تسمية الأطفال
قال تعالي
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)
التعليق
لقد دهشت زوجة عمران -رضي الله عنها- من أنها أنجبت بنتاً ولم تلد ولداً، فقد كانت تنوي أن تجعله خادماً لبيت المقدس، وقد رأته بنتاً ولم تعترض ولم تصرخ أو كما تفعل بعض النساء، بل قبلت هبة الله، ولكنها اعتذرت بأنها لن تكون كالرجل في القوة في خدمة بيت المقدس، بل أصبحت أفضل من كثير من الرجال، وقالت لله تعالى، وسميتها مريم، ومريم في اللغة تعني: (الفتاة الجميلة المحبوبة المتدينة التي تحب مساعدة الناس من حولها، والتي ترمز إلى كل ما هو طاهر وعفيف، واسم مرويم يعني أيضاً الفتاة التقية العابدة التي تخدم ربها في بيوته في اللغة العبرية). ولأننا كعرب نعتقد أن: لكل إنسان نصيب من اسمه، فقد كان للعذراء مريم نصيب من اسمها، وهذا يدل على تفضيل اختيار الأسماء الحسنة للأبناء.
"روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم." رواه أبو داود.
التعليق
لا يجوز في الإسلام التسمي بأسماء بذيئة أو أسماء تسبب العار لصاحبها.
2- الدعاء للأبناء وإسماعهم ذلك
قال تعالي
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ}
التعليق
الآية الكريمة ترشدنا إلى الدعاء لثلاثة أجيال متعاقبة
1- الدعاء للوالدين (أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي)
2- الدعاء للنفس (وأن أعمل صالحاً)
3- الدعاء للذرية (أصلح لي في ذريتي)
ثم يعلن التوبة النصوح ويعلن الإسلام بينه وبين الله تعالى
عن ابن عباس رضي الله عنهما وأرضاه
اعتنقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم علمه الكتاب. رواه البخاري
التعليق
كان ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم (ابن عباس) أصغر من رسول الله، فأخذه فاحتضنه وقال له: اللهم علمه الكتاب، وهذا إشارة إلى الدعاء لكل ولد من الأهل ويُسمعه أنه يدعي له.
وفي البخاري عن أسامة أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يجلسني والحسن بن علي ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما
التعليق
إن سماع الدعاء لهم لا عليهم له أعظم الأثر في نفوس هؤلاء الأطفال، كما يقولون عنه اليوم (التأكيدات) مثل أنا جميل، أنا لا أقهر... إلخ.
3- التربية بغرس الصفات الحميدة
بينما كان عبد الله بن الزبير طفلاً في السادسة من عمره، كان يلعب مع الأطفال في المدينة المنورة، فمر بهم أمير المؤمنين عمر وهم يلعبون، فلما رأوه ركض كل واحد منهم في اتجاه ليختبئ، إلا طفل صغير وقف ينظر إلى عمر بن الخطاب، فقام سيدنا عمر أمام الصبي وجثا على ركبتيه بكل تواضع لهذا الصبي الصغير، ثم قال له: يا بني لماذا لم تركض مثل بقية الأطفال؟ فقال له الصبي ذو الست سنوات: يا أمير المؤمنين الطريق ليس ضيقاً حتى أوسعه لك، ولست مجرماً حتى أخاف منك. فابتسم سيدنا عمر لفصاحة هذا الطفل، وسأله عن اسمه قائلاً: من أنت؟ فقال الطفل: أنا عبد الله بن الزبير. فقال له سيدنا عمر: ابن العوام؟ فقال الطفل: نعم. فقبل سيدنا عمر يد الصبي ورأسه ودعا له بالبركة. والله إني لأعلم أن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- هو أول مولود للمسلمين في المدينة في السنة الأولى من الهجرة النبوية المباركة.
التعليق
هذا عمر بن الخطاب (أمير المؤمنين) في هذا الوقت والسادس من ستة دخلوا في الإسلام، كان الشيطان إذا مر بطريق عمر اتخذ طريقاً آخر خوفاً منه، بلغة اليوم (رئيس الدولة – ملك الملوك) راكعاً على ركبتيه دهشة وإعجاباً بطفل لم يتجاوز السادسة من عمره، وهكذا تنهض الأجيال إلى جيل القادة و قد كان، رضي الله عن الصحابة أجمعين.
4- تعليم الطفل تحمل المسؤولية
عن ثابت، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
حديث أنس قال: أتى عليّ رسول الله ﷺ وأنا ألعب مع الغلمان، فسلم علينا، فبعثني في حاجة فأبطأت على أمي، فلما جئت قالت؟ ما حبسك؟ فقلت: بعثني رسول الله ﷺ لحاجة، قالت: ما حاجته؟ قلت: إنها سر، قالت: لا تخبرنّ بسر رسول الله ﷺ أحداً، قال أنس لراوي هذا الحديث وهو من تلاميذ أنس ، وهو ثابت البناني من التابعين، يقول: والله لو حدثت به أحداً لحدثتك به يا ثابت، رواه مسلم.
التعليق
هذه الأم هي التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً في السنة وفي القرآن المتلو، ولكن هذا سر رسول الله، وهنا يتعلم الصبي من أسرار رسول الله صلى الله عليه وسلم له وليس لغيره من الصبيان أن لديه سراً عظيماً لا ينبغي لأحد مهما كان أن يعرفه حتى لو كانت أمه، حتى وإن كان هذا يخالف تفكيرنا اليوم، إلا أن هذا رسول الله وليس أي شخص، الفكرة تكمن في اختيار الصبي وإخباره بسر، وإشعاره بأنه محبوب أكثر من غيره من الصِبية، وإشعاره بأهميته، وإشعاره بأنه يتحمل المسؤولية.
وضع حدود للطفل مثل (عدم الكذب)
عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: دعتني أمي ذات يوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في بيتنا فقالت: تعالي أعطيك شيئاً فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما تريدين أن تعطيه؟) قالت: أعطيه تمرة!! فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو لم تعطه شيئاً كتبت عليك كذبة) رواه أبو داود.
التعليق
تصحيح الرؤى والأقوال والأفعال في الحال من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم عبد الله بن عامر -رضي الله عنه- وفي هذا إشارة لا إلى تصحيح الرؤىة للأم فحسب، بل إلى إلقاء الفهم من الله في أذن الصبي الصغير، وأنه لا ينبغي له أن يسمع الكذب ولا يقبله ولو في شيء مثل التمرة من أمه.
دراسات ذات صلة
علم النفس: المبادئ الأساسية للتربية
ما تفعله مهم
سواء كان سلوكك الصحي أو الطريقة التي تعامل بها الآخرين، فإن أطفالك يتعلمون مما تفعله. "هذا أحد أهم المبادئ
ضع القواعد وحددها
"إذا لم تتمكن من إدارة سلوك طفلك عندما يكون صغيرًا، فسوف يواجه صعوبة في تعلم كيفية إدارة نفسه عندما يكبر وعندما لا تكون موجودًا.
عزز استقلال طفلك
"يساعد وضع الحدود طفلك على تطوير شعور بالتحكم في النفس. وتشجيع الاستقلال يساعده على تطوير شعور بالتوجيه الذاتي. للنجاح في الحياة، سيحتاج إلى كليهما."
عامل طفلك باحترام
"أفضل طريقة للحصول على احترام طفلك هي معاملته باحترام. يجب أن تعامل طفلك بنفس المجاملات التي تعامل بها أي شخص آخر.
لا يمكنك أن تكون محبًا أكثر من اللازم
"من المستحيل ببساطة أن تدلل طفلًا بالحب"، "ما نفكر فيه غالبًا على أنه نتيجة لتدليل الطفل لا يكون أبدًا نتيجة لإظهار الكثير من الحب للطفل. عادة ما يكون نتيجة لإعطاء الطفل أشياء، بدلاً من الحب - أشياء مثل الانغماس، أو خفض التوقعات، أو الممتلكات المادية"
1- Naming the newborn
Allah says
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36)
And when she delivered her, she said, "My Lord, indeed I have delivered a female." And God knows best what she delivered. And the male is not like the female, and indeed, I have named her Maruim, and indeed, I seek refuge for her and her offspring in You from Satan, the accursed. (36)
The Comment
Imran's wife - may God be pleased with her - was astonished that she gave birth to a daughter and not a son, as she intended to make him a servant of the Holy House, and she saw him as a daughter and did not object or scream or as some women do, but rather accepted God's gift, but she made excuses that she would not be like a man in strength in serving the Holy House, but she became better than many men, and she said to God Almighty, and I named her Maruim, and Maruim in the language means: (The beautiful, beloved, religiously committed girl who loves to help the people around her, and who symbolizes everything that is pure and chaste. The name Maruim also means the devout, worshipful girl who serves her Lord in His homes in the Hebrew language.) And because we, as Arabs, believe that: every person has a share of his name, the Virgin Maruim had a share of her name, and this indicates the preference for choosing good names for children.
It was narrated that the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said:
You will be called on the Day of Resurrection by your names and the names of your fathers, so make your names good. Narrated by Abu Dawood
The Comment
It is not permissible in Islam to use obscene names or names that will later cause shame on the wearer.
2 - The supplication for the offspring and let them hear that
Allah says
{وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ}
{And We have enjoined upon man, to his parents, good treatment. His mother carried him with hardship and gave birth to him with hardship, and his gestation and weaning [period] is thirty months, until, when he reaches maturity and reaches forty years, he says, "My Lord, enable me to be grateful for Your favor which You have bestowed upon me and upon my parents." {And that I do righteousness that pleases You and make righteous for me my offspring. Indeed, I repent to You, and indeed, I am of the Muslims.}
The Comment
The Holy Verse guides us to pray for 3 successive generations
1- Supplication for parents (That I may be grateful for Your blessings which You have bestowed upon me and upon my parents)
2- Supplication for oneself (And that I may do righteous deeds)
3- Supplication for offspring (Reform my offspring for me)
Then declare sincere repentance and declare Islam between him and God Almighty
On the authority of Ibn Abbas, may God be pleased with him and satisfy him
The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, embraced me and said, “O God, teach him the Book.” Narrated by Al-Bukhari
The Comment
The cousin of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace (Ibn Abbas) was younger than the Messenger of God, so he took him and hugged him and said to him, “O God, teach him the Book.” This is an indication of supplication for any child of the family and in front of his ears.
In Bukhari, on the authority of Usama, the Prophet, may God bless him and grant him peace
would sit me and Al-Hasan bin Ali and say: O God, I love them, so love them.
The Comment
Having children hear supplications for them, not against them, has the greatest effect on the souls of these children, as they say about it today (the affirmations) such as I am beautiful, I am invincible...etc.
3 - The upbringing by instilling praiseworthy qualities
While Abdullah bin Al-Zubayr was a six-year-old child, he was playing with children in Medina. The Commander of the Faithful, Omar, passed by them while they were playing, and when they saw him, each one of them ran in a direction to hide, except for a small child who stood looking at Omar bin Al-Khattab. Our Master Omar stood in front of the boy and knelt on his knees with all humility for this little boy, then said to him: My son, why did you not run like the rest of the children? The six-year-old boy said to him: “O Commander of the Faithful, the road is not narrow to widen it for you, and I am not a criminal to be afraid of you.” Our Master Omar smiled at the elegance and eloquence of this child, and asked him about his name, saying: Who are you? The child said: I am Abdullah bin Al-Zubayr. Our Master Omar said to him: Ibn Al-Awwam? The child said: Yes. Our Master Omar kissed the boy’s hand and head and prayed for blessings for him. By God, I know that Abdullah bin Al-Zubayr - may God be pleased with him - was the first born to the Muslims in Medina in the first year of the blessed Prophet’s migration.
The Comment
This is Omar bin Al-Khattab (the Commander of the Faithful) at this time and the sixth of six who entered Islam, when the devil passed by a way where Omar was, he would take another way out of fear of him, in today’s language (the head of state - a king of kings) kneeling on his knees in amazement and admiration for a child who was no more than 6 years old, thus the generations rise to the generation of leaders and it was, may God be pleased with all the companions.
4 - Teaching the child to bear responsibility
On the authority of Thabit, on the authority of Anas bin Malik, may God be pleased with him, who said:
While I was playing with the boys, he greeted us and sent me on an errand. I was delayed in reaching my mother, so when I came she said: What kept you? I said: The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - sent me on an errand. She said: What is his errand? I said: It is a secret!! She said: Do not tell the secret of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - to anyone. Anas said: By God, if I were to tell it to anyone, I would tell it to you, O Thabit. Agreed upon, and the wording is from Muslim.
The Comment
This mother is the one whom the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, recommends a lot in the Sunnah and in the recited Qur’an, but this is the secret of the Messenger of God, and here the boy learns from the secrets of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, for him and not for other boys, that he has a great secret that no one, whoever he may be, should know, even if it is his mother, even if this contradicts our thinking today, except that this is the Messenger of God and not just anyone, the idea lies in choosing a boy and confiding in him a secret, making him feel that he is more loved, making him feel that he is important, making him feel that he bears responsibility.
5- Setting boundaries for the child such as (not lying)
On the authority of Abdullah bin Aamer, may God be pleased with him, who said:
“My mother called me one day while the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, was sitting in our house. She said: Come here, I will give you something. The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said to her: (What do you want to give him?) She said: Give him a date!! The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said to her: (If you had not given him anything, a lie would have been recorded against you.) Narrated by Abu Dawood.
The Comment
The correction of visions, speech and actions at the moment from the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, to the mother of Abdullah bin Aamer - may God be pleased with him - and in this there is an indication that is not only corrective for the mother, but also casting understanding from God into the ears of the young boy, and that he should not hear lies or accept them even in something like a date from his mother.
The psychology: The basic principles of upbringing
What you do matters
Whether it’s your healthy behavior or the way you treat others, your children learn from what you do. “This is one of the most important principles
Establish and set rules
“If you can’t manage your child’s behavior when they’re young, they’ll have a hard time learning how to manage themselves when they’re older and when you’re not around.
Foster your child’s independence
“Setting boundaries helps your child develop a sense of self-control. Encouraging independence helps them develop a sense of self-direction. To succeed in life, they’ll need both.”
Treat your child with respect
“The best way to get respect from your child is to treat them with respect. You should treat your child with the same courtesies you’d give anyone else.
You can’t be too loving
“It’s simply impossible to spoil a child with love,” “What we often think of as the result of pampering a child is never the result of showing too much love to a child. It’s usually the result of giving the child things, rather than love—things like indulgence, lowered expectations, or material possessions.”
Comments