قال تعالي
وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (26)يقول تعالى إنه يمن علي عباده على نصرهم بعد الذل، وتكاثرهم بعد قلة، وغناهم بعد فقر. {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قِلَّةً مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ} أي: مستضعفين تحت حكم غيركم يستولي عليكم، فجعل لكم بلداً تلجؤون إليه، وهزم أعداءكم على أيديكم، وكسبتم من أموالهم ما استغنيتم به، {لِعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} لله على عظيم نعمه وكمال إحسانه، بعبادته وعدم الشرك به.
نظرة حول الآية
يحدث الله تعالى المؤمنين عن المنافع التي أوصلها إليهم في هذه الحياة، ليتصالحوا بينهم. السورة كلها تتحدث باسم (الأنفال)، يريد أن يخبرهم أن هناك ما هو أفضل من الأنفال التي بين أيديهم، فيقاتلون عن حقير الدنيا، وهناك ما هو فوقهم (تحسين الأخلاق) لأن الدعوة ستكون على سواعدهم، فلا ينبغي أن يأتي: تقصير منهم، فيقول لهم من بين ما يذكرهم ويلين قلوبهم بما هو مطلوب منهم
(إذ كنتم بمكة نفرا قليلا ضعفاء يخطفهم المشركون فيؤذوكم بالأموال والأهل والأولاد، فبعد أن كثرتم وأسلمتم أنفسكم وأموالكم وأولادكم تختلفون على حقير الدنيا؟
ومن رزقه - سبحانه - يقول لهم أنه رزقهم من الطيبات لعلهم يشكرون، والجديد أن المؤمنين يشكرون في السراء والضراء، هذا ما ينبغي أن يكون - لا، الجديد أن أغلب الأرض رزقها الله بأفضل الخيرات، ولا يشكروا رب العالمين، وأنت كمسلم كمؤمن ماذا تفعل بالخيرات التي أنعم الله بها عليك؟ الحمد لله، ولكن ينقصني كذا وكذا، ولا أدري حقاً لماذا حرمني رب العالمين، ما هكذا ينبغي للمؤمنين، اللهم اجعلنا من خير الشاكرين لك في السراء والضراء، فالشكر في الشدائد قليل فاعله، لأن الإنسان مبني على محبة من أحسن إليه، ولو ابتلى الله المؤمنين ببعض البلايا لقلما يشكرون على هذا الحال؟ وأنت ماذا تفعل حيال ذلك؟ أما من يشكر في السراء فهو من الصادقين المبالغين في الصدق، يوسف -عليه السلام- مع أنه نبي إلا أنه صديق، لماذا؟ لأنه عليه السلام - شكر في الضراء قبل السراء (إنا نراك من المحسنين) كانت وهو في السجن وقالوها له من حوه وهو خارج السجين سواء بسواء، وأنت هل أنت من خير الشاكرين، وما خير الشاكرين؟ يقول - تعالى - لعبده ونبيه داود - عليه السلام -: (اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور) فخير الشكر (العمل) ولنتأمل أن داود - عليه السلام - نبي وملك وأهل بيته، وهم ملوك وأبناء ملوك، ومع ذلك كانوا يعملون بأيديهم، وداود - عليه السلام - كان حداداً وهو ملك، فهل تتخيل كم كان متواضعاً في العمل والجهد والعرق وهو ملك؟ هل هل تعمل وتكسب من عملك، ثم تكون قليل الشكر، وفكرة أخري العمل ثم العمل ثم العمل هو مقياس الحساب غداً لا تمتمتك بقول الحمد لله، وقلبك ناقم علي كذا وكذا غير موجود في حياتك، فكلنا يطارد النعم المفقودة، وما شكرنا علي النعم الموجودة حق الشكر (بالعمل بها وتوفيتها حقها) ثم نطارد الأخري المفقودة، وكلنا بل معظمنا لا يعمل بتوفية ما عنده من النعم.
قال تعالي
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (27)يأمر الله تعالى عباده المؤمنين بأداء ما ائتمنهم عليه من أوامره ونهيه، فقد عرض الله الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبْيَن أن يحملنها وأشفقن منها، وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ، فمن أدى الأمانة استحق من الله أجراً عظيماً.
نظرة حول الآية
إن الله - تعالى - يواصل تأديب عباده المؤمنين، وهي سورة التحسين والتأديب والارتقاء فوق ما يطلبه الناس، ولكي يكون المؤمنون أخلاقهم أعلى وانضج في الإيمان، فهم في في مستوى ايماني أعلي الآن، بعد التضحية بالنفس، وهي أغلى ما يملك الإنسان (غزوة بدر) فقد يرقون إلى مرتبة الصالحين، أو المحسنين، أو حتى أولياء الله الصالحين، وهم صفوة الخلق (صحابة رسول الله)، رضي الله عنهم أجمعين، فكيف لو نزلت علينا هذه الأوامر وهذا التوبيخ الآن؟ فيقول الله تعالى - لهم (ولنا) يا معشر المؤمنين، لا تخونوا الله ورسوله، وتخونوا أماناتكم. فما علاقة الأنفال بالخيانة؟ وهل يأخذ أحد من الصحابة ما لا يملك من الغنائم؟ مستحيل، فما هذه الخيانة التي يقصدها الله - تعالى - والله أعلم، يقصد (حمل الرسالة) على الظاهر والقلوب المؤمنة التي ستتبع هذا الدين شرقاً وغرباً، وقد اتفقنا على أنها سورة التأديب والتحسين والارتقاء من رذائل الدنيا، فهل انتهينا؟ وانظروا إلى ملحق الآية: وَأَعْلَمُوا أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّ اللَّهَ -عز وجل- غَافِلٌ عَمَّا نَحْنُ نَفْعَلُ مِنَ الْخِيَانَةِ -عَسَى اللَّهُ بِنَعْمَتِهِ أَنْ يَقِينَا مِنَ الْخِيَانَةِ، فِي صِغَيرِهَا وَكَبِيرِهَا، كَأَمْانَةِ حَمْلِ الدِّينِ، وَتَسْلِيمِهِ لِمَنْ يَسْتَحِقُّهُ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ تَحْمِلْهُ الْأَرْضُ وَالْسَّمَاوَاتُ، وَلَمْ يَحْمِلْهُ الْإِنْسَانُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَالْعَلِيمُ.
قاال تعالي
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ (28)ولما ابتلي العبد بمال وأولاد، ولعل حب ذلك دفعه إلى إيثار شهواته على أداء الأمانة، أخبر الله تعالى أن المال والأولاد فتنة يختبر بها الله عباده، وهي قرض يعطى لمن أعطاه، ويرد على من ائتمنه {وأن الله عنده أجر عظيم} إذا كان لك عقل ورأي فآثر فضله العظيم على لذة زائلة قليلة، إذا كان لك عقل ورأي فآثر فضله العظيم على لذة زائلة قليلة.
نظرة حول الآية
اعلم: ألا ندري، انتظر فقط، وجه الخطاب القرآني في المقام الأول؟ إلى صحابة رسول الله -رضي الله عنهم- العظماء، فماذا نُخبَر؟ فاعلم أن أموالك وأولادك فتنة. علّمنا يا رب أننا ضعفاء النفوس، والفتنة امتحان لإيماني فيما سنفعله تجاه أموالنا وتجاه أولادنا المال: هل سننفقه على حوائجنا وحاجاتنا فقط وأولادنا فقط، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الولد ثمرة القلب، فيُجبَن ويُبخل) حديث صحيح، بينما أنت مع حبك لابنك تبخل بالمال على غيرك لينفقه على الزكاة والصدقة ، ويجعلك جباناً أن تجاهد في سبيل الله في أي نوع من الجهاد، ولو كان الجهاد القتالي هو أعلى درجاته، إلا للجهاد أنواع كثيرة فلتختر ما تشاء وتجاهد به.
ولما كان العبد مباركاً في ماله وأولاده، فلعل محبة ذلك تدفعه إلى تقديم شهواته على أداء أمانته، أخبرنا الله تعالى أن المال والأولاد فتنة يبتلي بها الله عباده، وأنها قرض يعطى لمن أعطاه، ويرد على من ائتمنه {وأن الله عنده أجر عظيم} إن كان لك عقل ورأي فآثر فضله العظيم على لذة صغيرة زائلة، والعاقل يوازن بين الأشياء، ويؤثر أولها إيثاراً، وأحقها بالأولوية
قال تعالي
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانٗا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (29)نظرة حول الآية
يخبر الله تعالى الصحابة العظام بإيمانهم أنهم إذا اتقوا الله جعل لهم فرقاناً يفرق لهم بين ما تقدم من أعمارهم وما بقي، كأنهم أمام التقوى على سفح جبل، خلفهم جزء وأمامهم جزء لا يعلمون عنه شيئاً، إن كنتم أيها المؤمنون هكذا، عليكم بالتقوى فقط، والله يتولى لكم الفرقان، فما المقصود بالتقوى؟
التقوى
يشير إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على صدره الشريف ويقول: (التقوى هاهنا، التقوى هاهنا، التقوى هاهنا) تم، لا شكليات، لا حجاب طويل، لا ذقن طويل، لا جلباب قصير للرجال، لا عقائد، لا لا، بل هي في القلب والقلب فقط. انظر: كل فريق من العلماء له وجهة نظر لجزء من الإنسان يهتمون به، فعلماء العقل ينظرون إليك باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي الوظيفي MRI ، فيعرفون ما يعرفونه عن عقلك، وعلماء النفس ينظرون إليك من حيث صحتك النفسية، هل أنت بخير أم لا؟ وهكذا، أما الله -عز وجل- عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم. رواه مسلم، هل أنت على علاقة الآن؟ الرسول يشير إلى التقوى بأنها في الصدر (منبع الأسرار) والله لا ينظر إلا إلى القلب الذي في الصدر، فأين التقوى إذن... أ ب التقوى، أرجوك، احترس من الشكليات -مع أنها مهمة جدًا في الإسلام واهتم بقلبك، وطهره كما تطهر الثوب الأبيض من الدنس، فما التقوى؟ هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله درعًا كالمظلة تحميك من المطر. تخيل أن عذاب الله جاء -لا قدر الله- هل تمطر حجارة من السماء، ماذا تفعل، ستقابلها تحت مظلة بناء أو شيء آخر، أليس كذلك؟ التقوى هي أن تتحرك بقلب سليم ونية سليمة وتعمل أعمالاً صالحة تعبر عن ذلك وتترك الثمرة الآن، ثمرة التقوى آتية، وهنا في الآية الكريمة يجعل لك عمرين عمراً قبل الإيمان وعمراً بعده والله أعلي واعلم.
قال تعالي
وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ (30)أي: [و] اذكر يا أيها الرسول ما آتاك الله {وإذ يمكر بك الذين كفروا} حين تشاور المشركون في دار الندوة فيما يفعلون بالنبي صلى الله عليه وسلم إما أن يجعلوه في السجن ويقيدوه وإما أن يقتلوه ويستريحوا بزعمهم من شره.
"فأجمعوا على رأي
فرأى شريرهم أبو جهل لعنه الله أن يأخذوا من كل قبيلة من قريش شاباً فيعطونه سيفاً حاداً، فيقتلونه جميعاً بضربة رجلاً واحداً، فيُتفرَّق دمه بين القبائل، فقبل بنو هاشم عرضه، فلا يستطيعون مقاومة بقية قريش، فترقبوا النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلاً ليلحقوه، فلما قام من فراشه نزل عليه الوحي من السماء، فخرج إليهم، فحثى على رؤوسهم التراب وخرج، فأعمى الله أبصارهم عنه، حتى إذا أخروه أتاهم آت فقال: خيبكم الله، خرج محمد وحثى التراب على رؤوسكم، فنفض كل واحد منهم التراب عن رأسه، فحول الله رسوله عنهم، وأذن له بالهجرة إلى المدينة، فهاجر إليها، وأيده الله بأصحابه، المهاجرون والأنصار، ظل أمره قائماً حتى دخل مكة عنوة، فانتصر على أهلها، فاستسلموا له وصاروا تحت سلطانه، بعد أن خرج منهم سراً خائفاً على نفسه، سبحان من هو لطيف بعبده، لا يغلبه أحد
نظرة حول الآية
الله تعالى يوجه أنظار المؤمنين إلى منظور غير (الأنفال) قوموا اشهدوا وانظروا الكافرون ماذا سيفعلوا بكم، هل تختلفون علي الأنفال؟ واختلفت قلوبكم كما اختلفت بنو إسرائيل، وتناسيتم إصلاح قلوبكم وأخلاقكم، حتى لا تقدموا عليكم ويعرض عليكم الإسلام - فانظروا إلى أفعال الكفار أينما توجهتم بهذا الدين تجدون: أن الكفار مع المؤمن على طريق واحد، طبعاً، هم الذين يكرهون الدين والدعوة الإسلامية، فهناك كفار بالله في شؤونهم الشخصية، وإن كانوا مسلمين، سمهم الطابور الخامس، أو سمهم منافقين، ايما كانت تسميتهم، وماذا يفعل هذا الطابور يقف في ظهرك أيها المسلم لكن لا ليدعمك، بل شوكة اليمة في ظهرك يريد لك شيء من ثلاثة (إما أن يقتلك ويتخلص منك إن تغايرت المصالح - أو يخرجك من بلدك من عملك من زواجك من وسط ناس يحبونك، أو أقل تقدير يُثبتك في مكانك، لا تتحرك ، لا تتقدم ، لا تحسن من نفسك حتي يشعر هو بالأمان )
الآن
هل تجد هذا في عملك، أو زواجك، أو في أي جانب آخر من جوانب حياتك؟ هل كان من المؤمنين أم من الكافرين؟ أولاً: حفظك الله تعالى بنعمته من كيد الماكرين، مؤمنين كانوا أو كافرين، ولكننا في الحياة، فقد حدث وسيحدث، فليكن أهم ما عليك أن تحسن من نفسك وتتقي الله، واترك كيد المخططين لمكر الله تعالى الذي هو أول من يقضي عليهم، كما كان جد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عندما أخبروهم أن أبرهة الأشرم سيهدم الكعبة، قال: أنا أحمي بيتي ولله بيت يحميه، احم بيتك (قلبك وأصلح نفسك) وفوض أمرك الذي هو خارج عن سيطرتك، فاعلم أن: للرب بيت يحميه (قلبك إذا صلح) والله أعلى واعلم.
قال تعالي
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (31)يقول تعالى في بيان عناد المكذبين للرسول -صلى الله عليه وسلم-: {وإذا تتلى عليهم آياتنا} التي تثبت صدق ما جاء به الرسول {قالوا قد سمعنا لو شئنا لقلنا مثل هذا إن هذا إلا خرافات الأولين هذا من عنادهم وبطشهم وإلا تحداهم الله أن يأتوا بسورة من مثلها وأن يدعوا من دون الله من يستطيع فلم يستطيعوا ذلك وانكشف عجزهم.
قال تعالي
وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٖ (32){وإذ قالوا اللهم إن كان هذا الذي يدعو إليه محمد هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا منه على وجوههم } {هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم} والجهل بما ينبغي أن يكون في الحديث. فلو أنهم لما أثبتوا باطلهم من الشبه والتمويه ما يوجب عليهم البصيرة واليقين به، قالوا لمن ناظرهم وزعم أن الحق عنده: إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه يكون خيراً لهم وسترا لظلمهم.
نظرة حول الآية
ظاهرة سقوط الحجارة الغريبة التي لا تفسير لها
على مر التاريخ، كانت هناك حالات عديدة مسجلة لأجسام غريبة سقطت من السماء - أسماك، وضفادع، وحلوى، وقناديل بحر، وفاصوليا، ومكسرات، وبذور، وكل أنواع الأشياء الغريبة وغير المتوقعة. تفسر نظرية شائعة هذه الأحداث على أنها ناجمة عن رياح قوية تحرك الأجسام من الأرض أو الماء وتدفعها نحو مدينة غير متوقعة على بعد أميال عديدة، ولكن هل يمكن لهذه النظرية أيضًا أن تفسر الأمطار الحجرية الثقيلة التي من المعروف أنها تدمر المنازل وحتى تقتل الناس والماشية؟ منذ ذلك الحين، تم توثيق العديد من الحالات غير العادية الأخرى، بما في ذلك عاصفة في إيطاليا عام 1840 التي ترسبت فيها آلاف بذور شجرة يهوذا المنبتة جزئيًا والموطن الأصلي لوسط إفريقيا، وغبار بلورات السكر
في عام 1857 في مقاطعة ليك، كاليفورنيا
ومطر من البندق فوق دبلن، أيرلندا، في عام 1867؛ وبلح البحر الحي في البرك في بادربورن، ألمانيا، في عام 1892؛ وقناديل البحر في باث، إنجلترا، عام 1894. ولعل أحد أكثر "الأمطار" إثارة كان سقوط عملات معدنية من القرن السادس عشر من السماء
في 16 يونيو 1940 في قرية ميشيرا الروسية
وقد افترض علماء الآثار أن رياحاً قوية هبت على الأرض المدفونة فتآكلت التربة، قبل أن تهدمها مرة أخرى.
الشاهد علي هذا الحديث العلمي
إن جرأة الكفار على الله -تعالى- في طلب إنزال آية عليهم من السماء، مثل رمي الحجارة أو أي نوع من أنواع العقاب، هي قمة الكفر، والسماء لن تعضلها طلباتهم، مهما كان وضعك، أو قدرتك التكنولوجية اليوم، أو زراعتك في السحاب أو أي شيء آخر، فإن الله تعالى أنزل حجارة من السماء قبل ذلك وحتى بعض الأسماك والضفادع، فهل تتخيل أنك تمشي في الشارع فتسقط عليك الضفادع؟ من الممكن أن تموت من الخوف والهلع من كثرة وشكل وفكرة هذا الأمر، فلا تجرؤ على طلب العقاب، فله دليل علمي -وهو بين يديك-
قال تعالي
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (33)وهذا مانع يمنع من وقوع العقوبة عليهم بعد ثبوت أسبابها، ثم قال: {وَمَا لَهُمْ لا يُعَذِّبُهُمْ اللَّهُ} أي: أي شيء يمنعهم من عذاب الله، وقد فعلوا ما يوجب ذلك، وهو صَد الناس عن المسجد الحرام، وبخاصة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، الذين هم أحق به منهم، ولهذا قال: الذين هم أقرب إليه منهم، ولهذا قال: {وَمَا كَانُوا} أي: المشركين {أَوْلِيَاءَهُ}
ويحتمل أن يكون الضمير عائداً إلى الله، أي: أولياء الله، وهم الذين آمنوا بالله ورسوله، وأفردوا الله بالتوحيد والعبادة، وأخلصوا له الدين
--------------------------------------------------------------------------Allah says
وَٱذۡكُرُوٓاْ إِذۡ أَنتُمۡ قَلِيلٞ مُّسۡتَضۡعَفُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ٱلنَّاسُ فَـَٔاوَىٰكُمۡ وَأَيَّدَكُم بِنَصۡرِهِۦ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (26)The Almighty says He is grateful for His servants for their victory after humiliation, their multiplying after their scarcity, and their enrichment after poverty. {And remember when you were few and oppressed in the land} Meaning: oppressed under the rule of others who take you, so He made a country for you to take refuge in, and defeated your enemies at your hands, and you gained from their wealth what you were rich with, {That you may be thankful} to God for His great favor and His perfect benevolence, by worshiping Him and not associating anything with Him.
A look at the verse
God Almighty tells the believers about the benefits He has brought to them in this life, so that they may reconcile among themselves. The entire Surah speaks in the name of (Al-Anfal: The spoils), he wants to tell them that there is something better than the spoils of war that are in their hands, so they fight for the insignificant of this world, and there is something above them (improving morals) because the call will be on their arms, so there should not come: negligence from them, so he says to them among what he reminds them and softens their hearts with what is required of them
(When you were in Mecca a small group, weak, the polytheists kidnapped you and harmed you in wealth, family and children, but after you had multiplied and submitted yourselves and your wealth and children, you differed over the insignificant of this world?
And from His provision - Glory be to Him - He tells them that He provided them with good things that they might be grateful, and the new thing is that the believers are grateful in good times and bad, this is what should be - no, the new thing is that most of the earth was provided by Allah with the best of good things, and they do not thank the Lord of the Worlds, and you as a Muslim, as a believer, what do you do with the good things that Allah has bestowed upon you? Praise be to Allah, but I lack such and such, and I really do not know why the Lord of the Worlds has deprived me from it, it is not like this Believers should, O Allah, make us among the best of those who thank You in good times and bad, for thanks in times of hardship are few who do so, because man is built on the love of those who do good to him, and if Allah afflicted the believers with some calamities, they would rarely thank in this state? And what do you do about that? As for the one who thanks in times of ease, he is among the truthful who exaggerate in his truthfulness. Joseph - peace be upon him - although he was a prophet, he was a Sedeeq: exaggerate in honest, why? Because he - peace be upon him - thanked in times of hardship before good times (Indeed, we see you among the benefactors) It was while he was in prison and those around him said it to him while he was outside the prison, exactly the same, and are you among the best of those who thank? and who is the best of those who thank? Allah the Almighty says to His servant and prophet David, peace be upon him: (Work, O family of David, in gratitude. But few of My servants are grateful) the best gratitude is (work). Let us reflect that David, peace be upon him, was a prophet and a king, and his family were kings and sons of kings. However, they worked with their hands. David, peace be upon him, was a blacksmith, and he was a king. Can you imagine how humble he was in his work, effort, and sweat, and he was a king? Do you work and earn from your work, and then be ungrateful? Another idea: work, work, work is the measure of judgment tomorrow. Do not mumble, “Praise be to God,” while your heart is angry about such-and-such that is not present in your life. We all chase after lost blessings, and we do not truly thank God for the blessings we have (by working with them and giving them their due). Then we chase after other lost blessings, and all of us, even most of us, do not work to give them their due.
Allah says
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوٓاْ أَمَٰنَٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (27)O you who have believed, do not betray Allah and the Messenger, and you betray your trust while you know (27)The Most High commands His faithful servants to perform what God has entrusted to them of His commands and prohibitions, for the trust has been presented by God to the heavens, the earth, and the mountains, so they refused to carry it and feared it, and man carried it, for he was unjust and ignorant, so whoever fulfills the trust deserves a great reward from God.
A look at the verse
God - the Most High - continues to discipline His faithful servants, and it is the Surah of improvement, discipline, and rising above what the people demand, In order for the believers to have higher morals and mature in faith, they are at the level of the faith now, after self-sacrifice, It is the most precious thing a person has (Badr Battle) they may be promoted to the righteous, the doers of good, or even the righteous guardians of God, and they are the elite of creation (the Companions of the Messenger of God), May God be pleased with them all, how if these commands and this rebuke were revealed to us now? So God Almighty says - to them (and to us), O community of believers, do not betray God and His Messenger, and betray your trust. What is the relationship between Anfal and betrayal? does anyone take from the companions what he does not have from the spoils? Impossible, then what is this betrayal that God intends - Almighty - God knows best. He means (carrying the message) on the appearance and the believing hearts that will follow this religion east and west, and we agreed that it is the Surah of discipline, improvement, and elevation from the despicable of the world, so are we ended? and look at the appendix of the verse: And you know, do you think that God - the Almighty - is heedless of what we do of betrayal - May God, by His grace, protect us from treason, in the smallest or the greatest, as the trust of carrying the religion, And delivering it to those who deserve it, and it is the one that the earth and the heavens did not bear, and man carried it., And God is Most High and Knowing.
Allah says
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَأَوۡلَٰدُكُمۡ فِتۡنَةٞ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ (28)And know that your wealth and your children are but a trial and that Allah has with Him a great reward. (28)
And when the servant was tested with his wealth and children, and perhaps the love of that motivated him to give preference to his own desires over the fulfillment of his trust, God the Most High told that wealth and children are a temptation with which God tests His servants, and it is a loan that will be given to the one who gave it, and will be returned to the one who entrusted it {and that God has a great reward} If you have a mind and an opinion, then prefer his great bounty to a small and fleeting pleasure, If you have a mind and an opinion, then prefer his great bounty to a small and fleeting pleasure.
A look at the verse
Know: Do we not know, just wait, whose face is the Quranic speech in the first place? To the great companions of the Messenger of God - may God be pleased with them, so what are we told? know that your money and your children are a sedition. Teach us, O Lord, that we are of weak souls, and sedition is a test of my faith in what we will do with regard to our wealth and toward our children, money: Are we going to spend it on our needs and our needs only and our children only, as the Messenger of God - may God’s prayers and peace be upon them - said: on the authority of Abu Saeed Al-Khudri - may God be pleased with him - he said: The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - said: (The child is the fruit of the heart, and he is made cowardly and made stingy) Sahih Hadith, whereas, with your love for your son, you are stingy with money for someone else to spend on zakat and alms for his own sake, and it makes you a coward to strive for the sake of God in any kind of struggle, even if the combative jihad is the highest, except that there are many types of jihad, so choose what you want and jihad with it.
Allah says
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّكُمۡ فُرۡقَانٗا وَيُكَفِّرۡ عَنكُمۡ سَيِّـَٔاتِكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (29)O you who have believed, if you pious Allah, He will grant you a criterion and will remove from you your misdeeds and forgive you. And Allah is the possessor of great bounty. (29)And since the servant is blessed with his wealth and his children, perhaps the love of that will lead him to give preference to his own desires over the fulfillment of his trust, God the Most High told us that wealth and children are a trial with which God afflicts His servants, and that it is a loan that will be given to whoever gave it, and it will be returned to whoever entrusted it {and that God has a great reward} If you have a mind and an opinion, then prefer his great bounty to a small pleasure that is fleeting, The sane person balances between things, and prefers the first of them with altruism, and the most deserving of priority
A look at the verse
God Almighty informs the great Companions of their faith that if they fear Allah, He will make for them a criterion that differentiates for them between what has preceded in their life and what remains, as if they were before piety on the side of a mountain, behind them is a part and under another part that they do not know anything about, If you are believers, you should only have piety, and God takes care of the Criterion for you, so what is meant by piety?
The piety
The Messenger of God - may God bless him and grant him peace - points to it on his honorable chest and says: (Al-Taqwa is here, Al-Taqwa is here, Al-Taqwa is here) done, No formalities, no long veil, no long chin, no short jilbab for men, no doctrines, no, no, rather, it is in the heart and the heart only. Look: Each group of scientists has a point of view for a part of the human being that they care about, so the scientists of the mind look at you using the FMRI technique, so they know what they know about your mind, and psychologists look at you in terms of your mental health, are you okay or not? And so, as for God - the Almighty - n Abu Huraira Abd al-Rahman bin Sakhr: He said: The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said: God does not look at your bodies, nor at your forms, but He looks at your hearts.” Narrated by Muslim, are you having a relationship now? The Messenger refers to piety that it is in the chest (the source of secrets) and God only looks at the heart that is in the chest, so where does taqwa lie then... A B Taqwa, please, corner the formalities - although they are very important in Islam and take care of your heart, purify it as you purify a white garment from dirt, so what is piety? It is to make between and God’s chastisement a shield like an umbrella that protects you from rain. Imagine that God’s chastisement - God forbid, are stones raining from the sky, what are you doing, you're going to meet it under a building canopy or something, else, right? God-pious is to move with a healthy heart and a sound intention and do righteous deeds that express that and leave the fruit now, the fruit of piety is coming, and here in the noble verse, He makes for your life two lives, a life before faith, and another life after it, and God is Most High and Knowing.
Allah says
وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ (30)And when those who disbelieved plotted against you to fixed you or kill you, or they will expel you and plot you, they plot and God plots, and God is the best of plotted (30)Know: Don't we know, just wait, the Quranic address is primarily directed to the great companions of the Messenger of Allah - may Allah be pleased with them - so what are we told? Know that your money and children are a trial. Teach us, O Lord, that we are weak in soul, and the trial is a test of my faith in what we will do with our money and our children Money: Will we spend it on our needs and wants only and our children only, as the Messenger of Allah - may Allah's prayers and peace be upon him - said: On the authority of Abu Saeed Al-Khudri - may Allah be pleased with him - he said: The Messenger of Allah - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (The child is the fruit of the heart, so he becomes cowardly and miserly) Sahih Hadith, while you, with your love for your son, are miserly with money to others to spend it on zakat and charity, and it makes you a coward to strive in the way of Allah in any type of jihad, even if combat jihad is the highest degree, except that jihad has many types so choose what you want and strive with it. Since the servant is blessed in his money and children, perhaps the love of that will push him to give priority to his desires over fulfilling his trust. God Almighty informed us that money and children are a trial with which God tests His servants, and that they are a loan given to the one who gave it, and returned to the one who entrusted it. {And that God has with Him a great reward.} If you have a mind and opinion, then give priority to His great favor over a small, fleeting pleasure. The wise person balances between things, and gives priority to the first of them, and the most deserving of priority.
A Look at the Verse
Allah Almighty directs the attention of the believers to a perspective other than (Al-Anfal) Arise, bear witness and see what the disbelievers will do to you. Do you differ over the spoils of the war? Your hearts differed as the children of Israel differed, and you forgot to reform your hearts and morals, so that you would not advance and Islam would be presented to you - so look at the actions of the infidels wherever you go with this religion, you will find: that the infidels are with the believer on one path, of course, they are the ones who hate the religion and the Islamic call, so there are infidels in Allah in their personal affairs, even if they are Muslims, call them the fifth column, or call them hypocrites, whatever their name is, and what does this column do? It stands behind you, O Muslim, but not to support you, rather it is a thorn in your back that wants one of three things for you (either to kill you and get rid of you if the interests change - or to expel you from your country, from your work, from your marriage among people who love you, or at the very least to keep you in place, do not move, do not advance, do not improve yourself until he feels safe)
Now: Do you find this in your work, or your marriage, or in any other aspect of your life? Was he from the believers or from the infidels? First: May Allah Almighty protect you with His grace from the plots of the schemers, whether they are believers or unbelievers. But in life, it has happened and will happen, so, let them, the most important thing for you be to improve yourself and pious Allah, and leave the plots of the schemers to the plots to Allah Almighty, who is the first to destroy them, as the grandfather of the Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - used to say when they told them that Abraha al-Ashram would demolish the Kaaba, he said: I protect my house and Allah has a house that He protects, protect your house (your heart and reform yourself) and entrust your matter that is beyond your control to your lord, and remember that, the Lord has a house that He protect which outside your controls and Allah is Most High and All-Knowing.
Allah says
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا قَالُواْ قَدۡ سَمِعۡنَا لَوۡ نَشَآءُ لَقُلۡنَا مِثۡلَ هَٰذَآ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ (31)And when Our verses are recited to them, they say, We have heard, If we wished, we could have said something like this. This is nothing but the myths of the ancients (31)
The Almighty says in explaining the stubbornness of those who deny the Messenger - may God bless him and grant him peace -: {And when Our verses are recited to them} that prove the truth of what the Messenger brought} {They said, “We have heard, if we wished, we could have said something like this. This is nothing but myths of the ancients, this is from their stubbornness and oppression, otherwise God challenged them to come up with a surah like it, and to call upon those who could besides God, but they were not able to do that, and their incapacity was revealed.
Allah says
وَإِذۡ قَالُواْ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ ٱلۡحَقَّ مِنۡ عِندِكَ فَأَمۡطِرۡ عَلَيۡنَا حِجَارَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ أَوِ ٱئۡتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٖ (32)And when they said, O God, if this is the truth from You, then rain down upon us stones from the sky, or bring us a painful punishment (32){And when they said, “Oh God, if this” to which Muhammad is calling {is the truth from You, then rain stones on us from the sky or bring us some of them on their faces.} {It is the truth from you, so rain stones from the sky upon us, or inflict upon us a painful punishment} and ignorance of what should be in the discourse. If they, when they established their falsehood from the likeness and camouflage, what required them to be insightful and certain of it, they said to those who debated them and claimed, the truth is with him: If this is the truth from you, then guide us to it, it would be better for them and a cover for their oppression.
A look at the verse
The strange and unexplained phenomenon of falling stones
Throughout history, there have been numerous recorded instances of strange objects falling from the sky - fish, frogs, candy, jellyfish, beans, nuts, seeds, and all sorts of strange and unexpected things. A popular theory explains these events as being caused by strong winds moving objects from the land or water and hurling them toward an unsuspecting city many miles away, but could this theory also explain heavy stone showers that have been known to destroy homes and even kill people and livestock? Since then, many other unusual cases have been documented, including a storm in Italy in 1840 that deposited thousands of partially germinated Judas tree seeds native to Central Africa, Sugar crystal dust
in 1857 in Lake County, California
a rain of hazelnuts over Dublin, Ireland, in 1867; live mussels in ponds in Paderborn, Germany, in 1892; and Jellyfish in Bath, England, 1894. Perhaps one of the most spectacular "rains" was the occurrence of 16th-century coins falling from the sky
On June 16, 1940 in the Russian village of Meshchera.
Archaeologists hypothesized that strong winds swept across buried ground that eroded the soil, before bringing it down again.
The Witness of this scientific talk
The unbelievers’ audacity against God - the Most High - in requesting that a sign be sent down to them from heaven, such as throwing stones or any kind of punishment, is the height of unbelief, and heaven will not be challenged, whatever your status, your technological ability today, your cultivation in the clouds or anything else, God Almighty sent down stones from the sky before that and even some fish and frogs, can you imagine that you are walking in the street and frogs fall on you? It is possible to die of fear and panic from the abundance, form and idea in the first place, do not dare to ask for punishment, for it has a scientific evidence - which is in your hands -
Allah says
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِيهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ (33)And Allah would not punish them while you were among them, and Allah would not punish them while they seek forgiveness (33)This is a barrier that prevents the punishment from happening to them, after the reasons for it have been established. Then he said: {And why should God not chastise them} that is: anything that prevents them from chastising God, and they have done what necessitates that, and it is preventing people from the Sacred Mosque, especially the Prophet - may God’s prayers and peace be upon him - and his companions, who are more worthy of it than they are, and that is why he said: those who are closer to him than they are, and that is why he said: {And they were not} that is: the polytheists {his guardians}
It is possible that the pronoun refers to God, meaning: the guardians of God, and they are the ones who believed in God and His Messenger, and singled out God for monotheism and worship, and were devoted to Him in religion.
The Links
https://dorar.net/hadith/sharh/60684 https://www.ancient-origins.net/unexplained-phenomena/strange-and-unexplained-phenomenon-raining-stones-003811 https://www.youtube.com/watch?v=M2p8ynY3yTA
Comments