قال تعالي
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (58)
وهذا أيضاً من فضله عليهم بعد معصيته، فأمرهم أن يدخلوا قرية تكون لهم عزاً ووطناً ومسكناً، وينالون فيها رزقاً طيباً، وأن يكون دخولهم فيها خضوعاً لله فيها بالعمل، وهو دخول الباب سجداً، وقول: حطةأي محو ذنوبهم بطلب المغفرة منه.
نظرات حول الآية الكريمة
1- الركوع أو السجود لله ليس ذلاً، بل هو تعظيم وحسن عبودية، وبعض الملوك على الأرض يجب أن ينحني لهم إذا لقيتهم، وبعضهم في بعض بلاد آسيا يسجد كاملاً على الوجه وبقية الأعضاء على الأرض، وهذا من عادة الناس، ركوعك لله -تعالى- ليس كذلك بل هو رفعة، لأنك تركع إلى جهة لا تراها وتذل أمامها.
2- قيل (الطاعة تورث العز والكبرياء، والمعصية تورث الذل والانكسار) واعلم أن الانكسار من أعظم الأبواب التي تدخل منها على الله تعالى - فلتنحني انكساراتهم وطأطأة رؤوسهم للنعمة بعد النقمة.
3- رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- في فتح مكة لم يدخل مكة بسيفه مسلولاً، ولا يجأر بصوته، ولا غير ذلك، ولكن الكفار رأوه داخل مكة، منحني على ظهر الدابة، حتى لم يروا ظهره الشريف من ظهر الدابة (تواضعاً لله عند النعمة)
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ (59)
عن ابن جبير، أو عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال
فدخلوا الباب -الذي أُمروا بالدخول منه سجداً- حبواً على ظهورهم، يقولون: حنطة: حنطة في شعير. دخلوه حبواً على إستهم، فغيروا كلاماً غير الذي قيل لهم، فقالوا حبة في شعير.
وجهات نظر حول الآية الكريمة
1- للكلمة أثر عجيب في نفوس سامعيها، سواء كانت كلمة خير أو كلمة شر، والكلام أمام الملوك والرؤساء محسوب بدقة، ولا يمكن لأحد أن يقول كلمة غير لائقة، وإلا عوقب، فلا عجب أن يعاقبوا باستئصال كبارهم بسبب استهزائهم بكلام الله -سبحانه وتعالى-
2- ملاحظة: لم ينزل العقاب على الجميع، مع أن الجميع اشتركوا فيه. بل نزلت على الظالمين وحدهم، أخي الكريم: أعاذنا الله وإياك من الظلم والظالمين.
3- اقرأ هذا الحديث من علم النفس عن السخرية
السخرية
إن السخرية كثيراً ما ترتبط بالحسد وقلة النقد الذاتي البناء، وهي خطيرة بشكل خاص عندما يكون هناك مجموعة من الأقران أو الزملاء أو غيرهم من الناس يسخرون ويهينون معاً، وقد يفقد المسيء إليه ثقته بنفسه ومكانته في بيئة اجتماعية معينة.
الشاهد
إذا كان هذا يتعلق بعلم ما وصل إلي الناس، فهل تتخيل أن الله سوف يتساهل في حقه إذا فعل به أحد عباده شيئاً كهذا -سبحانه وتعالى- بحق وعدل: إن الله ليس بظلام للعبيد.
۞وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (60)
الغضب - العذاب
عن أسامة بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"إن هذا الوجع -أو المرض- داء عذب به أمم قبلكم فأرسل الله عليهم الطاعون فلم يبق منهم أحد. وبقي الأبناء، فلهم الفضل والعبادة -التي وصفت في بني إسرائيل- والخير. وهلك كل الآباء، أهلكهم الطاعون
"الفجور"
الخروج من الشيء، فتفسير قوله: (بأنهم كانوا يعصون) إذًا: لأنهم كانوا يتركون طاعة الله عز وجل، ويتركونها لمعصيته ومخالفة أمره.
نظرة على الآية الكريمة
انظر هذا الحديث العلمي
اكتشف العلماء وجود الماء على القمر، ولأول مرة يستطيعون أن يقولوا إنهم وجدوه حرفيًا وهم على سطح القمر.
أعادت مركبة هبوط صينية على القمر أكثر من 60 أونصة من عينات التربة والصخور من رحلتها إلى القمر في ديسمبر 2020. ولكن قبل عودة تشانغ إي 5 إلى الأرض، استخدمت المركبة الفضائية أداة على متنها لأخذ القياسات هناك على الفور. وبناءً على القراءات، علم العلماء على بعد 239000 ميل من الأرض أنها ربما صادفت الماء. الماء مورد نادر في الفضاء السحيق. ولأنه عنصر حيوي ومستدام للحياة، فإن ندرته خارج الأرض تشكل عقبة أمام الناس لاستكشاف الفضاء. كان العلماء مهتمين بما إذا كان من الممكن استغلال القليل من الماء على القمر ليستخدمه رواد الفضاء بعيدًا عن الكوكب لفترة طويلة.
الشاهد
1- يبدو الكلام غريبًا بعض الشيء، حجر محمول ينفجر منه الماء كلما احتاجوا إليه، يجب أن تتحدث عن إله الزمن وكل العصور - يجب أن تكون معجزاته سابقة لكل العصور، وإلا فإن الكلام المقدس لا يصلح لهذا الوقت الذي نعيش فيه وربما لأجيال وأجيال بعدنا في عصر تنفجر فيه التكنولوجيا.
2- من المعروف أن اليهود هم أكثر الناس إيماناً بالمادية (أرنا الله جهرة... إلخ) فهم يريدون الأشياء المادية الملموسة، الطعام والشراب، ليؤمنوا بالإله الأعظم. النصاري أكثر رهبانية منهم، وهم كما تعلمون، بينما المسلمون في المنتصف بين الاثنين (طبعاً هكذا ينبغي أن يكون الأمر).
3- الآية لا تتحدث فقط عن الماء الذي يتدفق من الصخرة، بل تتحدث أيضاً عن التنظيم القوي لأمة كبيرة في ذلك الوقت، كانت تتألف من 12 قبيلة، وكل قبيلة معها أمة (مجموعة كبيرة) من الناس، لا يتدخلون فيما بينهم ولا يتخاصمون على الماء في الصحراء. وهذا أمر مدهش. فالأديان السماوية جاءت بكل خير إذا اتبعها أتباعها كما هي، وليس كما يحلو للبعض أن يفعلوا ما يريدون.
4- المعنى الأخير حول الآية: تعليم الشكر سواء كانت فوائده للنفس والمجتمع لا تعد ولا تحصى، إلا أن الله -تعالى- كثيراً ما يعلم عباده المسلمين -اليهود -النصارى قيمة الشكر، إذ نمر به مرور الكرام، وفوائده لنا لا تعد ولا تحصى، فاشكر أخي على ما بين يديك واطلب البركة والنماء فيه، فهو من حسنات هذه الحياة.
إليك بعض فوائد الشكر دون تفصيل
يقوي جهاز المناعة
يحسن الصحة النفسية
يحسن العلاقات
ينمي التفاؤل
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ (61)
عن ابن عباس قال
ذلك في المتاهة؛ أظللهم السحاب، وأنزل عليهم المن والسلوى، وجعل لهم ثياباً لا تبلى ولا تتسخ، ووضع حجراً مربعاً بين ظهورهم، وأمر موسى أن يضرب الحجر بعصاه فتفجر منه اثنتا عشرة عيناً، في كل جانب منه ثلاث عيون، لكل قبيلة عين؛ ولا يسافرون إلا ويجدون ذلك الحجر معهم في المكان الذي كان معهم في البيت الأول
نظرة على الآية الكريمة
ماذا تعرف عن نظرية المادية في الغرب؟
المادية هي فكرة أن كل شيء إما أن يكون مصنوعاً من المادة فقط أو يعتمد في النهاية على المادة في وجوده وطبيعته. يمكن للفلسفة أن تكون مادية ومع ذلك تعطي الروح مكاناً (تابعاً) ولكن معظم أشكال المادية تميل إلى رفض وجود الروح أو أي شيء غير مادي، ومن الضروري أن نعترف بكل ما يحدث في المختبر وهذا يكفي.
والشاهد
1- الطلبات غريبة في زمن صعب، هم في متاهة في الصحراء، ومن تدبير الله تعالى لهم في مثل هذه الظروف أن طعامهم جاهز وسريع كالتمر والماء، ومع ذلك كان طعامهم لذيذ (حلوى وسمان) وطلبهم نريد كذا وكذا هو بمثابة سؤال عن مادة لا يملكونها مهما كانت رخيصة، الماديون هم أكثر الناس استهلاكا، فهم يطلبون ويطلبون ولا يكتفون بما لديهم، وانظر حولك هل الاستهلاك أعلى من الإنتاج؟ (إذا كان الأمر كذلك)، فنحن أصبحنا شعبا ماديا مثل اليهود، وانظر إلى نفسك التي بين جنبيك أيضا، هل أنت أكثر استهلاكا أم أكثر إنتاجا من الصباح إلى المساء؟
2- مصر العزيزة على شعبها هي منارة التوازن بين الشعوب العربية، فهي دائما وأبدا بلد مليئة بالخير في أحلك الظروف. بل هي التي كانت تكسو الكعبة قديماً، وتغني المجاعات التي كانت حولها أيام يوسف عليه السلام، بارك الله في مصر وأهلها، وأبعد عنهم الفتن إلى الأبد.
3- عقاب الطلبات التي توضع في غير محلها: غضب من الله -تعالى-
وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (58)
And when We said, “Enter this township and eat from it wherever you wish, and enter the door in prostration, and say: “Repentance.” We will forgive you for your sins, and We shall increase the benefactors (58)
And this is also from His blessing upon them after they disobeyed Him, so He commanded them to enter a village that would be for them a glory, a homeland, and a dwelling place, and they would obtain in it a good sustenance, and that their entry would be in a manner submissive to God in it by deed, which is entering the door in prostration and said: "hetta"
That is, to erase their sins by asking Him for His forgiveness.
A views of the verse
1- Bowing down or prostrating to God is not humiliation, rather it is exaltation and good servitude, and some kings on earth must bow when they meet them, and some of them in some Asian countries prostrate completely on the face and the rest of the members, on the ground, and this is in the custom of people, your bowing to God - the Almighty - is nothing like that but a elevation, because you kneel to a direction you do not see and humiliate and humiliate before it.
2 - It is said (May obedience bequeathed glory and arrogance, and May disobedience bequeathed humiliation and brokenness) and you are aware that brokenness is one of the biggest doors through which you enter upon God Almighty - May their brokenness and the bowing of their heads bow to the blessing after the vengeance.
3 - The Messenger of God Muhammad - may God bless him and grant him peace - in the conquest of Mecca, he did not enter Mecca with his sword unsheathed, nor rattling with his voice, nor anything else, but the unbelievers saw him inside Mecca, He bent on the back of the beast, so that they did not see his honorable back from the back of the beast (in humility to God at the grace)
فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ (59)
Then the wrongdoers change without what was told to them. We sent down torment from the sky on the wrongdoers because of what they were doing. (59)
On the authority of Ibn Jubair, or on the authority of Ikrimah, on the authority of Ibn Abbas, on the authority of the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, he said
They entered the door - by which they were commanded to enter prostrating - crawling on their backs, saying: Wheat: Wheat in a barley.
So they entered it crawling on their hips and changed words other than what was said to them, so they said a grain in a barley.
The views of the noble verse
1- The word has a wonderful effect on the souls of its listeners, whether it is a word of good or a word of evil, and words before kings and presidents are carefully calculated, and no one can say an inappropriate word, otherwise, he will be punished. It is not surprising that they are punished by eradicating their elders because of their mockery of the word of God - Glory be to Him -
2 - Note: The punishment descended not on everyone, although everyone shared it. Rather, it descended on the wrongdoers alone. My dear brother: May God protect us and you from oppression and the wrongdoers.
3 - Read this psychological talk about sarcasm
mockery
The cynicism is often associated with envy and a lack of constructive self-criticism. It is especially dangerous when there is a group of peers, colleagues or other people who are together mocking and insulting. The offended person may lose self-confidence and status in a particular social environment.
the witness of it
If this has to do with the world of people, do you imagine that God will be lenient in his right if one of his servants does something like this to him - glory be to Him - truthfully and justly: God is not unjust to the salves.
۞وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (60)
۞And when Moses asked for water for his people, We said, "Strike the stone with your stick, twelve springs gushed forth from it, and every group knew their drink, eat and drink from God's provision, and do not mischief in the land, spreading corruption (60)
The rage
The torment
On the authority of Osama bin Zaid, on the authority of the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, he said
“This pain - or sickness - is an ailment for which some nations before you were tormented
God Almighty sent them the plague
There was none left of them. And the sons remained, so they have virtue and worship - which is described in the Children of Israel - and goodness. And all the fathers perished, destroyed by the plague
The "debauchery"
Getting out of something, so the interpretation of his saying: (because they used to disobey) then: because they used to leave obedience to God Almighty, and they would leave it to disobey Him and contradict His command.
A Views of the noble verse
See this science talk
Scientists have discovered the presence of water on the moon, and for the first time they can say that they literally found it while on the surface of the moon.
A Chinese lunar lander returned more than 60 ounces of soil and rock samples from its trip to the Moon in December 2020. But before Chang'E-5 returned to Earth, the spacecraft used an onboard instrument to immediately take measurements there. Based on the readings, scientists 239,000 miles away from Earth learned that it likely encountered water. Water is a scarce resource in deep space. As it is a vital and sustainable component of life, its scarcity outside Earth is an obstacle for people to explore space. Scientists were interested in whether a little bit of water on the moon could be tapped for astronauts to use away from the planet for a long time.
The witness
1 - The speech seems a little strange, a portable stone from which water erupts whenever they need it, you must talk about the God of time and all time - His miracles must be prior to all ages, otherwise the sacred speech is not valid for this time in which we live and perhaps for generations and generations after us in an era in which technology explodes.
2- It is well known that the Jews are the most people who believe in the materialism (Show us God openly... and so on) they want tangible physical things, food and drink, in order to believe in the Great God.
The christians are more monastic than they are, and they are, as you know, while Muslims are in the middle between the two (of course, this is how it should be).
3 - The verse does not only talk about water gushing out of the rock, but also about the strong organization of a large nation at that time, which consisted of 12 tribes, and each tribe with it a nation (a large group) of people, that they do not interfere with each other and do not quarrel over water in the desert. This is something surprising. The heavenly religions have brought all goodness if their adherents follow them as they are, not as some like to do what they want.
4- The last meaning of the verse: teaching gratitude whether its benefits for the soul and society are incalculable, except that God - the Most High - often teaches His servants Muslims - Jews - Christians the value of gratitude, as we pass by it unnoticed, and its benefits to us are innumerable. Thank my brother for what is in your hands and ask for blessing and growth in it, for it is one of the good things of this life.
Here are some of the benefits of gratitude without going into detail
Strengthens the immune system
Improves mental health
improve relationships
Growing optimism
وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ (61)
And when you said, Moses, we will not be patient with one food, so pray to your Lord to bring forth for us from the seeds that the earth grows, and its cucumbers, and its meat, and its lentils, and its onions. He said: Will you exchange that which is nearer for that which is better, Go down to Egypt, for you will have what you asked for, and humiliation and sedative strike them, and they were plagued with God's wrath, that is because they used to disbelieve in the signs of God, and they kill the Prophet unjustly, that is because they disobeyed and used to transgress (61)
On the authority of Ibn Abbas said
that is in the labyrinth; Clouds overshadowed them, and He sent down manna and quails to them, and made clothes for them that do not wear out or become dirty, and placed a square stone between their backs, and commanded Moses to strike the stone with his staff
Twelve springs erupted from it, in each side of it three eyes, for each tribe an eye; And they do not travel without moving except that they find that stone with them in the place where it was with them in the first home
A views of the noble verse
What do you know about the theory of materialism in the West?
Materialism is the idea that everything is either made solely of matter or ultimately depends on matter for its existence and nature. Philosophy can be materialistic and still give spirit a place (subordinate ) But most forms of materialism tend to reject the existence of the soul or anything immaterial, and it is necessary that we acknowledge everything that goes on in the laboratory and that is enough.
And the witness
1- The requests are strange in a difficult time, they are in a maze in the desert, and from God Almighty’s provision for them to be in such circumstances their food is prepared and fast like dates and water, and despite that their food was delicious (sweets and quail) and their request we want such and such is tantamount to a question about material they don't have no matter what It was cheap, the materialists are the most consuming people, so they demand and demand and are never satisfied with what they have, and look around you for consumption is it higher than production? (If that is the case), then we have become a materialistic people like the Jews, and look at yourself that is between your sides as well. Are you more consuming or more productive from morning to evening?
2- Egypt, which is dear to its people, is the beacon of balance among the Arab peoples. It is always and forever a country full of good things in the darkest of circumstances. Rather, it was the one that used to cover the Kaaba in the past, and it has mercy on the famines around it during the days of Joseph - peace be upon him - may God bless Egypt and its people and keep away from temptation for the rest of the time.
3 - Punishment for wrongly placed requests: Anger from the God - the Exalted -
The Links
Comments