إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (164)
عن عطاء قال
أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة: إن إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. فقال كفار قريش بمكة: كيف يعقل الناس إله واحد؟ فأنزل الله تعالى ذكره: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار} إلى قوله: {لآيات لقوم يعقلون} بذلك تعلمون أنه إله واحد، وأنه إله كل شيء وخالق كل شيء.
عن نوح جعفر عن سعيد قال
سألت قريشا من اليهود، فقالوا: أخبرونا عن الآيات التي جاءكم بها موسى! فكلموهم بالعصا ويده البيضاء للناظرين. وسألوا النصارى، عما جاءهم به عيسى من الآيات، فأخبروهم أنه كان يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله. - قالت قريشٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادعُ لنا ربَّك يجعَلْ لنا الصَّفا ذَهَبًا فإنْ أصبَح ذَهَبًا اتَّبَعْناك فدعا ربَّه فأتاه جبريلُ عليه السَّلامُ فقال إنَّ ربَّك يُقْرِئُك السَّلامَ ويقولُ لك إنْ شئتَ أُصَبِّحُ لهم الصَّفا ذَهَبًا فمَن كفَر منهم عذَّبْتُه عذابًا لا أُعَذِّبُه أحَدًا مِنَ العالمين وإنْ شئتَ فتَحْتُ لهم بابَ التَّوبةِ والرَّحمةِ قال بَلِ بابَ التَّوبةِ والرَّحمةِ
نظرة حول الآية
بينما لا تشعر بذلك، تدور الأرض. مرة كل 24 ساعة، تدور الأرض - أو تدور حول محورها - وتأخذنا جميعًا معها. عندما نكون على جانب الأرض المواجه للشمس، يكون لدينا ضوء النهار. ومع استمرار الأرض في دورانها، ننتقل إلى الجانب المواجه بعيدًا عن شمسنا، ويكون لدينا الليل. إذا نظرنا إلى الأرض من أعلى القطب الشمالي، يمكننا أن نرى الأرض تدور عكس اتجاه عقارب الساعة، وسنرى ضوء النهار والظلام يجتاحان الكرة الأرضية من الشرق إلى الغرب.
كيف يؤثر الضوء الاصطناعي في الليل على الكائنات البحرية؟
بحلول عام 2060، سيتضاعف عدد سكان المناطق الساحلية، ونتيجة لذلك، ستتعرض النظم الإيكولوجية البحرية بشكل متزايد للضوء الاصطناعي في الليل. ولكن كيف يؤثر الضوء الاصطناعي على النظم الإيكولوجية البحرية، ولماذا يعد البحث والعمل الإضافي مهمًا جدًا؟ بسبب العمليات التطورية، تتكيف الكائنات البحرية للكشف عن شدة الضوء المنخفضة والدورات المنتظمة والأطياف المميزة للضوء الطبيعي.
إن بقاء وتكاثر ووظائف الأعضاء وحركة الأسماك البحرية والشعاب المرجانية والطيور والسلاحف وغيرها من اللافقاريات تتأثر بـ ALAN. على سبيل المثال، تقوم الشعاب المرجانية بمحاذاة أحداث تكاثرها مع الاختلافات الشهرية والسنوية في شدة ضوء القمر، وقد تستجيب العوالق الحيوانية والشعاب المرجانية الاستوائية والكائنات البحرية المعتدلة لتوهج الضوء الاصطناعي وإضاءة الشوارع على ضفاف المياه على أعماق 70 مترًا و100 متر على التوالي.
لسوء الحظ، تُظهر هذه النتائج مدى أهمية ALAN بيولوجيًا
وفيما يتعلق بالنمو السريع للسكان الساحليين واستخدام مصابيح LED (حوالي 80٪ من حصة سوق الإضاءة بحلول عام 2022)، هناك حاجة ماسة إلى فهم أوسع للعواقب البعيدة المدى. وكما ذكرنا من قبل، فإن الكائنات البحرية حساسة للغاية للضوء؛ تعمل الظروف الملبدة بالغيوم على تضخيم توهج السماء (الاصطناعي) الذي يمتد الإضاءة المباشرة المحلية إلى مئات الكيلومترات (أو الأميال). يمكن أن يؤدي هذا إلى تعطيل بعض السلوكيات الطبيعية التي تحدث فقط في الظروف الغائمة (مثل الطيور المهاجرة والبرمائيات).
الشاهد من الكلام العلمي السابق
1- أن الله - تعالى - لم يخلق شيئاً عبثاً، فالآية الكريمة تبدأ بالليل والنهار وأخبر أنهما من آيات الله، والآية هي علامة وقوف يجب الوقوف أمامها واحترامها والتأمل فيها، وخاصة الآيات الكونية، والدليل كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما تحدث عن العشر الأواخر من سورة آل عمران لمن تهجد وقرأها قبل التهجد أو قرأها تلاوة ( ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها ).
2- كما قرأت أن الإضاءة الصناعية تؤثر على أعماق 70 متراً تحت سطح الماء، إذا تغير نمط حياة الناس من استغلال الليل للسهر، ولم يؤثر النهار على حياتهم فقط، بل وعلى حياة الكائنات البحرية، بل وعلى سلامة السفن وتوقيتها، من خلال المد والجزر الذي يتغير بتغير الليل والنهار.
3- إذا قرأت آراء العلماء في الآية الكريمة تجد أن قريشاً أو اليهود طلبوا من محمد صلى الله عليه وسلم أن يحول جبل الصفا إلى ذهب، والله تعالى بدلاً من أن يعطيهم الآية التي طلبوها أنزل عليهم هذه الآية -وقيل لهم أنها أفضل من التي طلبوها- فانظروا إلى الأرقام المخيفة التي ينفقها العالم الغربي يومياً على الكوارث الناجمة عن تغير المناخ، أليست أكثر ذهباً من جبل الصفا؟
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ (165)
وأن هؤلاء الذين اتخذوا هؤلاء أنداداً من دون الله يحبون أقرانهم كما يحب المؤمنون الله، ثم أخبرهم أن المؤمنين أشد حباً لله ممن اتخذ هؤلاء أنداداً لأقرانهم
واختلف أهل التأويل في الأمثال التي اتخذها الناس، فما هي
فقال بعضهم
إنها آلهتهم التي كانوا يعبدونها من دون الله.
ومن الكفار إلى أصنامهم، هم سادتهم الذين كانوا يطيعونهم في معصية الله تعالى.
فما أحسن اقتران هذه الآية بالآية التي قبلها؟
فهو العلي العظيم، لأنه بين وحدانيته، وأداته القطعية، وأدلته الساطعة التي تؤدي إلى علم اليقين الذي يزيل كل شك.
وقد ذكر هنا أن (من الناس) بهذه العبارة التامة (مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا) مع الله، أي: أندادًا وأشباهًا، متساوين معهم في عبادة الله ومحبته وتعظيمه وطاعته.
نظرة حول الآية
هل تعلم أن هناك حوالي 4000 ديانة أرضية على الأرض اليوم، لهم رسول وإله وكتاب يعبدون، وهناك بيت عبادة للاعب كرة قدم مشهور مات، اتخذوا له مكاناً يعبدونه بعد وفاته، إنها الأرض وما عليها اليوم من عبادة أنداد من دون الله - عز وجل - فكرة قولك أننا على التوحيد ولا يوجد أنداد لله، مستحيلة لأنها موجودة بعدد الأنفاس التي تتنفسها ونتنفس بها، وعلاقة الآية بما قبلها علاقة وثيقة، فهو سبحانه شرح لك نظاماً كونياً كاملاً في 3 أسطر، وهو يؤثر على حياتك كلها (تأثير الإضاءة الإصطناعية علي حياتك أنت علي البر) ليس من صباحك إلى مسائك، بل ممكن أن يستغرق حياتك كلها، ثم تجعل له نداً مثل الله - تعالى - ربنا نستغفرك عما نشرك بك فيما نعلم، ونستغفرك عما لا نعلم.
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ (166)
هم الطغاة والقادة والرؤساء في الشرك "من الذين اتبعوا" وهم الأتباع الضعفاء "ورأوا العذاب يتبرأ الأئمة من التابعين يوم القيامة.
يتبرأ رؤساؤهم وقادتهم وسادتهم ممن اتبعوهم.
تبرأ الشياطين من الإنس يوم القيامة
قطعتهم الأسباب.
تواصلهم في الدنيا
المودة
كان بينهم اتصال بالمودة في الدنيا
الأسباب الندم.
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ (167)
العودة إلى الدنيا
حينئذ يتمنى المتبعون أن يعودوا إلى الدنيا، فيتبرأون من أتباعهم، بترك الشرك بالله، ويقبلون الإخلاص في العمل لله. ولا ريب أن الأمر قد فات، والوقت ليس وقت استراحة وانتظار. ولكنهم كذبوا، ولو استجابوا لرجعوا إلى ما نهوا عنه.
عن السعدي
"كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم". زعم أنه يرفع لهم الجنة لينظروا إليها وإلى بيوتهم فيها، لو أطاعوا الله، فيقال لهم: هذه مساكنكم، فإن أطعتم الله قسمت بين المؤمنين، فيرثونها منهم. حينئذ يندمون.
وفي هذه الآية دليل على تكذيب الله تعالى لمن زعم أن عقاب الله لأهل النار فترة قصيرة
فمن أهل الكفر من ينهكه، وهو إلى آخره، ثم بعد ذلك يكون فاني، لأن الله تعالى ذكره وأخبر عن من وصفهم في هذه الآية، ثم ختم الخبر عنهم بأنهم غير خارجين من النار، بلا استثناء منها وقت بلا وقت، فهي بلا حد ولا نهاية.
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ (168)
هذا خطاب إلى الناس كافة مؤمنين وكافرين، فاشكروهم بأمرهم بالأكل من كل ما على الأرض من حبوب وفواكه وثمار وحيوانات، على حاله "حلال" أي: يحل لكم أكله، لا بالإكراه ولا بالسرقة، ولا بالتجارة المحرمة، ولا بالمحرم، ولا بإعانة المحرم،
نظرة حول الآية
ما العلاقة بين الآية الأولى والأخيرة؟ هل هي فقط عن أكل الحلال وترك الحرام من الطعام، كلحم الخنزير ومشتقاته والخمر وغيرها، أم أن الإسراف في الطعام أيضاً من خطوات الشيطان؟ إذا اقرأ الخطوة الخامسة من خطوات الشيطان باختصار تجدها (الانشغال بالحلال)، وأغلب المسلمين عالقون في هذه الخطوة، ولا نهتم بها إطلاقاً، وحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)، فالضغط على الشياطين هو التقليل من الأكل والشرب، لأن الأكل والشرب مضر بصحة الإنسان لا يعلمه إلا الله. اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا تقصيرنا.
ما هي خطوات الشيطان؟
الخطوة الأولي
الكفر والشرك والمعاداة لله ورسوله
إذا حصل ذلك من ابن آدم برد أنينه واستراح من تعبه معه، وهو أول ما يريده من العبد، فلا يتوقف عنه حتى يناله منه. فإن حصل له ذلك صار جندياً من جنوده، وعيّنه على أمثاله وأشكاله، وصار من أنصار الشيطان وأعوانه، وإن يئس من ذلك، وكان ممن سبق له أن أسلم في بطن أمه نقله.
الخطوة الثانية
الإبتداع
وهي أحب إليه من الفسوق والعصيان، لأن ضررها في ذات الدين، وهي ضرر فاسق، وهي معصية لا يمكن التوبة منها، وهي مخالفة لدعوة الرسل، ودعا إلى معارضة ما جاءوا به، وهي باب الكفر والشرك، فإذا غلبت عليه البدعة وجعلته من أهلها بقي أيضاً نائباً عنها وداعياً من دعاتها.
الخطوة الثالثة
الكبائر بأنواعها
فهو أشد حرصاً على توقيعها، وخاصة إذا كان عالماً متبعاً، فهو حريص على ذلك، لينفر الناس منه، عجز الشيطان عن هذه الخطوة نقله إلى الخطوة الرابعة
الخطوة الرابعة
الصغائر
التي لو اجتمعت لهدمت حديدها؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحقرات الذنوب، فإن مثل ذلك كمثل قوم نزلوا بأرض فلاة، وذكر حديثاً معناه أن كل واحد منهم أتى بعود من حطب حتى أوقدوا ناراً عظيمة، ثم طبخت وشويت، فما زال يهون عليه، حتى يستخف بها، فيكون صاحب الكبيرة التي يخافها خيراً منه، فإذا خالفه العبد في هذه المرتبة انتقل به إلى الخطوة الخامسة
الخطوة الخامسة
وهي: انشغاله بالأمور المباحة التي لا ثواب ولا عقاب عليها، بل عاقبتها فوات الأجر الذي فوته عليه انشغاله بها، وكان حافظاً لوقته، وكان يعلم مقدار نفسه وانقطاعها، وما يقابل ذلك من النعيم والعذاب. نقله إلى الدرجة السادسة
الخطوة السادسة
أن يشغله بالعمل الصالح عما هو أفضل منه، ليذهب عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الصالح، فيأمره بفعل الخير المحبوب، ويحثه عليه، ويجعله خيراً له، إذا كان فيه ترك ما هو أفضل وأعلى منه.
الخطوة السابعة
التحريش بين المؤمنين، التي لم يسلم منها أحد، ولا الأنبياء
إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (169)
"إنما يأمركم بالسوء والفحشاء "
أي: الشر الذي هو شر لصاحبه، وهو يشمل جميع الذنوب، فقوله: "والفاحشة" من باب عطف الخاص على العام، لأن الفاحشة من أنواع الذنوب، ما بلغ من فرط قبحه، كالزنا وشرب الخمر والقتل والقذف والبخل ونحو ذلك مما يذم عند كل ذي عقل.
وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون"
ويشمل القول على الله بغير علم، في شرعه وقدره، من وصف الله بغير ما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله، أو أنكر ما أثبته لنفسه، أو أثبت له ما نفاه نفسه، فإنه قال على الله بغير علم، فلينظر العبد نفسه، مع أي الدعاة، ومن أي الأحزاب؟
Indeed, in the creation of the heavens and the earth, the alternation of night and day, and the ships that sail in the seas, that which benefits people, and that which Allah sends down from the sky of water, He revived the earth after its death and dispersed in it every animal, and control over the winds and the clouds, who are subdued between the heavens and the earth, it's a verses to people of reason ( 164)
About Ataa, he said
It was revealed to the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, in Medina: Your God is one God, there is no god but He, the Gracious, the Merciful. The infidels of Quraish in Makkah said: How can people accommodate one God? So God Almighty revealed his mention: “Indeed, in the creation of the heavens and the earth and the alternation of night and day,” to his saying, : sgns for people who understand, by this you know that He is one God, and that He is the God of everything, and the Creator of everything.
N Jaafar, on the authority of Saeed said
I asked the Quraysh of the Jews, and they said: Tell us about the signs that Moses brought you! So they spoke to them with the stick and with his white hand to the onlookers. And they asked the Christians, about what Jesus came to them of the signs, so they told them that he used to heal the blind and the lepers and revive the dead, with God willing. then the Quraish said to the Prophet, may God bless him and grant him peace: pray to God to turn Al-Safa into gold for us, so that we may increase our certainty, and we will be strengthened by it against our enemy. So the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, asked his Lord, and He revealed to him: I am their giver, so I will make the hills of gold for them, but if they lie, I will punish them with a punishment that I have not punished anyone in the worlds, The Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: Leave me and my people, so I will call them day by day. God revealed to him: “Indeed, in the creation of the heavens and the earth,” the verse, There is a sign for them in that, if they only wanted me to turn Safa into gold for them, so God created the heavens and the earth, and the difference between the night and the day is greater than that I make Safaa gold for them, so that they may increase their certainty.
A look at the verse
While you don't feel it, the Earth is spinning. Once every 24 hours, the Earth spins - or spins on its axis - and takes us all with it. When we are on the side of the Earth that faces the sun, we have daylight. As the Earth continues its rotation, we move to the side facing away from our sun, and we have night. If we were looking at the Earth from above the North Pole, we could see the Earth rotating counterclockwise, and we would see daylight and darkness sweeping across the globe from east to west.
How does artificial light at night affect marine organisms?
By 2060, the population of coastal areas will double, and as a result, marine ecosystems will be increasingly exposed to artificial light at night. But how does artificial light affect marine ecosystems, and why is further research and action so important? Because of evolutionary processes, marine organisms are adapted to detect the low intensity, regular cycles, and distinct spectra of natural light.
Survival, reproduction, physiology, and movement of marine fish, corals, birds, turtles, and other invertebrates are affected by ALAN. For example, corals align their reproductive events with monthly and annual variations in moonlight intensity, and zooplankton, tropical corals, and temperate marine organisms may respond to artificial light glow and waterside street lighting to depths of 70 m and 100 m, respectively.
Unfortunately, these results show how biologically important ALAN really is
And in connection with the rapidly growing coastal population and LED usage (about 80% lighting market share by 2022), a broader understanding of the far-reaching consequences is urgently needed. As mentioned before, marine organisms are very sensitive to light; Overcast conditions amplify the (artificial) sky glow that extends local direct illumination to hundreds of kilometers (or miles). This can disrupt some natural behaviors that only take place in cloudy conditions (such as migrating birds and amphipods).
The Witness from previous scientific speech
1 - God - the Most High - never created anything in vain, as the noble verse begins with the night and the day and he said that they are among the signs of God, and the verse is a sign of stopping that must be stood before it, respected and meditated on it, especially the cosmic verses, and the evidence is the words of the Messenger - may God bless him and grant him peace - when he spoke about the last ten of Surah Al-Imran for those who perform Tahaj'd and recite them before Tahaj'd or recite them as a recitation (Woe to those who read it and did not think about it).
2- As I have read that artificial lighting affects depths of 70 meters below the surface of the water, if people’s lifestyle changes from using the night to stay up late, and the day did not only affect their lives, but also the lives of marine creatures, but also the safety and timing of ships, through the tides that change with the change of night and day.
3- If you read the opinions of the scholars in the noble verse, you will find that the Quraysh or the Jews asked Muhammad - may God bless him and grant him peace - to turn Mount Safa into gold, and God Almighty, Instead of giving them the verse they asked for, he revealed this verse - and they were told that it was better than the one they asked for. Look at the frightening numbers that the Western world spends daily on disasters caused by climate change. Isn't it more gold than Mount Safa?
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ (165)
And among the people are those who take equals besides God, loving them as the love of God, and those who believe are stronger in love for God, and if only those who did wrong could see when they see the chastisement, indeed, all power belongs to Allah, and that Allah is severe in punishment (165)
And that those who have taken these " equals " instead of God, love their peers as the believers love God. Then he told them that the believers are more in love with God than those who take this as equals for their peers
And the people of interpretation differed in the "equivalents" that the people had taken. What are the
Some of them said
They are their gods that they used to worship instead of God.
From the infidels to their idols, they are their masters who used to obey them in disobedience to Allah, may He be exalted.
What is the best connection of this verse with the one before it?
For He is the Highest, because He clarified His Oneness, its definitive tool, and its bright proofs that lead to the knowledge of certainty, which removes all doubt.
It was mentioned here that “of the people” with this complete statement “is he who takes equals besides God” to God, that is: peers and likenesses, equal to them in God’s worship, love, glorification and obedience.
A look at the verse
Do you know that there are about 4,000 earthly religions on earth today, they have a messenger, a god, and a book that they worship, even though there is a house of worship for a famous soccer player who died, they took a place to worship him after his death, it is the earth and what is on it today of the worship of equals instead of Allah - the Almighty - the idea that you say that we are on the monotheism and there are no equals to God, is impossible because it exists in the number of breaths you breathe and we breathe with it, and the relationship of the verse with what preceded it is a close relationship, as He, Glory be to Him, explained to you a complete cosmic system in 3 lines (the effect of artificial lighting on your life on the land) and it affects all of your life, not from your morning to your evening, but it takes your whole life, then you make for him an equal like God - Exalted be He - our Lord, we ask your forgiveness for what we associate with you in what we know, and we ask your forgiveness for what we do not know.
إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ (166)
when those who were followed disowned those who were followed, and they saw the torment, and the reasons were cut off for them (166)
when those who were followed were acquitted.”
They are the tyrants, leaders, and heads in polytheism, “of those who followed,” and they are the weak followers, “and they saw the torment, Leaders disavow followers on the Day of Resurrection.
Their chiefs, their leaders, and their masters disavowed those who followed them.
The devils have disavowed mankind on the Day of Resurrection
Reasons cut them off.
their communication in the world
affection
There was a connection between them with affection in the world
Reasons, remorse.
Reasons, the relatives
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ (167)
And those who followed said, "If only we had a return, then we would disavow them, as they disavowed us, this is how God shows them their deeds many alases on them, and they shall not be brought forth from the Fire (167)
the return to the world
At that time, the followers wish that they would be returned to the world, and they would disavow their followers, by abandoning polytheism in God, and they accept the sincerity of work for God. And no way, the matter is too late, and the time is not a time for respite and waiting. However, they are a lie, and if they responded, they would have returned to what they were forbidden from.
about the Sadi
“Thus Allah will show them their deeds as regrets for them.” He claimed that He would raise Paradise for them so that they would look at it and their homes in it, if they had obeyed Allah, then it will be said to them: These are your dwellings, if you obey God, then it will be divided among the believers, and they will inherit from them. That is when they regret it.
In this verse, there is evidence of the denial of God, who claim that God's punishment is for the people of Hell
One of the people of disbelief is broken, and it is to the end, and then after that it is mortal. Because God Almighty mentioned him and told about those whose description he described in this verse, then he concluded the news about them that they are not going out of the fire, without exception from it time without time. It is without limit and no end.
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ (168)
O people, eat of what is in the earth, lawful and good, and do not follow the footsteps of Satan, for he is your clear enemy (168)
This is a letter to all people, believers and unbelievers. So thank them by ordering them to eat from all that is on the earth of grains, fruits, fruits, and animals, in the state of being “halal, that is: it is permissible for you to eat it. It is not by force or theft, nor is it obtained by a forbidden transaction, or in a forbidden way, or by helping a forbidden person,
A look at the verse
What is the relationship between the first verse and the last one? Is it only about eating what is lawful and leaving what is forbidden of food, such as pork and its derivatives, alcohol, etc., or is extravagance in food also one of the steps of Satan? If you read the fifth step of Satan's steps shortly, you will find it (occupying with permissible things), And most of the Muslims are stuck in this step, and we do not care about it at all, and the hadith of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace (that Satan flows through the son of Adam as blood flows), so the pressure on the devils is to reduce eating and drinking, because food and drink are harmful to human health that only God knows. Oh God, have mercy on us with your mercy and forgive us for our shortcomings.
What are the steps of Satan?
The first step
The evil of disbelief, polytheism, and hostility to God and His Messenger
If he achieves that from the son of Adam, he cools his groaning and rests from his fatigue with him, and it is the first thing he wants from the servant, so he will not stop with it until he obtains it from him. If he obtains that, he becomes one of his soldiers, and he appointed him according to his likes and forms, and he became one of Satan’s advocates and deputies, If he despaired of that, and he was among those who had previously embraced Islam in his mother’s womb, he would transfer him.
The second step
The heresy
And it is dearer to him than transgression and disobedience, because its harm is in the same religion, and it is a transgressive harm, and it is a sin that cannot be repented of, and it is contrary to the call of the Messengers, and he called to oppose what they brought, and it is the door of disbelief and polytheism, If the heresy overtakes him and makes him among its adherents, he will also remain his representative and a caller from among his preachers.
The third step
The major sins
Of all kinds, he is more keen to sign it. Especially if he is a scholar followed, he is keen on that, to alienate people from him, the inability of Satan to this step moved him to the fourth step
The fourth step
The little ones
which, if it met, would have destroyed its iron; As the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: Beware of those who despise sins, for like that is like a people who settled in a desert of land, and he mentioned a hadeeth which means that each one of them brought a stick of wood until they kindled a big fire, then it was cooked and grilled, he still makes it easy for him, until he underestimates her, so the owner of the big one who is afraid of her will be better off than him. If the servant fails him from this rank, he will move him to the fifth step
The fifth step
It is: His preoccupation with permissible things for which there is no reward or punishment, rather, its consequence is the loss of the reward that was lost on him by being preoccupied with it, and he was a keeper of his time, and he knew the amount of his breath and its cessation, and the corresponding bliss and torment. moved him to the sixth step
The sixth step
It is to occupy him with virtuous work from what is better than it, in order to remove virtue from him and miss out on the reward of virtuous work, He commands him to do the favored good, encourages him to do it, and makes it good for him. If it includes leaving what is better and higher than it.
The Step seven
the arassment among the believers, from which no one, nor the prophets, escaped
إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (169)
He commands you only to do evil and indecency, and to say about God what you do not know (169)
"He only commands you evil"
That is: the evil that is bad for its owner, and it includes all sins, so his saying: “and indecency” is a matter of sympathy for the special over the general, because indecency is a form of sin, what is extreme in its ugliness, such as adultery, drinking alcohol, killing, slander, miserliness, and so on, which would be reprehensible to anyone with reason.
And that you say about God that which you do not know.”
And it includes saying about God without knowledge, in his law, and his fate, whoever describes God in a manner other than what He described Himself with, or His Messenger described Him with, or he denied what he proved to himself, or he proved to him what he denied himself, for he said about God without knowledge, let the servant consider himself, with which preachers, and from which parties?
The Links
https://www.lpi.usra.edu/education/skytellers/day_night/ https://faunalytics.org/how-artificial-light-at-night-affects-marine-organisms/ https://www.islamweb.net/ar/fatwa/111872/%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%A2%D8%AF%D9%85 https://www.focusonthefamily.com/family-qa/the-significance-of-a-fathers-influence/ https://www.healthline.com/health/drinking-blood https://www.esquire.com/lifestyle/health/news/a48393/sick-eating-human-meat/
Comments