قال تعالي
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٖ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (249)أي: لما تولى طالوت بني إسرائيل واستقر له الملك، استعدوا لقتال عدوهم، فلما فرق طالوت جنود بني إسرائيل، وكانوا كثير العدد وجمع عظيم، اختبرهم بأمر الله، ليتأكد من ثباته واطمئنانه، فقال: ما يحصل في الآية، لعل الله يجعل فيه بركة تكفيه، وفي هذا البلاء دليل على أن الماء نقص عليهم ليتحقق البلاء، فعصى أكثرهم وشربوا من النهر الشراب المحرم (شرب كمية كبيرة)، ورجعوا على أعقابهم وارتدوا عن قتال عدوهم، وعدم صبرهم على الماء ساعة واحدة أكبر دليل على عدم صبرهم على القتال الذي سيطول وسيقع فيه مشقة عظيمة.
في تقهقرهم عن بقية الجيش زاد الصامدون ثقتهم بالله
لكنه حثهم على الثبات والشجاعة أهل الإيمان الكامل فقالوا: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين عونهم وتأييدهم ونصرهم فثبتوا وصبروا على عدوهم جالوت وجنوده"
نظرة حول الآية
1- الاختبار الثاني للإيمان: الاختبار الأول بعد (الأقوال) الاختبار الثاني (بعد الأعمال) "فتنة الشرب من النهر" تظاهروا وذهبوا مع نبيهم للقتال، أليس هذا دليلاً على الإيمان؟ نعم، لكنه ليس مرضاة لله وحده، فإذا كنت اليوم بين المجاهدين وتتصور أنه في سبيل الله فانتظر (الاختبار الثاني للإيمان) لذهابك للجهاد، ليس بالقول أو حتى الفعل، بل بالاختيار والقبول.
2- إنهم عطشى ويحبون الماء. لماذا يفرض الله سبحانه وتعالى هذا الفرض الجائر على الجنود؟ اقرأ معي هذا:
العلم الحالي والمفاهيم الخاطئة المستمرة حول الطقس الحار والجفاف المرتبط بالتمارين الرياضية والإفراط في الترطيب، والذي يسمى نقص صوديوم الدم، (نعم، يمكنك شرب الكثير من الماء). على الرغم من أن كلتا الحالتين يمكن أن تكون خطيرة، إلا أن التعرق المفرط ومجموعة من الحالات الأخرى مثل الإسهال أو القيء يمكن أن تؤدي إلى الجفاف (يسمى أيضًا فرط صوديوم الدم).
المزيد عن نقص صوديوم الدم
شرب الكثير من الماء بسرعة كبيرة
يُشار إليه أيضًا باسم "تسمم الماء"، وهو اختلال في توازن الصوديوم وغيره من العناصر الغذائية، حيث ينتقل الماء من الدم إلى الخلايا، مما يجعلها تنتفخ. هذا النوع من التورم، وخاصة داخل المخ، خطير ويتطلب علاجًا طبيًا فوريًا، وتبدو علامات التحذير من نقص صوديوم الدم مشابهة جدًا لأعراض الجفاف وضربة الشمس والتعب وتشمل الصداع والارتباك والإسهال والغثيان والقيء. بالإضافة إلى الجفاف، تزعم مقالة حديثة أن العدائين لمسافات طويلة (مثل الماراثونيين) معرضون للإماهة الزائدة - شرب أكثر من 1.5 لتر في الساعة - وخاصة في الظروف الحارة والرطبة، والتي يمكن أن تكون قاتلة.
3 - الشاهد: إنهم في حالة حرب وعطش، والمياه التي لديهم قد نفدت، وهذا نهر. ألا يشربون كمية كبيرة منه؟ هذا متوقع، وإذا حدث ذلك فهم يحتاجون إلى علاج طبي فوري، ومعرفتهم الدنيوية لم تكتمل بعد في هذه الآونة من التاريخ- شرب الكثير من الماء بسرعة كبيرة مميت - لذلك يأتي الحكم الإلهي اختصارًا لكلمات لن يفهموها في ذلك الوقت.
هل ما زلت تعتقد أن حكم الله - عز وجل - عليهم غير عادل؟!!
3- تبقى فئة صغيرة تؤمن بالله حقًا (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة)، وهذه كلمات تنبع من الإيمان بالله ورؤية عينية لتجارب الحياة السابقة، مثل غرق فرعون أمام أعين أجدادهم.
4- الله دائمًا وأبدًا مع الصابرين / والصبر هو: حبس النفس عما يزعجها ومنعها من الجزع، وهو صعب جدًا، فهل للصبر فوائد؟
لماذا الصبر مهم جدًا في الحياة؟
مدى أهمية الصبر في الحياة يمتد إلى ما هو أبعد من اللطف مع الآخرين. إنه يفيد علاقاتك بالآخرين ويساعد تلك العلاقات على البقاء صحية لفترة طويلة من الزمن. إن كونك شخصًا صبورًا يعلمك أيضًا كيفية تنظيم عواطفك حتى تظل صحتك قوية.
يمكنك التركيز بشكل أفضل على أهدافك وأحلامك طويلة المدى
يمكنك اتخاذ قرارات أكثر منطقية وواقعية
تنمي المثابرة والمرونة
تستمتع بوقت أفضل في تعلم مهارات جديدة
يتيح لك أن تكون مستمعًا أفضل
تجعل الآخرين يشعرون بالرضا
تمارس اللطف وتشجع الآخرين على فعل الشيء نفسه
تتعلم كيف تعيش حياة سلمية، وليست مرهقة
قال تعالي
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ (250)ولذلك لما خرجوا إلى جالوت وجنوده {قالوا} جميعا {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا} أي: شد على قلوبنا، ووزع الصبر بيننا، وثبت أقدامنا عن الزلل والفرار، وانصرنا على القوم الكافرين، {وَآتَاهُ اللَّهُ} أي داود {الملك والحكمة} والنبوة والعلوم النافعة، وآتاه الله الحكمة والخطاب القاطع.
نظرة حول الآية
البروز: برز الإنسان: خرج إلى الفضاء
خرجوا للقتال والقتال (القلة)، فعرفوا أنهم قلة وأنهم كثيرون بالدعاء إلى الله عز وجل، أن يقويهم، ولو سرت في الحياة لوجدت أناسًا كبار الحجم وثقال في الميزان. وإذا كنت تخيفه بفأر يقفز كالأطفال، وترى أناسا بأجسام نحيفة وبنيات ضعيفة، ولديهم قوة نفسية تخيفك وأنت في مكانك، فالقوة النفسية، هي التي تحرك القوة الجسدية، إن وجدت، وإلا فالقوة الجسدية لا شيء على الإطلاق في اختبارات الحياة الواقعية.
قال تعالي
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (251)فقتل ملك الكفار بيده لشجاعته وقوته وصبره {وَآتَاهُ اللَّهُ} أي: آتى الله داود {الملك والحكمة} أي: آتاه سلطانه على بني إسرائيل بالحكمة، وهي النبوة التي تتضمن الشريعة العظيمة والصراط المستقيم، ولذلك قال {وَعَلَّمَهُ مَا يَشَاء} من العلوم الشرعية والعلوم السياسية، فجمع الله له الملك والنبوة، وكان من قبله من الأنبياء أن يكون الملك لغيره، فلما نصرهم الله تعالى آمنوا في ديارهم وعبدوا الله آمنين مطمئنين بسبب خذلان أعدائهم وتمكينهم في الأرض.
نظرة حول الآية
1- أين طالوت؟ ومن هو داود؟ طالوت هو الملك أو رئيس الأركان في فهمنا اليوم، أما داود فهو الجندي المجهول، الذي لم يكن أحد يعرفه قبل هذا، وأراد الله – عز وجل – أن يعرفه الجميع بعد هذه المعركة، لأنه كان له وظيفة أخرى غير الملك بعد ما تسلط عليه نخبة بني إسرائيل، وهي (النبوة).
2- داود محبوب من الله – عز وجل – لدرجة أنه أعطاه ثلاثة أشياء كل منها أعظم من الثاني (الملك – الحكمة – المعرفة) ولهذا كان قاضياً في بني إسرائيل، ومع كل هذه المواهب، سرعان ما ستجد أن ابنه سليمان فهم ما لم يفهمه أبوه – عليهما السلام –.
3- فكرة التدافع ليست فكرة، بل هي قاعدة عالمية، انظر إلى الدول الكبرى تتدافع ضد بعضها البعض بشراسة حتى تنتصر إحداها، أو تطول الحرب، انظر إلى السلع الاستهلاكية، حتى لو كانت عقاراً، فلن تجد إلا صراعاً دولياً، ومباراة لمن سيكون الأول، فالحياة مبنية على التدافع في كل مناحي الحياة حتى ينتصر الأقوى.
4- وأخيراً، من فضل الله على الناس أن أمر الأخيار بمحاربة الأشرار بالجهاد، والجهاد كما ذكرنا سابقاً ليس جهاداً قتالياً فقط، وإلا فما هي مافيا شركات الأدوية التي تمنع الفقراء من الوصول إلى أحدث إنتاجاتهم؟ ومن الفساد البيئي؟ ومن الفساد السياسي؟ إنه مفسدة كفساد التجارب الحيوانية وفراغ الأنواع، إنها حياة مليئة بالفساد، والواجب على الأخيار، أينماً كانوا وأينما كانوا، أن يقفوا في وجه الفساد، ولو كانت رؤوسهم فيه -حفظهم الله-
قال تعالي
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (252)صدق لا ريب فيه
{وإنك لمن المرسلين}
وهذه شهادة من الله لرسوله برسالته، ومن أدلتها ما أخبره الله به من قصص الأمم السابقة والأنبياء وأتباعهم وأعدائهم، ولولا إخبار الله له لما علم بذلك، بل لم يكن في قومه من كان عنده شيء من هذه الأمور، فكلما عرضت الحقيقة وعرضت المتشابهات لها ازدادت وضوحاً وتميزاً، وتحقق له اليقين التام، كما حصل لهم حين اعترضوا على أحقية طالوت للملك، فأجابهم بالإقناع وزوال الشبهة.
نظرة حول الآية
بدأت هذه القصة (الزعماء يقاتلون أعداءهم في ذلك الوقت) بين بني إسرائيل بـ (ألم تروا) يا محمد ويا أمة محمد من بعده -صلى الله عليه وسلم- ما جرى لهؤلاء.
وختمت بـ (نتلوه عليك بالحق). فهل هناك قصص تُروى بغير حق للسامعين؟ نعم كثيرون كثيرون يحبون المبالغة ولا يعتبرونها كذباً على الإطلاق، فالله -تعالى- أحق بقول الحقيقة، أحق من يسرد مشهد أو قصة لم نعايشها بالحق.
2- وأنك لمن المرسلين: شهادة من رب حكيم لرسول كريم ليعلم سبحانه أن من سيدعي النبوة من بعده كانوا كثيرين، وما مسيلمة الكذاب إلا أول من بدأ هذا الأمر لا أكثر، وكان الباب مفتوحاً على مصراعيه للأسف الشديد، وصلى الله على محمد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِٱلۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ ٱغۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا ٱلۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ ٱللَّهِ كَم مِّن فِئَةٖ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ (249)When Taloot separated with the soldiers, he said, "Allah is testing you with a river, so whoever drinks from it is not from me, and whoever does not feed it, then he is from me, except he who took a room with his hand, so they drank from it except a few of them, when he and those who believed with him crossed it, they said, "We have no power today with Goliath and his soldiers, said those who think that they will meet God, how few group was defeated a group of ٗ many by the permission of God, and God is with the patient (249)That is: When Taloot took possession of the Children of Israel and the kingdom settled for him, they prepared to fight their enemy, so when Taloot separated the soldiers of the Children of Israel, and they were many in number and great crowd, he tested them by God’s command, to make sure who was firm and reassured was not like that, and he said: what's get in the verse, perhaps God will make a blessing in it that will suffice him, and in this affliction there is evidence that the water has decreased for them in order for the test to be achieved, so most of them disobeyed and drank from the river the forbidden drink, and they returned on their heels and relapsed from, fighting their enemy, and their lack of patience for water for one hour is the biggest evidence of their lack of patience for the fight that will be prolonged and in which great hardship will occur.
In their retreat from the rest of the army, the steadfast ones increased their trust in God
But he encouraged them to be steadfast and courageous, the people of complete faith, as they said: “How many a small faction has defeated a large faction, God willing, and God is with the patient, His help, support, and victory, so they stood firm, and were patient to fight their enemy Goliath and his soldiers.
A look at the verse
1 - The second test of faith: The first test after (sayings) The second test (after deeds) “The affliction by the river” They seemed and went with their prophet to fight, isn't that proof of faith? Yes, but it is not only pleasing to God and only, so if today you are among the Mujahideen and you imagine that it is in the way of God, then wait (the second test of faith) for your going to Jihad, not words or even deeds, but choice and acceptance.
2 - they are thirsty and they love water. Why does God - the Almighty - impose this unjust imposition on the soldiers? Read this with me:
Current science and persistent misconceptions about hot weather and dehydration associated with exercise and over-hydration, called hyponatremia, (Yes, you can drink a lot of water.) Although both conditions can be serious, excessive sweating and a combination of other conditions such as diarrhea or vomiting can lead to dehydration (also called hypernatremia).
More on hyponatremia.
Drinking a lot of water leads to it very quickly
Also referred to as "water intoxication," to an imbalance of sodium and other electrolytes, water travels from your blood into your cells, making them swell. This type of swelling, especially within the brain, is dangerous and requires immediate medical treatment, the warning signs of hyponatremia look a lot like symptoms of dehydration, heatstroke, and fatigue and include headache, confusion, diarrhea, nausea, and vomiting. In addition to dehydration, a recent article claims that long-distance runners (eg, marathoners) are prone to overhydration — drinking more than 1.5 liters per hour — especially in hot and humid conditions, which can be fatal.
3 - the witness: They are at war and thirsty, and the water that they have with them has run out, and this is a river. Will they not drink a large amount of it? This is expected, and if they do, they need immediate medical treatment, and their worldly knowledge is not yet complete - drinking a lot of water very quickly is deadly - so the divine judgment comes as an abbreviation for words that they will not understand at the time.
Do you still think that the judgment of God - the Almighty- on them is unfair?!!
3 - There remains a small group that truly believes in God (how many small factions have defeated a large faction), and these are words emanating from faith in God and an eye vision of previous life experiences, such as the drowning of Pharaoh before the eyes of their ancestors.
4 - God is always and forever with the patient / and patience is: restraining the soul from what bothers it and preventing it from panic, and it is very difficult, so does patience have benefits?
Why is patience so important in life?
How important patience is in life extends far beyond being kind to others. It benefits your relationships with others and helps those relationships stay healthy over a long period of time. Being a patient person also teaches you to regulate your emotions so that your well-being remains strong.
You can focus better on your long-term goals and dreams
You can make more logical and realistic decisions
You develop perseverance and resilience
You have a better time learning new skills
It allows you to be a better listener
You make others feel good
You practice kindness and encourage others to do the same
You learn how to live a peaceful life, not stressful
Allah says
وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ (250)And when they came out to Goliath and his soldiers, they said, "Our Lord, pour out patience upon us, and make our feet firm, and give us victory over the unbelieving people (250)That is why when they came out to Goliath and his soldiers {they said} all of them {Our Lord, pour out patience upon us} meaning: Strengthen our hearts, distribute patience among us, and make our feet firm against slipping and fleeing, And we were victorious over the unbelieving people, “And God gave him,” that is, David, “kingdom and wisdom,” prophecy and useful sciences, and God gave him wisdom and decisive discourse.
A look at the verse
Prominence: the man emerged: he went out into space
They went out to fight and fight (the few), so they knew that they were few and that they were numerous by supplicating to God Almighty, to strengthen them, and if you walked through life, you would find people who are large in size and heavy in the balance of body mass. and if you hide it with a mouse that jumps like children, and you see people with skinny bodies and weak builds, and they have psychological strength that frightens you while you are in your place, then psychological strength, It is what drives physical strength, if any, otherwise, physical strength is absolutely nothing in real life tests.
Allah says
فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡكَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (251)So they defeated them, God willing, and David killed Goliath, and God gave him kingdom and wisdom, and taught him whatever he wanted, and had it not been for God repelling people one by one, the earth would have been corrupted, but God is of bounty to the worlds (251)He killed the king of the infidels with his own hand due to his courage, strength, and patience {And God gave him} that is: God gave David {kingdom and wisdom} that is: who bestowed upon him his dominion over the Children of Israel with wisdom, It is prophecy that includes the great law and the straight path, and that is why he said {And teach him what he wills} of legal sciences and political sciences, so God combined kingdom and prophecy for him, It was before him from the prophets that the king would be for others, so when God Almighty helped them, they were at ease in their homes and worshiped God, safe and secure, because of letting down their enemies and empowering them on the land.
A look at the verse
1 - Where is Taloot? And who is David? Taloot is the king or chief of staff in our understanding today, while Daoud is the unknown soldier, which no one knew before this, and God - the Almighty - wanted him to know after this battle, because he had a function other than kingship after what the Israeli elite had ruled over them, which is (prophecy).
2- David is loved by God - the Almighty - to the extent that He gives him 3 things, each of which is greater than the second (kingdom - wisdom - knowledge) and that is why he was a judge in the Children of Israel, with all these gifts, soon you will find that his son Solomon understood what his father - peace be upon them both - did not understand.
3- The idea of scrambling, it is not an idea, it is a global norm, look at the major countries scrambling against each other fiercely so that one of them will prevail, or the war will prolong, Look at consumer goods, even if it is a drug, you will find nothing but international conflict, and a match for who will be the first, life is built on stampede in all aspects of life so that the strongest prevail.
4- Finally, it is from God’s grace upon people that He commanded the good to fight the evil with jihad, and jihad, as we previously stated, is not only combative jihad, otherwise what is the mafia of pharmaceutical companies that keeps the poor from reaching their latest production? and from the environmental corruption? It is for political corruption? It is as corruptible as animal experiments and species emptiness, It is a life full of corruption, and it is obligatory for the good, whoever they are and wherever they are, to stand in the face of corruption, even if their heads are in it - may God bless everyone -
Allah says
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (252)Those are the signs of God, We will recite them to you with truth, and you are among the messengers (252)The Almighty said: {These are the signs of God that We recite to you with truth} that is
Unquestionably honest
{And indeed, you are among the Messengers}
This is a testimony from God to His Messenger of His message, which among its evidence is what God told him of the stories of the predecessor nations, the prophets, their followers and their enemies that, Had it not been for God's information to him, he would not have had any knowledge of that, rather there was no one among his people who had any of these matters, whenever the truth is presented and similarities are presented to it, it becomes clearer and more distinct, and he achieved complete certainty, as happened to them, when they objected to the entitlement of Taloot to the king, answer the answers obtained by persuasion and the demise of suspicion.
A look at the verse
This story began (the chiefs fighting their enemies at that time) among the children of Israel with (did you not see), O Muhammad and O nation of Muhammad after him - may God bless him and grant him peace - what happened to those.
And it ended with (We recite it to you with truth). are there stories unjustly told to listeners? Yes, many, many people like to exaggerate and they do not consider it to be a lie at all, so God - the Almighty - is more deserving of telling the truth, more deserving of reciting a scene or a story that we did not live with.
2 - And that you are among the Messengers: A testimony from a Wise Lord to a Generous Messenger so that he - Glory be to Him - knows that whoever will claim prophethood after him, there were many, and Musailama the liar was only the first to start this matter, nothing more, and the door was wide open, unfortunately, may Allah's blessings be upon Muhammad, may Allah's blessings be upon him and his family and companions, and peace be upon him.
The Links
https://waterandhealth.org/safe-drinking-water/drinking-water/hydration-and-hyponatremia-can-you-drink-too-much-water/ https://www.betterup.com/blog/importance-of-patience-in-life
Commentaires