top of page

The Battle of Uhud غزوة أُحد التفاصيل والنتائج P/2

أسباب المعركة

1 - الهزيمة الساحقة التي تعرضت لها قريش في غزوة بدر ومقتل كثير من نخبتها، سعى زعماء اليهود والمشركين جاهدين لإثارة حمية الجاهلية في نفوس أهل مكة للانتقام لمن قتلهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين

2 - استعادة هيبتهم ومكانتهم بعد أن اهتزت في عيون العرب بسبب هزيمتهم في غزوة بدر

3 - رغبة المشركين في تأمين طريق التجارة إلى الشام

4 - طموحهم إلى استئصال الأمة الإسلامية قبل أن تزداد قوتهم.

القرآن الذي نزل في الغزوة
قال تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
واستمر الحديث عنها ستين آية بعد ذلك

وقد اقتضت حكمة الله تعالى ذلك، أن حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تضمنت الكثير من الأحداث والأزمات والصعوبات، والمشاكل والانتصارات والنكسات، لتكون هذه الأحداث العظيمة سبباً للتشريع ودرساً تستفيد منه الأمة الإسلامية فيما بعد، والحقيقة أن غزوة أحد كانت نكسة للمسلمين في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان سبب تلك الهزيمة أن جماعة منهم خالفوا أوامر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولكن رغم هذه النكسة، إلا أن قريشاً لم تحقق هدفها، فقد كان هدف غزوة أحد استئصال المسلمين وتأمين طريق التجارة إلى بلاد الشام.

كيف استعد المشركين لغزو المسلمين في غزوة أُحد ؟

الاستعداد للمعركة بعد أن عاد أبو سفيان سالماً بالقافلة إلى مكة، ذهب إليه بعض من قُتل آباؤهم وإخوانهم وأقاربهم في غزوة بدر، وطلبوا منه المساعدة بتلك الأموال في حرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لغزو المسلمين للانتقام منهم، فوافق على طلبهم، وبدأ كفار قريش في الاستعداد للغزو، و في السابع من شوال من السنة الثالثة للهجرة، خرج أبو سفيان بن حرب على رأس جيش عدده ثلاثة آلاف مقاتل من قريش، ومن أطاعهم من أهل تهامة وكنانة.

كيف استعد المسلمون للغزوة بعد السماع بها؟

عقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مجلساً لمشاورة الصحابة -رضي الله عنهم- في لقاء العدو، فكانت آراء الصحابة في القتال في المدينة أو خارجها: منهم من رأى الخروج لقتال العدو خارج المدينة، ومنهم من رأى التحصن والقتال داخل أسوار المدينة، فرأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك، إلا أن الأكثرية حرصوا على القتال وأرادوا الخروج ولقاء الكفار، فأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته وخرج بألف مقاتل للقاء العدو في أُحد، وفي الطريق خان رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول المسلمين وعاد بثلاثمائة مقاتل، فلما وصل المسلمون إلى موقع أحد بدأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينظم الصفوف، فأدار ظهر الجيش إلى جبل أحد، ثم عين فرقة من الرماة عددهم خمسون مقاتلاً، على رأسهم عبد الله بن جبير -رضي الله عنه- لحماية ظهر الجيش، وأمرهم ألا يبرحوا مواقعهم مهما كانت النتيجة، كما قال لهم: (أَرْكِبُوا لَنَا الْخَيْلَ بِالنَّصَارِ، وَلاَ تَأْتِوا وَرَاءَنَا، إِنْ كَانَ الْأَمْرُ لَنَا أَوْ عَلَيْنَا فَارْقَعُوا فِي أَمَاكِنِكُمْ لاَ يُنْزَعُونَ مِنْكُمْ).

أحداث المعركة

اصطف المسلمون والمشركون في أرض أُحد، حيث اندلع القتال حول لواء الكفار، وكان من عادة قريش أن يحمل لواءهم بنو عبد الدار، وفي بداية المعركة كانت الراية بيد طلحة بن أبي طلحة العبدري، وكان أقوى وأعظم فرسان قريش، وكان يلقب بكبش الكتيبة، فخرج على بعير يطلب القتال وهو يحمل الراية، فلما رآه المسلمون امتنعوا عن قتاله لهيبته ورباطة جأشه، ثم رماه الزبير بن العوام -رضي الله عنه- كالسهم، فوثب على بعيره فأسقطه إلى الأرض وجلس عليه ثم قتله، فلما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الزبير بن العوام يقتل الكبش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي حواري، وحواري الزبير) و رصت الصفوف، واشتدت حرارة المعركة.

اندفع عثمان بن أبي طلحة العبدري أخو كبش الكتيبة

فحمل راية المشركين ورفعها، فثار عليه حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- فقتله، وحمل الراية أخوهم الثالث أبو سعدة، فاندفع نحوه سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- فقتله، ثم خرج موسى بن طلحة بن أبي طلحة فقتل، ثم خرج كلاب بن طلحة بن أبي طلحة فقتل، ثم قتل الجلاس بن طلحة بن أبي طلحة، وكانت فاجعة لآل أبي طلحة العبدري، إذ قتل منهم ستة واحدا بعد الآخر.

وأصر بنو عبد الدار (المشركون) على رفع الراية

فكلما قتل واحد أخذه الآخر، حتى قتل عشرة من بني عبد الدار، فخرج خادم من بني عبد الدار حبشي اسمه صواب فرفع الراية، قاتل أشد من كل من سبقه، حتى قطعت يده، ثم قطعت الآخري، ثم قطع رأسه، وسقطت راية المشركين ولم ترفع بعد ذلك، فلما رأى المسلمون ما حل براية الكفار ارتفعت معنوياتهم، وضعفت عزيمة المشركين، ونهض أبطال المسلمين، منهم حمزة بن عبد المطلب وأبو دجانة، ومصعب بن عمير -رضي الله عنهم- أجمعين، فأخذوا يخترقون صفوف الكفار، فيقتلونهم ذهاباً وإياباً، وما هي إلا فترة قصيرة حتى بدأ جيش قريش يفر تاركاً النساء خلفه، حتى قال الزبير بن العوام: "لقد رأيت خدم هند بنت عتبة وأصحابها، إنهم انطلقوا جامحين، لم يأخذوا منهم كثيراً ولا قليلاً.

ثم عصى الرماة أمر الرسول

ظن الرماة أن المشركين لن يعودوا بعد أن شهدوا فرارهم، فنزل عدد منهم بحثاً عن الغنائم، وعصوا أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدم مغادرة أماكنهم رغم تذكير أميرهم لهم، فأصروا على مغادرة أماكنهم، وعندها لاحظ خالد بن الوليد هذه الثغرة، وكان وقتها بين صفوف المشركين لم يُسلم بعد، فانعطف من خلف الجبل مع جماعة من فرسان قريش، فقتلوا من بقي على الجبل من الرماة، وانكشف ظهر جيش المسلمين لخالد، فباغتهم من الخلف، فاضطربت صفوفهم، فقتلوهم، وعاد جيش المشركين وحاصر المسلمين من كل جانب.

انسحاب المسلمين من ساحة المعركة

وتحول النصر المحقق إلى نكسة عظيمة، فأي الفريقين كادت أن تفشل لولا تأييد الله؟ بنو سلمة وبنو حارثة. وعنهما قال الله تعالى:

وصل المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكن الصحابة -رضي الله عنهم- أبدوا بسالة في الدفاع عنه، حتى قُتل منهم عشرة، وتصدى لهم طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- حتى شُلَّت يده، ثم اجتمع المسلمون حول النبي -صلى الله عليه وسلم-، وانطلقوا به إلى قوم في الجبل، ثم غسل علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- الدماء عن وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصب الماء على رأسه، وحزم المشركون أمتعتهم بسرعة، واتجهوا نحو مكة، تاركين وراءهم اثنين وعشرين قتيلاً، أما المسلمون فقد بلغ عدد القتلى منهم سبعين شهيداً.


بماذا نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم الُرماة؟

قال لهم: «إذا رأيتمونا هزمناهم فلا تخرجوا، وإذا رأيتموهم قد ظهروا علينا فلا تنصرونا». صحيح البخاري (4043)

وفي رواية

(إذا رأيتمونا تخطفنا الطير فلا تخرجوا حتى أبعث إليكم) سنن أبي داود (962)

إصابة النبي الكريم - صلي الله عليه وسلم

وروى البخاري: لم يبق مع النبي صلى اللهّٰ عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلاً، وعن أبي طلحة: غشينا النعاس ونحن في مَصَافنِّا يوم أُحدُ، فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط وآخذه، وكان يوم بلاء وتمحيص، أكرم اللهّٰ فيه من أكرم من المسلمين بالشهادة، حتى خلص العدو إلى رسول اللهّٰ صلى اللهّٰ عليه وسلم، فقذف بالحجارة حتى وقع لشِقّهِ، وأصيبت رباعيته، وشج في وجهه، وكلُمِتَ شفته، وكان الذي أصابه عتبة بن أبي وقاص.

تنزل الملائكة يوم أحد

قال عبيد بن عمير: لم تقاتل الملائكة يوم أحد، وقال الواقدي: حدثني ابن أبي سبرة، عن عبد الحميد بن سهيل، عن عمر بن الحكم، قال: لم يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بملك واحد، إنما مروا يوم بدر، قال: وروي عن أبي هريرة قال: وعدهم الله أن يفرج عنهم إن صبروا، فلما تعرضوا لم تقاتل الملائكة يومئذ، والثابت في نص القرآن ورواية الصحابة أنهم نزلوا وقاتلوا في غزوة بدر.

بعد انتهاء المعركة
ماذا فعل ابو سفيان بعد انتهاء المعركة؟

جاء أبو سفيان ليشمت في المسلمين، وقد عرف أن هناك مجموعة من المسلمين قد هربت في الجبل، فجاء هو ومن معه من المشركين ليخاطب رسول الله صلي الله عليه وسلم إن كان حيًّا أو ليطمئن هل قتل أم لا؟ فنادى أبو سفيان وقال: "أفيكم محمد؟" فأشار النبي صلي الله عليه وسلم إلى أصحابه لا تجيبوه لئلا يعرف مكانهم. فقال: "أفيكم ابن أبي قحافة؟" فأشار النبي لا تجيبوه، فلم يجبه أحد. فقال: "أفيكم عمر بن الخطاب؟" فهو يعرف أهم الشخصيات بين المسلمين، ومن هو الوزير الأول، ومن هو الوزير الثاني، فأشار النبي صلي الله عليه وسلم لا تجيبوه، فسَعِد أبو سفيان وقال: "أما هؤلاء الثلاثة فقد كفيتموهم، ولو كانوا أحياءً لأجابوا، فلم يملك عمر بن الخطاب نفسه، وقام فقال: "أيْ عدو الله، إن الذين ذكرت هم أحياء، وقد أبقى الله ما يسوءُك". وكانت نفس أبي سفيان قد مُلئت غيظًا، وأراد أن يغيظ المسلمين فقال: "قد كانت فيكم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني". ثم قال: "اُعْلُ هُبَلْ". وسكت الصحابة، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: "أَلاَ تُجِيبُونَه؟" فقالوا: "ما نقول؟" فقال: "قُولُوا: اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ" فقال الصحابة: "الله أعلى وأجل" فقال أبو سفيان: "لنا العزى ولا عزَّى لكم" فقال النبي: "أَلاَ تُجِيبُونَهُ؟" فقالوا: ما نقول يا رسول الله؟ فقال: "قُولُوا: اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ" فقال أبو سفيان: "يوم بيوم بدر، والحرب سجال" فأجاب عمر رضي الله عنه : "لا سواء، قتلانا في الجنة، وقتلاكم في النار". وفي روايةٍ أن الذي قال هذا الكلام هو النبي، فقال أبو سفيان: "هلُمَّ إليَّ يا عمر". فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: "ائْتِهِ، فَانْظُرْ مَا شَأْنُهُ؟" فقال له أبو سفيان: "أنشدك الله يا عمر، أقتلنا محمدًا؟" فقال عمر: "اللهم لا، وإنه ليسمع كلامك الآن" فقال أبو سفيان ك "أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبرُّ" وهذا الأمر عند كل المشركين، وانسحب أبو سفيان ولم يفكر في صعود الجبل مرة أخرى، واكتفى بما فعل وعاد بالمشركين تجاه مكة، وانتهت معركة أُحُد بذلك.

الله تعالي

بسم الله الرمن الرحيم

 {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لّلصَّبِرينَ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِى ضَيْقٍ مّمَّا يَمْكُرُونَ} (النحل: 126، 127
الله تعالي

بسم الله الرمن الرحيم


 {فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159)
بعد انتهاء المعركة
شماتة المشركين في رسول الله صلي الله عليه وسلم وفي المؤمنين

كانت وجوه الأوس والخزرج تبيت على باب المسجد صلى الله عليه وسلم يحرسونه خوفاً من قريش، ليعودوا إلى المدينة، ولكنهم لم يرجعوا. شمت اليهود والمنافقون عندما وصل صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وأظهر المنافقون واليهود الشماتة والشر وبدأوا ينطقون بأقبح الألفاظ، ومنهم محمد الذي ليس إلا طالب ملك، لم يصب نبي قط مثل هذا، فقد جُرح في جسده وجُرح أصحابه، ويقولون لو كان معنا واحد منكم مقتول، لم يُقتل، وبدأ ابن أبي يوبخ ابنه عبد الله الذي جُرح في غزوة أحد، فقال له ابنه: ما فعل الله برسوله خير، فاستغل اليهود الفرص لخذلان المسلمين وتثبيطهم

نستفيد مما سبق بالتالي

1 - انسحاب عبد الله بن أبي سلول مهاجماً المسلمين ظاهراً والكفار أو المنافقين باطنا، هو بمثابة تأديب لباقي المسلمين. لماذا؟ لأنهم يفكرون في الأمر ملياً: هل ننسحب معهم أم نبقى حول رسول الله؟ هنا يتميز المؤمن عن المنافق.

2 - مجرد ملاحظة: كل غزوات أحد السابقة كانت فيها غنائم كبيرة للمسلمين على شكل أسرى وفضة وأموال وإبل، ولو استمرت الغنائم على هذا النحو لقالوا إن الإسلام دين ظالم من أجل السيطرة على من ظلمهم، ولكن النصر تارة يكون للمسلمين وتارة يكون لغيرهم، فتعود النفوس إلى الشوق إلى الآخرة وعدم الاكتفاء بالدنيا، ومن الفتن أن تظل منتصراً طول الوقت، أو أن الله -عز وجل- يعطيك كل الوقت، سواء كنت مطيعاً له أو عاصياً له، فتشعر وقتها أنك على الطريق الصحيح، أو على أقل تقدير أنك حبيب الله، والله يحب المحسنين المتقنين في أعمالهم، ولو جاء هذا الإحسان من كافر -فماذا عن المطيع؟

دراسات ذات صلة
هذا ما يحدث لدماغك عندما تفشل
في مقالها "ثمانية أسباب تجعلك سعيدًا عندما تفشل"
قالت روز كوستاس، "إننا نفشل لأننا ننمو ونستكشف ونريد حلولًا لمشاكل الحياة. عندما تفشل وتتغلب على خيبة أملك، فمن المرجح أن تحفر عميقًا في داخلك بحثًا عن القوة التي لم تكن تعلم بوجودها أبدًا. ستدرك من أي شيء أنت مصنوع حقًا ومدى مرونتك". الفشل أمر لا مفر منه. إن كيفية المضي قدمًا من الفشل تحدد ما إذا كان الفشل سيصبح عادة متأصلة بيولوجيًا أم ذاكرة مجزأة. ماذا ستختار؟ في كتابه التكيف: لماذا يبدأ النجاح دائمًا بالفشل، كتب تيم هارفورد، "نحن حريصون جدًا على عدم" وضع حد لقرار نندم عليه "لأننا ننتهي إلى إحداث المزيد من الضرر بينما نحاول محوه". يمكن أن تكون عملية التفكير التي ننخرط فيها بعد الفشل هي الشيء الذي يقوي أو يقلل من قدرتنا على النجاح في المساعي المستقبلية. كيف ندرب أنفسنا على الاستجابة بشكل إيجابي للهزيمة؟ عندما نفوز، يفرز دماغنا الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، التي تشجعنا على الانخراط في مهمة ما مرة أخرى. وعندما نشعر بالفشل، يفرز دماغنا الكورتيزول ويتركنا مع مشاعر القبول والأمان.

دراسة أخرى

علم نفس السعادة الغامرة

الضحك على مصيبة شخص ما هو جزء من طبيعتنا البشرية. كل منا لديه جانب مظلم. هناك جزء من دماغنا ينشط عندما نكافأ على حساب شخص آخر. السعادة الغامرة هي عندما نضحك على مصيبة شخص آخر. كلمة السعادة الغامرة تأتي من الكلمتين الألمانيتين Schaden و Freude، وهما الألم والفرح. السعادة الغامرة تمنحنا المتعة. سيختار الدماغ المتعة على الخوف في كل مرة. هل خيبت أمل شخص ما في العمل أو في المنزل؟ تمامًا كما أنه من المفيد إشراك شخص ما في المجموعة، وجعله عضوًا والوصول إلى موارده، فمن المفيد أيضًا استبعاد شخص ما من المجموعة، وحرمانه من الوصول إلى الموارد، وبالتالي توفير المزيد لنفسك على حساب ذلك الشخص الآخر. نحن مشروطون بتجنب ما نخافه، والسعي إلى ما يرضينا. إذا كان تنفير شخص ما أمرًا ممتعًا، فمن المحتمل أيضًا أن يكون إدمانيًا. على مستوى ما، نعلم أن إهانة شخص ما، أو الكذب، أو الغش ليس بالأمر الجيد. ولكن في بعض النواحي، قد نفعل ذلك على مضض. فقد أعطى فريق بحثي من جامعة بازل في سويسرا للمشاركين في الدراسة المزيد من الدوبامين، وهو المادة الكيميائية التي تسبب المتعة والتي تجبر جميع المخدرات والكحوليات الدماغ على إطلاقها. وكان الأشخاص الذين حصلوا على المزيد من الدوبامين أكثر عرضة للغش إذا كانوا يعرفون أنهم لن يُقبض عليهم أو يتعرضوا لأي عواقب. إن شعور الشماتة يشعر به الجميع. ولا يسعنا إلا أن نشعر بالتسلية عندما يرتكب بعض الأشخاص، وخاصة بعض المشاهير والسياسيين وغيرهم من الشخصيات العامة، أخطاء محرجة.

التعليق على الدراسات السابقة

1- الحزن يخرج الطاقة الكامنة فيك طاقة القوة، ويخرج آخر قطرة من الوداعة والكسل والفشل في إخراج الطاقة.

2- إن الشعور بالفشل محزن للنفس، وكما رأيتم في الدراسة السابقة فإنه يفرز هرمون التوتر "الكورتيزول" الذي يضع الجسم كله تحت الضغط ويحفز الإنسان على التفكير في حل المشاكل إن أمكنن، فلم يخلق شعور نشعر به سُدي، فكان المسلمون في حاجة إلى بعض الحزن حتى يغيروا رأيهم في تقسيم الغنائم الذي اعتادوا عليه في الفترة السابقة، إلى حزن يرتب أفكارهم بحيث تكون الأولويات في المقام الأول، وليس في موضع ما بعد الغنائم الباردة.

3 - أما عن شماتة اليهود والمنافقين فلاحظ: لقد انسحب 300 من المنافقين مع عبد الله بن أبي، وهم بالتأكيد لا يريدون أن يوصفوا بالنفاق بين المسلمين حتى لا يعزلوا اجتماعياً وينتهي موقفهم من الإسلام إلى هذا الحد. إن الشماتة ونشر الشائعات هي سيد الموقف في ذلك الوقت إن صح التعبير.

4- كما رأيتم في الدراسة: إننا جميعاً لدينا جانب مظلم نفرح فيه بإيذاء الآخرين، وهذا دليل على حقدنا وحسدنا لهذا الشخص، فهو يتفوق علينا في شيء، فإذا أصابه أذى أو فقر أو غير ذلك كما ورد في الغزوة، نكون في أسعد حال.

5- ملاحظة: الشماتة من عمل المنافقين واليهود، وليس من عمل المؤمنين، فلماذا يشمت المسلمون ببعضهم؟

The reasons for the Battle

1 - The crushing defeat suffered by the Quraysh in the Battle of Badr and killing of many of their elite. The leaders of the Jews and polytheists strove hard to arouse the zeal of ignorance in the souls of the people of Mecca to take revenge on those killed by the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - and the Muslims.

2 - To restore their prestige and status after it had been shaken in the eyes of the Arabs due to their defeat in the Battle of Badr.


3 - The desire of the polytheists to secure the trade route to the Levant.


4 - Their ambition to eradicate the Islamic nation before their power increased.

The Quran that was revealed about the battle
God Almighty said
In the name of God, the Most Gracious, the Most Merciful
(And when you went out in the morning from your family to station the believers in their stations for battle. And God is Hearing and Knowing.)
And the discussion of it continued for sixty verses after that

The wisdom of God Almighty required this, as the life of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - included many events, crises, difficulties, problems, victories and setbacks, so that these great events would be a reason for legislation and a lesson from which the Islamic nation would benefit later. The truth is that the Battle of Uhud was a setback for the Muslims during the era of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace -, and the reason for that defeat was that a group of them disobeyed the orders of the Prophet - may God bless him and grant him peace - but despite this setback, the Quraysh did not achieve their goal, as the goal of the Battle of Uhud was to eradicate the Muslims and secure the trade route to the Levant.

How did the polytheists prepare to invade the Muslims in the Battle of Uhud?

After Abu Sufyan returned safely with the caravan to Mecca, some of those whose fathers, brothers and relatives had been killed in the Battle of Badr went to him and asked him to help them with that money in the war of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - to invade the Muslims to take revenge on them. He agreed to their request, and the infidels of Quraysh began to prepare for the invasion. On the seventh of Shawwal in the third year of the Hijra, Abu Sufyan ibn Harb set out at the head of an army of three thousand fighters from Quraysh and those who obeyed them from the people of Tihamah and Kinanah.

How did the Muslims prepare for the invasion after hearing about it?

The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - held a council to consult the Companions - may God be pleased with them - about meeting the enemy. The opinions of the Companions were about fighting inside the Madinah or outside it: some of them saw going out to fight the enemy outside the city, and some of them saw fortification and fighting within the walls of the Madinah. The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - saw that, but the majority were keen on fighting and wanted to go out and meet the infidels.

The Prophet, may God bless him and grant him peace, gave permission to his nation and went out with a thousand fighters to meet the enemy at Uhud. On the way, the leader of the hypocrites, Abdullah bin Ubay bin Salul, betrayed the Muslims and returned with three hundred fighters. When the Muslims reached the site of Uhud, the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, began to organize the ranks. He turned the army’s back to Mount Uhud, then appointed a group of archers, numbering fifty fighters, headed by Abdullah bin Jubair, may God be pleased with him, to protect the back of the army. He ordered them not to leave their positions, no matter what the outcome. He also said to them: “Ride the horses for us with the Ansar, and do not come after us. If the matter is for us or against us, then stay in your places so that they will not be taken away from you.”

The events of the Battle

The Muslims and the polytheists lined up in the land of Uhud, where the fighting broke out around the banner of the infidels. It was the custom of the Quraysh that the Banu Abd al-Dar would carry their banner. At the beginning of the battle, the banner was in the hands of Talha ibn Abi Talha al-Abdari, who was the strongest and greatest knight of the Quraysh. He was nicknamed the “ram of the Battalion.” He went out on a camel seeking to fight while carrying the banner. When the Muslims saw him, they refrained from fighting him, for his power and composure, then Al-Zubayr ibn Al-Awwam - may God be pleased with him - shot him like an arrow, so he jumped on his camel and made him fall to the ground and sat on him and then killed him. When the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - saw Al-Zubayr ibn Al-Awwam killing the ram, the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - said: (Every prophet has a confidant, and my confidant is Al-Zubayr) and the ranks were closed, and the heat of the battle intensified.

Uthman bin Abi Talha Al-Abdari, the brother of the ram of the battalion

He carried the banner of the polytheists and raised it, so Hamza bin Abdul Muttalib - may God be pleased with him - rose up against him and killed him, and their third brother, Abu Saada, carried the banner, so Saad bin Abi Waqqas - may God be pleased with him - rushed towards him and killed him, then Musa bin Talha bin Abi Talha came out and was killed, then Kilab bin Talha bin Abi Talha came out and was killed, then Al-Jalas bin Talha bin Abi Talha was killed, and it was a tragedy for the family of Abi Talha Al-Abdari, as six of them were killed one after the other. The Banu Abd al-Dar (polytheists) insisted on raising the banner.

The Banu Abd al-Dar (polytheists) insisted on raising the banner

Every time one was killed, another took him, until ten of Banu Abd al-Dar were killed. Then an Ethiopian servant of Banu Abd al-Dar named Sawab came out and raised the banner. He fought harder than anyone before him, until his hand was cut off, then the other was cut off, then his head was cut off, and the banner of the polytheists fell and was not raised after that. When the Muslims saw what happened to the banner of the infidels, their morale rose, and the resolve of the polytheists weakened, The heroes of the Muslims rose up, including Hamza bin Abdul Muttalib, Abu Dujana, and Mus`ab bin `Umair - may Allah be pleased with them all - and they began to penetrate the ranks of the infidels, killing them back and forth. It was only a short time before the Quraish army began to flee, leaving the women behind them, until Al-Zubayr bin Al-`Awwam said: "I saw the servants of Hind bint `Utbah and her companions, they ran wild, they did not take much from them nor little.

Then the archers disobeyed the Messenger's order

The archers thought that the polytheists would not return after witnessing their flight, so a number of them went down in search of spoils, and disobeyed the order of the Messenger - may God bless him and grant him peace - not to leave their places despite their leader reminding them, so they insisted on leaving their places, and then Khalid bin Al-Walid noticed this gap, and at that time he was among the ranks of the polytheists who had not yet converted to Islam, so he turned from behind the mountain with a group of Quraish knights, and they killed the remaining archers on the mountain, and the back of the Muslim army was exposed to Khalid, so he surprised them from behind, and their ranks were disturbed, so they killed them, and the polytheist army returned and surrounded the Muslims from every side.


Muslims Withdraw from the Battlefield

The sure victory turned into a great setback. Which of the two groups almost failed without Allah's support? Banu Salamah and Banu Haritha. Allah Almighty said about them:

The polytheists reached the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace

But the Companions - may God be pleased with them - showed bravery in defending him, until ten of them were killed, and Talha bin Ubaid Allah - may God be pleased with him - confronted them until his hand was paralyzed, then the Muslims gathered around the Prophet - may God bless him and grant him peace - and went with him to a people in the mountain, then Ali bin Abi Talib - may God be pleased with him - washed the blood from the face of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - and poured water on his head, and the polytheists quickly packed their belongings and headed towards Mecca, leaving behind twenty-two dead, while the number of Muslims killed among them reached seventy martyrs.

The polytheists reached the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace

But the Companions - may Allah be pleased with them - showed bravery in defending him, until ten of them were killed, and Talha bin Ubaidullah - may Allah be pleased with him - confronted them until his hand was paralyzed, then the Muslims gathered around the Prophet - may Allah bless him and grant him peace - and went with him to a people in the mountain, then Ali bin Abi Talib - may Allah be pleased with him - washed the blood from the face of the Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - and poured water on his head, and the polytheists quickly packed their belongings and headed towards Mecca, leaving behind twenty-two dead, while the number of Muslims killed reached seventy martyrs.

What did the Messenger of Allah (PBUH) advise the archers?

He said to them: “If you see us defeating them, do not leave, and if you see them prevailing over us, do not support us.” Sahih al-Bukhari (4043)

In another narration

“If you see birds snatching us, do not leave until I send for you.” Sunan Abi Dawood (962)

The injury of the Noble Prophet - may God bless him and grant him peace

Al-Bukhari narrated: Only twelve men remained with the Prophet, may God bless him and grant him peace. Abu Talha said: We were overcome by drowsiness while we were in our ranks on the day of Uhud, and my sword kept falling from my hand and I would catch it, and it would fall and I would catch it. It was a day of trial and testing, in which God honored the most honorable of the Muslims with martyrdom, until the enemy reached the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, and they threw stones until he fell on his side, and his front tooth was injured, and his face was cut, and his lip was wounded. The one who was injured was Utbah ibn Abi Waqqas.

The Angels Descended on the Day of Uhud

Ubayd ibn Umair said: The angels did not fight on the day of Uhud. Al-Waqidi said: Ibn Abi Sabra told me, on the authority of Abd al-Hamid ibn Suhayl, on the authority of Umar ibn al-Hakam, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, did not pass by a single angel on the day of Uhud. They only passed by on the day of Badr. He said: It was narrated on the authority of Abu Hurayrah, who said: God promised them that He would relieve them if they were patient, but when they were exposed, the angels did not fight on that day. What is established in the text of the Qur’an and the narration of the Companions is that they descended and fought in the Battle of Badr.

After the battle ended
What did Abu Sufyan do after the battle ended?

Abu Sufyan came to gloat over the Muslims. He knew that a group of Muslims had fled into the mountain. He and the polytheists who were with him came to address the Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) to see if he was alive or to find out if he had been killed or not. Abu Sufyan called out and said: “Is Muhammad among you?” The Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) motioned to his companions not to answer him lest he know their location. He said: “Is Ibn Abi Quhafah among you?” The Prophet motioned not to answer him, but no one answered him. He then said: “Is Umar ibn al-Khattab among you? He knew the most important figures among the Muslims, who was the first minister and who was the second minister, so the Prophet, may God bless him and grant him peace, indicated that they should not answer him, so Abu Sufyan was happy and said: “As for these three, you have been spared them, and if they were alive they would have answered.” Umar ibn al-Khattab could not control himself, and he stood up and said: “O enemy of God, those you mentioned are alive, and God has left what would upset you.” Abu Sufyan’s soul was filled with anger, and he wanted to anger the Muslims, so he said: “There was a mutilation among you that I did not order and it did not upset me.” Then he said: “Let Hubal be exalted.” The companions were silent, so the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “Will you not answer him?” They said: “What should we say?” He said: “Say: God is Most High and Most Majestic, "The companions said: "Allah is higher and more sublime." Abu Sufyan said: "We have Al-Uzza, and you have no Uzza." The Prophet said: "Will you not answer him?" They said: What should we say, O Messenger of Allah? He said: "Say: Allah is our Master, and you have no Master." Abu Sufyan said: "A day for the day of Badr, and war is a contest." Umar, may Allah be pleased with him, replied: "They are not equal, Our dead are in Paradise, and your dead are in Hell.” In another narration, it is said that the one who said these words was the Prophet, so Abu Sufyan said: “Come to me, O Umar.” The Prophet, may God bless him and grant him peace, said to him: “Go to him and see what is the matter with him? Abu Sufyan said to him: “I ask you by God, O Umar, did we kill Muhammad?” Umar said: “By God, no, and he is listening to your words now.” Abu Sufyan said: “You are more truthful and more pious to me than Ibn Qum’ah.” This was the case with all the polytheists. Abu Sufyan withdrew and did not think of climbing the mountain again. He was satisfied with what he had done and returned with the polytheists towards Mecca, and the Battle of Uhud ended with that.

Allah the Almighty

In the Name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لّلصَّبِرينَ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِى ضَيْقٍ مّمَّا يَمْكُرُونَ} (النحل: 126، 127

{And if you punish, then punish with the equivalent of that with which you were afflicted. But if you are patient, it is better for the patient. And be patient, and your patience is not but through Allah. And do not grieve over them and do not be in distress over what they plot.} (An-Nahl: 126, 127)

Allah Almighty

In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159)

{So by mercy from Allah, you were lenient with them. And if you had been rude [in speech] and harsh in heart, they would have disbanded from around you.} (Al Imran: 159)

After the battle ended

The gloating of the polytheists over the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, and the believers

The leaders of Aws and Khazraj used to spend the night at the door of the mosque, may God bless him and grant him peace, guarding it for fear of the Quraysh, so that they could return to Medina, but they did not return. The Jews and hypocrites gloated when the Prophet, may God bless him and grant him peace, arrived in Medina, and the hypocrites and Jews showed gloating and evil and began to utter the ugliest words, including Muhammad, who was nothing but a king-seeker, no prophet was ever afflicted like this. He was wounded in his body and his companions were wounded, and they said, “If one of you had been killed with us, he would not have been killed.” Ibn Abi began to rebuke his son Abdullah, who was wounded in the Battle of Uhud. His son said to him, “What God did to His Messenger is good.” So the Jews took advantage of the opportunity to disappoint and discourage the Muslims.

We benefit from the above as follows

1 - The withdrawal of Abdullah bin Abi Salul, attacking the Muslims outwardly and the infidels or hypocrites inwardly, is a form of discipline for the rest of the Muslims. Why? Because they think about the matter carefully: Should we withdraw with them or stay around the Messenger of Allah? Here the believer is distinguished from the hypocrite.

2 - Just a note: All the previous battles of Uhud had great spoils for the Muslims in the form of prisoners, silver, money and camels. If the spoils had continued in this manner, they would have said that Islam is an unjust religion in order to control those who oppressed them. However, victory sometimes goes to the Muslims and sometimes to others, so souls return to longing for the Hereafter and not being satisfied with this world. One of the temptations is that you remain victorious all the time, or that God - the Almighty - gives you all the time, whether you are obedient to Him or disobedient to Him. At that time, you feel that you are on the right path, or at the very least that you are beloved by God. God loves the benefactors and are perfect in their actions. If this goodness came from a disbeliever - then what about the obedient?

Related Studies

This is What Happens to Your Brain When You Fail
In her article “8 Reasons to Be Happy When You Fail”

Rose Costas says, “We fail because we are growing, exploring, and seeking solutions to life’s problems. When you fail and overcome your disappointment, you are likely to dig deep within yourself in search of strength you never knew you had. You will realize what you are really made of and how resilient you are.” Failure is inevitable. How you move forward from failure determines whether failure becomes a biologically ingrained habit or a fragmented memory. Which will you choose? In his book Adaptation: Why Success Always Begins with Failure , Tim Harford writes, “We are so careful not to ‘put a stop to a decision we regret’ that we end up doing more damage as we try to erase it.” The thought process we engage in after a failure can be the thing that strengthens or diminishes our ability to succeed in future endeavors. How do we train ourselves to respond positively to defeat? When we win, our brain releases endorphins, dopamine, and serotonin, which encourage us to engage in a task again. When we feel like we’ve failed, our brain releases cortisol, leaving us with feelings of acceptance and security.


Another Study


The Psychology of Overjoyment

Laughing at someone else’s misfortune is part of our human nature. We all have a dark side. There’s a part of our brain that gets activated when we’re rewarded at someone else’s expense. Overjoyment is when we laugh at someone else’s misfortune. The word overjoyment comes from the German words Schaden and Freude, which are pain and joy. Overjoyment gives us pleasure. The brain will choose pleasure over fear every time. Have you disappointed someone at work or at home? Just as it pays to include someone in the group, to make them a member and to have access to their resources, it pays to exclude someone from the group, to deny them access to resources, and thus to provide more for yourself at the expense of that other person. We are conditioned to avoid what we fear, and to seek what pleases us. If it’s fun to piss someone off, it’s also likely addictive. On some level, we know that insulting someone, lying, or cheating is not a good thing. But in some ways, we may do it reluctantly. A research team from the University of Basel in Switzerland gave study participants more dopamine, the pleasure chemical that all drugs and alcohol cause the brain to release. People who got more dopamine were more likely to cheat if they knew they wouldn’t get caught or suffer any consequences. Schadenfreude is something we all experience. We can’t help but be amused when people—especially celebrities, politicians, and other public figures—make embarrassing mistakes.

The comment on previous studies

1- The sadness brings out the latent energy in you, the energy of strength, and brings out the last drop of gentleness, laziness and failure to release energy.


2- The feeling of failure is sad for the soul, and as you saw in the previous study, it secretes the stress hormone "cortisol" which puts the whole body under pressure and motivates the person to think about solving problems if possible, so the feeling we feel was not created in vain, so the Muslims needed some sadness to change their opinion about dividing the spoils that they were accustomed to in the previous period, to sadness that organizes their thoughts so that priorities are in the first place, and not in a position after the cold spoils.


3- As for the gloating of the Jews and hypocrites, note: 300 hypocrites withdrew with Abdullah bin Ubayy, and they certainly did not want to be described as hypocrites among Muslims so that they would not be socially isolated and their position on Islam would end at this point. Gloating and spreading rumors were the masters of the situation at that time, if the expression is correct.

4- As you saw in the study: We all have a dark side in which we rejoice in hurting others, and this is evidence of our hatred and envy of this person, as he is superior to us in something, so if he is harmed or poor or something else as mentioned in the battle, we are in the happiest state.

5- Note: Schadenfreude is the work of hypocrites and Jews, not the work of believers, so why do Muslims schadenfreude over one another?


0 views0 comments

Recent Posts

See All

Commentaires


bottom of page