Does Muslims happy? هل المسلمين سعداء

٢٨ يناير16 دقائق قراءة

تاريخ التحديث: ٢٨ يناير

قال تعالي

طه ۝ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ۝

نستفيد من هذين الآيتين الكريمتين في سورة طه التالي

1- كان الحديث في الآية الكريمة موجه لرسول الله - صلي الله عليه وسلم - في حياته، وبعد مماته الخطاب موجه للمسلمين

2- لم ينزل القرآن علي المسلمين ليكونوا أشقياء إذن العكس (أن يكونوا سعداء)

فهل هذا هو الكائن حقا؟ هناك إحصاءات ودلالات تشير إلي العكس، فهل خلقت الحروب والصراعات المسلحة والخطف والعبيد والمجاعات جيل أو أجيال من المسلمين غير سعداء ، دعنا نلقي نظرة فاحصة علي الموضوع من قرب

أولاً: المنظور الإسلامي لموضوع السعادة

هل المسلمين عندهم قرآن يحث علي السعادة؟ أو السنة تقول لهم أن يكونوا سعداء، أم إن هذا المفهوم (مفهوم السعادة: مفهوم غربي فقط؟) ولكي نجيب علي هذا السؤال لابد أن نعرف ماهية السعادة أولا، ومعاييرها من الناحية النفسية ، ثم نتبع الحديث بروشتة إسلامية للسعادة ونختم معك ونتركك مع مقياس السعادة الغربي لتقيس كم سعادتك ، ونتركك لإختياراتك.

معني السعادة في اللغة

سَعَادَة: فرَحٍ، ابْتِهَاجٍ، أيْ كُلُّ مَا يُدْخِلُ البَهْجَةَ وَالفَرَحَ عَلَى النَّفْسِ

حال تنشأ عن إشباع الرغبات الإنسانيّة كمًّا وكيفًا، عكس شقاوة

السعادة هي أن تحبّ ما تعمل

معني السعادة عند علماء النفس

يقصد بمصطلح السعادة بمفهومها العام: أنها ذلك الشعور الداخلي بالبهجة والسرور، بحيث ينعكس على الحالة النفسية والمزاجية للشخص، مما يجعله ينظر بشكل إيجابي للحياة وللأشياء، أي أنّه عبارة عن ذلك الإحساس الذي يعتبر مضاداً للحزن والكآبة، وبعيداً كل البعد عن التشاؤم والمشاعر والطاقات السلبية.

معني السعادة في الإسلام

بحثنا عن كلمة سعادة في القرآن فلم نجدها إلا في موضعين في الآخرة وليس في الدنيا

أما بحثنا عن كلمة سعادة في السنة

فوجدنا حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: عَنْ نَافِعِ بْنِ عَبْدِ الْحَارِثِ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ : الْجَارُ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ ، وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ ) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (3029) .

فهل هذه مفردات السعادة فقط في الإسلام؟

1 – الرضا

2 - المركب الهنييء

3- الجار الصالح

4- المسكن الواسع

وانتهي الأمر إلي هذا الحد؟ سنتعرف علي ذلك سويا في آخر المقال

ثانياً: علم النفس

هناك نوعان من أهم معايير السعادة

أولويات حياة الفرد

والوعي بالسعادة

أجب علي الأسئلة التالية:

كم مرة تشارك مشاعرك مع الأصدقاء أو الأقارب؟

كم مرة تشارك في الأنشطة الاجتماعية خارج العمل أو المدرسة (مثل المشي ، أو تناول وجبة ترفيهية مع صديق أو قريب؟)

كم يومًا كل أسبوع تتعامل مع الطبيعة (المساحات الخضراء ، والساحل ، والحيوانات ، والنباتات وما إلى ذلك ، على سبيل المثال المشي ، أو مشاهدة غروب الشمس)

كم مرة تفعل أشياء لطيفة للآخرين (يمكن أن يكون ذلك شيئًا صغيرًا مثل إعطاء مقعدك لشخص مسن في الحافلة)؟

كم من الوقت تقضيه في مشاهدة الشاشة في اليوم (هاتف ذكي ، كمبيوتر شخصي ، تلفزيون)؟

كم مرة تمارس الرياضة (20 دقيقة على الأقل)؟

كم ليلة في الأسبوع تشعر أنك نمت بما يكفي؟

كم يومًا في الأسبوع تتناول 4 أكواب على الأقل (كوب واحد بنفس حجم قبضة يدك تقريبًا) من الفاكهة والخضروات مجتمعة؟ عصير الفاكهة والبطاطس

أعرف ما هي نقاط قوتي وأستخدمها بشكل خلاق لتحسين نوعية حياتي (على سبيل المثال: أنا صبور ومنظم وأستمتع باستخدام هذه السمات في عملي كمدرس في مدرسة ابتدائية)

أجد معنى في حياتي من خلال استخدام نقاط قوتي ومهاراتي (على سبيل المثال ، أعمل في مطعم وأشعر بالرضا مما يجعل عملائي سعداء بمهارات الاتصال الممتازة الخاصة بي).

كم يومًا في الأسبوع تقضي وقتًا لنفسك للانخراط في أنشطة الرعاية الذاتية مثل التأمل أو تمارين اليقظة أو الاسترخاء؟

ثالثاً: بعض الإحصاءات عن الدول العربية الإسلامية

كم دولة إسلامية تصنف عالمياً أنها الأسعد ؟

الإمارات "أسعد دولة إسلامية في العالم"

تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية لأسعد شعوب العالم

للأسف الشعوب العربية الإسلامية لا تصنف شعوب سعيدة ، وتجدها في مرتبة متأخرة في مقدار السعادة التي تحصل عليه ، وبناء علي المعايير الشخصية للسعادة في الأكل والشرب وممارسة الرياضة ، والخروج للغذاء أو للتريض في الخارج والتعامل مع الحيوانات ورؤية الخضار في الحدائق والبساتين التي كلها تعتبر عنوان علي سعادتك الشخصية وليس علي سعادة الدولة التي تسكن فيها سواء في الشرق أو الغرب.

رابعاً: روشتة إسلامية لتحصيل السعادة

أولاً – الإستغراق في العمل

في العمل ينسي الإنسان نفسه وينسي أن يبحث عن السعادة وهذا هو سر السعادة

في الإسلام لن تجد كلمة إيمان إلا معها عمل صالح وإلا لا تقبل مطلقا ، وقيمة العمل في الإسلام قيمة عظيمة – لعلنا نفرد لها حديث خاص – في وقت لاحق

ثانياً: العطاء

الإسلام يحثنا علي العطاء حتي في اضيق الظروف وقلة ذات اليد ، فليس له معني مطلقا انك فقير فلا تعطي، وجملة الأحاديث والقرآن الذي جاء في هذا الصدد لا حصر لها نأخذ منها علي سبيل المثال

قال تعالي

فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (5) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (6) فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ (7)

وما هي اليُسري إذن؟

دخول هذه الجنةَ سريعاً لأن شأن الصعب الإِبطاءُ وشأن السهل السرعةُ

ولربما ييسرك للإبتسام – للإحساس بالأمان – لمعاني لم تعهدها من قبل العطاء ،انظر للغرب عزيزي المسلم: تجد كافر بالله العظيم يبلغ من العمر ما فوق السبعين ويرتدي حقيبة ظهر ويعمل مع الشباب إما يدرس معهم، أو في تحسين عوامل تغير المناخ، أو في أي شيء يسمونه تطوع ، هو لا يعمل ذلك من أجل حفنة دولارات فهو يعمله ليس لوجه الله، بل لنفسه، نعم لنفسه لما يعلم ولا نعلم عن فوائد العطاء النفسية التي ترجع عليك أنت أنت بالسعادة لا من اسعدته حقا

فوائد الأعمال الخيرية

للأفراد

إن المشاركة في الأعمال الخيرية تمنح شعورًا بالهدف والإنجاز. كما أنها تسمح للأفراد باكتشاف المواهب الخفية، وتنمية التعاطف، وتحقيق النمو الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تعمل الأعمال التطوعية على تحسين الصحة العقلية من خلال تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالانتماء.

للمجتمعات

تزدهر المجتمعات عندما يدعم الأعضاء بعضهم البعض. تعمل الأعمال الخيرية على تعزيز الروابط الاجتماعية، وتقليل التفاوتات، وتعزيز المرونة في أوقات الشدائد. كما أنها تحول المجتمعات إلى مساحات آمنة وداعمة حيث تتاح الفرصة للجميع للنجاح.

للمجتمع

على نطاق أوسع، تعمل الأعمال الخيرية على تعزيز المساواة وخلق ثقافة الكرم. كما تشجع الناس على أن يكونوا مشاركين نشطين في التقدم المجتمعي، مما يضمن عدم تخلف أي شخص عن الركب.

ثالثاً: الرضا (ارض بما قسم الله لك)

هذا ليس شعار إسلامي رنان، بل هو مثلما وصل إليه الغرب من حركة عندهم تدعي التقليلية وهي ان تقلل من ممتلكاتك تكن أسعد حالا - يمكنك البحث عنها في الإنترنت – أما المفهوم الإسلامي للرضا، فانظر نصف دائرة يمني ويسري حولك في الغرفة التي تجلس بها: كل هذه الأشياء هل تستمتع بها جملة وتفصيلا؟ هل تستخدمها كلها؟ هل تنظر اليها كل ساعة فتعود علي وجك ابتسامة رضا؟ الحقيقة لا ، فالأشياء المادية غير مسعدة بالمرة، السعادة تنبع من الداخل وتكتمل بالرضا ، فكما يقول من يقول (إن كانت السعادة لحظة فالرضا حياة )

وكيف تحصل علي الرضا في الأوقات الصعبة؟

يقول علماء التدريب علي الحياة: ارجع لخزينة الذكريات للأيام الجميلة التي قضيتها مسبقا وسوف ترجع مرة أخري ، ويقول الله تعالي جملة من البشريات ولو علمت متي نزلت وفي أي حادثة من المفترض ان تتغير حالتك المزاجية من الشعور باليأس المحبط المقعد عن العمل لحركة وعمل ونشاط وأمل وبهجة لا يفهم سببها إلا حسن التوكل علي الله تعالي في احلك الظروف، لذا تجد الموت الرحيم ليس في البلدان العربية التي مر بها الإسلام ولو مرور الكرام، ولكنها أكثر واوسع في البلدان التي ليس لها علاقة بالسماء وصنفت دينها الرسمي للبلاد (الإلحاد) كالبلاد الإسكندنافية .

خامساً: وسع وحسن دائرة علاقاتك الجيدة

رسولنا الكريم -ﷺ- إذ قال ”الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف“.+ الجار الصالح

تجد أشخاص تبتسم في وجههم وانت لم ترهم من قبل، وتري أناس تنقبض روحك ولا تحب الجلوس في المكان من الأساس ، فصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، الحديث مفاده: أن الأرواح الخيرة مسعدة لدرجة الألفة والود وهذا ما يريده منك رسول الله، وفي حديث آخر المسلم يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف أليس كذلك؟

واسمع علم النفس عن علاقاتك الصحية التي ينبغي أن تحيط بها نفسك

ما الذي يجعل العلاقات الاجتماعية صحية؟

يقوم العلماء بالتحقيق في العوامل البيولوجية والسلوكية التي تفسر الفوائد الصحية للتواصل مع الآخرين. على سبيل المثال، وجدوا أن ذلك يساعد في تخفيف مستويات الإجهاد الضارة، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على الشرايين التاجية، ووظيفة الأمعاء، وتنظيم الأنسولين، والجهاز المناعي. يشير خط بحث آخر إلى أن السلوكيات الرعاية تؤدي إلى إطلاق هرمونات تخفيف التوتر، أيضاً حددت الأبحاث مجموعة من الأنشطة التي تعتبر دعمًا اجتماعيًا، من عروض المساعدة أو النصيحة إلى التعبير عن المودة. بالإضافة إلى ذلك، تشير الأدلة إلى أن التأثيرات المحسنة للحياة للدعم الاجتماعي تمتد إلى المانح وكذلك إلى المتلقي.

سادساً: ركز علي قوة الآن

حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم

{ من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا }

ما هي قوة الآن؟ أنت لست أمس ، فأمس انتهي واصبح تاريخ لا يمكن تغييره بحال من الأحوال، وغداً مستقبل لا نعرف نحن من أهله أم من أهل القبور، فقوتك هي قوة اليوم بل الآن وفقط لانك لا تعلم ما هو مقدر لك تحديدا، في الساعة القادمة، هذه ليست دعوة للكسل وعدم العمل أو التخطيط المثمر الذي يعود علي الإنسان بالنفع في المال والعلاقات والخير، لا بل هي دعوة للرضا بالموجود وعدم مطاردة المفقود حتي يعود بأفضل وأكم مما تمنت قلوبنا بإذن الله.

في الختام

اعطيك مثال: إذا ذهبت لحفة ما أو عُرس يقدم ما لذ وطاب من الطعام، وسحبت طبقك وبدأت في وضع الطعام الحلو والحادق، وامتلأ الطبق إلي حد التل، وأكلت وشبعت ونفترض أنك لم تأتي لك تخمة، هل تستطيع أن تبتلع المزيد والمزيد، هل أخذت من كل كل الصحون الموجودة أم اخترت بعض منها فقط كتفضيلات؟ الحقيقة إنها مجرد اختيارات وأخذت ما تسمح به معدتك التي سنفترض أنها ليست كبيرة إلي حد بعيد.... هذه هي الدنيا عزيزي، نعم تتذوق الحلو والحادق ، ولا تستطيع مهما كانت معك من إمكانات أن تصل لحد التخمة لأن هذا يعود عليك بالتعاسة، متي تتذوق من كل ما تشتهي ولا يحدث لك مكروه ( سمنة مفرطة أو أمراض ...الخ)

أما السعادة الحقيقة الخالصة من المنغصات والشوائب ففي الجنة فقط

قال تعالي

﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾

مجذوذ: منقطع ومنكسر

عزيزي المسلم

كلنا نسمع ( كل مُر سيمر، هل هذا صحيح، أوقات نري الظلام حولنا ونفق طويل ليس له آخر ولا نري حقا أي نور يخترق هذا النفق، ولكن من حسن الإسلام أن جعل الصبر فيه عبادة نتعبد بها لرب العالمين، ورسول الله صلي الله عليه وسلم يقول من يتصبر يصبره الله، والمعني الصبر العملي الذي تتحرك به بجسدك وقلبك ينزف دما ، ولا تري حقا ما سوف يحدث من خير، ولذا يسمي الصبر في الإسلام ضياء لأنه يضيء لك آخر النفق المظلم - المستقبل الغير مشرق - الغيوم الداخلية ، جبال الحزن ، فيبددها واحدة تلو الأخري كلما تجرعت الصبر اكثر وأكثر والقرآن والسنة مليئة بهذه الأخبار.

#السعادة المحض، ليس مكانها هنا

#لا تطارد السعادة في الأشياء المادية سترجع بلا جناحين

# السعادة في الرضا ....

#إن كانت السعادة لحظة (تذوق الحلويات في العرس) فالرضا (بالتقليلية) حياة.

لعمل إختبار أنت سعيد أم لا أون لاين

https://www.pursuit-of-happiness.org/science-of-happiness/happiness-quiz/

God Almighty said

طه ۝ ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ۝

Taha ۝ We have not sent down the Qur'an to you to make you miserable ۝

We benefit from these two noble verses in Surah Taha as follows

1- The speech in the noble verse was directed to the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - during his life, and after his death the speech was directed to Muslims

2- The Qur'an was not sent down to Muslims to be miserable, so the opposite (to be happy)

Is this really the case? There are statistics and indications that indicate the opposite. Have wars, armed conflicts, kidnapping, slavery and famines created a generation or generations of Muslims who are unhappy? Let's take a closer look at the subject

First: The Islamic perspective on the subject of the happiness

Do Muslims have a Quran that urges happiness?

Or does the Sunnah tell them to be happy, or is this concept (the concept of happiness: a Western concept only?) In order to answer this question, we must first know what happiness is, and its criteria from a psychological perspective, then we will follow the discussion with an Islamic prescription for happiness and conclude with you and leave you with the Western happiness scale to measure how happy you are, and we will leave you to your choices.

The Meaning of happiness in the language

Happiness: joy, delight, i.e. everything that brings joy and happiness to the soul

A state that arises from the satisfaction of human desires in quantity and quality, the opposite of misery

The Happiness is to love what you do

The meaning of happiness according to psychologists

The term happiness in its general concept means that internal feeling of joy and pleasure, so that it is reflected in the psychological and emotional state of the person, which makes him look positively at life and things, i.e. it is that feeling that is considered the opposite of sadness and depression, and far from pessimism and negative feelings and energies.

The Meaning of the Happiness in Islam

We searched for the word happiness in the Quran and found it only in two places in the Hereafter and not in this world

As for our search for the word happiness in the Sunnah

We found the hadith of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace: On the authority of Nafi' ibn Abd al-Harith, may Allah be pleased with him, he said: The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said: (Among the happiness of a person are: a righteous neighbor, a comfortable car or alike, and a spacious home) and Al-Albani authenticated it in Sahih al-Jami', No. (3029).

Are these the only words for happiness in Islam?

1 - The Contentment

2 - The Comfortable car or a like

3 - The righteous neighbor

4 - The spacious home

And it ended at this point? We will learn about that together at the end of the article.

Second: The Psychology

There are two main criteria for happiness

The Priorities of life

And awareness of happiness

Answer the following questions:

How often do you share your feelings with friends or relatives?

How often do you participate in social activities outside of work or school (such as walking, having a leisurely meal with a friend or relative?)

How many days each week do you interact with nature (green spaces, the coast, animals, plants, etc., for example walking, or watching the sunset)

How often do you do nice things for others (this can be something as small as giving your seat to an elderly person on the bus)?

How much time do you spend watching a screen per day (smartphone, personal computer, TV)?

How often do you exercise (at least 20 minutes)?

How many nights a week do you feel you have had enough sleep?

How many days a week do you eat at least 4 cups (one cup is approximately the size of your fist) of fruit and vegetables combined? Fruit and potato juice

I know what my strengths are and use them creatively to improve my quality of life (e.g. I am patient and organized and enjoy using these traits in my work as an elementary school teacher)

I find meaning in my life by using my strengths and skills (e.g. I work in a restaurant and get satisfaction from making my customers happy with my excellent communication skills).

How many days a week do you take time for yourself to engage in self-care activities such as meditation, mindfulness exercises, or relaxation?

Third: Some statistics on the Arab Islamic countries

How many Islamic countries are classified as the happiest in the world?

The UAE is "the happiest Islamic country in the world"

Saudi Arabia ranks second among the happiest people in the world

Unfortunately, Arab Islamic peoples are not classified as happy peoples, and you find them in a late rank in the amount of happiness they obtain, and based on personal standards of happiness in eating, drinking, exercising, going out for lunch or exercising outside, dealing with animals, and seeing plants in gardens and orchards, which are all considered a signs of your personal happiness and not the happiness of the country in which you live, whether in the East or the West.

Fourth: An Islamic prescription for achieving thappiness

First - immersion in work

In work, a person forgets himself and forgets to search for the happiness, and this is the secret of happiness

In Islam, you will not find the word faith unless accompanied by a good deed, otherwise it is not accepted at all, and the value of work in Islam is a great value - perhaps we will devote a special topic to it - later

Second: The Giving

Islam urges us to give even in the most difficult circumstances and lack of money, it does not mean at all that you are poor and do not give, and the set of hadiths and the Qur’an that came in this regard are countless, we take from them as an example

The Almighty said

وأما من أعطى واتقى (5) وصدق بالحسنى (6) فسنيسره لليسرى (7)

But as for him who gives and pious Allah (5) and believes in the best (6), We will ease him toward ease (7)

And what is ease then?

Entering this paradise quickly because the difficult thing is to slow down and the easy thing is to speed

Perhaps it will make it easy for you to smile - to feel safe - for meanings you have never known before, giving, look at the West, my dear Muslim: you will find an infidel in God Almighty who is over seventy years old and wears a backpack and works with young people, either studying with them, or improving climate change factors, or in whatever they call volunteering, he does not do it for a handful of dollars, he does it not for the sake of God, but for himself, yes for himself for what he knows and we do not know about the psychological benefits of giving that return to you with happiness, not to the one you truly you made happy.

The Benefits of Charitable Works

For Individuals

Participating in charitable works gives a sense of purpose and accomplishment. It also allows individuals to discover hidden talents, develop empathy, and achieve personal growth. In addition, volunteer work can improve mental health by reducing stress and enhancing a sense of belonging.

For Communities

Communities thrive when members support each other. Charitable works strengthen social bonds, reduce disparities, and enhance resilience in times of adversity. It also transforms communities into safe and supportive spaces where everyone has the opportunity to succeed.

For Society

On a broader scale, charity promotes equality and creates a culture of generosity. It also encourages people to be active participants in societal progress, ensuring that no one is left behind.

Third: The satsfaction (Be satsfied with what God has give you)

This is not a resonant Islamic slogan, but rather it is like the movement in the West that claims to be minimalist, which is that if you reduce your possessions, you will be happier - you can search for it on the internet - as for the Islamic concept of satisfaction, look at a semi-circle that runs around you in the room you are sitting in: Do you enjoy all these staff in general and in detail? Do you use them all? Do you look at them every hour and a smile of satisfaction returns to your face? The truth is no, the material things do not make you happy at all, happiness comes from within and is completed with the satisfaction, as the one who says (if happiness is a moment, then the satisfaction is life)

How do you get the satisfaction in difficult times?

Life coaching say: Go back to the treasure trove of memories for the beautiful days you spent before and you will return again, and God Almighty says a set of good tidings and if you knew when they came down and in what incident your mood is supposed to change from a feeling of despair frustrating and paralyzing from work to movement, work, activity, hope and joy whose reason is only understood by good reliance on God Almighty in the darkest circumstances, so you find euthanasia not in the Arab countries that Islam passed through even in passing, but it is more and more widespread in countries that have no connection to heaven and classified their official religion of the country (atheism) such as the Scandinavian countries.

Fifth: Expand and improve your circle of good relationships

Our noble Messenger - may God bless him and grant him peace - said, “Souls are like soldiers, those who know each other get along, and those who do not know each other differ.”

+ The good neighbor

You find people who make you smile when you have never seen them before, and you see people who make you feel sad and do not like sitting in the same place at all, so the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - was right. The meaning of the hadith is that good souls are happy to the point of familiarity and friendliness, and this is what the Messenger of God wants from you. In another hadith, a Muslim is friendly and makes others feel friendly, and there is no good in someone who does not get along, is that right?

And listen to psychology about your healthy relationships that you should surround yourself with

What makes social relationships healthy?

The Scientists are investigating the biological and behavioral factors that explain the health benefits of connecting with others. For example, they have found that it helps reduce harmful levels of stress, which can negatively impact coronary arteries, bowel function, insulin regulation, and the immune system. Another line of research suggests that caring behaviors trigger the release of stress-relieving hormones. Research has also identified a range of activities that qualify as social support, from offers of help or advice to expressions of affection. Additionally, evidence suggests that the life-enhancing effects of social support extend to the giver as well as the receiver.

Sixth: Focus on the Power of Now

Hadith of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace

{Whoever among you wakes up secure in his home, healthy in his body, and has his daily sustenance, it is as if the world had been given to him}

What is the Power of Now? You are not yesterday, yesterday is over and has become history that cannot be changed under any circumstances, and tomorrow is a future that we do not know whether we are its people or the people of the graves, so your strength is the strength of today, or now and only because you do not know what is destined for you specifically, in the coming hour. This is not a call for laziness and not working or fruitful planning that benefits a person in money, relationships and goodness, but rather it is a call to be content with what is present and not to chase the lost until it returns better, and more than our hearts wished for, God willing.

In conclusion

Let me give you an example: If you go to a party or a wedding that offers delicious food, and you pull out your plate and start putting sweet and spicy food, and the plate is filled to the brim, and you eat and are satisfied, and let's assume that you are full, can you swallow more and more? Did you take from all the plates that were there, or did you choose only some of them as preferences? The truth is that it is just choices, and you take what your stomach allows, which we will assume is not very big.... This is the world, my dear, yes you taste the sweet and the spicy, and you cannot, no matter how much potential you have, reach the point of satiety because this will make you miserable, when you taste everything, you desire and nothing bad happens to you (excessive obesity or diseases ... etc.)

AS the true happiness, free from bitterness and impurities, is only in heaven

God Almighty said

﴿وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير منقطع﴾

And as for those who WE are made happy, they will be in Paradise, abiding therein as long as the heavens and the earth endure, except what your Lord should - a gift uninterrupted. ﴾

Majdhuth: interrupted and broken

Dear Muslim

we all hear (everything bitter will pass), is this true? Sometimes we see darkness around us and a long tunnel with no end, and we do not really see any light penetrating this tunnel, but it is a good thing in Islam that it made patience an act of worship by which we worship the Lord of the Worlds, and the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, says: Whoever is patient, God will make him patient. The meaning of practical patience is that you move your body and your heart bleeds, and you do not really see what good will happen. Therefore, patience in Islam is worked as its illuminate the way because it illuminates for you the end of the dark tunnel - the unbright future - the internal clouds, the mountains of sadness, dispelling them one after the other the more you swallow patience, and the Qur’an and Sunnah are full of this news.

#Pure happiness, its place is not here

#Don't chase happiness in material things, you will return without wings

#Happiness is in Satisfaction ....

#If happiness is a moment (tasting sweets at a wedding), then Satisfaction (in a minimalist) is life.