top of page
Sunlit Mountain Landscape

The rights of the mother-in-law in Islam حقوق أم الزوج في الإسلام

المرأة عادة تغار فتشعر أن زوجة ابنها قد شاركتها في ملكيته، أو انتزعت منها اختصاصها في السيطرة على ابنها؛ فيحدث تنافس بينها وبين زوجة الابن، خصوصًا أن الحماة تعتبر ابنها راعي أسرتها، وقد يكون المسؤول عنها ماديًا، وقد يأخذ دور الأب فيمثل حماية لها، وتشعر بأنها تفقد كل هذا، فلابد من التصرف بحكمة وروية مع ام الزوج، إليكي هذا الملف يعرض لكي هذه العلاقة عن قرب من جوانب عدة، فاقرأيها بتروي وحاولي تنفيذ ما بها


حقوق الزوجة تجاه أم زوجها

الحماة في اللغة

هي أم الزوج أو الزوجة

 

الروشتة الإسلامية للتعامل مع الحماة (أم الزوج)

1- توقيرها

قال -صلى الله عليه وسلم-: (ليس منَّا مَن لم يوَقِّرْ كبيرَنا، ويرحَمْ صغيرَنا)

2- الإقامة عندك إذا لزم الأمر
﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾

وأَمَر ربك -أيها الإنسان- وألزم وأوجب أن يفرد سبحانه وتعالى وحده بالعبادة، وأمر بالإحسان إلى الأب والأم، وبخاصة حالةُ الشيخوخة، فلا تضجر ولا تستثقل شيئًا تراه من أحدهما أو منهما، ولا تسمعهما قولا سيئًا، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيئ، ولا يصدر منك إليهما فعل قبيح، ولكن ارفق بهما، وقل لهما -دائما- قولا لينًا لطيفًا

إطلالة حول الآية الكريمة

وقضي ربك

فعل ماضي، هذا في احكامه التي حكم بها علي عباده المؤمنين في اللوح المحفوظ


ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا

قرن سبحانه وتعالي ألا نعبد أي إله إلا الله تبارك وتعالي ومع إحسان وليس معاملة عادية للوالدين ، وما هو الإحسان: هو كل اعمال البر، ابتداء من بسمة خفيفة علي الوجه ومروراً بفعل الإحتياجات وانتهاء بتنفي ما يُعجب هذا الأب أو هذه الأم، وهذا إذا كانوا كافرين ، فما بالنا بالمؤمنين؟ ولم يقرن الله بنفسه شيء إلا رسوله ومن بعده الإحسان إلي الوالدين، وأنتي خبيرة ان أم الزوج، أم مثل امك تماما وهي السبب الرئيسي في انك زوجة الآن

 

إما يبلغن عندك الكِبر

ومعنى عندك: يعني في الإقامة معك، فلا ينبغي ان يكبر الأب أو الأم وحدهما والإبن في بيت وحده، خاصة لو احدهما يعيش بمفرده لأي سبب من موت الطرف الآخر أو طلاق أو غير ذلك، وأنتي خبيرة أن ام الزوج، هي ام ايضاً بل ستعلمين بعد قليل في علم النفس، أنهم وجدوا بقايا من الحمض النووي لزوجك في عقلها إلي ان تفارق الحياة، فاحترمي ذلك ولا تحرميها من ابنها

 

أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ

كما قلنا بموت الطرف الآخر، في هذه الحالة (حماكي) أو بقيا الإثنين احياء فلا تقولي مجرد قول وهو علي الحقيقة ليس بقول بل هو هواء (قولي الآن أف) ستعلمين انها ليست بكلمة بل هي مجرد هواء يخرج من الفم .. فاتقي ذلك


ولا تنهرهما

نَهَرَ الشيء : سَالَ بِقُوَّةٍ - نهَر الشّخصَ: زجرَه وأغضبه

أي لا تنهالي علي امك أو حماتك بغضب مما يضايقك من سوء ادب الأطفال في يدك أو حتي زوجك (ابنها) أو غير ذلك

 

وقل لهما قولا كريما

لاحظي اللفظ الذي استخدمه الله تعالي (كريما) هل انتي كريمة أم بخيلة؟ لتعلمي ان الكرم في الأخلاق كما في الأموال، فمن كرم الأخلاق، الكلام اللطيف المحبب للنفس ، فكما تقرأين أدوات التنمية الذاتية التي تنمي بها شخصيتك، اعلمي ان المؤمن كالنحلة عندما يقع علي الزهور لا يكسر غصناً ولا يؤذي عصفورا، بل يلين ياخذ الرحيق ويخرج منه عسلا مصفي، فكما تهنأين مع ابنها لا يخرج منك إلا عسلا

3- عون الزوج علي بر ابيه وأمه، وخاصة أمه

فتذكره بما جاء في قصص السلف مثل حديث الغار، وأن الحياة لا تخلو من المنغصات والمشاكل الكبري احيانا – فتضع امام زوجها وامام نفسها فرصة ومنجاة للخروج من الأزمات الكبري في الحياة لا بشيء إلا ببر هذه الأم (( مثل حديث الفتية الذين آواهم المَبِيت إلى غار، فسقطت صخرة فسدت مدخله، فصار كل منهم يدعو بعمل صالح له، فكان منهم رجل قال: «اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت أخرج فأرعى، ثم أجيء فأحلب فأجيء بالحلاب، فآتي به أبوي، فيشربان، ثم أسقي الصبية وأهلي وامرأتي، فاحتبست ليلة فجئتُ، فإذا هما نائمان، قال: فكرهت أن أوقظهما والصبية يتضاغون عند رجلي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهما حتى طلع الفجر، اللهم إن كنتَ تعلم أني فعلتُ ذلك ابتغاءَ وجهِكَ، فافرج عنا فرجة نرى منها السماء، قال: ففرج عنهم"

4- الزوجة لابد أن تتسلح بالصبر

إذا أوذيت من قبلهم أسمعتهم الحمد والشكر، فبالشكر تدوم النعم، والصبر مفتاح الفرج

5- كسب ود زوجها من كسب ود أمه

أن يكون قصدها أن ترضي ربها -عز وجل-، وأن تكون أم زوجها بمثابة أمها، وهذا من باب بر الزوج، فإن من كريم خلق المرأة حسن معاشرتها أصهارها؛ فإنها بذلك تكسب ود زوجها، وتكون لها عنده قدر ومنزلة، فما أمكنها الإتيان به من زيارتها أو السؤال عنها؛ فلتفعل وتحتسب الأجر عند الله -تعالى، وحتى لو كانت أم زوجها مؤذية فعليها أن تصبر قال -تعالى-: (وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)

6- أن تبتعد عن الغيبة والنميمة

الغيبة: ذكرك الإنسان وهو غير موجود يدافع عن نفسه

النميمة: التوقيع بين الناس بنقل كلام مؤذي سواء قيل بالفعل أو لم يقال بقصد التقيع بين الأحبة، وإذا وقع إشكال بينها وبين أم الزوج أو بينها وبين أبيه فحل المشاكل يكون بدون الفراق

7- دعوتها لبيتها وعلي الطعام الذي تحبه

وأن تحرص على مشاركتها بما يسرها، وتكون دائمة السؤال عن حالها، تتفقدها وتحنو عليها لتحبها

أن تهاديها بما تحب

فالهدية تزيل الشحناء











حقوق الزوجة علي أم زوجها

تعلم الحماة الصالحة أنه لا بد لابنها أن يتزوج، وأنه لا بد أن ينتقل عن بيتها إلى بيته، وأن هذه سنة سنها الله تعالى، فتسعى لاختيار كنة صالحة لابنها الصالح تنظر إليها على أنها ابنة من بناتها، وعضو جديد من أعضاء أسرتها، وأنها زوجة ابنها، وأم أحفادها، وأنها سبب العفة والسعادة لابنها الذي تحبه، وتحب له السعادة والعيش الطيب الهنيء، فتسعى -جهدها- لإحسان معاملتها وإكرامها، ويظهر قلبها الكبير بعطفه وحنانه عند الجفاء والحلم الغزير عند التعجل والطيش، والحصافة والذكاء عند الجهل.

وإليكي ايها الحماة الصالحة بعض النصائح

1- مدح تصرفات الزوجة

 الحماة الذكية تسعى لكسب ود زوجة ابنها، عن طريق مدح تصرفاتها الإيجابية، فعلى سبيل المثال؛ يمكن أن تمتدح أطباق الطعام التي تعدها، أو تثني على ذوقها في اختيار الأثاث والملابس وغير ذلك

2- الصبر

 يجب أن تتعامل الحماة مع زوجة ابنها كما تعامل أبناءها، وتتحلى بالصبر لكسر حاجز الكره بينهما، ولا يجب أن تحكم على زوجة ابنها من خلال بعض التصرفات البسيطة؛ بل تسعى لتوجيهها وتعليمها بطريقة مناسبة دون أن تجرح مشاعرها

3- تفهم تغير الزمن

عادة ما يكون هناك فجوة بين الزوجة وحماتها، بسبب انتماء كلاهما لجيلين مختلفين، لكن على الحماة أن تتفهم أن ما كان مقبولًا في زمنها لم يعد كذلك في زمن أبنائها، لذلك يجب عليها أن تراعي تغير الزمان وتطور الأحداث.

4- تعليم الزوجة وتوجيهها

تملك الحماة خبرة كبيرة في الحياة، تجعلها قادرة على تقديم دروس لابنها وزوجته حول أمور الحياة المختلفة، ولن تدرك الزوجة أهمية ذلك إلا بعد وقت طويل، عندما تجد نفسها بحاجة إلى مرشد أمين لحل الكثير من المشكلات

5-  تعليم الزوج احترام المرأة

الأم قبل أن تكون حماة لزوجة ابنها هي امرأة ترغب أن يعاملها الآخرون باحترام، ويجب أن تنقل ذلك لابنها، ليعامل زوجته بنفس الطريقة بعد الزواج. 

 6 - وأن تنظر إليها دائمًا كما تحب أن تنظر إلى ابنتها في بيتها

وفي طريقة تعاملها مع زوجها ومع حماتها، وأن تحذر من الخواطر الشيطانية السيئة أن ابنها قد انشغل عنها بزوجته، وأن كنتها حرمتها من ابنها.

7-  الحذر من التدخل في حياة ابنك الخاصة

 وفي بيت كنتك، فالبيت هو مملكة الزوجة وعشها الدافئ تتصرف فيه تصرف الملكة، ترتبه كما تحب، وتنظمه كما تحب وتريد، كما كانت الحماة من قبل زوجة وتحب ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فمن أحب أن يزحزح عن النار، ويدخل الجنة، فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه» وقال صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»

8- إن رأت الحماة من ابنها ظلمًا لكنتها أو انحرافًا

تقف في وجه الظلم بنصرة ابنها من نفسه، ونصرة كنتها المظلومة، وهذا مما يُحسب

توازن علاقة الزوج بين زوجته وأمه








علم النفس
كم من الوقت يبقى الحمض النووي للذكر في دم الأم؟

في حال حدوث الحمل، يرث الجنين الحمض النووي للذكر بشكل دائم. يمكن لبعض خلايا الجنين أن تعبر دم الأم وتدخله حتى بعد الولادة. تُسمى هذه العملية بالتكاثر الميكروكيميري، تاركةً للمرأة بعض الحمض النووي للجنين لبقية حياتها.











The links


Comentarii

Evaluat(ă) cu 0 din 5 stele.
Încă nu există evaluări

Adaugă o evaluare
bottom of page