top of page

الأنفال: صفحة 183

وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (46)

‏{‏وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ‏}‏ في استعمال ما أمرا به، والمشي خلف ذلك في جميع الأحوال‏.‏ ‏{‏وَلَا تَنَازَعُوا‏}‏ تنازعا يوجب تشتت القلوب وتفرقها، ‏{‏فَتَفْشَلُوا‏}‏ أي‏:‏ تجبنوا ‏{‏وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ‏}‏ أي‏:‏ تنحل عزائمكم، وتفرق قوتكم، ويرفع ما وعدتم به من النصر على طاعة اللّه ورسوله‏.‏ ‏{‏وَاصْبِرُوا‏}‏ نفوسكم على طاعة اللّه ‏{‏إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ‏}‏ بالعون والنصر والتأييد، واخشعوا لربكم واخضعوا له‏.‏

إطلالة حول الآية

السياق القرآني مختلف في هذه السورة فهي سورة الأنفال المترتبة علي الخطة الحربية المحكمة ثم أتي من بعدها النصر والغنائم ، فالسياق القرآني من عادته مقارنة بين أحوال المؤمنين والكافرين وربما المنافقين ، لكن في هذه السورة السياق مختلف بعض الشيء فهو عتاب رباني ، لا يستعرض ناحية الكفار لمجرد أن يعرفها للمؤمنين، لا بل لتستعد أيها المؤمن فالحرب سجال ، مرة لك ومرة عليك، واتفقنا أن الأمر كله لله، فلن تأخذ النصر وتأييد الملائكة والنوم والنعاس ، لك أيها القائد ولجنودك ، وأنت قيمك سفبي وليست عليا ، ومن القيم السفلي ( التنازع بين الجنود) وعلي ماذا علي غنائم دنيوية ، أنت ممكن أن تكون من عداد القتلي والشهداء ، علي ماذا تتنازع؟ وهنا يكمن الفشل في المعركة ، وتذهب ريحكم، ما هذه الريح ، ممكن أن تكون شرارة ورياح الغضب ، رياح حب الإنتصار ، رياح قيم السماء ، وكأن كل إنسان له ريح تحركه من الداخل إلي الخارج ، فقد تري إنسان مفتول العضلات وعندما يواجه فأر يشعر بالإرتعاب ، وقد تجد إنسان هزيل جسمانياً، وعنده من القوة النفسية التي تحرك جبال، فكذلك وأنت تحمل قيم سماوية وترفعها لأعلي وتتسامي علي القيم الدنيوية الهشة ( الغنائم ) تعلو تعلو وتبقي رأسك شامخة لأنك لا تجري وراء لعاع الدنيا ، هنا - إن شاء الله نصر الله حليفك -

واصبروا

البناية العظيمة التي تراها اليوم، كانت مجرد مشروع أحدهم علي ورق، هذا الإبن الذي يملأ الحياة بضحكاته استمر في الجلوس في رحم أمه 9 شهور كاملة ، الصبر مع النصر ، وإنما النصر صبر ساعة ، لأن الله مع الصابرين، فالصابرين بخير، بعد قليل ستوفي ما لا تحتسب بصبرك فقط مصداقاُ لقوله - تعالي - ( إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب ) ستعطي وتعطي وتعطي جزاء صبرك، لما الخلاف ؟ لما التنازع ؟ لم تأخذ منه سوي ذهاب رياح العزيمة .


وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرٗا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ مُحِيطٞ (47)

‏{‏وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ‏}‏ أي‏:‏ هذا مقصدهم الذي خرجوا إليه، وهذا الذي أبرزهم من ديارهم لقصد الأشر والبطر في الأرض، وليراهم الناس ويفخروا لديهم‏.‏ والمقصود الأعظم أنهم خرجوا ليصدوا عن سبيل اللّه من أراد سلوكه، ‏{‏وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ‏}‏ فلذلك أخبركم بمقاصدهم، وحذركم أن تشبهوا بهم، فإنه سيعاقبهم على ذلك أشد العقوبة‏.‏ فليكن قصدكم في خروجكم وجه اللّه تعالى وإعلاء دين اللّه، والصد عن الطرق الموصلة إلى سخط اللّه وعقابه، وجذب الناس إلى سبيل اللّه القويم الموصل لجنات النعيم‏.‏

إطلالة حول الآية

بَطِرَ الرَّجُلُ : وَقَعَ فِي الْكِبْرِيَاءِ، غَلاَ فِي الْمَرَحِ وَالزَّهْوِ

بَطِرَ الشَّيْءَ : كَرِهَهُ دُونَ أَنْ يَسْتَحِقَّ الْكَرَاهَةَ


الله - تعالي - في هذه السورة يرسل إرشادات السماء للعساكر فيقول من ضمن الكلام القرآني:

لا ، لا تكونوا، كالذبن خرجوا وكان هذه نيتهم ( خارج من بيته في الصباح وينوي القتال ) بنية الكِبر والإستعلاء ورؤية الناس له ليقال إنه شجاع ، وليس هذا فحسب بل ليصد عن سبيل الله ، فيضل المؤمنين في هذا البلد الذي فيه القتال عن السماء ، عن الله في علياءه

وقتها ووقتها فقط

الله بما يعملون محيط ، لقد أحاطونا بالأقمار الصناعية ، وأحاطوا أفكارنا بالـــ FMRI وأحاطوا نفوسنا بجملة الإختبارات والتقييمات النفسية ، لم يبقوا لنا إلا القلب السليم الذي لا يستطيعونه ابدا ، مهما علت تكتولوجياتهم ، فابق علي قلبك أيها الجندي سليماً معافي من الأحقاد والغل والإنتقام وغيرها ، لأن الهدف الرئيس إن قابلت الله بعد المعركة ليس الإنتصار أو الشهادة فحسب ، بل الهدف من حياتنا كثير ربما ( للعبادة : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) أو جئنا ( للتعمير: ويستعمركم فيها ) أو غيرها من الاسباب، لكن الهدف الرئيس عند الخروج من بوابة الدنيا إلي رحابة الآخرة ( إلا من أتي الله بقلب سليم ) لا تنازع فيه ولا مشاحنة ولا تكالب علي بضعة ماديات قد لا تكون من نصيبه حقا بل من نصيب زميله .

وَإِذۡ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٞ لَّكُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكُمۡ إِنِّيٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (48)

‏{‏وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ‏}‏ حسَّنها في قلوبهم وخدعهم‏.‏ ‏{‏وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ‏}‏ فإنكم في عَدَدٍ وعُدَدٍ وهيئة لا يقاومكم فيها محمد ومن معه‏.‏ ‏{‏وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ‏}‏ من أن يأتيكم أحد ممن تخشون غائلته، لأن إبليس قد تبدَّى لقريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، وكانوا يخافون من بني مدلج لعداوة كانت بينهم‏.‏ فقال لهم الشيطان‏:‏ أنا جار لكم، فاطمأنت نفوسهم وأتوا على حرد قادرين‏.‏ ‏{‏فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ‏}‏ المسلمون والكافرون، فرأى الشيطان جبريل عليه السلام يزع الملائكة خاف خوفا شديدا و ‏{‏نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ‏}‏ أي‏:‏ ولى مدبرا‏.‏ ‏{‏وَقَالَ‏}‏ لمن خدعهم وغرهم‏:‏ ‏{‏إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ‏}‏ أي‏:‏ أرى الملائكة الذين لا يدان لأحد بقتالهم‏.‏ ‏{‏إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ‏}‏ أي‏:‏ أخاف أن يعاجلني بالعقوبة في الدنيا ‏{‏وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ‏}‏ ومن المحتمل أن يكون الشيطان، قد سول لهم، ووسوس في صدورهم أنه لا غالب لهم اليوم من الناس، وأنه جار لهم، فلما أوردهم مواردهم، نكص عنهم، وتبرأ منهم، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ‏}‏

إطلالة حول الاية

الأصل في الأشياء أنها من غير زينة ، الدنيا بأسرها من غير زينة ، نحن من يزين العروس، نحن من يزين البيوت لتصبح جميلة في أعيننا ، نحن ونحن ونحن، لكن الأصل أنها عارية عن الزينة ، هنا في سياق الآة الكريمة، أن الشيطان زين لهم أعمالهم فنفخ فيهم الكِبر والبطروهو عدم قبول الحق : أن هناك تأييد سماوي ، أن هنالك ملائكة مع الطرف الآخر ( الطرف المؤمن بإله السماء أولاً ثم مؤمن بقضيته العادلة ) فأتي للكفار مالم يكونوا يحتسبون ، أن الشيطان الذي تمثل لهم في صورة إنسان يعرفهم ويعرفونه ( سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي) بعد عنهم وونكص علي عقبيه ، أي رجع في كلامه كله، يقال نكص الإناء إذا انقلبت فوهته وأصبحت موجهة للأرض ، والعقب ، ما في نهاية الأرجل من الخلف ، وانت تشحن نفسك لمعركة تذكر:

وجود الملائكة ووجود الشياطين أيضاً ـ فإن كنت مؤمنا فالملائكة هي الحليف لك، وإن كنت الآخر فالشيطان هو الحليف لك ، وأنت وقيمك التي تحملها ، إما تستحق النصر أو الخذلان - عياذاً بالله -

إِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمۡۗ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (49)

‏{‏إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ‏}‏ أي‏:‏ شك وشبهة، من ضعفاء الإيمان، للمؤمنين حين أقدموا ـ مع قِلَّتهم ـ على قتال المشركين مع كثرتهم‏.‏ ‏{‏غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ‏}‏ أي‏:‏ أوردهم الدين الذي هم عليه هذه الموارد التي لا يدان لهم بها، ولا استطاعة لهم بها،يقولونه احتقارا لهم واستخفافا لعقولهم، وهم ـ واللّه ـ الأخِفَّاءُ عقولا، الضعفاء أحلاما‏.‏ فإن الإيمان يوجب لصاحبه الإقدام على الأمور الهائلة التي لا يقدم عليها الجيوش العظام،فإن المؤمن المتوكل على اللّه، الذي يعلم أنه ما من حول ولا قوة ولا استطاعة لأحد إلا باللّه تعالى،وأن الخلق لو اجتمعوا كلهم على نفع شخص بمثقال ذرة لم ينفعوه، ولو اجتمعوا على أن يضروه لم يضروه إلا بشيء قد كتبه اللّه عليه، وعلم أنه على الحق، وأن اللّه تعالى حكيم رحيم في كل ما قدره وقضاه، فإنه لا يبالي بما أقدم عليه من قوة وكثرة، وكان واثقا بربه، مطمئن القلب لا فزعا ولا جبانا، ولهذا قال ‏{‏وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ‏}‏ لا يغالب قوته قوة‏.‏ ‏{‏حَكِيمٌ‏}‏ فيما قضاه وأجراه‏.‏

إطلالة حول الآية

هناك أقوياء قلوب وعزيمة ( مؤمنين) وهناك ضعاف نفوس وقلوب ( منافقين ) يداهنون الكفار علي كفرهم ولا يستطيعون نصرهم لخوفهم من المؤمنين، هنا في سياق الآية ( إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ) ألم أقل لك أن الله - تعالي - في المعارك التي يؤيدها لا يقبل إلا القلوب النقية الطاهرة من لعاع الدنيا ، ماذا يقولون ( يتحدثوا عن المؤمنين من وراء ظهورهم : غر هؤلاء دينهم) أي إنهم مغرورين بدينهم وأنهم يتخبلون أنهم سينتصرون، ثم يذكرك الله - تعالي - بما بدأ به السورة ( وعلي ربهم يتوكلون: وأولئك هم المؤمنون حقا ) ولو توكلت علي الله حق توكله اعلم أنه عزيز لا يغالبه أحد مهما كان، وحكيم يضع الشيء المناسب في المكان والتوقيت المناسب ، فإذا جاءت النتيجة علي غير هواك وما تتمني أنت لا تشكك في حكمة الله - تعالي - تفضلا .

وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ (50)

يقول تعالى‏:‏ ولو ترى الذين كفروا بآيات اللّه حين توفاهم الملائكة الموكلون بقبض أرواحهم وقد اشتد بهم القلق وعظم كربهم، و‏{‏الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ‏}‏ يقولون لهم‏:‏ أخرجوا أنفسكم، ونفوسهم متمنعة مستعصية على الخروج، لعلمها ما أمامها من العذاب الأليم‏.‏ ولهذا قال‏:‏ ‏{‏وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيق أي‏:‏ العذاب الشديد المحرق.

ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ (51)

ذلك العذاب حصل لكم، غير ظلم ولا جور من ربكم، وإنما هو بما قدمت أيديكم من المعاصي التي أثرت لكم ما أثرت، وهذه سنة اللّه في الأولين والآخرين، فإن دأب هؤلاء المكذبين أي‏:‏ سنتهم وما أجرى اللّه عليهم من الهلاك بذنوبهم‏}‏‏.‏

إطلالة حول الآية

لمذا الملائكة في الآية السابقة تضرب ما يوجع الإنسان ( الوجه والدبر) نسأل الله المعافاة ، بما قدمت يمناك أيها الجندي - إن كنت لا تحمل قيماً في قلب نقي لا يحمل الحقد والحسد والغل إلي أحد - واعلم أن الله ليس بظلام: أي كثير الظلم للعبيد ، ولابد وأنت عابد لله تعالي - تتعرف علي أننا كلنا عبيد لله تعالي - بالقهر وقليل منا عباد ، وما الفرق بين الغثنين؟

العبيد: انظر للياء التي تتجه إلي الكسر وكأنها تتجه إلي الأرض ومغانمها

العباد: تأتي الألف فيها مرتفعة ترتفع لعنان السماء ومنها قوله تعالي ( وعباد الرحمن ...الآية )

الله يقهرك بعبوديته مؤمناً أو كافراً بقدرته وقهره فوق عباده، أما القلة الذين يؤمنون به يسميهم عباد ، انظر: لقد حدثك الله عن خذلان الملائكة لمن عباد أم عبيد ؟

أيها الجندي الكريم

لا تغفل خطة الله العسكرية - إن صح التعبير - صحح نيتك - نق قلبك - كن لله عابد وليس من العبيد - فإذا مِت - لا قدر الله عليك - مت وأنت شهيد حقاً تتلقفك الملائكة بحنوط الجنة .

كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيّٞ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (52)

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ‏{‏من الأمم المكذبة‏}‏ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ ‏{‏بالعقاب‏}‏ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ‏{‏لا يعجزه أحد يريد أخذه‏}‏ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا

الروابط
7 views0 comments

Recent Posts

See All

الأنفال: صفحة 184

ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ يَكُ مُغَيِّرٗا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ...

الأنفال: صفحة 182

۞وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ...

댓글

별점 5점 중 0점을 주었습니다.
등록된 평점 없음

평점 추가
bottom of page