top of page
Sunlit Mountain Landscape

The beauty from multiple perspectives الجمال من منظورات متعددة


مُقدمة

هل تؤمن بالجمال؟ هل تعلم أن أول تذوق حقيقي لمفهوم الجمال في الأرض كان سبب في اول جريمة قتل بين قابيل وهابيل؟ هل تذوق الجمال يؤدي إلي الأنانية وطلب ما ليس لك؟ هل من لم يأخذ حظاً من الجمال أتعس حظاً؟ وما الذي يجعل الشيء جميل في عينك انت وليس في عين غيرك؟ هل للجمال معيار محدد في العالم كله أم هو شيء نسبي؟ وآخر سؤال: هل ممكن أن تعيش من دون الجمال وتكون سعيد ؟ دعنا نختبر بعض هذه المعاني من نواحي عدة لعلنا نخرج بتعريف حقيقي للجمال، لنبدأ,,,








أولاً: المنظور الإسلامي للجمال








 الجمال في اللغة

صفة تلحظ وتستحسنها النفوس السوية

صِفَةٌ تُلْحَظُ في الأَشياء، وتبعث في النفس سُرُوراً ورِضاً

فقه اللغة للثعالبي قسم (مفهوم الحسن ) عدة أقسام تحمل كل منها دلالة على معانٍ معينة

الوضاءة

تكون في البشرة

 الجمال

 في الأنف

 والصباحة في

 الوجه

 والرشاقة

في القد

 والملاحة

 في الفم

 والحلاوة

في العينين

 واللباقة

في الشمائل

 والظرف

 في اللسان


انواع الجمال التي تحدث عنها القرآنالكريم أو السنة المطهرة

بعض انواع الجمال التي تحدث عنها الإسلام بطريق مباشر أو غير مباشر

1- جمال الأنبياء

جمال رسول الله صلي الله عليه وسلم

عن أنس ابن مالك قال: "كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الجسم ".ومما جاء في وصفه –صلى الله عليه وسلم- أنه كان "يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليلة البدر "


جمال يوسف عليه السلام

حيث روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ثمَّ عَرَجَ بي إلى السَّماءِ الثَّالثةِ، فاستفتَح جِبْريلُ، فقيل: مَن أنتَ؟ قال: جِبْريلُ، قيل: ومَن معكَ؟ قال: مُحمَّدٌ "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، قيل: وقد بُعِثَ إليه؟ قال: قد بُعِثَ إليه، ففُتِحَ لنا، فإذا أنا بيُوسُفَ "صلَّى اللهُ عليه وسلَّم"، إذا هو قد أُعطِيَ شَطْرَ الحُسْنِ)

وعيسي عليه السلام كان ابيض اللون - احمر الوجه مجعد الشعر، وكان ابراهيم عليه السلام أشبه ما يكون بنبينا محمد صلي الله عليه وسلم وحتي موسي بالرغم من إنه كان اسمر اللون إلا أن الله تعالي وضع محبته في قلب من يراه ، قال تعالي ( وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني) انظر هو مجرد القاء من الله تعالي علي انسان ما، كم تري في البشر ناس غير مكتملي الصورة جمالاً وبهاءاً ، لكنه شيء تسمعه من خلال نفسك يقول أن هذا الإنسان جميل، لن نقول انظر للوجود بعين الجمال ستراه جميلا، فهذا كلام الإنشاء ، لكن تأكد لو تذوقت الجمال حقا لوجدت في كل من حولك شيء جميل


قال علي رضي الله عنه

( ما بعث الله نبيا إلا جميل الصورة حسن الوجه كريم الحسب حسن الصوت )

2- جمال النساء

قال تعالي

 (لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ)

 فالإعجاب هو كذلك أثر من آثار الجمال على النفس الإنسانية

أحاديث رسول اله صلي الله عليه وسلم

الحديث الأول

قول النبي عليه الصلاة والسلام لعمر: (ألا أخبركُ بخيرِ ما يكنزُ المرءُ؟ المرأةُ الصالحةُ، إذا نظرَ إليها سرَّتْه، وإذا أمرَها أطاعَتْه، وإذا غابَ عنها حفظَتْه)ولا شك بأنّ المرأة الصالحة هي التي تتمتع بالحسن والجمال في الظاهر والباطن، فتبعث السرور في نفس زوجها إذا نظر إليها، كما تبعث السرور في نفسه بطاعتها له، وحفظها لماله وولده وبيته.


الحديث الثاني

 حثّ النبي عليه الصلاة والسلام من أراد خطبة امرأة أن ينظر إليها، فالنظر مظنة الاستدلال على جمال المرأة

فعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل " قال جابر فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني لنكاحها فتزوجتها" رواه أحمد وأبو داود. 


الحديث الثالث

عن أبي هريرة قال: كنت عند النبي –صلى الله عليه وسلم- فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنظرت إليها؟ قال: لا! قال: فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا "

3- جمال الحيوانات

قال تعالى

 (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ*وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ*وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)

قال تعالي

 (إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ)

لن نتحدث عن قصة البقرة ولماذا في قضية رأي عام في المجتمع اليهودي (قوم موسي عليه السلام) يريد الله عزوجل أن يسروا برؤية حيوان (البقرة) في عز الأزمة، واختيار الله تعالي للون الأصفر الفاقع تحديداً ، فلعلم نفس الألوان شأن آخر في تذوقك للجمال من حولك ، لكن سأسألك سؤال: هل نظرت لعالم البحار يوما مع موسيقي في حجرة مظلمة هادئة ؟ هل تأملت للدرجة التي اخرجتك عن خاصة نفسك وكأنك جزء من عالم البحار إلا أن افقت علي رنة تليفون أو غيره؟ أنا لا أهزأ ، إنه عالم من السحر والخيال ، هل تساءلت لما الله تعالي خلق هذا العالم بهذه النوعية من الجمال النادر، والقبح يملأ حياتنا بما فيها الحروب والنزاعات المسلحة والمجاعات والفقر والمرض والأوبئة وغيرها، استغفر الله: هل كان هناك لخلق كل هذه الأشكال من الأسماك والألوان والأحجام ، إذن لعلك نظرت لعالم الطيور ، أو عالم الحشرات خاصة (الأنواع الغازية ) منها ما يبهر العين ويجعلك تحتار حقاً منها Lady bird إنها جميلة حقاً أليس كذلك؟

4- جمال التزيين (في الشكل والملبس)

قال تعالي

﴿ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ﴾ [ الزخرف: 18]

فالطفلة الصغيرة تضع طلاء الأظافر لنفسها ولعروستها اللُعبة كنوع أساسي في فطرتها (التزيين) وتنشأ البنت علي الحُلي والرغبة في التزيين وتظل معها حتي الممات إلا أن يأتيها شيء يبعدها عن هذه الفطرة، وترغب كل أنثي ان تستحوذ علي عين زوجها وتحسن في نفسها من اجل ذلك، فالتزيين يخلق الجمال وإن كان ليس موجود من الأساس.


قال تعالي

(يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)

هل هذا خاص بالمسجد وفقط؟ هل العلماء فقهوا ذلك أيضاً ولم يرتدوا إلا الخشن؟ فالإسلام يريد من المسلم أن يكون شامة بين الناس، والشامة، كأَنَّهُمُ شامَةٌ في النَّاسِ: أي هُم ظاهِرُون


 قال ابن عبدالسلام الدمشقي

 لا بأس بلباس شعار العلماء ليعرفوا بذلك فيسألوا، وقال العلماء: يكره لبس الثياب الخشنة لغير غرض شرعي.

قول المأثور عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس

الذي رواه ابن أبي شيبة في ‘المصنَّف‘: “كُلْ ما شئتَ والْبَسْ ما شئتَ ما أخطأتْك خصلتان: سَرَفٌ ومَخِيلَةٌ (= خيلاء)”


في “مناقب الإمام الأعظم”

عن تلميذ أبي حنيفة القاضي أبي مطيع البلخي (ت 199هـ) أنه قال: “رأيتُ عليه (أبو حنيفة) يوم الجمعة قميصا ورداء قوّمتُهما بأربعة مئةٍ دراهمَ”، أي ما يعادل اليوم 500 دولار أميركي تقريبا









4- جمال الخُلق

إن ديننا دين المعاملة، وللمعاملة الطيبة اضفاء جمال علي الشخص حتي ولو لم يكن جميلا، فالكثير ينبهرون بالصورة الجميلة والقليل حقاً من ينبهر بالطيبة – بالصفح – بالتصبر بكلمات رنانة ليس لها أي ملول حقيقي إلا عنما تراها تتجسد في شخص ما أمامك، هنا وهنا فقط تتذوق هذا النوع من الجمال وكأنك تفهمه لأول مرة في حياتك، بالرغم من أنه مرر عليك نظرياً مئات المرات

الصبر الجميل

قال تعالي

(قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)

هذا سيدنا يعقوب صاحب الخُلق الجميل، صاحب الصبر الجميل، كلنا ممكن أن يمارس الصبر الجميل مرة في حياته، لكن متي... فكلنا جزعين – مستاءين – منفعلين يملأنا الصخب عندما نصاب بصغير أم كبير، لا لا هناك حقاً من يمارس الصبر الجميل: عندما تبتسم وقلبك يقطر دما، عندما تخدم وأنت خُذلت ، عندما تيأس من الناس حقا، وتضعهم كلهم وراء ظهرك وتبدأ في عمل ما يمكنك عمله وما تستطيع دون صخب او شكوي أو إظهار التألأم ، هنا فقط تكون قمت بعمل الصبر الجميل ولو مرة واحدة في حياتك ، صبر يعقوب أبو يوسف عليهما السلام 

الصفح الجميل

قال تعالي

 (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ*إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)
الصفح يأتي من المصافحة ، والمصافحة هي: إلصاق صفحة الكف بالكف ، وإقبال الوجه بالوجه ، والسنة أن تكون المصافحة بكلتا اليدين، هل تخيلت المشهد، إنه مشهد نادر في دنيا الناس خاصة الناس التي تعيش في تلك الآونة من الزمان ، تكاد الأعين لا تلتقي ولا اليد ولا الود القادم من أعماق التاريخ هذا ، من السهل جداً أن تأخذ موقف ممن آذاك – لو كنت تستطيع – من الأسهل: أن تدعو عليه إن كنت لا تملك الأول – من السهل: أن تثور إن كنت تسطيع أو تنتقم عندما يحين وقتك ، لكن الأصعب أن تصفح ، ارجع ببصرك لمعني المصافحة: هل تستطيع الآن أن تصفح؟ إنه من الصعب بمكان أليس كذلك، الأغرب أن ديننا كله هكذا، معالي امور وهناك أدني واعلي ، أن  تكون مؤمن وجبان هذا لا يقدح في ايمانك، ولكن أن تكون مؤمن شجاع فهذا الإيمان الذي يحبه الله ، الشاهد هنا: عندما تصفح عن احدهم الذي اساء في حقك: فاصفح صفح جميل (لا عتاب ولا لوم ولا انتقام ولا دعاء ولا أذي ) رحيل جميل

الفاظ الجمال التي جاءت في السنة المطهرة
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ اللهَ جَميلٌ"

 أي: إنَّ اللهَ سُبحانه جَميلُ الذَّاتِ والأفعالِ، وله صِفاتُ الجَمالِ والكَمالِ، "يُحِبُّ الجَمالَ"، أي: ويُحِبُّ مِن عِبادِه الاتِّصافَ بالجَمالِ في كلِّ شُؤونِهم، "ويُحِبُّ أنْ يَرى أثَرَ نِعمتِه على عبْدِه"، أي: إذا أعْطى اللهُ عبْدًا مِن عِبادِه نِعمةً مِن نِعَمِ الدُّنيا، فلْيُظهِرْها في نفْسِه، بأنْ يلْبَسَ لِباسًا يَلِيقُ بحالِه؛ لإظهارِ نِعَمِ اللهِ عليه، وليس للإسرافٍ ولا المَخيلةِ. "ويُبغِضُ البُؤسَ"، أي: إظهارَ الذِّلَّةِ ورَثاثةِ الحالِ للنَّاسِ، "والتَّباؤُسَ"، وهو إظهارُ الحاجةِ والتَّفاقُرِ على غَيرِ الحقيقةِ بإظهارِ التَّمسكُنِ والشِّكايةِ؛ لأنَّ ذلك يُؤدِّي إلى احتِقارِ النَّاسِ له، وازدرائِهم إيَّاهُ، وشَماتةِ أعدائِه، مع ما في ذلِكَ مِن كُفرانِ نِعمةِ اللهِ، وعدَمِ شُكرِها وأداءِ حَقِّها بإظهارِها على نَفْسِه؛ فإنَّ الاهتمامَ بالمَلبَسِ والمأكلِ والمشْرَبِ، وحُسنِ المظهرِ في حُدودِ الشَّرعِ أمرٌ محمودٌ، وهو مِن الجَمالِ الذي يُحبُّه اللهُ سُبحانَه، مع مُراعاةِ ألَّا يكونَ شَيءٌ من ذلك كلِّه على حِسابِ دِينِه وأخلاقِه؛ فإذا كان ذلك كذلك فإنَّ التباؤسَ بغيرِ حَقٍّ يُعدُّ قُبحًا في حقِّ المؤمنِ.


ثانياً: منظور علم النفس للجمال








ثالثاً: الجمال من المنظور الفلسفي
فلسفة الذوق: هل يُمكننا الحكم جماليًا على اختلافاتنا؟

لطالما كان التساؤل حول إمكانية إصدار أحكام جمالية موضوعية في ظل هذه الذاتية والتنوع الثقافي شاغلًا فلسفيًا رئيسيًا. فهل يُمكننا، على سبيل المثال، الحكم على الفن عبر الثقافات، وهل هناك معيار عالمي للجمال؟ يعتقد بعض الفلاسفة، مثل إيمانويل كانط وأتباعه، بوجود جانب عالمي للحكم الجمالي. فهم لا يعتبرون الجمال مجرد تفضيل فردي، بل تجربة موضوعية يُمكن لجميع البشر إدراكها، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية. ومع ذلك، يُجادل فلاسفة آخرون، وخاصةً أولئك الذين ينتمون إلى تقاليد أكثر نسبية، بأن الحكم الجمالي دائمًا ما يكون محددًا ثقافيًا وتاريخيًا. على سبيل المثال، اعتقد الفيلسوف ديفيد هيوم أن الحكم الجمالي يتشكل من خلال الخبرة والتعليم والمعايير الثقافية. يُشير هذا الرأي إلى أنه بينما قد توجد قواسم مشتركة في الذوق البشري، لا يُمكن أن يكون هناك معيار عالمي للجمال ينطبق على جميع الثقافات والأزمنة.

تأثير التجربة الشخصية

بالإضافة إلى التأثيرات الثقافية، تلعب التجارب الشخصية دورًا حاسمًا في تشكيل أحكامنا الجمالية. غالبًا ما تنعكس طريقة إدراكنا للجمال من خلال تجاربنا الحياتية الفريدة، والتي يمكن أن تؤثر على كيفية ارتباطنا بالفن والجمال. على سبيل المثال، قد يختلف تقدير الشخص الذي نشأ في قرية ريفية للمناظر الطبيعية عن تقدير شخص نشأ في مدينة صاخبة. وبالمثل، قد يحكم الشخص الذي تربطه علاقة عاطفية بأغنية أو لوحة معينة عليها بعمق عاطفي أكبر من شخص ليس لديه أي ارتباط شخصي بها.

السعي الكوني وراء الجمال

على الرغم من الخلافات حول موضوعية الحكم الجمالي، إلا أن هناك سعيًا إنسانيًا كونيًا وراء الجمال. سواء كنا ننظر إلى لوحة فنية، أو نستمع إلى سيمفونية، أو نشهد غروب الشمس، فإننا جميعًا نسعى إلى فهم الجمال وتقديره في حياتنا. هذا السعي المشترك وراء الجمال هو ما يوحدنا عبر الزمان والمكان، حتى مع إدراكنا للطرق المتنوعة التي يتجلى بها الجمال. وهكذا، يصبح الحكم الجمالي أكثر من مجرد تقييم للشكل؛ بل هو وسيلة للتفاعل مع العالم والبحث عن معنى في تجاربنا الحسية.

رابعاً: الإجابة عن بعض الأسئلة التي جاءت في المقدمة







The links

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page