لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225)
أي: لا يؤاخذكم بما يجري على ألسنتكم من الأيمان الباطلة، التي ينطق بها العبد، من غير قصد ولا استئثار، وإنما جرت على لسانه، كقول الرجل في عرض كلامه: لا والله، ونعم والله، وكقسم على أمر مضى، ظاناً أنه صادق على نفسه، فيما قصده قلبه، وفي هذا دليل على اعتبار النوايا في الأقوال، كما تعتبر في الأفعال، والله غفور لمن تاب إليه، حليم لمن عصاه، حيث لم يعجله بالعقوبة، بل حلم به وستر عليه، وغفر له بقدرته عليها، وكونه بين يديه، وهذا من الأيمان الخاصة بالزوجة، في أمر خاص، وهو يمين الزوج، أن يمتنع عن جماع زوجته مطلقاً، أو قيداً، لأقل من أربعة أشهر فأكثر. من حلف بامرأته خاصة إن كان أقل من أربعة أشهر، فهذا كسائر الأيمان، فإن حنث فيها كفر، وإن أتم يمينه فلا شيء عليه، ولا سبيل لزوجته عليه، لأنه ملكها أربعة أشهر.
{فإن وفّوا}
أي رجعوا إلى ما أقسموا على تركه وهو الجماع. {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} يغفر لهم ما وقع منهم من القسم، بسبب رجوعهم. {رَحِيمٌ} حيث جعل لإيمانهم كفارة وكفارة، ولم يجعل ذلك عليهم لازماً ولا ملازماً، ورحيماً بهم أيضاً، كما رجعوا إلى زوجاتهم، وكانوا بهن رحماء.
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (226)
أقل من أربعة أشهر فأكثر
من حلف بزوجته خاصة -إن كانت أقل من أربعة أشهر- فهذا كسائر الأيمان، فإن حنث فهو كافر، وإن أتم يمينه فلا شيء عليه، ولا سبيل لزوجته عليه، لأنه ملكها أربعة أشهر ولو كانت إلى الأبد، أو أكثر من أربعة أشهر، تضاعف له أربعة أشهر من يمينه إذا طلبت زوجته ذلك، لأنه حق لها.
إن أتمها وهو الجماع
إن جامع فلا شيء عليه إلا كفارة الحنث، وإن أبى أرغم على الطلاق، وإن أبى طلقه الحاكم، ولكن الأهل والرجوع إلى زوجته أحب إلى الله تعالى، ولهذا قال: (فإن وفّوا) أي رجعوا إلى ما أقسموا على تركه وهو الجماع، فإن الله كان غفوراً. "يغفر لهم ما حصل منهم من الحلف، بسبب رجوعهم.
"رحيم"
جعل كفارة وكفارة لإيمانهم، ولم يوجبها عليهم، لا تنفصم، ورحيم بهم أيضاً، كما لجأوا إلى زوجاتهم، وكانوا رؤوفين بهن ورحماء.
أي امتنعوا عن الحلف، وكان ذلك دليلاً على رغبتهم فيهن، وعدم إرادتهم لأزواجهن، وهذا ليس إلا تصميمهم على الطلاق، إذا حصل هذا الحق الواجب منه مباشرة، وإلا أرغمه الحاكم على فعله أو فعله.
{والله سميع عليم}
وفيه تحذير وتهديد لمن حلف بهذا الحلف، ويقصد بذلك الأذى والضرر، فهذه الآية تدل على أن الولاء خاص بالزوجة، لقوله تعالى: {ومن أزواجهم} فإنه يجب عليه الوطء في كل أربعة أشهر مرة، لأنه بعد الأربعة يضطر إما إلى الوطء أو الطلاق، وما ذلك إلا لأنه ترك الوجوب.
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَقَ
أي امتنعوا عن القسم، وكان ذلك دليلاً على رغبتهم فيهن، وعدم إرادتهم لأزواجهن، وهذا ليس إلا عزماً على الطلاق، إذا كان هذا الحق الواجب قد حصل منه مباشرة، وإلا أرغمه الحاكم عليه، أو نفذه "هذه الآية تدل على أن الإيلاء خاص بالزوجة، كما قال: من نسائهم، وأنه يجب عليه الوطء في كل أربعة أشهر مرة؛ لأنه بعد الأربعة مضطر إما إلى الوطء، وإما إلى الطلاق، وما ذلك إلا لأنه ترك الوجوب."
نظرة حول الآية
تفضلاً: انظر إلي الصورة أعلي ( محاولات لإلغاء الطلاق ) وجرب ما بها من توجيهات لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وأمرنا أن نسأل أهل الإختصاص، وهذه الصورة مجمعة من آراء متخصصين في مجال إصلاح الأسرة
وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (227)
"وإن عزموا الطلاق"
أي امتنعوا عن القسم، وكان ذلك دليلاً على رغبتهم فيه، وعدم إرادتهم لأزواجهم، وهذا ليس إلا عزماً على الطلاق، إذا حصل هذا الحق الواجب منه مباشرة، وإلا أجبره الحاكم عليه، أو نفذه
"والله سميع عليم"
وفيه تحذير وتهديد لمن حلف بهذا الحلف، ويعني بذلك الضرر والمشقة.هذه الآية تدل على أن الإيلاء خاص بالزوجة، كما قال: "عن نسائهم، وأنه يجب الوطء، مرة في كل أربعة أشهر، لأنه بعد الأربعة مضطر إما إلى الوطء، وإما إلى الطلاق، وما ذلك إلا لأنه تركه وجوباً.
وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)
المعروف: ما اتفق عليه أهل الصلاح في المجتمع
أي النساء المطلقات من أزواجهن
أي: ينتظرن ويعدن مدة {ثلاث حيضات} أي: حيض، أو طهر حسب اختلاف العلماء في المراد بذلك، وإن كان الصحيح أن الحيض هو الحيض، ولهذا العدة أحكام عدة، منها: العلم ببراءة الرحم، فإذا كررها ثلاثة قراء، علم أنه لا يوجد حمل في رحمها، فلا يؤدي ذلك إلى اختلاط الأنساب.
نظرات حول الآية الكريمة
انظر لهذه الدراسة عن فرض براءة الرحم قبل الزواج مرة أخري
عدة المُطلقة
كما أثبتت الأبحاث العلمية أن الحيض الأول بعد طلاق المرأة يزيل من 32% إلى 35% من بصمة الإصبع، والحيض الثاني يزيل من 67% إلى 72% من بصمة الإصبع للرجل، والحيض الثالث يزيل 99.9% من بصمة الإصبع للرجل، وهنا يكون الرحم قد تطهر من البصمة السابقة وأعد لاستقبال بصمة أخرى.
الدراسة الأولي
العثور على "بصمة" الحيوانات المنوية
تمكن الباحثون من تحديد البصمة الجينية للحيوانات المنوية البشرية السليمة - وهو تقدم يمكن أن يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في فهم العقم عند الذكور.
الدراسة الثانية
أسرار السائل المنوي: كيف يمكن لشريك جنسي سابق أن يؤثر على نسل ذكر آخر اكتشف العلماء شكلاً جديدًا من أشكال الوراثة غير الجينية، مما يُظهر لأول مرة أن النسل يمكن أن يشبه الشريك الجنسي السابق للأم - في الذباب على الأقل. قام الباحثون بالتلاعب بحجم ذكور الذباب ودراسة نسلهم. ووجدوا أن حجم الصغار يتحدد بحجم الذكر الأول الذي تزاوجت معه الأم، وليس الذكر الثاني الذي أنجب النسل.
فكرة التيليغونيا
أن الذكر يمكن أن يترك علامة على جسد شريكته تؤثر على نسلها لذكر مختلف - نشأت مع الفيلسوف اليوناني أرسطو. كانت مصدر قلق للملوك في القرن الرابع عشر ولا تزال شائعة كفرضية علمية في القرن التاسع عشر ولكن تم رفضها في أوائل القرن العشرين لعدم توافقها مع علم الوراثة الجديد.
الدراسة الثالثة
إدارة الأدلة البيولوجية لتحليل الحمض النووي في حالات الاعتداء الجنسي
وأخيرًا
من المهم تسليط الضوء على جميع الخطوات التي يجب أن يكون أي خبير في الطب الشرعي على دراية بها في إدارة الأدلة لتحليل الحمض النووي: تاريخ الاعتداء الجنسي والملاحظة الجسدية التي يجب أن توجه الفاحص لجمع الأدلة (على سبيل المثال، أنشطة الضحية بين الاتصال الجنسي والفحص، وجنس الضحية، ونوع الدليل).
ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنٖۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيۡـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ (229)
فأخبرنا تعالى أن {الطلاق} أي: الذي يقع به الرجعة {مرتين}
حتى يستطيع الزوج إذا لم يرد الضرر أن يرجع فيه، ويراجع رأيه خلال هذه المدة، أما ما فوقها فلا يجوز ذلك، لأن من تجاوز الاثنين إما أن يكون جريئاً في الحرام، أو لا رغبة له في إمساكه، بل قصده الإيذاء، ولهذا أمر تعالى الزوج أن يمسك زوجته {بمعروف} أي يعاملها برفق، ويفعل مثل ذلك مع زوجاتهم، وهذا أرجح، وإلا فإنه سيطلقها ويتركها.
{ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون}
وأي ظلم أعظم ممن اقتحم الحلال، وتجاوز عنه إلى الحرام، فلم يكتف بما أحل الله؟ "الظلم ثلاثة أنواع: ظلم العبد فيما بينه وبين الله، وظلم العبد الأكبر وهو الشرك، وظلم العبد فيما بينه وبين الخلق.
ومنها: العلم ببراءة الرحم
وإذا كررها ثلاثة قراء علم أنه لا يوجد في رحمها حمل، فلا يؤدي ذلك إلى اختلاط الأنساب، ولهذا أوجب الله عليهن الإخبار بما خلق الله في أرحامهن، وحرم عليهن كتمان ذلك، سواء كن حوامل أو حائضات، لأن كتمان ذلك يؤدي إلى مفاسد كثيرة، وكتمان الحمل يوجب أن يكون على غير صاحبه راغبا فيه، أو على وجه الاستعجال لانقضاء العدة.
وإذا ألحقته بغير أبيه فإنه يقطع الرحم والميراث
ويخفي عنه محارمه وأقاربه، وله أن يتزوج من محارمه." وفي ذلك من الشر والفساد ما لا يعلمه إلا رب العباد.
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ (230)
أي الطلاق الثالث
فلا تحل له من بعد ذلك حتى تنكح زوجاً غيره أي نكاحاً صحيحاً ووطءاً لأن النكاح الشرعي لا يصح والعقد والوطء داخل فيه وهذا بالتراضي.
ولا بد أن يكون نكاحاً ثانياً نكاح شهوة
إن قصد إحلاله مرة أخرى للأول فلا يكون نكاحاً
وهذا يدل على أن الإنسان ينبغي إذا أراد أن يدخل في قضية وخاصة الدول والصغار والكبار أن ينظر فإن رأى في نفسه قوة لذلك ووثق به تقدم وإلا امتنع.
"يُبَيِّنُهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"
لأنهم المنتفعون به المنتفعون بغيره، وفي هذا فضل أهل العلم الذي لا يخفى، لأن الله تعالى جعل بيانه لحدوده خاصاً بهم، والمراد بذلك أن الله تعالى يحب عباده العارفين بحدود ما أنزل على رسوله والمصدقين لها.
لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225)
God does not call you to account for idle talk in swearing, But He accounts for what your hearts have earned, And God is Forgiving, Forbearing. (225)
That is: He does not take you to task for what is happening on your tongues of void oaths, which the servant speaks, without intending or winning the heart, but it took place on his tongue, as a man says in the presentation of his words: “no, by God” and “Yes, by God,” and as an oath on a past matter, thinking that he is true to himself, on what the heart intends, and in this, there is evidence that intentions are considered in words, as they are considered in actions, and God is “Forgiving” to those who repent to Him, “Forbearing” to those who disobeyed Him, where he did not hasten him with punishment, rather he dreamed about him and covered him, and forgave him with his ability to do it, and being in his hands, and this is one of the oaths specific to the wife, in a special matter, which is the husband’s oath, to abstain from having intercourse with his wife at all, or with a restriction, for less than four months or more. Whoever swears by his wife in particular, if it is less than four months, This is like all other oaths, if he breaks it, it is blasphemy, and if he completes his oath, then there is nothing for him, and his wife has no way for him, because he owned it for four months.
{if they fulfill}
That is, they went back to what they swore to leave, which is intercourse. {Indeed, Allah is Oft-Forgiving} He forgives them for what happened from them of swearing, because of their return. { Merciful } whereas He made expiation and expiation for their faith, and did not make it necessary for them and inseparable, and merciful to them as well, as they turned to their wives, and they were kind and merciful to them.
لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (226)
For those who are refuse to intercourse with their wives, a wait of four months, If they turn back in their words, then surely Allah is Forgiving, Merciful. (226)
Less than four months or more
Whoever swears by his wife in particular - if it is less than four months, this is like all other oaths. If he breaks his oath, he is a disbeliever, and if he completes his oath, then there is nothing upon him, and his wife has no way for him, because he owned it for four months, even if it was forever, or a period of more than four months, a period of four months is multiplied for him from his oath, if his wife requests that, because it is her right.
If it is completed, which is intercourse
If he has intercourse, then there is nothing upon him except expiation for breaking the oath, and if he refuses, He was forced to divorce, and if he refused, the ruler divorced him, but the family and returning to his wife, more beloved to God Almighty, that is why he said: “If they fulfill it,” that is, they return to what they swore to leave, and it is intercourse, for God is Forgiving.” He forgives them for what happened from them of swearing, because of their return.
" Merciful "
He made expiation and expiation for their faith, and did not make it necessary for them, Inseparable, and also merciful to them, as they turned to their wives, and they were compassionate and merciful to them.
That is, they abstained from the category, and that was evidence of their desire for them, and their lack of will for their husbands, and this is nothing but their determination to divorce, If this obligatory right is obtained from him directly, otherwise the ruler forced him to do it or did it.
{God is All-Hearing, All-Knowing}
There is a warning and a threat to whoever swears this alliance, and he means by that harm and hardship, this verse indicates that loyalty is specific to the wife, due to his saying: {from their wives} It is obligatory to have intercourse once every four months, because after the four, he is forced either to have intercourse or to divorce, and that is only because he left it obligatory.
A Look at the Verse
Please: Look at the image above (attempts to cancel divorce) and try the directions in it, perhaps God will bring about something after that, and He commanded us to ask specialists, and this image is a collection of opinions of specialists in the field of family reform
وَإِنۡ عَزَمُواْ ٱلطَّلَٰقَ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (227)
And if they intend to divorce, then surely Allah is Hearing, Knowing. (227)
And if they resolve to divorce.”
That is, they abstained from the category, and that was evidence of their desire aginst them, and their lack of will for their husbands, and this is nothing but a determination to divorce, If this obligatory right is obtained from him directly, otherwise the ruler forced him to do it, or carried it out
“God is Hearing, Knowing”
There is a warning and a threat to whoever swears this alliance, and by that he means harm and hardship.
This verse indicates that al-Ila’ is specific to the wife, as he said, “from their women, and that it is obligatory to have intercourse, once every four months, because after the four, he is forced, either to have intercourse, or to divorce, and that is only because he leaves it obligatory.
وَٱلۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)
And a divorced woman should wait by themselves for three months, and it is not permissible for them to conceal what God has created in their wombs, If they believe in God and the Last Day, and their spouses are more entitled to their return in that, if they wanted to reform, and for them is the same as that which they owe with customed, and men have a degree over them, and God is Mighty, Wise (228)
Ma'ruf: What the people of righteousness agreed upon in a society
That is, women who have been divorced by their husbands
That is: they wait and count for a period of {three menstrual cycles} that is: menstruation, or purification according to the difference of scholars as to what is meant by that, although it is correct that the period is menstruation, and there are several rulings for this waiting period, including: Knowledge of the innocence of the womb, if it is repeated by three readers, He knew that there was no pregnancy in her womb, so it does not lead to mixing of lineages.
Views on the Noble Verse
Look at this study on the imposition of purity of the womb before remarriage
The waiting period of a divorced woman
The scientific research has also proven that the first menstruation after a woman's divorce removes 32% to 35% of the fingerprint, the second menstruation removes 67% to 72% of the man's fingerprint, and the third menstruation removes 99.9% of the man's fingerprint, and here the womb has been purified from the previous fingerprint and prepared to receive another fingerprint.
The First study
Finding the "fingerprint" of sperm
Researchers were able to determine the genetic fingerprint of healthy human sperm - an advance that could constitute a major step forward in understanding male infertility.
The Second study
Secrets of semen: How a previous sexual partner can affect the offspring of another male Scientists have discovered a new form of non-genetic inheritance, showing for the first time that offspring can resemble the mother's previous sexual partner - at least in flies. The researchers manipulated the size of male flies and studied their offspring. They found that the size of the offspring was determined by the size of the first male the mother mated with, not the second male who fathered the offspring.
The idea of telegony
that a male could leave a mark on his partner’s body that would affect her offspring to a different male—originated with the Greek philosopher Aristotle. It was a concern for kings in the 14th century and was still popular as a scientific hypothesis in the 19th century but was dismissed in the early 20th century for its incompatibility with new genetics.
The third study
Managing biological evidence for DNA analysis in sexual assault cases
Finally,
It is important to highlight all the steps that any forensic expert should be aware of in managing evidence for DNA analysis: the history of the sexual assault and the physical observations that should guide the examiner in collecting evidence (e.g., the victim’s activities between sexual contact and examination, the victim’s sex, and the type of evidence).
ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنٖۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيۡـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا ٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ (229)
The divorce is twice, so hold back with kindness, or relieved with benevolence, and it is not lawful for you to take anything of what you give them, except that they fears that they will not keep the limits set by Allah, and if you feared that they would not keep the limits set by Allah, there is no sin on them both for what she gave it, these are God's limits, so do not transgress them, and whoever transgresses the limits of Allah, those are the wrongdoers (229)
So, the Almighty told us that {divorce} that is: the one by which the return takes place {twice}
So that the husband, if he does not want the harm, can take it back, and review his opinion during this period, as for what is above it, it is not permissible for that, because whoever exceeds the two, is either bold in what is forbidden, or has no desire to hold it, rather, his intention is to harm, and for this reason the Most High commanded the husband to hold his wife {in a kind manner} that is, He treats her with kindness, and he does the same with their wives, and this is more likely, otherwise he will let her go and leave her.
{And whoever transgresses the limits set by Allah, those are the wrongdoers}
And what injustice is greater than the one who stormed the lawful, and transgressed from it to the forbidden, so he was not satisfied with what God permitted? Injustice is of three types: the injustice of the servant in what is between him and God, the injustice of the greater slave who is polytheism, and the injustice of the servant in what is between him and creation.
Including: knowledge of the innocence of the womb
If it is repeated by three readers, it is known that there is no pregnancy in her womb, so it does not lead to mixing of lineages. That is why the Almighty obligated them to tell about “what God has created in their wombs, and it was forbidden for them to conceal that, whether they were pregnant or menstruating, because concealing that leads to many evils. Concealing the pregnancy necessitates that it be attached to someone other than who it belongs to, desiring it, or in urgency because the waiting period has expired.
If she joins him to someone other than his father, then he will sever the ties of kinship and inheritance, and his mahrams and relatives will hide from him, and he may marry his mahrams. And in that there is evil and corruption that only the Lord of the servants knows.
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ (230)
If he divorces her, she will not be lawful for him after that, until she marries another husband, and if he divorces her, there is no sin on them if they back down, If they think that they will establish the limits of God, and those are the limits of Allah, which He makes clear to a people who know (230)
That is, the third divorce, “so she will not be lawful to him after that until she marries another husband, that is, a valid marriage and intercourse with her, because the legal marriage is not valid, and the contract and intercourse are included in it, and this is by agreement.
And it must be a second marriage, a marriage of desire
If he intended to make it lawful again for the first, then it is not a marriage
This indicates that a person should, if he wants to enter into an issue, Especially the states, the young, and the old, to be seen If he sees strength in himself for that, and trusts it, he will advance, otherwise he will refrain.
"He makes it clear to a people who know"
Because they are the beneficiaries of it, the beneficiaries of others, and in this is the virtue of the people of knowledge, which is not hidden, because God Almighty made His clarification of His limits specific to them, And what is meant by that is that God Almighty loves His servants, knowing the limits of what was revealed to His Messenger and agreeing with them.
Comments