top of page

The nicknames of the Companions كُني الصحابة رضوان الله عليهم

أولاً: القرآن الكريم

قال تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ...... وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)

الله - تبارك وتعالي - يأمر المؤمنين بما يأمر به المرسلين وهنا عدم اللمز بالعين والهمز باللسان، وعدم اعطاء القاب سيئة لأحدهم وسمي ذلك بأنه بئس الإسم، وأنه فسق: أي خروج عن الطاعة .. إلي آخر الأوامر في سورة مكارم الأخلاق (سورة الحجرات)


كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يلقب الصحابة بالأسماء الحسنة

فإذا كان هناك اسم لا يعجبه أو كان له اسم معناه ليس جيداً غيره إلى اسم حسن وأمثلة على هذا العدد الكبير، هناك ألقاب فيها نوع من العيب، كالعرج، والحول، والعمش: ضعف العين التي تدمع كل حين، ونحو ذلك، إلا في حالة واحدة ذكرها العلماء: إذا لم يُعرف الرجل ويتميز إلا بهذا اللقب، فيجوز تعريفه به.

أمثلة علي نعت بعض الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - ببعض النعوت الفاضلة
الصِديق

هذا أبو بكر الصديق - رضي الله عنه وارضاه، اسمه الحقيقي ( عبد الله بن ابي قحافة ) وأخذ هذا اللقب عندما لم يهاتز في ايمانه يوم رحلة الإسراء والمعراج، ومعني الصِديق: هو المبالغ في الصدق ، وهي صفة عند قلة من البشر ولذا الله تبارك وتعالي يجعل هؤلاء المبالغين في الصدق في حياتهم في مرتبة بين الأنبياء والشهداء يوم القيامة في جنات الخلد والدليل قوله تعالي

وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقا
الفاروق

هو عُمر بن الخطاب - رضي الله عنه وارضاه، وكان يسمي بهذا الإسم لتفريقه بين الحق والباطل بصورة كبيرة للدرجة التي كان إذا رآه الشيطان في طريق فر إلي طريق آخر.

حِبر الأمة

سيدنا عبد الله بن عباس وهو عم رسول الله صلي الله عليه وسلم وكان - رضي الله عنه - قريب السن من رسول الله صلي الله عليه وسلم، هل رأيت أحاديث لأكثر من ابن عباس ، حقا وصدقا حبر الأمة في زمانه وإلي يوم القيامة.

أبو هريرة

هو عبد الرحمن بن صخر- رضي الله عنه وارضاه، وسماه رسول الله صلي الله عليه وسلم بذلك، لأنه كان دائم حمل هرة صغيرة في كمه من حبه وإيلافه للقطط وخاصة الصغير منها، وكلنا نعلم أن السنُة المطهرة إما اقوال أو افعال أو تقرير، فمعني اقرار رسول الله صلي الله عليه وسلم لتأصيل الرحمة والعطف بالحيوان الضعيف مثل القطط عند عبد الرحمن بن صخر للدرجة التي لا يعلم معظم مسلمي الأمة اسمه الحقيقي إلا اسم أبو هريرة كنوع من تأصيل الصفات الجميلة في النفوس البشرية المحترمة مثل صحابة رسول الله.

تغيير اسماء بعض الصحابة والنساء الاتي كن حول الرسول صلي الله عليه وسلم
من أبا الحكم إلي شُريح

4955-عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده، شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟» فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟» قال: لي شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: «فمن أكبرهم؟» قلت: شريح، قال: «فأنت أبو شريح»


من عاصية إلي جميلة

473 - أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان النيسابوري ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا يحيى بن سعيد ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم : غير اسم عاصية قال : " أنت جميلة "

نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن بعض الأسماء

وفي سنن أبي داود من حديث جابر بن عبد الله قال: أراد النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن ينهي أن يسمى بيعلى وبركة، وأفلح ويسار ونافع، وبنحو ذلك، ثم رأيته سكت بعد عنها فلم يقل شيئاً، ثم قبض ولم ينه عن ذلك، ثم أراد عمر أن ينهي عن ذلك ثم تركه.

دراسات ذات صلة
عواقب الاستدعاء
لقد سمع الجميع المثل القائل "قد تكسر العصا والحجارة عظامي، لكن الكلمات لن تؤذيني أبدًا"

والأسوأ من ذلك، أن الإهانات تحدث كثيرًا، في الواقع، يقول 75 بالمائة من طلاب المدارس الابتدائية إنهم يطلقون عليهم أسماء بشكل منتظم في المدرسة، إنه أمر سيئ في المدارس المتوسطة والثانوية حيث يشير ما يقرب من 65 بالمائة من الطلاب إلى أن الشتائم مشكلة خطيرة في مدرستهم، عندما يتعرض الأطفال للإهانة بسبب معتقدات أو قيم معينة، فقد تتسبب مثل هذه الإهانات في خضوعهم لضغوط الأقران والتنازل عن معتقداتهم من أجل الهروب من التنمر، على سبيل المثال، قد تحاول فتاة مراهقة تدعى "جودي جودي" التخلص من هذه الصورة من خلال القيام بأشياء تتعارض مع نظام معتقداتها لأنها تحاول إثبات أنها ليست جيدة دائمًا، مما يجعل من الصعب على الضحايا أن يثقوا في تصوراتهم لأنفسهم. بغض النظر عن الأسماء التي يطلقها الضحية، فإن الرسالة الرئيسية والمتكررة هي، "أنت لست جيدًا بما فيه الكفاية، ولست على المستوى.


 الذي يجب أن يتوقف، والثقة في تصورهم لأنفسهم، والشعور باحترام الذات دون غطرسة، وسبب لترسيخ القيمة التي يشعر بها، فافتحوا باب مدح الآخرين، فلا مجال للعنف. إن إغلاق باب النقد الذاتي لا يؤثر على نتائج التغيرات المزاجية مثل المزاج في الأكل والنوم، بل له تأثير إيجابي على صحة العقل والجسد وكل هذا عكس ما توصلت إليه الدراسة.

يعتبر الاستهزاء بالأسماء من أشد أنواع التنمر ضرراً وألماً،

ويترك للضحايا رسائل سلبية حول من تم نقشه في ذاكرتهم، كما أنه ضار لأن الاستهزاء بالأسماء يحاول تحديد هوية الأشخاص، على سبيل المثال، فإن تسمية شخص ما بـ "سمين" أو "متخلف" أو "مهرج" أو أي اسم مهين آخر ينتقص من احترام الشخص المستهدف لذاته وشعوره بقيمته الذاتية ومفهومه الذاتي.

المغزي

1 - كما رأيت من الدراسة السابقة، هل فقهت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم، لا ينطق عن الهوي بل هو وحي يوحي، لقد بُعث سيدنا محمد في بيئة أمية غير متحضرة، يتنمر القوي علي الضعيف فيها ، وها هو يؤصل فكر جديد ( كنية خير لأحب الناس ) فصلي الله علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

2 - ولم يثبت قط أنه نعت أحداً من أصحابه بسوء- صلي الله عليه وسلم - فإذا أردت أن يكون الرسول قدوتك فلا تُسمي أحداً من أصدقائك أو معارفك، او ابناءك باسم يؤذيه نفسياً، أو يسبب له التنمر من الغير.

First: The Holy Quran
God Almighty said

In the name of God, the Most Gracious, the Most Merciful


O you who have believed.... And do not insult one another and do not call each other by [offensive] nicknames. Wretched is the name of disobedience after faith. And whoever does not repent - then it is those who are the wrongdoers (11)

Allah - the Blessed and Exalted - commands the believers with what He commanded the Messengers, and here it means not to backbite or slander someone, and not to give bad nicknames to anyone. He called that a bad name, and that it is immorality: that is, a departure from obedience... to the end of the commands in Surat Makarim al-Akhlaq: The best morals (Surat al-Hujurat).

The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - used to give his companions good names.

If there was a name that he did not like or if he had a name that did not have a good meaning, he would change it to a good name. There are many examples of this. There are titles that contain some kind of defect, such as limping, squinting, and blindness: weak eyes that tear up all the time, and the like, except in one case mentioned by scholars: If a man is not known and distinguished except by this title, then it is permissible to call him by it.

The examples of describing some of the Companions - may God be pleased with them all - with some virtuous attributes


Al Sedeeq) The sincere Friend

This is Abu Bakr Al-Siddiq - may God be pleased with him and satisfy him, his real name is (Abdullah bin Abi Quhafah) and he took this title when he did not waver in his faith on the day of the Isra and Mi'raj journey, and the meaning of the Sedeeq: is the one who exaggerates in honesty, and it is a quality that few people have, and therefore God Almighty makes those who exaggerate in honesty in their lives, in a rank among the prophets and martyrs on the Day of Resurrection in the Gardens of Eternity, and the evidence is the Almighty’s saying


Allah says
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رفيقا

And whoever obeys Allah and the Messenger - those will be with the ones upon whom Allah has bestowed favor of the prophets, the steadfast affirmers of truth, the martyrs and the righteous. And excellent are those as companions.


Al-Farooq

He is Omar bin Al-Khattab - may Allah be pleased with him and satisfy him, and he was called by this name because he distinguished between truth and falsehood to a great extent, to the extent that if Satan saw him on one path, he would flee to another path.


The Scholar of the Nation

Our master Abdullah bin Abbas, the uncle of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, and he - may Allah be pleased with him - was close in age to the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace. Have you seen more hadiths than Ibn Abbas, truly and honestly the Scholar of the Nation in his time and until the Day of Resurrection.

Abu Hurairah

He is Abd al-Rahman ibn Sakhr - may God be pleased with him and satisfy him, and the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, named him that because he always carried a small kitten in his sleeve out of his love and affection for cats, especially the small ones, and we all know that the pure Sunnah is either words, actions or approval, so the meaning of the approval of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, to establish mercy and compassion for weak animals such as cats with Abd al-Rahman ibn Sakhr to the point that most Muslims of the nation do not know his real name except for the name Abu Hurairah as a kind of establishing beautiful qualities in respected human souls such as the companions of the Messenger of God.

Changing the names of some of the Companions and women who were around the Messenger, may God bless him and grant him peace
From Abu Al-Hakam to Abu Shuraih

4955 - On the authority of Yazid, meaning Ibn al-Muqaddam Ibn Shuraih, on the authority of his father, on the authority of his grandfather, Shuraih, on the authority of his father Hani’, that when he came to the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, with his people, he heard them calling him Abu al-Hakam, The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, called him and said: “God is the judge, and judgment is His. Why are you called Abu al-Hakam?” He said: “When my people differ about something, they come to me, So I judged between them and both parties were satisfied. Then the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “How good this is! do you have children ?” He said: “I have Shuraih, Muslim, and Abdullah.” He said: “And who is the eldest of them?” I said: Shuraih. He said: “Then you are Abu Shuraih.”

From Asiya to Jamila

473 - Abu Uthman Saeed bin Muhammad bin Muhammad bin Abdun al-Naysaburi told us, Abu Abdullah Muhammad bin Ya`qub al-Hafiz told us, Yahya bin Muhammad bin Yahya told us, Ahmad bin Hanbal told us, Yahya bin Saeed told us, on the authority of Ubayd Allah bin Umar, on the authority of Nafi`, on the authority of Ibn Umar, on the authority of the Prophet, may God bless him and grant him peace: He changed the name of Asiya( meaning: disobideant) and said: “You are Jamila ( Meaning: beatfuil)

The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, forbade some names.

In Sunan Abi Dawood, on the authority of Jabir ibn Abdullah, he said: The Prophet, may God bless him and grant him peace, wanted to forbid naming someone Ya’la, Barakah, Aflah, Yasar, Nafi’, and the like. Then I saw him remain silent after that and not say anything. Then he died and did not forbid that. Then Umar wanted to forbid that, but he left it.

Related Studies
The Consequences of Calling Out
Everyone has heard the saying, “Sticks and stones may break my bones, but words will never hurt me.”

What’s worse, name-calling happens a lot. In fact, 75 percent of elementary school students say they are regularly called names at school. It’s even worse in middle and high school, where nearly 65 percent of students report that name-calling is a serious problem at their school. When kids are called names because of certain beliefs or values, such insults can cause them to succumb to peer pressure and compromise their beliefs in order to escape the bullying. For example, a teenage girl named “Judy Judy” might try to shed this image by doing things that go against her belief system because she’s trying to prove that she’s not always good, making it difficult for victims to trust their own perceptions of themselves. Regardless of the names the victim calls themselves, the main and recurring message is, “You’re not good enough, you’re not up to the mark.


What needs to stop is confidence in their perception of themselves, a sense of self-respect without arrogance, and a reason to establish the value they feel, so open the door to praise from others, there is no room for violence. Shutting down the door to self-criticism does not affect the results of mood changes such as mood in eating and sleeping, but it has a positive effect on the health of the mind and body, all of which is contrary to what the study found.


Name-calling is one of the most harmful and painful types of bullying,

It leaves victims with negative messages about who has been engraved in their memory, and it is harmful because name-calling attempts to define people, for example, calling someone “fat,” “retard,” “clown,” or any other derogatory name detracts from the targeted person’s self-esteem, sense of self-worth, and self-concept.

The point

1- As you saw from the previous study, did you understand that the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, does not speak from his own desires, but rather it is a revelation that inspires. Our Master Muhammad was sent in an illiterate, uncivilized environment, where the strong bullied the weak, and here he is establishing a new idea (a good nickname for the most beloved of people). May Allah's prayers and peace be upon our Master Muhammad, may Allah bless him and grant him peace.

2 - It has never been proven that he PBUH ever described any of his companions with a bad name - may God bless him and grant him peace - so if you want the Messenger to be your role model, then do not name any of your friends, acquaintances, or children with a name that will hurt them psychologically, or cause them to be bullied by others.

0 views0 comments

Kommentare


bottom of page