Adam & Eve's descendants نسل آدم وحواء

 " ليس في الكتاب والسنة ما يدل على أن ذرية آدم عليه السلام كانت محصورة في قابيل وهابيل"  بل ينقل العلماء أنه قد ولد لآدم عليه السلام أولاد كثيرون ، ومنهم تناسل البشر ، وهو الذي يدل عليه ظاهر القرآن ، وذلك في 

قول الله تعالى

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1 .

أقوال العلماء في هذا الشأن

قال ابن جرير الطبري رحمه الله ( 120 بطن: تواءم)

"ذُكر أن حواء ولدت لآدم عليه السلام عشرين ومائة بطن ، أولهم قابيل وتوأمته قليما ، وآخرهم عبد المغيث وتوأمته أمة المغيث وأما ابن إسحاق فذُكر عنه أن جميع ما ولدته حواء لآدم لصلبه أربعون من ذكر وأنثى في عشرين بطنا ، وقال : قد بلغنا أسماء بعضهم ولم يبلغنا بعض" تاريخ الأمم والملوك"

قال ابن جرير الطبري رحمه الله أيضاً

"وإلى شيث أنساب بني آدم كلهم اليوم ، وذلك أن نسل سائر ولد آدم غير نسل شيث انقرضوا وبادوا ، فلم يبق منهم أحد ، فأنساب الناس كلهم اليوم إلى شيث عليه السلام. تاريخ الأمم والملوك" (1/103) ، وانظر: "التبصرة" لابن الجوزي (1/24،36) ، "البداية والنهاية" (1/98)

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله 

"وقد ذكر أهل التاريخ أن آدم عليه السلام لم يمت حتى رأى من ذريته - من أولاده وأولاد أولاده - أربعمائة ألف نسمة ، والله أعلم " البداية والنهاية" (1/96)

يذكر محمد بن إسحاق – وهو من العلماء بالأنساب والتاريخ

أن أنساب البشر كلهم ترجع إلى شيث بن آدم ، وأن نسل ولد آدم من غير شيث كلهم بادوا وانقرضوا ، وهذا في الغالب مأخوذ عن أهل الكتاب .

هل كل نسل آدم من قابيل وهابيل فقط؟

إن قابيل وهابيل هما أشهر أبناء سيدنا آدم عليه السلام ، ولأن السيدة حواء كانت تلد في كل مرة ذكر وأنثى فقد أحل الله لهم زواج الذكر الأول من الأنثى الثانية وهكذا ، وكان قابيل يرغب في أن يتزوج الأنثى التي كان يجب أن يتزوجها هابيل لأنها كانت تتمتع بقدر عالي من الجمال ، فطلب منهما سيدنا آدم أن يتقدم كل منهما بقربان إلى الله عز وجل، فتقبل الله قربان هابيل ولم يتقبل قربان قابيل فازداد غيظ قابيل وعزم على قتل أخيه ، وقد روى القرآن ذلك

في قوله تعالى

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } سورة المائدة الآيات [27 – 28]

وقد تربص قابيل بأخيه هابيل بينما كان نائمًا إذ قام بقتله وهي تعتبر أول حالة قتل في تاريخ البشرية ، وبعد ذلك أيقن قابيل مدى هول ما قام به فبدأ الحزن والندم الشديد يتسلل إلى قلبه وبدأ يبحث عن طريقة ليواري بها سوءة أخيه إلى أن رأى غرابين يقتتلان ثم قتل أحدهم الآخر وأخذ يحفر في الأرض بمنقاره ودفن بها الغراب الآخر ؛ ومن هنا اقتدى قابيل بهذا الغراب وبدأ يحفر في الأرض ليدفن جثة أخيه

إطلالة حول الآية الكريمة

واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق

هذا الجزء من الآية وفقط (إعجاز لفظي ومعني)

اتل

إشارة علي ان القصص يولع بها الكبير قبل الصغير، فما كان محمداً صلي الله عليه وسلم يخاطب اطفال - استغفر الله بل صحابة كبار في السن والمقام - رضوان الله عليهم جميعا

نبأ ابني آدم

النبأ: هو الخبر العاجل الهام، يقطع المسلسل او الفيلم شريط علي التلفاز يقول خبر عاجل، وتكون كارثة طبيعية أو أحد المسؤولين افاد بنبأ خطير، الآن: لماذا الله تعالي يري ان قصة آدم وابناءه "نبأ هام"؟ مع انها قصة جاءت في كل الأديان السماوية وهي تفسير وحيد محتمل لبداية الحياة علي الأرض ، وما قاله من أنصار "(الطبيعة الأم" أو غيرها لا يغذي من جوع علي الحقيقة عن بداية الحياة علي الأرض، هل لهذا السبب اعتبر الله تبارك وتعالي قصة ابني آدم قصة ذات مغزي عظيم، أم أنه لسبب آخر: أنها اول جريمة ستقع علي الأرض وتتوالي الجرائم الإنسانية إلي ان تقوم الساعة وممكن أن يكونوا اخوات من بطن واحدة ، أو للسببين معاً، الله يعلم ونحن لا نعلم، ولكنه مجرد تفكير

بالحق

وهنا وقفة تعظيم أمام هذا اللفظ (بالحق) أيقول الله أو رسوله غير الحق؟ حاش وكلا ، إذن لماذا قال هذا اللفظ؟ الله اعلم، لكن التفكير يدعوننا إلي: وانت تسير في رحلتك الإيمانية الخاصة مع الله ستجد معوقات، ستجد اخبار من هنا ومن هناك، ستجد العجب في اخبار اهل الكتاب ، ستجد ما لا يشفيك في الأديان الأرضية ، فتأكيد الله تبارك وتعالي علي لفط (بالحق) إنذ لن تعرف القصة بالحق إلا هنا في القرآن الكريم، وكل القصص الأخري التي ستسمعها طيلة عمرك هي اخبار غير حقيقية أو أقل تقدير بها جزء من الحق وليس الحق المطلق

فتُقبل من احدهما ولم يتقبل من الآخر

لا يهم القصة بالضبط، الأهم: أنه لم يُتقبل - هذا (هديتك للفقراء - علمك الذي تعلمته ليس لله - عملك غير الخالص أو حتي ذبحك أو حجك وعمرتك ..الخ ) لم تتُقبل يا أخي، اتعلمين كم انفقت من المال في سبيل هذا؟ لا يهم ، الأهم: أنه لم يتقبل ، يقال: العروس هذه تقبلت فلان ولم تتقبل آخر، يقول في التقدير النهائي للمدرسة أو الكلية، هذا اخذ مقبول وآخر أخذ امتياز، وقد فقهت زوجة آل عمران هذا المعني (فتقبله مني ) القبول - القبول - القبول: هو مقياس الأعمال، اعمل - اجتهد - افعل ما تريد في هاذ الدين لكن لا تثقب حقيبة وتسير بها في رحلتك الإيمانية ، تظلم هنا وتضع في الحقيبة العمل الصالح ، هو ليس صالح لأنه مشوب بقلب غير سليم، والله تعالي طيب لا يقبل إلا الطيب ، حسنقلبك يا اخي قبل ما تذهب تواجه رب طيب كريم لن يقبلك وانت مغشوش القلب.

قال لأقتلنك.. قال إنما يتقبل الله من المتقين

بهذه البساطة (لأقتلنك) لماذا لأن هديته لم تُقبل أم لأنه لن يتزوج الحسناء، أم الإثنين معا، عدم قبولك: يا ابن آدم: غش قلبك وطمعك ومصلحتك انت وفقط ، والثاني المغلوب علي امره المُتقبل منه: فقه لماذا تقبل الله منه: "إنما يتقبل اله من المتقين" اترك ابني آدم الآن فهم ماتوا من قرون، وأنا وأنت: هل نحن من المتقين قلبياً وليس من الخارج " المسبحة أو خاتم الذكر - الإيشارب الطويل للمرأة - التناغم بالكلمات القرآنية الرنانة ..الخ" اتق الله من الداخل وسيحسنلك الخارج يا أخي ، ما تشبع قوم بشيء من الداخل حتي البسه الله ردءاه من الخارج، وفقه الغرب الكافرون هذا المعين حيث يقولون: إما أن ترتدي كما تتكلم أو تتكلم كما ترتدي

إني اخاف الله رب العالمين

كل كلمات الله تعالي مهمة، لكننا نتوقف عند الأهم فالمهم، يُقتل صبراً: أي وهو يعلم انه سيقتل ويرفض أن يدافع عن نفسه خوفا من الله رب العالمين، علمنا الآن ماذا كان قلبك يحوي يا ابن آدم، وكنت تستحق الحسناء بجدارة وليس اخيك الطماع الجاحد الكفور القلب واللسان

وقد ورد هذا في القرآن الكريم في قوله تعالى

 { فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ } سورة المائدة الآية [31] .

لما قتل قابيلُ أخاه لم يعرف ما يصنع بجسده، فأرسل الله غرابًا يحفر حفرةً في الأرض ليدفن فيها غرابًا مَيِّتًا؛ ليدل قابيل كيف يدفن جُثمان أخيه؟ فتعجَّب قابيل، وقال: أعجزتُ أن أصنع مثل صنيع هذا الغراب فأستُرَ عورة أخي؟ فدَفَنَ قابيل أخاه، فعاقبه الله بالندامة بعد أن رجع بالخسران

إطلالة حول الآية الكريمة

من الذي بعث غراب يبحث في الأرض ويعلم ابن آدم كيف يواري جثة اخيه المقتول؟ الله تعالي، واين أنصار الطبيعة الأم: هل يفسرون لنا: من علم البشرية الأولي: الدفن في انقي طريقة وافضل طريقة لموارة جسد الميت، لا حرق أو غرق وايذاء الطبيعة الأم كما يفعل بعض البشر

فأصبح من النادمين

تُري هل هو ندم حقيقي؟ تُري هو لن يعود لمثلها طيلة عمره، يا قاتل: نعم أنت أنت ، كنت جندي هنا أو فقط حاسد القلب مغشوش القلب تكره الخير للغير - طامع لمصلحتك تعيش وتموت وترزق: إليك- نعم إليك انت: من قتل يُقتل ولو بعد حين .. انتظر دورك في هذه الحياة العبثية.

أما عن الغراب نفسه فاقرأ: لماذا تلجا بعض الغربان لقتل بعضها ؟

من ذكاء هذا الطائر انه إذا أصيب احد إفراده بمرض ما ولاحظت أفراد الجماعة عدم قدرته على الطيران هنا يأخذوا قرارا بقتله ثم دفنه لأنهم يخافون من انتشار مرضه إلى باقى أفراد العش فيضحوا بهذا الفرد من اجل سلامة باقى الأفراد. من علم هذا الطائر هذا التفكير واتخاذ القرار الجماعى فى الوقت المناسب؟ انه الله عز وجل البارئ المصور تبارك الله فى صنعه وفى حكمته جل فى علاة

والشاهد من هذا

الله تعالي لم يخلق شيء للعبث كما نحن ، أو مثل انصار الهندسة الوراثية الذين يخلقون (بتجارب الحيوانات) ما يفسد أكثر مما يُصلح، فخلق طائر من ضمن منظومة الطيور في هذا الكون المحكم بهندسته الموزونة بالذرة، بعث افضل الطيور التي تعلم كيف تدفن فصيلتها فعلم الإنسان

أعطيك مثال أخير

تخيل مجرد تخيل: أنك دخلت في غيبوبة لمدة اعوام - عافاك وعافانا الله - وأهلك يحبونك جداً فلم يقطعوا عنك الأسلاك الطبية: الأهم: أنت افقت من الغيبوبة ولم تجد احد بجانبك لمدة 3 ايام فقط ، نفترض - نفترض - فالكل يأس من حالتك ولم يبق بجانبك، ماذا ستفعل وانت فاقد للذاكرة: هل ستسأل نفسك اسألة وجودية: من أنا - لماذا أنا هنا - من يعتني بي- من جاء بي هنا إلي المستشفي - ماذا حدث .. وغيرها بالطبع وبعدها هل ستصرخ نعم بصوت مرتفع حتي يسمعك احدهم ، نفترض مرة اخري أنك ظللت تصرخ وتصرخ ولا مجيب: هل ستنتحر؟

الشاهد من هذا المثال السخيف

أن تفسير الله تعالي لهذه الحياة (اول البشرية) أنقي وافضل واعظم تفسير علمي تاريخي كوني فهمناه إلي يومنا هذا.

نستفيد مما سبق التالي

1- عدم معرفتنا أن آدم عليه السلام ليس له أولاد غير قابيل وهابيل لا ينفي وجود كم هذا الأولاد (120 طفل) بحال من الاحوال

2- ممكن عقلياً أن تكون السيدة حواء أنجبت (20 مرة) لأان عمر سيدنا آدم كان 1000 سنة ، فطبيعي وليس شيء مذهل ولا يعقل، واليوم أنصار الإنسان المؤله يريدون العيش اقل شيء 300 عام، وبعضهم يريد أن يعيش 1000 سنة وآخرين يريدون العيش للأبد ، فما بدأت به الحياة علي الأرض ربما عادت مرة أخري، أو لم تعد: لا يهمنا، الأهم: أن ما حدث مع سيدنا آدم من عمر طويل ليس من المستغرب بمكان، فلا هناك مناخ متغير ولا كوارث طبيعية والديناصورات والحيوانات المخيفة كانت تعيش علي الأعشاب لا علي اللحوم .. بالطبع الله أعلي وأعلم

---

“There is nothing in the Qur’an or Sunnah to indicate that the descendants of Adam, peace be upon him, were limited to Cain and Abel.” Rather, scholars report that many children were born to Adam, peace be upon him, and that humankind was born from them. This is what the apparent meaning of the Qur’an indicates, and this is

Allah says

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء/1 

(O mankind, fear your Lord, who created you from one soul and created from it its mate and dispersed from both of them many men and women. And fear Allah, through whom you ask one another, and the wombs. Indeed, Allah is ever, over you, an Observer.) An-Nisa’: 1.

The Scholars' Statements on This regard

Ibn Jarir al-Tabari, may God have mercy on him, said (120 wombs: twins)

"It is mentioned that Eve bore Adam, peace be upon him, one hundred and twenty offspring, the first of whom was Qabil and his twin, Qalima, and the last of whom was Abd al-Mughith and his twin, Ummat al-Mughith. As for Ibn Ishaq, it is mentioned that all of the offspring Eve bore to Adam were forty males and females in twenty offspring. He said: We have been informed of the names of some of them, but we have not been informed of others." (History of the Nations and Kings)

Ibn Jarir al-Tabari, may God have mercy on him, also said:

"The lineages of all the children of Adam today go back to Seth. This is because the descendants of all the children of Adam other than Seth became extinct and perished, leaving none of them. Thus, the lineages of all people today go back to Seth, peace be upon him." (History of Nations and Kings) (1/103). See also: "Al-Tabsira" by Ibn al-Jawzi (1/24, 36), "Al-Bidayah wa'l-Nihayah" (1/98).

Al-Hafiz Ibn Kathirmay God have mercy on him, said:

"Historians have stated that Adam, peace be upon him, did not die until he had seen four hundred thousand of his descendants—his children and his children's children—and God knows best." (Al-Bidayah wa'l-Nihayah) (1/96).

Muhammad ibn Ishaq

a scholar of genealogy and history, states that the lineages of all humankind go back to Seth, son of Adam, and that all the descendants of Adam's children other than Seth have perished and become extinct. This is mostly taken from the People of the Book.

Are all of Adam's descendants descended from Cain and Abel alone?

Cain and Abel are the most famous sons of our master Adam, peace be upon him. Because Eve gave birth to both a male and a female each time, God permitted the first male to marry the second female, and so on. Cain wanted to marry the female whom Abel was supposed to marry because she was extremely beautiful. So our master Adam asked them each to present a sacrifice to God Almighty. God accepted Abel's sacrifice but not Cain's. Cain's anger increased, and he resolved to kill his brother. The Qur'an recounts this.

Allah says

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } سورة المائدة الآيات [27 – 28]

{And recite to them the news of the two sons of Adam in truth, when they both offered a sacrifice, and it was accepted from one of them but was not accepted from the other. He said, "I will surely kill you." He said, "Allah only accepts from the righteous. If you were to stretch out your hand against me to kill me - I would not stretch out my hand against you to kill you. Indeed, I fear Allah, Lord of the worlds."} Surah Al-Ma'idah, verses [27-28]

Cain lay in wait for his brother Abel while he was sleeping and killed him. This is considered the first murder in human history. After that, Cain realized the horror of what he had done, so sadness and deep regret began to creep into his heart. He began to search for a way to cover up his brother’s shame until he saw two crows fighting. Then one of them killed the other and began to dig in the ground with its beak and buried the other crow in it. From here, Cain followed the example of this crow and began to dig in the ground to bury his brother’s body.

A Look at the Holy Verse

And recite to them the story of the two sons of Adam in truth

This part of the verse alone (a miraculous utterance and meaning)

Recite

This indicates that stories are enjoyed by adults as well as children. Muhammad, peace and blessings be upon him, did not address children - may God forgive him - but rather, he addressed companions of the Prophet, who were elderly and of high status - may God be pleased with them all.

The Story of the Two Sons of Adam

News: Breaking news is important. A TV series or movie cuts off and says breaking news. It may be a natural disaster or an official announces serious news. Now, why does God Almighty consider the story of Adam and his sons to be "important news"? Although it is a story mentioned in all divine religions and is the only possible explanation for the beginning of life on Earth, what has been said by proponents of "Mother Nature" or others does not feed the hunger for truth about the beginning of life on Earth. Is this why God Almighty considered the story of the two sons of Adam a story of great significance, or is it for another reason: that it is the first crime to occur on Earth, and that human crimes will continue until the Day of Judgment? It is possible that they were sisters from the same womb, or for both reasons. God knows, and we do not know, but it is just a thought.

By the Truth

Here, let us pause to appreciate this phrase (by the truth). Would God or His Messenger say anything other than the truth? God forbid, and no. So why did He say this phrase? God knows best. But thought prompts us to: As you journey on your own journey of faith with God, you will encounter obstacles. You will find news from here and there. You will find wonders in the stories of the People of the Book. You will find unsatisfying information in earthly religions. God Almighty's emphasis on the phrase (by the truth) means that you will only know the true story here in the Holy Quran, and in all the other stories that you will hear throughout the course of your life. Your age is false news, or at the very least, an assessment that contains a part of the truth, not the absolute truth.

So it was accepted from one of them, but not from the other.

The exact story doesn't matter. What matters is that it wasn't accepted. This (your gift to the poor, the knowledge you learned that wasn't for God, your work that wasn't sincere, or even your sacrifice, Hajj, and Umrah, etc.) wasn't accepted, my brother. Do you know how much money you spent on this? It doesn't matter. What matters is that it wasn't accepted. It is said: This bride accepted so-and-so and didn't accept another. It is said in the final evaluation of school or college: this one received an acceptable grade, and the other received an excellent grade. The wife of Al Imran understood this meaning: "So accept it from me." Acceptance - acceptance - acceptance: is the measure of deeds. Work - strive - do what you want in this religion, but don't pierce a bag and travel with it on your journey of faith. You are doing wrong here and putting righteous deeds in the bag. They are not righteous because they are tainted by an unsound heart. God Almighty is good and only accepts what is good. Improve your heart, my brother, before you go and face a good and generous Lord who will not accept you if you are not righteous. A deceived heart.

He said, "I will kill you." He said, "Allah only accepts from the righteous."

As simple as that, "I will kill you." Why? Because his gift was not accepted, or because he will not marry the beautiful woman, or both. Your refusal to accept it: O son of Adam: Your heart, your greed, and your own interests are deceived. The second, the one who is overcome by his own desires, from whom Allah accepted it: Understand why Allah accepted it: "Allah only accepts from the righteous." Leave my two sons of Adam alone now, for they have been dead for centuries. And you and I: Are we among the righteous in heart and not outwardly? (The rosary or the remembrance ring, the long scarf for women, the harmony of the resonant Quranic words, etc.) Fear Allah from within, and He will make your outward appearance better, my brother. No people are satisfied with anything from within until Allah dresses them in His outer garment. The infidel West has taught this principle, where they say, "Either you dress as you speak, or you speak as you dress."

I fear Allah, Lord of the Worlds.

All of Allah's words are important, but we will stop at the most important, for the important thing is that he is killed patiently: that is, while he knows. He will be killed and refuses to defend himself out of fear of God, Lord of the Worlds. We now know what your heart contained, O son of Adam, and you deserved the beauty with merit, not your greedy, ungrateful brother, who was ungrateful in heart and tongue.

Allah says

{ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ } سورة المائدة الآية [31] .

{So God sent a raven scratching the ground to show him how to hide his brother's body. He said, "Woe to me! I was unable to be like this raven and hide my brother's body!" And he became one of the regretful.} Surah Al-Ma'idah, verse [31].

When Cain killed his brother, he did not know what to do with his body, so God sent a raven to dig a hole in the ground to bury a dead raven in it. To show Cain how to bury his brother's body? Cain was amazed and said: Am I unable to do what this crow did and cover my brother's nakedness? So Cain buried his brother, and God punished him with regret after he had returned with loss.

As for the crow itself, read: Why do some crows resort to killing each other?

This bird's intelligence is such that if one of its members becomes ill and the group notices its inability to fly, they decide to kill it and then bury it. They fear its illness will spread to the rest of the nest, so they sacrifice this individual for the safety of the rest. Who taught this bird this way of thinking and making collective decisions at the right time? He is God Almighty, the Creator, the Fashioner. Blessed be God in His creation and in His wisdom, glory be to Him.

The evidence for this is that:

God Almighty did not create anything for nothing, as we do, or like the proponents of genetic engineering who create (through animal experiments) what spoils more than it fixes. He created a bird from among the bird system in this universe, perfected by its balanced atomic engineering. He sent the best birds that knew how to bury their kind, thus teaching humanity.

Let me give you a final example

Imagine, just imagine: You fell into a coma for years—may God heal you and us—and your family loved you so much that they didn't cut off your medical cables. More importantly: You woke up from the coma and found no one by your side for only three days. Let's assume—let's assume—that everyone despaired of your condition and no longer stayed by your side. What would you do while you were without memory? Would you ask yourself existential questions: Who am I? Why am I here? Who is taking care of me? Who brought me here to the hospital? What happened? And other things, of course. And then, would you shout "Yes" out loud until... Someone hears you. Let's assume again that you kept screaming and screaming, with no response: Are you going to commit suicide?

The evidence from this ridiculous example is

that God Almighty's explanation of this life (the beginning of humanity) is the purest, best, and greatest scientific, historical, and cosmic explanation we have understood to this day.

We learn from the above the following

1. Our lack of knowledge that Adam, peace be upon him, had no children other than Cain and Abel does not negate the existence of this number of children (120 children) in any way.

2. It is rationally possible that Eve gave birth (20 times), since our master Adam lived 1,000 years. This is natural, not astonishing or unreasonable. Today, supporters of deified man want to live at least 300 years, some want to live 1,000 years, and others want to live forever. What began life on Earth may have returned again, or it may not have returned: it doesn't matter. What is more important is that what happened to our master Adam, with his long life, is not surprising. There was no changing climate or natural disasters, and dinosaurs and other terrifying animals lived on grasses, not meat. Of course, God knows best.