top of page

Al-Baqara: page 22 البقرة صفحة

تاريخ التحديث: ٤ يناير

 ۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (142)
الآية الأولى

تضمنت معجزة وتسلية وطمأنينة لقلوب المؤمنين، واعتراض وجوابه، من ثلاثة أوجه، وصف المعترض، وصف المسلم لحكم الله على دينه، فأخبر تعالى أنه سيعترض على السفهاء من الناس، وهم الذين لا يعرفون مصالح أنفسهم، بل يضيعونها ويبيعونها بأبخس الأثمان، وهم اليهود والنصارى، ونحوهم ممن يعترض على أحكام الله وشرائعه، وذلك لأن المسلمين أمروا باستلام بيت المقدس مدة إقامتهم في مكة، ثم بعد الهجرة إلى المدينة بنحو سنة ونصف - لحكم الله في ذلك، وسيذكر بعضه، وحكمته اقتضت أمرهم بالتوجه إلى الكعبة.

نظرات حول الآية الكريمة

1- من هو السفهاء؟ هو الإنسان الخفيف العقل الذي لا يبالي برأيه، والمتصرف الضعيف في المال، الساذج، والله تبارك وتعالي- فسر في موضع آخر من القرآن أنهم (النساء والأولاد) في سورة النساء، الدراسات الحديثة تثبت أن أغلب النساء لا يحسنون تدبير المال لأنهن يملكن القدرة على شرائه، لذلك إشارة رب العالمين إلى الذين تحدثوا عن موضوع تغيير القبلة أنهم أصحاب عقول كبيرة، بل عقول فارغة حمقاء.


2- الإيمان ليس تجارب معملية، الإيمان ليس دراسات حديثة تُكذب بعضها البعض، الإيمان لابد أن يختبر، تقول لطفلك إذا كنت راضياً عنه (أومن بك) لأنك تحبه وتقدره، والله هو المثل الأعلى. إذا تكلمت بالألسنة أنك مؤمن فهذا لا شيء على الإطلاق، لابد أن يكون هناك اختبار حقيقي يؤكد أنك مؤمن بالله رب العالمين.


3- أن قولك أن الإيمان نزل في المشرق فلا بد أن المشرق أفضل من المغرب، قول غير صحيح، لأن المشرق والمغرب لله، وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق بالمغرب حتى تقوم الساعة، والهدى قائم على جهة واحدة (الله)، فهو الذي يهدي من بالمشرق أو من بالمغرب، لا بأس، المهم أنه الذي يهدي من يشاء -سبحانه وتعالي).

وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ (143)


كما هديناكم أيها المؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم وبما جاءكم به من عند الله، فخصناكم بملة إبراهيم ودينه، وفضلناكم بذلك على سائر أهل الدين، كذلك خصناكم وفضلناكم على سائر الأديان بجعلناكم أمة وسطاً، وقد بينا أن الأمة هي قرن الناس ونوعهم وغيرهم، وأما الوسط فهو في كلام العرب: الخيار، يقال له: فلان وسط النسب في قومه: أي متوسط ​​النسب، إذا أرادوا بذلك أن يرفعوا نسبه، وهو وسط قومه والوسط

عن أبي هريرة قال

عن أنس رضي الله عنه قال: مَرُّوا بجَنَازَةٍ، فأَثْنَوْا عليها خيراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «وَجَبَتْ» ثم مَرُّوا بأخرى، فأَثْنَوْا عليها شراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «وَجَبَتْ»، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما وَجَبَتْ؟ فقال: «هذا أَثْنَيْتُمْ عليه خيراً، فوَجَبَتْ له الجنة، وهذا أَثْنَيْتُم عليه شراً، فوَجَبَتْ له النار، أنتم شُهَدَاءُ الله في الأرض».

عن أبي هريرة قال

قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: استقرَضتُ عَبدي فلم يُقرِضْني، وسَبَّني عَبدي ولا يَدري، يَقولُ: وادَهراهُ، وادَهراهُ، وأنا الدَّهرُ.

الراوي : أبو هريرة |

نظرات حو الآية الكريمة

1- خلق الله تعالى أمماً نعرفها لا نعرف عنها شيئاً، من أمة نوح عليه السلام الأولى، إلى أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، واختار من بين كل هذه الأمم أمة محمد لتكون أمة وسطاً، لماذا؟ المبدأ: نحن نعلم أن الوسط في أي شيء هو أفضل ما فيه، فقد تجد أطراف الثمرة حامضة أو لاذعة والوسط حلو المذاق، وقد ترى أن الاعتدال في الأخلاق هو أفضل شيء، فتجد مثلاً أن الشجاعة وسط بين طرفين (الجبن والتهور) حتى العقائد ليس فيها رهبانية، وهي نوع من التطرف، أو أحكام صارمة، كما يفعل اليهود. 2- لماذا؟ هل أجاب الله -تعالى- بأنه جعلنا كمسلمين أمة وسطاً؟ لنكون شهداء على الناس، وكيف نشهد على ما لم نشهده؟ نحن نراقب بعين الله، بأقوال الله عنهم في القرآن الكريم، ونؤمن بالله ونؤمن بكل ما قاله، فنشهد عليهم. ومن ناحية أخرى: إذا لاحظت مثلاً أن كل شر وقع في الأمم السابقة، وقع منه القليل في أمة محمد صلي الله عليه وسلم، ولأن هذه الأمة لا تستأصل بالعذاب مثل الأمم السابقة، فلا بد أن يظهر بعض شرور الأمم السابقة، مثل النقص في الكيل واليزان، والشذوذ، وغير ذلك.


3- ويكون الرسول عليكم شهيداً؟ هل تتصورون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشهد عليك زوراً؟ بالطبع لا. هل تتصورون لو كنا أمة متطرفة على أقصى اليمين (التسامح والرهبنة)؟ أو (التطرف المتشدد) يكون الرسول شهيداً علينا؟ والله أعلم، لكن الآية بدأت بالاعتدال وتوسطت أن هذه الأمة شاهدة على غيرها، لتوسطها في القول والفعل، ثم تأتي شهادة رسول الله علينا إذا لم نكن متطرفين في القول أو الفعل، طبعاً الله أعلى وأعلم.


4- وما الذي جعلنا...: هذا امتحان المسلمين الأوائل، فأين امتحانكم؟ نعم، أنا وأنت ونحن، اختبروا امتحاناً قاسياً استهزأ به اليهود والمنافقون، وأخبروهم أن إيمانهم السابق ضاع ولن يجزوا عليه، وصبروا وثبتوا في المحنة، ولم يفرج الله عنهم -تعالى- إلا بعد 16 شهراً من بداية المحنة، فأين اختبرتم؟ هل صبرتم على استهزاء أحد بإيمانكم بسبب خطأ ارتكبتموه؟ هل شعرتم يوماً أن كل تاريخ إيمانكم السابق يمحى، لأن الناس لا يغفرون؟ هل استهزأ أحد بإيمانكم أو ادعى عليكم النفاق أو أو؟


5- إذا كان الأمر بسبب معصية كبيرة: الاختبار. فقد اختبر المسلمون الأوائل (تحويل القبلة من مكان إلى آخر)، فلا بد أن يكون لك اختبار، وسوف يأتي، والله أعلم أين ومتى وكيف سيكون هذا الاختبار، ولكن الأهم أن يكون عظيماً لك ولنفسك أن تعرف مدى إيمانك بالله.


6- ثم في النهاية وعد أنه مهما كانت الإغراءات التي وقع فيها الاختبار فإن الله لن يضيع عمل الكافر عنده، فما بالك بالمؤمن؟


قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ (144)
عن السدي قال

كان الناس يصلون أمام بيت المقدس، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في أول ثمانية عشر شهراً من هجرته كان إذا صلى رفع رأسه إلى السماء، يراقب ما يؤمر به، وكان يصلي أمام بيت المقدس، فنسخته الكعبة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الصلاة أمام الكعبة، فأنزل الله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء}، ثم اختلف في السبب الذي من أجله أحب صلى الله عليه وسلم قبلة الكعبة.

نظرة على الآية

إن هذه الآية كغيرها من آيات القرآن الكريم، ولو أنها نزلت على محمد -صلى الله عليه وسلم- إلا أننا كمسلمين نخاطب بها يوم القيامة، فهل نشهد ونعلم هذه القصة فقط؟ أم أن كل واحد منا يطلب من الله -عز وجل- قبلته الخاصة التي ترضيه في أمور دنياه كالزواج والسفر والعمل وغير ذلك؟ وطبعا الله أعلى وأعلم بما يريد من عباده


وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الۡكِتَٰب بِكُلِّ ءايَةٖ ما تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ اتَّبَعَۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ الظَّّلِمِينَ (145)
"من بعد ما جاءك من العلم"

بعد ما جاءك من العلم بإخبارك أنهم على الباطل وعنادهم على الحق وعلمهم منهم أن القبلة التي وجهتك إليها هي القبلة التي فرضت على أبيك إبراهيم عليه السلام وباقي أبنائه من بعده من المرسلين - متوجهاً إليها "فإنك إذاً لمن الظالمين" أي: إذا فعلت ذلك تكون من عبادي الذين هم أنفسهم الظالمون الذين يعصون أمري ويتركون طاعتي ويكون منهم من هم.

نظرة في الآية

ومن المحال أن يكون المطلوب في هذه الآية ليس جهة النظر إلى قبلة حجر أو خشب، في الشرق أو الغرب، بل هي قبلة تأويل، قبلة قلبية تتبع خطواتي وأعمالي، والله أعلى وأعلم.

 ۞سَيَقُولُ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَ ٱلنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ ٱلَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (142)

۞The foolish among the people will say what has turned them away from their qiblah that they were upon. Say to God the East and the West. He guides whom He wills to a straight path (142)

The first verse included a miracle, entertainment, and reassurance of the hearts of the believers, and an objection and its answer, from three aspects, The description of the objector, the description of the Muslim for God’s rule over his religion, so he told the Almighty that he would object to the foolish among the people, they are the ones who do not know the interests of themselves, rather they waste them and sell them at the lowest price, they are the Jews and the Christians, and the like of those who object to the provisions of God and His laws, this is because the Muslims were commanded to receive Jerusalem for the duration of their stay in Makkah, then after migrating to Medina, about a year and a half - because of God’s judgment in that, some of which he will refer to, and His wisdom required ordering them to face the Ka’bah.


A look at the verse

1- Who is the fool? A light-minded person who does not care about his opinion, and a weak disposer of money, and the foolish God - the Almighty - explained in another place in the Qur’an that they are (the women and children) in Surat Al-Nisa’, recent studies prove that the majority of women do not manage money well because they have the power to buy it, so the reference of the Lord of the Worlds to the people who spoke on the subject of changing the qiblah is that they have great minds, rather empty and foolish minds.


2 - Faith is not laboratory experiments, faith is not recent studies that lie to each other, faith must be tested, you say to your child if you are satisfied with him (I believe in you) because you love him and appreciate him, and God is the highest ideal. If you speak in tongues that you are a believer, this is absolutely nothing. There must be a real test that confirms that you believe in God, Lord of the Worlds.

3 - The idea that you say faith descended in the East, so the East must be better than the West, is an incorrect idea, because the East and the West belong to the God, and the Messenger of God said -Al-Daraqutni narrated in his “Fawaid” the hadith of Saad bin Abi Waqqas, in which he said: “A group of my nation will continue to prevail over the truth, in the West until the Hour is established. Guidance is based on one destination (God), He is the one who guides whoever is in the east or who is in the west, it does not matter, the most important thing is that he is the one who guides whom he wills - glory be to Him -

وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ (143)

And thus We have made you a middle nation, that you may be witnesses over the people, and the Messenger will be a witness over you, and We did not place the qiblah that you were upon except that We might know those who follow the Messenger from those who turn on their heels, And though it is great, except for those whom God has guided, and God would not waste your faith. Indeed, God is gracious to people, Merciful. ( 143)

Just as we have guided you, O believers, with Muhammad, may blessings and peace be upon him, and with what he brought you from God, so we singled you out for the direction of Ibrahim and his religion, and preferred you with that over all other people of the religions, we have also singled you out and preferred you over other religions by making you a middle nation. We have shown that the nation is the century of people and the type of them and others, as for the middle, it is in the speech of the Arabs: Al-Khayyar, it is said of him: So-and-so is the middle of the lineage in his people: that is, the average lineage, if they wanted by that to raise his lineage, and he is the middle of his people and the middle one

On the authority of Abu Hurairah, he said

  I went out with the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, at a funeral, and when he prayed for the dead, the people said: Yes, the man! Said the Prophet, peace be upon him . "it had " then I went out with him to another funeral, and when they prayed for the deceased, the people said: What a bad man! The Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: “It is granted.” So Ubayy bin Ka'b stood up to him and said, "Oh Messenger of God, what do you say?" He said, God Almighty said: {So that you may be witnesses over the people}.

On the authority of Abu Hurairah, he said

The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said: God said: I borrowed from my servant, but he did not lend me, and he cursed me, and he should not have insulted me, saying: what is the worst of times, and I am the time, I am the time.

A look at the verse

1 - God Almighty created nations that we know and we do not know anything about, from the first nation of Noah, to the nation of Muhammad - may God bless him and grant him peace, and chose from among all these nations, Muhammad's nation to be a middle nation, why? Principle: We know that the middle of anything is the best in it, as you may find the edges of the fruit sour or pungent and the middle sweet in taste, you may see that moderation in morals is the best thing, so you find, for example, that courage is a medium between two extremes (cowardice and recklessness) even faiths do not have monasticism, which is a kind of extremism, or strict rulings, as the Jews do.


2 - Why? Did God - the Almighty - answer that He made us, as Muslims, a middle nation? To be witnesses over the people, and how can we bear witness to what we do not witness? We are watching with God's eyes, with God's sayings about them in the Glorious Qur'an, and we believe in God and we believe in everything He said, so we will testify against them. On the other hand: if you notice that, for example, every breed of evil that occurred in the previous nations, a little of it occurred in the nation of Muhammad, and because this nation is not eradicated by torment like the previous nations, so it is imperative that some of the evils of the previous nations appear, such as slightness in measure and weight, abnormalities, or otherwise.


3- And the Messenger will be a witness over you? Do you imagine that the Messenger of God - may God bless him and grant him peace testify he falsely? Of course not. Can you imagine if we were an extremist nation on the far right (tolerance and monasticism)? or (strict extremism) the Messenger will be a martyr for us? God knows best, but the verse began with moderation and mediated that this nation is a witness to others, For its mediation in saying and doing, then the testimony of the Messenger of God comes upon us if we are not extremists in saying or doing, of course God is Most High and Knows the best.


4 - And what made us...: This is the test of the early Muslims, so where is your test? Yes, you and me and us, they were tested with a harsh test that the Jews and the hypocrites mocked them, and they told them that their previous faith was lost and they would not be rewarded for it, and they were patient and steadfast in the ordeal, and God - the Almighty - did not release them until after 16 months from the beginning of the ordeal, where are you tested? Have you been patient with someone's mockery of faith because of a mistake you made? Have you ever felt that all the history of your previous faith is erased, because people do not forgive? did someone mock your faith or claim hypocrisy against you or or?


5- If it is for a major sin: the test. The first Muslims were tested (shifting a qiblah from one place to another), you must have a test, it will come, God knows where, when and how this test will be, but the most important thing is that it will be great for you and yourself to know how much you believe in God.

6 - Then, in the end, he promised that no matter what temptation the test fell under, God will not waste the work of the unbeliever with Him.

 قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ (144)

We may see the turning of your face in the sky, so let us give you a qiblah that pleases you, So turn your face towards the sacred mosque, and wherever you are, turn your faces towards it, and those who were given the Book know that it is the truth from their Lord, and God is not heedless of what they do (144)

About Al-Sadi said

  People used to pray before Bayt al-Maqdis, and when the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, came to Madinah at the beginning of the eighteen months of his emigration, when he prayed, he would raise his head to the sky, He watches what is commanded, and he used to pray before Bayt al-Maqdis, so the Kaaba abrogated it. The Prophet, may God bless him and grant him peace, used to like to pray in front of the Kaaba., so God revealed the verse: “We may see the turning of your face in the sky, then he differed in the reason for which he, may God’s prayers and peace be upon him, loved the qiblah of the Kaaba.

A look at the verse

  This verse is like other verses of the Qur’an, even if it was revealed against Muhammad - may God bless him and grant him peace - except that we as Muslims are addressed by it on the Day of Judgment, so shall we witness and teach this story only? Or are we each one on my own asking God - the Almighty - for his special qiblah that pleases him in his worldly matters such as marriage, travel, work and other things? Of course God is higher and knows what He wants from His servants,


 وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ (145)

And if you brought every sign to those who were given the Book, they would not have followed your direction, and you do not follow their qiblah, nor do some of them follow each other's qiblah, and if you followed their desires after that which had come to you from the knowledge, then surely you are among the wrongdoers (145)

"After what came to you of knowledge"

  After the knowledge that has reached you, by informing you that they are based on falsehood, and on their stubbornness towards the truth, and knowing from them that the qiblah that I directed you to is the qiblah that was imposed on your father Ibrahim, peace be upon him, and the rest of his sons after him among the messengers - turning towards her, “Then you are of the wrongdoers, It means: If you do that, you will be one of My servants who are the wrongdoers themselves, who disobey My command and abandon my obedience, and one of them will be among them.

A look at the verse

It is impossible that what is required in this verse is not the direction of looking at a qiblah of stone or wood, in the east or west, but rather it is a qiblah of interpretation, a heartfelt, kiss that follows my footsteps and deeds, and God is Most High and All-Knowing.

مشاهدة واحدة (١)٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Surah Al-Baqara: page 41

فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ...

Surah Al-Baqara: page 40

أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيّٖ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكٗا...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page