top of page

Al-Baqara: page 16 البقرة صفحة

تاريخ التحديث: ٥ يناير

 وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٞ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ (102)

"واتبعوا: يعني اليهود

قال السعدي

كان الشياطين يصعدون إلى السماء، فيسمعون كلام الملائكة عن الموت وغيره من أمور الأرض، فيأتون الكهنة فيخلطون سبعين كذبة بما يسمعون، فيخبرونهم بها [فكتب ذلك]، وشاع بين بني إسرائيل أن الجن يعلمون الغيب، فأرسل سليمان في الناس فجمع تلك الكتب ووضعها في صندوق ودفنها تحت كرسيه وقال: ما سمعت أحداً يقول إن الشيطان يعلم الغيب إلا ضربت عنقه." ولما مات سليمان ذهب العلماء الذين عرفوا سليمان ودفنوا الكتب، وخلفهم الشيطان في صورة إنسان، فجاء إلى جماعة من بني إسرائيل فقال: هل أدلك على كنز لا تأكله أبدا؟ قالوا: نعم، فذهب بهم فأراهم المكان الذي تحت عرشه (أي عرش سليمان بعد ما مات)، فحفروا، ونصب موضعاً، فقالوا له: اقترب، فقال: لا آتي، وإن لم تجدوه فاقتلوني، وذلك أنه لم يقترب من الكرسي أحد من الشياطين إلا أنه احترق، فحفروا وأخرجوا تلك الكتب، فقال إبليس لعنه الله: إن سليمان كان يتحكم بهذا في الجن والإنس والشياطين والطير، فطار الشيطان عنهم، وشاع بين الناس أن سليمان ساحر، فأخذوا تلك الكتب (واستعملوها)، ولذلك فإن السحر أكثر ما يوجد عند اليهود، فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم برأ الله تعالى سليمان من ذلك، وكشف عذر سليمان، (وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ) بالسحر، وقيل: إن سليمان لم يكفر بالسحر ويمارسه، ولكن الشياطين كفروا.

"روي عن الشافعي رضي الله عنه أنه قال

السحر يصنع الخيال والمرض، وقد يقتل، حتى أنه يوجب القصاص لمن قتل به، فهو من عمل الشيطان، والساحر يتلقاه منه بتعليمه إياه، فإذا تلقى منه استعمله في غيره، وقيل: إنه يؤثر في قلوب الناس، فيجعل الإنسان في صورة حمار، ويجعل الحمار في صورة كلب، من سحرهم يبدو له أنه يطلب، ولكنه يصيب الأجسام بالأمراض والموت والجنون، والكلام له تأثير في الطبيعة والنفس، وقد يسمع الإنسان ما يكره، فيغضب وقد يتقي منه.

ولكن: كيف يجوز للملائكة (تعلم السحر) ؟
قيل: له تأويلان
التأويل الأول

لا يقصدون التعليم، بل وصف السحر وذكر بطلانه والأمر باجتنابه، والتدريس الإخبار، فيترك الشقي نصحهما ويتعلم السحر من صنعتهما.

التأويل الثاني
وهو الأصح: أن الله تعالى ابتلى الناس بهذين المَلكين في ذلك الوقت، فمن شقي تعلم السحر منهما وأخذه منهما وعمل به، ثم كفر به، ومن رضي تركه وثبت على الإيمان، ويزداد المعلمان عذاباً، ففيه فتنة للمعلم [والمتعلم] والله يبتلي عباده بما يشاء، فله الأمر والحكم.
هاروت وماروت

اسمان سريانيان، وقصتهما على ما ذكره ابن عباس والمفسرون،وقد رأوا في الملأ الأ‘لي كيف تصعد سيئات بني آدم، فلاموا عليهم وقال لهذا السبب (أي أنهم يخطئون جعلهم الله خلفاء في الأرض ) فأنزلهما الله تعالي إلي الأرض وابتلاهم بهذا الإختبار فأخطأوا وهم كانوا من الملائكة.

و الساحر لا يكون ساحراً إلا عندما

يتقرب بعبادة الشياطين، ويلقي بالقرآن في الحمامات والقمامة وصناديق القمامة، ويوبخ كلام الله بالنجاسة ودم الحيض، وكثيراً ما يجلس أحدهم عارياً في الحمامات والأماكن المهجورة، ويذبح للشياطين، ويعظم الشياطين، ويكرر التعويذات التي تقربه من الشياطين، وفي بعض اللقاءات مع بعض السحرة، أظهر التائبون أنهم كانوا يجعلون من القرآن حذاءً. قال تعالى في كتابه العزيز: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ

حكم اللجوء إلى الكهان والسحرة
قال صلى الله عليه وسلم -

((من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وقال - صلى الله عليه وسلم - من أتى عرافاً فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً))

أنواع السحر
1. سحر الماء

هو السحر الذي يكتب أو يقرأ ويلقى في الماء حصراً سواء كان في البحر أو النهر أو المجاري المائية.


2. سحر الهواء

الساحر أو المشعوذ بمعنى أصح يقوم بالسحر ثم يعرضه للهواء أي يجب وضعه في الريح لزيادة شدة تأثيره - السحر الناري: وهو السحر الذي يصنعه الساحر ثم يضعه في مكان النار، أي في الفرن أو التنور أو الدفيئة.


- السحر الترابي

وهو السحر الذي يصنعه الساحر ثم يدفنه تحت التراب، سواء في المقابر أو تحت الطرقات، وأحيانا يدفنه في الحدائق.


- السحر المأكول والمشروب

وهو السحر الذي يدخل في تركيب العطور والبخور وبعض أنواع البخور.


- السحر المعقود

وهو السحر الذي يربط به السحر ويعلق به، سواء كان ملابس أو بيت أو أي شيء آخر.


- السحر المعقد

وهو السحر الذي يدخل في تركيب العطور والبخور وبعض أنواع البخور.


8. سحر التأثير

وهو من أشهر أنواع السحر، حيث يؤخذ منه أي شيء من أثر المسحور لعمل سحر له.


9. السحر المنثور والمرشوش
وهو السحر الذي ينثر في البيت أو على الأبواب أو على الملابس، وكثيراً ما يكون معقوداً على شكل سائل.
10- سحر الجنون

عن خارجة بن الصلت عن عمه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، ثم رجع من عنده، فمر على قوم وعندهم مجنون مقيد بالحديد، فقال أهله: بلغنا أن صاحبكم هذا قد جاء بخير، فهل عندكم من شيء تداوونه به؟ عزيته بفاتحة الكتاب فشفي فأعطوني مائة شاة فذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: ((وقلت غير هذا)) قلت: لا قال: ((خذها فوعمري من أكل برقية كاذبة فقد أكلت برقية صادقة))


أعراض سحر الجنون

1- الغيبوبة والذهول والنسيان الشديد.


2- اضطراب الكلام.


3 - عدم الاستقرار في مكان واحد.


4 - عدم الاستمرار في عمل معين.


5 - عدم الاهتمام بالمظهر.


6 في الحالات الشديدة يبدأ على وجهه لا يدري أين يتجه؟ لعله نام في أماكن مهجورة.

هل سُحر رسول الله صلي الله عليه وسلم؟

5766- عن ‌عائشة قالت: «سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه، ثم قال: أشعرت يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه.قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم اليهودي من بني زريق، قال: فيماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان قال: فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر، فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى عائشة فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، قلت: يا رسول الله، أفأخرجته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا.

وأمر بها فدفنت.»

ما عقوبة الساحر؟

عن بجالة بن عبدة قال: كتب عمر بن الخطاب أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، وعن جندب رضي الله عنه بالإسناد: ((حد الساحر ضربة بالسيف)) [رواه الترمذي] وثبت عن حفصة رضي الله عنها أنها أمرت بقتل جارية سحرتها فقتلت.

آراء حول الآية الكريمة

1- كأن الآية الكريمة تنفي الإيمان والتقوى عن من يمارس السحر على الناس، ليس فقط الكاهن نفسه، بل وأيضاً من يستعين بكاهن ليجعل حياة أحد أسوأ، كالتفريق بين زوجين أو غير ذلك، أو الأمراض، أو الشقاء، أو غير ذلك، لماذا؟ لأن الله تعالى يقول في بقية الآية (ولو أنهم آمنوا واتقوا الله لمثوبة من عند الله خير) مما نالوه من أذى الآخرين، كما يقول العامة: (كف بصرك عن رزق الناس ترزق) وهذا مجرد نظرة سفلية، فما بالك بمن يؤذي ويهلك ويدمر حياة إنسان لمجرد أنك تكرهه أن تري الخير عنده لسبب أو لآخر.


2- إن ظلم الناس (السحر) ليس فقط من الكبائر، وأنت أيها الحاقد قد ارتكبت كبيرة، بل هو ظلم أيضاً. ويبدو أن المسلمين من الظالمين في الحياة، حيث يظلم بعضهم بعضاً، فلا إيمان ولا تقوى ولا انتظار لثواب الله -عز وجل- حين يقصدون الشر.

 وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٞ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ (102)

And follow what the devils recite against Solomon's kingship, and Solomon did not disbelieve, but the devils disbelieved, they teach people magic and what was revealed to the two angels in Babylon Harut and Marutah, and they do not teach anyone of them until they say, "We are only a trial." So do not be disbelief, so they learn from them that which they differentiate between a man and his wife, and they do not harm anyone with it except with Allah' permission, and they learn that which harms them and does not benefit them, and they have already known that whoever buys it has no luck in the Hereafter, and how bad is that for which they bought themselves, if only they knew (102)

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٞ (104)
"ما روي عن قتادة

أنها كلمة صحيحة مفهومة من كلام العرب، ووافقت كلمة من كلام اليهود بغير لسان العرب، وهي عند اليهود سب، وعند العرب: أشغلوني بسمعكم وأفرغوه عن الفهم عني." فالله تعالى علم معنى اليهود حين قالوا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، وأن معناه عندهم يختلف عن معناه في كلام العرب، فنهى الله تعالى المؤمنين عن قولها للنبي صلى الله عليه وسلم، لئلا يجرؤ من كان معناه في ذلك غير معنى المؤمنين فيه على مخاطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

نظرات حول الآيات الكريمة

1- منا في عالم الناس: من يخاطب الأعيان والرؤساء والملوك، وحينئذ فقط: يحترم الإنسان نفسه ويختار أحسن الكلام وأنقى الكلمات احتراماً لوجود هذا الملك، وخاصة إذا كان ملكاً عادلاً أو حتي غير عادل.


2- هذا رسول رب العالمين - محمد صلى الله عليه وسلم - وهو آخر الرسل، فيجب احترامه حيا وميتاً، فلا بد من مراعاة الألفاظ التي لا تحمل معنيين، وهذا يعتبر من سوء الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (105)
أ- نظرات في الآية

1- الود أعلى درجات الحب، فالحب لا يساوي الود أبداً، هذه الآية رسالة من الله تعالى، لن يتمنّى لك أهل الكتاب والمشركون خيراً أبداً يا مسلم، وأول الخير نزول الإسلام في العرب.


2- هل يمكن إخراج الآية عن سياقها وأسباب نزولها، لتبقى قاعدة من القواعد، هناك من الناس من لا نقول مشركون أو أهل كتاب لا يحبون إليك الخير أبداً مهما أحسنت إليهم أو كففت عنهم إيذائك؟ لعلهم مسلمون؟ لعلنا نحن المسلمين أخذنا من صفات اليهود ما أخذناه - اللهم ارحمنا.


3- الله يختص من يشاء بنوع من الرحمة، فما لك بها؟ إن تدخلك في قضاء الله - عز وجل - بالرحمة، ما هو إلا نوع من الاعتراض على الإرادة الإلهية، وكأنك تقول لله: أنا أفهم أكثر منك، وأي سوء أدب أعظم من هذا؟

The magician is only a magician when

He seeks nearness by worshiping the devils, and throws the Qur’an into the bathrooms, rubbish, and rubbish bins, and rebukes God’s words with impurities and menstruation blood, and often one of them sits naked in the bathrooms, and deserted places, he sacrifices to demons, glorifies demons, and repeats talismans that bring him closer to demons, and in some meetings with some magicians, The repentant showed that they used to make the Qur’an a shoe. The Almighty said in His Holy Book: {Shall I tell you about whom the devils descend They descend on every sinful mouth They listen and most of them are liars} [Al-Shu’araa: 221-223]


"And they followed: meaning the Jews


Al-Saadi said

The devils would ascend to the heaven, and they would hear the angels’ words about death and other matters of the earth, and they would come to the priests and mix seventy lies with what they heard, and they would tell them about it [so he wrote that], and it became widespread among the Children of Israel that the jinn knew the unseen, so Solomon sent to the people and he gathered those books and put them in a box and buried them under his throne and said: I did not hear anyone say that the devil knows the unseen except that I struck his neck." And when Solomon died, the scholars who knew Solomon went and buried the books, and the devil left them in the form of a human, so he came to a group of the Children of Israel and said: Shall I guide you to a treasure that you will never eat? They said: Yes, so he took them and showed them the place under his throne (i.e. Solomon’s throne after he died), so they dug, and he set up a place, and they said to him: Come closer, so he said: I will not come, and if you do not find it, kill me, because no devil approached the throne except that it was burned, so they dug and took out those books, and Iblis, may God curse him, said: Solomon used this to control the jinn, humans, devils, and birds, so Satan flew away from them, and it spread among the people that Solomon was a magician, so they took those books (and used them), and therefore magic is most commonly found among the Jews, so when Muhammad, may God bless him and grant him peace, came, God Almighty acquitted Solomon of that, and revealed Solomon’s excuse, (And Solomon did not disbelieve) in magic, and it was said: Solomon did not disbelieve in magic and practice it, but the devils disbelieved.

"It was narrated on the authority of Al-Shafi'i (may Allah be pleased with him) that he said:

Magic creates imagination and illness, and it may kill, to the point that it requires retaliation for the one who kills with it. It is the work of the devil, and the magician receives it from him by teaching it to him. When he receives it from him, he uses it for something else. It was said: It affects people's hearts, so it makes a person in the form of a donkey, and makes a donkey in the form of a dog. From their magic, it seems to him that he is asking for it, but it afflicts bodies with diseases, death, and madness. Speech has an effect on nature and the soul, and a person may hear what he dislikes, so he becomes angry, or he may avoid it.

But: How is it permissible for the angels to (learn magic)?
It was said: It has two interpretations.
The first interpretation

They do not mean teaching but rather describing magic and mentioning its invalidity and commanding to avoid it, and teaching is informing, so the wretched person abandons their advice and learns magic from their craft.

The second interpretation

And it is the most correct: That Allah the Almighty tested people with these two angels at that time, so whoever is wretched learns magic from them and takes it from them and acts upon it, then disbelieves in it, and whoever is satisfied leaves it And he remained steadfast in faith, and the teachers' torment increases, for in it is a trial for the teacher [and the student] and God tests His servants with what He wills, for He has the command and the judgment.

Harut and Marut

Two Syriac names, and their story is as mentioned by Ibn Abbas and the commentators, and they saw in the highest assembly how the sins of the sons of Adam ascend, so they blamed them and said for this reason (i.e. that they sin, God made them successors on earth) so God Almighty sent them down to earth and tested them with this test, so they sinned and they were from the angels.


And the magician is not a magician except when

he draws near by worshipping the devils, and throws the Qur’an in bathrooms, garbage and trash cans, and rebukes the words of God with impurity and menstrual blood, and often one of them sits naked in bathrooms and deserted places, and sacrifices to the devils, and glorifies the devils, and repeats the incantations that bring him closer to the devils, and in some meetings with some magicians, the repentant showed that they used to make the Qur’an into shoes. Allah the Almighty said in His Noble Book: Shall I inform you upon whom the devils descend? (221) They descend upon every slanderer and sinner. (222) They listen, but most of them are liars.


The ruling on resorting to soothsayers and magicians
The Prophet (peace and blessings of Allah be upon him) said:

((Whoever goes to a soothsayer and believes what he says has disbelieved in what was revealed to Muhammad (peace and blessings of Allah be upon him), and he (peace and blessings of Allah be upon him) said: Whoever goes to a fortune-teller and believes what he says, his prayer will not be accepted for forty days))

Your judgment resort to soothsayers and magicians
PBUH" said -

((Whoever goes to a soothsayer and believes him in what he says has disbelieved in what was revealed to Muhammad, may God bless him and grant him peace, and said - Peace be upon him - whoever goes to a fortune-teller and believes what he says, his prayer will not be accepted for forty days))


The types of magic
1. Water magic

It is magic that is written or read and cast exclusively in water, whether it is in the sea, river or watercourses.

2. Air magic

The magician or sorcerer, in a more correct sense, performs magic and then exposes it to the air, that is, it must be placed in the wind to increase the intensity of its effect as the wind strength increases.

3. Fire magic

The magic must be made and then placed in the place of fire, i.e. in the oven, tandoor, or hothouse.

4. Earthy magic

The magician makes magic and then buries it under the soil, whether in cemeteries or under the roads, and sometimes they bury it in gardens.


5. Magic of food and drink

This magic is one of the most dangerous types of magic, and of course it is put in food or drink, and this is dangerous because it enters the human body.


6. Ominous magic

It is the magic that goes into the composition of perfumes, perfumes, and some types of incense.

7. knotted magic

That is, everything that magic is tied to and attached to, whether it is clothes, a house, or anything else.


8. Effect magic

It is one of the most well-known types of magic, whereby anything from the effect of the enchanted is taken to work magic for him.


9. Scattered and sprinkled magic

It is the magic that is sprinkled in the house, on the doors, or on the clothes, and it is often knotted in the form of a liquid.

10 - The Magic of Madness

On the authority of Kharijah ibn al-Salt, on the authority of his uncle, that he came to the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, and he embraced Islam, then he came back from him, and he passed by a people who had a mad man who was bound with iron, His family said: We were told that this friend of yours has come with good, so do you have anything to treat him with? I comforted him with the Opening of the Book, and he was cured, so they gave me one hundred sheep, so I went to the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, and told him, He said: ((Did you say other than this?)), I said: No, he said: ((Take it, for by my life, whoever eats a false telegram, I have eaten a true telegram))

The symptoms of insanity magic:

1- Absenteeism, stupor, and extreme forgetfulness.


2- Confusion in speech.


4- Instability in one place.


5- Not continuing with a certain job.


6- Not caring about appearance.


7- In severe cases, it starts on its face, not knowing where to go? Perhaps he slept in deserted places.


Was the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - bewitched?

On the authority of Aisha, may God be pleased with her, she said: ((The Prophet was enchanted so that it would appear to him that he was doing the thing and what he did, until one day when he was with me he called upon God and summoned him and then said: do you feel, O Aisha, that God has given me fatwas regarding what I have asked him about? I said: What is that, O Messenger of God? He said: Two men came to me, one of them sat at my head, and the other at my feet, then one of them said to his friend: What is the man's pain? He said: Labeed bin Al-Assam, a Jew from Bani Zureik, he said: What? He said: A comb, a comb, and dry the top of a male palm tree, He said: Where is he? He said: In the well of Dhi Arwan, so the Prophet went with some of his companions to the well, then he returned to Aisha and said: By God, her water would have been as if the infusion of henna, and her date palms would have been the heads of the devils, so he commanded that it be buried.” Narrated by Al-Bukhari.

What is the punishment for a magician?

On the authority of Bajjala bin Abda, he said: Umar bin Al-Khattab wrote that kill every sorcerer, male and female, and on the authority of Jundub, may God be pleased with him, with the chain of transmission: ((The punishment of the sorcerer is a blow with the sword)) [Narrated by Al-Tirmidhi] It was authenticated on the authority of Hafsa, may God be pleased with her, that she ordered the killing of a slave-girl who had bewitched her, and she was killed.

The Views of the noble verse

1- It is as if the noble verse denies faith and piety for those who perform witchcraft for people, not only the priest himself, but also the one who uses the help of a soothsayer to make someone’s life worse, such as separating a married couple or other things, diseases, misery, etc., why? Because God Almighty says in the rest of the verse (If they had believed and pious of God, they would have had a better reward from God) from what they obtained from harming others, as the common people say: (Restrain your gaze from the sustenance of others, and you will be provided with sustenance) And this is just a lower gaze of an eye, let alone those who harm, destroy and destroy a person's life just because you hate him for good for one reason or another.

2- Doing injustice to people (witchcraft) is not only a major sin, and you, hater, have committed a major sin, but it is also injustice. It seems that Muslims are among the wrongdoers in life, where they oppress each other, there is no faith, no piety, and no waiting for God's reward - the Almighty - when they intend the evil.


يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٞ (104)

O you who have believed, do not say, "care about us" and say, “Look at us, and listen, and for the disbelievers, there is a painful punishment.” (104)

What was narrated from Qatada

That it was a correct and understood word from the speech of the Arabs, and it agreed with a word from the speech of the Jews in a language other than the Arabic tongue, which according to the Jews is an insult, and according to the Arabs: care me your hearing and empty it to understand about me. So God, may He be exalted, knew the meaning of the Jews when they said that to the Prophet, may God bless him and grant him peace, and that its meaning from them differs from its meaning in the words of the Arabs, so God Almighty forbade the believers from saying it to the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, lest those whose meaning in that is other than the meaning of the believers in it, would not dare to address the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him


A view of the holy verses

1 - Among us in the world of people: who addresses dignitaries, presidents and kings, and only then: a person respects himself and chooses the best and the purest of words to respect the existence of this king, especially if it is a just and unjust king.


2 - This is the Messenger of the Lord of the Worlds - Muhammad, may God bless him and grant him peace - and he is the last Messenger, so he must be respected alive and dead, so it is necessary to take into account the expressions that do not carry two meanings, It is bad manners with the Messenger of God - may God bless him and grant him peace -

مَّا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (105)
A Views of the verse

1- The friendliness is the highest level of love, for love is never the same as the friendliness. this verse is a message from God Almighty, The People of the Book and the polytheists will never wish you good, O Muslim, and the first good is the descent of Islam in the Arabs.


2- Is it possible to take the verse out of its context and the reasons for its revelation, so that it remains a rule of the rules, there are some people we will not say polytheists or people of the Book who never love to you a good, no matter how good you do them or stop harming them? Maybe they are Muslims? Perhaps we, as Muslims, took from the characteristics of the Jews what we took - O God, have mercy on us.


3 - God singles out whomever He wills with some kind of mercy, what do you have to do with it? Your interference in God's jurisdiction - the Almighty - with mercy, what is a kind of objection to the divine will, as if you are saying to God: I understand more than you, and what is more bad manners than this?


The Links
٣ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Surah Al Baqarah: Page (20)

وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page