الأشهر الحُرم هي - The sacred months are |
ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب Dhul-Qi'dah, Dhul-Hijjah, Muharram, and Rajab |
ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ، مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى، وَشَعْبَانَ Three consecutive months: Dhul-Qi'dah, Dhul-Hijjah, Muharram, Rajab, Mudar, which is between Jumada and Sha'ban |
قال تعالي
"وربك يخلق ما يشاء ويختار"
والاختيار هو الاجتباء والاصطفاء وقد اختار الله من بين الشهور أربعة حُرما
قال تعالى
( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
عن أبي بكرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم
خطب في حجة الوداع وقال في خطبته: إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ، مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى، وَشَعْبَانَ. رواه البخاري رقم (4662)، ورواه مسلم رقم (1679).
شهر رجب الأصم
سُمي شهر رجب بـ "الأصم" لأنه انفرد عن باقي الأشهر الحرم حيث جاء منفردًا بعد الأشهر الحرم الأخرى ولم يتوالَ مع الأشهر الحرم الأخرى. يطلق عليه أيضًا "الفرد" لأنه جاء منفردًا في موقعه الزمني داخل الأشهر الحرم، مما جعله يكتسب هذه التسمية الفريدة.
شهر رجب مُضر
وسمي رجب مضر لأن مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون في الشهور بحسب حالة الحرب عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالي:
قال تعالي
(إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله)
وقيل إن سبب نسبته إلى مضر، أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك
قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة (ص445)
وقيل
رجبت الشيء أي عظّمته... فسمي رجبا لأنهم كانوا يعظّمونه وقد عظمته الشريعة أيضا
شهر رجب مُنصّل الأسنّة
قيل أن أهل الجاهلية كانوا يسمونه شهر (رجب مُنصّل الأسنّة) كما جاء عن أبي رجاء العطاردي قال: كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا حجرا هو أخيرُ منه ألقيناه وأخذنا الآخر، فإذا لم نجد حجرا جمعنا جثوة (كوم من تراب) ثم جئنا بالشاة فحلبناه عليه ثم طفنا به فإذا دخل شهر رجب قلنا مُنصّل الأسنة فلا ندع رمحا فيه حديدة ولا سهما فيه حديدة إلا نزعناه وألقيناه في شهر رجب. [رواه البخاري]
قال البيهقي
كان أهل الجاهلية يعظّمون هذه الأشهر الحرم وخاصة شهرَ رجب فكانوا لا يقاتلون فيه
هل شهر رجب من الأشهر الحُرم؟
نعم: رجب من الأشهر الحرم، وهو شهر منفصل وليس متتابع مثل بقية الثلاثة أشهر المتتالية الحُرم ذو القعدة وذو الحجة والمحرم.
ما هي مكانة وفضل الأشُهر الحُرم؟
قال تعالي
(يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام)
وقال تعالى
(فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
والضمير في الآية عائد إلى هذه الأربعة الأشهر على ما قرره إمام المفسرين ابن جرير الطبري - رحمه الله – فينبغي مراعاة حرمة هذه الأشهر لما خصها الله به من المنزلة والحذر من الوقوع في المعاصي والآثام تقديرا لما لها من حرمة
ما واجبنا نحو الأشهر الحُرم ومنها شهر رجب؟
1 – تحريم مضاعف للمعاصي والآثام
2 – ممنوع القتال في الأشهر الحرم
والمعني البدء بالقتال، والدليل: قال تعالى: "يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير" وقيل إن الآية منسوخة واستدلوا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل أهل الطائف في ذي القعدة وهو من الأشهر الحرم
وقال آخرون
لا يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحرم وأما استدامته وتكميله إذا كان أوله في غيرها فإنه يجوز. وحملوا قتال النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الطائف على ذلك لأن أول قتالهم في حنين في شوال، وكل هذا في القتال الذي ليس المقصود فيه الدفع، فإذا دهم العدو بلدا للمسلمين وجب على أهلها القتال دفاعا سواء كان في الشهر الحرام أو في غيره.
3 - تحريم الذبح لرجب على وجه الخصوص، وبعض العلماء اجازه
كانت العرب في الجاهلية تذبح ذبيحة في رجب يتقربون بها لأوثانهم. فلما جاء الإسلام بالذبح لله تعالى بطل فعل أهل الجاهلية واختلف الفقهاء في حكم ذبيحة رجب فذهب الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أن فعل العتيرة (الذبح في شهر رجب تحديداً) منسوخ واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا فرع ولا عتيرة. رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة
وذهب الشافعية
إلى عدم نسخ طلب العتيرة وقالوا تستحب العتيرة وهو قول ابن سيرين.
قال ابن حجر
فلم يبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم العتيرة من أصلها وإنما أبطل خصوص الذبح في شهر رجب.
ما حكم الصوم في رجب؟
لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه. وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم(صوم داوود عليه السلام)، والصيام من سرر الشهر وسرر الشهر قال بعض العلماء أنه أول الشهر وقال البعض أنه أوسط الشهر وقيل أيضا أنه آخر الشهر.
وقد سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها
كما في صحيح مسلم ـ أكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصوم شهرًا كله؟ قالت: ما علمته صام شهرًا كله إلا رمضان، ولا أفطره كله حتى يصوم منه، حتى مضى لسبيله صلي الله عليه وسلم، وتقول السيدة عائشة: وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان.
وماذا عن تتابع صيام رجب وشعبان ورمضان: هل هما سُنة؟
قال الإمام ابن القيم
ولم يصم صلى الله عليه وسلم الثلاثة الأشهر سردا (أي رجب وشعبان ورمضان) كما يفعله بعض الناس ولا صام رجبا قط ولا استحب صيامه
وقال الحافظ ابن حجر
في تبين العجب بما ورد في فضل رجب: لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا في صيام شيء منه معيّن ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ وكذلك رويناه عن غيره.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة
أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فلا نعلم له أصلا في الشرع.
ما حُكم العمرة في رجب؟
دلت الأحاديث على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في رجب
كما ورد عن مجاهد قال
دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة رضي الله عنها فسئل: كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أربعا إحداهن في رجب. فكرهنا أن نرد عليه قال: وسمعنا إستنان عائشة أم المؤمنين (أي صوت السواك) في الحجرة فقال عروة: يا أماه يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟ قال: يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات إحداهنّ في رجب. قالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهد (أي حاضر معه) وما اعتمر في رجب قط. متفق عليه وجاء عند مسلم: وابن عمر يسمع فما قال لا ولا نعم.
قال النووي
سكوت ابن عمر على إنكار عائشة يدل على أنه كان اشتبه عليه أو نسي أوشك.
ولكن لو ذهب الإنسان للعمرة في رجب
من غير اعتقاد فضل معيّن بل كان مصادفة أو لأنّه تيسّر له في هذا الوقت فلا بأس بذلك.
بدع شهر رجب
إن الابتداع في الدين من الأمور الخطيرة
قال تعالى
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
وجاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد متفق عليه
1 - صلاة الرغائب
وهي تقام في أول ليلة من رجب قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: صلاة الرغائب بدعة باتفاق أئمة الدين كمالك والشافعي وأبي حنيفة والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم والحديث المروي فيها كذب بإجماع لأهل المعرفة بالحديث.ا.هـ.
2 – أن رسول الله ولد في اول ليلة منه
فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم وُلد في أول ليلة منه، وأنه بعث في ليلة السابع والعشرين منه، وقيل: في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك، وروي بإسناد لا يصح عن القاسم بن محمد أن الإسراء بالنبي كان في السابع والعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره.
3 - قراءة قصة المعراج والاحتفال بها
في ليلة السابع والعشرين من رجب، وتخصيص تلك الليلة بزيادة عبادة كقيام ليل أو صيام نهار، أو ما يظهر فيها من الفرح والغبطة، وما يقام من احتفالات تصاحبها المحرمات الصريحة كالاختلاط والأغاني والموسيقى وهذا كله لا يجوز في العيدين الشرعيين فضلا عن الأعياد المبتدعة، أضف إلى ذلك أن هذا التاريخ لم يثبت جزما وقوع الإسراء والمعراج فيه
4 - صلاة أم داود في نصف رجب
5 - التصدق عن روح الموتى في رجب
6 - الأدعية
التي تقال في رجب بخصوصه كلها مخترعة ومبتدعة.
7- تخصيص زيارة المقابر
في رجب وهذه بدعة محدثة أيضا فالزيارة تكون في أي وقت من العام.
Allah says
"وربك يخلق ما يشاء ويختار"
"And your Lord creates what He wills and chooses."
And the choice is the selection, and God chose four sacred months from among them.
Allah says
( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
(The number of months with Allah is twelve [lunar] months in the register of Allah [from] the day He created the heavens and the earth; of these, four are sacred. That is the right religion, so do not wrong yourselves during them.)
The Deaf Month of Rajab
The month of Rajab was called “the deaf” because it is unique from the other sacred months, as it came alone after the other sacred months and did not follow the other sacred months. It is also called “the individual” because it came alone in its temporal position within the sacred months, which made it acquire this unique name.
Allah says
(إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله)
(The postponement is only an increase in disbelief by which those who disbelieve are led astray. They make it lawful one year and forbid it another year in order to match the number of what Allah has forbidden, so they make lawful what Allah has forbidden.)
It was said that the reason for its attribution to Mudar (Tribe) is that they used to increase its glorification and respect, so it was attributed to them for that reason.
It was said
that Rajabt something means that he magnified it... It was called Rajab because they used to magnify it, and the Sharia also magnified it.
The month of Rajab, the sharpener of spears
It is said that the people of the Jahiliyyah used to call it the month of (Rajab Munsal al-Asinah) as it was narrated from Abu Raja al-Attardi who said: We used to worship stones, and if we found a stone that was better than it, we would throw it away and take the other one. If we did not find a stone, we would gather a pile of dirt, then bring a sheep and milk on it, then circumambulate it. When the month of Rajab came, we would say Munsal al-Asinah, and we would not leave a spear with an iron tip or an arrow with an iron tip except that we would take it out and throw it in the month of Rajab. [Narrated by al-Bukhari]
Al-Bayhaqi said
The people of the Jahiliyyah used to venerate these sacred months, especially the month of Rajab, so they would not fight in it.
Does Rajab one of the sacred months?
Yes: Rajab is one of the sacred months, and it is a separate month and not consecutive like the other three consecutive sacred months, Dhul-Qi'dah, Dhul-Hijjah and Muharram.
What is the status and merit of the sacred months?
Allah the Almighty said
(يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله والشهر الحرام)
(O you who believe! Do not violate the rites of Allah or the sacred month)
And Allah the Almighty said
(فلا تظلموا فيهن أنفسكم)
(So do not wrong yourselves therein)
The pronoun in the verse refers to these four months according to what was stated by the Imam of the commentators Ibn Jarir al-Tabari - may Allah have mercy on him - so the sanctity of these months should be observed because of the status that Allah has given them and caution should be taken against falling into sins and transgressions in appreciation of their sanctity.
What is our duty towards the sacred months, including Rajab?
1 - Double prohibition of sins and transgressions
2 - Fighting is prohibited in the sacred months
The meaning is to start fighting, and the evidence is: Allah the Almighty said: "They ask you about the sacred month - about fighting therein. Say, "Fighting therein is great." It was said that the verse was abrogated, and they provided evidence that the Messenger, may Allah bless him and grant him peace, fought the people of Taif in Dhul-Qa'dah, which is one of the sacred months.
Others said
It is not permissible to start fighting during the sacred months. However, continuing and completing it if it begins outside of them is permissible. They interpreted the Prophet’s (peace and blessings of Allah be upon him) fighting the people of Taif as such, because their first fighting was at Hunayn in Shawwal. All of this is in fighting in which the aim is not to defend. So if the enemy attacks a Muslim country, it is obligatory for its people to fight in defense, whether it is in the sacred month or outside of it.
3 - The prohibition of slaughtering for Rajab in particular, and some scholars permitted it
The Arabs in the pre-Islamic era used to slaughter a sacrifice in Rajab to draw closer to their idols. When Islam came with the sacrifice for Allah, the action of the people of the pre-Islamic era was abolished. The jurists differed on the ruling on the sacrifice of Rajab. The majority of Hanafis, Malikis and Hanbalis believed that the act of ‘Atira (slaughtering in the month of Rajab specifically) was abrogated and they cited as evidence the saying of the Prophet (peace and blessings of Allah be upon him): “There is no ‘Atira or ‘Atira.” Narrated by Al-Bukhari and Muslim from the hadith of Abu Hurairah.
The Shafi'is
did not abrogate the request for 'Atira and said that 'Atira is recommended, which is the opinion of Ibn Sirin.
Ibn Hajar said:
The Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) did not invalidate 'Atira from its origin, but rather he invalidated the specific slaughter in the month of Rajab.
What is the ruling on fasting in Rajab?
There is no authentic report from the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) or his companions about the virtue of fasting in Rajab in particular. Rather, what is prescribed in it is fasting as is prescribed in other months, such as fasting on Mondays and Thursdays, the three white days, fasting one day and breaking the fast the next (the fast of David, peace be upon him), and fasting from Surar al-Shahr. Some scholars said that Surar al-Shahr is the first of the month, and some said that it is the middle of the month, and it was also said that it is the end of the month.
Lady Aisha, may God be pleased with her
was asked, as in Sahih Muslim, “Did the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, fast an entire month?” She said: “I did not know that he fasted an entire month except Ramadan, nor did he break his fast until he fasted some of it, until he passed away, may God bless him and grant him peace.” Lady Aisha said: “I did not see him fast more in any month than in Sha’ban.”
What about fasting Rajab, Sha'ban and Ramadan in consecutive: are they Sunnah?
Imam Ibn al-Qayyim said
The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) did not fast the three months in succession (i.e. Rajab, Sha’ban and Ramadan) as some people do, nor did he ever fast Rajab, nor did he recommend fasting it.
Al-Hafiz Ibn Hajar said
In Tabyeen Al-Ajab bi Ma Ward fi Fadl Rajab: There is no authentic hadith that can be used as evidence regarding the virtue of the month of Rajab, nor regarding fasting it, nor regarding fasting a specific part of it, nor regarding praying a specific night in it. Imam Abu Ismail Al-Harawi Al-Hafiz preceded me in asserting this, and we have also narrated it from others.
In the Fatwas of the Permanent Committee
As for allocating days of Rajab for fasting, we do not know of any basis for it in Islamic law.
What is the ruling on performing Umrah in Rajab?
The hadiths indicate that the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) did not perform Umrah in Rajab
As reported by Mujahid, he said
Urwah ibn al-Zubayr and I entered the mosque and saw Abdullah ibn Umar sitting in the room of Aisha (may Allaah be pleased with her). He was asked: How many Umrahs did the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) perform? He said: Four, one of them in Rajab. We did not want to answer him. He said: We heard Aisha, the Mother of the Believers, brushing her teeth (i.e. the sound of the siwak) in the room. Urwah said: O mother, O Mother of the Believers, do you not hear what Abu Abd al-Rahman is saying? She said: What is he saying? He said: He says that the Messenger of Allaah (peace and blessings of Allaah be upon him) performed Umrah four times, one of them in Rajab. She said: May Allaah have mercy on Abu Abd al-Rahman, he never performed Umrah except that he was present with him (i.e. present with him), and he never performed Umrah in Rajab. Agreed upon. Muslim states: Ibn Umar was listening and did not say no or yes.
Al-Nawawi said
Ibn Umar’s silence regarding Aisha’s denial indicates that he was confused or almost forgot.
But if a person goes to perform Umrah in Rajab without believing in any particular virtue, but rather it was a coincidence or because it was easy for him at this time, then there is nothing wrong with that.
The innovations in the month of Rajab
Innovation in religion is a serious matter
Allah the Almighty said
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}
"This day I have perfected your religion for you, completed My favor upon you, and have approved for you Islam as religion."
It was narrated on the authority of Aisha (may Allah be pleased with her) that she said: The Messenger of Allah (blessings and peace of Allah be upon him) said: Whoever innovates in our affair that which is not part of it, it will be rejected. Agreed upon
1 - Ragha'ib Prayer
It is performed on the first night of Rajab. Sheikh al-Islam Ibn Taymiyyah (may Allah have mercy on him) said: Ragha'ib Prayer is an innovation according to the consensus of the imams of religion such as Malik, al-Shafi'i, Abu Hanifah, al-Thawri, al-Awza'i, al-Layth, and others. The hadith narrated about it is a lie according to the consensus of the people of knowledge of hadith. End quote.
2 - That the Messenger of Allah was born on the first night of it
It was narrated that the Prophet, may Allah bless him and grant him peace, was born on the first night of it, and that he was sent on the night of the twenty-seventh of it, and it was said: on the twenty-fifth, and none of that is correct, and it was narrated with an unauthentic chain of narration from Al-Qasim bin Muhammad that the Prophet's Night Journey was on the twenty-seventh of Rajab, and Ibrahim Al-Harbi and others denied that.
3 - Reading the story of the Ascension and celebrating it
on the night of the twenty-seventh of Rajab, and designating that night for an increase in worship such as standing at night or fasting during the day, or what appears in it of joy and happiness, and what is held of celebrations accompanied by explicit prohibitions such as mixing, songs and music, and all of this is not permissible on the two legitimate Eids, let alone the innovated Eids, in addition to that this date has not been proven with certainty that the Night Journey and Ascension occurred on it
4 - The prayer of Umm Dawud in the middle of Rajab
5 - Giving charity on behalf of the souls of the dead in Rajab
6 - The supplications
that are said in Rajab specifically are all invented and innovated.
7- Dedicating a visit to graves in Rajab. This is also an innovation, as the visit can be made at any time of the year.
Σχόλια