قال تعالى
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فصّلتأنا ولدت مسلم ولم اختار ديني، فلماذا تجبرني علي الإيمان بإله لا اعلم عنه شيء؟ |
الجواب
يقول العلماء إن حتى المسلمين لديهم ما يسمى بالولادة الثانية، أي: ولادتك الأولى هي الولادة الطبيعية من أمك، أما ولادتك الثانية فهي عندما تبحث عن الله تعالى وبنفسك لتصل إليه بعلمك وعقلك ثم محبتك. والله تعالى لا يعبد بالجنة والنار، بل بالعقل والمحبة. لذلك فإن ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم لا يضحون بأنفسهم أو بأموالهم أو أحياناً ببيوتهم في سبيل الله فقط من أجل بطاقة ميراث، بل هو حب مبني على العقل... وما الدليل من القرآن على هذه الولادة الثانية؟
﴿أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾الآية الكريمة تخبرنا بما يلي
1- أو من كان ميتاً فأحييناه: كيف متنا ثم أحيانا الله؟ كنا متنا عن فهم الإسلام والهدى إلى الله عز وجل، فأحيانا على علم وفهم به سبحانه، وما الدليل على أنه أحيانا على علم
2- وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس: نور الهدى، فقبله كأننا نمشي في ظلمات ما بعدها ظلمات. وهذا لا يفهمه من نشأ في أسرة مسلمة متدينة، بل يفهمه من كانت أسرهم بعيدة كل البعد عن الإسلام، مثل بعض الأجيال في الغرب اليوم، الذين كان أجدادهم للأسف مسلمين ولم يعودوا ينتمون إلى الإسلام ولا يعرفون عنه شيئاً، وهم كثيرون.
3- الناس كمن هم في ظلمة لا يخرجون منها: أي لا يستويان في أي حال.
4- وكذلك ما كانوا يفعلونه كان زينة للكافرين. ملاحظة: نحن من يزين العروس لتكون جميلة، نحن من يزين البيت بعد أن كان من الطوب الأحمر، نحن من نضع الزينة في الأعياد لتزيين المكان، فالأصل في الأشياء أنها عادية أو قبيحة، نزين ما نريد، يقول الله تعالى عن الكافرين أنه زين لهم ما كان من قبلهم، أي ما كانوا يعملون، وطبعا حسب سياق الآية (كفر وضلال وتخبط في الظلمات).
لماذا جعل رب المسلمين مناسك الحج للمسلمين كأنها دين وثني كالطواف حول الكعبة والمناسك المخالفة للعقل؟ |
الحقيقة أن جوهر الإسلام هو التوحيد الخالص لله تعالى، لا شرك فيه مطلقا. فلنحلل مناسك الحج الإسلامية قدر المستطاع.
الطواف حول الحجر (الكعبة)
1- كل ملك عظيم أو رئيس أو ثري في هذا العالم المادي له ما يسمى باستراحة في كل بلد، بالإضافة إلى القصر الفخم الذي يسكنه، أليس كذلك؟ الله تبارك وتعالى يجلس على عرشه -سبحانه- وله عرش عظيم، ولكن بيته في الدنيا المساجد، طبقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - (أحب البلاد إلى الله مساجدها) وأحب المساجد هو الذي بناه أولاً والذي بناه أحد المرسلين العزم (إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل: نبيان كريمان علي الله عز وجل) وحتى لو بناه الملائكة أو آدم فهو بناء كريم إلى الله عز وجل، فالشيء العزيز عليك تحب أن يحبه أحبابك.
2- أثبت علم النفس الحديث أهمية أعداد الأشخاص المتواجدين في مكان ما، خاصة إذا كانوا يرتدون نفس الملابس ويرددون نفس الشعارات، واقرأ معي:
الأهمية النفسية للمجموعات
على الرغم من أن الناس قادرون على العيش منفصلين ومنعزلين عن الآخرين، إلا أنهم ينضمون إلى الآخرين لأن المجموعات تلبي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية. على الرغم من أننا نقدر أي نوع من الرفقة، إلا أننا نفضل أولئك الذين يقدمون لنا الطمأنينة والدعم بالإضافة إلى المعلومات الدقيقة. في بعض الحالات، نفضل أيضًا الانضمام إلى آخرين هم أسوأ حالًا منا. تخيل، على سبيل المثال، كيف ستستجيب عندما يعيد معلمك الاختبار ويتم تقييم اختبارك بنسبة 85٪؟ هل ترغب في الانضمام إلى صديق حصل على 95٪ أو صديق حصل على 78٪؟ للحفاظ على شعورهم بقيمتهم الذاتية، ينظر الناس إلى الأعلى ويقارنون أنفسهم بمن هم أقل حظًا. تُعرف هذه العملية بالمقارنة الاجتماعية التنازلية.
توجد المجموعات عادةً لسبب ما. في المجموعات، نحل المشاكل ونبتكر المنتجات ونضع المعايير وننقل المعرفة ونستمتع ونؤدي الفنون وننشئ المؤسسات وحتى نضمن سلامتنا من هجمات المجموعات الأخرى. ولكن هل المجموعات متفوقة دائمًا على الأفراد؟
الدافع والأداء
اتخاذ القرار في المجموعات
المجموعات مفيدة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرار، حيث يمكن للمجموعات جمع المزيد من الموارد مقارنة بأي فرد واحد. قد يعرف الفرد الواحد الكثير عن المشكلة والحلول الممكنة، لكن معرفته تتجاوز بكثير المعرفة المجمعة للمجموعة
لا تولد المجموعات المزيد من الأفكار والحلول الممكنة من خلال مناقشة المشكلة فحسب
بل يمكنها أيضًا تقييم الخيارات التي تولدها أثناء المناقشة بشكل أكثر موضوعية. قبل قبول الحل، قد تطلب المجموعة الموافقة عليه من قبل عدد معين من الأشخاص، أو أن يفي ببعض المعايير الأخرى للقبول. يشعر الناس عمومًا أن قرار المجموعة سيكون أفضل من القرار الفردي.
ماذا نفهم من كل هذا؟
نفهم أننا نفعل ما يريده الله تعالى - ثم نسأل عن الحكمة، يريد الله تعالى أن ننال من الحج والعمرة حكمة عليا، سنعلق عليها بما يلي:
أما المشي بين الصفا والمروة فإن الله تعالى يعلمنا عدة أمور، يعلمنا الله تعالى منها
1- تقدير رأي المرأة وفعلها (إعلان حقوق المرأة ورأيها وفعلها أمام ملايين الناس). تخيل أنك رجل وتقوم بأفعال امرأة مؤمنة قبل آلاف السنين.
2- حركة الركض - التحرك حتى بدون أي فائدة ظاهرة - هي تعليم عملي وليس نظري، كانت السيدة هاجر رضي الله عنها تجري تبحث عن الماء فلم تجده لمدة 7 أشواط دون تعب أو ملل أو خوف أو إحباط أو يأس. كل هذه المعاني كانت صفراً بالنسبة لها، وأنت كمسلم مطلوب منك في أحلك الظروف أن لا تبقى في مكانك، أو تتحرك للأمام، أو تتحرك للخلف، ولكن الله يلوم العجز(والعجز هو سكون الحركة)
أيضاً، يرجى الانتباه
عند التحرك من اليسار إلى اليمين في فترة من فترات الجدول الدوري، يزداد العدد الذري للعناصر. ماذا يحدث لحجم ذرات العناصر عند التحرك من اليسار إلى اليمين في فترة؟
الجواب
يقال إن حجم الذرة عند التحرك من اليسار إلى اليمين في فترة من فترات الجدول الدوري. مع زيادة العدد الذري، يزداد كل من عدد البروتون والشحنة الموجبة النووية. ومع جذب النواة للإلكترون الخارجي، يقل حجم الذرة.
هل تعلم أن الإلكترونات في جدولنا الدوري داخل أجسامنا تتحرك بنفس الطريقة من اليسار إلى اليمين؟ هل تساءلت يومًا لماذا نطوف حول الكعبة من اليسار إلى اليمين؟ هل هناك رسالة خفية من رب الكون لمواكبة الكون وليس العكس؟
إن الغيب مجرد وهم لا حقيقة له |
الجواب
ما هو الغيب؟
هو كل ما خفي على الإنسان سواء اكتسب في القلوب أم لم يكتسب.
ماذا يعني هذا في الدين الإسلامي؟
الله تعالى غيب.
الملائكة غيب.
الشياطين غيب.
الآن: هل هذا كل ما خفي عنا؟ أم أن هناك شيئاً آخر خفي عنا؟
الحقيقة أننا منغمسون في عالم الغيب وعالم الشهادة. أين تجلس الآن؟ في غرفة المعيشة على الأرجح. ماذا يحدث في الغرفة المجاورة لك؟ هل تعرفه؟ هل تعرف ماذا يتحدثون عنه في الغرفة المجاورة وعن ماذا؟ ربما منزلك ذكي ويمكنك رؤية جميع الغرف في وقت واحد على شاشة تلفاز، وإذا شككت في شيء فإن هذه الشاشة تكبرها فقط. الذكاء حتى في منزلك؟ هذه هي حياة الجحيم نفسها... هذا هو الغيب. لو لم يخف الله تعالى عنا بعض الغيب لكنا متنا حزناً؟ من خيانة الخونة وتدبير المتآمرين وغير ذلك، أما ما حولك في نفس الغرفة التي تجلس فيها الآن فهو عالم شهادة.
وأنت، أنت هل تعلم ماذا يحدث في كبدك الآن؟ في كليتك؟ في قولونك... إلخ، كل هذا مخفي عنك عند الله، ولو علمته لما نمت خوفاً وهلعاً لو أصابك فيروس صغير لا تكاد تراه بالعين المجردة، بل عينك من الخارج، وأذنك وجلدك الذي يخبرك بالكثير عن صحتك وغير ذلك عالم مخفي.
إذن نحن منغمسون في عالم الغيب والشهادة. الآن: لماذا لا نرى مثلاً (الشياطين) بينما تراهم القطط والحمير، ولماذا لا نرى الملائكة بينما تراهم (القطط - الديوك - الخيول)؟ اقرأ معي هذا القول العلمي:
لماذا يقتصر مدى الرؤية عند الإنسان على 400-700 نانومتر؟
على طول الطيف الكهرومغناطيسي، فإن نطاق 400-700 نانومتر هو طيف ضيق من الترددات ويتركز في منطقة الطول الموجي القصير. على سبيل المثال، تغطي الموجات الراديوية نطاقًا كبيرًا من الترددات التي لا يستخدمها الجهاز البصري، ولكن لماذا يوجد مثل هذا النطاق الكبير الذي لا يستخدمه الجهاز البصري البشري؟
الجواب
يحتوي الطيف المرئي على أعلى طاقة في ضوء الشمس على الأرض، مما يفسر الوضع العام للطيف المرئي في الحياة على الأرض. يختلف نطاق التردد المحدد عبر الأنواع ويمكن تفسيره باستراتيجيات البقاء لكل نوع.
من هذا الحديث العلمي
نستنتج أننا خلقنا بتردد بصري محدود، وهذا من رحمة الله تعالى بنا. إذا رأينا الفيروسات التي نخاف منها، وخاصة أثناء الأوبئة، سنموت من الذعر قبل الموت السريري. إذا رأينا البكتيريا حولنا، إلخ، فإن رؤيتنا محدودة - سمعنا محدود. لو لم يكن الأمر كذلك لسمعنا خفقان القلب غير المنتظم وحركة الكلى والطحال والكبد واهتزاز العظام الداخلية عند كسرها وغيرها، إنها حقاً حياة لا تطاق.
ربما يأتي اليوم الذي تكتشفون فيه أن الإله الذي تؤمنون به مجرد أسطورة، كما كان القدماء يؤمنون بآلهتهم |
من حقك أن تقول ما تريد، ولكن: عندما ترى أخبار السماء منذ 1446 سنة وأكثر، تخبرك بأسرار علمية لم يكتشفها العالم إلا في ستينيات القرن الماضي، تكريماً للعلماء الذين وصلوا إليهم في هذه السنوات كنوع من السبق العلمي، فماذا تعتقد في هذا الإله؟ هل هو إله أسطوري؟ بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر
بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر
1 - أخبركم الله تعالى عن العدد الذري للحديد في سورة الحديد، وفي نفس السورة أثبت أن عنصر الحديد نزل من السماء ولم يستخرج من الأرض... قال الله تعالى
وَأَنْزَلْنا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحديد:25]
ويأتي العلم الحديث ليثبت ذلك
2 - أما أن يحدثك عن انفجار البحار يوم القيامة، وأن هذا مستحيل عقلياً، ويأتي العلم الحديث ليثبت أن هناك ناراً عظيمة تحت المحيط الهادئ، فنفهم أن احتمال انفجار البحار يوم القيامة ليس مستحيلاً.
عندما يأمرك إله بأن تتحلى بأحسن الأخلاق وأكرمها
ويطلب من الآخرين أن يتأدبوا معك بنفس الطريقة، دون محاباة أو تفضيل لرجل على امرأة، أو لرجل دين على رجل غير ديني، بل الجميع متساوون أمامه في الحساب، هل تشعر أن هذا الإله أسطوري؟ عندما يخبرك هذا الإله أنه لا يفضل أن يكون لك وجهان، وأنه يتعامل فقط مع المخلصين، هل يمكنك أن تقول أن هذا الإله أسطوري؟
على سبيل المثال لا الحصر
سورة كاملة تحدثت عن مكارم الأخلاق وأطلق عليها العلماء اسماً ثانياً (سورة مكارم الأخلاق) وهي سورة الحجرات. تحدثت إليكم عن أنواع الآداب الإسلامية في الحديث مع النبي صلى الله عليه وسلم، ومع العلماء، ومع الناس أو عن الناس، وآداب المجلس وغيرها، وهي سورة واحدة فقط من بقية السور. من 114 سورة لا تخلو من المواعظ الأخلاقية، حتى أن كل يوم تقرأ فيه القرآن تصبح نسخة أفضل من نفسك، كما قيل: قراءة القرآن تحسنك من دون أن تشعر.
عزيزي القارئ المتمعن إن قراءة القرآن الكريم
بالعقل الواعي لها فوائد كثيرة، فعندما تقرأ القرآن الكريم فإنه يدخل إلى عقلك الا واعي، وإذا كنت تغتاب وصادفت آية عن الغيبة فإنك تطلب من الله المغفرة، وإذا كنت سارقاً -لا قدر الله- فإن قراءتك للقرآن الكريم تدخل إلى عقلك الا واعي. سيمنعك من السرقة، ولن يمر كلام الله بعقلك وأنت واعي دون أن يصحح فيك شيئاً، فالقرآن كله حكمة، وكله مواعظ، وكله تاريخ الأمم السابقة وعقابهم على إنكارهم لله ورسوله. رسله. كل هذا لن يمر عليك دون أن تلاحظه.
هناك أمر مهم أيضًا
أنا آمن في الآخرة إذا رأيت هذا الإله إلهًا حقيقيًا كما هو كتابه المقدس ونبيه الكريم الذي آمنت به في هذه الدنيا. فبها ونعمت. ولكن لو كذبت به سبحانه وتعالي ولقيتُ عذابًا شديدًا يوم القيامة، فماذا جنيت بنفسي؟
الإيمان بالله يتعارض مع العقل والتقدم العلمي |
هل أنت عالم ذري؟ هل أنت صاحب فزياء نووية ؟ ماذا تفعل بحياتك؟ هل ما تفعله بحياتك يستحق حقًا تجاهل فكرة الله؟ هذا واحد.
الشيء الآخر
إذا كنت تعلم أن إله الإسلام تكلم بأكثر من 1000 عبارة عن العقل والاستدلال والتفكر ووجوب استخدام عقلك فيما تقرأه في القرآن الكريم، بل أكد لك في آخر سورة آل عمران أنك إذا قرأت هذه الآيات العشر الأخيرة من السورة الكريمة دون أن تفكر في الكون، فويل لك كما قال صلى الله عليه وسلم: نزلت علي في هذه الليلة آيات فويل لمن قرأها. بهم ولا يفكر بهم، وقرأ قوله تعالى:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ. وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
قال ابن عباس وأبو الدرداء
تفكير ساعة خير من قيام الليل كله. هل هذا يتناقض مع عقلك العجيب؟ هذا أمر يا عزيزي، بل تهديد مباشر بالعبادة بلا عقل، حتى لو صليت صلاة الليل، التي هي أشرف العبادات في الإسلام بعد الجهاد، تقريباً. إننا مأمورون بقراءة هذه الآيات قبل صلاة التهجد، وعند الاستيقاظ من النوم، وقبل الصلاة، وهذا كل يوم. وأنت كمسلم مطالب بالتأمل في خلق السماوات والأرض، وتفتح كنوز السماوات والأرض: العلم والفكر والعمل والتطبيق.
أما عن التقدم العلمي
فما الذي يمنعك من التقدم في وظيفتك التقدمية لأنك تعبد إلهاً؟ هل يسخر منك الناس من حولك؟ إذن ليس لديك احترام لذاتك وتستمد قيمتك من الآخرين. هل تعاملك مع روبوت مثلاً يكرهه الإسلام؟ بالطبع لا. هل أنت امرأة ترتدي الحجاب وتعمل في الغرب؟ لا أفهم حقاً كيف يمنعك إيمانك بالإله، وهي علاقة خاصة جداً، من الوصول إلى أعلى مستوى من التقدم التكنولوجي المتاح في عصرنا أو في العصور الأخرى القادمة؟
لا يوجد هنا دليل حسي على وجود الله
ما هو الدليل الحسي؟
هل تقصد بالشم، بالعين، باللمس، بأي شيء حسي تريد أن تعرف الله تعالى به؟ لنستعرض بعض الحقائق:
1- الملوك في الغرب على وجه الخصوص: ليس كل أحد يستطيع أن يسلم عليهم (يلمسهم)، وإذا استطاع فلا يستطيع أن يطيل التحية وإلا وقع تحت طائلة المحظورات.
2- هل تعرف كل شيء في الحياة بإحدى حواسك الخمس؟ مثلاً: أسألك هل في بيتك كهرباء الآن؟ - بعض الدول العربية - تقول نعم، وكيف عرفت ذلك؟ تقول المكيف شغال - الأضواء مضاءة، الأجهزة تعمل... إلخ. فهل لمست لي الكهرباء من فضلك، أو شممت رائحتها عن قرب من فضلك... يا عزيزي، ليس كل شيء حسي.
3- الأب أو الأم المشلولان - حفظ الله الجميع - يحبان ابنهما كثيراً. فهل تشك في هذا الحب إذا لم يعانقاه أو يقبلاه؟ بالطبع لا. كيف عرفت بحبهما الكبير لابنهما؟ من بعض المؤثرات، نظراتهما، كثرة حديثهما معه... إلخ.
تحدثنا أعلاه عن قدراتنا البصرية المحدودة. لقد قضى الله تعالى أنه لا أحد، مهما كان، يستطيع أن ينظر إليه ويراه في هذه الحياة الدنيا. وهذا ليس فقط لأنهم محدودون (حواسنا محدودة)، بل كان بوسعه أن يمنحنا قوة بصرية أعظم فنستطيع أن ننظر إليه، ولكن لحكمة عظيمة لا يريدها. ولكنهم اليوم اخترعوا ما يسمى بالعين الاصطناعية، والتي بالنسبة لمن لا يعرفها، تمكن المكفوفين من رؤية محدودة للغاية (بعضهم لا يستطيع الرؤية).
فما الحكمة إذن في ذلك؟
لا ندري، ولكن التفكير يأخذنا إلى مثال: لو كنت تعيش في قصر فخم، ولم يهددك أحد بأخذ ممتلكاتك، وكان أولادك حولك ولم ينقصك شيء، فهل كنت لتبحث عن الأفضل؟ على الأرجح لا، فنحن نعيش في حياة ناقصة وبائسة، فقد سلب ملك شخص، ومات عزيز على شخص آخر، وفقد آخر وظيفته، وفقد آخر صحته، وهكذا... هناك دائماً شيء مفقود، حتى لو كان أخلاقياً. ولو كانت هذه الحياة كاملة لما فكرنا في الآخرة، وهي مصيرنا جميعاً نحن المؤمنين بالله. فالخفيات دائماً جميلة، والنفس تتطلع إلى ما لم تره. تخيل أنك من المسلمين العرب المخلصين لله تعالى، وقد عبدته سبعين عاماً، فهل تشتاق إلى رؤيته وأنت تحبه وتعلم من آثاره أنه يحبك؟ بالطبع جميعنا نريد ولو من باب الحب أن نرى من نعبد سبحانه وتعالى، ولولا هذا الحب لما فكرنا في الآخرة، ولا نريد الجنة ولا العذاب في النار.
إذا كان اله المسلمين هو الإله الأعظم فكيف خلق الكون؟ |
هذا الكون الشاسع هو شيء لا يعرف عنه البشر إلا القليل حتى الآن، وقد قدم القرآن الكريم تفاصيل علمية دقيقة عن بداية الكون ونهايته ومراحل تطوره ومستقبله ومصيره، وأخبرنا أن السماوات والأرض كانتا متصلتين.
قال تعالي
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياءوهكذا يخبرنا القرآن الكريم بوضوح منذ أربعة عشر قرناً كيف بدأ الكون وكيف كانت الأرض والسماء متصلتين ثم انفصلتا ، فمن كان يتصور هذه الحقيقة العلمية قبل قرن واحد فقط؟
يخبرنا القرآن الكريم عن أمر خفي
وهو ولادة هذا الكون ونشأته، والجواب واضح وصريح وهو أن الأرض والسماء كانتا متصلتين ولم يكن بينهما فراغ.
وقد أثبت الفيزيائيون هذه الحقيقة العلمية مؤخراً
ومن خلال ما يسمى بالتحليل الطيفي توصل العلم إلى أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجرت وانفصلت أجزاؤه فتكونت منها المجرات والنجوم والكواكب والأجرام السماوية الأخرى، فتأمل الآية مرة أخرى، أليس هذا هو نفس حقيقة (الانكسار الكوني) الذي تتحدث عنه هذه الآية، وهل هو أفضل تفسير توصل إليه العلماء فيما يتعلق بأصل الكون؟ تشير هذه الآية إلى كيفية نشوء الكون وبداية الخلق، حيث اجتهد علماء الفلك والفيزياء الفلكية قرونًا في تصور لحظة ولادة هذا الكون، لكنهم عجزوا عن ذلك، بل وصلوا إلى نظرية الانفجار العظيم، وهذه النظرية هي النظرية الأكثر قبولًا في علم الكونيات الفيزيائي اليوم، نظرًا لأنها تستند إلى عدد من الحقائق المرصودة.
وتشير الحسابات الفيزيائية
إلى أن حجم الكون قبل الانفجار العظيم كان قريبًا من الصفر، وكان في حالة غريبة من تراكم كل من المادة والطاقة، واختفاء كل من المكان والزمان، وتوقفت عندها كل قوانين الفيزياء المعروفة، وهو ما أشار إليه القرآن بمرحلة (الرتق)، ثم انفجرت هذه الكتلة الأولية الأولية في ظاهرة كبرى تُعرف بظاهرة الانفجار العظيم، والتي أشار إليها القرآن بمرحلة (الفتق)، حيث حولها هذا الانفجار إلى كرة من الإشعاع والجسيمات الأولية التي بدأت بالتمدد والتبريد بسرعات عالية للغاية حتى تحولت إلى حجاب من الدخان خلقت منه السماوات والأرض.
من خلال المراصد العملاقة
بما في ذلك اكتشاف الإشعاع الخلفي الكوني، وتصوير الدخان الكوني على أطراف الجزء المرئي من الكون، والتمدد المستمر للمسافة بين المجرات، مما يؤكد أن هذه المجرات كانت أقرب إلى بعضها البعض في الماضي.
وهكذا يعترف أنصار نظرية الانفجار العظيم بأن الكون ليس أزلياً، وأن هذا الكون بدأ من نقطة الصفر أي من العدم، ثم انفصال الأرض عن السماء بعد أن كانتا شيئاً واحداً أي مخيطين معاً، ومنذ ذلك الوقت والكون يشهد تمدداً وانفصالاً مستمراً بين مجراته. وهذا ما يقوله القرآن الكريم ويؤكده في آية أخرى من آياته المعجزة:
يقول الله تعالى
وَالسَّمَاءُ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) الذارياتالمجرات تبتعد عن بعضها البعض بشكل مستمر وبسرعات هائلة
في عام 1929
قام الفلكي الأمريكي إدوين هابل، الذي كان يعمل في مرصد جبل ويلسون في كاليفورنيا، بواحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك، حيث لاحظ لأول مرة أن المجرات تبتعد عن بعضها البعض بشكل مستمر وبسرعات هائلة، وأن الكون المرئي لا يزال يتوسع ولم يصل بعد إلى الحد الحرج الذي سيؤدي إلى انهياره على نفسه وانطوائه على نفسه مرة أخرى، مما يؤكد أنه يحكمه ضوابط دقيقة ومحكمة للغاية. ويؤكد هذا الاكتشاف المهم أن أجزاء من هذا الكون كانت قريبة جدًا من بعضها البعض، أو اندمجت معًا، في مرحلة ما، مما يعزز نظرية الانفجار العظيم.
لأنه عندما تتخيل هذه المجرات تتحرك في الاتجاه المعاكس بسرعة هائلة، تقترب من بعضها البعض، كلما اقتربت وازدادت كثافة، زادت كتلتها، واشتدت جاذبيتها، وازداد التصاقها ببعضها البعض، حتى تختفي المسافات بين النجوم التي تتكون منها المجرات، ثم يزداد الضغط الجذبي على النجوم نفسها، وهكذا يستمر الضغط حتى تصبح كل المادة التي يتكون منها الكون بحجم الذرة، ثم يستمر الضغط إلى ما لا نهاية، ويتناقص الحجم إلى ما لا نهاية، أي حتى يصبح العدم.
في عام 1964
اكتشف أرنو بنزياس وروبرت ويلسون إشعاع الخلفية الكونية الميكرويفي، الذي قدم أدلة إضافية لدعم نظرية الانفجار العظيم، وحصلا على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1978 لهذا الاكتشاف العظيم وأهميته في علم الكونيات الفيزيائي. تفسر نظرية الانفجار العظيم هذا الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكن إثبات وجوده اليوم في كل مكان في الفضاء المرئي لهذا الكون. عندما كان الكون صغيرًا جدًا وقبل الانفجار العظيم، كان ساخنًا جدًا، وكان مليئًا بدخان ساخن جدًا موزعًا بالتساوي في جميع أنحاءه، حيث كانت مكونات ذلك الدخان عبارة عن بلازما الهيدروجين، أي البروتونات والإلكترونات الخالية من شدة الحرارة والطاقة العظيمة التي تحملها. بدأ الكون في التمدد والتوسع، لذلك بدأت درجة حرارة البلازما في الانخفاض، إلى الحد الذي يمكن فيه للبروتونات أن تتحد مع الإلكترونات لتكوين ذرات الهيدروجين.
إن مرور الكون بمرحلة الدخان التي سادت في جميع أنحاءه بعد الانفجار الكبير يتوافق مع
قوله تعالى
ثُمَّ استْوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين (11) فَقَضَهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ. وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) فصّلتلقد عبر القرآن الكريم عن حقيقة الكون بعد الانفجار العظيم بكلمة واحدة وهي (دخان) وهذه الكلمة وحدها تعبر عن حقيقة تلك المرحلة من حياة الكون بشكل علمي دقيق وتلخص الجمل والفقرات التي يكتبها العلماء اليوم للتعبير عن تلك المرحلة
وفي عام 1989
أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مركبة فضائية أطلق عليها (مستكشف الخلفية الكونية)
وذلك لدراسة الخلفية الإشعاعية الكونية من ارتفاع ستمائة كيلو متر حول الأرض، حيث صورت هذه المركبة الفضائية بقايا الدخان الكوني الناتج عن عملية الانفجار العظيم على أطراف الجزء المرئي من الكون وعلى مسافة عشرة مليارات سنة ضوئية، وأثبتت أنها كانت حالة دخانية مظلمة سادت الكون قبل خلق السماوات والأرض، ولأن الانفجار عادة يكون شيئاً مدمراً فإن الاسم الدقيق لهذه العملية ليس (انفجار) بل (تمزق) كما ورد في القرآن الكريم، لأن هذه العملية تمت وفق موازين وحسابات كانت في غاية الدقة والوضوح، وبالتالي فإن القوة التي أحدثت هذه العملية وخططت لها لن تكون إلا قوة عظيمة ما دامت أحدثت شيئاً عظيماً.
وهكذا تنص هذه الآية على أن الذين ينكرون هذا القرآن هم الذين سيكتشفون هذه الحقائق الكونية، وهم الذين سيرونها، وليس المسلمون. وهذه معجزة غيبية مذهلة للقرآن الكريم في تحديد من سيرى ويكتشف هذه الحقائق، وفي اكتشافات من ينكرون هذا القرآن لهذه الحقائق العلمية والكونية في الآفاق وفي النفس البشرية، ومناقشة القرآن لها بدقة علمية مذهلة، أعظم دليل على صدق هذا القرآن، وأنه كلام الله بلا شك.
لو كان هذا القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم كما يزعمون، لنسب هذه الاكتشافات العظيمة لنفسه، أو للمسلمين من بعده، فلماذا ينسبها لمن ينكرون هذا القرآن؟
لو كان هناك حياة بعد الموت كما يدعي إلهكم، فلا بد أنه يعلم ما هو مصير هذا الكون؟ |
الجواب
مصير الكون
يتوقع العلماء أن سرعة تمدد الكون تتباطأ مع الزمن، حيث تشير الحسابات الرياضية إلى أن التمدد بعد الانفجار العظيم كان بمعدلات أعلى بكثير مما هو عليه الآن، ومع تباطؤ سرعة التمدد فإن قوة الجاذبية ستفوق قوة الدفع للخارج، مما يتسبب في اندفاع المجرات والمادة والطاقة نحو مركز مفترض للكون، ويبدأ الكون بالانكماش والانطواء على نفسه بسرعة هائلة، وينطوي معه المكان والزمان، ويتجمع في نقطة واحدة متناهية الصغر ويعود إلى الحالة الأولى التي بدأ منها، والتي تعرف في علم الكونيات الفيزيائي بالانكماش العظيم، وهي عملية معاكسة للانفجار العظيم.
ويؤكد القرآن بوضوح صحة هذا السيناريو لنهاية الكون في الآية الكريمة:
يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)
إن طي لفافة الكتب من الخارج إلى الداخل حقيقة علمية.
واقرأ هذه التفاصيل معي أيضًا
يقول الله تعالي
"وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ"أن الجبال ستكون عديمة الكتلة يوم القيامة، حيث ستتلاشى هذه الكتلة الضخمة منها حتى تصبح كالصوف الرقيق الملون الذي يطير في الهواء لخفة وزنه، وهذا ما يشير إليه هذا المعنى العلمي القادم.
في عام 1960
تنبأ العالم البريطاني بيتر هيجينز بوجود جسيمات نانوية لا نستطيع رؤيتها ولكنها موجودة بالفعل داخلنا وفي كل شيء حولنا. تكتسب هذه الجسيمات حالة عنقودية. نحن وكل الأشياء من حولنا بسبب هذه الجسيمات لها كتلة تسمى بوزون هيجز. وفقًا للعالم بيتر هيجينز، بدون هذه الجسيمات لن يكون هناك بشر أو لا شيء في الوجود.
كان للعالم بيتر هيجينز
حسابات دقيقة في هذا الصدد. اتفق بقية الفيزيائيين في ذلك الوقت على أن هذه الجسيمات يجب أن تكون موجودة، وأطلقوا على هذه الجسيمات (جسيمات دون ذرية).
في عام 1993
ذهبت مجموعة من علماء الفيزياء البركانية إلى وزير العلوم البريطاني (وليام جريف) طالبين منه المساعدة المالية في بناء تصادم هيدرولوجي ضخم لاكتشاف جسيمات هيجز بوزين.
في عام 2013
بعد نصف قرن، تنبأت سيرن بأنها ستمتلك جسيمات هيجز مرة أخرى. ثم منحت جائزة نوبل في الفيزياء لكل من العالمين : بيتر هيغز وزميله فرانسوا انجليرت
تصريحات العلماء بهذا الخصوص
العالم / ستيفن هوكينج يحذرنا من أن الكوكب الذي نعيش عليه غير مستقر وقد ينهار د. جوزيف ليتشين فيزيائي في جامعة شيكاغو إذا استخدمت كل قواعد الفيزياء التي نعرفها الآن وطبقاً لحسابات الفيزياء البحتة فإن الكون غير مستقر د. بنيامين الينكي فيزيائي في جامعة كامبريدج يشرح بالتفصيل عندما يتحدث عن جسيم معين في الكون يسمى بوزون هيغز فهو 127 جيجا إلكترون ولكن الكون بدأ يستقر والمشكلة أن بوزون هيغز الذي اكتشفه مصادم الهدرونات هو تقريباً 126 جيجا طن (إلكترون فولت) مما يضع الفيزيائيين على حافة الهاوية لأنه لابد أن يكون 127 جيجا إلكترون وطبقاً للباحث / ستيفن هوكينج - جوزيف ليتشين - بنيامين الينكي، احتمال انهيار الكون وكل ما فيه وأننا جميعًا والأشياء من حولنا سوف نصبح بلا كتلة.
إذا كان الله عادلاً فلماذا تنتشر الأمراض، ولماذا يسمح بالظلم والحروب بين الناس؟ |
سأجيب على هذا السؤال بأمرين
أولاً (مثال)
إذا تم تشخيص شاب وسيم مجتهد لامع بسرطان في المخ، وطلب الطبيب إجراء عملية جراحية فورية لاستئصال السرطان من دماغه، وهذه العملية خطيرة جدًا وقد تسبب لهذا الشاب إعاقة دائمة، فكيف يكون رد فعل الأب في هذه الحالة؟ أحد أمرين:
1- يرفض بشكل قاطع إجراء العملية لابنه حتى لو كان ذلك يعني موته.
2- يخاطر ويطلب من الطبيب إجراء العملية بسرعة.
إن الله - عز وجل - يبيح العملية الجراحية (التي تراها في صورة حروب ونزاعات مسلحة وحروب بالوكالة وأمراض ومصائب وغيرها) ويرفض تمامًا أن تموت الأمة، حتى لو كانت الصورة أنها قد تؤدي إلى الموت. لا تشك في حكمة الله - تعالى - ورحمته - حيث يسمح الله للأزمات الكبرى أن تمر على الأمة والأفراد حتى يعودوا إلى ما أراده الله - تعالى - في خلقه، فقد أتينا على العبادة - التعمير- والعبادة ليست عبادة شعائرية فقط (صلاة - صوم - حج وعمرة ... إلخ) بل عبادة تعاملية لم يتقنها إلا قلة منا اختارهم الله - تعالى - في هيئة شهداء، يقدمون أوراقهم قبل نفاد الوقت في الامتحان.
الجواب الثاني (القوانين الكونية)
ما معنى القوانين الكونية؟
هل هي طلوع الشمس من المشرق وغروبها من المغرب وغير ذلك من الأمور الكونية؟ أم نقصد قوانين الله تعالى في الأفراد والمجتمعات؟ هذا ما نقصده هنا تحديداً، وهي قوانين الله تعالى في الأفراد والمجتمعات، والقوانين الكونية لا تتغير ولا تتبدل مهما حاولت، فهي ثوابت لا ينازعها أحد.
مثل
سنة الاختلاف
يقول الله تعالى
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفينوكانت مشيئة الله أن يختلف خلقه في الشكل واللون والأعمار والدين واللغة وغير ذلك، وسيبقى الأمر كذلك إلى يوم القيامة
سنة التدرج
هل رأيت يوما حاملا وحملت ووضعت في أسبوع واحد؟ هل رأيت يوما بناء عظيما مرسوما على الورق ومكتملا في يوم واحد؟ هل رأيت يوما شخصا يتخرج من الجامعة وهو لا يزال في روضة الأطفال (نحن نتحدث عن المتوسط)؟ بالطبع لا... إن سنة التدرج تدخل في كل جانب من جوانب حياتنا، حتى في آخر الزمان. اقرأ هذا الحديث عن رسول الله: ففي مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في مسند الإمام أحمد 20308- عن معقل بن يسار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتى يطلع، فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله، حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره، ثم يأتي الله بالعدل، فكلما جاء من العدل شيء، ذهب من الجور مثله، حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره "
سنة الاستبدال
قال الله تعالى
{كل يوم هو في شأن} [الرحمن: 29]يقول العوام: يوم حلو ويوم مر، ويقول الله تعالى كل يوم حتى لمن تسير حياته بشكل طبيعي، بعيدًا عن الصراعات المسلحة والحروب وغيرها: كل يوم هو في شأن: يوم مرض، ويوم صحة، ويوم ولادة جديدة، ويوم وفاة عزيز، ويوم خير ونماء، ويوم شر ودمار، وغير ذلك من أضداد الحياة.
يقول الله تعالى
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ( 38 )
هذا قانون كوني، قانون الاستبدال. إذا لم تفعل ما يريده الله منك في مكانك - عملك - وضعك الاجتماعي، سيتم استبدالك بشخص آخر، وهذا قانون كوني.
سُنّة الأضداد
الحياة مليئة بالأضداد (الخير والشر – القبح والجمال – البارد والساخن – الأسود والأبيض... إلخ) فإذا ذهبت ووضعت مفهومًا جديدًا بين الاثنين، مثل الرمادي بين الأسود والأبيض، فسيكون شيئًا سلبيًا. وإذا وقفت محايدًا بين معركة الحق والباطل، فمن أنت؟ لست في صف أحد، أنت لا شيء، أنت شيء سلبي لا قيمة له على الإطلاق.
أما الآن، فسنة التدافع والدفع
قال الله تعالى
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: 251]هل تعيش وسط حرب ضروس؟ هل تعيش في ظل صراع مسلح منذ 25 سنة أو أكثر؟ هل تعيش في بعض البلدان في هذه الفوضى الحياتية، واعلم أن هذا قانون كوني، فلا يوجد فراغ في الكون: إذا خلا مكان من أحد، يأتي آخر ويستولي عليه، تمامًا مثل الأنواع الغازية من النباتات، التي تستعمر الجزء الذي انقرضت منه نوع معين من النباتات، وتغير بيئة الأرض بأكملها بسبب هذا الاستعمار، فتظهر الفيروسات، والبكتيريا التي لم يعرفها الناس من قبل في هذا المكان، هذا ما يحدث، وماذا تفعل في مواجهة الحرب: هل تمكن المرأة والطفل من استعادة جزء من حيويتهما مدى الحياة؟ أم تقف على الحياد، أو تنتظر موتك على طبق من ذهب؟ هذه هي الحياة يا أخي، لقد ضحكوا علينا بالأمس: إنها فنجان شاي بعد الظهيرة مع قطعة من الكيك، وسهرة مع الأصدقاء، والأنواع الغازية تتحرك ببطء ونحن نرتشف فنجان شاي، الحياة ليست سهلة كما يقول الألمان، والحياة كما يقول الشاعر المصري أحمد شوقي رحمه الله ، ووما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً” فإذا رأيت المصائب هنا وهناك، ورأيت أن الله تعالى لا يفعل في نظرك شيئاً، فتذكر قانون الدفع والشد، الذي فرضه على الكون كله.
ما الدليل أن الله واحد؟ |
ما الذي يمنع أن يكون هناك عالم من الآلهة، لكل منهم خلقه الخاص؟ أو ما الذي يمنع أن يكون لكل إله عالمه الخاص، لكل منهم ملك مختلف؟
أما عن الإجابة على السؤال الأول (ما الذي يثبت أن الله واحد)
1- لكل شيء سبب لوجوده، وإذا رجعنا إلى الأزل فلابد أن يكون هناك سبب واحد، وليس أسباب متعددة.
2- الواحد: لا يجب أن يعتمد على أحد ولا يحتاج إلى أحد، كأن يحتاج إلى زوجة أو ابن يعتمد عليه في شيخوخته. الحاجة: ضعف، والاعتماد على أحد ضعف أيضاً، وفكرة الاستقلال فكرة نادرة في الحياة، والأندر: أن كل شيء يحتاج إليك وأنت لا تحتاج إلى شيء، فإذا تخيلت ولو للحظة أن الإله الذي أعبده يحتاج إلي أو يحتاج إلى أحد لشيء مهما كان هذا الشيء صغيراً، فسوف أسحب نفسي فوراً من هذه العبودية.
أما عن إجابة لماذا لا يمكن أن يكون هناك آلهة متعددة في نفس الوقت
يختلف الأخان، وتختلف الأختان في أبسط أمور الحياة: حتى لو كان ترتيب غرفة صغيرة، ويختلف الشريكان: أني أريد أن أخاطر بأموالي من أجل صفقة، والآخر يرفض تلك المخاطرة... هذا ما علمتنا إياه الحياة، فالاختلاف يكون أحيانًا رحمة، ولكنه في أغلب الأحيان يكون نوعًا من العذاب ليس فقط للمختلفين بل وللمحيطين بهم.
سأعطيك بعض الأمثلة
1- لو كان هناك آلهة متعددة: لقال أحدهم: أريد لون دم أهل الشرق (أحمر) ولون دم أهل الغرب (أخضر). هل حدث هذا؟ لم يحدث، فالدم في جميع العروق في جميع البلدان والمناطق هو لون واحد، وهذا يعني وحدة المصدر. لم نسمع أو نرى أي أثر للاختلاف في هذا الأمر، وهذا أمر تافه جدًا.
2- ملامح كل البشر في نفس الأماكن بالضبط العين والفم والأنف والأذن في الوجه لم نر مخلوق في العالم بهذه الأشياء على ظهره أو ركبته أو أي شيء آخر ولا تحدثني عن الهندسة الوراثية التي تفعل ذلك أنا أحدثك عن عمل الله منذ بداية البشرية حتى اخترع الخلق من الحمض النووي سواء نسخ مكررة أو وحش مثل تهجين البشر بالحيوانات شيء مقزز.
3- طاقة التأين
لهذا نجد أن طاقة التأين تزداد للعناصر من اليسار إلى اليمين في دورة واحدة في الجدول الدوري وتقل من أعلى إلى أسفل في المجموعة وهذا من الذرة إلى المجرة؟ هل خلق هذا آلهة متعددة؟!!!
اقرأ معي هذه الآية، وقل في نفسك: هل يحق لإله المسلمين أن يقول ذلك؟
يقول الله تعالي
(لَوْ كَان فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {الأنبياء:22)-----------------------------------------------------------------------Allah says
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) فصّلتWe will show them Our signs in the horizons and within themselves until it becomes clear to them that it is the truth. Is it not sufficient for your Lord that He is, over all things, a Witness? (53) Fussilat
I was born a Muslim and did not choose my religion, so why you are forcing me to believe in a god that I know nothing about |
The answer
The scholars say that even Muslims have what is called the second birth, which means: your first birth is the normal birth from your mother, but your second birth is when you search for God Almighty and yourself to reach Him with your knowledge, mind, and then love. God Almighty is not worship by Heaven and Hell, but rather by mind and love. So millions of Muslims around the world do not sacrifice themselves, their money, or sometimes, their homes just for the sake of God just because of an inheritance card, but rather it is a love based on mind... And what is the evidence from the Qur’an for this second birth?
Allah says
﴿أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ Or was he who was dead and We revived and made for him a light by which he walks among the people, like one whose example is that of one who is in darkness, from which he cannot emerge, thus is made adornment to the disbelievers what they were doing.
The noble verse tells us the following
1 - Or whoever was dead, then We revived him: How were we dead and then God revived us? We were dead to understanding Islam and being guided to God Almighty, so He revived us with knowledge and understanding of Him, Glory be to Him, and what is the evidence that He revived us with knowledge
2 - And We made for him a light by which he walks among the people: the light of guidance, so he accepted it as if we were walking in darkness beyond darkness. This is not understood by those who grew up in a religious Muslim family, but by those whose families were completely estranged from Islam, like some generations in the West today, whose ancestors were unfortunately Muslims and who no longer belong to or know anything about Islam, and they are many.
3 - People are like those who are in darkness and cannot emerge from it: meaning they are not equal in any situation.
4 - Likewise, what they were doing was made adornment to the disbelievers. Note: We are the ones who decorate the bride to be beautiful. We are the ones who decorate the house after it was made of red bricks. We put up decorations on holidays to decorate the place. So, the origin of things is that they are ordinary or they could be ugly, but we are the ones who do it, that is, we decorate what we want. God Almighty says about the disbelievers that what was before them was made adornment to them, what they were doing, that is, what they were doing, and of course, according to the context of the verse (disbelief, lack of guidance, and stumbling in darkness).
5- As for the worldly aspect: Do you hold a doctorate in a certain field? Or a higher degree or diploma or other? Is your way of thinking the same after entering this scientific experience - whatever it was - almost impossible, so it is said that this is the mentality of a doctor, another the mentality of an engineer, another the mentality of an analyst, and so on, now. What does your mentality consist of? Mostly from the type of sciences that you fed your mind with, so do not judge yourself by hating God before you know Him, for knowledge is light and it is His right that you know Him and it is also your right to believe in Him after knowing Him or disbelieve or love or hate, according to the Almighty’s saying (Whoever wills - let him believe, and whoever wills - let him disbelieve).
Why did the Lord of Muslims make Hajj rituals for Muslims as if it were a pagan religion, such as circumambulating the Kaaba and rituals that are contrary to reason? |
The truth is that the essence of Islam is pure monotheism of God Almighty, absolutely no idolatry. Let us analyze the Islamic rituals of Hajj as much as possible.
The circumambulating the Stone (Kaaba)
1 - Every great king, president or wealthy person in this material world has what is called a rest house in every country, in addition to the lofty palace in which he lives, isn't that right? Allah the Blessed and Exalted sits on His throne - Glory be to Him - and He has a great throne, but His house in this world is the mosques, according to the hadith of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace - (The most beloved of lands to Allah are its mosques) and the most beloved of mosques is the one built first, and by the one who built it, one of the resolute messengers (Abraham, peace be upon him, and his son Ismail: two noble prophets to Allah the Almighty) and even if the angels or Adam built it, it is still a noble building to Allah the Almighty, so the thing that is dear to you, you would like your loved ones to love it.
2 - Modern psychology has proven the importance of the numbers of people present in a place, especially if they are wearing the same clothes and chanting the same slogans, and read with me:
The Psychological Importance of Groups
Although people are capable of living apart and isolated from others, they join others because groups meet their psychological and social needs. Although we value any kind of companionship, we prefer those who provide us with reassurance and support as well as accurate information. In some cases, we also prefer to join others who are worse off than us. Imagine, for example, how would you respond when your teacher retakes a test and your test is graded at 85%? Would you want to join a friend who scored 95% or a friend who scored 78%? To maintain their sense of self-worth, people look up and compare themselves to those who are less fortunate. This process is known as downward social comparison.
Groups usually exist for a reason. In groups, we solve problems, invent products, set standards, transfer knowledge, have fun, perform art, create institutions, and even ensure our safety from attacks by other groups. But are groups always superior to individuals?
The motivation and the performance
Decision Making in Groups
Groups are particularly useful when it comes to decision making, as groups can bring together more resources than any single individual can. A single individual may know a lot about a problem and possible solutions, but their knowledge far exceeds the combined knowledge of the group
Not only do groups generate more ideas and possible solutions by discussing a problem
they can also more objectively evaluate the options they generate during the discussion. Before accepting a solution, the group may require that it be approved by a certain number of people, or that it meets some other criteria for acceptance. People generally feel that a group decision will be better than an individual decision.
What do you understand from all of this?
We understand that we do what God Almighty wants - then we ask about the wisdom, God Almighty wants us to have some higher wisdom from Hajj and Umrah, which we will attach at the by the following:
As for the walk between Safa and Marwa, Allah the Almighty teaches us several things, Allah the Almighty teaches us several things from it:
1- Appreciating women's opinion and actions (a declaration of women's rights, opinion and actions in front of millions of people). Imagine that you are a man, and you are doing the actions of a believing woman thousands of years ago.
2- The jogging- movement - moving even without any visible benefit, is a practical education and not a theoretical one. Lady Hajar, may God be pleased with her, was running looking for water and did not find it for 7 rounds without getting tired, bored, afraid, frustrated or desperate. All of these meanings were zero for her, and you as a Muslim are required in the darkest of circumstances not to stay in place, to move forward, or move backward, but God blames the inability.
Also, please attention,
On moving from left to right in a period of the periodic table, the atomic number of elements increases. What happens to the size of atoms of elements on moving from left to right in a period?
The answer
The size of the atom decreases on moving from left to right in a period of the periodic table. With an increment in the atomic number, both the proton number and the nuclear positive charge increase. As the nucleus attracts the outermost electron, the size of the atom decreases.
Did you know that the electrons in our periodic table inside our bodies move in the same way from left to right? Have you ever wondered why we circumambulate the Kaaba from left to right? Is there a hidden message from the Lord of the universe to keep up with the universe and not the opposite?
The unseen is just an illusion with no reality |
The answer
What is the unseen?
It is everything that is hidden from man, whether it is acquired in the hearts or not.
What does this mean in the Islamic religion?
God Almighty is unseen.
The Angels are unseen.
The Devils are unseen.
Now: Is this all what's hidden from us? Or is there something else hidden from us?
The truth is that we are immersed in a world of the unseen and a world of the seen. Where are you sitting now? In the living room, probably. What is happening in the room next to you? Do you know it? Do you know what they are talking about in the room next door and about what? Maybe your house is smart, and you can see all the rooms at once on a TV screen, And if you doubt something, this screen only magnifies it. Intelligence even in your home? The life of hell itself... This is the unseen. If Allah Almighty had not concealed some of the unseen from us, we would have died of grief? From the betrayal of traitors, the plotting of plotters, and other things. As for what is around you in the same room you are sitting in now, it is a world of witnessed.
And you, you Do you know what is happening in your liver now? In your kidney? In your colon... etc. All of this is hidden from you by God, and if you knew it, you would not sleep in fear and panic if a small virus infected you that you can barely see with the naked eye, but your eye from the outside, and your ear and your skin that tell you a lot about your health and other things is a world of witnessed.
So, we are immersed in the world of the unseen and the seen. Now: Why do we not see, for example, (the devils) while cats and donkeys see them, and why do we not see angels while (cats - roosters - horses) see them? Read with me this scientific statement:
Why is human vision limited to 400–700 nm?
Along the electromagnetic spectrum, the 400–700 nm range is a narrow spectrum of frequencies and is concentrated in the short wavelength region. For example, radio waves cover a large range of frequencies that are not used by the visual system, but why is there such a large range that is not used by the human visual system?
The answer
The visible spectrum has the highest energy in sunlight on Earth, which explains the overall position of the visible spectrum in life on Earth. The specific frequency range varies across species and can be explained by the survival strategies of each species.
From this scientific talk,
we conclude that we were created with a limited visual frequency, and this is from the mercy of God Almighty towards us. If we saw the viruses that we fear, especially during pandemics, we would die of panic before clinical death. If we saw bacteria around us, etc., our vision is limited - our hearing is limited. If it were not like this, we would hear the irregular heartbeat, the movement of the kidneys, spleen and liver, and the internal bones swaying when broken, etc. It is truly an unbearable life.
The Depths below - the ring of fire
Perhaps the day will come when we discover that the god you believe in is just a myth, as the ancients believed in their gods
You have the right to say what you want, but: When you see the news of the heavens from 1446 years ago and more, telling you about scientific secrets that the world did not discover until the sixties of the last century, as a way of honoring scientists that they reached them in these years as a kind of scientific precedence, then what do you believe about this god? Is he a mythical god? Some examples, not limited to
Some examples, not limited to
1 - God Almighty informed you about the atomic number of iron in Surat Al-Hadid, and in the same Surah He proved that the element iron was sent down from the sky and not extracted from the earth... God Almighty said
وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحديد:25] (And We sent down iron, wherein is great power and benefits for people, so that God may make evident who supports Him and His messenger's unseen. Indeed, God is Powerful and Exalted in Might. [Al-Hadid: 25]
And modern science comes to prove that.
2 - As for him telling you about the explosion of the seas on the Day of Judgment, and that this is almost impossible mentally, and modern science comes to prove that there is a great fire under the Pacific Ocean, then we understand that the possibility of the explosion of the seas on the Day of Judgment is not impossible.
When a god orders you to have the best and most generous morals and asks others to be disciplined with you in the same way, with no favoritism or preference for a man over a woman or a religious person over a non-religious person, but rather everyone is equal before Him in the reckoning, do you feel that this god is mythical? When this god tells you that he doesn't prefer you to have two faces, and he only deals with the loyal, can you say this god is mythical?
For example, and not limited to
A complete Surah that talked about noble morals and scholars called it as a second name (Surat Makarim Al-Akhlaq) which is Surat Al-Hujurat. It talked to you about the types of Islamic etiquette in speaking with the Prophet, may God bless him and grant him peace, with scholars, with people or about people, the etiquette of the gathering and others. It is just one Surah from the rest of 114 Surahs in which moral sermons are almost never absent so that every day you read the Qur’an you become a better version of yourself, as it is said: Reading the Qur’an improves you without you realizing it.
Dear, careful reading with a conscious mind has many benefits.
When you read the Quran, it enters your conscious mind. If you are backbiting and you come across a verse about backbiting, you ask Allah for forgiveness. If you are a thief - God forbid - your reading will prevent you from stealing. The word of Allah will not pass through your mind while you are conscious without correcting something in you. The Quran is all wisdom, all sermons, and all history of previous nations and the punishment for their denial of Allah and His messengers. All of this will not pass you by without you noticing it.
There is also something important
I am safe in the afterlife if I see this God as truly God as His Holy Book and His noble Prophet, whom I believed in in this world, have told me. But if I lied about Him and received severe punishment on the Day of Resurrection, what have I gained?
The belief in God is against reason and scientific progress |
Are you an atomic scientist? Are you a nuclear physicist? What do you do with your life? Is what you do with your life really worth ignoring the idea of God? That's one.
Second,
If you know that the God of Islam spoke in more than 1000 terms about the mind, reasoning, contemplation, and the obligation to use your mind in what you read in the Holy Quran, rather, He stressed to you at the end of Surat Al Imran that if you read these last ten verses in the Holy Surah without thinking about the universe, woe will befall you, as he said, peace and blessings be upon him: Verses were revealed to me this night, woe to whoever reads them and does not think about them, and he recited the Almighty’s saying:
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِIndeed, in the creation of the heavens and the earth and the alternation of the night and the day are signs for those of reason. Who remember Allah while standing, sitting, and [lying] on their sides and give thought to the creation of the heavens and the earth, [saying], “Our Lord, You did not create this in vain. Glory be to You! So protect us from the punishment of the Fire.”
Ibn Abbas and Abu Dardaa said
Thinking for an hour is better than praying all night. Does this contradict your amazing mind? This is a command, my dear, rather a direct threat to worship without a mind, even if you pray the night prayer, which is the most honorable act of worship in Islam after jihad, approximately. We are commanded to read these verses before praying the night prayer, upon waking up from sleep and before praying, and this every day. You, as a Muslim, are required to contemplate the creation of the heavens and the earth, and you open the treasures of the heavens and the earth: knowledge, thought, action, and application.
Third: Everything has a reason, and behind every reason there is an intention to benefit, and behind the intention to benefit, someone will benefit from this intention. Logic calls us to do so, and everyone you deal with, no matter who is your relative, wants to benefit from you in some way, even if they are your children, husband, wife...etc. Have you ever seen someone who serves you and serves your interests and does not want anything from you? Maybe the father and mother, but this is rare in life. If you knew that one of God’s beautiful names in Islam is (the Rich), and he is not rich in money, but he is independent of you and others materially and morally, and even your worship is independent of him, do you think that your worship will increase his kingdom, will take away some kind of His power?!!
As for scientific progress, what prevents you from advancing in your progressive job because you worship a god? Do people around you make fun of you? So, you have no self-esteem and derive your value from others. Is your dealing with a robot frowned upon by Islam, for example? Of course not. Are you a woman who wears a hijab and works in the West? I really don't understand how your belief in a god, which is a very private relationship, prevents you from reaching the highest technological progress available in our time or other times to come?
here is no sensory evidence for the existence of God
What is the sensory evidence?
Do you mean by smell, by eye, by touch, by any sensory thing that you want to know God Almighty? Let us review some facts:
1 - The Kings in the West in particular: Not everyone can greet them (touch them), and if he can, he cannot prolong the greeting, otherwise he will be subject to the prohibitions.
2- Do you know everything in life with one of your five senses? For example: I ask you, do you have electricity in your house now? - Some Arab countries - you say yes, and how did you know that? You say the air conditioner is on - the lights are on, the appliances are working...etc. So, have you touched the electricity for me, please, or smelled it up close, please... My dear, not everything is sensory.
3- A quadriplegic father or mother - may God keep everyone safe - loves their son very much. Can you doubt this love if they don’t hug or kiss him? Of course not. How did you know about their great love for their son? From some of the effects, the looks in their eyes, talking to him a lot...etc.
We talked above about our limited visual abilities. God Almighty has decreed that no one, whoever he may be, can look at Him and see Him in this worldly life. This is not only because they are limited (our senses are limited), but He could have given us greater visual power and we could look at Him, but for a great wisdom He does not want to. But today they have invented what is called the Bionic eye, which for those who do not know it, enables the blind to have very limited vision (some of them, not all) and enables the sighted to see in the dark. However, they did not see God Almighty.
So, what is the wisdom behind that?
We don't know, but thinking takes us to an example. If you lived in a magnificent palace, and no one threatened to take your kingdom, and your children were around you and you lacked nothing, would you look for something better? Most likely not, we live in a deficient and miserable life. One person's kingdom is taken away, another person's loved one dies, another loses his job, another loses his health, and so on... There is always something missing, even if it is moral. If this life were perfect, we would not think about an afterlife, which is the destiny of all of us who believe in God. Hidden things are always beautiful, and the soul aspires to what it has not seen. Imagine that you are one of the Arab Muslims who are devoted to God Almighty and you worshiped Him for 70 years. Do you long to see Him while you love Him and know from the traces that He loves you? Of course, we all want, even if it is out of passion, to see who is that we worship, glory be to Him. If it weren't for this passion, we would not think about the afterlife, and we do not want heaven or torture in hell. Passion is part of the future.
If the Muslims' God is the greatest God, how did he create the universe? |
This vast universe is something that humans know very little about until now. The Holy Quran has provided precise scientific details about the beginning and end of the universe, the stages of its development, its future and its destiny. It has told us that the heavens and the earth were joined together.
Allah says
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياءHave not those who disbelieve seen that the heavens and the earth were joined together, Then We fftaqnahma: rupture (separated their ends from each other) and made from water every living thing. Will they not then believe? (30) Al-Anbiya
Thus, the Holy Qur’an tells us in clear terms, fourteen centuries ago, how the universe began, and how the earth and the sky were attached and then separated from each other. Who could have imagined or envisioned this scientific fact just one century ago?
The Holy Quran tells us about a hidden matter
which is the birth and origin of this universe. A clear and explicit answer is that the earth and the sky were joined together, where there was no space between them.
The Physicists have recently proven this scientific fact
Through what is called spectral analysis, science has concluded that the universe was a single mass, then it exploded, and its parts separated from which galaxies, stars, planets and other celestial bodies were formed. So, ponder the verse again, isn’t this the same truth as the (cosmic rupture) that this verse speaks of, and is it the best explanation that scientists have reached regarding the origin of the universe? This verse refers to how the universe originated and the beginning of creation, as astronomers and astrophysicists have struggled for centuries to imagine the moment of the birth of this universe, but they were unable to do so. Rather, they arrived at the Big Bang theory, and this theory is the most accepted theory in physical cosmology today, given that it is based on a number of observed facts.
The Physical calculations
indicate that the size of the universe before the Big Bang was almost zero, and was in a strange state of accumulation of both matter and energy, and the disappearance of both space and time, and at which all known laws of physics stopped, which is what the Qur’an referred to as the stage of (ratq), then this initial primary mass exploded in a major phenomenon known as the phenomenon of the Big Bang, which the Qur’an referred to as the stage of (fatq), where this explosion transformed it into a ball of radiation and primary particles that began to expand and cool at extremely high speeds until it turned into a veil of smoke from which the heavens and the earth were created.
Through giant observatories
including the discovery of the cosmic background radiation, imaging cosmic smoke on the edges of the observable part of the universe, and the continuous expansion of the distance between galaxies, which confirms that these galaxies were closer to each other in the past.
Thus, the proponents of the Big Bang theory acknowledge that the universe is not eternal, and that this universe began from point zero, i.e. from nothingness, then the separation of the earth from the sky after they were one thing, i.e. sewn together, and since that time the universe has been witnessing continuous expansion and separation between its galaxies. This is what the Holy Quran says and confirms in another of its miraculous verses:
Allah says
وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) الذارياتAnd the heaven We constructed with power, and indeed, We are [its] expander. (47) Adh-Dhariyat
Galaxies are moving away from each other continuously and at tremendous speeds In 1929, the American astronomer Edwin Hubble, who was working at Mount Wilson Observatory in California, made one of the greatest discoveries in the history of astronomy, as he observed for the first time that galaxies are moving away from each other continuously and at tremendous speeds, and that the observable universe is still expanding and has not yet reached the critical limit that will lead to its collapse in on itself and its folding in on itself again, which confirms that it is governed by extremely precise and tight controls. This important discovery confirms that parts of this universe were very close together, or fused together, at some point, which reinforces the Big Bang theory.
Because when you imagine these galaxies moving in the opposite direction at a tremendous speed, approaching each other, the closer and more compact they become, the more their mass increases, and the more intense their gravity becomes, the more they stick together, until the spaces between the stars that make up the galaxies disappear, then the gravitational pressure on the stars themselves increases, and so the pressure continues until all the matter that makes up the universe is the size of an atom, then the pressure continues to infinity, and the size decreases to infinity, that is, until it becomes nothingness.
In 1964
Arno Penzias and Robert Wilson discovered the cosmic microwave background radiation, which provided additional evidence to support the Big Bang theory, and they were awarded the Nobel Prize in Physics in 1978 for this great discovery and its importance in physical cosmology. The Big Bang theory explains this electromagnetic radiation that can be proven to exist today everywhere in the observable space of this universe. When the universe was very young and before the Big Bang, it was very hot and was filled with very hot smoke distributed evenly throughout it, where the components of that smoke were hydrogen plasma, that is, protons and electrons free from the intensity of heat and the great energy they carry. The universe began to expand and expand, so the temperature of the plasma began to decrease, to the point where protons could combine with electrons to form hydrogen atoms.
The universe passing through the smoke phase that prevailed throughout it after the Big Bang is consistent with
the Almighty’s saying
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) فصّلتThen He directed Himself to the heaven while it was smoke and said to it and to the earth, "Come, willingly or by compulsion." They said, "We come willingly." (11) So He completed them as seven heavens in two Days and inspired in each heaven its command. And We adorned the nearest heaven with lamps and as protection. That is the determination of the Exalted in Might, the Knowing. (12) Fussilat
The Holy Quran expressed the reality of the universe after the Big Bang with one word: (smoke). This word alone expresses the reality of that stage in the life of the universe in an accurate scientific manner and summarizes sentences and paragraphs that scientists write today to express that stage. In 1989, the American Space Agency (NASA) sent a spacecraft called the (Cosmic Background Explorer).
This was to study the cosmic background radiation from a height of six hundred kilometers around the Earth, where this spacecraft photographed the remains of the cosmic smoke resulting from the Big Bang process on the edges of the observable part of the universe and at a distance of ten billion light years, and proved that it was a dark smoky state that prevailed in the universe before the creation of the heavens and the earth, Since the explosion is usually something destructive, the accurate name for this process is not (explosion) but rather (rupture) as mentioned in the Holy Quran, because this process was carried out according to balances and calculations that were extremely precise and accurate, and thus the force that caused this process and planned it will only be a great force as long as it caused something great.
Thus, this verse states that those who deny this Qur’an are the ones who will discover these cosmic facts, and they are the ones who will see them, not the Muslims. This is an amazing metaphysical miracle of the Noble Qur’an in determining who will see and discover these facts, and in the discoveries of those who deny this Qur’an of these scientific and cosmic facts in the horizons and in the human soul, and the Qur’an’s discussion of them with amazing scientific precision, is the greatest evidence of the truthfulness of this Qur’an, and that it is the word of God, without a doubt.
If this Qur’an was composed by Muhammad, peace and blessings be upon him, as they claim, he would have attributed these great discoveries to himself, or to the Muslims after him, so why would he attribute them to those who denied this Qur’an?
If there is an afterlife as your god claims, then he must know what the fate of this universe will be? |
The Answer
The fate of the universe
The scientists expect that the speed of expansion of the universe is slowing down with time, as mathematical calculations indicate that the expansion after the Big Bang was at much higher rates than it is now, and as the speed of expansion slows down, the force of gravity will outweigh the force of the outward push, causing galaxies, matter and energy to rush towards a supposed center of the universe, and the universe begins to contract and fold in on itself at a tremendous speed, and both space and time fold with it, and it gathers in one infinitely small point and returns to the first state from which it began, which is known in physical cosmology as the Big Crunch, which is a process opposite to the Big Bang.
The Quran clearly confirms the validity of this scenario for the end of the universe in the Holy Verse:
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين (104)الأنبياءThe Day We fold up the heaven like the folding of a scroll for books. As We began the first creation, We will repeat it. [It is] a promise binding upon Us. Indeed, We will do it. (104) Al-Anbiya.
The folding of the scroll for books, from the outside to the inside, is a scientific fact.
And read these details with me as well
Allah says
"وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ"And the mountains will be like carded wool.
That mountains will be massless on the Day of Judgment, as this huge mass of them will vanish until they become like thin colored wool that flies in the air due to its light weight, and this is what this upcoming scientific meaning indicates.
In 1960
the British scientist Peter Higgins predicted the existence of nanoparticles that we cannot see but are already present inside us and in everything around us. These particles acquire a cluster state. We and all things around us because of these particles have a mass called Higgs boson. According to the scientist Peter Higgins, without these particles there would be no humans or nothing in existence.
The scientist Peter Higgins
had accurate calculations in this regard. The rest of the physicists at that time agreed that these particles must exist, and they called these particles (subatomic particles).
In 1993
A group of volcanic physicists went to the British Minister of Science (William Grieve) asking him for financial assistance in building a huge hydrological collision to discover the Higgs-bosen particles.
In 2013
After half a century, CERN predicted that it would have the Higgs particles again. Then the Nobel Prize in Physics was awarded to both scientists: Peter Higgs and his colleague Francois Englert
The scientists' statements on this regard
Scientist / Stephen Hawking warns us that the planet we live on is unstable and may collapse Dr. Joseph Lechen, a physicist at the University of Chicago If you use all the rules of physics that we know now and according to the calculations of pure physics, the universe is unstable Dr. Benjamin Alenki, a physicist at the University of Cambridge, explains in detail when he talks about a certain particle in the universe called the Higgs boson, it is 127 gigaelectrons, but the universe is starting to stabilize, and the problem is that the Higgs boson that the Hadron Collider detected is approximately 126 gigatonnes (electronvolts), which puts physicists on the edge because it must be 127 gigaelectrons, and according to the researcher / Stephen Hawking - Joseph Lechen - Benjamin Alenki, the possibility of the universe and everything in it collapsing and that all of us and the things around us will be massless.
If God is just, why do diseases spread, and why do He allow injustice and wars among people? |
I will answer this question with two things
First (an example)
If a handsome, hardworking, brilliant young man is diagnosed with brain cancer, and the doctor requests immediate surgery to remove the cancer from his brain, and this operation is very dangerous and may cause this young man permanent disability. How would the father react in this case? One of two things:
1- He absolutely refuses to perform the surgery to his son even if it means his death.
2- He takes the risk and asks the doctor to quickly perform the surgery.
Allah - the Almighty - allows the surgical operation (which you see in the form of wars, armed conflicts, proxy war, diseases, calamities, etc.) and completely rejects that the nation die, even if the form is that it may lead to death. Do not doubt the wisdom of Allah - the Most High - and His mercy - as Allah allows the great crises to pass over the nation and individuals until they return to what Allah - the Most High - wanted in His creation, as we came to worship - to build and worship is not only ritualistic worship (prayer - fasting - Hajj and Umrah ... etc.) but rather interactive worship that we did not master except for a few of us whom Allah - the Most High - chose in the form of martyrs, who make their answer sheet before time ran out in the exam.
The second answer (The cosmic laws)
What is the meaning of cosmic laws?
Is it the sun rising from the east and setting from the west and other cosmic things? Or do we mean the laws of God Almighty in individuals and societies? This is what we mean specifically here, which is the law of God Almighty in individuals and societies, and cosmic laws do not change or alter, no matter how hard you try, they are constants that are not disputed by anyone.
Like
The Sunnah of the Difference
Allah says
ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفينAnd if your Lord had willed, He could have made mankind one community, but they will not cease to differ
God's will was that His creation should differ in shape, color, age, religion, language, and other things, and this will remain the case until the Day of Resurrection
The sunnah of Gradualism
Have you ever been seen pregnant, conceived and gave birth in one week? Have you ever seen a great building drawn on paper and completed in one day? Have you ever seen a person graduate from university while still in kindergarten (we are talking about the avarage)? Of course not... The sunnah of gradualism enters into every aspect of our lives, even at the end of time. Read this hadith of the Messenger of Allah: In Musnad of Imam Ahmad, it is narrated that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said:
“Injustice will not remain after me for long until it appears. Whenever injustice appears, an equal amount of justice will disappear, until injustice is born to someone who knows nothing but it. Then Allah, the Blessed and Exalted, will bring justice. Whenever justice comes, an equal amount of injustice will disappear, until justice is born to someone who knows nothing but it.”
The sunnah of replacement
God Almighty said
{كل يوم هو في شأن} [الرحمن: 29]{Every day He is concerned with a matter} [Ar-Rahman: 29]
The common people say: a sweet day and a bitter day, and God Almighty says every day even for those whose lives go on naturally, far from armed conflicts, wars, etc.: every day: a day of illness, a day of health, a day of a new birth, a day of the death of a dear one, a day of goodness and growth, a day of evil and destruction, and other life-opposites.
Allah says
وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ( 38 ) But if you turn away, He will replace you with another people; then they will not be the like you. (38)
This is a cosmic law, the law of replacement. If you do not do what God wants from you in your place - your job - your social status, you will be replaced by someone else, and this is a cosmic law.
The sunnah of opposites
Life is full of opposites (good and evil - ugliness and beauty - cold and hot - black and white...etc.) If you go and put a new concept between the two, such as gray between black and white, it will be something negative. If you stand neutral between a battle of right and wrong, who are you on? Not on anyone's side, you are nothing, you are something negative that does not count at all.
Now, the sunnah of pushing and shoving.
God Almighty said:
{وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: 251]{And were it not that God checks some people by means of others, the earth would have been corrupted.} [Al-Baqarah: 251]
Are you living in the middle of a fierce war? Are you living under armed conflict for 25 years or more? it's exist in some countries in this chaos life , Know that this is a cosmic law, there is no vacuum in the universe: if a place is emptied of someone, another comes and takes over, just like invasive species of plants, colonizing the part from which a certain type of plant has become extinct, and changing the ecology of the entire Earth because of this colonization, so viruses appear, and bacteria that people have never known before in this place, this is what happens, and what do you do in the face of war: do you empower the woman and the child to regain part of their vitality for life? Or do you stand neutral, or await your death on a golden platter? This is life, my brother, they laughed at us yesterday: that it is a cup of afternoon tea with a piece of cake, and an evening out with friends, and the invasive species move slowly while we sip a cup of tea, life is not easy as the Germans say, and life is as the Egyptian poet Ahmed Shawqi, may God have mercy on him, says
And the attainment of demands is not by wishing, but the world is taken by force. And what is difficult for a people to attain is when they are daring.
So, if you see calamities here and there, and you see that God Almighty does nothing in your view, then remember the law of pushing and shoving, that He imposed on the entire universe.
What proves that God is one? |
What prevents there from being a world of Gods, each with his own creation? Or what prevents each God from having his own universe, each with a different king?
As for the answer to the first question (what proves that God is one)
1 - Everything has a reason for its existence, and if we go back to eternity, there must be one reason, not several reasons.
2 - The One: He must not depend on anyone nor need anyone, such as needing a wife or a son to depend on in his old age. The Need: is a weakness, and relying on someone is also weakness, and the idea of independence is a rare idea in life, and what is rarer: that everything needs you and you do not need anything, so if I imagine even for a moment that the God I worship needs me or needs someone for something no matter how small this thing is, I will immediately withdraw myself from this slavery.
As for the answer to why there can’t be multiple gods at the same time
the two brothers differ, and the two sisters differ in the simplest matters of life: even if it is arranging a small room, and the two partners differ: that I want to put my money at risk for a deal, and the other refuses that risk... This is what life has taught us, the difference is sometimes a mercy, but most of the time it is a kind of torment not only for the different ones but for those around them.
I will give you some examples
1 - If there were several gods: One of them would have said: I want the color of the blood of the people of the East (red) and the color of the blood of the people of the West (green). Did this happen? It did not happen, as the blood in all veins in all countries and regions is the same color, and this means the oneness of the source. We have not heard or seen any traces of difference in this matter, and this is a very small matter.
2- All people’s features are in exactly the same places, the eye, mouth, nose and ear are on the face. We have never seen a creature in the world with these things on its back, knee or anything else. And don’t talk to me about the genetic engineering that does that. I am talking to you about the action of God from the beginning of humanity until they invented creation from DNA, whether as duplicate copies or a monstrosity like the hybridization of humans with animals, something disgusting.
3- Ionization energy
For this reason we find that ionization energy increases for elements from left to right in one cycle in the periodic table and decreases from top to bottom in the group, and this is from the atom to the galaxy? He made this multiple Gods?!!!
Read this verse with me, and say to yourself: Does the God of Muslims have the right to say that
Allah says
(لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {الأنبياء:22) (If there had been within the heavens and earth Gods besides Allah, they both would have been ruined. So exalted is Allah, Lord of the Throne, above what they describe. {Al-Anbiya: 22}
Comments