Al Hajj page 335 الحج صفحة
- Dina Eltawila
- 4 days ago
- 11 min read
Updated: 4 days ago
قال تعالي
﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾ [ الحج: 24]
لقد هداهم الله في الدنيا إلى طيب القول: من كلمة التوحيد وحَمْد الله والثناء عليه، وفي الآخرة إلى حمده على حسن العاقبة، كما هداهم من قبل إلى طريق الإسلام المحمود الموصل إلى الجنة
إطلالة حول الآية الكريمة
لا يستقيم قلب عبد حتي يستقيم لسانه، الطيب الذي يقول الناس عنه انه مجنون ، للطيب اقوال وافعال، والله طيب لا يقبل إلا الطيب من الأقوال والأفعال، فالعباد المنسوبون إلي الله تعالي: يحسن قولهم ومن ثم افعالهم ، حيث أنهم اصبحوا مهتدين علي هداية الحميد ، وما معني الحميد وهو من اسماء الله الحسني؟ الحميد: هو كثير الحمد، ومن الذي يحمده الله تعالي؟ يحمد لك أن تأكل الأكلة فتشكره عليها وتشرب الشربة فتشكره عليها ويرضاها منك حتي يساويك بالصائم الصابر، فهناك الملايين من البشر تأكل وتشرب وتشكر غير الله تعالي، لذا هو يحمد افعالك الطيبة الصغيرة قبل الكبيرة، وفي دنيا الناس قلما تجد إنسان يحمد لك افعالك أو اقوالك الطيبة ، كل عمل أو كل قول علي حدي .
قال تعالي
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [ الحج: 25]
إن الذين كفروا بالله، وكذبوا بما جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم، ويمنعون غيرهم من الدخول في دين الله، ويصدون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين في عام "الحديبية" عن المسجد الحرام، الذي جعلناه لجميع المؤمنين، سواء المقيم فيه والقادم إليه، لهم عذاب أليم موجع، ومن يرد في المسجد الحرام الميْلَ عن الحق ظلمًا فيَعْصِ الله فيه، نُذِقْه مِن عذاب أليم موجع
قال تعالي
﴿ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [ الحج: 26]
واذكر- أيها النبي- إذ بَيَّنا لإبراهيم - عليه السلام- مكان البيت، وهيَّأناه له وقد كان غير معروف، وأمرناه ببنائه على تقوى من الله وتوحيده وتطهيره من الكفر والبدع والنجاسات؛ ليكون رحابًا للطائفين به، والقائمين المصلين عنده.
إطلالة حول الآية الكريمة
عرف الله تعالي إلي سيدنا ابراهيم المكان والموضع الذي يريد أن يبني فيه بيتاً له سبحانه وتعالي ، أي جغرافيا المكان، وإن كانت مكة ليست منتصف العالم كما يدعي البعض، إلا أنها أقرب ما يكون إلي المنتصف ، وهي منطقة جذب لكل الأطراف، حتي لو حساب طرف علي طرف آخر بسبب جغرافيا المكان، الأهم: أن الله تعالي لا يعتد بالمشرق أو المغرب بل يعتد بالمكان أن يكون نظيف معنوياً ومادياً ، معنوياً: طاهر من الشرك معه احد سبحانه وتعالي ، والأدران والأنجاس المادية بالطبع ، لمن كل هذا (للطائفين والعاكفين والركع السجود ، فإذا كان هذا ما يفعل من اجلهم، فما يصح أن يدخل احدهم هذا المكان وفي قلبه شرك بالله ، لا نقول صنم بل تجارة يخشي كسادها، أو أب أو أخ أو ابن أو زوجة؟زوجة لا تسير علي منهج الله تعالي أو ظالم أو يفسد في الحياة علي الناس حياتهم بأي شكل إن كان ، فساد سياسي او اجتماعي او غير ذلك وهو يتعايش معه لا يوصيه ولا يبعد عنه أو يقاطعه أو غير ذلك حتي يقلع عن الفساد، والله أعلي واعلم.
قال تعالي
﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ﴾ [ الحج: 27]
وأعلِمْ- يا إبراهيم- الناس بوجوب الحج عليهم يأتوك على مختلف أحوالهم مشاةً وركبانًا على كل ضامر من الإبل، وهو: (الخفيف اللحم من السَّيْر والأعمال لا من الهُزال)، يأتين من كل طريق بعيد؛ ليحضروا منافع لهم من: مغفرة ذنوبهم، وثواب أداء نسكهم وطاعتهم، وتكَسُّبِهم في تجاراتهم، وغير ذلك؛ وليذكروا اسم الله على ذَبْح ما يتقربون به من الإبل والبقر والغنم في أيام معيَّنة هي: عاشر ذي الحجة وثلاثة أيام بعده؛ شكرًا لله على نعمه، وهم مأمورون أن يأكلوا مِن هذه الذبائح استحبابًا، ويُطعموا منها الفقير الذي اشتد فقره
إطلالة حول الآية الكريمة
أذن في الناس بالحج
تأتي من كلمة آذان: وهو الإعلام في كل وقت من أوقات التاريخ، فإعلام أمس مختلف ومغاير تماماً عن إعلام اليوم، إلي يومنا هذا هناك ، وإلي يومنا هذا يؤذن الشيوخ والدعاة إلي الحج عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي تارة وإذاعات القرآن الكريم في كل مكتن والتلفاز وغير ذلك، فتجد في موسم الحج كل المسلمين لا يتكلمون في شأن أفضل من شأن الحج إلي بيت الحرام وكيف يؤدون الشعيرة ..الخ وهو نوع من انواع إكمال آذان - سيدنا ابراهيم عليه السلام -
يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
أي كل سيأتي من بلده الأم أو الذي يعيش فيه إلي بلدهم الثاني ، قبلة المسلمين (مكة المكرمة) سواء علي ارجلهم وهذا نادر لكنه موجود إلي يومنا هذا بعض الناس يقدمون من إسبانيا إلي مكة المكرمة راكبين خيول ويتحركون من قارة إلي قارة ومن بلد إلي بلد حتي يصلوا إلي مكة المكرمة بعد شهور كثيرة من العام انقضت سفراً ، إحياءاً لشعيرة قام بها اجدادهم في السابق، ولا نقول أن الله تعالي يعطي علي هذا افضل ممن يركب الطائرات أو الباخرات أو أي وسيلة سهلة ، ولكننها طباع الناس وحبها في بيت الله الحرام

قال تعالي
﴿ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [ الحج: 28]
وأعلِمْ- يا إبراهيم- الناس بوجوب الحج عليهم يأتوك على مختلف أحوالهم مشاةً وركبانًا على كل ضامر من الإبل، وهو: (الخفيف اللحم من السَّيْر والأعمال لا من الهُزال)، يأتين من كل طريق بعيد؛ ليحضروا منافع لهم من: مغفرة ذنوبهم، وثواب أداء نسكهم وطاعتهم، وتكَسُّبِهم في تجاراتهم، وغير ذلك؛ وليذكروا اسم الله على ذَبْح ما يتقربون به من الإبل والبقر والغنم في أيام معيَّنة هي: عاشر ذي الحجة وثلاثة أيام بعده؛ شكرًا لله على نعمه، وهم مأمورون أن يأكلوا مِن هذه الذبائح استحبابًا، ويُطعموا منها الفقير الذي اشتد فقره
لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ
ما المنافع التي سيشهدها المسلمون القادمون من جميع أنحاء العالم واجتماعهم علي اختلاف الوانهم ولغاتهم واعراقهم في مكان واحد؟ هي عدة منافع منها علي سبيل المثال لا الحصر:
1- التبادل التجاري إن أتوا من بلادهم بتجارة - مع أن هذا غير مستحب، فإن المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا، إلا أن تكون بعد انتهاء الشعيرة والله أعلم
2 - حل المشاكل الكبري في الأمة ، حيث يقوم الناس بوضع افكارهم علي المنضدة كما يقال ، فالأعداد الغفيرة قبل أن تكون أجساد هي عقول ، والعقول المفكرة في الأمة لا حصر لها، تفكيرهم في المشاكل الكبري للأمة ووضع افكارهم تكون بمثابة عصف ذهني يخرج بحلول مبتكرة من ثقافات عدة، لذا ينبغي علي القائمين علي الحج أن يضعوا بعد الصلوات مثلاً صندوق يسمونه صندوق أو بنك الأفكار ، أو عمل منصة الكترونية للحجاج ويطلب منهم أن يصوتوا أو يضعوا حلول مبتكرة لعدد من المشاكل - الشرط - كل من ثقافته - سيخرج القائمين علي هذه المنصة الإلكترونية بعدد لا يحصي من الأفكار الممكن تطبيقها علي أرض الواقع، فقط تذكر سلمان الفارسي رضي الله عنه وحفر الخندق.
3 - الأعداد الغفيرة من الناس بلباس واحد ونداء واحد - نفس الكلمات التي يتمتم بها هنا (لبيك اللهم لبيك..الخ) واعداد كثيرة في صعيد واحد مثل المعسكرات الكبيرة الهائلة: ماذا يستفيد المشارك فيها؟ الرفاه النفسي ولهذا دراسة سأرفقها بعد هذا الكلام مباشرة ، لذا فتنظيم الحجاج وتسهيل آداء المناسك لهم من افضل القربات إلي الله تعالي لأنه كما يقال نظم بيتك تنظم حياتك، ويعود عليك بالرفاه النفسي
الحج كإعجاز اجتماعي
الدراسة الأولي
علم نفس الصحة والرفاهية في التجمعات الجماهيرية
المشاركة في التجمعات الجماهيرية يمكن أن تفيد الرفاهية: كيف تؤثر المشاركة في تجمع طويل الأمد (مثل حدث الحج) على الرفاهية؟ هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن مثل هذه الأحداث الجماهيرية تشكل مخاطر صحية. هناك مخاطر مرتبطة بالأمراض المعدية، علاوة على ذلك، فإن الظروف الجسدية في مثل هذه الأحداث
(الضوضاء، الحشود، الظروف القاسية)
غالبا ما تكون ضارة بالرفاه النفسي ومع ذلك، في الوقت نفسه، تشير الأبحاث النفسية الاجتماعية إلى أن المشاركة في الأنشطة المرتبطة بالجماعة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية، وبالتالي قمنا بالتحقيق فيما إذا كانت المشاركة في تجمع جماعي طويل الأمد يمكن أن تجلب مثل هذه الفوائد بالفعل، في بحثنا، قمنا بفحص أحد أكبر الأحداث الجماعية في العالم - وهو مهرجان ديني هندوسي لمدة شهر في شمال الهند. أكمل المشاركون (المكونون من 416 حاجًا حضروا التجمع لمدة شهر، و127 ضابطًا لم يحضروا) مقاييس التقييم الذاتي للرفاهية وأعراض سوء الصحة في نقطتين زمنيتين.
أولاً
كان ذلك قبل شهر من بدء التجمع
ثانياً
كان ذلك بعد شهر من انتهائه
1 وجدنا أن المشاركين في هذا الحدث الجماعي أفادوا بزيادة طولية في الرفاه النفسي مقارنة بمن لم يشاركوا.
2 وبالتالي تشير بياناتنا إلى أنه يتعين علينا إعادة تصور كيفية تأثير التجمعات الجماعية على الأفراد.
في الواقع، فإن التركيز الحصري على المخاطر مضلل ويحد من فهمنا لسبب جاذبية مثل هذه الأحداث. والأمر المهم هو أنه نظرًا لأن بحثنا طولي ويشمل مجموعة تحكم، فإن عملنا يضيف أدلة قوية إلى الأدبيات النفسية الاجتماعية فيما يتعلق بالعلاقة بين المشاركة في أنشطة المجموعة الاجتماعية والرفاهية.
الأهمية النفسية للمجموعات
على الرغم من أن الناس قادرون على العيش منفصلين ومنعزلين عن الآخرين، إلا أنهم ينضمون إلى الآخرين لأن المجموعات تلبي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية، وعلى الرغم من تقدير أي نوع من الرفقة، فإننا نفضل أولئك الذين يقدمون لنا الطمأنينة والدعم بالإضافة إلى المعلومات الدقيقة. في بعض الحالات، نفضل أيضًا الانضمام إلى آخرين أسوأ حالًا منا. تخيل، على سبيل المثال، كيف ستستجيب عندما يعيد المعلم الاختبار ويتم تقييم اختبارك بنسبة 85٪؟ هل تريد الانضمام إلى صديق حصل على 95٪ أم صديق حصل على 78٪؟ للحفاظ على الشعور بقيمتهم الذاتية، ينظر الناس إلى الأعلى ويقارنون أنفسهم بمن هم أقل حظًا. تُعرف هذه العملية بالمقارنة الاجتماعية التنازلية.
الدافع والأداء
توجد المجموعات عادة لسبب ما. ففي المجموعات، نحل المشكلات، ونبتكر المنتجات، ونضع المعايير، وننقل المعرفة، ونستمتع، ونؤدي الفنون، وننشئ المؤسسات، بل ونضمن سلامتنا من الهجمات التي تشنها مجموعات أخرى. ولكن هل تتفوق المجموعات دائمًا على الأفراد؟
اتخاذ القرارات في مجموعات
تعتبر المجموعات مفيدة بشكل خاص عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات، حيث يمكن للمجموعات الاستعانة بموارد أكثر مما يمكن للفرد الواحد أن يفعله. قد يعرف فرد واحد الكثير عن مشكلة وحلول ممكنة، لكن معلوماته تفوق بكثير المعرفة المجمعة للمجموعة.
غير مولود
لا تقدم المجموعات المزيد من الأفكار والحلول الممكنة من خلال مناقشة المشكلة فحسب، بل يمكنها أيضًا تقييم الخيارات التي تولدها أثناء المناقشة بشكل أكثر موضوعية. قبل قبول الحل، قد تطلب المجموعة أن يكون مفضلاً من قبل عدد معين من الأشخاص، أو أن يفي ببعض المعايير الأخرى للقبول. يشعر الناس عمومًا أن قرار المجموعة سيكون أفضل من قرار الفرد.
الدراسة الثانية
تأثير اللغة الموحدة علي التواصل والعلاقات الشخصية
تؤثر اللغة على
وجهات نظرنا ومعتقداتنا وعلاقاتنا الشخصية بالإضافة إلى كونها أداة للتواصل. قد نعمل على إيجاد ثقافة تقدر التنوع وتدعم الفئات المحرومة وتعزز العلاقات العميقة بين الناس من خلال استخدام اللغة عن قصد وبمسؤولية.
الدراسة الثالثة
بعض من مزايا ارتداء الزي الموحد في المدارس
ضع هذه العوامل الثلاثة عشر معًا، ومن السهل أن ترى لماذا الزي المدرسي مهم لإنشاء فريق من الطلاب والموظفين المتحدين.
1. خلق التماسك
عندما يرتدي جميع الطلاب نفس الملابس كل يوم في المدرسة، فإن هذا يجعل المنافسة متساوية. يتم إزالة أي توقعات حول ما يجب ارتداؤه ويطور الأطفال شعورًا أكبر بالمساواة. يبدأ الأطفال من جميع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية من نفس نقطة البداية. بدون الزي المدرسي، قد يشعر الأطفال من الخلفيات الأكثر فقرًا بالعزلة إذا كان آباؤهم غير قادرين على تحمل تكاليف أحدث أنماط الملابس.
2. تقليل احتمالية التنمر
بدون الزي المدرسي، تزداد احتمالية مضايقة الأطفال والسخرية من بعضهم البعض. يستخدم الناس الملابس للتعبير عن أنفسهم؛ والأطفال ليسوا مختلفين في هذا الصدد. من المؤسف أنه عندما يعبر الطفل عن نفسه بطريقة مختلفة عن أي شخص آخر، فقد يؤدي ذلك إلى خلق نقطة اختلاف بين طفل وآخر. ومرة أخرى، يمكن تضخيم هذه الاختلافات من خلال التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بين أسرة طفل وأخرى.
٣ . زيادة السلامة
هناك مخاوف أمنية كبيرة تتعلق بعدم تبني زي مدرسي. مع ارتداء ألوان المدرسة، يمكن التعرف على الأطفال على الفور عن بعد كأعضاء في تلك المدرسة. في حالة وجود شخص ليس عضوًا في المدرسة في الموقع، يمكن التعرف عليه بسهولة على أنه ليس جزءًا من المدرسة من خلال افتقاره إلى الزي الرسمي.
٤ . قواعد لباس أكثر عدالة
عندما تتبنى المدرسة زيًا رسميًا، فإنها تخلق قواعد لباس بسيطة وموحدة. عندما يُسمح للأطفال بارتداء ما يحلو لهم، فإن الاختلافات التي لا حصر لها تعني أن المدارس يجب أن تتبنى قائمة طويلة من المسموح والممنوع لصياغة قواعد لباسها. غالبًا ما تكون قواعد اللباس هذه أكثر صرامة على الفتيات أيضًا، مما يؤدي إلى مجتمع غير عادل وغير متساوٍ.
٥ . إزالة ضغوط الأقران
غالبًا ما يكون الأطفال تحت بعض أشكال ضغوط الأقران، ولكن تبني الزي المدرسي يمكن أن يزيل أحد أشكالها. بدون زي مدرسي، يمكن للأطفال تطوير توقعات حول ما يجب ارتداؤه ليناسب مجموعة معينة. يقسم الأطفال أنفسهم إلى مجموعات ويفقدون الشعور بالوحدة الذي يجلبه الزي المدرسي.
٦ . تشجيع الاحتراف
يعتقد بعض الناس أن الزي المدرسي يساهم بشكل إيجابي في سلوك الطفل في المدرسة. يطور الزي المدرسي تقاربًا مع التعلم. بمجرد ارتدائه، يكون هدفه هو العمل الجاد في دراسته. يتطور الشعور بالاحتراف داخل كل طفل، مما يؤدي إلى مزيد من التركيز في الفصل الدراسي.
٧ . تقليل عوامل التشتيت
تؤدي الزي المدرسي إلى تقليل عوامل التشتيت أثناء المدرسة. من خلال ارتداء ما يحلو لهم، يمكن للأطفال أن يصبحوا أكثر تركيزًا على وضعهم المدرسي بدلاً من دراستهم. تصبح اتجاهات الموضة وامتلاك أحدث الأنماط أولوية، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض في التركيز.
المغزي من الدراسات السابقة وغيرها كالتالي
1 - قلنا في بداية هذا المقال أن الله تعالي بدأ الحديث عن الحج والعُمرة بلفظ ( أتموا) والإتمام: إحسان - كمال - إتقان ، وإن الله تعالي يحب المحسنين ، وهذا الإحسان في العبادات الشعائرية قد تؤدي إلي شعور بالراحة والرفاه النفسي بعها، من ناحية للشعور بأنه أتم الشعيرة علي اكمل وجه، ومن ناحية أخري الفوائد النفسية للأعداد الجماهيرية كما جاء أعلي.
2 - أما التلفظ بنفس الألفاظ الشعائرية مثل (لبيك اللهم لبيك ...) فاقرأ مرة أخري هذه الجملة من الدراسة (تعزز اللغة الموحدة العلاقات العميقة بين الناس من خلال استخدام اللغة عن قصد وبمسؤولية)
3 - أما عن الزي الموحد في الحج والعُمرة إلا بعض الإستثناءات الصغيرة جداً (ارتداء أي لون غير اللون الأبيض مسموح ) ولكنها أعداد لا تُذكر في مجموع اللون الأبيض ، فارجع ببصرك مرة أخري لأعلي في الدراسة عن التلاميذ ، واعلم أن مريدي الحج والعمرة يأخذوا نفس الثمار، فممن يحج ليس كلهم ميسوري الحال، بل يأتون من كل فج عميق ومنهم من يأتيه يمشي أو يركب أكثر من مواصلة من بلاد بعيدة للأجر وربما لقلة ذات اليد، فتوحيد الملابس لا تفرق بين الطبقات، بل تجعل الجميع واحد مع تعدد اللغات والأشكال والألوان، يؤدي إلي تجربة إنسانية فريدة قلما ينساها من جربها .
4 - وبالطبع الدراسة الأولي تشير إلي أن الأعداد الجماهيرية بالرغم من بعض التحديات التي تقابل الأعداد الكبيرة كالأمراض المعدية وغيرها إلا أن من يعيش في وسط هذه الأعداد يشعر بالرفاه النفسي ويخرج بحلول مبتكرة ، وحلول أزمات ، وعصف ذهني وغيرها ، وهذا ما يؤكده الواقع حتي في الأماكن التي اضطر أهلها أن يعيشوا في ظروف اعداد جماهيرية كالفارين من الإضطهاد في الحروب وغيرها ، هذا غير لو لاحظت: اللغة الفصيحة لهؤلاء الأطفال الناشئين وسط الأعداد الجماهيرية وهو شيء ملاحظ جداً .
الآن
هلا علمت الآن: لماذا يريد الله عزوجل - منك أن تتم - تكمل - تتقن وتحسن عبادة الحج والعمرة ، لن يستفيد هو جل في علاه، بل أنت أنت المستفيد . فالحمد لله والفضل والنعمه له وحده .
4- التعارف: نعم كثير من الناس يألفون ويُألفون فيتعرفوا علي ناس ربما من ثقافات مختلفة تماماً وتصبح الصداقات طيلة العُمر بعد ذلك
5 - قضاء حوائج بعض الناس: بعض الناس لهم مكانة مرموقة في مجتمعاتهم وقد يقابلون من هم اقل ما انهم شأناً من نفس البلد ، فيساعدوهم أو يساعدوا ابناءهم في نفس البلد
6- تبادل الخبرات في مجالات الحياة المتعددة، في الزراعة - في تصريف الأمور في اوقات الحروب والنزاعات المسلحة ، كيفية الإستثمار في تعليم الناس كيفية فض النزاعات وتعليم القائم علي السلام .
7 - إقامة تحالفات من دول عدة حتي لو لمصلحة واحدة مثل نشر السلام العالمي بتطبيقاته الصحيحة التي يعلمها من يعمل في هذا المجال، وتحالف إسلامي عالمي للزراعة ، وآخر للتجارة بين الدول وبين الأشخاص الداخلين في التحالف ويكون لهم امتيازات خاصة، ويكون كل هذا تحت منصة كبيرة (تحالف اهل الحج عام 1446 مثلا) علي سبيل المثال وغيرها بالطبع في كافة المجالات
قال تعالي
﴿ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [ الحج: 29]
ثم ليكمل الحجاج ما بقي عليهم من النُّسُك، بإحلالهم وخروجهم من إحرامهم، وذلك بإزالة ما تراكم مِن وسخ في أبدانهم، وقص أظفارهم، وحلق شعرهم، وليوفوا بما أوجبوه على أنفسهم من الحج والعمرة والهدايا، وليطوفوا بالبيت العتيق القديم، الذي أعتقه الله مِن تسلُّط الجبارين عليه، وهو الكعبة
قال تعالي
﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ [ الحج: 30]
ذلك الذي أمر الله به مِن قضاء التفث والوفاء بالنذور والطواف بالبيت، هو ما أوجبه الله عليكم فعظِّموه، ومن يعظم حرمات الله، ومنها مناسكه بأدائها كاملة خالصة لله، فهو خير له في الدنيا والآخرة. وأحلَّ الله لكم أَكْلَ الأنعام إلا ما حرَّمه فيما يتلى عليكم في القرآن من الميتة وغيرها فاجتنبوه، وفي ذلك إبطال ما كانت العرب تحرِّمه من بعض الأنعام، وابتعِدوا عن القذارة التي هي الأوثان، وعن الكذب الذي هو الافتراء على الله
إطلالة حول الآية الكريمة
ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ
تعظيم حرمات الله (كشعيرة الحج) هو عبادة روحية وليست شعائرية ، فأنت تعظم أو لا سمح الله لا تعظم الشعيرة كفرا أو جحوداً بها أو غير ذلك عبادة قلبية لا يعلمها إلا الله تعالي، فلا احد سيظطلع علي ما في قلبك غير الله تعالي ، لذا الخير الذي سيأتيك علي هذا الأمر، سيأتيك من ربك تحديدا
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ
الأصنام، لا تقول أي اصنام في شعيرة مثل شعيرة الحج، الأصنام التي تملأ البلد التي انت قادم منها ، ربما أنت من قارة آسيا، وقارتك والبلدان بها بها اكبر كم من الأديان الأرضية التي لا تزال تعبد الأوثان إلي يومنا هذا، ولربما أنت صابيء أي تركت دينك الوثني ودخلت الإسلام، فاحذر أن يكون عندك Idol أو معبود مصغر من عبادتك السابقة تلجأ لها وقت الأزمات ، والله أعلم
وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
الإجتناب لا يأتي به الله تعالي إلا في الأشياء الكبيرة والحرجة التي تسبب مشاكل عظيمة لك في المستقبل، فالإجتناب جاء في الزنا وجاء في الخمر والميسر ، هنا الله تعالي قال لك: وانت تحج: تذكر أن تجتنب (اشد انواع التحريم) قول الزور، أنت في بيت الله، إن شاهدك في بلدك وانت تقول الزور ومررها عليك لعلك تتوب، لن تمر عليك مرور الكرام هنا في بيت الله الحرام المطهر من الشرك المعنوي قبل المادي، فانت تقول الزور خوفا من بطش أو طلبا لمنفعة، هذا شرك دون الشرك، وتذكر أن بداية الآية التي تطلب منك ان تجتنب الزور تبدأ بــ ( ومن يعظم شعائر الله ) فتذكر.
Comments