) بالطبع أو غيرها ، من الذي جعلها جائزة (الله تبارك وتعالي ) هذا غير الأمان الذي تشعر به في هذا المكان، أدام الله عزه وحفظه، فهما كانت في بلدك حروب أو منازعات ووصلت للبيت الحرام أمنت علي نفسك ومالك وروحك من السرقة أو من شدائد الحياة.

وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلّٗىۖ

هذا أمر، ولكن لماذا ؟ ان ديننا (الإسلام) لا يقدس الأماكن إلا بعض المواضع ولا يقدس الناس حتي ولو كانوا أنبياء، لا بل الفكرة تكمن في الإقتداء ومن هو القدوة، الأرض اليوم تعج بلاعبين الكرة والممثلين وغيرهم (بعضهم) لا يستحق أن يكون قدوة مطلقا ، ويأخذهم الناس قدوة لهم ويمشون في اثرهم، وسيدنا ابراهيم عليه السلام كان أمة وحده، والأمة من الناس: الرجل الذي ينبغي أن يقتدي به، ولو تفكرت قليلا لوجدت سيدنا ابراهيم - عليه السلام - عاش لما لا يقل عن جزء أعلي من الثمانين عاما، وكل مراحل حياته تستحق أن تقتفي اثرها بأريحية بالغة - لو استطعت - وستكون أنت الفائز، والله أعلي واعلم .

وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ

قمة التواضع والخضوع، هذا المقام الذي ستصلي انت فيه ركعتين وسيشهد عليك يوم القيامة، نبي الله ابراهيم ونبي الله اسماعيل عليهما السلام - جدود نبيك ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم يقفوا وبأنفسهم في حياتهم ليطهروا هذا المقام، وهو طاهر ليوم القيامة ببركة هذين النبيين الكريمين .


وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِي جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ (120)

And neither the Jews nor the Christians will be satisfied with you until you follow their faith, say that the guidance of Allah is the guidance, and if you follow their desires after that which has come to you from the knowledge, you have no guardian or helper from God (120)

The Almighty informs His Messenger that neither the Jews nor the Christians are satisfied with him except by following their religion, because they are callers to the religion that they follow, and they claim that it is the guidance, so tell them, “The guidance of God” with which I was sent “is the guidance.” as for what you are upon, it is the desire, as evidenced by His saying, “And if you follow their desires after the knowledge that has come to you, you will have no right from God.”

A look at the verse

1- Satisfaction: When do you say to your son - for example: I am satisfied with you, mostly you say it to him: When he does not discuss anything with you and follows your orders without argument, does this mean that you do not love his brothers? Yes, you love them, but contentment, for this child only, so the approval of the Jews and Christians is not a goal for Muslims, so whether they are satisfied or not satisfied with Muslims so that Muslims follow their religion does not mean anything in the dictionary of Muslims.


2 - Who seeks to please the Jews and Christians? You can deal with them like (Tell people good) but not in order to reach their satisfaction with you.

ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (121)

Those to whom We have given the Book, they recite it as it should be recited, those believe in it, and whoever disbelieves in it, they are the losers (121)

The meaning

Those to whom We have given the Book, O Muhammad, from among the people of the Torah, who believe in you and in what you have brought them of the truth from Me, they follow My Book, to whom We have given the Book, O Muhammad, from among the people of the Torah who believe in you, and with what I came to them of the truth from me, they follow my book that I sent down to my messenger Moses, may God’s prayers be upon him, so they believe in it, and they acknowledge what is in it of your description, and that you are My Messenger, it is obligatory for them to obey me in believing in you and believing in what I have brought them from me, and doing what I have made permissible for them, and avoiding what I have forbidden them in, and not altering it from its proper places,

A look at the verse

What counts is the generality of the wording, not the sincerity of the reason, so the people of the book used to recite the book with the correct recitation of the rulings that govern the recitation, and Allah’s praise for them (those who believe in it) is an indication that whoever reads the Qur’an without its intonation rulings is as if he does not believe in the right of the Qur’an to us, and God is Most High and Knowing.

يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (122)

O children of Israel, remember my favor which I bestowed upon you, and that I preferred you over the worlds (122)

This verse is a sermon from God Almighty

His remembrance of the Jews who were among the emigrants of the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, and a reminder from him to them of what he had done before them in his making of their first ones, as an encouragement from him to them on his religion, and to confirm his Messenger Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, so he said: O Children of Israel, remember my hands with you, my actions with you, and my rescue of you from the hands of your enemy, Pharaoh and his people, after you were humiliated and oppressed, and my specialty is the messengers among you, and I preferred you over the world of whom I was between its backs.

وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ (123)

And fear the Day when no soul will defend about a soul something, and no justice is accepted from it, neither intercession will avail them, nor will they be helped (123)

This verse is an intimidation from God, may He be glorified, to those whom His admonition preceded, with what He preached to them in the verse before it. God says to them: and beware, O people of Bani Israel, those who altered my Book and my Revelation, who distorted its interpretation from its face, those who deny My Messenger Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, is the punishment of a day when no soul will fulfill anything for another, nor will it avail itself of anything, that you perish on what you are upon of your disbelief in me, and your disbelief in my Messenger, so die on it, for it is a day when no soul will be accepted for what it owes a ransom.


۞وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي ٱلظَّٰلِمِينَ (124)

۞ And when the Lord tested ٓ Abraham with His words, then He fulfilled them, He said, “I am making you an imam for the people.” He said, and from my offspring, He said, “My covenant will not reach the wrongdoers.”(124)


The trials of Ibrahim - peace be upon him -

Some of them said

It is the laws of Islam, which is thirty shares

On the authority of Ibn Abbas said

Islam is thirty shares, and no one was afflicted with this religion and established it except Ibrahim.

Others said

They are the ten characteristics of the Sunnahs of Islam. Ibn Abi Jaafar told us, on the authority of his father, on the authority of Matar, on the authority of Abi Al-Khaled, he said that Abraham was afflicted with ten things, and they are in man: Sunnah: sniffing, trimming the moustache, using the siwak, plucking the armpits, clipping the nails, washing the knuckles, and circumcision. And shaving the pubes, and washing the anus and vulva

Some of them said

Rather, the "words" that afflict them are ten through; Some of them are in the purification of the body, and some of them in the rituals of Hajj.

Others said

I am making you an imam for the people, in the rites of worship.

A look at the verse
How adversity makes you stronger

When faced with a crisis, it can be difficult at the moment to imagine that the experience will eventually lead to some kind of growth. Resilience is a person's ability to bounce back from adversity and grow from challenge, and research is now showing that past adversities can help you persevere in the face of current stresses. Mark Seery and his colleagues studied a group of more than 2,300 people, by asking them to report their lifetime experience with a list of adverse events grouped into seven categories. What they found was that people who experienced a moderate level of adversity reported improved mental health and well-being and increased life satisfaction over time compared to both groups reporting a long history of adversity and those without a history of adversity. Past struggles can help you become more resilient in the following five ways:


Increase empathy


It can lead to post-traumatic stress disorder


They build self-efficacy


They help you find the good


They help you reframe stress as a challenge

From this previous scientific context, we conclude the following

1- If you want to move from your place of residence to another place, of course, do not hire children to move the furniture for you to the new house, but rather hire strong men, and this strength and this severity that they carry did not come from a vacuum, but rather came from the abundance of carrying luggage, and here we understand that God - the Almighty - wanted Abraham - peace be upon him - to be equal to earthly immortality (the fragrant biography) for those who come after him by long centuries and until the Day of Resurrection, we greet him - peace be upon him - at least 5 times a day in greetings, and he mentions the days of Hajj with his son and wife.

Know that today's wounds are tomorrow's glories, and you may be proud of them among your grandchildren one day.


2 - Imamate in the world called a leader is possible for anyone with passion, work and diligence, but the Imamate in religion is not by diligence, but rather it is thrown on some without effort that needs only two things (Patience with trials and success in them + certainty in God that these trials are from God first, and as it is said, my certainty is in God, is secure me ) and thus you attain the leadership in the religion. God is higher, and more knowledgeable.

وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَيۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِـۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ (125)

And when We made the house return to it, for the people and safe, and take a place of prayer from the station of Ibraheem, and we entrusted Abraham and Ismael to purify My House for those who circulated around it, and those who bow down prostration (125)

A look at the Holy Verse
And when We made the House a place of reward and a place of security

The love of returning a second and third time and more, and it is somewhat like addiction, as the reward comes from the reward, meaning a reward that you get from your mind whenever you do this thing, it gives you a reward so you ask for more and more like the love of sweets or some types of soda or even sleeping pills, and it is something you do without knowing because there is a part in the brain that works on the idea of ​​dopamine, which is a neurotransmitter that increases your love for something until it reaches addiction, now: Who made the Kaaba (a place of reward), meaning your love for returning to it again and again as if it is an addiction because you get a reward perhaps (psychological comfort - perhaps wealth when you return from it - the blessing of the crowds and what the soul reaches after it of psychological well-being and perhaps spiritual places are a unique human experience from which rarely does the person who did it truly come out except for a heavenly reward) of course or something else, who made it a reward (God Almighty) This is in addition to the security that you feel in this place, may God perpetuate His glory and protection, so whether there are wars or disputes in your country And you reached the Sacred House, you secured yourself, your money and your soul from theft or from the hardships of life.

And take the station of Abraham as a place of prayer

This is an order, but why? Our religion (Islam) does not sanctify places except for some places, and it does not sanctify people even if they were prophets. Rather, the idea lies in following the example and who is the example. Today, the earth is full of football players, actors, and others (some of whom) do not deserve to be an example at all, and people take them as an example and follow in their footsteps. Our master Abraham, peace be upon him, was a nation in himself, and a nation of people is the man who should be followed. If you think a little, you will find that our master Abraham, peace be upon him, lived for no less than a part of the upper eighty years, and all the stages of his life are worth following in their footsteps with great ease - if you can - and you will be the winner, and God is All-Knowing.


And We charged Abraham and Ishmael, "Purify My House for those who go around it, and those who stay there, and those who bow and prostrate."

The pinnacle of humility and submission, this is the place where you will pray two rak'ahs and it will testify for you on the Day of Resurrection, the Prophet of God Abraham and the Prophet of God Ishmael, peace be upon them - the ancestors of your Prophet and our Prophet Muhammad, may God bless him and grant him peace, stood and themselves in their lives to purify this place, and it will be pure till the Day of Resurrection by the blessing of these two noble Prophets.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Surah Al Baqarah: Page (20)

وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ...

Surah Al-Baqarah: page (18)

وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ لَيۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ ٱلۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَهُمۡ يَتۡلُونَ...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page