top of page

Surah Al-Hadid, page 538 سورة الحديد صفحة

  • Dina Eltawila
  • Jun 9
  • 8 min read

Updated: Jun 10

قال تعالي

﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [ الحديد: 4]

هو الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى -أي علا وارتفع- على عرشه فوق جميع خلقه استواء يليق بجلاله، يعلم ما يدخل في الأرض من حب ومطر وغير ذلك، وما يخرج منها من نبات وزرع وثمار، وما ينزل من السماء من مطر وغيره، وما يعرج فيها من الملائكة والأعمال، وهو سبحانه معكم بعلمه أينما كنتم، والله بصير بأعمالكم التي تعملونها، وسيجازيكم عليها

إطلالة حول الآية الكريمة

الله تبارك وتعالي يوطن في عقلك أشياء قبل البدء بالأحكام المُسبقة علي بعض البشر (صفاتهم وسلوكهم: المنافقين) لأنك ستراهم ستراهم في هذه الحياة وأنت تخوض غمار رحلتك الخاصة، فيقول لك: لابد أن تعلم أنه لا يغيب شيء في هذه الأرض ولا في السماء من استعمار كوكب آخر أو اكتشافه أو توطين علي القمر أو غيره إلا وهو يعلمه، والسؤال هنا: ألا يعلم الله تعالي أن المسلمين يعذبون هنا وهناك؟ ألا يري ما يشتد عليهم؟ نعم يري ولا يخفي عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ولكن كما وطنك علي فهم اشياء عنه تبارك وتعالي، يحاول سبحانه توطينك علي فهم الحياة علي حقيقتها: وجهها الخارجي جميل، وباطنها خبيث تمر بك وتضرك وتؤذيك وعليك فيها شيئين (الصبر وانتظار الإختبار) ولن تمر من عندك إلا وانت خارج من خاصة نفسك إلي بحبوحة الحياة التي تنتظر ثمارك، ثمار الصبر ، ثمار التعلم من قسوة الحياة، ثمار النجاح في الإختبار (حكمة تعيش بها بقية حياتك وتقضي بها بين الناس )


قال تعالي

﴿ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ﴾ [ الحديد: 5]

ه ملك السموات والأرض، وإلى الله مصير أمور الخلائق في الآخرة، وسيجازيهم على أعمالهم

إطلالة حول الآية الكريمة

أـعرف من يعمل باليومية؟ ماذا يفعل آخر اليوم؟ يذهب لمن يعمل عنده فيعطيه ما كسب في هذا اليوم علي ان يأخذ أجره فقط ويرجع به لأهله، وإلي الله ترجع الأمور، نحن نعمل عند الله باليومية يا أخي ، والدليل، الأثر الذي يقول: ابن آدم لا تطلب مني رزق غداً فإني لم أطلب منك عبادة غدا


قال تعالي

﴿ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۚ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [ الحديد: 6]

يُدْخِل ما نقص من ساعات الليل في النهار فيزيد النهار، ويُدْخِل ما نقص من ساعات النهار في الليل فيزيد الليل، وهو سبحانه عليم بما في صدور خلقه

إطلالة حول الآية الكريمة

دائماً وابدا: ختم الآية له علاقة بمتن الآية، فلماذا يحدثنا الله تعالي عن آيات كونية ويختمها بأنه عليم بذات الصدور؟ الله يعلم: لكن ممكن أن الله تعالي يعلمك التواضع مهما كان منصبك - مهما كانت مكانتك الإجتماعية أو العلم الذي تعلمته أو الصنعة أو المهنة التي تتقنها، كعالم كونيات أو عالم في الذرة لا يهم، الله تعالي يتحدث عن آيات صغيرة لكنه يهتم بالتفاصيل، تفضلا: لا تتعالي وتهتم بالتفاصيل الصغيرة في مهنتك - صنعتك، ما تتقن، فالله جل جلاله لم يفعل ذلك


قال تعالي

﴿ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [ الحديد: 7]

آمنوا بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأنفقوا مما رزقكم الله من المال واستخلفكم فيه، فالذين آمنوا منكم أيها الناس، وأنفقوا من مالهم، لهم ثواب عظيم

إطلالة حول الآية الكريمة

آمنوا بالله وبرسوله

جاءت بصيغة الأمر، فهي ليست خيار، أن تؤمن بالله وبرسوله


وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه

جاءت بصيغة الأمر

ما هذا؟ ايمان بالله وبرسوله ثم انفاق وكله بصيغة الأمر؟ نعم: وظيفتك الأولي في هذه الحياة ليست المهنة التي تمتهنها بصفتك ولدت تعمل وتجتهد حتي اصبحت مليونير أو حتي فقير حد الدقع (دَقِعَ: رضي بالدُّون من المعيشة) بل مهنتك الأساسية: التفكر، ما جئت الدنيا حتي تفكر وتعكس افكارك إلي أعمال تقوم بها بالقطاعي كل يوم "متطلبات الإيمان" إذن وظيفتك الأولي (الإيمان بالله وبرسوله ) انا مؤمن والحمد لله فلماذا الله يطلب مني ذلك، الطلب منك أن تؤمن بالله لمن لا يؤمن به، أو لمن هو متشكك فيه سبحانه وتعالي بسبب الكوارث التي تحدث للمسلمين ، أو لا يريد أن يكون له رب، كل هؤلاء يأمرهم ويقول هم أن عبادتك الأولي ان تؤمن به وبرسوله، ثم تنفذ (متطلبات الإيمان: الإنفاق) ولماذا انفق من مالي، هو مالي انا، اتفقنا أن هناك إيمان ومتطلبات إيمان، ومن غيرها أنت مجرد مدعي الإيمان، وما الدليل علي ذلك؟ يقال ما سمي الدينار في اللغة العربية بهذا الإسم (القرآن باللغة العربية ) إلا لأنه دين ونار ، فإذا انفقت منه بالحلال علي نفسك وعلي غيرك فهو دينك " الإسلام" وإلا فهو نارك التي تنتظرك ، ثم لابد اننا اتفقنا مسبقا في الآية السابقة اننا أمام الله تعالي لسنا اكثر من عاملين باليومية ، سواء انت غني ام فقير أنت لا تملك غداً وإن ملكته بأنك من اصحاب الترانس هيومن (الإنسان المزود بآلة ) لتطول حياته، فانت لا تضمن غداً نفسياً: انت محب للحياة ام تتمني الموت، انت سئمت ما تعمله وتريد التغيير أم لا؟ صدق الله تعالي إذ يقول (كل يوم هو في شأن) ففقير الأمس هو غني اليوم، وغني اليوم ربما هو فقير غدا، ويمرض هذا ويشفي آخر وهكذا ، الأهم: أن عبادتك الثانية: انفاقك من عملك باليومية سواء كانت يوميتك كبيرة جداً أو تكاد لا تكفيك، عليك الإنفاق منها علي القدر الذي حباك الله به


فالذين آمنوا وأنفقوا لهم أجر كبير

تخيل مجرد تخيل: أن الذي تعمل عنده باليويمة يطلب منك أن تنفق من المال الذي اعطاك في كل يوم مهما كان قليل، ثم لا اججر لك مطلقا علي ذلك، أكنت فاعل ما يطلبه منك؟ بالطبع لا ستتحايل علي الأمر بكل وسيلة، لكن الله تعالي: يطلب منك ذلك ويعلم أنك يا مسكين اموالك قليلة بالنسبة له سبحانه وتعالي فهو يملك خزائن السموات والأرض: لكنها إرادة الله أن تقوم هذه الحياة علي الإختبار،ةوفي الحديث الشريف: الصدقة برهان، برهان ماذا ؟ هي برهان الإيمان، فيدخر الله تعالي لك دريهماتك الصغيرة في خزانته ليفاجئك بها يوم القيامىة بقصور لم تكن تتخيل أو تفهم أنك ممكن ان تعيش فيها ، مهما كنت في الدنيا من الأثرياء أم من الفقراء.


قال تعالي

﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۙ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ [ الحديد: 8]

وأيُّ عذر لكم في أن لا تصدقوا بوحدانية الله وتعملوا بشرعه، والرسول يدعوكم إلى ذلك، وقد أخذ الله ميثاقكم على ذلك، إن كنتم مؤمنين بالله خالقكم؟

إطلالة حول الآية الكريمة

ثم يتساءل الله تعالي ؟ لماذا هو يأمرنا ان نترك عبادة اي شيء غيره ونؤمن به وحده ، هو ورسوله صلي الله عليه وسلم، والرسول ضحي بحياته كلها من اجل ان تؤمن انت، نعم انت ، وانت ومكانتك الإجتماعية في كم تؤثر؟ كثير أم قليل، ستنتشر حلقة الإيمان بالله، وحلقة الإيمان كما اتفقنا لها متطلبات (الإنفاق) فتستمر عجلة الحياة ولا تقتصر علي فئة دون اخري ، وهذا ميثاق أُخذ عليكم يا مسلمين، إن كنتم مؤمنين حقا: فعليك الإعتراف بأنه هناك عقد تم الإمضاء عليه عندما ورثت الإسلام بالبطاقة الشخصية أو اخترته اختيار من بين أديان الأرض جمعاء


قال تعالي

﴿ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾[ الحديد: 9]

هو الذي ينزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم آيات مفصلات واضحات من القرآن؛ ليخرجكم بذلك من ظلمة الكفر إلى نور الإيمان، إن الله بكم في إخراجكم من الظلمات إلى النور لِيَرْحمكم رحمة واسعة في عاجلكم وآجلكم، فيجازيكم أحسن الجزاء



قال تعالي

﴿ وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾ [ الحديد: 10]

وأيُّ شيء يمنعكم من الإنفاق في سبيل الله؟ ولله ميراث السموات والأرض يرث كلَّ ما فيهما، ولا يبقى أحد مالكًا لشيء فيهما. لا يستوي في الأجر والمثوبة منكم مَن أنفق من قبل فتح "مكة" وقاتل الكفار، أولئك أعظم درجة عند الله من الذين أنفقوا في سبيل الله من بعد الفتح وقاتلوا الكفار، وكلا من الفريقين وعد الله الجنة، والله بأعمالكم خبير لا يخفى عليه شيء منها، وسيجازيكم عليها

إطلالة حول الآية الكريمة

وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض

يذكرك المولي تبارك وتعالي أنك تنفق من ماله، ليس من مالك، فقط أنت مثل صراف البنك: تعطي من مال ليس مالك، انت مجرد موظف، اعلم أنه من الصعب تصديق ذلك، لكنها الحقيقة، ويذكرك ايضا مهما كان حجم ثروتك هي لا شيء فأنت تتركها لورثتك بعد قليل أو كثير وهم سينفقونها علي لا شيء ولن يتذكروك بصدقة كات صغيرة أم كبيرة وستنسي في بحر النسيان وفي غمر ما يعيشون حياتهم هم ويستمتعون بما لم تريد أنت أن تنفق منه طواعية ، وتذكر ان ميراثك مهما كانت ثروتك كبيرة لن تكون مثل الميراث الذي سيرجع لله تعالي كآخر وارث للأرض وما عليها والسموات، كل سيرجع إلي خزائنه سبحانه وتعالي بما فيها من كنوز في باطن الأرض أو حتي في خزائن طبيعية في الكواكب الأُخر


لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ أُولَٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ۚ

الفتح المقصود في الآية: فتح مكة، والرسول صلي الله عليه وسلم يقول لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وبما انه لا هجرة بعد الفتح إذن لا إنفاق بعد الفتح أليس العقل يقول لنا ذلك؟ ولكن الأمر ليس كذلك، فالإنفاق باق حتي بعد فتح مكة، والبلدان الإسلامية التي فتحت بالإسلام رجع استعمر منها ما استعمر، ولابد من تحريرها، والتحرير يحتاج للإنفاق ، ولو حتي الأمر ليس كذل، فهناك ملايين المسلمين تحت خط النار في حروب من غير المسلمين عليهم، أو مستعبدين تحت نار العبودية الحديثة أو في مجاعات أو تحت كل ه1ا مجتمع أو اقل منه، الأهم: أن الإنفاق باق، والله تعالي يخبرك أن من انفق من قبل الفتح وقاتل ليس كمن فعل ذلك بعده، والآن: مع كل هذه المصائب التي تحيط بالأمة، أتتخيل أن الإسلام قد انتهي امره؟ أتظن أن لن تقوم له قائمة مرة أخري، اقرأ معي هذا التقرير


في 25 دولة سيشهد فيها عدد المسلمين أعلى زيادة بحلول عام 2050

يشهد المشهد الديني في العالم تطورًا سريعًا، مدفوعًا في المقام الأول بمعدلات الخصوبة ونسبة الشباب بين الجماعات الدينية الرئيسية في العالم. يُعد الإسلام اليوم ثاني أكبر ديانة في العالم بعد المسيحية، حيث يعتنقه حوالي 24% من سكان العالم، أي 1.8 مليار نسمة. ومع ذلك، ووفقًا لمركز بيو للأبحاث، من المتوقع أن يقترب عدد المسلمين في العالم بحلول عام 2050 من عدد المسيحيين، الذين يُقدر عددهم حاليًا بنحو 2.4 مليار نسمة


بين عامي 2010 و2050

من المتوقع أن ينمو عدد المسلمين بنسبة 73%، بينما يُتوقع أن يرتفع عدد المسيحيين بنسبة 35%. ومن المرجح أن تتقلص نسبة الملحدين وغير المنتمين لأي دين أكثر. علاوة على ذلك، إذا استمرت هذه الاتجاهات، سيشكل المسلمون 10% من إجمالي سكان أوروبا في عام 2050، وستتجاوز الهند إندونيسيا لتصبح أكبر دولة من حيث عدد المسلمين في العالم، وسيتفوق المسلمون على اليهود في الولايات المتحدة، ليصبح الإسلام ثاني أكبر ديانة في البلاد.


الإمكانات الاقتصادية للعالم الإسلامي

على الرغم من أن مساهمة العالم الإسلامي في الاقتصاد العالمي - 8.51% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي - لا تتناسب مع عدد سكانه، إلا أن العالم الإسلامي يزخر بالإمكانات الاقتصادية. يضم الشرق الأوسط 53% من احتياطيات النفط والغاز العالمية المؤكدة، ويمثل هذان الموردان الطبيعيان 51% من إجمالي صادرات هذه المنطقة. ومن بين أكبر عشر دول منتجة للنفط في العالم، سبع دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. في المقابل، تمتلك إيران ثاني أكبر احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم، بعد روسيا

الشاهد

سيرتفع الإسلام وتعلو رايته مرة اخري وهي التي لم تقع من الأساس ولكنها تبديل مراحل الحضارات ، حيث لا يوجد فراغ في الكون، إما ان تكون في ارتفاع حضارة أو هدم حضارة في اي مرحلة من مراحلها ، ونحن للأسف كأمة إسلامية في مرحلة الإستيقاظ مرة اخري بعد كم الآلام، فلربما انا وانت ولربما جيلين آخرين لن يروا هذا الفوز الإسلامي وانتصاره مرة اخري، ولربما نراه ليس بحلول 2050 فحسب بل بعد ذلك، الأهم: ان من انفق قبل هذا الإنتصار كُتب اسمه في سجلات التاريخ الإلهية كشاهد علي العصر وكمؤيد وناصر للقضية العادلة، فهم الناس بطريقة صحيحة لدين عظيم، وانت عليك الإختيار، ستنفق الآن أم لاحقا أم لن تنفق مطلقا.


قال تعالي

﴿ مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [ الحديد: 11]

ما هو القرض؟ هو إعطاء جزء من مالك طواعية لمن يحتاجه بدون أخذ فائدة أو عوض ، وما هي صفات القرض الحسن؟

1 - لا يوجد عوض

فلا تأخذ عليه فائدة مثل البنوك، ولا تقيض المقترض بدفع أو عمل شيء بالمقابل

2- سريع مثل المقراض (المقص)

وكأنه يقتطع المال من جيبك بسرعة قبل أن تحتفظ به مرة اخري في جيبك الآخر

3 - ممكن أن تكون محتاج إليه لكنك تقرضه لله تعالي وهو علي الحقيقة لا يحتاج إليه بل انت تعطيه لله أي يقع في يده سبحانه و تعالي قبل أن يقع في يد المعوزين

4 - تكون في ظل الله تعالي يوم القيامة

7/1373- وعنْ أَبي هُريرَةَ، ، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: مَنْ أَنْظَر مُعْسِرًا أوْ وَضَعَ لَهُ، أظلَّهُ اللَّه يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ. رواهُ الترمذيُّ وقَال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

5- له أجر نصف الصدقة

روى الإمام أحمد وغيره

أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن السلف يجري مجرى شطر الصدقة. صححه الألباني في السلسلة

6- تحاسب عليه كأنه تنفيس كربة من كرب الدنيا

في مسلم { من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه }

















The links

Recent Posts

See All
Surah Al-Hadid, page 537 سورة الحديد صفحة

السورة  سورة مدنية من المفصل:  أي أنها من السور الطويلة في القرآن الكريم، تعتبر من السور المسبحات: السور المسبحات: هي السور التي تبدأ...

 
 
 

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page