top of page

Al - Baqra: p 12 البقرة صفحة

تاريخ التحديث: ٤ يناير


قال تعالي

أَوَ لَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ (77)

"ألم يعلموا أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون؟"، فإذا كتموهم ما يعتقدونه فيما بينهم، وزعموا أنه لا تقوم عليهم حجة للمؤمنين بأسرارهم، فهذا خطأ منهم وجهل عظيم، فإن الله يعلم سرهم وعلانيتهم، فيكشف لعباده ما هم عليه، وكفرهم وتكذيبهم بمحمد صلى الله عليه وسلم، إذا خلوا ببعضهم إلى بعض، (ولا يعلنون) إذا لقوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، قالوا: آمنا، ليرضوهم بذلك.


قال تعالي

وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ (78)

"لا يعلمون الكتاب إلا بالأماني"

أي ليس لهم من كتاب الله نصيب إلا التلاوة فقط، وليس لهم علم بما كان عند الأولين الذين يعلمون علم اليقين حالهم، وأولئك، ولكن لهم ظنون وأخبار أهل العلم منهم، فذكر في هذه الآيات علماءهم وعامتهم ومنافقيهم ومن لم ينافق منهم، فالعلماء منهم يتمسكون بما هم عليه من الضلال، والعوام مقلدون لهم، لا بصيرة لهم، فلا رجاء لك في الفريقين، ثم سماهم أميين، لتكذيبهم كتب الله ورسله

"الأميين" عند العرب
من لا يكتب
نظرة على الآية هل تعرف معنى الأمية؟

كلنا نعلم أن الأمي هو الذي لا يقرأ ولا يكتب، فهل هذا هو الأمي فقط؟ لا طبعاً، فالأميون كثيرون، ربما نحن وأنتم من هؤلاء الأميين، ولا نعلم، فمن لا يعرف تاريخ الأمم فهو أمي(أمية تاريخية)، ومن لا يعرف الحساب المبسط فهو أمي، ومن لا يعرف الحاسب الآلي فهو أمي، لا يعرف الحاسب الآلي، وهكذا،

أمية الحروف

تعني عدم معرفة القراءة والكتابة والإلمام بالمبادئ الأساسية للحساب، ويعرف الأمي بأنه كل فرد بلغ الثانية عشرة من عمره ولم يلم إلماماً كاملاً بمبادئ القراءة والكتابة والحساب بلغة ما، ولم يكن منتسباً إلى أي مدرسة أو مؤسسة تعليمية.

الأمية الثقافية

تعني عدم قدرة المتعلمين على مواكبة المعطيات العلمية والتكنولوجية والفكرية والثقافية والفلسفية والعقائدية للعصر، والتفاعل معها بعقلية ديناميكية قادرة على فهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها إبداعياً وفعالاً.

الأمية الحضارية تنقسم مبدئياً إلى:

يندرج تحت لوائها أقسام وفروع رئيسية عديدة - الأمية الثقافية - الأمية العلمية - الأمية التكنولوجية - الأمية الفنية - الأمية الجمالية - الأمية الصحية - الأمية العقائدية.

وهكذا والشاهد

من لم يعرف كتابه المقدس (القرآن الكريم) على الوجه الصحيح فهو أمي عند الله لأنه يمتلك أمية عقائدية، والله أعلم بما يقصد من الآية الكريمة.

قال تعالي

فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ (79)


حذر تعالى محرفي الكتاب الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون: (هذا من عند الله) وهذا فيه إظهار الباطل وإخفاء الحق، ولكنهم فعلوا ذلك بعلمهم (ليشتروا به ثمنا قليلا). والدنيا كلها - من أولها إلى آخرها ثمن قليل - والويل: شدة العذاب والحسرة، بما في ذلك التهديد الشديد

الويل: ما يسيل من صديد في جهنم

الويل: واد في جهنم ينزل فيه الكافر أربعين عاما قبل أن يصل إلى قاعها.

نظرة على الآية

1- هناك أشخاص في الحياة يسمون (موسوعيين) لسعة علمهم ومعرفتهم، ولكن مهما اتسع علمهم فهناك من يعرف أكثر منهم، وهنا يتم تعليم الروبوتات المحملة بالثروات وأشكال المعرفة، لذلك فإن فكرة وجود من يدعي المعرفة فكرة سيئة وغير مقبولة، وهو يقول: (وفوق كل ذي علم عليم ). لذلك لابد من وجود جهة أعلى من الجميع وتفوقها علماً، حتى تستطيع أن تضع بصمتها على كتاب مقدس بالملايين، قبل أن تمد يدك للتغيير اسأل نفسك هل أنت مؤهل لذلك؟ هل تستطيع معارفك ذلك؟ هذا حال من حرفوا في كتبهم المقدسة، فالويل والثبور من لله تعالى لهم


2- في الحياة ما يسمى بحقوق الملكية الفكرية، وقد توسعت حتى لتشمل الصور التي تستخدمها على اليوتيوب، فإذا استخدمت أي منها دون إذن صاحبها فإنك تعرض نفسك للمساءلة القانونية، أليس لدى الله حماية فكرية لكلماته؟ استغفر الله من التعبير - بالطبع لديه، ولكن الحساب ليس هنا، بل يتركك تفعل ما تشاء وتتخبط في المعلومة التي ليست مليئة بالعلم والتي كتبتها بيدك، ثم يعاقبك على ذلك بأشد العقاب في الآخرة... عافانا الله برحمته.

قال تعالي

وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامٗا معبودَةٗۚ قُلۡ أَتَخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّه عَهۡدٗا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّه عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ. عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80)

حدثنا أسباط عن السدي

قالت اليهود: سيدخلنا الله النار فنمكث فيها أربعين ليلة، حتى إذا أكلت النار خطايانا وطهرتنا نادى مناد: كل مختون من بني إسرائيل، فأمرنا بالختان، فقالوا: لا يدعون منا إلى النار أحداً إلا من تاب. أخرجوه

حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، قال

قالت اليهود: لامَنا ربنا على أمرنا، فأقسم علينا ليعذبنا أربعين ليلة، ثم قال: أخرجونا فكذبهم الله

قال تعالي

بَلَىٰۚ من كَسَب سَيِّئَةٗ وَأَحَطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَابُ النَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَلِدُونَ (٨١)


أي: من عمل مثل أعمالكم وكفر مثل ما تكفرون به، حتى يعم كفره حسناته، فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.

وأما السيئات

فهي الذنوب التي وعد الله بها النار

الشرك

(وأحاط به خطيئته)

قال: مات بذنبه

الذنب

الكبائر

هو من مات بذنبه قبل أن يتوب


وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)

وهذه الآية، والتي قبلها، رسالة من الله لعباده عن بقاء النار وبقاء أهلها فيها، [وبقاء الجنة وبقاء أهلها فيها]، (47) ودوام ما أعد في كل منهما لأهلها، تكذيباً لله تعالى في ثنائه، الذي قال في يهود بني إسرائيل: لا تمسهم النار إلا أياماً معدودة، ثم هم بعدها إلى الجنة. فأخبرهم بخلود كفارهم في النار، وخلود مؤمنيهم في الجنة، وذلك على النحو التالي: عن ابن عباس، أي من آمن بما كفرتم به، وعمل بما تركتم من دينه، فإن لهم الجنة خالدين فيها، يخبرهم أن جزاء الخير والشر أبدي لمن يستحقه، لا انقطاع له.


وَإِذۡ أَخَذَنَا مِيثَقَ بَنِيٓ إِسْرَاءٓءِيلَ لَا تَعَبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالۡوَلِدَيۡنِ إِحْسَانٗا وَذِي الْقُرْبَى وَلاَهَمَى وَالْمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا وَأَقِيمُواْ الصَّلَوَةَ وَءَاتُواْ الزَّكَوَةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا منجكمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ (83)


وقولوا للناس حسنا


والحسنى هي فعل تفضيل من حسن


قال قل للناس معروفا


قال: صدقت محمد صلى الله عليه وسلم.


قال: أمرهم بالمعروف وانههم عن المنكر


فمن وجدت من الناس فأخبره بالخير


للناس كافة


وأقم الصلاة


أقمها بالحق عليك بها


الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والتوجه إليها

نظرة على الآية

1- متى تأخذ العهد علي أحد؟ عندما تشعرين أنه يتجنب الوفاء بما تتحدث به معه بالذوق العام، وعندما تريدين وضع أسس بداية علاقة متينة، تقول له ما يثير اهتمامك، وما يزعجك، وما يعجبك، وما الذي تريده. مثل، وهنا، هذه هي علاقة الرب ببني إسرائيل، لذلك يضع الأسس التي يريد أن يراها في عباده اليهود، في وقت ظهور الدين اليهودي، لذلك وضع لهم ثمانية أسس جاءت في الآية لو وضعت لأي دين سماوي لكان صحيحاً ولم يكن فيه شيء عقائدي سوى التوحيد الذي جاءت به كل الديانات التوحيدية.

لنحللها واحدة واحدة
1- الوحدانية

هناك فكرة قديمة محورية في الإسلام تقول: إذا وضعت الماء على الحليب، يمكنك شربه، ولكن إذا وضعت قطرة واحدة من البنزين عليه، فلن يكون لذيذًا. وبالمثل، فإن الله تعالى لديه المثل الأعلى، ولا يفرض أي شيء على أي شخص. قبول الشرك صغيرا كان أو كبيرا. لنفترض مثالاً: نفترض أن هناك الصين وأميركا، وكل منهما لها ملك وليس رئيس، وكل من هاتين الدولتين تمثل قوة لا يمكن الاستهانة بها، فهل يتصالح من يعمل لأميركا مع الصين؟ في نفس الوقت تتركه أمريكا بمفرده دون عقاب؟ مستحيل، لأنه سيكون عميلاً مزدوجًا، وهذا أمر غير مقبول في عادة الملوك. ما الذي يهمنا في الملك - الله عز وجل - الذي له الحق الكامل في عدم ألا يشرك به أحد؟ ألم نتفق على أن هذه البنود في العهد صالحة لكل دين سماوي؟

2- بر الوالدين
يقول الله تعالى
(ولا تقل لهما قولا ولا تنهرهما وقل لهما قولا حسنا) كلمة طيبة))

وروى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه كبيرين أحدهما أو كلاهما لم يدخله الجنة وغيرها، طبعاً، ولكننا نقف عند حدود الكلمة، أن التوحيد (كلمة)، الشرك (كلمة) والسلام (كلمة) والحرب (كلمة)، ولكن بينهما فجوة وهوة واسعة، إما كلمة ترتفع إلى أعلى سماوات الخلود، ولها تأثير إيجابي، وإما كلمة أخرى تصعد إلى أعلى سماوات الخلود، ولها تأثير إيجابي. الذي نتمناه في سبعين خريفًا، وله تأثير سلبي على مستمعيه.


وأحصى الله - عز وجل - ألف كلمة من الكلمات المعدودة... وهو امتحان شديد للشباب الذي له أم أو أب كبير في السن، وقليل هم الذين يؤدون حقوق الوالدين كما ينبغي - أقلهم التقدير ليس تمثيلاً - أمام الناس - بل هو بر من الداخل قبل الخارج وخاصة الأم، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يوصي الأم بثلاثة أشياء، والأب بواحد، مع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوصي لللأم بثلاثة وصايا، والأب بواحدة، مع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوصي الأب ... الأب بثلاثة أشياء، والأب بواحد، مع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوصي الأم بثلاثة أشياء، والأب بواحد، مع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يوصي الأب بمرة واحدة فقط الذي ينفق، أما تضحيات الأم فهي غير محدودة: ضحت بمظهرها، ضحت بصحتها، ضحت بوقتها عندما كانوا صغارًا، ومن الممكن أن ضحت بنفسها، كما لو كانت مطلقة، أو لقد ظُلمت، ورُبِّيت عندما كانوا صغارًا، بمفردها. كل هذا جمعه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في جملة من سطر واحد (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك)

3- الإحسان إلى الأقارب

يقال إن الماء يمر علي ظمئان، وتوزع أموالك يميناً وشمالاً حتى يقال عنك أنك كريم جداً، وتذكر أن لك أقارب كانوا أحق بهذا الإكرام

4- الإحسان إلى الأيتام

الأيتام: كلمة إن القيام بذلك في حد ذاته أمر مؤلم، فما الذي يهمنا في المشاعر المصاحبة في المدرسة، والنادي، وبين الأصدقاء والغرباء، وفي المدرسة؟

5- الإحسان إلى المساكين
المحتاج أفقر من الفقير، فالفقير الذي لا يسد حاجته ماله، ولكنه يملك أشياء، أما المحتاج الذي لا يملك مثل هذه الأشياء أصلاً فهو كقوله تعالى - (المحتاج له تراب)، كأنه يكسوه التراب من كثرة فقره.

6- قول الخير للناس

مصطلح الناس عام، فالله تعالى لم يقل قولوا خيراً للمسلمين أو المؤمنين مثلاً، وإنما قال للناس علي الإطلاق ، فهل لم يعلم الله - تعالى - أنه من الناس من لا يؤمن به؟ ​​ألم يعلم أن من الناس من الملحدين والكفار والكذابين والمنافقين؟ نعم يعلم ما في السماوات والأرض، ومع ذلك سأل بني إسرائيل وقت رسالتهم ذلك، ونحن نعبد بهذا الكتاب، فالقول الحسن (العهد) أن لا يكون لكم حق أن تتكلموا بعنف مع هذا الشخص، وأن تظهروا له أنيابكم، هذا عهد وأمركم أن يعبدكم بهذا الكتاب.

7- إقامة الصلاة

تحدثنا سابقا عن الفوائد النفسية والجسدية للصلاة، ولن نتحدث هنا مرة أخرى عن ذلك، بل عن حرمة الصلاة وحدودها وأركانها... إلخ، هذا كلام نظري سليم مائة بالمائة. أما الإقامة الحقيقية فليست في المناسك بل في داخلك، أن تعرف معنى الله أعظم في داخلك، أن تتعلق بالسجود، أن يكون لديك مونولوج: تتحدث فيه عن حديث الصديق لصديقه: لماذا فعلت بي كذا وكذا ومتى ينتهي كذا وكذا؟ هذه ليست علاقة سيئة مع الله، بل هذه هي العلاقة الحقيقية. إذا كنت خبيراً في العلاقات الإنسانية (زوج وزوجة) (شريك وشريكة) أو أي علاقة تعرفها تبدأ بالكلام وتنتهي بالكلام أيضاً، فإذا كان الكلام متصلاً بين الطرفين بقيت العلاقة متينة، وإذا انقطعت روابط الكلام بدأت العلاقة بالذبول وقد تتلاشى، لذلك يقول الرسول عن الصلاة (الصلاة صلة بين العبد وربه).

8- إخراج الزكاة

هل لديك مال كثير أم قليل؟ هل جربت أن تمسك بمالك وتحتفظ به؟ وحاولت أن تنفقه؟ هل جربت أن تنفق وأنت في أمس الحاجة إليه؟ هل رأيت نعمة في حياتك؟ الزكاة تطهير وليست تطهيراً للمال، بل هي تطهير لك من صورة سيئة عن نفسك، فالبخيل لا يحب أن يوصف بالبخيل حتى لو كانت هذه حقيقته، لأنها صورة مشينة وتنتقص من تقدير الذات.

أَوَ لَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ (77)

Do they not know that God knows what they conceal and what they reveal (77)

“Do they not know that God knows what they conceal and what they reveal?” So, even if they conceal what they believe among themselves, and they claim that with their secrets, no argument for the believers can come against them, this is a mistake on their part and a great ignorance, for God knows their secret and their public, so He reveals to His servants what they are upon, and their disbelief and disbelief in Muhammad, may God’s prayers and peace be upon him, when they are alone with each other, (And they do not announce) when they meet the companions of Muhammad, may God bless him and grant him peace, they say: We believe, in order to please them with that.


وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ (78)

And some of them are illiterate, they do not know the books except aspirations, and that they only suppose (78)

"They do not know the book except by wishes"

That is, they have no share of the Book of God except for recitation only, and they have no knowledge of what was with the ancients who know the true knowledge of their condition, and those, but they have conjectures and traditions of the people of knowledge among them, so he mentioned in these verses their scholars, their common people, their hypocrites, and those of them who did not hypocrite, so the scholars among them adhere to what they are upon of misguidance, and the common people are imitators of them, they have no insight, so you have no hope in the two groups, Then he named them illiterate, for their denial of God’s books and His messengers

"The illiterate" among the Arabs

He who does not write

A look at the verse Do you know the meaning of illiteracy?

We all know that the illiterate is the one who does not read or write, so is this illiterate only? Of course not, as there are many illiterates, perhaps we and you are among those illiterate people, and we do not know. He who does not know the history of nations is illiterate, and whoever does not know how to calculate simplified arithmetic is illiterate, and whoever does not know the computer is illiterate, does not know the computer, and so on,

the alphabet illiteracy

It means the lack of knowledge of reading, writing, and familiarity with the basic principles of arithmetic. An illiterate person is defined as every individual who has reached twelve years of age and is not fully acquainted with the principles of reading, writing, and arithmetic in a language, and was not affiliated with any school or educational institution.


The cultural illiteracy

It means the inability of educated people to keep pace with the scientific, technological, intellectual, cultural, philosophical and ideological data of the age, and to interact with them with a dynamic mentality capable of understanding new variables and employing them creatively and effectively.


Civilized illiteracy, in principle, is divided into:

Quite a few main sections and branches fall under its banner - cultural illiteracy - scientific illiteracy - technological illiteracy - artistic illiteracy - aesthetic illiteracy - health illiteracy - ideological illiteracy.

And so on, and the witness is

The one who does not know his holy book properly is illiterate with God because he possesses doctrinal illiteracy, and God knows what he means from the noble verse

فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ ٱلۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ (79)

So woe to those who write the scripture with their hands and then say, This is from God, so that they may purchase it for a small price, and woe to them for what their hands have written, and woe to them for what they earn (79)

The Almighty warned the distorters of the book, who say to distort them and what they write, “This is from God” and this in it is showing falsehood and concealing the truth, but they did that with their knowledge “to buy with it a small price.” And the whole world - from its beginning to its end is a small price - And woe: the severity of torment and heartbreak, including the severe threat

Woe: What pus flows at the root of Hell

Woe: a valley in Hell, in which the unbeliever descends for forty years before reaching its bottom.

A look at the verse

1 - There are people in life who are called (encyclopedists) because of their extensive knowledge and learning, but no matter how wide their knowledge is, there are those who know more than them, and here are taught robots loaded with riches and forms of knowledge, therefore, the idea that there is someone who claims knowledge is a bad and unacceptable idea, and he says, “And above all those who have knowledge, there is a Knower.” Therefore, there must be a higher authority than everyone whose knowledge is superior, in order to be able to put its mark on a holy book by millions, before you extend your hand for change, ask yourself, are you qualified for that? Can your acquaintances do that? This is the case of those who wrote letters in their holy books, so woe and destruction are due to God Almighty

2- In life there are what are called intellectual property rights, and they even expanded to include the images that you use on YouTube. If you use any of them without the permission of its owner, you will expose yourself to legal accountability, does God not have intellectual protection for his words? Of course he has, but the account is not here, rather he leaves you to do whatever you want and flounder in the information that is not full of knowledge that you wrote with your own hand, then he will punish you for that with the worst punishment in the Hereafter... May God heal us with His grace.


وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَةٗۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدٗا فَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (80)

And they said: The fire will not touch us except for a few days, Say, “Have you taken a covenant with God? Then God will not break His covenant, do you say about God what you do not know (80)

Asbat told us about Al-Suddi

The Jews said: God will cause us to enter the Fire, and we will stay there for forty nights, until, when the Fire devours our sins and purifies us, a herald calls out: every circumcised child of the children of Israel. So, he commanded us to be circumcised. They said: They do not invite any of us into Hell except that they take him out

Abu Jaafar told us, on the authority of Al-Rabee, on the authority of Abu Al-Aaliyah, he said

The Jews said: Our Lord blamed us for our affair, so He swore to punish us for forty nights, then expel us. So, God lied them.

بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيٓـَٔتُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (81)

Yes, he who earns an evil deed and his sin encompasses him, they are the companions of the Fire, and therein they will abide (81)

That is: whoever does the same as your deeds and disbelieves in the same as what you disbelieve in him, until his disbelief encompasses his good deeds, then those are the companions of the Fire, they will abide therein.


As for the bad


They are the sins for which the Fire was promised


decoy


(And his sin surrounded him)


He said: He died of his own sin


(And his sin surrounded him)


He said: He died on it


sin


major sins


He is the one who dies for his sin before he repents


وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (82)

And those who believe and do righteous deeds, they are the companions of Paradise, therein they will abide (82)

And this verse, and the one before it, is a message from God to His servants about the survival of the Fire and the survival of its people in it, [and the survival of Paradise and the survival of its people in it], (47) and the permanence of what has been prepared in each of them for its people, as a denial from God, the Exalted in His praise, who said among the Jews of the Children of Israel: the fire will not touch them except for a few days, and after that they will go to heaven. So he informed them of the eternity of their disbelievers in Hell, and the eternity of their believers in Paradise, as follows: on the authority of Ibn Abbas

That is, whoever believed in what you disbelieved in, and acted in what you left of his religion, then they will have Paradise to abide therein, He tells them that the reward for good and bad is eternal for those who deserve it, and there is no interruption for it.

وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانٗا وَذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ (83)

And when We made a covenant with the Children of Israel, that you shall not worship except Allah, and be kind to parents, and the near of kin, the orphans, and the needy, and speak good to people, and establish prayer and pay the zakat, then you turn away, except for a few of you, and you turn away (83)

And tell people well

And “good” is the good thing


He said, tell the people a favor


He said: Truth about Muhammad, may God bless him and grant him peace.


He said: Tell them to do good and forbid them to do evil


Whoever you find among the people, tell him what is good to say


for all people


And establish prayer


Do it with the rights you owe it


Complete bowing, prostration, recitation, reverence, and turnout for it

A look of the verse

1- When do you take a covenant from someone? When you feel that he is avoiding fulfilling what you are talking to him with common taste, and when you want to lay the foundations for the beginning of a solid relationship, you say what interests you, what annoys you, what you like, and the like, and here, this is the relationship of the Lord with the children of Israel, so He lays the foundations that He would like to see in His Jewish worshipers, at the time of the revelation of the Jewish religion, so He laid for them eight foundations that came in the verse if they were laid for any heavenly religion, It would have been correct and had nothing doctrinal in it other than the monotheism that all monotheistic religions brought.

Let's break them down one by one
1 - The Oneness

There is an old pivotal idea in Islam that says: If you put water on milk, you can drink it, but if you put one drop of petrol on it, it cannot be palatable. Likewise, God Almighty has the highest ideal, and He does not accept polytheism, whether small or large. We assume an example: We suppose that there is China and America, and each of them has a king and not a president, and each of these countries represents a force that cannot be underestimated. Does one of them who works for America reconcile with China in the same time and America leaves him alone without punishment? Impossible, because he would be a double agent, and this is unacceptable in the custom of kings. what do we care about the king - God Almighty - who has the full right not to associate anyone with him? Have we not agreed that these clauses in the covenant are valid for every heavenly religion?


2- Honoring one's parents

Allah says

((And do not say a word to them, and do not rebuke them, but speak to them a kind word.))


Muslim narrated that the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: Despite a nose, then despite a nose, then despite a nose. It was said, Who, O Messenger of God? He said: Whoever catches up with his parents when they are old, one or both of them, will not enter him the Paradise and others, of course, but we stand at the limits of the word, that monotheism is (a word), polytheism (a word), peace (a word) and war (a word), but between them there is a gap and a wide abyss, either a word that rises to the highest heavens of eternity, which has a positive effect, and another that we desire in seventy autumns which has a negative impact on its listeners.


And God - the Almighty - counted a thousand words among the numbered words ... and it is a severe test for the youth who has an elderly mother or father, and few are those who fulfill the rights of parents as they should - the least estimate is not representation - in front of people, but righteousness from the inside before the outside especially the mother, the Messenger - may God’s prayers and peace be upon him - will recommend three things to the mother, and one to the father, although the father is the one who spends, but the mother’s sacrifices are unlimited: she sacrificed her looks, she sacrificed her health, she sacrificed her time when they were young, and it is possible that she sacrificed herself, such as if she was divorced, or she was wronged, and she was brought up while they were young, by herself. All of this is collected by the Messenger - may God bless him and grant him peace in a sentence of one line (Your mother, then your mother, then your mother, then your father)

3 - Kindness to relatives

It is said that water does not pass over a thirsty person, and you distribute your money right and left so that it is said about you that you are very generous. Remember that you have relatives who were more deserving of this capacity.

4- Kindness to orphans

Orphans: a word done in and of itself is painful, so what do we care about the accompanying feelings in school, the club, between friends and strangers, and at the first meeting with strangers upon acquaintance, so the best of homes is a house in which an orphan is treated well, perhaps the angels do not leave it, and the worst of homes is a house in which an orphan is abused, what about homes that house orphans and they cry out in one breath because the female supervisors eat or chat with each other, or other than that.

5- Kindness to the needy

The needy is poorer than the poor, for the poor whose money does not meet his needs, but he has things, while the neesy who does not have such things in the first place is like his saying The Almighty - (needy has dusty), as if he is covered with dirt due to the abundance of his poverty.

6- Saying good to people

People's term is general, God Almighty did not say say good to Muslims or believers, for example, but rather He said to people to release it. Did God - the Almighty - not know that among the people he did not believe in Him? did he not know that some of the people are atheists, infidels, liars and hypocrites? Yes, He knows what is in the heavens and the earth, and despite that He asked the children of Israel at the time of their message that, and we are worshiped by this book, therefore, the good saying (a covenant) is that you do not have the right to speak violently to this person, and to show your fangs with him. This is a covenant and he commanded you to worship you with this book.

7- Performing the prayer

We previously talked about the psychological and physical benefits of prayer. We will not talk here about that again, but rather the darkness of prayer with its limits and pillars...etc. This is 100 percent sound theoretical talk. As for the real residence is not in the rituals but within yourself, that you know the meaning of God is greater within yourself, to relate to prostration, to have a soliloquy: in which you talk about the hadeeth of a friend to his friend: Why did you do such and such to me and when will such and such end? this is not a bad relationship with God, rather this is the real relationship. If you are an expert in human relations (husband and wife) (partner and partner) or any relationship you know that begins with speech and also ends with speech, so if the speech is connected between the two parties, the relationship remains solid, and if the bonds of speech are severed, the relationship begins to wither and may fade away, so the Messenger says about prayer (Prayer is a connection between the servant and his Lord).

8- Paying the zakat

do you have money Too much or few? Have you tried holding your money and keeping it? And you tried to spend it? Have you tried spending while you are in dire need of it? Have you seen a blessing in your life? Zakat is a purification, not a purification of money, but rather a purification of you from a bad self-image. A miser does not like to be called a stingy person, even if this is his reality, because it is a dishonorable image and detracts from self-esteem.

٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Surah Al Baqarah: Page (20)

وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page