Al-Baqara: Page: 48 البقرة صفحة

قال تعالي

 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةٗ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٞ وَلَا شَهِيدٞۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (282)

هذه آية الدين، وهي أطول آية في القرآن تضمن هذه الآيات هداية الخالق لعباده في معاملاتهم لحفظ حقوقهم بأساليب وإصلاحات نافعة لا يرى العقلاء أنها أعلى ولا أكمل منها، لما فيها من فوائد جمة منها:

1- جواز التعامل بالدَّين: سواء كان دَّين صلح أو دَّين مؤجل، فكله جائز، لأن الله أخبر به عن المؤمنين، وأخبر به عنهم، فهو من ضروريات الإيمان، وقد أقره الملك القاضي.

2- وجوب تسمية الأجل في جميع الديون والإجارة.

3- إذا كان الأجل مجهولاً، فلا يجوز، لأنه خديعة وخطر، فيدخل في القمار.

4- أمره تعالى بكتابة الديون.

إطلالة حول الآية الكريمة

١- وردت كلمة "الدين" في الآية منكرةً، كنايةً عن كونه صغيرًا أو كبيرًا، فلا بدّ من كتابته، لا سيما في النقود، ويجوز أن يشمل القروض، والله أعلم. إذا استعرتَ كتابًا من أخيك فاكتبه، فالحياة موتٌ قبل الحياة، ولا ندري أين ومتى أجلنا تحديدًا؟

٢- يجب على الكاتب أن يكون منصفًا في كتابته، فربما كان الدين كبيرًا، فيريد أن يخفف عنه أو عن من يكتب له.

٣- إشارة إلى أهمية الكتابة للغة، وبالطبع هنا للغة العربية، ولكن بشكل عام، كتابة اللغة تؤكدها لدى أهلها، وأن بعض الشعوب العربية الآن، شبابها لا يكتبون النصوص ويتحدثون عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا باللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات - أو على الأقل إيموجي - وهذا له ما فيه من انتقاص للغة، لأن اللغة المحكية في جميع اللغات، حتى اللغة العربية، لها لهجات مختلفة، فاللغة العربية المحكية في مصر ليست كالتي في السودان أو سوريا أو الأردن مثلاً، وقد تشمل لغة عامية بين أهلها وكلمات قد لا تكون لغة عربية، وهي أصيلة، فالآية الكريمة تتحدث عن أهمية الكتابة بطريقة غير مباشرة، والله أعلى وأعلم، ويمكنك الاستفادة من هذا الخطاب العلمي:

يمكنك البحث في القاموس عن الكلمة التي لا تعرفها وتعلمها لأول مرة. خطأ نرتكبه تلقائيًا عند التحدث والكتابة يبرز سريعًا ويمكن تصحيحه.

٤ - هل تعلم أن المركز الثقافي البريطاني أصدر دراسة حديثة جاء فيها (تعلموا العربية) لأنها لغة المستقبل، وأنت خبير بأن أي لغة جزء لا يتجزأ منها هو الكتابة.

تقرير "لغات المستقبل" الصادر عن المجلس الثقافي البريطاني

يحدد هذا التقرير اللغات التي ستكون حيوية للمملكة المتحدة على مدى العشرين عامًا القادمة، إلى جانب توصيات لتحسين الكفاءة اللغوية لجميع مواطني المملكة المتحدة.

الإسبانية

العربية

الفرنسية

الماندرين الصينية

اختيرت اللغات الخمس الأولى بناءً على عوامل اقتصادية وثقافية وجيوسياسية وتعليمية. وشملت التأثيرات الرئيسية التي أُخذت في الاعتبار الاحتياجات اللغوية للأعمال التجارية في المملكة المتحدة، وتجارة التصدير القائمة، وأهداف التجارة الخارجية للمملكة المتحدة، والأسواق الناشئة عالية النمو، وانتشار الإنترنت.

اما تحليل الآية الكريمة فهو كما يلي

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ

هذا الخطاب حصري للمؤمنين، فلن تجد في دين آخر غير الإسلام مثلاً أحد عندما يأخذ دَّين من أحد يكتبه علي نفسه سواء صغيراً أم كبيراً إلأا في الإسلام، وإن كان لا يستطيع أن يملي أحد لأنه لا يستطيع الكتابة لمرض أو لا يحسن فن القراءة والكتابة أو أي سبب آخر، فهذا الإملاء من قبيل الإيمان لا المصادفة في هذه الحياة

إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَٱكۡتُبُوهُۚ

إذن هذا أمر، جاء في لفظ (فاكتبوه) والفاء تفيد السرعة، وجاءت بفعل الأمر في اللغة العربية ، فسرعة في الآداء قبل النسيان وضياع الحقوق

وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ

من الذي بين الدائن والمدين (الكاتب) قلنا في حالة أنك لا تستطيع الكتابة بنفسك لأي سبب من الأسباب، الكاتب، إذن لماذا يكتب بالعدل، وما دخله أن يكتب بالباطل؟ ربما يكون أب وعلي ابنه دَّين كبير، ربما هو نفسه تاجر وعليه دَّين كبير للتجار فيوصي كاتبه بالظلم بأي صيغة قانونية تهضم حق الدائن بشكل لا يُعرف إلا حين استرداد الدين، فيأتي هنا الأمر الإلهي بمثابة ما فوق القانون ، فلا تقول عند مصالحك نحن نحتاج إلي الدين، ومن غير مصالحك القانون يكفينا ونحن نتعامل مع بعضنا البعض بالحب

وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ  وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ

لا يرفض أي كاتب إذا عُرض عليه الكتابة طالما يعلم في نفسه العدل وعدم الظلم لأي طرف من الأطراف بأي صيغة قانونية تطوي الفساد في طياتها ، كما علمه الله، أي بإرشادات العلي العظيم الذي يعلم حقوق عباده وليس عنده محاباة - حاش وكلا - للدائن ولا للمدين، ثم يعقب بعاقبة التقوي، قل لي أي صيغة قانونية تفهم معني التقوي ، الأمر يتعلق بالضمير، والقانون يتعلق بالأحكام الجزائية والفرق هائل، أما البخس: هو نقصان الحق والقيمة ، فالله تعالي اختار اللفظ المناسب لكل العصور، فالحق ومعروف، أما القيمة فهي عند سداد الدين ، ممكن هناك تضخم في بلد ما فيكون بعد سداد الدين بعد 3 سنوات في بلد فيه تضخم بخس رهيب في القيمة ، فسبحان من لم ينسي حتي هذه اللفظة (البخس) في آية الدين

فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ

إن كان الدائن سفيه بمعني (لا يحسن التصرف بالأموال) مثل بعض النساء فالنساء مهوسات بالشراء وتنطوي عملية الشراء بالنسبة لهم تحت بند الحالة العاطفية ، والأطفال أيضا سفهاء، أو ضعيفاً: مثل رجل طعن في السن ومفند الحركة ولا يستطيع تركيزه أن يأتي بكل شيء مثل أمس ، أو لا يستطيع حتي أن يقوم بإملاء أحد (ذاكرته مثلاً غير جيدة لسبب خرف أو ألزهايمر أو أي عارض من عوارض الحياة )

فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ

الولي: هو من يتولي أمرك، وفي الغالب هو الأب، ولكن ممكن تنقلب الآية يكون الإبن في حالة ضعف ذاكرة ابيه أو تفنيد حركركته .. الخ من عوارض الحياة، أن يكون ولي أبيه أو المحامي الخاص .. هذا الولي لابد أن يقوم بالإملاء بالعدل

وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ

ثم يأتي دور الشهداء (2 رجال) عدول ، فإن لم يوجد رجلين في مجلس كتابة الدَّين، فرجل وامرأتان ، وليس أي امرأتين بل اثنين من السيدات الفضليات في مجتمعك أنت ، في محيطك أنت (ممن ترضون الشهادة منهم) لن يخلفوا وعود ولن يخلفوا كلام شهدوا عليه، أما جزء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخري، التي قلبت عليها الدنيا ولم تجلس مرة أخري، رب المسلمين يبخس المرأة حقها، ألم يعرف ربكم يا مسلمين: أن المرأة أصبحت وزيرة وأميرة بل وملكة في بعض البلدان، فلماذا هذا التقليل والتهميش؟ لا لا قف أيها العقل الغربي عند منتهاك ، واقرأ هذه الدراسات القادمة قبل أن تحكم

الدراسة الأولي

بحسب دراسة نُشرت على موقع جمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية (NAMS)

فإن ذاكرة المرأة ليست ثابتة طوال حياتها، بل تتراجع فجأة بعد انقطاع الطمث، ولكن ذاكرة النساء في منتصف العمر أفضل من ذاكرة الرجال، ولكن بشكل مختلف عن الرجال

الدراسة الثانية

في دراسة أخرى نُشرت في مجلة JNeurosci، وُجد أن المرأة تتذكر الأمور بشكل مختلف عن الرجل. وذاكرتها العاطفية أقوى من ذاكرة الرجل، أي أنها تتأثر عاطفيًا وتأثرًا كبيرًا أثناء تذكر الحدث، لأن ذاكرة المرأة أثناء الإدلاء بشهادتها تعتمد على نوع التذكر.

التعليق

كل هذا يؤكد أن وجود امرأة أخرى أثناء الإدلاء بالشهادة سيكون له تأثير جيد على جودة الشهادة ودقة المعلومات التي ستقدمها.. لأن المرأة الثانية غالبًا ما لا يكون لها نفس التأثيرات العاطفية عليها. وهذا يُمكّن القاضي من الربط بين شهادة المرأة الأولى وشهادة المرأة الثانية لمعرفة الحقيقة.

الدراسة الثالثة

أجرت جامعة بنسلفانيا دراسة رئيسية على 949 دماغًا للذكور والإناث. وجد الباحثون أن النساء أفضل من الرجال في التفكير متعدد المهام لأنهن يستخدمن كلا جزئي الدماغ كما هو الحال في القضايا التي تتطلب التركيز على قضية واحدة. الرجال أكثر لطفاً من النساء، لأنه يستخدم جزءاً واحداً فقط من الدماغ، كما يقول العلماء في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا، ومن نتائج هذه الدراسة يقول الدكتور روبن جور: كانت النتائج صادمة عندما رأينا هذه الاختلافات المذهلة بين أدمغة الذكور والإناث، ولكنها مكملة لبعضها البعض، ولكن المهم هو أن النساء لديهن قدرة أعلى من الرجال في المهام الاجتماعية.. بينما يتميز الرجال بقدرتهم الفائقة على العمل الذي يتطلب تركيزاً محدداً مثل القيادة والسيطرة.

نستنتج مما يلي

بما أن المرأة تستخدم عواطفها في التذكر، وبما أن المرأة تعاني من مشاكل في الذاكرة بعد انقطاع الطمث مباشرةً، وبما أن المرأة تستخدم نصفي دماغها للتذكر، مما يعني قدرتها على التركيز بشكل أقل، فإن الله يخفف عنها عبء شهادتها وشرفها بتمكينها من استشارة امرأة أخرى لإتمام شهادتها، وحتى لا يتحكم بها الرجل، فقد أوجب ذلك، أي لا تُقبل شهادة امرأة واحدة إلا في حالات خاصة، كشهادة الزوجة على زوجها، وقضايا العفة والشرف. فهل بعد هذه الحقائق نقول إن الإسلام يهين المرأة ويحط من قدرها؟

وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ

ممنوع في الإسلام أن ترفض الرجوع لمثل هذا المجلس عند حلول وقت الدين، لماذا لا تريد أن ترجع للمجلس، أتخاف من المديون أو فقير فيصعب عليك حاله، أم أنك غششت في الشهادة فخائف من أن ينكشف أمرك، ليس من حقكك، أنت الآن لابد وأن تأتي هذا المجلس طواعية بأمر ليس قانوني، ارجع مرة أخري، أات لي بأي جهة قانونية ترغم أحد علي الرجوع للشهادة في قضية انتهت منذ ثلاث سنوات تقريبا ، هذا إحضار بالقوة ولكنها القوة الربانية

وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ

السأم: الملالة، لا تفعل ، لا تمل من أن تكتب هذا الدين أيها الكاتب (سواء كان صغير ) أو (كان كبير) فبعض المحامين مثلاً إذا كان الدين صغير إذن عمولته ستصغر ، ولذا ممكن أن يسأم أن يكتب الصغير، أما إلي أجله، أي أجل (الدفع)

ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ

كل ما فعلتموه في هذا المجلس من تفاصيل صغيرة وكبيرة ، هي العدل بل القسط، والقسط أعم من العدل ، في نظر الله تعالي، وأدني شيء حتي لا تتشككوا بعد كتابة الدين، فهذا يقول: هذا بخسني حقي، والآخر يقول مثل ذلك

 إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةٗ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ، وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ

هذه حالة أخري، تجارة مدارة بين شركاء فلن تستطيعوا فضها ، فيصعب عليك كتابة كل شيء فيها، فلا إثم عليك في هذه الحالة، ولكن إذا جاءت بيعة كما يقال في عرف التجار، فأشهدوا علي البيع لعدم ضياع الحقوق، أو يأخذ احد الشركاء أموال البيعة لنفسه واسرته ويترك الآخر، وهناك دَّين من الأساس بينهم

وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٞ وَلَا شَهِيدٞۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ

انتبه: الكاتب (سواء إنسان عادي من أقاربك من غير أقاربك - محامي أو غير ذلك) أو الشاهد: الذي شهد هذا الدَّين المؤجل لا تضر أحد منهم، فهو ليس له ذنب لا في دينك، ولن يأخذ من تركتك ، فاتق الله، وإن ضررتموهم أو جاء أي عملية ضرر في كل هذه العملية (كتابة الدَّين) فإن ذلك من الفسق الذي أنت عليه ، أي خروج عن الطاعة

وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ

هذه الجزأية من الآية، لو سلبت من سياقها أصبحت قاعدة، كل ما تتقي الله في حقل من الحقول ، أعطاك الله علم هذا الحقل، فإن كنت تعمل فلاح أجير عند أحدهم وتتقي الله في ما تنتج وما تأخذ - بعد إذنهم ووو، فسيورثك الله تعالي علم مالم تعلم في هذا المجال، أما في آية الدَّين: فتقوي الله في كل حلقة من هذه العملية إلي أن تنتهي برجوع الحقوق لأصحابها ، تقواك في هذا الأمر لن يمر مرور الكرام: بل سيعلمك الله تعالي ما لم تكن تعلم في هذا المجال، مجال الديون، نعتقد أن هناك مكاتب محاسبة قائمة علي هذا الأمر، فإن كنت صاحب مثل هذه المؤسسة وتتق الله ، انظر لنفسك بعد حين، ماذا استفدت، لا تنظر تحت قدميك الآن، فقط اتق الله

وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ

من شَرع لك آية مثل آية الدَّين: إله ليس عليم بهذا المجال (إدارة الديون) ولكنه سبحانه وتعالي بكل شيء عليم

وهنا لمحة أخيرة

إذا أحببت إنصاف الله تعالي لك وهو سبحانه ليس له محاباة معك أو مع غيرك، لا لشيء إلا أنك تشعر بالإنصاف سواء كنت مدين أو مديون، فتذكر أن الله تعالي بكل شيء عليم ليس هنا وانتهي الأمر (أمر الديون) بل بكل تفصيلة في حياتك وهو هو من كتب القرآن كله لك، فلا تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض (تلك إذا قسمة ضيزي)

---

Allah says

 يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةٗ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٞ وَلَا شَهِيدٞۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (282)

O you who have believed, when you entered into a debt for a fixed term, then write it down, and let a scribe write between you with justice, and let no scribe refuse to write as God has taught him, so, let him write it down and dictate it to him who has the truth, and let him pious God, his Lord, and let nothing of it be diminished If he who owes the truth is foolish, or weak, or unable to dictate, then he dictates to his guardian with justice, and ask for two witnesses from among your men, and if they are not two men, then a man, and two women from among the witnesses that you approve of, If one of them goes astray, then one of them reminds the other, and do not turn away the witnesses when they call upon you, and do not be tempted to write it down, whether it is little or big, until its term, that is more equitable with God, more upright for testimony, and nearer to not have any doubts, unless it is a present-day trade that you manage, between you, so there is no sin on you if you do not write it down and testify when you sell, and neither a scribe nor a witness shall be harmed, and if you do, then it is disobedience on your part, and pious Allah, and Allah will teach you, and Allah is Knowing of all things (282)

This is the verse on debt, the longest verse in the Quran. These verses contain the Creator's guidance for His servants in their dealings, to preserve their rights through beneficial methods and reforms that rational people cannot see as superior or more perfect. These verses offer numerous benefits, including:

1. The permissibility of dealing in debt: Whether it is a settlement debt or a deferred debt, all are permissible, because God has informed believers of this, and He has informed them of it. It is one of the essentials of faith, and King Judge has approved it.

2. The obligation to specify the term for all debts and leases.

3. If the term is unknown, it is impermissible, as this is deceptive and dangerous, and thus falls under gambling.

4. God Almighty has commanded that debts be recorded.

A Look at the Verse

1. The word "debt" appears in the verse indefinitely, referring to whether it is small or large. It must be written down, especially for money. It may also include loans, and God knows best. If you borrow a book from your brother, write it down, In life : death exist before life, and we do not know exactly when or where our appointed time will come.

2. The writer must be fair in his writing, for the debt may be large, and he wants to make it easier for himself or for the person for whom he is writing.

3- A reference to the importance of writing for language, and of course, this is for Arabic. However, in general, writing a language confirms its importance to its people. Some Arab peoples, including their youth, now only write texts and communicate on social media in English or other languages—or at least emojis. This is derogatory, because the spoken language in all languages, even Arabic, has different dialects. The spoken Arabic in Egypt is not like that in Sudan, Syria, or Jordan, for example. It may include colloquial language among its people and words that may not be Arabic, although they are authentic. The Holy Quran speaks indirectly about the importance of writing, and God knows best. You can benefit from this scientific discourse:

You can look up a word you don't know in the dictionary and learn it for the first time. A mistake we make automatically when speaking and writing quickly becomes apparent and can be corrected.

4- Did you know that the British Council issued a recent study stating, "Learn Arabic," because it is the language of the future? You are an expert that writing is an integral part of any language.

The British Council's "Languages ​​of the Future" report

This report identifies the languages ​​that will be vital to the UK over the next 20 years, along with recommendations for improving the language proficiency of all UK citizens.

Spanish

Arabic

French

Mandarin Chinese

The top five languages ​​were selected based on economic, cultural, geopolitical, and educational factors. Key influences considered included the language needs of UK businesses, existing export trade, the UK's foreign trade objectives, high-growth emerging markets, and the spread of the internet.

The analysis of this noble verse is as follows:

O you who have believed!

This address is exclusive to believers. For example, in no religion other than Islam will you find anyone who, when taking a debt from someone, writes it down as their own, whether small or large, except in Islam. Even if they cannot dictate to someone because they cannot write due to illness, lack of reading and writing skills, or any other reason, this dictation is a matter of faith, not a coincidence in this life.

If you contract a debt for a specified term, write it down.

So, this is a command, as stated in the wording (fa-ka-tu-hu). The fa' denotes speed, and it is used in the imperative form of the Arabic language, so speed in payment before forgetting and the loss of rights.

And let him write down between you. A just scribe

Who is between the creditor and the debtor (the scribe)? We said that if you cannot write it yourself for any reason, the scribe is the one. So, why should he write it justly, and what does it have to do with him writing it falsely? Perhaps a father owes his son a large debt, or perhaps he himself is a merchant and owes a large debt to the merchants, so, he orders his scribe to use any legal formula that undermines the creditor's rights in a way that is only known when the debt is recovered. Here, the divine command appears as something above the law. Do not say, "When it comes to your interests, we need debt." Otherwise, the law is sufficient for us. We treat each other with love.

And no scribe should refuse to write as God has taught him. Let him pious God, his Lord, and not diminish anything from it

No scribe should refuse to write if offered, as long as he knows within himself justice and the absence of injustice to any party, using any legal formula that conceals corruption within its folds, as God has taught him. That is, according to the guidance of the Most High, the Almighty, who knows the rights of His servants and has no favoritism—God forbid—for the creditor or For the debtor, then he follows up with the consequence of piety. Tell me which legal formula best understands the meaning of piety? It's about conscience, and the law is about criminal rulings, and the difference is enormous. As for "bakhs," it is the decrease in right and value. God Almighty chose the appropriate term for all ages. The right is well-known, while the value is when the debt is repaid. It's possible that there is inflation in a country, and after repaying the debt after three years in a country with inflation, there will be a terrible decrease in value. Glory be to Him who did not forget even this word (bakhs) in the verse on debt.

But if the one against whom the debt is owed is foolish or weak or is unable to dictate himself

If the creditor is foolish in the sense of (not managing money well), like some women, then women are obsessed with buying, and the buying process for them falls under the category of emotional state. Children as well are also foolish, or weak: like a man. He is old and unable to move and his concentration is not good enough to do everything like yesterday, or he cannot even dictate to someone (his memory, for example, is not good due to dementia, Alzheimer’s, or any other life condition)

Let his guardian dictate with justice

A guardian is the one who takes charge of your affairs, and is usually the father. However, the situation can be reversed if the son's memory is weak or his movements are impaired, etc., due to life's circumstances. This guardian must dictate with justice.

And bring to witness two witnesses from among your men. But if there are not two men, then a man and two women from among those whom you accept as witnesses. If one of them errs, she may remind him. One of them, the other.

Then comes the role of the witnesses (two just men). If there are no two men in the debt-writing assembly, then a man and two women. And not just any two women, but two distinguished women from your community, from your surroundings (those from whom you are satisfied as witnesses). They will not break promises or fail to fulfill their testimonies. As for the part where one of them goes astray, then one of them will remind the other, who turned the world upside down and never sat down again. The Lord of the Muslims deprives women of their rights. Doesn't your Lord, O Muslims, know that women have become ministers, princesses, and even queens in some countries? So, why this belittling and marginalization? No, no, stop, Western mind, and read these upcoming studies before you judge.

The First Study

According to a study published on the North American Menopause Society (NAMS) website, Women's memory isn't stable throughout their lives. Rather, it declines suddenly after menopause. However, women's memory in middle age is better than men's, but in a different way than men.

The Second Study

In another study published in the journal JNeurosci, it was found that women remember things differently than men. Their emotional memory is stronger than men's, meaning they are more emotionally affected and influenced when recalling an event, because a woman's memory during testimony depends on the type of memory.

The Comment

All of this confirms that the presence of another woman during testimony will have a positive impact on the quality of the testimony and the accuracy of the information she provides, because the second woman often doesn't have the same emotional impact on the testimony. This enables the judge to connect the testimony of the first woman with the testimony of the second woman to determine the truth.

The Third Study

The University of Pennsylvania conducted a major study on 949 male and female brains. Researchers found that women are better than men at multitasking because they use both sides of the brain, as is the case with tasks that require focusing on a single issue. Men are more agreeable than women because they use only one side of the brain, say scientists at the University of Pennsylvania School of Medicine. Regarding the results of this study, Dr. Robin Gore says: “The results were shocking when we saw these striking differences between male and female brains, but they are complementary. What is important is that women have a higher ability than men in social tasks, while men are superior in tasks that require specific focus, such as command and control.”

We conclude from the following

Since women use their emotions to remember, since women suffer from memory problems immediately after menopause, and since women use both hemispheres of their brains to remember, meaning they have less ability to concentrate, God has eased the burden of their testimony and honor by enabling them to consult another woman to confirm their testimony. To prevent men from controlling them, He has made this obligatory. That is, the testimony of a single woman is not accepted except in special cases, such as the testimony of a wife against her husband, or in matters of chastity and honor. Given these facts, can we say that Islam humiliates and degrades women?

And the witnesses shall not refuse when they are called upon

It is forbidden in Islam to refuse to return to such a council when the time for a debt arises. Why would you not want to return to the council? Are you afraid of the debtor or the poor, making their situation difficult for him? Or did you cheat in your testimony and fear that your affair will be exposed? You have no right. You must now come to this council voluntarily, for an illegal reason. Return again. Bring me any legal authority that would compel someone to return to testify in a case that ended approximately three years ago. This is a forced summons, but it is divine power

And do not tire of writing it down, whether small or large, until its term is fulfilled

Boredom: Boredom. Do not do that. Do not tire of writing down this debt, O writer (whether it is Small) or (was large). For example, some lawyers, if the debt is small, then their commission will be smaller. Therefore, they may get tired of writing down the small amount, but until its due date, i.e., the due date (of payment),

That is more just in the sight of Allah and more upright as a witness and more conducive to avoiding doubt

Everything you have done in this session, both small and large, is justice, indeed equity. Equity is more general than justice in the sight of Allah Almighty, and the least thing is to avoid doubt after writing down the debt. One may say, "This has deprived me of my right," and another may say the same.

Unless it is a present trade that you conduct among yourselves, then it is not. It is a sin for you not to write it down. And bring witnesses when you make a transaction.

This is another case: a trade conducted between partners, and you will not be able to dissolve it, making it difficult for you to write everything down. There is no sin on you in this case. However, if the transaction is conducted as is customary in merchants, bring witnesses to the transaction to avoid loss of rights, or one of the partners takes the money from the transaction for himself and his family and leaves the other, and there is a debt between them to begin with

And let neither the scribe nor the witness be harmed. But if you do, it is indeed a transgression on your part

Note: The scribe (whether an ordinary person from your relatives or not—a lawyer or otherwise) or the witness who witnessed this deferred debt does not... If you harm any of them, they are not guilty of any sin in your religion, nor will they take from your estate. So, fear God. Even if you harm them or commit any act of harm during this entire process (writing down the debt), then that is part of the sin you are committing, i.e., a departure from obedience.

And pious God, and God will teach you

This part of the verse, if taken out of context, becomes a rule. Whenever you pious God in a field, God will give you knowledge of that field. If you work as a hired farmer for someone and pious God in what you produce and what you take—with their permission, etc.—then God will give you knowledge of what you did not know in this field. As for the verse on debt, pious God in every step of this process until it ends with the rights being returned to their owners. Your pious of God in this matter will not go unnoticed; rather, God will teach you what you did not know in this field, the field of debt. We believe that there are accounting firms that specialize in this matter. If you own such an institution, And pious God. Look at yourself after a while. What have you gained? Don't look under your feet now. Just pious God.

And God is All-Knowing of all things

Who prescribed for you a verse like the verse on debt? A God who is not knowledgeable in this area (debt management), but He, glory be to Him, is All-Knowing of all things.

And here's a final note

If you desire God's equity for you, and He is not partial to you or anyone else, for no reason other than that you feel He is just, whether you are in debt or not, then remember that God is All-Knowing of everything. This is not just the matter of debt, but of every detail of your life. He is the One who wrote the entire Quran for you. So, do not believe in some parts of the Book and disbelieve in others (that would be an unfair division)

---

The Links

https://site-8210130-5806-1233.mystrikingly.com/blog/arabic-is-a-language-for-the-future-says-british-council?categoryId=311642 

https://site-8210130-5806-1233.mystrikingly.com/blog/the-languages-and-its-impact?categoryId=311642 

https://learn-italian-online.italianvirtualschool.it/en/the-importance-of-writing-in-language-learning/ http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-23-00-02/2067-2018-03-27-18-36-03