Al-Baqara: page 26 البقرة صفحة
- Dina Eltawila
- Jan 31
- 19 min read
Updated: May 3
قال تعالي
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ (170)ثم أخبر تعالى عن حال المشركين إذا أمروا باتباع ما أنزل الله على رسوله - مما تقدم وصفه - رغبوا عن ذلك وقالوا: { بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } فاكتفوا بتقليد الآباء, وزهدوا في الإيمان بالأنبياء، ومع هذا فآباؤهم أجهل الناس, وأشدهم ضلالا وهذه شبهة لرد الحق واهية، فهذا دليل على إعراضهم عن الحق, ورغبتهم عنه, وعدم إنصافهم، فلو هدوا لرشدهم, وحسن قصدهم, لكان الحق هو القصد، ومن جعل الحق قصده, ووازن بينه وبين غيره, تبين له الحق قطعا, واتبعه إن كان منصفا.
إطلالة حول الآية الكريمة
أهمية تأثير الأب
هل هناك أي دليل حقيقي على أن للآباء تأثيرًا مهمًا وفريدًا في حياة أبنائهم؟ يبدو أن ثقافتنا لا تولي أهمية كبيرة لدور الآباء.
يمكننا الاستشهاد بمجموعة من الدراسات الموثوقة لإثبات ذلك قدّمها لنا الدكتور ديفيد بوبينو أستاذ علم الاجتماع بجامعة روتجرز والمدير المشارك للمشروع الوطني للزواج، وهو ملخص جيد ونظرة عامة على الموضوع. إليكم ما يقوله: الآباء أكثر بكثير من مجرد "البالغين الآخرين" في المنزل. الآباء المنخرطون - وخاصة الآباء البيولوجيون - يجلبون لأطفالهم فوائد إيجابية لا يمكن لأي شخص آخر أن يجلبها. فهم يوفرون الحماية والدعم الاقتصادي وقدوة حسنة للذكور. لديهم أسلوب تربية يختلف اختلافًا كبيرًا عن أسلوب الأم، وهذا الاختلاف مهم للنمو الصحي للطفل.
الآباء، على سبيل المثال، يحبون أطفالهم "بجدية أكبر". هذا لأنهم يلعبون بطريقة "أكثر خشونة" ويشجعون على المخاطرة. فهم يوفرون للأطفال تجارب اجتماعية متنوعة، كما يُعرّفونهم على طرق متنوعة للتعامل مع الحياة. يميلون إلى التركيز على القواعد والعدل والإنصاف والواجب في الانضباط. بهذه الطريقة، يُعلّمون الأطفال الموضوعية وعواقب الصواب والخطأ. ويمنحونهم نظرة ثاقبة إلى عالم الرجال.
يشجع الآباء المنافسة ويغرسون الاستقلالية
تعزز الأمهات المساواة وتخلق شعورًا بالأمان. يركز الآباء على التواصل المفاهيمي، مما يساعد الأطفال على توسيع مفرداتهم وقدراتهم الفكرية. تتخصص الأمهات في التعاطف والرعاية والمساعدة، مما يُظهر أهمية العلاقات. يميل الآباء إلى مقارنة أطفالهم ببقية العالم، بينما تميل الأمهات إلى رؤية بقية العالم من خلال علاقة أطفالهن به.
الشاهد من الدراسة
الله - عز وجل - يعلم بدقة مدى تأثير الآباء على الأبناء (بدراسات حديثة). وهذا ثابت، فسبحان من علّم وأرشد البشرية ألا تتبع خطى الآباء وما اعتادوا عليه معهم، لأنها غريزة، وعبادة الله لا تُناقض الفطرة، بل تُنقيها من كل ما يُشوّهها، والله - عز وجل - عليم، من عظمة القرآن أن الأمي إذا قرأ هذه الآية فهمها، والعالم النفسي إذا قرأها فهم أكثر، فسبحان من بلاغته وكلماته تخترق العقول قبل القلوب.
قال تعالي
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءٗ وَنِدَآءٗۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (171)وصفة الذين كفروا وداعيهم إلى الهدى والإيمان كصفة الراعي الذي يصيح بالبهائم ويزجرها، وهي لا تفهم معاني كلامه، وإنما تسمع النداء ودَوِيَّ الصوت فقط. هؤلاء الكفار صُمٌّ سدُّوا أسماعهم عن الحق، بُكْم أخرسوا ألسنتهم عن النطق به، عُمْي لا ترى أعينهم براهينه الباهرة، فهم لا يعملون عقولهم فيما ينفعهم.
إطلالة حول الآية الكريمة
صفة الداعية الإسلامي مع الكفار ولربما مع بعض المسلمين المتفلتين من الشريعة الإسلامية وليس هم مسلمين إلا بالوراثة كمثل الراعي الذي يصرخ في حيوانات عجماء لا تتقن لغة الراعي ، فهو يصرخ في وجهها من أجل أن تأتي يمنة أو يسري فلا تتحرك إلا بغريزتها وليس لصراخه، هكذا الكافر يسمع كلام من هنا ومن هناك عن الإسلام فهو يري المسلمين الدعاة كالراعي الذي يصرخ لا يفهمون عنه إلا صراخه ، وهم لا يعقلون مما يقول شيء وذلك ليس لشيء إلا أن أدوات إعمال العقل معطلة لدي الكفار وهي السمع والكلام، فلا هم يسمعون ولا هم يتكلمون بما فهموا من الداعية
في الآية إشارة إلى أن الداعي إلى الله لا ينبغي له أن يكثر من الصياح عند الترهيب بالنار أو حتى عند الحديث عن الجنة، وبعض الدعاة ينفرون من كثرة صياحهم عند الوعظ، والله أعلى وأعلم
قال تعالي
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ (172)يا أيها المؤمنون كلوا من الأطعمة المستلَذَّة الحلال التي رزقناكم، ولا تكونوا كالكفار الذين يحرمون الطيبات، ويستحِلُّون الخبائث، واشكروا لله نعمه العظيمة عليكم بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم، إن كنتم حقًا منقادين لأمره، سامعين مطيعين له، تعبدونه وحده لا شريك له
إطلالة حول الآية الكريمة
1- يأمرنا الله تبارك وتعالي أن نأكل من الطيبات فقط وبالطبع من رزق حلال، وجل ذهننا ينصرف إلي ان لا نأكل الخبائث ونشير اليها أنها المحرمات مثل (شرب الدم " بعض القبائل الأفريقية لا تزال إلي الآن تفعل ذلك" - شرب الخمر - الخنزير) هل إذا تأكدنا مع صعوبة التأكيد (مشتقات الخنزير تدخل في صناعات غذائية لا حصر لها) فهل بذلك نحن نأكل الطيبات؟ وهل يقصد الله تعالي بالسكريات (كل أنواع الحلوي: أنها طيبات؟) (المياه الغازية علي انها طيبات؟) (الأطعمة المصنعة كالبسطرمة والهوت دوج والوسيس والسلامي وغيرها علي انها طيباات؟) هل لو ثبت مدي التأثير السيء لمثل هذه الأطعمة علي الصحة وخاصة علي تنوع ميكربيوم الأمعاء الذي إذا أصبح حمضي وليس قلوي يكون اقرب لكافة الأمراض ابتداء من السكري مرورا بترشيح الأمعاء ونهاية بالسرطان، نعتبرها من الطيبات، الآية الكريمة تُعلمنا وتأمرنا أن نأكل من الطيبات فقط، فلابد علي العلماء وخاصة علماء التغذية الذين لهم خلفية دينية من تكثيف الدعايا وتعريف الطيبات من الطعام تعريف يليق بكم الأمراض المستعصية عند المسلمين في كافة المجتمعات وخاصة الشرقي منها
2- ملايين البشر حول العالم يأكلون ولا يحمدون الله تعالى، فيا مؤمن بالله، وأنت تشرب قليلًا من الماء، هل تُحسن إلى نفسك بحمد الله؟ كثير من مرضى السرطان -عفي الله عنهم- لا يطيب لهم قليل الماء إلا بتقيؤ ما في بطونهم، فاحمد الله من قلبك.
3- يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (للطَّاعِمِ الشَّاكِرِ كَمَا لِلصَّائِمِ الصَّابِرِ) رواه أبو هريرة -إسناده صحيح، تخيَّل أن مجرد شكر الله على كل طعام مهما قلَّ، كأنك صائم صابر.
4- هل تعلم كم من المجاعات تجتاح العالم الإسلامي اليوم؟ أكثر مما تتخيل؟ ألا تحمد الله على حلالٍ على مائدتك؟
٥- يُقال: اقطع النعمة بمقص الشكر، وزد على نفسك بالشكر.
الحمد لله دائمًا وأبدًا في المنع والإعطاء.
قال تعالي
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (173)إنما حرم الله عليكم ما يضركم كالميتة التي لم تذبح بطريقة شرعية، والدم المسفوح، ولحم الخنزير، والذبائح التي ذبحت لغير الله. ومِنْ فَضْلِ الله عليكم وتيسيره أنه أباح لكم أكل هذه المحرمات عند الضرورة. فمن ألجأته الضرورة إلى أكل شيء منها، غير ظالم في أكله فوق حاجته، ولا متجاوز حدود الله فيما أُبيح له، فلا ذنب عليه في ذلك. إن الله غفور لعباده، رحيم بهم.
إطلالة على الآية
1- شرب دم الحيوان أو الإنسان
قد يُسبب مخاطر صحية جسيمة بما في ذلك خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالدم. لا يُوصي الأطباء بهذه الممارسة.
الأمراض المنقولة بالدم
كما هو الحال مع اللحوم النيئة، قد يحتوي الدم على بكتيريا ومسببات أمراض ضارة تُسبب التسمم الغذائي وتنقل أمراضًا مثل التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج، وفيروس نوروفيروس، وفيروس نقص المناعة البشرية.
داء ترسب الأصبغة الدموية
يحدث داء ترسب الأصبغة الدموية عندما يمتص الجسم كمية كبيرة من الحديد، والتي قد تصل إلى مستويات ضارة، يحدث داء ترسب الأصبغة الدموية الأولي نتيجة عوامل وراثية، بينما يحدث داء ترسب الأصبغة الدموية الثانوي نتيجة تناول نظام غذائي غني بالحديد أو عمليات نقل الدم المتكررة. يمكن أن تُسبب هذه الحالة أمراضًا وتلفًا في الأعضاء، بما في ذلك:
القلب
الجهاز الصماء
الكبد
البنكرياس
المفاصل
وغيرها
2- هذا ما يحدث لجسمك عند تناول لحم الإنسان
في المرتفعات المعزولة في بابوا غينيا الجديدة، عاشت قبيلة من الناس تُسمى الفور. ظلت جماعة الفور بمنأى عن العالم الخارجي حتى ثلاثينيات القرن الماضي، ولم تُدرس إلا في خمسينياته. وعندما وصل الباحثون أخيرًا إلى المرتفعات، اكتشفوا أن وباءً يُسمى "الموت الضاحك" يفتك بالنساء والأطفال الصغار. وكان سبب "الموت الضاحك" أكل لحوم البشر. ووفقًا لإذاعة NPR، كان أعضاء الطائفة يأكلون موتاهم بدلًا من دفنهم لحمايتهم من الديدان واليرقات. وكان ذلك أفضل في معدة أحد الأحباء من معدة يرقة. ما حير الباحثين، وفقًا لإذاعة NPR، هو أن الكورو لم يكن فيروسًا أو بكتيريا حية. بل كانت عملية غريبة قارنها الباحثون بتحوّل الدكتور جيكل إلى السيد هايد - الخط الفاصل بين الخير والشر الذي عبره بروتين ملتوٍ، خدع بروتينات أخرى في الدماغ لتلتوي كما فعل، مما أدى إلى إتلاف المخيخ توقف الناس عن أكل موتاهم منذ نصف قرن، لكن الوباء استمر لسنوات، حيث توفي آخر ضحية لمرض الكورو عام ٢٠٠٩ - إذ يمكن للمرض أن يبقى كامنًا لسنوات قبل أن يهاجم الدماغ. لكن لا تزال هناك أمراضٌ مُربكةٌ مماثلة، مثل مرض جنون البقر، الذي ينشأ أيضًا من اللحوم الملوثة. ولكن ليس من لحم البشر، كما تعلمون. يمكنكم متابعة القراءة من الرابط أدناه
3- للاطلاع على مشتقات لحم الخنزير، وملف كامل عن لحم الخنزير ومخاطره الجسيمة، يُرجى زيارة هذا الرابط
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه
في حال المجاعات، عفي الله عن الجميع: من اضطر إلي اكل ما يقيم به حياته من سمك تأكد أنه مات أو نفق قبل خروجه من المياه أو ما شابه أو مشتقات الخنزير التي ملأت حياتنا ، بإذن الله هي ممن اضطر وليس بغي (الزيادة عن الحد الطبيعيي) أو معتدي علي دين الله لا يهمه إن كان هذا يؤثر في الدين أم لا؟
الشاهد
إن كنتم لا تعلمون، فلا تقل لماذا يتحدث الله -تعالى- عما تنفر منه الفطرة، وما لا تفعلونه بالفطرة، وما قد يفعله الآخرون بتقاليد مفروضة عليهم في مجتمعاتهم المغلقة التي لا يدخلها العلم، أو شعائر الأديان الدنيوية، فالحمد لله -تعالى- أن ما لا نعلمه محرم علينا. وأما مشتقات الخنزير فعندما تقرأ الموضوع ستفهم أننا لا نتوقف عن أكل مشتقات الخنزير ولا نعلم بشكل أو بآخر ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فالحمد لله علي نعمة الإسلام
قال تعالي
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)إن الذين يُخْفون ما أنزل الله في كتبه من صفة محمد صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من الحق، ويحرصون على أخذ عوض قليل من عرض الحياة الدنيا مقابل هذا الإخفاء، هؤلاء ما يأكلون في مقابلة كتمان الحق إلا نار جهنم تتأجج في بطونهم، ولا يكلمهم الله يوم القيامة لغضبه وسخطه عليهم، ولا يطهرهم من دنس ذنوبهم وكفرهم، ولهم عذاب موجع.
إطلالة حول الآية الكريمة
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلًا
متي تكتم فم من امامك بطريقة فجة بشتائم أو مد يد بالعدوان، عندما تكون حجته قوية ولسانه ينطق بالحق، كذلك من يكتم القرآن - خاصة من عنده علم به - يعلم أن حجة القرآن قوية ولكنه لا يستطيع إلا أن يجري وراء شهوات الدنيا وكتم القرآن، لمنصب - لجاه - لسلطان ، لمعرفة ناس من علية القوم لا يحب أن يزعجهم حتي لا يهددوه في رزقه ..الخ، لذا يوقل العلماء في تفسير هذه الآية عن ماهية الثمن القليل؟ هي الدنيا بأسرها
أُوْلَٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ
ألأم أقل لك إنهم كتموا القرآن من اجل منصب يدر عليهم المال الوفير
وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ
إن كنا مؤمنين: فلكل منا لقاء خاص يوم القيامة وهي من حقوقنا عليه سبحانه وتعالي، فقد عبدناه طيلة عمرنا ولم نشاهده مرة واحدة، فيتحدث مع المؤمن
في الصحيحين من حديث عدي بن حاتم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة ليس بينه وبين الله ترجمان، ثم ينظرفلا يرى شيئاً قدّامه، ثم ينظر بين يديه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة. وفي رواية للبخاري: ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه. وله أيضاًً: وليلقينّ الله أحدُكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فليقولنّ له: ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أعطك مالا وأفضل عليك؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم.
قال تعالي
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ (175)أولئك المتصفون بهذه الصفات استبدلوا الضلالة بالهدى وعذاب الله بمغفرته، فما أشد جراءتهم على النار بعملهم أعمال أهل النار!! يعجب الله من إقدامهم على ذلك، فاعجبوا -أيها الناس- من جراءتهم، ومن صبرهم على النار ومكثهم فيها. وهذا على وجه الاستهانة بهم، والاستخفاف بأمرهم.
قال تعالي
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدٖ (176)ذلك العذاب الذي استحقوه بسبب أن الله تعالى نزَّل كتبه على رسله مشتملة على الحق المبين، فكفروا به. وإن الذين اختلفوا في الكتاب فأمنوا ببعضه وكفروا ببعضه، لفي منازعة ومفارقة بعيدة عن الرشد والصواب
Allah says
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡـٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ (170)And when it is said to them, “Follow what God has revealed,” they say, “Rather, we will follow what we found our fathers doing.” Even if their fathers did not understand anything, nor were they guided? (170)Then God Almighty informed us about the state of the polytheists when they were ordered to follow what God revealed to His Messenger—as described above—they would turn away from that and say, “Rather, we will follow what we found our fathers doing.” They were content with imitating their fathers and were reluctant to believe in the prophets. Yet, their fathers were the most ignorant of people and the most misguided. The suspicion of rejecting the truth is weak. This is evidence of their aversion to the truth, their desire for it, and their lack of fairness. If they were guided to their right path and their good intentions, then the truth would be their intention. Whoever makes the truth their intention and balances it with others, the truth will be clearly revealed to them, and they will follow it if they are fair.
ِ A look of the Holy Verse
The Importance of Fatherly Influence
Is there any real evidence that fathers have a significant and unique influence in their children's lives? Our culture seems to place little importance on the role of fathers.
We can cite a number of reliable studies to prove this. These studies were presented by Dr. David Bobineau, professor of sociology at Rutgers University and co-director of the National Marriage Project. This provides a good summary and overview of the topic. Here's what he says: Fathers are far more than just "other adults" in the home. Involved fathers—especially biological fathers—bring positive benefits to their children that no one else can. They provide protection, economic support, and positive role models for males. They have a parenting style that differs significantly from their mother's, and this difference is important for the child's healthy development.
Fathers, for example, love their children more "seriously." This is because they play more "roughly" and encourage risk-taking. They provide children with diverse social experiences and introduce them to diverse ways of dealing with life. They tend to emphasize rules, fairness, justice, and duty in discipline. In this way, they teach children objectivity and the consequences of right and wrong. They give them insight into the world of men.
Fathers encourage competition and instill independence.
Mothers promote equality and create a sense of security. Fathers focus on conceptual communication, which helps children expand their vocabulary and intellectual abilities. Mothers specialize in empathy, nurturing, and helping, demonstrating the importance of relationships. Fathers tend to compare their children to the rest of the world, while mothers tend to view the rest of the world through their children's relationships with it.
The evidence from the Study
God knows precisely how much influence fathers have on their children (according to recent studies). This is proven. Glory be to Him who taught and guided humanity not to follow in the footsteps of their forefathers and their custom, for this is instinct. Worshiping God does not contradict human nature; rather, it purifies it from everything that distorts it. God Almighty is All-Knowing. Part of the greatness of the Qur'an is that when an illiterate person recites this verse, they understand it, and when a psychologist recites it, they understand even more. Glory be to Him whose eloquence and words penetrate minds before hearts. God Almighty said:
The example of those who disbelieve is like that of one who calls to that which hears nothing except calls and cries. Deaf, dumb, and blind, so they do not understand. (171)
The description of those who disbelieve and their call to guidance and faith is like that of a shepherd who calls out to the cattle and urges them on, yet they do not understand the meanings of his words and only hear the call and the resounding sound. These disbelievers are deaf, blocking their ears from the truth, dumb, mute, and unable to utter it. Blind, their eyes do not see its dazzling proofs, so they do not use their minds in what benefits them.
Allah says
وَمَثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ ٱلَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءٗ وَنِدَآءٗۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (171)The parable of those who disbelieve is like that of one who calls to that which hears nothing except calls and cries. Deaf, dumb, and blind, so they do not understand. (171)The description of those who disbelieve and their call to guidance and faith is like that of a shepherd who calls out to the cattle and urges them on, yet they do not understand the meanings of his words and only hear the call and the resounding sound. These disbelievers are deaf, blocking their ears from the truth, dumb, mute, and blind, unable to perceive its dazzling proofs. They do not use their minds to do what benefits them.
A Look at the Noble Verse
The Islamic preacher's attitude toward infidels, and perhaps toward some Muslims who have deviated from Islamic law and are not Muslims except by inheritance. This is like a shepherd shouting at dumb animals that do not master the shepherd's language. He shouts at them so, that they will move to the right or the left, but they will only move by instinct, not by his shouting. Similarly, the infidel hears talk from here and there about Islam. He sees Muslim preachers as shepherds who shout, but they only understand his shouting. They do not comprehend anything he says. This is for no reason other than the infidels' inability to use their reasoning tools, namely hearing and speech. They neither hear nor speak what they understand from the preacher.
This verse indicates that the preacher to God should not shout excessively when threatening them with Hellfire or even when talking about Paradise. Some preachers are repelled by excessive shouting when preaching. And God is Most High and All-Knowing.
Allah says
(171) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ (172)O you who have believed, eat from the good things which We have provided for you and be grateful to Allah if it is Him that you worship. (172)O you who believe! Eat from the delicious, lawful foods that We have provided for you, and do not be like the disbelievers who forbid good things and permit bad things. And be grateful to Allah for His great blessings upon you with your hearts, tongues, and limbs, if you are truly submissive to His command, listening and obeying Him, worshipping Him alone, with no partner or associate.
A Look at the Noble Verse
1- Allah, the Blessed and Exalted, commands us to eat only good things, and of course, from lawful sustenance. Most of our minds are focused on avoiding bad things, and we point them out. These are the forbidden things such as (drinking blood - some African tribes still do that - drinking alcohol - pork). If we confirm, despite the difficulty of confirmation, (pork derivatives are used in countless food industries), do we eat good things? Does God Almighty mean by sugars (all types of sweets: are they good?) (sparkling water: are they good?) (processed foods such as pastrami, hot dogs, wasis, salami, and others: are they good?) If the negative impact of such foods on health, especially on the diversity of the gut microbiome, which, if acidic rather than alkaline, is more likely to lead to all diseases, from diabetes to leaky gut to cancer, is proven, would we consider them good? This noble verse teaches and commands us to eat only good foods. Scientists, especially nutritionists with a religious background, must intensify their propaganda and define good foods in a manner befitting the incurable diseases among Muslims in all societies, especially Eastern ones.
2- Millions of people around the world eat without thanking God Almighty. O you who believe in God, when you drink a little water, are you doing yourself a favor by thanking God? Many cancer patients—may God forgive them—don't enjoy a little water unless they vomit what's in their stomachs. So thank God from your heart.
3- The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said, "The grateful eater is like the patient faster." Narrated by Abu Hurairah - its chain of transmission is authentic. Imagine that simply thanking Allah for every meal, no matter how small, is like being a patient fasting person.
4- Do you know how many famines are sweeping the Muslim world today? More than you can imagine? Don't you thank Allah for the lawful food on your table?
5- It is said, "Cut off blessings with the scissors of gratitude, and increase your gratitude."
Praise be to Allah always and forever, in withholding and giving.
Allah says
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (173)He has only forbidden to you dead animals, blood, the flesh of swine, and that which has been dedicated to other than God. But whoever is forced [by necessity], neither desiring [it] nor transgressing [its limit], there is no sin upon him. Indeed, God is Forgiving and Merciful. (173)God has only forbidden to you what harms you, such as dead animals that were not slaughtered in a lawful manner, blood spilled, the flesh of swine, and animals slaughtered for other than God. And out of God's grace and facilitation, He has permitted you to eat these forbidden things when necessary. Whoever is forced by necessity to eat any of it, without being unjust in eating beyond his need, nor exceeding the limits of God in what is permitted, is not sinful. Indeed, God is Forgiving and Merciful to His servants.
A look about the Verse
1- Drinking Animal or Human Blood
It may pose serious health risks, including the risk of contracting bloodborne diseases. Doctors do not recommend this practice.
Bloodborne Diseases
As with raw meat, blood may contain harmful bacteria and pathogens that cause food poisoning and transmit diseases such as hepatitis B, hepatitis C, norovirus, and HIV.
The Hemochromatosis
Hemochromatosis occurs when the body absorbs too much iron, which can reach harmful levels. Primary hemochromatosis is caused by genetic factors, while secondary hemochromatosis is caused by consuming an iron-rich diet or repeated blood transfusions. This condition can cause diseases and damage to organs, including:
Heart
Endocrine System
Liver
Pancreas
Joints
And Others
2- This is What Happens to Your Body When You Eat Human Flesh
In the isolated highlands of Papua New Guinea, a tribe of people called the Fore lived. The Fore remained isolated from the outside world until the 1930s and were not studied until the 1950s. When researchers finally reached the highlands, they discovered an epidemic called "Laughing Death" that was killing women and young children. The cause of the "Laughing Death" was cannibalism. According to NPR, members of the cult ate their dead instead of burying them to protect them from worms and grubs. It was better in the stomach of a loved one than in the stomach of a grub. What puzzled researchers, according to NPR, was that kuru was not a virus or live bacteria. Rather, it was a strange process that researchers have compared to the transformation of Dr. Jekyll into Mr. Hyde—the dividing line between good and evil crossed by a twisted protein, which tricked other proteins in the brain into twisting as it did, damaging the cerebellum. People stopped eating their dead half a century ago, but the epidemic persisted for years, with the last victim of kuru dying in 2009. The disease can lie dormant for years before attacking the brain. But similarly perplexing diseases exist, such as mad cow disease, which also originates from contaminated meat. But not from human flesh, as you know. You can continue reading at the link below.
3. For pork derivatives, and a complete file on pork and its serious risks, please visit this page. Link
So whoever is forced [by necessity], neither desiring [it] nor transgressing [its limits], There is no sin on him.
In the event of famine, God has forgiven everyone: Whoever is forced to eat what sustains him, whether fish or something similar, is certain to have died or died before leaving the water, or the pork derivatives that have filled our lives. God willing, they are among those forced to eat, not transgressors (exceeding the natural limit) or transgressors against God's religion, not caring whether this affects the religion or not.
The Witness
If you do not know, do not ask, "Why does God Almighty speak of what nature rejects, what you do not do by nature, and what others may do based on traditions imposed on them in their closed societies that are not informed by science, or the rituals of worldly religions?" Praise be to God, what we do not know is forbidden to us. As for pork derivatives, when you read the article, you will understand that we cannot stop eating pork derivatives, nor do we know one way or another. God does not burden a soul beyond its capacity. Praise be to God for the blessing of Islam.
Allah says
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174)Indeed, those who conceal what God has revealed of the Book and exchange it for a small price—those consume nothing into their bellies except the Fire. And God will not speak to them on the Day of Resurrection, nor will He purify them, and they will have a painful punishment. (174)Indeed, those who conceal what God has revealed in His Books of the description of Muhammad, may God bless him and grant him peace, and other truths, and are eager to take a small price in exchange for concealing the truth—they do not eat in exchange for concealing the truth. Except for the fire of Hell raging within their bellies. God will not speak to them on the Day of Resurrection, out of His anger and wrath, nor will He purify them from the filth of their sins and disbelief. They will have a painful punishment.
A Look at the Noble Verse
Indeed, those who conceal what Allah has revealed of the Book and exchange it for a small price
When would you silence someone in front of you in a crude manner, with insults or aggression, when their argument is strong and their tongue speaks the truth? Similarly, someone who conceals the Quran—especially one who has knowledge of it—knows that the Quran's argument is strong, but he can only pursue worldly desires and conceal the Quran. This is for the sake of a position, prestige, authority, or to gain the knowledge of elite people whom he does not want to disturb, lest they threaten his livelihood, etc. Therefore, scholars, in interpreting this verse, ask about the meaning of a small price. This is the entire world.
They eat nothing into their bellies except the Fire
Didn't I tell you that they concealed the Qur'an in order to secure a position that would bring them abundant wealth?
And Allah will not speak to them on the Day of Resurrection, nor will He purify them, and they will have a painful punishment.
If we are believers, then each of us will have a special meeting on the Day of Resurrection, and this is one of our rights over Him, the Most High. We have worshipped Him our entire lives and have never seen Him once, so He will speak to the believer.
In the two Sahihs, on the authority of Adi ibn Hatim,
The Prophet (peace and blessings be upon him) said: "There is not one of you whom Allah will not speak to on the Day of Resurrection, with no interpreter between him and Allah. Then he will look and see nothing." In front of him, then he looks in front of him and sees the Fire facing him. So whoever among you is able to protect himself from the Fire, even with half a date. In a narration by Al-Bukhari: There is not one of you but his Lord will speak to him, with no interpreter between him and Him and no veil to screen Him. And he also said: And one of you will meet Allah on the Day when he meets Him and there will be no interpreter between him and Him to translate for him. So He will say to him: Did I not send a messenger to you to convey (my message)? He will say: Yes. He will say: Did I not give you wealth and do you favors? He will say: Yes. Then he will look to his right and see nothing but Hell, and he will look to his left and see nothing but Hell.
Allah says
أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلضَّلَٰلَةَ بِٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡعَذَابَ بِٱلۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى ٱلنَّارِ (175)Those are the ones who have exchanged error for guidance and punishment for forgiveness. How patient they are in the Fire! (175)Those who possess these qualities have exchanged error for guidance and God's punishment for His forgiveness. How daring they are in the Fire, doing the deeds of the people of the Fire! God is amazed at their boldness in doing so, so be amazed, O people, at their audacity and their patience in the Fire and their remaining there. This is done in a manner that shows contempt for them and belittles their situation.
Allah says
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ نَزَّلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِي ٱلۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدٖ (176)That is because God has sent down the Book with the truth. And indeed, those who differ over the Book are in extreme dissension. (176)This is the punishment they deserved because God Almighty sent down His Books to His Messengers containing the clear truth, but they disbelieved in it. And indeed, those who differed over the Book, believing in some of it and disbelieving in some of it, are in dispute and separation far from guidance and righteousness.
The Links
Comments