وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةٖ رِّزۡقٗا قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (25)
يها الرسول- أهل الإيمان والعمل الصالح خبرًا يملؤهم سرورًا، بأن لهم في الآخرة حدائق عجيبة، تجري الأنهار تحت قصورها العالية وأشجارها الظليلة. كلَّما رزقهم الله فيها نوعًا من الفاكهة اللذيذة قالوا: قد رَزَقَنا الله هذا النوع من قبل، فإذا ذاقوه وجدوه شيئًا جديدًا في طعمه ولذته، وإن تشابه مع سابقه في اللون والمنظر والاسم. ولهم في الجنَّات زوجات مطهَّرات من كل ألوان الدنس الحسيِّ كالبول والحيض، والمعنوي كالكذب وسوء الخُلُق. وهم في الجنة ونعيمها دائمون، لا يموتون فيها ولا يخرجون منها.
نخل الجنة
عن أبي عبيدة عن مسروق قال: نخل الجنة ينبت من أصله إلى فرعه، وثمرته كالدلو، كلما نزع ثمرة عاد مكانها غيره، ولا يجري ماؤها في أخدود.
أنهار الجنة
أنها تجري بلا أخدود، فلا شك أن المراد بالحدائق أشجارها ونباتاتها وثمارها، لا أرضها، كانت أنهارها تجري على أرضها وتحت نباتها وأشجارها.
عن ابن مسعود عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قالوا إذا نظروا إليها قالوا: هذا الذي رزقنا به من قبل في الدنيا.
قالوا: أشبهته به
هذا ما أوتينا من قبل
هذا ما رزقنا من ثمار الجنة قبل هذا، لأن بعضها يشبه بعضاً في اللون والطعم، ومن أسباب قول من ذلك أن ثمار الجنة كلما نزع منها شيء عاد مكانه مثله
أول طعامهم
ومن طعامهم: اللحم، وأول طعام يأكلونه في الجنة كبد الحوت، ثم يذبح لهم ثور راع من أطراف الجنة.
الطير
هذه الطيور طرية لذيذة، وأعناقها كأعناق الإبل، كما في حديث أنس: (... لها طير أعناقها كأعناق الإبل...)
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيقع قبل أن تشوى). أخرجه البزار بإسناد صحيح.
۞إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلٗا مَّا بَعُوضَةٗ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرٗا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرٗاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ (26)
وقال عبد الرزاق ، عن مَعْمَر ، عن قتادة
لما ذكر الله العنكبوت والذباب ، قال المشركون : ما بال العنكبوت والذباب يذكران ؟ فأنزل الله [ تعالى هذه الآية ] { إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا }
وقال سعيد ، عن قتادة : أي إن الله لا يستحيي من الحق أن يذكر شيئا ما ، قل أو كثر ، وإن الله حين ذكر في كتابه الذباب والعنكبوت قال أهل الضلالة : ما أراد الله من ذكر هذا ؟ فأنزل الله : { إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا }
وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس في هذه الآية قال
هذا مثل ضربه الله للدنيا ؛ إذ البعوضة تحيا ما جاعت ، فإذا سمنت ماتت . وكذلك مثل هؤلاء{[1406]} القوم الذين ضرب لهم هذا المثل في القرآن ، إذا امتلؤوا من الدنيا ريا أخذهم الله تعالى عند ذلك ، ثم تلا { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ } [ الأنعام : 44 ] .
نظرة حول الآية
1- يخبرنا الله تعالى أنه لا يستحيي من صنعة هي من صنعه المتقن - سبحانه وتعالى - وإن كانت صغيرة ودقيقة إلا أنها متقنة الصنع.
2- ستتعرف قريبا على تشريح البعوضة وما بها من أشياء غريبة - على سبيل المثال وليس الحصر، حقن الشخص أو الحيوان المستهدف بمواد كيميائية تزيد من سيولة الدم، وكل هذا في ثوانٍ معدودة، لا تشعر إلا بالحكة وهي تقوم بتحليل معملي كامل.
4- وللكافرين دائما وأبدا رأي آخر، التشكيك وتشكك الآخرين (ماذا يريد الله بهذا المثال)، واليوم صنعوا بعوضة آلية تقوم ببعض هذه الإمكانات الهائلة للروح، والتي خلقها الله تبارك وتعالى منذ ما يقرب من 1444 سنة وأكثر، وما خلقوا هذا النوع من الحشرات إلا لخدمة البشرية - كما يزعمون -
ماذا تفعل حشرة الروبوت الطائرة؟
لا تعد البعوض وذباب الرمل من الآفات الخارجية فحسب، بل يمكن أن تنشر أيضًا أمراضًا خطيرة، مثل فيروس زيكا والملاريا والحمى الصفراء وحمى الضنك، تنشر هذه الحشرات الماصة للدماء ذات الجناحين أمراضًا منقولة بالنواقل، والتي قد تتحول إلى أوبئة. تم تصميم أنواع مختلفة من مصائد البعوض وقاتلي البعوض لمنع الإصابة. تعمل هذه الأجهزة عن طريق جذب الحشرات الطائرة الماصة للدماء إلى مصدر ثاني أكسيد الكربون، ثم عن طريق امتصاصها مع تدفق الهواء حول فوهة الرش بالغاز.
أثبتت طريقة حماية المنطقة هذه أنها موثوقة وفعالة؛ ومع ذلك، فإن المصيدة الفردية لها نطاق محدود من الفعالية، والذي يعتمد على حساسية الحشرة للغاز الجاذب وتركيزه المتاح. النطاق الفعال القياسي هو 11 ياردة. للحصول على حماية موثوقة لمنطقة أكبر، من الضروري تحريك المصيدة لضمان جذب الحشرات بالتساوي من جميع أنحاء المنطقة.
يمكن لمصيدة البعوض التي يحملها روبوت متحرك حماية منطقة كبيرة تلقائيًا. ولتحقيق هذه الغاية، يقوم الروبوت القاتل للبعوض بدوريات في المنطقة على طول مسار محدد مسبقًا، مقسمًا إلى أجزاء بطول 21 إلى 33 ياردة، ويتوقف بعد كل جزء لعدة ساعات لجذب الحشرات القريبة.
يعتمد وقت تشغيل الروبوت إلى حد كبير على سعة الخزان الذي يخزن الغاز المضغوط المستخدم لإنتاج ثاني أكسيد الكربون (CO2)، الذي يجذب الحشرات الطائرة. يتم إنتاج ثاني أكسيد الكربون من البروبان، وهو غاز متوفر بسهولة، ويستخدم عادة في تشغيل شوايات الشواء. يخضع غاز البروبان المضغوط لتفاعل تحفيزي ينتج ثاني أكسيد الكربون وبخار الماء. عادة، يكفي خزان غاز مشحون بالكامل لمدة أسبوع من التشغيل المستمر، بينما تدوم البطاريات المشحونة بالكامل التي تزود نظام الدفع الخاص بفخ الروبوت لفترة كافية لحماية مساحة تصل إلى 50 فدانًا.
ماذا أقصد بهذا؟
إن الله -عز وجل- خلق حشرة في غاية الكمال تحير العلماء إلى يومنا هذا، لا يريدون إلا أن يثنيها عن عزمها وعملها المتواصل لنقل الأوبئة والأمراض. إلى العيون التي ترى في اتجاهات واسعة، إلى طريقة الفساد، إلى مختبرات التحليل الداخلي، وغيرها... أترككم مع صنعة الله التشريحية، ولكن قبل أن أترككم تقرأون لدي سؤال:
هل أنت منتج لحرفة؟
هل هي رخيصة أم غالية؟ هل هي متقنة الصنع بحيث لا يرى أحد أي عيب في صنعتك؟ هل لا يوجد من يعيد صنعها بعدك بسبب عيب في صنعتك أو أنك مشهور بها، كما يقول العلماء: اتصف بأسماء الله الحسنى، فلنوصف نحن أيضاً إن استطعنا بأننا محترفون ومتقنون الصنعة بحيث لا نخجل من الحديث عنها، لأنها عملنا وصنع أيدينا.
رأس البعوض
هل للبعوض عيون؟ نعم، يوجد في رأس البعوض أعضاء حسية، بما في ذلك الدماغ، وعينين مركبتين مغطيتين بعدسات صغيرة تسمى العيينات، بالإضافة إلى عيون حساسة للضوء (العينات) تستشعر الاختلافات في الضوء. كما أن للبعوض قرون استشعار تعمل جنبًا إلى جنب مع عينيها للبحث عن الطعام.
تستخرج البعوض الإناث الدم من البشر والحيوانات من خلال أنبوب طويل يشبه الإبرة يسمى خرطوم. يحتوي الخرطوم على ست إبر فردية (مغلفة بغلاف واقٍ) ويعمل إلى حد ما مثل سكين الجيش السويسري. تتميز هذه الإبر بحواف مسننة حادة لقطع الجلد.
تثبت إبرتان سمينتان الإبر الأخرى أثناء القطع.
تستخدم البعوض الإناث إبرة فحص لتحديد الأوعية الدموية تحت الجلد.
تمتص هذه الإبرة الدم أيضًا. تقوم إبرة أخرى بحقن البشر والحيوانات باللعاب ومواد كيميائية تحفز تدفق الدم.
تسبب هذه المواد الكيميائية رد فعل تحسسي مثير للحكة على سطح الجلد.
الصدر
الصدر هو الجزء العلوي من جسم البعوضة، وله جناحان متقشران وستة أرجل رقيقة. ولكل رجل مخالب صغيرة للتشبث بالأسطح. تستخدم البعوض أجنحتها الكبيرة للبحث عن الطعام والشركاء، على الرغم من أن معظمها لا يسافر بعيدًا عن المنزل، ويعيش على بعد بضع مئات من الأقدام من مكان الفقس.
البطن
تتمتع البعوض بمعدة طويلة وضيقة لهضم السوائل. يحتوي البطن على الفتحات التنفسية، وهي فتحات صغيرة على جانبي البطن تسمح للبعوض باستنشاق الهواء. إذا درست البعوضة أثناء لدغها، فسترى بطنها الشفاف يتحول إلى اللون الأحمر أثناء التغذية. لإفساح المجال للدم، يتم عصر الماء من الجزء الخلفي من البطن في قطرات صغيرة، مما يخلق مساحة أكبر.
كم عدد عيون البعوض؟
تتمتع البعوضة بمجموعتين من العيون، العينية والعينية، والتي ناقشناها بالفعل. تمنح العُقَيدات هذه الحشرة الطائرة الصغيرة رؤية واسعة للعالم. تكتشف العين الحركة، ولهذا السبب يمكن للبعوض أن يطير بعيدًا قبل أن تتمكن من سحقه.
هل يحتاج البعوض إلى الدم ليعيش؟
ومن المثير للاهتمام أن البعوض لا يحتاج إلى الدم للبقاء على قيد الحياة. يحصل على الكثير من الغذاء من الرحيق والسكريات النباتية. الإناث فقط هي التي تشرب
ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (27)
قال بعض العلماء
حصر الخسارة عليهم؛ لأن خسارتهم عامة في جميع أحوالهم؛ ليس لهم نوع من الربح؛ لأن كل عمل صالح؛ شرط الإيمان؛ من لا إيمان له؛ عاطل؛ وهذا الخسارة، فهو خسار الكفر، وأما الخسارة التي قد تكون كفراً؛ فقد تكون معصية؛ وقد تكون تهاوناً في ترك المستحب، فهذا عام في كل مخلوق؛ إلا من اتصف بالإيمان والعمل الصالح؛ والتواصي بالحق؛ والتواصي بالصبر؛ وكون الخير مفقوداً؛ وهو ما كان العبد في سبيل الحصول عليه وهو تحت قدرته.
عن الضحاك، عن ابن عباس
قال: كل ما نسبه الله إلى غير أهل الإسلام، كالاسم كـ (خاسر)، فهو كفر، وكل ما نسب إلى أهل الإسلام فهو معصية.
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (28)
قال بعض العلماء
حصر الخسارة عليهم؛ لأن خسارتهم عامة في جميع أحوالهم؛ ليس لهم نوع من الربح؛ لأن كل عمل صالح؛ شرطه الإيمان؛ من لا إيمان له؛ عاطل؛ وهذا الخسارة، فهو خسار الكفر، وأما الخسارة التي قد تكون كفراً؛ فقد تكون معصية؛ وقد تكون تهاوناً في ترك المستحب، فهذا عام في كل مخلوق؛ إلا من اتصف بالإيمان والعمل الصالح؛ والتواصي بالحق؛ والتواصي بالصبر؛ وكون الخير مفقوداً؛ وهو ما كان العبد في سبيل الحصول عليه وهو تحت قدرته.
عن الضحاك، عن ابن عباس
قال: كل ما نسبه الله إلى غير أهل الإسلام، كالاسم كـ (خاسر)، فهو كفر، وكل ما نسب إلى أهل الإسلام فهو معصية.
عن ابن مسعود، وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم تكونوا شيئاً، ثم خلقكم، ثم يميتكم، ثم يحييكم يوم القيامة.
ابن زيد
وقد بين عن نفسه ما يقصده بتفسيره لذلك، وأن البعث الأول هو أن يعيد الله سبحانه عباده في أصلاب آبائهم، بعد أن أخذهم من أصلاب آدم، وأن البعث الآخر هو نفخ الروح فيهم في بطون أمهاتهم، وأن البعث الثاني هو قبض أرواحهم ليعودوا إلى التراب، والمصير في البرزخ إلى يوم القيامة، وأن البعث الثالث هو نفخ الروح فيهم لإحياء الساعة ونشر البعث.
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (29)
عن قتادة
قال: بعضها فوق بعض، بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام.
قال أبو جعفر
هو الذي أنعم عليكم، فخلق لكم ما على الأرض جميعه وسخره لكم من ذلك ليكون رسالة لكم في الدنيا ومتاعاً إلى قضاء آجالكم، وبرهاناً لكم على توحيد ربكم. ثم استوى إلى سبع سماوات وهن دخان، فسواهن وشبكهن، وجعل شمسه وقمره ونجومه في بعضهن، وقدّر في كل واحدة منهن ما قدره من خلقه.
عن ابن عباس
الذي أتقن علمه
نظرة حول الآية
الأرض فيها كل الصفات اللازمة للحياة، ومنها الغلاف الجوي الذي يعمل كدرع يحمي الكائنات الحية. اليوم أصبح من الثابت أن الغلاف الجوي يتكون من طبقات مختلفة تقع فوق بعضها البعض. وكما ورد في القرآن فإن الغلاف الجوي يتكون من خمس طبقات. واليوم أصبح من المعروف أن الغلاف الجوي للأرض يتكون من طبقات مختلفة تقع فوق بعضها البعض.
كان مفهوم كوبرنيكوس السابق للكون هو مركزية الأرض
أي أنهم اعتقدوا أن الأرض مسطحة وتقع في مركز الكون. وكانوا يعتقدون أن الشمس والقمر إلى جانب زحل والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد التي تكونت منها الأجرام السبعة المعروفة في السماء هي الآلهة. وكانت هذه هي الأشياء الوحيدة التي يمكن للناس رؤيتها بأعينهم المجردة وهي تتحرك في السماء بينما تبدو النجوم ثابتة. وكانوا يعتقدون أن هذه الكواكب أو "الآلهة" كل منها لها مجالها الخاص. وهذه الطبقات ليست هي نفس المدارات التي نعرفها. فالكواكب لم تدور حول الشمس، بل دارت حول الأرض المسطحة بهذا الترتيب: أقرب الكواكب إلى الأرض هو القمر، وأبعدها هو زحل. لذلك فإن مفهوم طبقات السماء السبعة مبني على علم الفلك القديم حيث كان كل جرم سماوي يشغل كرة بلورية واحدة فوق الأخرى كطبقات البصلة.
الشاهد
حتى الآن يرى جميع العلماء أنها 5 طبقات وليست 7 ولكننا فضلنا أن نتوقف عند هذا الموضوع فبمجرد أن نثبت طبقات السماء فإن ذلك يكون بمثابة تأكيد لما قاله الله تعالى فلعل غداً أو بعد غد يعلمون أو يصلون إلى أنها 7 طبقات والله عليم.
وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةٖ رِّزۡقٗا قَالُواْ هَٰذَا ٱلَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (25)
And give glad tidings to those who believe and do righteous deeds that for them is a garden beneath which rivers flow, whenever they were provided with the fruit of it as a provision, they said, This is what we were provided with before, and they shall be brought in likeness, and they shall have purified spouses therein, and they shall abide therein (25)
O Messenger, give the people of faith and righteous deeds news that will fill them with joy, that they will have wondrous gardens in the Hereafter, with rivers flowing beneath their tall palaces and shady trees. Whenever Allah provides them with a type of delicious fruit, they will say: Allah has provided us with this type before. When they taste it, they will find it to be something new in taste and deliciousness, even if it resembles the previous one in color, appearance, and name. And for them in Paradise are wives who are purified from all types of physical filth, such as urine and menstruation, and spiritual filth, such as lying and bad character. They will be eternal in Paradise and its delights; they will not die in it nor will they leave it.
Paradise palms
On the authority of Abu Ubaidah, on the authority of Masruq, he said: The palm trees of Paradise grow from its root to its branch, and its fruit is like a bucket, Whenever a fruit is removed, another one returns in its place, and its water flows in no groove.
Paradise rivers
Its rivers flow without canyons, so there is no doubt that what is meant by gardens are the gardens’ trees, their plants, and their fruits, rather than their land, Its rivers used to flow over its land and under its plants and trees.
On the authority of Ibn Masoud, and on the authority of some of the companions of the Prophet, may God bless him and grant him peace, they said when they looked at it, they said: This is what we were provided with before in this world.
They say: I liken it to him
This is what we have been given before
This is what we were provided with from the fruits of Paradise before this, because some of that are very similar in color and taste to others, one of the reasons for those who said this is that the fruits of Paradise are whenever something is removed from it, another like it returns in its place
their first food
And from their food: meat, and the first food they will eat in Paradise is the loins of the liver of a whale, then a grazing bull will be slaughtered for them from the outskirts of Paradise.
the birds
These birds are soft, delicious, and their necks are as large as the necks of camels, as stated in the hadith of Anas: (...they have birds whose necks are like the necks of camels...)
Abdullah bin Masoud (may God be pleased with him) said: “You look at a bird in Paradise and you crave it, and it falls before you grilled.” Al-Bazzar brought it out with an authentic chain of narrators.
and they have purified spouses
And give glad tidings to those who believe and do righteous deeds that they will have gardens in which there are purified spouses, and the husbands are the plural of a husband, and she is the man’s wife. It is said: So-and-so is the husband of so-and-so and his wife, And they have been purified from all harm, filth and suspicion, which is in the women of the people of the world, from menstruation, childbirth, defecation, urine, mucus, spitting, adversity, and sin.
۞إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلٗا مَّا بَعُوضَةٗ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرٗا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرٗاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقِينَ (26)
Abdul Razzaq said, on the authority of Ma'mar, on the authority of Qatada:
When Allah mentioned the spider and the fly, the polytheists said: Why are the spider and the fly mentioned? So Allah revealed this verse: {Indeed, Allah is not ashamed to present an example - that of a mosquito or what is greater than it}
Sa'id said, on the authority of Qatada
That is, Allah is not ashamed to mention anything, whether small or large. And when Allah mentioned the fly and the spider in His Book, the people of misguidance said: What did Allah mean by mentioning this? So Allah revealed: {Indeed, Allah is not ashamed to present an example - that of a mosquito or what is greater than it}
Abu Ja'far al-Razi said
on the authority of al-Rabi' ibn Anas regarding this verse:
This is a parable that God has given for the world; the mosquito lives as long as it is hungry, but when it gets fat it dies. And likewise the example of these people for whom this parable was given in the Qur’an, when they become full of worldly pleasures, God Almighty seizes them at that time, then He recited {But when they forgot that by which they had been reminded, We opened to them the gates of every [good] thing} [Al-An’am: 44].
A look at the verse
1 - God Almighty informs us that He is not ashamed of a craft that is among His perfected crafts - may He be glorified and exalted, although it is small and accurate, yet it is well-made.
2 - Soon you will learn about the anatomy of the mosquito and how many strange things it has - for example, but not limited to, injecting the target person or animal with chemicals that enhance blood flow, and all this in a few seconds, you only feel itching while it does a complete analysis laboratory.
4 - And the unbelievers always and forever have another opinion, skepticism and the skepticism of others (what does God want with this example), and today they made a robotic mosquito that does some of this enormous potential of a soul, which were created by God, Blessed and Exalted be He, nearly 1444 years ago and more, and they have just created this type of insect to serve humanity - as they claim -
What does a flying robot insect do?
Mosquitoes and sand flies are not only pests of the outdoors, but they can also spread serious diseases, such as Zika virus, malaria, yellow fever, and dengue fever, these two-winged bloodsucking insects spread vector-borne diseases, which may turn into epidemics. Various types of mosquito traps and mosquito killers are designed to prevent infestations. These devices work by attracting flying, blood-sucking insects to a carbon dioxide source, and then by sucking them in with the airflow around the gas spray nozzle.
This method of zone protection has proven to be reliable and effective; However, a single trap has a limited range of effectiveness, which depends on the insect's sensitivity to the attractant gas and its available concentration. Standard effective range is 11 yards. For reliable protection of a larger area, it is necessary to move the trap to ensure that insects are attracted evenly from all over the area.
Carried by a moving robot, the Mosquito Trap is able to protect a large area automatically. To this end, the mosquito-killing robot patrols the area along a predetermined route, divided into segments 21 to 33 yards long, stopping after each segment for several hours to attract nearby insects.
The operating time of the robot depends largely on the capacity of the tank that stores the compressed gas used to produce carbon dioxide (CO2), which attracts flying insects. Carbon dioxide is produced from propane, a readily available gas, commonly used to fuel barbecue grills. Compressed propane gas undergoes a catalytic reaction that produces carbon dioxide and water vapor. Typically, a fully charged tank of gas will suffice for a week of continuous operation, while the fully charged batteries that power the robot trap's propulsion system will last long enough to protect an area of up to 50 acres.
What do I mean by this?
That God - the Almighty - created an insect with perfection that baffles the scholars to this day, they only want to discourage him from his determination and his continuous work to transmit epidemics) and diseases. To the eyes that see in wide-ranging directions, to the method of corruption, to the internal analysis laboratories, and others... I leave you with God's anatomical workmanship, but before I let you read, I have a question:
Are you a producer of a craft?
Is it cheap or expensive? Is it so well-made that no one can see any defects in its workmanship? Is there no one to re-make after you because of a defect in your workmanship or that you are known for, as the scholars say: Describe yourself with the beautiful names of God, so let us also, if we can, be described as professional and perfect workmanship that we are not ashamed of when we are talking about it, because it is our work and our handiwork.
Mosquito head
Do mosquitoes have eyes? Yes they do. The mosquito's head bears its sensory organs, including the brain, two compound eyes covered with tiny lenses called ommatidia, as well as photosensitive eyes (ocelli) that detect differences in light. Mosquitoes also have two antennae that work in conjunction with their eyes to search for food.
Female mosquitoes extract blood from humans and animals through a long, needle-like tube called a proboscis. The hose has six individual needles (encased in a protective sheath) and works somewhat like a Swiss Army knife. These needles have sharp serrated edges for cutting through the skin.
Two fleshy needles hold the other needles while cutting.
Female mosquitoes use a probing needle to locate blood vessels under the skin.
This needle also sucks blood. Another needle injects humans and animals with saliva and blood flow-stimulating chemicals.
These chemicals create an itchy allergic reaction on the surface of the skin.
the chest
The thorax is the upper part of the mosquito's body, and it has two scaly wings and six delicate legs. Each leg has small claws for clinging to surfaces. Mosquitoes use their large wings to search for food and mates, although most don't travel far from home, and live within a few hundred feet of where they hatched.
abdomen
Mosquitoes have long, narrow stomachs to digest liquids. The abdomen contains the spiracles, which are small openings on either side of the abdomen that allow mosquitoes to draw in air. If you study a mosquito while it's biting, you'll see its translucent abdomen turn red as it feeds. To make room for the blood, water is squeezed out of the back of the abdomen in small droplets, creating more space.
How many eyes does a mosquito have?
Mosquitoes have two sets of eyes, the ommatidia and the ocular, which we have already discussed. Ommatidia gives this small flying insect a wide view of the world. The eye detects movement, which is why mosquitoes can fly away before you can crush them.
Do mosquitoes need blood to live?
Interestingly, mosquitoes do not need blood to survive. They get a lot of food from nectar and plant sugars. Only females drink
ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ (27)
Those who break God's covenant after His covenant, and sever what God has commanded, to be joined and corrupted in the earth, those are the losers (27)
Some scholars said
Limiting the loss to them; because their loss is general in all their conditions; they have no kind of profit; because every good deed; faith condition; He who has no faith; idle; and this loss, It is the loss of disbelief, and as for the loss that may be disbelief; It may be a sin; It may be negligence in leaving what is desirable, this is general for every creature; Except for those who are characterized by faith and good deeds; recommending the truth; and recommend patience; And the fact that the good is missing; Which the slave was in the process of obtaining while he was under his ability.
On the authority of Ad-Dahhak, on the authority of Ibn Abbas
He said: Everything attributed by God to people other than the people of Islam, such as a name like “loser”, then it means disbelief, and whatever is attributed to the people of Islam, it means sin.
كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (28)
How can you disbelieve in Allah while you were dead and He gave you life? Then He will cause you to die, then He will bring you to life, and then to Him you will be returned. (28)
On the authority of Ibn Masoud, and on the authority of some of the companions of the Prophet, may God bless him and grant him peace you were nothing, then He created you, then He will cause you to die, then He will revive you on the Day of Resurrection.
Ibn Zayd
He has made clear on his own behalf what he meant by his interpretation of that, and that the first mortification is when God, glory be to Him, restores His servants in the loins of their fathers, after He took them from the loins of Adam, and that the other resurrection is the breathing of souls into them into their mothers’ wombs, and that the second mortification is the taking of their souls to return to the dust. And the fate is in the isthmus until the Day of Resurrection, and that the third revival is the breath of souls into them to resurrect the Hour and spread the Resurrection.
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (29)
It is He who created for you all that is on the earth. Then He directed Himself to the heaven, and made them seven heavens. And He is Knowing of all things. (29)
About Qatada
He said: Some of them are above the other, between each two heavens there is a distance of five hundred years.
Abu Jaafar said
It is He who bestowed blessings on you, so He created all that is on the earth for you and subjected it to you as a bounty of that upon you, so that it may be a message for you in this world and enjoyment until the fulfillment of your deadlines, and a proof for you of the oneness of your Lord. hen He rose to the seven heavens while they were smoke, so He fashioned them and intertwined them, and He placed His sun, moon and stars in some of them, and He ordained in each of them what He destined from His creation.
On the authority of Ibn Abbas
He who has perfected his knowledge
ِA look at the verse
Earth has all the qualities necessary for life. One of them is the atmosphere, which acts as a shield that protects living organisms. Today, it is an established fact that the atmosphere consists of different layers lying on top of each other. As described in the Qur'an, the atmosphere consists of five layers. Today it is known that the world's atmosphere consists of different layers that lie on top of each other.
Copernicus' previous concept of the universe was geocentric
That is, they believed that the Earth was flat and located in the center of the universe. They believed that the sun and moon along with Saturn, Jupiter, Mars, Venus and Mercury that made the seven known objects in the sky were the gods. These were the only things that people could see with their naked eyes moving in the sky while the stars seemed to be stationary. They believed that these planets or "gods" each had their own domain. These layers are not the same as the orbitals we know. The planets did not revolve around the Sun, but revolved around the flat Earth in this order: the closest to Earth was the Moon, and the farthest was Saturn. Therefore the concept of the seven layers of the sky is based on ancient astronomy, where each celestial body occupied a crystal ball one on top of the other like the layers of an onion.
The Witness
Until now, all scholars see that they are 5 layers, not 7, but we preferred to dwell on the subject, as soon as we prove the layers to the sky, It is tantamount to confirming what God Almighty said, so perhaps tomorrow or the day after tomorrow they will know or reach that it is 7 layers, and God is Most High and All-Knowing.
The Links
Comentários