إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ (9)
أي: اذكر نعمة الله عليك، حين هممت بلقاء عدوك، استغثت بربك، وسألته نصرته، فاستجاب لك وعاونك بأشياء عدة، منها أن الله رزقك، "بألف من الملائكة يجرون وراء بعضهم"
نظرة حول الآية
الآية الكريمة تبدأ بكلمة (إذ)، ولا يتبعها ألف، أي ما طلبته من النصر فقط، فأنزل الله -تعالى- ملائكة يتبعونها ملائكة حتى بلغوا ألف ملك، وهذا العدد هو أكبر عدد عرفه العرب في ذلك الوقت، وهذا العدد إلى يومنا هذا له اعتبار خاص إذا لم يكونوا بشراً، فتصور فقط تخيل أن جيشاً فيه ألف روبوت، ألا تشعر بالنصر أنه سيكون حليفك؟ هذا ما يقوله أهل الدنيا. أما المؤمنون الذين يؤمنون بوجود الملائكة ولهم علاقة بهم في حياتهم، فيشعرون بالفخر والنصر والرحمة.
١- إذا كنت لا تزال تؤمن بوجود الملائكة سواء رأيت آثار وجودهم أم لا فالحمد لله إيمانك لا يزال ينبض جيداً ولكن إذا أنكرت وجودهم في نهاية القرن الحادي والعشرين فاستغفر الله واطلب تجديد إيمانك.
2 - الملائكة كانوا حاضرين في غزوة بدر، وفي الحروب التي يُباد فيها الإسلام، فلا بد أن يكونوا حاضرين رجاءً من الله -عز وجل- لنصرة هذه الأمة المنكوبة.
الآن: ما هو واجبنا نحو الملائكة؟
للإجابة علي هذا السؤال: لابد أن تعرف نفسك: هل لك علاقة مباشرة مع الملائكة؟ ما هذا وكيف يكون لي علاقة معهم وأنا لا أراهم؟ يحدث ذلك تلقائيا عندما تتعرض لأماكن وظروف تواجدهم فتحرص أن تكون في هذه الأماكن، وعلي كثرة مداومتك علي ذلك ، علي كثرة علاقتك معهم.
أماكن تواجد الملائكة
1- عندما تتوب من ذنب توبة نصوح تكون الملائكة حاضرة
قال تعالى
{الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ [غافر:7]
قال ابن عطية
بلغني أن رجلا قال لبعض الصالحين: ادعُ لي واستغفر لي، فقال له: تُب واتبع سبيلَ الله يستغفر لك مَن هو خيرٌ مني، وتلا هذه الآية
2- الصدقة من كسب طيب وبنفس طيبة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا)
والإنفاق الأفضل: ما كان عن ظهر غني، أي بالكاد انت غني
ومعنى: اللهم أعط منفقا خلفا
عوضا عما أنفقه بالبركة في ماله وأهله وعمره وصحته.
ومعنى اللهم أعط ممسكا تلفا
يعني يا الله أتلف مال البخيل وصحته وعمره.
3- الحرص على الصلاة في الصفوف الأُوَل
عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ -رضي الله عنه- قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الْأُوَلِ)
وفي رواية
(الصُّفُوفِ الْمُتَقَدِّمَةِ)
4- وصْلُ الصفوف في الصلاة
عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلِّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ، وَمَنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرْجَةً)
5- ملازمة المكان الذي صلى فيه في المسجد
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (الْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، يَقُولُونَ: اللهُمَّ ارْحَمْهُ، اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)
قال ابن بطال
مَن كان كثيرَ الذنوب وأراد أن يحطَّها اللهُ عنه بغير تَعَبٍ فلْيغتَنمْ ملازمةَ مكانِ مُصلاه بعد الصلاة، ليستكثر مِن دعاء الملائكة واستغفارِهم له، فهو مرجوٌ إجابته
6- تعليمُ الناس الخيرَ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ، وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتَ، لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ)
7- عيادة المرضى وزيارة الإخوة لوجه الله تعالى
عن عَلِيّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ عَادَهُ عَشِيَّةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الجَنَّةِ)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا)
فمن أحبَّ أن يتبوَّأ من الجنة المنازلَ العظيمة، فَلْيحرِصْ على زيارة الإخوة وعيادة المرضى.
8- الدعاء لأخيه المسلم بظهر الغيب
عَنْ صَفْوَانَ بن عَبْدِ اللهِ بْنِ صَفْوَانَ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ الدَّرْدَاءُ، قَالَ: قَدِمْتُ الشَّامَ، فَأَتَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فِي مَنْزِلِهِ، فَلَمْ أَجِدْهُ وَوَجَدْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ، فَقَالَتْ: أَتُرِيدُ الْحَجَّ الْعَامَ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، قَالَتْ: فَادْعُ اللهَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ: (دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ).(19)
إن من أظهر علامات القلب السليم الدُّعاءَ للمسلمين بظَهْرِ الغيب، والمؤمن يحرص على الدعاء لإخوانه لتفريج الكرب، وإزالة الهموم، وزيادة الرزق، والدعاء لجموع المسلمين والأمة الإسلامية بالخير، والنجاة في الدنيا والآخرة.
9- الحرص على السحور
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: (السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ، فَلاَ تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ)
10- الدعاء عند سماع صياح الديكة
بأن تدعو الله تعالى وتسأله من فضله حين سماع صوت الديكة،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا)
11 - من وافق تأمينه تأمين الملائكة
وى أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له } متفق عليه
12 - تطييب الرائحة الخاصة وفي المكان
روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: (ما شممتُ عنبرًا قطُّ، ولا مسكاً ولا شيئاً أطيبَ من ريحِ رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه مسلم. وذلك إنما كان لمناجاته لربه سبحانه وتعالي ، ولكثرة زيارة الملائكة لمجلسه الشريف
قال ابن القيم في كتابه الطب النبوي
"وفي الطِّيبِ من الخاصية أن الملائكة تحبه، والشياطين تنفر عنه، وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المنتنة الكريهة، فالأرواح الطيبة تحب الرائحة الطيبة، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة، وكل روح تميل إلى ما يناسبها
13 - أن يكون رائحة المسلم نظيفة
( إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم )
14 - منتظري الصلاة قبل وقتها
ثبت أن الملائكة تستغفرـ خاصة ـ لمنتظر الصلاة ومن في حكمه, جاء في صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه، ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه. انتهى
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)وما جعله الله أي نزول الملائكة إلا بشرى أي لتبشر به نفوسكم ولتطمئن به قلوبكم وإلا فالنصر بيد الله لا بعدد ولا عدد إن الله عزيز لا يغلبه الغزاة بل هو القدير الذي يخذل من بلغوا الكثرة والقوة من العدد والآلات ما بلغوا حكيما في أنه قدر الأشياء بأسبابها ووضع الأشياء في مواضعها
نظرة حول الآية
لم ينزل الملائكة متتابعين في غزوة بدر إلا لسببين:
1- البشارة، وجود الملائكة حولك وترى أثر ذلك كأنك مدعم بسند السماء فهي بشرى ما بعدها بشرى.
2- سكينة القلب، فإذا وجدت السكينة والوقار في أوقات الأزمات فاحمد الله - فهي أثر من أثر السماء، وسأحكي لكم قصة صغيرة، كان أحد الشيوخ الكرام علي متن طائرة، وحدث أن قال لهم الطيار: قولوا الشهادة، سندخل قريباً في سحابة مغناطيسية، مع هذا النوع من السحابة، يعرف الطيارون جيداً أنه لا مفر من أن تحترق الطائرة ومن فيها مهما كانت قوية. بدأ الناس بالصراخ والعويل، وبدأ الشيخ الجليل يتلو قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (85) وبدأت زوجته ترفع صوتها، ماذا تتمتم؟ أخبرها بالآية الكريمة، وبدأوا يقولون للناس من حولهم، فضجت الطائرة بالآية الكريمة، خرج الطيار إلى الناس بعد ذلك، وقال لهم: إنها أول مرة أرى معجزة تتحقق أمام عيني، انحرفت الطائرة عن السحابة الممغنطة، بفضل الله وحده.
3- وتشعر بمساندة الملائكة لك، مثل عندما تذهب إلى المسجد وشيء فقدته فتجده في لمح البصر، أو تتذكر شيئًا مشتعل علي البوتجاز بعد خروجك من المنزل، أو غير ذلك، ولكن لا تغفل عن أن النصر من عند الله وليس من الملائكة، والله أعلى وأعلم.
قال تعالي
إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ (11)أي: أثبته، فإن ثبات القلب أصل ثبات الجسد.
"وثبت به الأقدام".
كانت الأرض سهلة الدوس، فإذا نزل عليها المطر عتّمت، وثبتت عليها الأقدام.
نظرة على الآية
1- بعد قليل سأخبرك عن فوائد النوم، وصعوبة الابتعاد عن النوم، وأن النوم العميق يزيل الأحزان وهو مطهر للقلب من الكآبة، لذلك تجد أغلب المهدئات لها علاقة بالنوم.
2- الآن من ثمرات حضور الملائكة (النوم العميق)، فلا تخف مما يخافه الناس من حولك، وقد يتهمونك بأنك بارد الدم، وهي حقيقة وليست مجازاً، فالنوم العميق رزق من الله - عز وجل - من ضمن أرزاقك.
3- بركات ماء السماء، وخاصة بواكير السماء في نهاية الخريف وبداية الشتاء، والتعرض لها ولقطراتها، فإن فيها بركات ورحمة، وهنا في الآية الكريمة نزل الماء، فشربوا وتطهروا من الشوائب وغيرها، فشعروا أنهم بخير - هكذا المؤمن - وغوص الماء نفسه تحت أقدام الكفار، مع أن الأرض هي الأرض، فقد ثبت المؤمنين على الأرض، وغاص الآخرون (المشركون) أقدامهم في الماء.
4- الربط على القلب (السكينة والوقار) في الخوف والشدائد من رزق الله للمؤمنين، فيحبس في الشدائد، فتجد أمامك من يبكي بشدة حتى تضربه على قلبه ضربة خفيفة ثلاث مرات، وتدعو له بربط القلب، فإنه بإذن الله يكون منجياً، لعل هذا الضرب الخفيف على القلب يصرف الباكي عن بكائه فيتنفس بعمق عند وقوع المصيبة، وقد يؤثر دعائك له بصوت مسموع - بارك الله فيك وعافانا برحمته - إن كان هذا الكلام صحيحاً فهو نعمة، وإلا فلن تضر رحمتك علي أخاك إن شاء الله
5- تثبيت القدمين عند انزلاق القدمين عند تسارع القدمين خوفاً وفراقاً من حدث، يقال إن فلاناً مسمر في مكانه، فهل هذا حمق في محله؟ الله أعلم، ولكن في أوقات الشدائد تختلف أحوال الناس، ووضع قدمك على الطاعة، على مكان يشتد فيه الخوف في الحرب أو غير ذلك، هو أحد إرساليات السماء.
تأثير القلق والاكتئاب على جودة نوم الأفراد المعرضين لخطر الأرق
الاستنتاج: بين المستجيبين الذين يعانون من الأرق، قد يكون للحالات النفسية المصاحبة تأثير سلبي على اليقظة أثناء النهار، وجودة النوم العامة، وشدة الأرق، وخاصة عندما تكون كلتا الحالتين موجودة في نفس الوقت. لذلك، يجب على الأطباء النظر في الحالات النفسية المصاحبة عند علاج الأرق.
علاجات الاكتئاب
لحسن الحظ، غالبًا ما يبلغ الأشخاص الذين يخضعون للعلاج من الاكتئاب الشديد عن تحسن في جودة النوم. بعد العمل مع طبيب أو مقدم رعاية صحية عقلية لفهم نوع وشدة الاكتئاب
قال تعالي
إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانٖ (12)"سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب"
فمن أعظم جندك عليهم
لو ثبت الله المؤمنين، وألقى الرعب في قلوب الكفار، لما استطاع الكفار أن يثبتوا لهم، وأعطاهم الله أكتافهم.
"فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ" أي: على الأعناق "وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ بِكُلِّ بَنَانَ"
نظرة حول الآية
الوحي: الإخبار بالخفاء، وهو أنواع -لسنا بصدد الحديث عنها هنا-، - ولكنه نوع من خطاب رب العالمين لبعض خلقه لا يقدر عليه غيره، ليصل إلى هذه المرتبة إلا من شاء الله -تعالى-، مثل كلام الله لموسى -عليه السلام- وغيره، ففي حروب المؤمنين بالله -تعالى- حق الإيمان للملائكة، يثبت المؤمنين بماذا؟
فيقول الله تعالى (سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب) فتبدو لي أطرافهم
كأغلب أنواع الفوبيا الخوف غير عقلاني وبالتالي لا يزول بسهولة حتى مع وجود أدلة ملموسة
الشاهد من الكلام العلمي السابق
هذا نوع من الفوبيا (خوف يدخل القلب ليس له معنى علمي مفهوم) يؤثر فسيولوجيًا على أعضاء الجسم مثل خفقان القلب والنبض الشديد فهل هذا ما حدث مع كفار قريش؟ هل سمعت يومًا جنديًا هرب من المعركة ماذا كان يشعر؟ فقول الله للمؤمنين في أماكن الضيق شيء لا يستهان به ولو كانت نهايتهم الموت ماتوا شهداء في سبيل قضية عادلة.
قال تعالي
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (13)ذلك بأنهم عصوا الله ورسوله أي حاربوهم وخاصموهم بالعداوة ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب ومن عقابه سلطان أوليائه على أعدائه وقتلهم.
نظرة حول الآية
كانوا في جزء من الحياة والله ورسوله في جزء آخر من الحياة ومن قسم حياته إلى نصفين نصف مع الله ونصف مع شهواته وحياته التي اعتادها فإن الله شديد العقاب -نحن في مظلة تسمى لطف الله- لا بالعمل فليلطف الله بنا بما جرت به الأقدار
قال تعالي
ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ (14)نظرة حول الآية
إن عذاب الله أليم، وقد يكون له طعم في الحلق لا يطيب -غفر الله لنا- وكما تعلمون كمسلم: فإن القبر محطة للوصول إلى الآخرة، فهو ليس آخر المقاصد، فإذا أصاب المسلم خير في الدنيا ارتبط بجنة الخلد في الآخرة، والكافر نعوذ بك، والله المستعان، مرتبط بعذابه الدنيوي، إذا لقيه بعذاب آخر ينتظره أيضاً
قال تعالي
يَٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفٗا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ (١٥)أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالشجاعة في الإيمان، والقوة في أمره، والسعي في جلب الأسباب التي تقوي القلوب والأبدان. بل أثبت محاربتهم واصبر على جلاديهم فإن في ذلك نصراً لدين الله وقوة لقلوب المؤمنين ورعباً للكافرين.
نظرة حول الآية
أمر المؤمنين أن ينادوا باسمائهم (يا أيها الذين آمنوا) ولكن الله تعالى لم يحرمهم من لقبهم الذي أعطاهم إياه حيث قالوا قولا وفعلا أنهم مؤمنون.
إذا كنت إذا قابلت الكفار زحفاً نحوك فلا تعطيهم ظهرك وتهرب من المعركة خوفاً وهلعاً، لماذا؟ لأن الله تعالى سيعاقبك بعوامل الثبات التي لا يعطيها لهذا الكافر، والتي تربط القلب بنوم العميق وربما المطر، وربما الملائكة، والله فوق كل هذه الأقدار، ففكرة أنك تهرب بعد كل هذه الثوابت، التي أقامك بها عما لا يحبه الله عز وجل. والله أعلى وأعلم.
قال تعالي
وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ منغ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ. جَهنَّمُ وَبِئۡسَ الْمَصِيرُ (16)ومفهوم الآية
أن الذي ينحرف للقتال، وهو الذي ينحرف من جانب إلى آخر، لكي يجعل فإنه يمكن أن يقاتل وينتصر على عدوه فلا بأس بذلك، لأنه لم يتولَّ الفرار، وإنما تولَّى ليتفوق على عدوه، أو لينتصر عليه. إن جاءه من مكان يضرب فيه كبرياءه، أو ليخدعه بذلك، أو غير ذلك من مقاصد المحاربين، وأنه متحيز لفئة تمنعه وتعينه على قتال الكفار، فهذا جائز
نظرة حول الآية
يمكنك أن تدير ظهرك للعدو في حالات محدودة - إذا كنت تعلم أنك على الحق المبين وأنك في صف الله تعالى - وأن هذا القتال يرضي الله ورسوله - وهذه الحالات التي ورد ذكرها في الآية - إن لم تفعل ذلك أصابك غضب الله - وهو نوع من المأوى قد يستمر لسنوات لا يعلم مداه إلا الله، فتصور أن هذا المأوى جهنم - حرمنا الله وإياكم، إشارة أخيرة في الآية: إشارة إلى نوع القتال بين المسلمين والكفار الذي سيبقى إلى يوم القيامة، لأن معركة بدر انتهت، والحروب مستمرة إلى يومنا هذا، ويبقى القرآن يتلى إلى يوم القيامة، والله أعلى وأعلم.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
إِذۡ تَسۡتَغِيثُونَ رَبَّكُمۡ فَٱسۡتَجَابَ لَكُمۡ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلۡفٖ مِّنَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ مُرۡدِفِينَ (9)When you distress call your Lord for help, He answered you, I will assist you with thousand of the angels in succession (9)That is: Remember God’s favor upon you, when you were about to meet your enemy, you sought help from your Lord, and asked Him to help you, He responded to your request and helped you with several things, including that God provided you with, “with a thousand angels running after each other” means: following one another. View of the verse
The exalted verse begins with the word (if), and it does not have an alif followed by it, meaning just what you asked for victory. God - the Almighty - sent down angels followed by angels until they reached 1000 angels, and this number is the largest number known to the Arabs at that time, and this number to this day has a special consideration if they are not human beings, so imagine just imagine that an army has 1000 robot, do you not feel victory that he will be your ally? This is what the people of the world say. As for the believers who believe in the existence of angels and they have a relationship with them in their lives, they feel pride, victory and mercy.
1- If you still believe in the existence of angels, whether you see traces of their existence or not, thank God, your faith is still beating well, but if you deny their existence at the end of the twenty-first century, ask forgiveness from God and ask request for renew your faith.
2- the angels were present during the Battle of Badr, and in the wars in which Islam is exterminated, it must be present in the hope of God - the Almighty - to support this bereaved nation.
Now: What is our duty towards the angels?
To answer this question: You must know yourself: Do you have a direct relationship with the angels? What is this and how can I have a relationship with them when I do not see them? This happens automatically when you are exposed to the places and circumstances of their presence, so you are keen to be in these places, and the more you persist in doing so intentionally, the more you're connect with them.
The Places where angels are present
1- When you repent from a sin with sincere repentance, the angels will be present
God Almighty said
{الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم} [غافر:7]{Those who bear the Throne and those around it exalt [Allah] with praise of their Lord and believe in Him and ask forgiveness for those who believe, “Our Lord, You have encompassed all things in mercy and knowledge, so forgive those who have repented and followed Your path and protect them from the punishment of Hellfire [Ghafir:7]Ibn Atiyah said
It has reached me that a man said to some of the righteous: Pray for me and ask forgiveness for me. He said to him: Repent and follow the path of God, and someone better than me will ask forgiveness for you. and He recited this verse, and he means: The Angels.
2- Charity from good earnings and with a good spirit
On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - that the Prophet - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (There is no day in which the servants wake up, except that two angels descend, and one of them says: O Allah, give to the one who spends a replacement, and the other says: O Allah, give to the one who withholds destruction)
The best spending is that which is from the back of the rich, meaning you are barely rich
The meaning of: O Allah, give to the one who spends a replacement
In exchange for what he spent with blessings in his money, family, life and health.
The meaning of O Allah, give to the one who withholds destruction, means, O Allah, destroy the money, health and life of the miser.
3- The keenness to pray in the first rows
On the authority of Al-Bara’ bin ‘Azib - may Allah be pleased with him - he said: The Messenger of Allah - may Allah’s prayers and peace be upon him - used to say: (Allah and His angels send blessings upon the first rows)
In another narration
(The front rows)
4- Connecting the rows in prayer
On the authority of ‘Aishah - may Allah be pleased with her - she said: The Messenger of Allah - may Allah’s prayers and peace be upon him - said: (Allah and His angels send blessings upon those who connect the rows, and whoever closes (A gap that Allah will raise him by a degree)
5- Staying in the place where he prayed in the mosque
On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - who said: The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said: (The angels pray for one of you as long as he remains in the place where he prayed, saying: O Allah, have mercy on him, O Allah, forgive him, O Allah, accept his repentance, as long as he does not cause harm therein, as long as he does not make noise therein)
Ibn Battaal said:
Whoever has many sins and wants Allah to remove them from him without effort Let him seize the opportunity to stay in his place of prayer after the prayer, to increase the supplications of the angels and their seeking forgiveness for him, as he is expected to be answered.
6- Teaching people good
On the authority of Abu Umamah al-Bahili - may Allah be pleased with him - who said: The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said: (Allah and His angels, and the inhabitants of the heavens and the earths, even the ant in its hole, and even the fish, send blessings upon the one who teaches people good)
7- Visiting the sick and visiting brothers for the sake of Allah Almighty
On the authority of Ali bin Abi Talib - may Allah be pleased with him - he said: I heard the Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - say: (There is no Muslim who visits a Muslim in the morning except that seventy thousand angels pray for him until the evening, and if he visits him in the evening except that seventy thousand angels pray for him until the morning, and he will have an high chmbres and high status in Paradise)
On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - he said: The Messenger of Allah - may Allah bless him and grant him peace - said: And he said: (Whoever visits a sick person or visits a brother of his for the sake of Allah, a caller will call out to him: You are well and your path is good and you have taken up a home in Paradise.)
8- Praying for one’s Muslim brother in his absence
On the authority of Safwan ibn Abdullah ibn Safwan, and al-Darda’ was under him, he said: I came to Ash-Sham, so I went to Abu al-Darda’ in his home, but I did not find him, and I found Umm al-Darda’, so she said: Do you want to perform Hajj this year? I said: Yes. She said: Then pray to Allah for us for good, for the Prophet - may Allah’s prayers and peace be upon him - used to say: (The supplication of a Muslim ...the Hadith (19)
One of the most obvious signs of a sound heart is praying for Muslims in their absence. The believer is keen to pray for his brothers to relieve distress, remove worries, increase livelihood, and pray for the good of all Muslims and the Islamic nation and salvation in this world and the hereafter.
9- The keenness on Suhoor
On the authority of Abu Saeed Al-Khudri - may Allah be pleased with him - who said: The Messenger of Allah - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (The suhoor is a blessed meal, so do not abandon it, even if one of you takes a sip of water, for Allah the Almighty and His angels send blessings upon those who eat Suhoor)
10- The supplication upon hearing the crowing of roosters
By supplicating to Allah, the Almighty and asking Him for His bounty upon hearing the sound of roosters,
On the authority of Abu Hurairah - may Allah be pleased with him - that the Prophet - may Allah's prayers and peace be upon him - said: (When You heard the crowing of the rooster, so ask Allah for His bounty, for it has seen an angel)
11 - Whoever says “Amen” at the same time as the angels
Abu Hurairah narrated that the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said: “When the imam says “Amen”, then say “Amen”, for whoever says “Amen” at the same time as the angels, will be forgiven.” Agreed upon.
12 - Perfume one’s own scent and the place
Anas bin Malik, may God be pleased with him, narrated: “I have never smelled ambergris, musk, or anything more fragrant than the scent of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace.” Narrated by Muslim. This was due to his communion with his Lord, the Highest, and the frequent visits of the angels to his noble gathering.
Ibn al-Qayyim said in his book, Prophetic Medicine
"There is a special quality in perfume that the angels love it and the devils are repelled by it, and the most beloved thing to the devils is a foul, offensive smell. Good souls love good smells, and evil souls love bad smells, and every soul is drawn to what suits it.
13 - That the Muslim's smell be clean
(The angels are harmed by what harms the sons of Adam)
14 - Those who wait for the prayer before its time
It has been proven that the angels ask forgiveness - especially - for the one who waits for the prayer and those who are like him. It was reported in Sahih al-Bukhari and others on the authority of Abu Hurayrah: The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said: The angels pray for one of you as long as he is in the place of prayer in which he prayed, as long as he does not break his ablution. They say: O Allah, forgive him, O Allah, have mercy on him. End quote.
Allah says
وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ إِلَّا بُشۡرَىٰ وَلِتَطۡمَئِنَّ بِهِۦ قُلُوبُكُمۡۚ وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)And God only made it a good tiding, so that your hearts may be assured of it, and the help is only from God. Indeed, God is Mighty, Wise (10)And God did not make it, i.e., the sending down of the angels, except as glad tidings, that is, for your souls to be glad tidings of that, and let your hearts be reassured by it, otherwise victory is in the hands of God, not by numbers or number, Indeed, Allah is Mighty, He is not defeated by the conquerors, rather He is the Omnipotent, Who fails those who have attained abundance, strength of numbers and machines, what they reached Wise in that he estimated things with their causes, and put things in their places.
A look at the verse
The angels did not descend consecutively in the Battle of Badr except for two reasons:
1 - good tiding, the presence of angels around you and you see the effect of that, as if you are supported by the support of the sky, for it is a good tiding beyond good tiding.
2- The contentment of the heart, so if you find peace and dignity in times of crisis, then thank God - it is a trace of the sky, and I will tell you a small story, one of the respected sheikhs was on a plane, and it happened that the pilot said to them: Say the shahada, we will soon enter a magnetic cloud, with this type of cloud, the pilots know very well that it is inevitable that the plane will burn with it, no matter how strong it is. People start screaming and wailing, and the venerable Sheikh began reciting his saying, Almighty: (Indeed, He who imposed the Qur’an on you will return you to a time, ۚ Say, "My Lord knows best who brings guidance, and who is in manifest error (85)) And his wife began to raise her voice, what do you mutter? He told her the noble verse, and they began to say to the people around them, so the plane roared with the noble verse, The pilot went out to the people after that, and said to them: It is the first time that I see a miracle come true before my eyes, and the plane deviated from the magnetized cloud, thanks to God alone.
3- And you feel the support of the angels for you, such as when you are going to the mosque and something you lost and you find it in a flash of time, or remember something on fire after you leave the house, or something else, so do not forget that victory is from God, not from the angels, and God is Most High and Knows.
Allah says
إِذۡ يُغَشِّيكُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنۡهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لِّيُطَهِّرَكُم بِهِۦ وَيُذۡهِبَ عَنكُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّيۡطَٰنِ وَلِيَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمۡ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ (11)when he covered you with drowsiness as a security from him, and sends down upon you water from the sky, that He may purify you with it and take away from you the filth of Satan, and may it bind your hearts, and the feet are made firm with it (11)and to bind your hearts"That is: prove it, for the steadfastness of the heart is the origin of the steadfastness of the body.
“and make the feet firm with it.”
The earth was easy to trample, and when the rain fell on it, it became cloudy, and the feet were firm on it.
A look at the verse
1- In a little while, I will tell you about the benefits of sleep, and the difficulties of staying away from sleep, and that deep sleep removes sorrows and is a purifier for the heart from depression, so you find most sedatives have to do with sleep.
2- Now one of the fruits of the presence of the angels is (deep sleep), so do not feel the fear of what the people around you fear, and they may accuse you of being cold-blooded, and it is a fact, not a metaphor, for deep sleep is a provision from God - the Almighty - among your provisions.
3- The blessings of the sky’s water, especially the first fruits of the sky at the end of autumn and the beginning of winter, exposure to it and its drops, for it has blessings and mercy, and here in the noble verse, the water came down, so they drank and purified themselves from impurities and other things, so they felt that they were in good condition - this is how the believer - snd the same water sank under the feet of the disbelievers, even though the ground is the ground, they were fixed on the ground, and the others (the polytheists) slipped their feet out of the water.
4- Binding on the heart (calmness and dignity) in times of fear and adversity is from God’s provision for the believers, so he is confined in times of adversity, and you find someone in front of you crying so hard that you strike him in the heart lightly 3 times, and you supplicates for him by tying the heart, for, God willing, it will be a savior, perhaps this light beating on the heart distracts the weeping from his crying and he breathes deeply when the calamity befalls, and your supplication for him in an audible voice may affect him - may God bless you and grant us health by His grace - If these words are true, then it is a blessing, otherwise your mercy on him will not harm your brother, God willing
5- Stabilizing your feet when the feet are slipping away, when the feet are hastening in fear and separation from an event, It is said that so-and-so is nailed in his place, is this stupidity in place? god knows, but in times of adversity people's conditions differ, and set your foot on obedience, on a place where fear intensifies in war or otherwise, it is one of the heaven's dispatches.
The effect of anxiety and depression on the sleep quality of individuals at risk of insomnia:
CONCLUSION: Among respondents with insomnia, comorbid psychiatric conditions may have a negative effect on daytime alertness, general sleep quality, and severity of insomnia, especially when both conditions are present at the same time. Therefore, clinicians must consider comorbid psychiatric conditions when treating insomnia.
Depression treatments
Fortunately, people undergoing treatment for major depression frequently report an improvement in sleep quality. After working with a doctor or mental health provider to understand the type and severity of depression
إِذۡ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى ٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمۡ فَثَبِّتُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلۡقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعۡبَ فَٱضۡرِبُواْ فَوۡقَ ٱلۡأَعۡنَاقِ وَٱضۡرِبُواْ مِنۡهُمۡ كُلَّ بَنَانٖ (12)when your Lord revealed to the angels, I am with you, so prove those who believe. I will cast terror into the hearts of those who disbelieve, so strike over the necks and strike from them every fingertip (12)"I will cast terror into the hearts of the unbelievers"
who is your greatest soldier over them
If God made the believers steadfast, and cast terror into the hearts of the unbelievers, the unbelievers would not be able to stand firm for them, and God gave them their shoulders.
“So strike them above the necks” that is: on the necks “and strike them with every fingertip”
A look at the verse
Revelation: informing invisibly, which are types - we are not going to talk about it here, - But it is a kind of speech of the Lord of the Worlds to some of His creatures that no one else can, to reach this rank except for those whom God - the Almighty - willed - such as God's Word Moses - peace be upon him and others, In the wars against the believers in God - the Almighty - the right of faith for the angels, prove the believers with what?
So God Almighty follows (I will cast terror into the hearts of the unbelievers), so their limbs appear on me
Like most phobias
Fear is irrational and therefore not easily allayed even with concrete evidence
The witness from the foregoing scientific speech
This is a kind of phobia (a fear that enters the heart that has no understandable scientific meaning) It physiologically affects the organs of the body, such as heart palpitations and intense pulse. Is this what happened with the infidels of Quraish? Have you ever heard, a soldier who fled from battle, what was he feeling? So God's affirmation of the believers, In places of distress is something to be reckoned with, even if their end was death, they died as martyrs for a just cause.
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَمَن يُشَاقِقِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ (13)That is because they opposed Allah and His Messenger, and whoever opposed God and His Messenger, then God is severe in His punishment (13)That is because they disobeyed God and His Messenger, i.e., they fought against them and confronted them with enmity, and whoever disagrees with God and His Messenger, then God is severe in punishment.” And from His punishment is the power of his allies over his enemies and killing them.
A look at the verse
They were in one part of life, and God and His Messenger were in the other part of life, and whoever divides his life into two halves, half with God and the other half with his desires and his life to which he is accustomed, God is severe in punishment - we are in an umbrella called the kindness of God - not with work, so God be kind to us with what the destinies took place
ذَٰلِكُمۡ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابَ ٱلنَّارِ (14)That is it, so taste it, and that for the disbelievers is the punishment of the Fire. (14)A look at the verse
God's punishment is painful, and it may have a taste in the throat that is not palatable - may God forgive us - and as you know, as a Muslim: the grave is a station to reach the afterlife, as it is not the last destination, therefore, if something good befalls a Muslim in this world, he will be connected to the eternal paradise in the Hereafter, and the unbeliever, I seek refuge with you, and may God protect us, is connected to his worldly punishment, if he meets him with an otherworldly punishment that awaits him as well.
قال تعالي
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحۡفٗا فَلَا تُوَلُّوهُمُ ٱلۡأَدۡبَارَ (15)O you who have believed, when you meet those who disbelieve crawled do not turn them around to backwards (15)God Almighty commanded His faithful servants, with courage in faith, strength in His command, and striving to bring the means that strengthen the hearts and bodies. but proved to fight them
And be patient with their executioners, for in that there is victory for God's religion, strength for the hearts of the believers, and terror for the unbelievers.
A look at the verse
He commanded the believers to call out by name (O you who have believed), but God Almighty did not deprive them of them from their title that He gave them since they said verbally and deed that they believed.
If you meet the unbelievers crawling towards you, do not give them your back and flee from the battle in fear and panic, why? because God Almighty will punish you with factors of steadfastness that He does not give to this unbeliever, linking to the heart, deep sleep, perhaps rain, and perhaps angels, and God is above all these destinies, so the idea that you escape after all these constants, by which He established you from what God Almighty does not like. And God is Most High and Knows.
وَمَن يُوَلِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ دُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفٗا لِّقِتَالٍ أَوۡ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٖ فَقَدۡ بَآءَ بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ (16)And whoever will be loyal to them on that day, he will arrange it, except for one who deviates to fight, or biased to a party, He incurred the wrath of God, and his abode is Hell, Woe to fate (16)And the concept of the verse
That the one who deviates to fight, and he is the one who deviates from one side to the other, in order to make it possible for him to fight, and to defeat his enemy, then there is nothing wrong with that, because he did not turn his back on fleeing, rather, he has turned his back, so as to be superior to his enemy, or to come to him from a place where he strikes his pride, or to deceive him with that, or other intentions of the warriors, and that he is biased to a group that prevents him and helps him to fight the infidels, then that is permissible.
A look at the verse
You can turn your back on the enemy in limited cases - if you know that you are on the clear truth and that you are on the side of God Almighty - and that this fight pleases God and His Messenger - and these cases that are mentioned in the verse - if you do not do that, then you will be struck by the wrath of God, It is a kind of shelter that may last for years, the extent of which only God knows, Imagine that this shelter is hell - God forbid you and us, a final gesture in the verse: a reference to the type of fighting between Muslims and infidels that will remain until the Day of Resurrection, because the Battle of Badr ended, and wars continue to this day, and the Qur’an remains, and these verses will be recited until the Day of Resurrection. and God is superior and knows best.
The Links
Comments