Al-Baqara: page 29 البقرة صفحة

قال تعالي

أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسٞ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسٞ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (187)

أباح الله لكم في ليالي شهر رمضان جماعَ نسائكم، هنَّ ستر وحفظ لكم، وأنتم ستر وحفظ لهن. علم الله أنكم كنتم تخونون أنفسكم؛ بمخالفة ما حرَّمه الله عليكم من مجامعة النساء بعد العشاء في ليالي الصيام -وكان ذلك في أول الإسلام-، فتاب الله عليكم ووسَّع لكم في الأمر، فالآن جامعوهن، واطلبوا ما قدَّره الله لكم من الأولاد، وكلوا واشربوا حتى يتبَيَّن ضياء الصباح من سواد الليل، بظهور الفجر الصادق، ثم أتموا الصيام بالإمساك عن المفطرات إلى دخول الليل بغروب الشمس. ولا تجامعوا نساءكم أو تتعاطوا ما يفضي إلى جماعهن إذا كنتم معتكفين في المساجد؛ لأن هذا يفسد الاعتكاف (وهو الإقامة في المسجد مدة معلومة بنيَّة التقرب إلى الله تعالى). تلك الأحكام التي شرعها الله لكم هي حدوده الفاصلة بين الحلال والحرام، فلا تقربوها حتى لا تقعوا في الحرام. بمثل هذا البيان الواضح يبين الله آياته وأحكامه للناس؛ كي يتقوه ويخشَوْه.

إطلالة حول الآية الكريمة

قال تعالي

1- كان في بداية فرض الصيام، محرم على المسلمين ليلاً، بعد النوم والأكل والشرب والجماع، وقع على بعضهم مشقة، فخفف الله تعالى ذلك عنهم، وأباح لهم الأكل والشرب والجماع في جميع ليالي الصيام، سواء ناموا أم لم ينموا، لأنهم يخونون أنفسهم بترك بعض ما أُمروا به. {فَتَابَ عَلَيْكُمْ} {أَنْ سَهَّلَ لَكُمْ أَمْرًا لَوْ لَمْ يُسَهَّلْ لَكُمْ} لَكَانَ لَوْلَا سَهْلٌ لَقَضَى عَلَى الْمَعْصِيَةِ {وَعَفَا عَنْكُمْ} {فَالآنَ} بعد هذا الإذن والسعة من الله {فَاجْتَنِبُوهُنَّ} بالجماع والتقبيل واللمس ونحو ذلك. {وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} أي: في قربكم من زوجاتكم، نووا التقرب إلى الله تعالى.

٢- السحور مستحب للأمر، ويستحب تأخيره أخذاً بمعناه من إذن الله وتيسيراً على العباد.

٣- يجوز له أن يدركه الفجر وهو جنب من الجماع قبل أن يغتسل، ويصح صومه؛ لأنه لا بد من الإذن بالجماع إلى الفجر، فلإدراكه وهو جنب أن يكون صحيحاً. {فَإِذَا بَدَأَ الْفَجْرُ} أي: أمسك عن المفطرات {إِلَى اللَّيْلِ} وهو غروب الشمس.

٤- ولما كان جواز الجماع في ليالي الصيام ليس جوازًا عامًا لكل أحد، فلا يجوز للمعتكف فعله، استثنى بقوله: {وَلَا تَمَسُّوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفِونَ فِي الْمَسَاجِدَ} أي: وأنتم موصوفون بذلك.

٥- دلت الآية على مشروعية الاعتكاف، وهو وجوب المسجد على طاعة الله تعالى، والانقطاع إليه، وأن الاعتكاف لا يصح إلا في المسجد.

٦- الجماع من مفسدات الاعتكاف.

٧- تحريم الإفطار لغير عذر.

وقوله: {ولا تقربوه} أبلغ من قوله: {ولا تفعلوه} لأن النهي متضمن تحريم فعل المحرم بذاته، وتحريم الوسائل المؤدية إليهك والعبد مأمور بترك المحرمات، والبعد عنها ما استطاع، وترك كل سبب يدعو إليها، وأما الأوامر فيقول الله عنها: {تلك حدود الله فلا تعتدوها} وينهى عن تعديها {وأيضاً} أي: بين لعباده الأحكام السابقة على أكمل وجه، وبينها لهم على أكمل وجه. {يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} فإن تبين لهم الحق اتبعوه، وإن تبين لهم الباطل اجتنبوه، فقد يفعل الإنسان الشيء المحرم جهلاً منه أنه محرم، ولو علم أنه محرم لما فعله، فإذا بين الله آياته للناس لم يبق لهم عذر ولا حجة، وكان ذلك سبباً للتقوى.

قال تعالي

 وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (188)

ولا يأكل بعضكم مال بعض بسبب باطل كاليمين الكاذبة، والغصب، والسرقة، والرشوة، والربا ونحو ذلك، ولا تلقوا بالحجج الباطلة إلى الحكام؛ لتأكلوا عن طريق التخاصم أموال طائفة من الناس بالباطل، وأنتم تعلمون تحريم ذلك عليكم

إطلالة حول الآية الكريمة

صور أكل المال بالباطل

أخذه بالمبادلة، بالمبادلة المحرمة، كجميع عقود الربا وعقود القمار، لأنها أكل المال بالباطل.السرقة والخيانة في الوديعة ونحو ذلك.والغش في البيع والشراء والإجارة ونحوها.وأخذ الأجور وأكل أجورها.وكذلك أخذوا أجرة على عمل لم يؤدوه.

أخذ أجرة على العبادات والعبادات التي لا تصح إلا إذا قصد بها وجه الله تعالى.

الأخذ من الزكاة والصدقات والأوقاف والوصايا لمن لا حق له فيها أو على حقه.

كل هذا وأمثاله من أكل المال بالباطل، فلا يجوز بحال.

حتى لو وقع الخلاف ورُفِعَت ولاية الشريعة

١- اتفقنا على أن الصيام مقصوده الأول (التقوى) + الصلاة: فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر، والصيام مرتبط بصلاة النافلة، فما بالنا بالصلاة المفروضة + والقرآن الكريم، اتفقنا على أنه نزل في رمضان كاملاً في اللوح المحفوظ، ثم نزل منجماً أي متفرقاً، أي على مدى ٢٣ عاماً، زمن الدعوة المحمدية، فكأنك إذا أديت ما عليك من صيام على ما يرضي الله، وقراءة القرآن، والصلاة، خرجت من الشهر الكريم مكرماً (بالتقوى).

فاحذروا أموال الناس.

٢- لا تأكل: كناية عن أن معظم المال يُنفق على الأكل والشرب.

٣- مالك: كأن مال أخيك لك، فلا تأخذه منه بغير حق.

٤- الباطل: وقد بينا مثله من كلام الأئمة.

٥- المعصية: ما حاك في قلبك وكرهت أن يطلع عليه الناس: فكل مال أخذته بغير حق ولو أحرجك بين يديك فهو باطل، كما قيل: (ما أُخذ بسيف الحياء فهو باطل).

قال تعالي

۞ يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (189)

سيسألك أصحابك -أيها النبي- عن الأهلة وتقلباتها، فقل لهم: جعل الله الأهلة آيات يعرف بها الناس أوقات عباداتهم، كالصيام والحج ومعاملاتهم، وما كنتم عليه في الجاهلية وصدر الإسلام من دخول البيوت من ظهورها عند الإحرام بالحج أو العمرة، ظنًا منكم أن ذلك قربة إلى الله، فهذا ليس بحسن، وإنما الحسن هو عمل من اتقى الله واجتنب المعاصي، فادخلوا البيوت من أبوابها عند الإحرام بالحج أو العمرة، واتقوا الله في جميع أموركم، لتنالوا ما تصبون إليه من خيري الدنيا والآخرة.

إطلالة حول الآية الكريمة

أهمية الشهر القمري في تحديد الوقت على الأرض

القمر أقرب جرم سماوي إلى الأرض، وحركته بالنسبة لأهل الأرض هي أكثر الحركات الفلكية استقرارًا بحيث يمكن للإنسان رصده بالعين المجردة. وخلال دورانه حول الأرض، يمر بعدة مراحل.

الأولى

يقع في موقع متوسط ​​بين الأرض والشمس على خط مستقيم واحد، وفي هذه الحالة يواجه القمر الأرض بوجه مظلم تمامًا، وتسمى هذه المرحلة بمرحلة الاقتران أو الاقتران، ثم يتحرك القمر لينحرف عن حالة المحاذاة مع الأرض والشمس، فيولد الهلال، ومع استمرار دوران القمر حول الأرض، تزداد مساحة الجزء المضيء من وجه القمر المقابل للأرض تدريجيًا حتى يصل إلى

1- إلى مرحلة الربع الأول في ليلة السابع من الشهر.

٢ - ثم يستمر القمر في دورانه حتى يصل إلى مرحلة الأحدب الأول في ليلة الحادي عشر.

٣ - ثم إلى مرحلة البدر في ليلة الرابع عشر، والتي تكون فيها الأرض بين الشمس والقمر، ومع زيادة حركة القمر حول الأرض، تبدأ مساحة الجزء المضيء من وجهه المقابل للأرض بالتناقص تدريجيًا حتى

٤ - يتحول البدر إلى الأحدب الثاني في ليلة الثامن عشر من الشهر، ثم إلى

٥ - التربيع الثاني في ليلة الثالث والعشرين.

٦ - ثم إلى الهلال المتناقص في ليلة السادس والعشرين من الشهر، وتستمر هذه الحالة ليلتين حتى يصل إلى

٧ - مرحلة المتناقص في الليلة الأخيرة أو الليالي الأخيرة من الشهر، حيث يعود القمر إلى موضع الاقتران الذي بدأ منه الشهر، ومن هذا الموضع يولد هلال الشهر القمري التالي، وهكذا.

إنها الدورة القمرية الشهرية

ويتجلى جانب الإعجاز العلمي والتشريعي في قوله تعالى: ﴿يسألونك عن الهلال﴾، مؤكدًا على أهمية الشهر القمري في تحديد الزمان على سطح الأرض، وهو ما أدركه الإنسان منذ القدم في عدد من الحضارات. وحساب السنين والسنين بتحديد تاريخ دورة الشهر القمري التي تقع بين فصلين، والتي تمتد لمدة تسعة وعشرين أو ثلاثين يومًا. وفي هذا التتابع، يُحسب عدد أشهر السنة، وهو اثنا عشر شهرًا، ويمثل مجموعها سنة كاملة. وهكذا، بمعرفة الأشهر والسنين، يُمكن تحديد:

1- الأعمار

2- أوقات الحصاد

3- مواعيد إخراج الزكاة بناءً على اكتمال الحول

4- عدد النساء - الأرملة والمطلقة -

5- أداء الأعمال الدينية بناءً على رؤية الهلال، وهي: رؤية هلال رمضان للصيام، ورؤية هلال شوال للفطر، ورؤية هلال ذي الحجة لتحديد يوم التروية، والوقوف بعرفة ويوم عيد الأضحى، ورؤية هلال محرم لتحديد يوم تاسوعاء. وعاشوراء.

كيف يؤثر القمر على الحياة على الأرض؟

يؤثر القمر على الحياة على الأرض بثلاث طرق رئيسية

وفقًا لتوم، هناك ثلاث طرق رئيسية يؤثر بها القمر على الحياة: الوقت، والمد والجزر، والضوء. بالنسبة للعديد من الحيوانات، وخاصة الطيور، يُعد القمر أساسيًا للهجرة والملاحة. وسوف يخطط آخرون لتكرار تكاثرهم

قال تعالي

 وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ (190)

وقاتلوا -أيها المؤمنون- لنصرة دين الله الذين يقاتلونكم، ولا ترتكبوا المناهي من المُثْلة، والغُلول، وقَتْلِ من لا يحل قتله من النساء والصبيان والشيوخ، ومن في حكمهم. إن الله لا يحب الذين يجاوزون حدوده، فيستحلون ما حرَّم الله ورسوله.

إطلالة حول الآية الكريمة

تتضمن هذه الآيات الأمر بالقتال في سبيل الله.

وكان ذلك بعد الهجرة إلى المدينة، لما اشتد على المسلمين القتال، أمرهم الله بذلك، بعد أن أمروا بكف أيديهم.

وفي تحديد القتال "في سبيل الله"، حث على الإخلاص، ونهى عن القتال في الفتنة بين المسلمين.

"الذين يقاتلونكم" هم المستعدون لقتالكم، وهم الرجال المكلفون، سوى الشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال.

وحرم الاعتداء.

ويشمل جميع أنواع الاعتداء، من

قتل من لا يقاتل، من النساء والمجنون والصبيان والرهبان ونحوهم.

وتمثيل الموتى.

قتل الحيوانات.

وقطع الأشجار ونحوها، لغير مصلحة المسلمين.

ومن المعتدين قتال من تُقبل منهم الجزية إذا دفعوها، فإن ذلك لا يجوز.

---

Allah says

أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسٞ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسٞ لَّهُنَّۗ عَلِمَ ٱللَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَٱلۡـَٰٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَٱبۡتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ مِنَ ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي ٱلۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (187)

Lawful to you on the night of the fast is the intimacy with your wives. They are your clothing and you are their clothing. Allah knows that you were deceiving yourselves, so He turned to you in forgiveness and pardoned you. So, now have sexual relations with them and seek what Allah has prescribed for you. And eat and drink until the two [parts] become distinct. For you is the white thread [of night] from the black thread [of night], [there is] a [light] dividing [the night] from the [dark] thread [of night]. Then complete the fast until the nightfall, and do not have relations with them while you are staying for worship in the mosques. These are the limits of Allah, so do not approach them. Thus does Allah make clear His verses to the people that they may become pious. (187)

God has permitted you to have intercourse with your wives during the nights of Ramadan. They are a cover and protection for you, and you are a cover and protection for them. God knows that you were betraying yourselves by disobeying the prohibition of having intercourse with your wives after the evening meal during the nights of fasting—this was during the early days of Islam. So God accepted your repentance and made things easy for you. So now have intercourse with your wives, seek the children God has ordained for you, and eat and drink until the light of morning is distinguished from the darkness of night with the appearance of the true dawn. Then complete your fast by abstaining from things that break the fast until nightfall. Do not have intercourse with your wives or engage in anything that leads to intercourse with them if you are in seclusion in the mosques, because this invalidates your seclusion (i'tikaf, which is staying in the mosque for a specified period with the intention of drawing closer to God Almighty). These rulings that God has prescribed for you are His boundaries that separate what is lawful from what is unlawful. Do not approach them, lest you fall into what is unlawful. With such clear explanation, God makes clear His signs and His rulings to people so that they may fear and fear Him.

A look of the Noble Verse

1- At the beginning of the obligation of fasting, Muslims were forbidden to eat, drink, or have sexual intercourse at night after sleeping. This was a hardship for some of them, so God eased this burden for them, permitting them to eat, drink, and have sexual intercourse during all the nights of fasting, whether they slept or not, because they would betray themselves by abandoning some of what they were commanded to do. {Then He pardoned you} {that He made easy for you a matter. If it had not been made easy for you} it would have been possible that if it had not been made easy, He would have eliminated the sin. {And He pardoned you} {So now} after this permission and bounty from God {avoid them} through intercourse, kissing, touching, and the like. {And seek what God has decreed for you} meaning: in your closeness to your wives. Intend to draw closer to God Almighty.

2. Suhoor is recommended due to the command, but it is recommended to delay it, taking into account its meaning, from God's permission and to make it easier for the servants.

3. It is permissible for a person to catch up with Fajr while he is in a state of ritual impurity from sexual intercourse before performing ghusl, and his fast is valid. Because permission for intercourse must be granted until dawn, so performing it while in a state of ritual impurity (janabah) is valid. {So when dawn begins} meaning, refrain from things that break the fast {until the night}, which is sunset.

4. Since the permissibility of intercourse during the nights of fasting is not a general permissibility for everyone, and thus it is not permissible for the person performing i'tikaf to do so, an exception is made by the verse: {And do not touch them while you are in i'tikaf in the mosques} meaning: while you are described as such.

5. This verse indicates the permissibility of i'tikaf, which is the obligation of staying in the mosque to obey God Almighty and to devote yourself to Him. Itikaf is valid only in the mosque.

6. Intercourse is one of the things that invalidate i'tikaf.

7. It is forbidden to break the fast without an excuse.

His statement: {And do not approach it} is more eloquent than His statement: {And do not do it} because the prohibition includes the prohibition of doing the prohibited act itself, and the prohibition of the means that lead to it. The servant is commanded to abandon the prohibited acts, and to stay away from them as much as he can, and to abandon every reason that calls for them. As for the commands, Allah says about them: {These are the limits set by Allah, so do not transgress them} and He forbids transgressing them. {And also} meaning: He made clear to His servants the previous rulings in the most perfect way, and made them clear to them in the most perfect way. {Allah makes clear His verses.

Allah says

 وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِٱلۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى ٱلۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ بِٱلۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (188)

And do not consume one another's wealth unjustly or send it [in bribery] to the rulers in order to devour a portion of people's wealth unjustly while you know [it is unlawful]. (188)

A look of the Noble Verse

Some images of Consuming Money Unjustly

Taking it through barter, through prohibited barter, such as all usurious and gambling contracts, because it is consuming wealth unjustly. Stealing, betraying a trust, and the like. Cheating in buying, selling, leasing, and the like. Taking wages and consuming their wages. Similarly, they took wages for work they did not perform.

Taking wages for acts of worship and devotion, which are not valid unless done for the sake of God Almighty.

Taking from zakat, charity, endowments, and wills for those who have no right to them or to their right.

All of this and similar examples are consuming wealth unjustly, and are therefore impermissible under any circumstances.

Even if a dispute arises and the authority of Sharia is lifted,

1. We agree that the primary purpose of fasting is (piety) + prayer: it forbids indecency and wrongdoing. Fasting is linked to voluntary prayer, so what about obligatory prayer? + The Holy Quran. We agree that it was revealed in its entirety in Ramadan on the Preserved Tablet, then it was revealed piecemeal, i.e., dispersed, over a period of 23 years, during the time of Muhammad's call. It is as if, if you fulfill your obligations of fasting in a manner pleasing to God, reading the Quran, and praying, you emerge from the holy month honored (with piety).

Beware of people's wealth.

2. Do not eat: This is a metaphor for the fact that most money is spent on food and drink.

3. Your wealth: It is as if your brother's wealth is yours, so do not take it from him unjustly.

4. Falsehood: We have already explained similar examples from the Imams' statements.

5- Disobedience: What is in your heart and you would hate for people to find out about it: Any money you take unlawfully, even if it embarrasses you in front of others, is invalid, as it is said: (Whatever is taken with the sword of shame is invalid).

Allah says

۞ يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَٱلۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ ٱلۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ ٱلۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ

Your companions will ask you, O Prophet, about the new moons and their changing conditions. Say to them: Allah made the new moons as signs by which people know the specific times of their acts of worship, such as fasting and Hajj, and their transactions. What you were accustomed to during the Age of Ignorance and the beginning of Islam, of entering houses from the backs when entering the state of ihram for Hajj or Umrah, thinking that this was a means of drawing closer to Allah, is not good. Rather, what is good is the action of one who fears Allah and avoids sins. Enter houses through their doors when entering the state of ihram for Hajj or Umrah, and fear Allah in all your affairs, so that you may attain all the good things of this world and the Hereafter that you desire.

A look of the Noble Verse

The Importance of the Lunar Month in Determining Time on Earth

The Moon is the closest celestial body to Earth, and its motion is the most stable of all astronomical motions, such that it can be observed with the naked eye. During its orbit around Earth, it passes through several phases.

First:

It is located in a central position between the Earth and the Sun in a straight line. In this case, the Moon faces Earth with its side completely dark. This phase is called the conjunction phase. The Moon then moves out of alignment with the Earth and the Sun, creating a crescent moon. As the Moon continues to orbit the Earth, the illuminated portion of the Moon's side facing Earth gradually increases until it reaches...

1. The first quarter phase on the night of the seventh month.

2. The Moon then continues its rotation until it reaches the first gibbous phase on the night of the eleventh.

3. Then it reaches the full moon phase on the night of the fourteenth, when the Earth is between the Sun and the Moon. As the Moon's orbit around the Earth increases, the illuminated portion of its side facing Earth gradually decreases until...

4. The full moon turns into the second gibbous phase on the night of the eighteenth, then...

5. The second quarter phase on the night of the twenty-third.

6 - Then to the waning crescent on the night of the twenty-sixth of the month. This phase continues for two nights until it reaches the waning crescent.

7 - The waning crescent phase on the last night or nights of the month, when the moon returns to the position of conjunction from which the month began. From this position, the crescent of the next lunar month is born, and so on.

This is the monthly lunar cycle.

The scientific and legislative miracle is evident in the Almighty's statement: "They ask you about the new moon," emphasizing the importance of the lunar month in determining time on Earth's surface, a fact that has been recognized by humans since ancient times in a number of civilizations. Years are calculated by determining the date of the lunar month, which falls between two seasons and extends for twenty-nine or thirty days. In this sequence, the number of months in the year is calculated, which is twelve, and their total represents a full year. Thus, by knowing the months and years, it is possible to determine:

1. Ages

2. Harvest times

3. Zakat payment dates based on the completion of the year

4. Number of women - widows and divorcees

5. Performing religious duties based on the sighting of the crescent moon, namely: sighting the Ramadan crescent for fasting, sighting the Shawwal crescent for breaking the fast, sighting the Dhu al-Hijjah crescent to determine the Day of Tarwiyah, standing at Arafah and the day of Eid al-Adha, and sighting the Muharram crescent to determine the days of Tasu'a and Ashura.

How does the moon affect life on Earth?

The moon affects life on Earth in three main ways

According to Tom, there are three main ways the moon affects life: time, tides, and light. For many animals, especially birds, the moon is essential for migration and navigation. Others will plan their breeding.

Allah says

(189) وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ (190)

(189) And kill in the way of God those who kill you, but do not transgress, for God does not love the transgressors (190)

And fight, O believers, to support the religion of God against those who fight you. Do not commit forbidden acts, such as mutilation, plunder, and the killing of those who are not lawful to be killed, such as women, children, the elderly, and those in similar circumstances. Indeed, God does not like those who transgress His limits, considering permissible what God and His Messenger have forbidden.

A look of the Noble Verse

These verses include the command to fight in the cause of God.

This occurred after the migration to Medina, when the fighting intensified for the Muslims. God commanded them to do so, after they had been ordered to restrain their hands.

In specifying fighting "in the cause of God," He urged sincerity and forbade fighting during discord among Muslims.

"Those who fight you" refers to those prepared to fight you, namely the men who are accountable, except for the elderly who have no opinion or fighting.

Aggression is forbidden.

This includes all types of aggression, including

killing those who are not fighting, such as women, the insane, children, monks, and others.

Mutilating the dead.

Killing animals.

Cutting down trees and the like, for purposes other than those of the Muslims.

Aggressors may also fight those from whom the jizya is accepted if they pay it, as this is impermissible.

---

The links

https://sotor.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9% D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%B3%D8%A3 %D9%84%D9%88%D9%86%D9%83-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D8%A9 /

https://www.nhm.ac.uk/discover/how-does-the-moon-affect-life-on-earth.html