All - Hajj page 336 الحج صفحة
- Dina Eltawila
- 4 days ago
- 8 min read
Updated: 2 days ago
قال تعالي
﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ [ الحج: 31]
مستقيمين لله على إخلاص العمل له، مقبلين عليه بعبادته وحده وإفراده بالطاعة، معرضين عما سواه بنبذ الشرك، فإنَّه من يشرك بالله شيئًا، فمثله- في بُعْده عن الهدى، وفي هلاكه وسقوطه من رفيع الإيمان بل حضيض الكفر، وتخطُّف الشياطين له من كل جانب- كمثل مَن سقط من السماء: فإما أن تخطفه الطير فتقطع أعضاءه، وإما أن تأخذه عاصفة شديدة من الريح، فتقذفه في مكان بعيد.
إطلالة حول الآية الكريمة
حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ ۚ
أخي الحاج: خاصة المسلمين الجُدد: حج البيت (ميل من الإشراك بالله، لإفراد الله تعالي وحده بالعبادة) فاحذر الإشراك بالله بحظاظة تلبسها في يدك (تجلب لك الحظ) أو تميمة تعلقها وانت لا تعلم أنها شرك أصغر، أو تراءي الناس ليقولوا الحاج قادم، الحاج ذاهب، ولا Idol من دينك السابق، ولا تجارة محرمة تخشي كسادها، ولا ولا ولا، حج يعني إفراد الحج وبقية العمر لله تعالي
وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾
تخيل فقط المشهد، انت تهوي من طيارة - عافاك الله - أو من منطاد، فتتخطفك الطير وان تقع من السماء للأرض فتنهش في لحمك، أو الرياح ترميك في الأرض في مكان عميق لا يصل احد لإنقاذك، مثل قرآني شديد لا يدل إلا علي عِظم الشرك بالله - عافانا الله وإياك - وخاصة في بيت الله المحرم
قال تعالي
﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾[ الحج: 32]
ذلك ما أمر الله به مِن توحيده وإخلاص العبادة له. ومن يمتثل أمر الله ويُعَظِّم معالم الدين، ومنها أعمال الحج وأماكنه، والذبائح التي تُذْبَح فيه، وذلك باستحسانها واستسمانها، فهذا التعظيم مِن أفعال أصحاب القلوب المتصفة بتقوى الله وخشيته.
إطلالة حول الآية الكريمة
في دنيا الناس من تحبه سواء أب أو أخ أو زوج أو جد ..الخ تعظم أوامره وتحب ما يرضيه، وفي هذا إعطاء صورة له أنك تحاول ارضاءه، فكيف لو كانت الأشياء التي ترضيه بها هذه تصب في مصلحتك أنت لا مصلحته هو ، كيف سيكون الحال، إن تعظيم شعائر الله تعالي وعلي رأسها الحج، كشعيرة صيام رمضان وشعيرة الصلاة وشعيرة الزكاة ، كل هذا الشعائر إذا كنت ممن ليس يكبرها بل يعظمها في قلبه وعمله ، فإن لذلك دلالة علي أن في قلبك تقوي ، والتقوي ليست خوف بل هي طاقة ايجابية من حب الفعل الذي يرضي الله وليس خوفاً من نار أو حتي طمعاً في جنة
قال تعالي
﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾ [ الحج: 33]
أي: [في] الهدايا { مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } هذا في الهدايا المسوقة، من البدن ونحوها، ينتفع بها أربابها، بالركوب، والحلب ونحو ذلك، مما لا يضرها { إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى } مقدر، موقت وهو ذبحها إذا وصلت مَحِلُّهَا وهو الْبَيْتِ الْعَتِيقِ،- أي: الحرم كله " منى " وغيرها، فإذا ذبحت، أكلوا منها وأهدوا، وأطعموا البائس الفقير.
قال تعالي
﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾ [ الحج: 34]
ولكل جماعة مؤمنة سلفت، جعلنا لها مناسك مِنَ الذبح وإراقة الدماء؛ وذلك ليذكروا اسم الله تعالى عند ذبح ما رزقهم مِن هذه الأنعام ويشكروا له. فإلهكم -أيها الناس- إله واحد هو الله فانقادوا لأمره وأمر رسوله. وبشِّر - أيها النبي- المتواضعين الخاضعين لربهم بخيرَي الدنيا والآخرة.
إطلالة حول الآية الكريمة
الأمة: الجماعة الكبيرة من الناس، لها هدف مشترك وتحت لواء مشترك ولربما لهم أهداف سياسية واجتماعية واقتصادية ودينية مشتركة، والله تعالي انزل رسالات سماوية كثيرة من أول البشرية وليست الثلاث شرائع الكبري المعروفة (اليهودية والمسيحية والإسلام) بل هناك شريعة ابراهيم - عليه السلام وشعيب ولوط وداوود وغيرهم من الرسل ، وقد جعل الله تعالي لكل أمة من الأمم: منسك: الموضع الذي تذبح به الأضحية لله تبارك وتعالي وتوزرع علي الفقراء، وعلي الحقيقة إلي يومنا هذا يذبح في مكان من العالم لآلهة مزعومة، للدرجة التي يكون فيها مكان علي طريق المسافرين يدفع الناس ويذبحون اللحوم واللحوم تفسد لأنه طريق سفر وليس طريق في حياة الناس اليومية ولا يأخذ كل هذه اللحوم وكل هذه الأموال إلا القائم علي المعبد ، أي 2، أو 3 أشخاص هم المستفيدين من اموال العباد للآلهة المزعومة، فلله الحمد والمنة اننا عندما نذبح، نذبح علي اسم الله ولابد أن يصل اللحم إلي مستحقيه
فإلهكم إله واحد ، فله أسلموا
سبحانه وتعالي عما يقولون علواً كبيرا، نحن مستسلمين قدر ما نستطيع لأوامر الله تبارك وتعالي ومسلمين بشهادة أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله
وبشر المخبتين
أخبت الشَّخصُ له : خضع وخشع وتواضع له، اطمأنَّ وسكن
كلنا مسلمين، لكننا لسنا كلنا مؤمنين وبالطبع ليس كل المؤمنين (مطمئنين) وما معني الإطمئنان إذن؟ الإطمئنان والسكينة حين يخاف الناس، الإطمئنان والهدوء حينما يصرخ الناس في بحر أمواجه عالية، أو موت محقق تحت زلزال أو في حرب ..الخ، أنت يكون قلبك معلق بالله تعالي ، الموت قادم قادم، فلماذا نخاف من كل شيء يذكرنا به، وأحكي لك عن قصة حدثت بالفعل مع شيخ مصري
القصة
سافر شيخ وزوجته علي متن طائرة إلي بلد آخر غير بلده الأم، وهم علي متن الطائرة خرج الطيار وقال لهم: أنا أاسف لهذا الخبر (كلنا سنموت في غضون قليل من الوقت) من يريد أن يستغفر الله أو يقول الشهادة فليفعل، نحن علي وشك الدخول في سحابة ممغنطة كهربائياً وهي نادرة جداً في جو السماء لكنها موجودة ، ومن يقترب منها يعلم علم اليقين أنه سيحترق بكل من معه وما معه من معدات ولا سبيل للفرار منها، فبدأ الناس بالصراخ والعويل بما فيهم زوجة الشيخ، والشيخ هاديء وقور لا يحرك ساكناً إلا أنه يتمتم بكلمات ، حتي صرخت فيه زوجته وقالت له: ألا تري ما نحن فيه ؟ ماذا تقول؟ فقال لها الآية التي يقولها ، وقال لها ردديها فرددتها وبدأوا يقولونها لمن وراءهم وأمامهم حتي اصبحت الطائرة كلها تمتم بالآية الكريمة ، حتي خرج الطيار بعد فترة من الوقت، وقال لهم: اننا أمام معجزة حقيقية لقد انحرفت الطائرة عن السحابة بشكل لا يصدق وليس مفهوم نحن امام معجزة حقيقية، انتهت القصة وبما انك بالتأكيد تريد أن تعرف ما تمتم به الشيخ الجليل هي الآية الكريمة في سورة القصص (إن الذي فرض عليك القرآن لرآدك إلي معاد) تمتمها يا أخي في وقت أزمتك ولكن تذكر دائماً أن السر في القلب المتعلق بالآية ليس أي أحد سيقولها سينجو
الشاهد
المخبتين الله تعالي يبشرهم وبنفسه سبحانه وتعالي بالبشري، ولذا لو مررت بين الناس ستجد هؤلاء المخبتين قليلين في هذه الحياة ، بعد قليل ستتعرف علي صفاتهم من منظور الله تعالي، لكن الآن ستجد المطمئنين مع احداث الحياة التي تسير عكس الإتجاه احياناً كثيراً (قليلين ) لذا الله تعالي هو الذي يبشرهم وبنفسه
قال تعالي
﴿ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ [ الحج: 35]
هؤلاء المتواضعون الخاشعون مِن صفاتهم أنهم إذا ذُكِر الله وحده خافوا عقابه، وحَذِروا مخالفته، وإذا أصابهم بأس وشدة صبروا على ذلك مؤملين الثواب من الله عز وجل، وأدَّوْا الصلاة تامة، وهم مع ذلك ينفقون مما رزقهم الله في الواجب عليهم مِن زكاة ونفقة عيال، ومَن وَجَبَتْ عليهم نفقته، وفي سبيل الله، والنفقات المستحبة.
إطلالة حول الآية الكريمة
هاهنا وصف المخبتين ، علمنا في الآية السابقة ان المخبت هو المطمئن في اللغة العربية، أما الله تعالي فيصف المخبت: بأن أولي صفاته أن قلبه يوجل (أشد الخوف) إذا ذكر الله تعالي امامه، سبحانه وتعالي، ومن الصابرين وهذا يكفي ، الحياة صعبة للغاية ومبنية علي الصبر ليس صبر عن المعصية وعلي الطاعة وعند المصائب وانتهي الأمر، لا ، بل لكي تنجح في مجال عملك تحتاج للصبر، لكي تكون طالب مجتهد تحتاج إلي الصبر، أن تدخل في دوامة روتين لمدة سنوات تحتاج إلي صبر ،والحامل والمرضع وحتي لكي تنجح زواجك تحتاج إلي صبر، قالوا في الماضي عن الزواج (من صبرت عِمرت ) أي كان زواجها طويل، الصبر يدخل في كل مناحي حياتنا ، ولن تجد عمل ناجحاً إلا وراءه حد صبور ومثابر ، ومن صفاتهم ايضاً أنهم مقيمي الصلاة، لن نقول لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه وانتهي الأمر مع ما لهذا الحديث من أهمية علي ارض الواقع، فأنت كلما كنت صبور في حياتك خارج الصلاة، كنت أكثر صبرا داخلها ، ومن صفاتهم ايضا: أن مما رزقناهم ينفقون: (مما رزقناهم: من مال - علم - فقه - حكمة ..الخ) أوقات من حولك عندهم مال ولكن يحتاجون منك أكثر من المال (حكمة - نصيحة - إرشاد ) لشيء انت قمت به بجدارة وهم متعثرين فيه إلي الآن .
قال تعالي
﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [ الحج: 36]
وجعلنا لكم نَحْرَ البُدْن من شعائر الدين وأعلامه؛ لتتقربوا بها إلى الله، لكم فيها- أيها المتقربون -خير في منافعها من الأكل والصدقة والثواب والأجر، فقولوا عند ذبحها: بسم الله. وتُنْحَر الإبل واقفة قد صُفَّتْ ثلاث من قوائمها وقُيِّدت الرابعة، فإذا سقطت على الأرض جنوبها فقد حلَّ أكلها، فليأكل منها مقربوها تعبدًا ويُطْعِمُوا منها القانع -وهو الفقير الذي لم يسأل تعففًا- والمعترَّ الذي يسأل لحاجته، هكذا سخَّر الله البُدْن لكم، لعلكم تشكرون الله على تسخيرها لكم.
قال تعالي
﴿ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾ [ الحج: 37]
لن ينال اللهَ مِن لحوم هذه الذبائح ولا من دمائها شيء، ولكن يناله الإخلاص فيها، وأن يكون القصد بها وجه الله وحده، كذلك ذللها لكم -أيها المتقربون-؛ لتعظموا الله، وتشكروا له على ما هداكم من الحق، فإنه أهلٌ لذلك. وبشِّر- أيها النبي- المحسنين بعبادة الله وحده والمحسنين إلى خلقه بكل خير وفلاح.
إطلالة حول الآية الكريمة
هذا الوجه من القرآن كله ومن سورة الحج علي وجه الخصوص ملييء بالتحدث عن الأنعام التي ستضحوا بها في مناسك الحج، ولكن يتخللها الحديث عن صفات يحبها الله تعالي في عباده علي وجه العموم وفي الحج علي وجه الخصوص ، وكأن رحلة الحج معسكر يتم فيه التأهيل لما بعد ذلك، فانت تنضبط لسانا وفعلا وعدم انفعال وصبر ..الخ لمدة لا تقل عن شهر أيام التحضير للحج وبعد الحج واثناءالحج أن تضبط نفسك في وسط ملا يين البشر في مكان ضيق وصغير، فإن استطعت في هذا الزمان القصير وهذا المقياس الأصغر ، فانت تستطيع مواجهة الحياة بظلمها وظلامها علي المقياس الأكبر بعد الحج. ثم يختم الله تعالي الحديث عن أنه لن يأكل من اضحيتك - حاش وكلا ، ولا ينال منها أي شيء بل المتقين فقط هو من سينالوا ذلك، ولكنه يختم الحديث عن كل هذا بتبشير جديد لصنف آخر من الناس (المحسنين) الذين ربما احسنوا في مناسك الحج والعمرة واخرجوا اضحياتهم إن أخطأوا في المناسك ، الله تعالي يبشرهم وبنفسه
قال تعالي
﴿ ۞ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ [ الحج: 38]
ن الله تعالى يدفع عن المؤمنين عدوان الكفار، وكيد الأشرار؛ لأنه عز وجل لا يحب كل خوَّان لأمانة ربه، جحود لنعمته.
إطلالة حول الآية الكريمة
ثم يختم الله تعالي الوجه من سورة الحج بأنه يدافع وبنفسه عن الذين آمنوا، يا تري من هم المؤمنين الذين يدافع عنهم الله تبارك وتعالي وبنفسه، فنحن ننظر يمنة ويسري بطول الأرض وعرضها نجد مؤمنين به سبحانه وتعالي يغشاهم الإستضعاف والحروب وويلات المجاعات ووو، فمن هم، هل لهم علاقة بالتبشير أعلي؟ أي الذين يدافع عنهم الله تعالي هم (المخبتين والمحسنين) ؟ بالتأكيد نحن لا نعرفن لكن الأهم: انظر حولك في الأزمات، تجد ناس الله ينجيها وناس لا حتي في الحروب: تجد أكثر الناس خدمة لغيرها هي اكثر ناس محمية من الله تعالي ، فهم عرضوا أنفسهم للخطر، والموت يفر ممن لا يفر منه مع انه ملاقينا جميعاً ، ثم يخبرك في نفس الآية التي يدافع الله تعالي عن المؤمنين وبالتالي هو يحبهم، لا يحب صنف من البشر (كل خوان كفور ) أي كثير الخيانة لم تكن مرة عابرة بل ديدن حياة، كفور، ربما كفر بنعم ربنا ولم يشكرها، ربما كفر بالله مع أول مشكلة ، ثم رجع للإيمان ولما جاءته مشكلة اخري كفر مرة اخري حتي اصبح كفور أي كثير الكفر مرة تلو الأخري ، فقط نسأل الله تعالي أن يتغمدنا برحمته، فالحياة ليست مؤمونة والخروج منها علي ما يرضي الله ليس مفهوم مطلقاً من سيأخذ ذلك ومن لا ؟
Comments