top of page
White Background

تم العثور على 298 نتيجة مع بحث فارغ

مشورات المدونة (294)

  • The stages of the fall and rise of the civilizations مراحل هبوط وصغود الحضارات

    المراحل الثمانية لصعود الحضارات وهبوطها   وصف علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا مراحل صعود وسقوط الحضارات العظيمة في العالم. وقد ذكر الفيلسوف الاسكتلندي ألكسندر تايلر من جامعة إدنبرة ثماني مراحل توضح بدقة ما يكشفه التاريخ. وقد صادفتُ هذا لأول مرة في كتاب تيد فلين "التحول الكبير"، حيث تُقدم هذه المراحل منظورًا شاملًا لما نمر به حاليًا. فلنلقِ نظرة على كل مرحلة من المراحل الثمانية مراحل   من الوفرة إلى الرضا   الرضا يعني الرضا عن النفس، وتجاهلًا متزايدًا للاتجاهات الخطيرة التي تُقوّض الصحة والقدرة على الازدهار. كل شيء يبدو على ما يرام، لذا ينبغي أن يكون كذلك. ومع ذلك، فإن المؤسسات والموارد والبنية التحتية والفضائل الضرورية تنهار، فالفضائل والتعليمات والمُثُل العليا لا تزال بعيدة المنال، ومن يُطلقون الإنذارات يُصنّفهم المُتقاعسون "قتلة" ويُعتبرون مُتطرفين أو قساة أو مُصدرين للأحكام. المنظور الإسلامي يقول الله تعالى (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيدة كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لعل قوماً يتفكرون).   إذا تأملت المرحلة الأولى من سقوط الحضارات تجدها (من الرخاء إلى الرضا).   يشير القرآن إلى الرخاء في عدة آيات، منها على سبيل المثال:   الرخاء (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت)   (وظن أهلها أنهم قادرون عليه)   *لا تغرك ما لديك اليوم، فهو ليس دليلاً على قوة الحضارة، بل هذا يعتمد على ما تفعله، فمصيرك غداً وليس اليوم من الرضا إلى اللامبالاة   كلمة "لامبالاة" مشتقة من اليونانية، وتشير إلى قلة الاهتمام أو الشغف بأشياء كانت في السابق مؤثرة وملهمة. وبسبب الرضا عن الذات في المرحلة السابقة، يتجه اللامبالاة المتزايدة نحو الانفصال التام، فنادرًا ما يفكر الكثيرون في تضحيات الأجيال السابقة أو يكترثون بها، ويفقدون الشعور بضرورة العمل والمساهمة في الصالح العام. تتعرض "الحضارة" لضربة موجعة باستبدالها بالخصخصة، وبدرجات متزايدة، يبتعد العمل والتضحية من أجل الآخرين. أعداد متزايدة مستعدة للعيش على أنقاض تضحيات سابقة. يركنون سياراتهم مقابل فلس واحد لشخص آخر، لكنهم لا يملؤون عداد المواقف بأنفسهم. يستمر العمل الجاد والانضباط الذاتي في التآكل. منظور الإسلام يقول الله تعالى {أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى}  إطلالة حول الآية هَدْمًا: بلا ثواب ولا عقاب، وقيل: لم يتركهم هَدْمًا، بلا أمر ولا نهي، وبلا بيان حاجتهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن جسده فيما أبلاه، وعن علمه فيما عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه» ومن هذا المنطلق: فمهما فكر المسلمون في الكثرة فإن ذلك لا يدعوهم إلى التهاون، بل إلى الحفاظ على ما وصلوا إليه من الكثرة، ولا يسلم الإنسان من العقاب كما ذكرنا، فالامبالاة هو أول درجة يبدأ بها عقاب الله تعالى. من الإهمال إلى الاتكال يتزايد عدد الناس الذين يفتقرون إلى الفضائل والحماس للعمل والعطاء. أصبحت المعاناة والتضحيات التي بنت هذه الثقافة ذكرى بعيدة. وبينما يبدو الانضباط والعمل "صعبين للغاية"، يتزايد الاتكال. تتجه الثقافة الجماعية الآن نحو الاتكال. تبدو المعاناة، مهما كان نوعها، لا تُطاق. لكن الفضيلة ليست الحل، فبعد أن عاشت الحضارة على تضحيات الآخرين لسنوات، تُصرّ الآن على أن "الآخرين" يجب أن يحلوا مشاكلهم. هذا يُنذر بتزايد المطالب بحلول حكومية جماعية. وهذا بدوره يُعمّق الاتكال، حيث تنتقل الحلول من الفضيلة الشخصية والتضحيات المنزلية والعائلية إلى التضحيات الجوهرية. من منظور الإسلام   "يقول النبي صلى الله عليه وسلم:   عندما سُئل أي الكسب أفضل؟ قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور» رواه البزار وصححه الحاكم." قال صلى الله عليه وسلم: ما أكل أحد طعامًا خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وكان نبي الله داود عليه الصلاة والسلام يأكل من عمل يده.   وفي رواية غير مسندة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل المسجد فرأى رجلًا يقضى حاجته فيه، فسأل: من أين يكسب رزقه؟ فقالوا له: ينفق عليه أخوه، فقال صلى الله عليه وسلم: أخوه أعبد منه.  الشاهد إن فكرة الاعتماد على الآخرين فكرة مرفوضة في الإسلام، حتى لو سقط سيف سيدنا خالد بن الوليد أو أحد الصحابة وهو على فرسه، لنزل عن الفرس وأتى به بنفسه في الوقت الذي يستطيع فيه أن يأمر غيره بإحضاره، فهناك آلاف من المسلمين لا يعملون تطوعًا. وينقسم المسلمون إلى (عبيد مجبرين، وآخرين لا ينظر الله تعالي إليهم مطلقا يقول الله تعالى وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ من التبعية إلى العبودية من صفات العبيد الذين عاشوا فترة من الزمن تحت العبودية – ربما خرج بعضهم من العبودية – أنهم يشعرون أنهم عاجزون عن فعل شيء بدون سيدهم، ويحتاجون إلى علاج نفسي حقيقي للخروج من دائرة العبودية نفسياً، عزيزي القارئ: هل تعلم أنه كان هناك 10 ملايين عبد أو أكثر في العالم في نهاية عام 1445 هـ، معظمهم من النساء والأطفال؟ كانت دولة موريتانيا (دولة إسلامية) على رأس قائمة مصدري العبيد للعالم، ثم تراجعت على حساب دولة آسيوية الآن... التبعية تورث العبودية، انهض وافعل أي شيء. عمل يليق بشرف الإسلام (ولقد كرمنا بني آدم) مراحل الصعود من العبودية إلى النمو الروحي تتشكل الحضارات العظيمة في   بوتقة العبودية. استُعبد اليهود القدماء لمدة 400 عام في مصر. نشأ الإيمان المسيحي والكنيسة بعد 300 عام من الاضطهاد. نشأت المسيحية الغربية من الصراعات الفوضوية التي شهدها انهيار الإمبراطورية الرومانية، وحركات القبائل "البربرية" الشرسة، في كثير من الأحيان. تشكلت الثقافة الأمريكية بفعل القمع الذي نما في الحقبة الاستعمارية. الألم والظلم يُسببان – بل ويزيدان من القوة – نموًا روحيًا، والألم يجلب الحكمة، ويتطلب انضباطًا روحيًا يسعى إلى العدالة والحلول. منظور الإسلام يقول الله تعالى قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ . {الزمر: ٥٣}   من العبودية إلى الروحانية، يقول الغرب(لا ألأم - لا مكسب) ، والإسلام يفتح ذراعيه لكل تائب صادق، ومن يتألم يتعلم ويفهم وينضج ويتخلص من كل أسباب الإهمال والهلاك والعبودية وغيرها من السلبيات، ويتحمل الأمور بقوة، بل يشعر بالامتنان لكل صغيرة وكبيرة في يده، مما لم يفعله في رخاء... هذه الآية التي بين أيدينا توحي بسعة الإسلام في قبول الناس. وإلا، فلو يئس الناس من عفو الله تعالى وقبوله لهم، لأصروا على المعصية والذنوب، لأنه في كل حال مرفوض. المسلمون في حالة كارثية الآن بسبب ما يحدث في فلسطين الحبيبة – فرج الله عنها، وكشمير على شفا تطهير عرقي جديد. حفظهم الله واياهم برحمته. فلنعد جميعًا إلى الله على الوجه الذي يرضاه. لا دراويش، بل علماء يعملون بعلمهم، متخصصون في مجالات متعددة، حتى وإن بدأنا من الصفر. من النمو الروحي إلى الشجاعة العظيمة   بعد أن صقلتهم المعاناة، تتجلى الشجاعة والقدرة على تحمل التضحيات الجسيمة. ويظهر قادةٌ مُمَيَّزون، ويُستدعى الناس للشجاعة والتضحية (بما في ذلك فقدان الأرواح) من أجل بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً للأجيال القادمة. فالناس الذين لا يملكون إلا القليل أو لا يملكون شيئًا، لا يملكون أيضًا إلا القليل أو لا يملكون شيئًا ليخسروه، وغالبًا ما يكونون أكثر استعدادًا للعيش من أجل ما هو أهم من أنفسهم ومتعتهم. تبدأ معركة، معركة تتطلب شجاعةً وانضباطًا وفضائل أخرى.  منظور الإسلام   يقول الله تعالى: فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) لن نشرح الآية الكريمة، بل سنلقي عليها بعض الضوء: 1- كان داود أصغر جندي في معركة جالوت. ومع ذلك، تحلى بشجاعة عظيمة لقتل جالوت، الذي كان سيد الأعداء.   2- بعد فترة، أصبح داود نبيًا لله – عز وجل – فهل ترك العمل؟ لا، كان يعمل بالدروع ويكسب المال من صنع يديه. كما كان ملكًا على بني إسرائيل، ومع ذلك لم يكل من العمل. هذه العلاقة بين النبي وبين الله – عز وجل – فماذا عنا؟   3- أعطاه الله تعالى الحكمة – والحكمة تُعطى لكل ذي قدرٍ حسب ما يملك من قلبٍ سليم، وعقيدةٍ صافية، وفهمٍ لما يريده الله تعالى من عباده.   4- الروحانية مع الإخلاص تولد الشجاعة العظيمة.   من الشجاعة إلى الحرية -       نتيجةً للقتال الباسل، يُهزم العدو، وتنبثق الحرية والعدالة الأعظم. عندها تنبثق حضارةٌ راسخةٌ في مُثُلها العليا. كثيرٌ ممن قادوا المعركة ما زالوا على قيد الحياة، وإرثُ مَن رحلوا لا يزال حاضرًا. البطولة والفضائل التي جلبت الحرية لا تزال تُقدَّر. المُثُل التي ناضل من أجلها الناس خلال سنوات النضال لا تزال مُتفقًا عليها إلى حدٍّ كبير. منظور الإسلام يقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيم فئة فاثبتوا)[الأنفال:45]   كعادتنا في هذا المقال، لن نشرح الآية الكريمة، بل سنسلط الضوء على:   1- المؤمنون محببون جدًا لقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) إذ يسمعون بعدها، لا سيما المؤمنون.   2- على ماذا تحث الآية؟ إنها تحث على الثبات في المعركة، وهذه هي الشجاعة التي يحبها الله تعالى.     يقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ﴾[ الأنفال: 15] إطلالات حول الآية 1- عندما يشتد القتال، لا يملك الجندي المسلم إلا أن يكون متقدمًا لا متراجعًا.   2- من يسلم ظهره للجنود الأعداء لقي غضب الله ومأواه جهنم وهو مسلم.    3- هناك دائمًا استثناءات، الله عز وجل.   هو الذي يعلم معناها الخفي (يُحوِّل عن القتال في مكان ما ويعود بسبب ذلك، أو ينصر فئة ضعيفة، أو غير ذلك).  الخلاصة الله – عز وجل – يحب أن يكون الجندي المسلم شجاعًا ومروءةً، حتى لو قادته روحه إلى خالقها. لو قرأت ما قاله علماء الأنثروبولوجيا، لعرفت أن الشجاعة تستلزم بالضرورة فقدان الأرواح، لكنها تؤدي إلى الحرية (حرية الأجيال القادمة).   من الحرية إلى الوفرة الحرية تُبشر بازدهار أكبر، لأن الحضارة لا تزال تعمل بفضائل التضحية والعمل الجاد. لكن يأتي الخطر الأول: الوفرة. فالأشياء التي تكون في وفرة مفرطة تُثقل كاهلنا وتأخذ حياةً خاصة بها. في الوقت نفسه، تتراجع إلى الخلفية الصراعات التي تُولّد الحكمة وتُقوّي الروح على الانضباط والأولويات السليمة. قال يسوع إن حياة الإنسان لا تقتصر على ممتلكاته. ولكن حاول أن تُخبر الناس في ثقافة بدأت تشهد الوفرة. هذه الثقافة تعيش على مخلفات تضحيات سابقة؛ ويصبح شعبها أقل استعدادًا لتقديم مثل هذه التضحيات. تتضاءل أهمية المُثل العليا، وتُثقل الوفرة نفوس المواطنين. إن التضحيات والانضباط والفضائل المسؤولة عن ازدهار الحضارة تبتعد أكثر فأكثر عن الضمير الجماعي؛ ويصبح الاستمتاع بثمارها هو محور الاهتمام.   من منظور الإسلام أن لا تكون عبداً لشخص أو لشيء (إدمان المخدرات أو أي نوع من الإدمان) أو حتى حبك لشخص غير الله يفوق حبك لله يجعل هذا الشيء إلهك عبودية بلا عبودية. عبوديتك لله وحده دون آلهة معه دون أن تشعرك بأنك معبود (لأنك في الإسلام تفعل الشرائع طواعيةً في أغلب الأحوال – أو المفترض أن تكون كذلك – حرية، والحرية تجعلك إنسانًا عظيمًا ينال الرزق بعد حين من خلال الكسب الحلال والعمل الجاد المتواصل.   في النهاية عزيزي القارئ: لا يوجد فراغ في الكون، ولا يوجد فراغ في التعامل مع الله – عز وجل – فالله عز وجل لا ينسانا – فهو خالقنا ورازقنا وسنعود في النهاية مهما قل أو كثر ما في أيدينا – وحده – فإذا لم نكن في حالة ارتقاء حضاري: فنحن إذًا في نهاية الحضارة، ولا سبيل للخلاص إلا باتباع صعود الحضارة من جديد. The Eight Stages of the Rise and Fall of Civilizations Sociologists and anthropologists have described the stages of the rise and fall of the world's great civilizations.The Scottish philosopher Alexander Tyler of the University of Edinburgh not ed eight stages that very well illustrate what history reveals. I first came across this in Ted Flynn's book "The Great Metamorphosis", They provide a great deal of perspective for what we are currently going through, let's take a look at each of the eight stages. The Fallen stages From the abundance to the contentment Being content means being complacent and increasingly unaware of dangerous trends that undermine health and the ability to thrive. Everything looks fine, so it should be fine. However, the necessary institutions, resources, infrastructure, and virtues are all crumbling, as virtues, instructions, and ideals are as distant as ever, those who sound the ultimatums are labeled by the laggards as "murderers" and considered extremist, cruel or judgmental. The Islamic perspective Allah says ( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) (Even when the earth takes on its adornment and is decorated, and its people think that they have power over it, our command came to it day or night, and we made it a harvest, as if it had not sung yesterday. Thus do We explain the verses in detail for a people maybe reflect.) If you observe the first stage of the fall of civilizations, you will find it (from abundance to contentment) The Qur’an refers to abundance in several verses, including, for example Abundance (even when the earth takes on its adornment and is decorated) Contentment (and its people thinking they are capable of it) Do not be deceived by what you have today, as it is not a sign of a strong civilization. Rather, this depends on what you do. Your fate will be tomorrow. From the contentment to the careless The word careless comes from the Greek and refers to a lack of interest or passion for things that were once moving and inspiring. Because of the complacency in the previous stage, the growing lack of interest in disturbing trends is progressing towards complete separation, many rarely think about or care about the sacrifices of previous generations and lose the sense of the necessity to work for and contribute to the common good. "Civilization" is being dealt a serious blow by being replaced by privatization and privatization in increasing degrees, work and sacrifice for others become more distant. Increasing numbers are increasingly willing to live on the corpse of previous sacrifices. They park over a dime for someone else, but they won't fill up the parking meter themselves. Hard work and self-discipline continue to erode. The perspective of Islam Allah says { أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى } {Does man think that he will be left in vain?} In vain: without reward or punishment, and it was said: He did not leave them in vain, without command or prohibition, and without an explanation of what they needed. The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said “A servant’s feet will not move on the Day of Resurrection until he is asked about four things, about his life and how he spent it and about his body and how he used it, and about his knowledge and what he did with it, and about his money, where he earned it and how he spent it.” From this standpoint: No matter what abundance Muslims think of, this cannot call them to careless, but rather to preserve what they have achieved of abundance, and man is not left unpunished, as mentioned above, for careless is the first level upon which God Almighty’s punishment begins. From the careless to the dependence Increasing numbers of people lack the virtues and enthusiasm to work and contribute. The suffering and sacrifices that built the culture are now a distant memory. As discipline and work increasingly seem "too hard," dependence grows. Collective culture is now guiding in the direction of dependency. Suffering of any kind seems unbearable. But virtue is not the solution, having lived on the sacrifices of others for years, civilization now insists that "others" must solve their problems. This heralds the growing demands for collective government solutions. This in turn deepens dependency, as solutions move from personal virtue and domestic and family sacrifices to central sacrifices. “The Prophet, may God bless him and grant him peace, says When he was asked which earning is better? He said: The man worked with his own hands and every sale is accepted. He, peace and blessings be upon him, said: No one eats food better than eating the work of his own hands, and the Prophet of God, David, used to eat the work of his own hands, peace and blessings be upon him. In an undocumented narration on the authority of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - he entered the mosque and saw a man staying in the mosque. He asked: Where does he get his livelihood? They said to him: His brother spends on him. So he, may God bless him and grant him peace, said: His brother is more worshipful than him. The witness The idea of relying on others is an unacceptable idea in Islam. Even if our master Khaled bin Al-Walid or one of the companions his sword fell from him while he was on the horse, he would get off the horse and bring it himself at the time when he could order others to bring it to him, there are thousands of Muslims who do not work voluntarily. Muslims are divided into (forced slaves, others who do not work because the work does not suit their social status among their peers - or an ambitious few who work hard until they achieve what they aspire to). From the dependency to the slavery As the dependency increases, the centripetal force increases. Dependent people tend to become increasingly dysfunctional and hopeless. Looking for a savior, they look to strong central leadership. But the central authority corrupts and tends to increase the intrusion of the central authority. Injustice and intrusion multiply. But those who are enslaved do not know any other solutions. Family and personal virtue (essential components of any civilization) are now being replaced, effectively through an increasingly dark and tyrannical centralized control, hungry for more power. In this way, The perspective of Islam Allah says وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (76) God gave the example of two men, one of whom was mute and unable to do anything, He depends on his master, and wherever he directs him, he brings something, he didn't get any good, does he equal and he who commands justice, and He is on a straight path (76) From dependence to slavery One of the characteristics of slaves who lived for a period of time under slavery - perhaps some of them emerged from slavery - is that they feel that they are unable to do anything without their master and they need real psychological treatment to get out of the circle of slavery psychologically, dear reader: Did you know that there were 10 million or more slaves in the world at the end of 1445 AH, most of whom were women and children? The state of Mauritania (a Muslim country) was at the top of the list of exports of slaves to the world, then it declined at the expense of an Asian country now... Dependence inherits slavery, get up and do anything. An act befitting the honor of being a Muslim (And We have honored the children of Adam) The risen stages From the slavery to the spiritual growth Great civilizations are formed in the crucible. The ancient Jews were enslaved for 400 years in Egypt. The Christian faith and the church emerged from 300 years of persecution. Western Christianity emerged from the chaotic struggles during the collapse of the Roman Empire and the fierce "barbarian" tribes' movements, often. American culture was shaped by the oppression that grew in the colonial era. Pain and injustice cause - even strength - spiritual growth, pain brings wisdom and requires a spiritual discipline that seeks justice and solutions The perspective of Islam Allah says قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53} Say, O My servants, who have transgressed against themselves, do not despair of God’s mercy, for God forgives all sins, Indeed, He is the Forgiving, the Merciful. {Az-Zumar: 53} From slavery to spirituality, the West says (no pain, no gain), and Islam opens its arms to every sincere repentant person, and whoever suffers learns, understands, matures, throws away all causes of neglect, ruin, slavery, and other negatives, and takes on matters with strength, Rather, he feels gratitude for every small and large thing in his hand, which he did not do in a state of prosperity... This verse that is before us suggests the spaciousness of Islam to accept people. Otherwise, if people despaired of God Almighty forgiving them and accepting them again, they would persist in disobedience and sins. because in any case it is unacceptable. Muslims are in a catastrophic state now because of what is happening in beloved Palestine - may God relieve it of its captivity, Kashmir is on the verge of another ethnic cleansing. May God protect them and us through His grace. Let us all return to God in the manner and purpose that God desires. Not dervishes, but scholars working with their knowledge, specializing in several fields, even if we are starting from scratch. From the spiritual growth to the great courage Having been steeled in the crucible of suffering, courage and the ability to endure great sacrifice come forth. Anointed leaders emerge and people are summoned to courage and sacrifice (including loss of life) in order to create a better, more just world for succeeding generations. People who have little or nothing, also have little or nothing to lose and are often more willing to live for something more important than themselves and their own pleasure. A battle is begun, a battle requiring courage, discipline, and other virtues. The respective of Islam Allah says فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) So they defeated them, God willing, and David killed Goliath, and God gave him kingdom and wisdom, And He taught him what He wished. and had it not been that God had repulsed people, one of them with another, the earth is corrupted, but God is Possessor of bounty over the worlds (251) We are not going to explain the noble verse, but we are going to shed some light on it: 1 - David was the youngest soldier in the battle against Goliath. However, he had great courage to kill Goliath, who was the chief of the enemies. 2 - After a while, David became a prophet of God - the Almighty - did he give up work? No, he used to work with armor and earned money from his handiwork. He was also king over the children of Israel, and yet he did not tire of working. This relationship between a prophet belongs to God Almighty - so what about us? 3 - God Almighty gave him wisdom - and wisdom is given in a measure to each person according to what he possesses of a sound heart, a clear belief, and an understanding of what God Almighty wants from His servants. 4-The spirituality with sincerity generates the great courage From the courage to the liberty  – As a result of the courageous fight, the foe is vanquished and liberty and greater justice emerges. At this point a civilization comes forth, rooted in its greatest ideals. Many who led the battle are still alive, and the legacy of those who are not is still fresh. Heroism and the virtues that brought about liberty are still esteemed. The ideals that were struggled for during the years in the crucible are still largely agreed upon. The perspective of Islam Allah says (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيم فئة فاثبتوا)[الأنفال:45] (O you who have believed, when a group comes to you, then stand firm) [Al-Anfal: 45] As usual in this article: we will not explain the noble verse, but merely highlights: 1 - The believers are very beloved to the Almighty’s saying (O you who have believed) when they will hear after it, of course only the believers. 2 - What does the verse encourage to? It encourages steadfastness in the battle, and this is the courage that God Almighty loves. Allah says (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفًا لقتالٍ أو متحيزًا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير)[الأنفال:15]. (O you who have believed, when those who disbelieve come upon you marching, do not turn your backs to them, and whoever turns his back to them on that day, unless he turns away to fight, or biased towards a group, he has incurred the wrath of God, and his abode is Hell, and wretched is this destination.” [Al-Anfal: 15]. Illuminations around the verse 1 - When the heat of battle is intense, the Muslim soldier can only be forward and not retreat 2 - Whoever gives his back to enemy warriors will receive the wrath of God and his abode will be Hell while he is a Muslim 3 - There are always exceptions, God Almighty. He knows its hidden meaning (he deviates from fighting somewhere and turns back because of that, or supports a weak group, or something else). The conclusion God - the Almighty - loves the Muslim soldier to be brave and chivalrous, even if his soul leads to its creator. If you read what the anthropologists have said, you would know that courage necessarily entails the loss of lives, but it leads to freedom (the freedom of future generations). From the liberty to the abundance Liberty ushers in greater prosperity, because a civilization is still functioning with the virtues of sacrifice and hard work. But then comes the first danger: abundance. Things that are in too great an abundance tend to weigh us down and take on a life of their own. At the same time, the struggles that engender wisdom and steel the soul to proper discipline and priorities move to the background. Jesus said that man’s life does not consist in his possessions. But just try to tell that to people in a culture that starts to experience abundance. Such a culture is living on the fumes of earlier sacrifices; its people become less and less willing to make such sacrifices. Ideals diminish in importance and abundance weighs down the souls of the citizens. The sacrifices, discipline, and virtues responsible for the thriving of the civilization are increasingly remote from the collective conscience; the enjoyment of their fruits becomes the focus. From the freedom to the abundance Being enslaved to a person or to something (drug addiction or any type of addiction) or even your love for someone other than God exceeds your love for God makes this thing your deity as slavery without slavery. Your servitude to God alone without any gods with Him without making you feel that you are worshiped (because you are in Islam, you do the laws voluntarily in most cases - or it is supposed to be - freedom, and freedom makes you a great person who will have abundance after a while through lawful earning and continuous hard work. at the end Dear dear reader: There is no vacuum in the universe, and there is no vacuum in dealing with God - the Almighty - so God Almighty does not forget us - He is our Creator and Sustainer and we will return in the end, no matter how little or much there is in our hands - alone - so if we are not in a state of elevation Civilization: Therefore, we are at the end of civilization, and there is no way to salvation except by following the rise of civilization again.

  • The beauty from multiple perspectives الجمال من منظورات متعددة

    مُقدمة هل تؤمن بالجمال؟ هل تعلم أن أول تذوق حقيقي لمفهوم الجمال في الأرض كان سبب في اول جريمة قتل بين قابيل وهابيل؟ هل تذوق الجمال يؤدي إلي الأنانية وطلب ما ليس لك؟ هل من لم يأخذ حظاً من الجمال أتعس حظاً؟ وما الذي يجعل الشيء جميل في عينك انت وليس في عين غيرك؟ هل للجمال معيار محدد في العالم كله أم هو شيء نسبي؟ وآخر سؤال: هل ممكن أن تعيش من دون الجمال وتكون سعيد ؟ دعنا نختبر بعض هذه المعاني من نواحي عدة لعلنا نخرج بتعريف حقيقي للجمال، لنبدأ,,, أولاً: المنظور الإسلامي للجمال  الجمال في اللغة صفة تلحظ وتستحسنها النفوس السوية صِفَةٌ تُلْحَظُ في الأَشياء، وتبعث في النفس سُرُوراً ورِضاً فقه اللغة للثعالبي قسم (مفهوم الحسن ) عدة أقسام تحمل كل منها دلالة على معانٍ معينة الوضاءة تكون في البشرة  الجمال  في الأنف  والصباحة في  الوجه  والرشاقة في القد  والملاحة  في الفم  والحلاوة في العينين  واللباقة في الشمائل  والظرف  في اللسان انواع الجمال التي تحدث عنها القرآنالكريم أو السنة المطهرة بعض انواع الجمال التي تحدث عنها الإسلام بطريق مباشر أو غير مباشر 1- جمال الأنبياء جمال رسول الله صلي الله عليه وسلم عن أنس ابن مالك قال: "كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم ".ومما جاء في وصفه –صلى الله عليه وسلم- أنه كان "يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر " جمال يوسف عليه السلام حيث روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثمَّ عَرَجَ بي إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، فاستفتَح جِبْريلُ، فقيل: مَن أنتَ؟ قال: جِبْريلُ، قيل: ومَن معكَ؟ قال: مُحمَّدٌ "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ قال: قد بُعِثَ إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بيُوسُفَ "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، إذا هو قد أُعطِيَ شَطْرَ الحُسْنِ) وعيسي عليه السلام كان ابيض اللون - احمر الوجه مجعد الشعر، وكان ابراهيم عليه السلام أشبه ما يكون بنبينا محمد صلي الله عليه وسلم وحتي موسي بالرغم من إنه كان اسمر اللون إلا أن الله تعالي وضع محبته في قلب من يراه ، قال تعالي ( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني) انظر هو مجرد القاء من الله تعالي علي انسان ما، كم تري في البشر ناس غير مكتملي الصورة جمالاً وبهاءاً ، لكنه شيء تسمعه من خلال نفسك يقول أن هذا الإنسان جميل، لن نقول انظر للوجود بعين الجمال ستراه جميلا، فهذا كلام الإنشاء ، لكن تأكد لو تذوقت الجمال حقا لوجدت في كل من حولك شيء جميل قال علي رضي الله عنه ( ما بعث الله نبيا إلا جميل الصورة حسن الوجه كريم الحسب حسن الصوت ) 2- جمال النساء قال تعالي  (لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ)  فالإعجاب هو كذلك أثر من آثار الجمال على النفس الإنسانية أحاديث رسول اله صلي الله عليه وسلم الحديث الأول قول النبي عليه الصلاة والسلام لعمر: (ألا أخبركُ بخيرِ ما يكنزُ المرءُ؟ المرأةُ الصالحةُ، إذا نظرَ إليها سرَّتْه، وإذا أمرَها أطاعَتْه، وإذا غابَ عنها حفظَتْه)ولا شك بأنّ المرأة الصالحة هي التي تتمتع بالحسن والجمال في الظاهر والباطن، فتبعث السرور في نفس زوجها إذا نظر إليها، كما تبعث السرور في نفسه بطاعتها له، وحفظها لماله وولده وبيته. الحديث الثاني  حثّ النبي عليه الصلاة والسلام من أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها، فالنظر مظنة الاستدلال على جمال المرأة فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " قال جابر فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني لنكاحها فتزوجتها" رواه أحمد وأبو داود.  الحديث الثالث عن أبي هريرة قال: كنت عند النبي –صلى الله عليه وسلم- فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنظرت إليها؟ قال: لا! قال: فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا " 3- جمال الحيوانات قال تعالى  (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) قال تعالي  (إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ) لن نتحدث عن قصة البقرة ولماذا في قضية رأي عام في المجتمع اليهودي (قوم موسي عليه السلام) يريد الله عزوجل أن يسروا برؤية حيوان (البقرة) في عز الأزمة، واختيار الله تعالي للون الأصفر الفاقع تحديداً ، فلعلم نفس الألوان شأن آخر في تذوقك للجمال من حولك ، لكن سأسألك سؤال: هل نظرت لعالم البحار يوما مع موسيقي في حجرة مظلمة هادئة ؟ هل تأملت للدرجة التي اخرجتك عن خاصة نفسك وكأنك جزء من عالم البحار إلا أن افقت علي رنة تليفون أو غيره؟ أنا لا أهزأ ، إنه عالم من السحر والخيال ، هل تساءلت لما الله تعالي خلق هذا العالم بهذه النوعية من الجمال النادر، والقبح يملأ حياتنا بما فيها الحروب والنزاعات المسلحة والمجاعات والفقر والمرض والأوبئة وغيرها، استغفر الله: هل كان هناك لخلق كل هذه الأشكال من الأسماك والألوان والأحجام ، إذن لعلك نظرت لعالم الطيور ، أو عالم الحشرات خاصة (الأنواع الغازية ) منها ما يبهر العين ويجعلك تحتار حقاً منها Lady bird إنها جميلة حقاً أليس كذلك؟ 4- جمال التزيين (في الشكل والملبس) قال تعالي ﴿ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ [ الزخرف: 18] فالطفلة الصغيرة تضع طلاء الأظافر لنفسها ولعروستها اللُعبة كنوع أساسي في فطرتها (التزيين) وتنشأ البنت علي الحُلي والرغبة في التزيين وتظل معها حتي الممات إلا أن يأتيها شيء يبعدها عن هذه الفطرة، وترغب كل أنثي ان تستحوذ علي عين زوجها وتحسن في نفسها من اجل ذلك، فالتزيين يخلق الجمال وإن كان ليس موجود من الأساس. قال تعالي (يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) هل هذا خاص بالمسجد وفقط؟ هل العلماء فقهوا ذلك أيضاً ولم يرتدوا إلا الخشن؟ فالإسلام يريد من المسلم أن يكون شامة بين الناس، والشامة، كأَنَّهُمُ شامَةٌ في النَّاسِ: أي هُم ظاهِرُون  قال ابن عبدالسلام الدمشقي  لا بأس بلباس شعار العلماء ليعرفوا بذلك فيسألوا، وقال العلماء: يكره لبس الثياب الخشنة لغير غرض شرعي. قول المأثور عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس الذي رواه ابن أبي شيبة في ‘المصنَّف‘: “كُلْ ما شئتَ والْبَسْ ما شئتَ ما أخطأتْك خصلتان: سَرَفٌ ومَخِيلَةٌ (= خيلاء)” في “مناقب الإمام الأعظم” عن تلميذ أبي حنيفة القاضي أبي مطيع البلخي (ت 199هـ) أنه قال: “رأيتُ عليه (أبو حنيفة) يوم الجمعة قميصا ورداء قوّمتُهما بأربعة مئةٍ دراهمَ”، أي ما يعادل اليوم 500 دولار أميركي تقريبا 4- جمال الخُلق إن ديننا دين المعاملة، وللمعاملة الطيبة اضفاء جمال علي الشخص حتي ولو لم يكن جميلا، فالكثير ينبهرون بالصورة الجميلة والقليل حقاً من ينبهر بالطيبة – بالصفح – بالتصبر بكلمات رنانة ليس لها أي ملول حقيقي إلا عنما تراها تتجسد في شخص ما أمامك، هنا وهنا فقط تتذوق هذا النوع من الجمال وكأنك تفهمه لأول مرة في حياتك، بالرغم من أنه مرر عليك نظرياً مئات المرات الصبر الجميل قال تعالي (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) هذا سيدنا يعقوب صاحب الخُلق الجميل، صاحب الصبر الجميل، كلنا ممكن أن يمارس الصبر الجميل مرة في حياته، لكن متي... فكلنا جزعين – مستاءين – منفعلين يملأنا الصخب عندما نصاب بصغير أم كبير، لا لا هناك حقاً من يمارس الصبر الجميل: عندما تبتسم وقلبك يقطر دما، عندما تخدم وأنت خُذلت ، عندما تيأس من الناس حقا، وتضعهم كلهم وراء ظهرك وتبدأ في عمل ما يمكنك عمله وما تستطيع دون صخب او شكوي أو إظهار التألأم ، هنا فقط تكون قمت بعمل الصبر الجميل ولو مرة واحدة في حياتك ، صبر يعقوب أبو يوسف عليهما السلام  الصفح الجميل قال تعالي  (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ*إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ) الصفح يأتي من المصافحة ، والمصافحة هي: إلصاق صفحة الكف بالكف ، وإقبال الوجه بالوجه ، والسنة أن تكون المصافحة بكلتا اليدين، هل تخيلت المشهد، إنه مشهد نادر في دنيا الناس خاصة الناس التي تعيش في تلك الآونة من الزمان ، تكاد الأعين لا تلتقي ولا اليد ولا الود القادم من أعماق التاريخ هذا ، من السهل جداً أن تأخذ موقف ممن آذاك – لو كنت تستطيع – من الأسهل: أن تدعو عليه إن كنت لا تملك الأول – من السهل: أن تثور إن كنت تسطيع أو تنتقم عندما يحين وقتك ، لكن الأصعب أن تصفح ، ارجع ببصرك لمعني المصافحة: هل تستطيع الآن أن تصفح؟ إنه من الصعب بمكان أليس كذلك، الأغرب أن ديننا كله هكذا، معالي امور وهناك أدني واعلي ، أن  تكون مؤمن وجبان هذا لا يقدح في ايمانك، ولكن أن تكون مؤمن شجاع فهذا الإيمان الذي يحبه الله ، الشاهد هنا: عندما تصفح عن احدهم الذي اساء في حقك: فاصفح صفح جميل (لا عتاب ولا لوم ولا انتقام ولا دعاء ولا أذي ) رحيل جميل الفاظ الجمال التي جاءت في السنة المطهرة وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ اللهَ جَميلٌ"  أي: إنَّ اللهَ سُبحانه جَميلُ الذَّاتِ والأفعالِ، وله صِفاتُ الجَمالِ والكَمالِ، "يُحِبُّ الجَمالَ"، أي: ويُحِبُّ مِن عِبادِه الاتِّصافَ بالجَمالِ في كلِّ شُؤونِهم، "ويُحِبُّ أنْ يَرى أثَرَ نِعمتِه على عبْدِه"، أي: إذا أعْطى اللهُ عبْدًا مِن عِبادِه نِعمةً مِن نِعَمِ الدُّنيا، فلْيُظهِرْها في نفْسِه، بأنْ يلْبَسَ لِباسًا يَلِيقُ بحالِه؛ لإظهارِ نِعَمِ اللهِ عليه، وليس للإسرافٍ ولا المَخيلةِ. "ويُبغِضُ البُؤسَ"، أي: إظهارَ الذِّلَّةِ ورَثاثةِ الحالِ للنَّاسِ، "والتَّباؤُسَ"، وهو إظهارُ الحاجةِ والتَّفاقُرِ على غَيرِ الحقيقةِ بإظهارِ التَّمسكُنِ والشِّكايةِ؛ لأنَّ ذلك يُؤدِّي إلى احتِقارِ النَّاسِ له، وازدرائِهم إيَّاهُ، وشَماتةِ أعدائِه، مع ما في ذلِكَ مِن كُفرانِ نِعمةِ اللهِ، وعدَمِ شُكرِها وأداءِ حَقِّها بإظهارِها على نَفْسِه؛ فإنَّ الاهتمامَ بالمَلبَسِ والمأكلِ والمشْرَبِ، وحُسنِ المظهرِ في حُدودِ الشَّرعِ أمرٌ محمودٌ، وهو مِن الجَمالِ الذي يُحبُّه اللهُ سُبحانَه، مع مُراعاةِ ألَّا يكونَ شَيءٌ من ذلك كلِّه على حِسابِ دِينِه وأخلاقِه؛ فإذا كان ذلك كذلك فإنَّ التباؤسَ بغيرِ حَقٍّ يُعدُّ قُبحًا في حقِّ المؤمنِ. ثانياً: منظور علم النفس للجمال ثالثاً: الجمال من المنظور الفلسفي فلسفة الذوق: هل يُمكننا الحكم جماليًا على اختلافاتنا؟ لطالما كان التساؤل حول إمكانية إصدار أحكام جمالية موضوعية في ظل هذه الذاتية والتنوع الثقافي شاغلًا فلسفيًا رئيسيًا. فهل يُمكننا، على سبيل المثال، الحكم على الفن عبر الثقافات، وهل هناك معيار عالمي للجمال؟ يعتقد بعض الفلاسفة، مثل إيمانويل كانط وأتباعه، بوجود جانب عالمي للحكم الجمالي. فهم لا يعتبرون الجمال مجرد تفضيل فردي، بل تجربة موضوعية يُمكن لجميع البشر إدراكها، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية. ومع ذلك، يُجادل فلاسفة آخرون، وخاصةً أولئك الذين ينتمون إلى تقاليد أكثر نسبية، بأن الحكم الجمالي دائمًا ما يكون محددًا ثقافيًا وتاريخيًا. على سبيل المثال، اعتقد الفيلسوف ديفيد هيوم أن الحكم الجمالي يتشكل من خلال الخبرة والتعليم والمعايير الثقافية. يُشير هذا الرأي إلى أنه بينما قد توجد قواسم مشتركة في الذوق البشري، لا يُمكن أن يكون هناك معيار عالمي للجمال ينطبق على جميع الثقافات والأزمنة. تأثير التجربة الشخصية بالإضافة إلى التأثيرات الثقافية، تلعب التجارب الشخصية دورًا حاسمًا في تشكيل أحكامنا الجمالية. غالبًا ما تنعكس طريقة إدراكنا للجمال من خلال تجاربنا الحياتية الفريدة، والتي يمكن أن تؤثر على كيفية ارتباطنا بالفن والجمال. على سبيل المثال، قد يختلف تقدير الشخص الذي نشأ في قرية ريفية للمناظر الطبيعية عن تقدير شخص نشأ في مدينة صاخبة. وبالمثل، قد يحكم الشخص الذي تربطه علاقة عاطفية بأغنية أو لوحة معينة عليها بعمق عاطفي أكبر من شخص ليس لديه أي ارتباط شخصي بها. السعي الكوني وراء الجمال على الرغم من الخلافات حول موضوعية الحكم الجمالي، إلا أن هناك سعيًا إنسانيًا كونيًا وراء الجمال. سواء كنا ننظر إلى لوحة فنية، أو نستمع إلى سيمفونية، أو نشهد غروب الشمس، فإننا جميعًا نسعى إلى فهم الجمال وتقديره في حياتنا. هذا السعي المشترك وراء الجمال هو ما يوحدنا عبر الزمان والمكان، حتى مع إدراكنا للطرق المتنوعة التي يتجلى بها الجمال. وهكذا، يصبح الحكم الجمالي أكثر من مجرد تقييم للشكل؛ بل هو وسيلة للتفاعل مع العالم والبحث عن معنى في تجاربنا الحسية. رابعاً: الإجابة عن بعض الأسئلة التي جاءت في المقدمة The links https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1111/hojo.12589 https://philosophy.institute/aesthetics/philosophy-aesthetic-judgment-beauty-taste/

عرض الكل

الصفحات الأخرى (4)

  • Islamic pen

    Explore the fascinating intersection of Islam and modern science with our Mindfulness Blog. Discover the latest insights on the Islamic pen and more.

  • Meet our team | Islamic pen

    مرحباً بك في موقع قلم إسلامي (في هذا الموقع لن تجد ملف واحد تقريبا إلا مدعم بدراسة علمية أو نفسية) تمنياتي بقضاء وقت مفيد Welcome to the Islamic Pen website (on this website you will hardly find a single file that is not supported by a scientific or psychological study). I hope you spend a useful time Meet Our Team The owner is Dina Eltawila, the main translator to Urdu: Nuzhat Mustafa For more about us Home

  • Page: The prophet biography | Islamic pen

    The prophet biography All posts The index of the prophet' biography

عرض الكل
bottom of page