Al-Ghashiya الغاشية
- Dina Eltawila
- Jan 31
- 31 min read
Updated: 6 days ago
المواصفات العامة للسورة الكريمة
السورة
مكية
عدد آياتها
٢٦
ترتيبها في القرآن
٨٨
بدأت
بأسلوب الاستفهام ((هل آتاك حديث الغاشية؟))
الغاشية
وهي من أسماء يوم القيامة في الإسلام
موضوع السورة
هذه السورة من السور العميقة الهادئة، تدعو إلى التأمل، والرجاء والرجاء، والخوف والتوجس، والعمل ليوم القيامة.
قال تعالي
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ (1)هل أتاك -أيها الرسول- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها؟ أحوال يوم القيامة وما فيها من الأهوال الطامة، وأنها تغشى الخلائق بشدائدها، فيجازون بأعمالهم، ويتميزون [إلى] فريقين: فريقًا في الجنة، وفريقًا في السعير.
إطلالة حول الآية الكريمة
لو تدارست يوماً كيف تقوم بعمل عرض تقديمي امام احدهم وتريد أن تشوقه لمادتك العلمية التي ستحدثهم بها بعد قليل: تستفتح كامك بسؤال، والإستفتاح في اي عرض تقديمي أهم من المادة العلمية لماذا؟ لأن الإنسان بطبعه يظل في كامل تركيزه لمدة 20 دقيقة علي الأكثر بعد ذلك يفقد الشغف إن كان الموضوع لا يهمه، فاستفتاح رب العالمين للسورة الكريمة بسؤال هو يعلم سبحانه وتعالي ، جيداً أن لا احد يعرف عن يوم القيامة شيء فهو حدث مستقبلي لم يأتي بعد، يؤمن به من يؤمن وينكره من ينكر، الأهم: ان الآيات القادمة كلها آيات تصوير وكأنه مشاهد سينيمائية تخيلية عن شيء لم يحدث بعد، وانت خبير أن التخيل من ارقي العمليات العقلية التي تنميه وتجعله يقوم بعمل استراتيجيات للحدث المتخيل، فمثلاً: لويس التاسع عشر عندما أُسر في سجون المسلمين، كان يتخيل كيف سيقضي علي الإسلام بعد 20 عام تقريبا ووضع خطة وعندما خرج من السجن نفذها بالحرف الواحد ومنها أن تكون صلاة الفجر خالية من المصلين وأن يكره المسلمين في اللغة العربية إلي حساب لغات أخري أجنبية .. اتركك الآن مع جولة تخيلية عن حدث مستقبلي ينتظرنا جميعا
قال تعالي
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ (2)وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب، مجهدة بالعمل متعبة، تصيبها نار شديدة التوهج، تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض، وهو مِن شر الطعام وأخبثه، لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال، ولا يسدُّ جوعه ورمقه.
إطلالة حول الآية الكريمة
١- في هذا اليوم ستجد أشياء، وهي رؤية مستقبلية تمامًا، ومع ذلك ستراها يوم القيامة، عندما تسافر إلى بلد غير بلدك، وتعلم أن أحدهم سيذهب إلى هذا البلد، فقد ترغب في مشاركته كل ما تعرفه عن هذا البلد، ولن تُمحى هذه التجربة من ذهن هذا الشخص بمجرد ذهابه إلى هذا البلد، سيتذكر كل ما أخبرته عنه، وهو ما يفعله الله معنا الآن. سنرى كل ما أخبرنا به في القرآن بأعيننا.
٢- ستجد في هذا اليوم (وجوهًا خاشعة) كما ذكرنا، أن القرآن الكريم اهتم بالوجه دون الجسد كله، وهو هنا لا يصف الجسد أو المكانة الاجتماعية التي تُصبغ هذا الجسد بصبغة مرموقة أو غير ذلك، بل يكفيكم الوجه جميعًا، فتجدون وجوهًا خاشعة. هل رأيتم من كان فقيرًا في فقر مدقع قبل ذلك؟ في أي بقعة من بقاع الأرض؟ هل كان وجهه مُغطّى بالكبرياء والهيبة؟ هذا مُستحيل، بل وجهه في الغالب كئيبٌ حزين، وربما حتى لو استُعبد بفقره تجد نظره إلى أسفل لا إلى أعلى نتيجةً للاستعباد. هذا: وجوهٌ خاشعةٌ يوم القيامة -اللهم لا تجعلنا يارب منهم
قال تعالي
عَامِلَةٞ نَّاصِبَةٞ (3)أي: تاعبة في العذاب، تجر على وجوهها، وتغشى وجوههم النار.ويحتمل أن المراد [بقوله:] { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ } في الدنيا لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل، ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان، صار يوم القيامة هباء منثورا،
إطلالة حول الآية الكريمة
من العاملة الناصبة (الوجوه)؟ نعم، هل رأيت احد العبيد الأطفال وهو خارج من منجم إن نجا من حر وبرد شديد داخل باطن الأرض بملابس هزيلة لتناسب مهمته، وإن كان ذو حظ جيد ولم يختنق في هذه الحفر في الجبل العميقة ليأتي بقطعة مجوهرات ثمينة جداً حد الخيال، ولا يملك ان ينظر اليها حتي، وبلده يعاني من مجاعة شديدة، الأ÷م ليس هو بل من يشتغل عنده، اتري كبرياءه وفخره وصراخه علي الأطفال ليجمعوا اكبر قدر من المجوهرات ، هذا هو (وجوه عاملة ناصبة ) هذا أملنا فيك يارب ، إن هذه الحياة مليئة بالمظالم التي كسرت ظهور رجال ، فلنري بطشك يا الله .
قال تعالي
تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ (4) تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ (5)الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب، مجهدة بالعمل متعبة، تصيبها نار شديدة التوهج، تُسقى من عين شديدة الحرارة. ليس لأصحاب النار طعام إلا من نبت ذي شوك لاصق بالأرض، وهو مِن شر الطعام وأخبثه، لا يُسْمن بدن صاحبه من الهُزال، ولا يسدُّ جوعه ورمقه.
إطلالة حول الآية الكريمة
من التي تصلي نار حامية (الوجوه)؟ نعم التي كانت كريمة في الدنيا، يعرف صاحبها بالثراء والإرتفاع علي انقاض الآخرين ، اليوم النار تلاحقه من جميع الجهات، وعندما يطلب الماء يسقي من عين (آنية: تناهى حرها فلو وقعت نقطة منها على جبال الدنيا لذابت . وقال الحسن : آنية أي حرها أدرك أوقدت عليها جهنم منذ خلقت ، فدفعوا إليها وردا عطاشا)
قال تعالي
لَّيۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٖ (6) لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن جُوعٖ (7)المقصود من الطعام أحد أمرين: إما أن يسد جوع صاحبه ويزيل عنه ألمه، وإما أن يسمن بدنه من الهزال، وهذا الطعام ليس فيه شيء من هذين الأمرين، بل هو طعام في غاية المرارة والنتن والخسة نسأل الله العافية.
قال تعالي
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ (8) لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ (9)وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة، في جنة رفيعة المكان والمكانة، قد جرت عليهم نضرة النعيم، فنضرت أبدانهم، واستنارت وجوههم، وسروا غاية السرور، { لِسَعْيِهَا } الذي قدمته في الدنيا من الأعمال الصالحة، والإحسان إلى عباد الله، { رَاضِيَةٍ } إذ وجدت ثوابه مدخرًا مضاعفًا، فحمدت عقباه، وحصل لها كل ما تتمناه.
إطلالة حول الآية الكريمة
وهناك نوع آخر من الوجوه - في أكثر من موضع في القرآن الكريم. يقول الله تعالى عن بعض الوجوه: (تعرف فِي وُجُوهِهِم نُضْرَةَ النَّعِيمِ)، فهناك عمليات تجميل للنساء والرجال على حد سواء، يُجمِّلون بها وجوههم ويمنحونها نضارةً من تحت الجلد. لها عدة مسميات، هنا صغر السن يُعطي الوجه نضارةً طبيعية، لكنه يُستهلك بمرور السنين والأحداث والمشاكل، أما يوم القيامة - ملاحظة: هؤلاء لم يدخلوا الجنة بعد، هؤلاء سترونهم بأعينكم يوم القيامة، في مقابل الوجوهٍ الخاشعة، وجوهٍ ناعمة، وهي تصف كل شيء بعد ذلك، وهي راضيةٌ عن جهودها. انتبهوا للوجوه المتواضعة، فجهدهم في الحياة لا بد أن لا يرضيهم، فيخافون خوفًا أو خجلًا أو فضيحة أو غير ذلك - نسأل الله العفو والعافية - أما هذه الوجوه فهي ناعمة مبتهجة، فرحة بأعمالها وسعيها، وأنتم تعلمون جيدًا أن السعي أعظم من المشي وأقل من الجري، أي ما يسمى بالهرولة. وأنتم تسيرون في الحياة، لا تجدون من يسعى إلا في أوقات محددة، ويسعى ليصل إلى القطار أو طموحاته مهما كانت، فالسعي للآخرة أيضًا يحتاج إلى مثل هذه البادرة، وهي نية + عمل موافق لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تقبل الله طاعته.
قال تعالي
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ (10) لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ (11)وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة، في جنة رفيعة المكان والمكانة، لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة، فيها عين تتدفق مياهها، فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين، ووسائد مصفوفة، الواحدة جنب الأخرى، وبُسُط كثيرة مفروشة، أي: كلمة لغو وباطل، فضلًا عن الكلام المحرم، بل كلامهم كلام حسن [نافع] مشتمل على ذكر الله تعالى، وذكر نعمه المتواترة عليهم، و[على] الآداب المستحسنة بين المتعاشرين، الذي يسر القلوب، ويشرح الصدور.
إطلالة حول الآية الكريمة
بعد قليل سأترك لك عدة ملفات عن الجنة وشكل أهلها واكسسوراتها وانهارها وبيوتها ومشاكنها واشجارها وملابسها وغير ذلك ، لكن الآن دعنا نري نظرة رب العالمين للجنة التي خلقها بيده لم يترك خلقها لملك مقرب، قال عن الوجوه الناعمة تسكن في (جنة عالية ) فاختار رب العالمين من كل نعيم الجنة أنها عالية يا تري لماذا؟ هل لأن ملايين البشر عاشوا في خيام نتيجة حروب ؟ هل لأن ربع بلدان العالم يعيشون تحت خط الفقر؟ هل لأن هناك ناس تعيش في نهاية القرن الواحد وعشرون في بيوت من قش وبيوت من صفيح في بلدان تصدر المجوهرات الباهظة الثمن لنخبة العالم وهم ينهشهم الجوع نهشا ، الله يعلم ولكن الا÷م أنها عالية ، هل دخلت قصر فاره الطول والعرض ماذا شعرت؟ إنها نعمة فوق النعم، رزقنا الله وإياكم.
الأهم من وسعها وطولها
الذي يتناسب مع طول أهل الجنة الذين سيكون طولهم بطول ابينا آدم عليه السلام أي فوق المتر بكثير، والأهم أيضاً: أن مع وسع هذه الجنة لا تسمع (لاغية ) وهي مفرد من اللغو، لا كلمة بذيئة - لا خادشة للحياء - لا مؤذية للنفس البشرية - لا حسد - لا نجوي - لا تآمر ، لا شيء إلا السلام، النفسي تارة والخارجي تارات اخر.
الجنة باللغة العربية
رؤية الله تعالي في الجنة
قال تعالي
فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ (12) فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ (13) وَأَكۡوَابٞ مَّوۡضُوعَةٞ (14) وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةٞ (15) وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ (16){ فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ } وهذا اسم جنس- أي: فيها العيون الجارية التي يفجرونها ويصرفونها كيف شاءوا، وأنى أرادوا، { فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ } و " السرر " جمع " سرير " وهي المجالس المرتفعة في ذاتها، وبما عليها من الفرش اللينة الوطيئة، أوان ممتلئة من أنواع الأشربة اللذيذة، قد وضعت بين أيديهم، وأعدت لهم، وصارت تحت طلبهم واختيارهم، يطوف بها عليهم الولدان المخلدون.
قال تعالي
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلۡإِبِلِ كَيۡفَ خُلِقَتۡ (17)التفسير: أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت، فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟
إطلالة حول الآية الكريمة
ما هي صفات الإبل التي تميزه؟
الأذن
أول ما يلفت الانتباه في الإبل هو شكل آذانها الخارجي. فهي صغيرة وبارزة قليلاً، ولها القدرة على الانثناء للخلف والالتصاق بالرأس عند حدوث العواصف الرملية.
العين
وكما يغطيها الشعر من كل جانب، كذلك يحمي عينيها ويمنع دخول الرمال إليها.
شفتا الجمل
شفتا الجمل العليا والسفلى تحديداً تساعدانه على التقاط الأشواك بسهولة بالغة.
قوائم الجمل (أرجله)
طويلة لرفع جسمه من كثرة الغبار الذي يثور تحته، كما تساعده على توسيع خطواته ورشاقته، فقد لُقّب بـ"سفينة الصحراء" لقدرته على المشي على أنعم الرمال، وهذا ما يُصعّب على أي حيوان السير.
ذيل الجمل
كما يحمل على جانبيه شعرًا يحمي ظهره من حبات الرمل التي تحملها الرياح، وكذلك أمام حبيبات الرمل التي تحملها الرياح إلى رئتيه.
أما رقبته
فطويلة لتتمكن من تناول طعامها من نباتات الأرض، ولتتمكن من قضم أوراق الأشجار العالية. كما أن معدة الجمل ذات أربعة جوانب، وجهازه الهضمي قوي، ما يسمح له بهضم أي شيء سوى الطعام.
إنتاج الجمل للماء
حيث ينتج الجمل الماء، مما يساعده على تحمل الجوع والعطش، من الدهون الموجودة في معدته، والتي تتجمع كيميائيًا. وقد وجد العلماء والباحثون أن هذا الحيوان العجيب لديه القدرة على إعادة امتصاص الماء من الأمعاء والكلى إلى الجسم للاستفادة منه.
حليب الإبل
يحتوي حليب الإبل، في المتوسط، على 3.1% بروتين، و4.4% لاكتوز، و0.79% معادن، وتبلغ نسبة المواد الصلبة فيه 11.9% في المتوسط، ويُحلب الجمل لمدة عام كامل في المتوسط مرتين يوميًا.
لحليب الإبل فوائد عديدة
له فوائد علاجية تُسهم في علاج أمراض المناعة الذاتية واضطرابات التمثيل الغذائي.
والتهاب الكبد.
والإسهال الناتج عن فيروس الروتا.
والسل.
والسرطان.
وداء السكري.
وتليف الكبد.
وكساح الأطفال.
والتوحد.
وداء كرون.
كما يُعد حليب الإبل مصدرًا جيدًا للبروتين والكالسيوم والفوسفور وفيتامين ج والنياسين.
تحمل الحرارة
يُعتبر سنام الجمل مخزنًا للطاقة، ووجوده على ظهره يضمن تكيفه مع الحرارة. والجمل هو الحيوان الوحيد الذي يعيش نحو أسبوعين كاملين دون ماء أو طعام في بيئة تصل درجة حرارتها إلى 50 درجة مئوية. كما يتميز الجمل بأنه لا يفرز سوى كمية قليلة من العرق عند الضرورة القصوى، بفضل قدرة جسمه على التكيف مع ظروف العيش في الصحراء.
عطش الجمل
تُعد مقاومة الجمل للعطش من أهم خصائصه الفسيولوجية، حيث يعمل نظامه المائي من شرب الماء مرورًا باستخدامه وحتى عملية الإخراج. حيث يمكنه العيش دون ماء لعدة أسابيع، أما في فصل الصيف ومع تناول الطعام الجاف، فيكون الشرب ضروريًا من حين لآخر أسبوعيًا.
خصائص الدم في الإبل
تبلغ كمية الدم في الجمل (الحجم 93) مليمترًا/كجم من الوزن الحي، وهذا الرقم أعلى بكثير مما هو عليه في باقي الحيوانات. يتميز شكل الكريات الحمراء في الإبل بأنها بيضاوية الشكل، وحجمها قابل للتغير حسب حالة الترطيب، كما تتميز بصلابتها الهائلة التي تقاوم الانفجار.
تتحمل سوء التغذية
تتميز البيئة الصحراوية بضعف مصادر الغذاء وضعف التنوع الموسمي والسنوي، وهذا يعني أن وسط الصحراء ليس حارًا وجافًا فحسب، بل يمتلك الإبل تقنيات لمواجهة كل نقص قد يحدث في مكونات غذائه الأساسية.
الآن علمنا
لماذا ذكر الله -تعالى- الإبل دون باقي الحيوانات تحديدًا هنا في الجزء الثلاثين من كتابه الخاتم، وما الذي يميز الجزء الثلاثين بغرس الإيمان في النفوس؟ أرواح من؟ نفوس المشركين، نفوس جهلاء العرب، الذين لا يقرأ ولا يكتب إلا القليل منهم، ليُقرّبهم شيء من الخوارق إلى حياتهم البدوية اليومية، وهو خلق لم يعلمه إلا النبي صلى الله عليه وسلم - العلاج باللبن وأبول الإبل؟
قال تعالي
وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ (18)إطلالة حول الآية الكريمة
الجاذبية في كل مرة ننزلق فيها على سلم أو نقفز في حمام سباحة، نشعر بكوكب الأرض يجذبنا للخلف. أخذ الممثل النمساوي فيليكس بومغارتنر هذه الفكرة إلى الجنون العام الماضي عندما نزل من منصة متصلة بمنطاد هيليوم على ارتفاع 127,850 قدمًا فوق نيو مكسيكو وسقط لمسافة تزيد عن 24 ميلًا. تم إصدار نسخة جديدة في ذلك الخريف، تم التقاطها بكاميرات مختلفة، واحدة موجهة إلى رأسه، وكاميرا إلى خصره، وما يبدو أنه كاميرا قدم. كما سترون (لا تهتم بمشاهدة الأمر برمته) في الثواني القليلة الأولى من السقوط، تكون جاذبية الأرض فورية وعنيفة.
لماذا "يسقط" دائمًا؟
في كل هذه الأمثلة، تدفع الجاذبية البشر دائمًا أقرب إلى الأرض - وهو أمر منطقي، لأن كتلة الأرض أكبر بكثير من كتلتنا، ولكن هناك بالطبع طريقة أكثر تطورًا وجمالًا للتفكير في الجاذبية - طريقة تُقدّر أن هذه القوة تتخلل كل شيء، وتجذب كل شيء إلى كل شيء آخر.
الشاهد
لا يوجد دليل علمي قاطع على أن الجاذبية هي التي تمنع السماء من السقوط، إلا أن الحديث العلمي أعلى - يمكن الاطلاع عليه حتى يأتي العلماء، في مرحلة ما، فيخبروننا أن (الجاذبية) هي أعمدة السماء التي تمنع السماء من السقوط.
قال تعالي
وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ (18)التفسير: أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت، فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟
قال تعالي
وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ (19)أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت، فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟
إطلالة حول الآية الكريمة
الجبال كرواسي
تثبيت الأرض: يختلف العلماء في مجال علوم الأرض حتى يومنا هذا في فهم كيفية تثبيت الجبال للأرض، لأن كتلة الجبال بالنسبة لكتلة الأرض لا تُذكر. الفلبين، يبلغ عمقها 11 كيلومترًا، أي أن المسافة لا تصل إلى عشرين كيلومترًا... من أعمق منخفض إلى أعلى قمة، إذا قارنا ذلك بنصف قطر الأرض الاستوائي (الذي يزيد عن ستة آلاف كيلومتر)، فإننا نعرف كيف يمكن لهذه الكتل البسيطة أن تُثبّت الأرض، وهو أمر لا يمكن للبشر تخيّله لأنها كتلة بسيطة للغاية، ولم يستطع الناس في العصور المتعاقبة فهم كيفية تثبيت الجبال للأرض، لذلك في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن العشرين، توصل العلماء عند استكشاف أعماق المحيطات إلى عجيبة: لقد وجدوا، وعلى عكس ما كان يعتقده الناس في الماضي، أن أضحل أجزاء المحيطات تقع في المنتصف، وأن أعمق أجزاء المحيطات هي حيث يلتقي قاع المحيط بالقارة، فاحتاروا: كيف يكون ذلك؟ اتجه العلماء إلى هذه السلاسل الجبلية (التي تمتد عبر قيعان البحار والمحيطات، وهي أعلى من أعلى الجبال على سطح الأرض). ووجدوا أنها محاطة بشبكة ضخمة من الصدوع
تمتد عشرات الكيلومترات طولاً وعرضاً
ممزقةً هذا الغلاف الصخري إلى عمق مئة كيلومتر، فتيقّنوا أن من الخصائص الأساسية للأرض أنها بها شقوق، ويتعجب الشخص هنا من هذه الإشارة التي جاءت في سورة الطارق، في قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ ذَاتَ صَدْعٍ} [الطارق: 12]، فتتدفق ملايين الأطنان من الحمم البركانية من هذه الشبكة الضخمة من الصدوع، بدرجات حرارة تتجاوز ألف درجة مئوية، وتتحرك قيعان البحار والمحيطات تحت القارات لتشكل جيوباً في أعماق قيعان البحار والمحيطات، وفي هذه الجيوب تترسب كميات هائلة من الصخور الرسوبية، وعندما يتحرك قاع المحيط تحت القارة فإنه يتعرض لدرجات حرارة عالية ويذوب ولو جزئياً، ثم يدخل داخل هذه الطبقة الناعمة شبه المنصهرة، ويزاح كميات منها، مما يؤدي إلى زيادة الصخور النارية. التدخلات، ويؤدي إلى زيادة نشاط البركان، وكل ذلك يمتزج مع الكمية الهائلة من الصخور الرسوبية ليتشكل في هذا الجيب، لتتشكل الجبال، وعندما تتشكل السلسلة الجبلية، فإنها تعمل تمامًا كالمسمار الذي يخلط مادة القارة بقاع المحيط، وتمر هذه العملية بمراحل مذهلة للغاية، تبدأ بظهور الجزر البركانية في قاع البحار والمحيطات، وتظهر هذه الجزر، وهي قمم سلاسل جبلية تشكلت فوق قيعان البحار والمحيطات، مثل: جزر هاواي، وجزر الفلبين، وجزر إندونيسيا.. جميع هذه الجزر هي قمم سلاسل جبلية بركانية هائلة. تصطدم هذه الجزر ببعضها لتنمو.
ثم تصطدم بالقارة لتشكل سلاسل جبلية، كجبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وقد تصطدم قارة بقارة، فيُستهلك قاع المحيط بينهما تمامًا كما حدث في جبال الألب، وهذه هي المرحلة الأخيرة لتشكل السلاسل الجبلية، وهي المرحلة التي تتشكل فيها أعلى قمم الجبال، وعندها تتوقف الحركة تمامًا، وتصبح القارات مساحات صالحة للحياة، لأنه إذا استمرت هذه الحركة، لا تتجمع التربة ولا ينمو النبات، ولا يُعبَّد الطريق.. ولذلك باركنا ربنا تبارك وتعالى في آيات عديدة بتثبيت الأرض بالجبال: {وَالْجِبَالَ رَسَّاهَا (32) مَتْعَةً لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ} [النازعات: 32-33].
وانتصاب الجبل على سطح الأرض
يُعد من أعظم المعجزات، فالجبل بارتفاعه الطفيف عن سطح الأرض، يندفع نحو 10-15 ضعف هذا الارتفاع ليخترق الغلاف الصخري للأرض، ثم يطفو في هذه الطبقة، وهي طبقة بلاستيكية منصهرة عالية الكثافة واللزوجة، فتحجبها قوانين الطفو، التي تؤدي إلى انتصابه فوق سطح الأرض، ولولا هذا لما ارتفع الجبل أصلاً.
قال تعالي
وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ (20)ي: مدت مدًا واسعًا، وسهلت غاية التسهيل، ليستقر الخلائق على ظهرها، ويتمكنوا من حرثها وغراسها، والبنيان فيها، وسلوك الطرق الموصلة إلى أنواع المقاصد فيها.واعلم أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة، قد أحاطت الأفلاك فيها من جميع جوانبها، كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة، كما هو مذكور معروف عند أكثر الناس، خصوصًا في هذه الأزمنة، التي وقف الناس على أكثر أرجائها بما أعطاهم الله من الأسباب المقربة للبعيد، فإن التسطيح إنما ينافي كروية الجسم الصغير جدًا، الذي لو سطح لم يبق له استدارة تذكر.وأما جسم الأرض الذي هو في غاية الكبر والسعة ، فيكون كرويًا مسطحًا، ولا يتنافى الأمران، كما يعرف ذلك أرباب الخبرة.
قال تعالي
فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ (21) لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ (22){ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ }- أي: ذكر الناس وعظهم، وأنذرهم وبشرهم، فإنك مبعوث لدعوة الخلق إلى الله وتذكيرهم
إطلالة حول الآية الكريمة
وبعد أن شرحت يا محمد -صلى الله عليه وسلم- الآيات الكونية كلها، حسب الفهم الذي فهمه المشركون في عصرك، والعلماء الذين يفسرون القرآن على مر العصور بما هو متوفر في عصرهم، (إن أنت إلا مذكر) الذي لا يملك أفعالهم ولا حتى ردود أفعالهم، فإن هذا العصر الديني -أعني الجزء الثلاثين- هو الجزء المكي من القرآن الذي يربي متعلميه على العقيدة الصحيحة لأنه يتحدث كثيراً عن الآيات الكونية التي تربي المسلم، (الآيات المرئية التي تثبت وجود الله) وتربي العقيدة المتعلقة باليوم الآخر، حتى أصبحت بوصلة اليوم عادية جداً للمسلم، وغيره.
قال تعالي
إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ (24)ولم تبعث مسيطرًا عليهم، مسلطًا موكلًا بأعمالهم، فإذا قمت بما عليك، فلا عليك بعد ذلك لوم، كقوله تعالى: { وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } { إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ }- أي: لكن من تولى عن الطاعة وكفر بالله
قال تعالي
إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم (26)إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت، ثم إن علينا جزاءهم على ما عملوا فنحاسبهم على ما عملوا من خير وشر.آخر تفسير سورة الغاشية، والحمد لله رب العالمين
إطلالة حول الآية الكريمة
أي لا تحزن يا محمد صلي الله عليه وسلم، أنت مجرد منذر، وتنذر الكافرين والمنافقين من المسلمين بما ينتظرهم من العذاب - عياذا بالله - لعدم ايمانهم بكل هذه الأدلة العلمية الداحضة لكل فكر مغاير يقول أن الطبيعة الأم هي المسؤولة عن هذه الهندسة الكونية المتناهية العظمة، ثم يخبر الله تعالي رسوله بأن الأمر لم ينتهي عند حد إنذاره أي رسول الله للكفار، ولا إلي حد تكذيب الكفار والمعاندين والمسلمين المنافقين وانتهي الأمر، بل هناك جولة اخري تدعي الآخرة: (إنا الينا "لله تبارك وتعالي" وكفي به تهديد) ثم (إنا علينا "الله تبارك وتعالي" حسابهم ) الآن ربما فقهت مثلي أن الجزء الثلاثين جزء تعليم العقيدة السليمة في إله واحد أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد، والآن قد تعلمت مثلي: أن الجزء الثلاثين بالرغم من اننا نحفظه للأطفال والمبتدأين الذين يتعلمون قواعد التجويد أو الحفظ، إلا أن الله تعالي عندما اختار تعليم جزء عمَّ اختار له 13 سنة كاملة وهي الفترة المكية ولم يختر له فقط (6 شهور ) قبل الدخول علي أحكام سورة البقرة
تفضلاً
لا تحاسب أطفال الآن اصبحوا رجال أو نساء لم يتعلموا جزء عمَّ تعلم وافٍ جداً لعقيدة سليمة، بأنه وارث الإسلام بالبطاقة ولا يعرف ولم يأخذ 13 سنة من عمره كاملة يتعلم فيها العقيدة الصحيحة عن الله، ولد الإسلام غريبا وسيعود غريبا وطوبي للغرباء يا أخي، فلا تُجهد الناس بما لم يتعلموا مثلك أنت.
The general specifications of the Holy Surah
The Surah
Meccan
the number of its verses
26
It's arranged in the Qur'an
88
It started with
in an interrogative manner (( Did the hadeeth of Al-Ghashiya reach you? ))
Al-Ghashiya
It is one of the names of the Day of Resurrection in Islam
The topic of the surah
This surah is one of the deep and quiet surahs. contemplation, and to hope and aspiration, and to fear and apprehension, and to work for the Day of Judgment
Allah says
هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ (1)Has there come to you the news of the Overwhelming Event? (1)Has there come to you, O Messenger, the news of the Resurrection that will overwhelm people with its terrors? The conditions of the Day of Resurrection and the devastating terrors it contains, and that it will overwhelm creation with its hardships. They will be recompensed for their deeds and will be divided into two groups: one group in Paradise, and the other in the Blaze.
If you are ever considering how to give a presentation to someone and want to excite them about the academic material you will be discussing shortly, you would begin your speech with a question. The opening of any presentation is more important than the content materials. Why? Because by nature, a person remains fully focused for 20 minutes at most, after which he loses interest if the subject does not interest him. So, the Lord of the Worlds opened the Holy Surah with a question, and He, Glory be to Him, knows very well that no one knows anything about the Day of Resurrection, as it is a future event that has not yet come, and whoever believes in it believes in it and whoever denies it denies it. The most important thing is that the coming verses are all verses of depiction, as if they are imaginary cinematic scenes about something that has not yet happened. You are an expert that imagination is one of the most sophisticated mental processes that develops it and makes it develop strategies for the imagined event. For example, when Louis XIX was imprisoned in Muslim prisons, he imagined how he would eliminate Islam after about 20 years and made a plan, and when he got out of prison, he implemented it word for word, including that the dawn prayer would be empty of worshippers and that Muslims would be hated the Arabic language at the expense of other foreign languages. I will leave you now with an imaginary tour of a future event that awaits us all.
A look at the verse
If you are ever considering how to give a presentation to someone and want to excite them about the academic material you will be discussing shortly, you would begin your speech with a question. The opening of any presentation is more important than the content materials. Why? Because by nature, a person remains fully focused for 20 minutes at most, after which he loses interest if the subject does not interest him. So, the Lord of the Worlds opened the Holy Surah with a question, and He, Glory be to Him, knows very well that no one knows anything about the Day of Resurrection, as it is a future event that has not yet come, and whoever believes in it believes in it and whoever denies it denies it. The most important thing is that the coming verses are all verses of depiction, as if they are imaginary cinematic scenes about something that has not yet happened. You are an expert that imagination is one of the most sophisticated mental processes that develops it and makes it develop strategies for the imagined event. For example, when Louis XIX was imprisoned in Muslim prisons, he imagined how he would eliminate Islam after about 20 years and made a plan, and when he got out of prison, he implemented it word for word, including that the dawn prayer would be empty of worshippers and that Muslims would be hated the Arabic language at the expense of other foreign languages. I will leave you now with an imaginary tour of a future event that awaits us all.
Allah says
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ (2)Some faces, that Day, will be humbled (2)On that Day, the faces of the disbelievers will be humbled by the torment, exhausted by their work and tired. They will be struck by a blazing fire, and given to drink from a scorching spring. The dwellers of the Fire will have no food except thorny plants sticking to the ground. This is the worst and most detestable of foods. It neither fattens the body of its owner due to emaciation nor satiates his hunger and thirst.
A look at the noble verse
1. On this Day, you will encounter things that are entirely future visions, yet you will see them on the Day of Resurrection. When you travel to a country other than your own and know that someone will be going there, you may want to share everything you know about that country with him/her. This experience will not be erased from that person's mind once they go there. They will remember everything you told them about it, which is what God is doing with us now. We will see everything He has told us in the Qur'an with our own eyes.
2- You will find on this day (humble faces). As we mentioned, the Holy Quran focused on the face without the entire body. Here, it does not describe the body or the social status that imbues this body with a prestigious or other hue. Rather, the face is sufficient for you all, and you will find humble faces. Have you ever seen someone who was abjectly poor before? In what spot on earth? Was his face covered with pride and awe? This is impossible. Rather, his face is usually gloomy and sad, and perhaps even if he was enslaved by his poverty, you will find him looking down rather than up as a result of enslavement. This: humble faces on the Day of Resurrection - O Allah, do not make us among them.
Allah says
عَامِلَةٞ نَّاصِبَةٞ (3)
A fatigue hard - worker (3)That is, exhausted by the torment, dragged on their faces, and their faces covered by the Fire. It is possible that what is meant by [the verse:] {Faces that Day will be humbled, toiling and weary} is in this world, because in this world they were people of worship and deeds. However, since the condition for this, which is faith, was not met, they will be scattered dust on the Day of Resurrection.
Who is the "working, weary" (the faces)? Yes, have you seen one of the child slaves coming out of a mine if he survived the intense heat and cold inside the ground with scanty clothes to suit his task, and if he was lucky and did not suffocate in these deep holes in the mountain to bring back a piece of jewelry that was extremely valuable to the imagination, and he does not even have the ability to look at it, and his country is suffering from a severe famine, the pain is not him but the one who works for him, do you see his pride and his arrogance and his screaming at the children to collect the largest amount of jewelry, this is (the faces of hard humble people) this is our hope in you, O Lord, this life is full of injustices that broke the backs of men, so let us see your wrath, O God.
Allah says
تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ (4) تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ (5)(4) They will be given to drink from a blazing spring (5)On that Day, the disbelievers will be humiliated by the torment, exhausted and weary from their work. They will be struck by a blazing fire and given to drink from a blazing spring. The dwellers of the Fire will have no food except thorny plants that stick to the ground. This is the worst and most abhorrent of foods. It neither fattens the body of its owner due to emaciation nor quenches his hunger and thirst.
A look of the Noble Verse
Who will be given to drink from a blazing fire (the faces)? Yes, the one who was generous in this world, her owner is known for his wealth and his elevation over the ruins of others, today the fire pursues him from all sides, and when he asks for water he is given to drink from a spring (a vessel: its heat is so intense that if a drop of it fell on the mountains of the world it would melt. Al-Hasan said: A vessel, meaning its heat has reached it, Hell has been lit on it since it was created, so they were pushed to it thirsty).
Allah says
لَّيۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٖ (6) لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن جُوعٖ (7)They will have no food except from a thorny plant (6) that neither nourishes nor relieves hunger (7)The purpose of food is one of two things: either to satisfy its owner's hunger and relieve his pain, or to fatten his body from emaciation. This food does not contain either of these two things. Rather, it is extremely bitter, foul, and vile food. We ask God for wellness.
Allah says
وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ (8) لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ (9)Faces that Day will be radiant (8) pleased with their efforts (9)The faces of the believers on the Day of Resurrection will be radiant with bliss, for their efforts in this world, and pleased with their efforts in the Hereafter, in a Paradise of lofty status and position. The radiance of bliss will have spread over them, their bodies will be radiant, their faces will be illuminated, and they will be filled with extreme joy. "Satisfied with their efforts," the righteous deeds they performed in this world and the kindness they showed to God's servants, "will be pleased," for they will find their reward multiplied, so they will praise their outcome and attain all that they desire.
A look into the Noble Verse
There is another type of face—in more than one place in the Holy Qur'an. Allah the Almighty says about some faces: (You will recognize in their faces the radiance of pleasure), for both men and women there are cosmetic procedures that beautify their faces and give them a freshness from beneath the skin. It has several names. Here, young age gives the face a natural freshness, but it wears down with the passage of years, events, and problems. As for the Day of Judgment - note: these are the ones who have not yet entered Paradise. You will see them with your own eyes on the Day of Judgment. In contrast to humble faces, there are soft faces that will describe everything afterwards, and they will be satisfied with their efforts. Pay attention to humble faces, for their efforts in life will inevitably not satisfy them, and they will fear fear, shame, scandal, or something else. We ask Allah for forgiveness and wellness. As for these faces, they are soft and cheerful, happy with their deeds and efforts, and you know very well that striving is greater than walking and less than running, i.e., what is called trotting. As you go through life, you will not find anyone who strives except at specific times, striving to reach the train or his ambitions, whatever they may be. Striving for the afterlife also requires such an initiative, which is intention + action that is in accordance with the Sunnah of the Messenger of God - may God’s prayers and peace be upon him - may God accept his obedience.
Allah says
فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ (10) لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ (11)In a lofty Paradise (10) wherein you will not hear any idle talk (11)The faces of the believers on the Day of Resurrection will be filled with blessings, for their efforts in this world to perform acts of obedience, and they will be pleased in the Hereafter. They will be in a Paradise of lofty status and position, wherein not a single idle word will be heard. There is a spring with flowing water, high couches, cups prepared for drinkers, cushions arranged one next to the other, and many carpets spread out. That is, idle and false talk, not to mention forbidden speech. Rather, their speech will be good and beneficial speech, containing remembrance of God Almighty, mention of His blessings bestowed upon them, and [their] good manners among those who associate with one another, which pleases hearts and opens chests.
A look at the verse
In a moment, I will leave you with several files about Paradise, the appearance of its inhabitants, its accessories, its rivers, its houses, its tents, its trees, its clothing, and more. But now, let us see how the Lord of the Worlds views the Paradise He created with His own hand. He did not leave its creation to a close angel. He said of the gentle faces that dwell in "a lofty Paradise." So, the Lord of the Worlds chose Paradise to be lofty from all its delights. Why? Is it because millions of people live in tents as a result of wars? Is it because a quarter of the world's countries live below the poverty line? Is it because there are people living at the end of the twenty-first century in houses of straw and tin in countries that export expensive jewelry to the world's elite, while hunger ravages them? God knows, but the truth is that it is lofty. Have you ever entered a luxurious palace of great length and breadth? What did you feel? It is a blessing above all blessings. May God provide for us and for you.
More important than its spaciousness and length, which is proportionate to the height of the people of Paradise, who will be as tall as our father Adam, peace be upon him, i.e., well over a meter, is the fact that despite the spaciousness of Paradise, no "idle talk" (the singular form of idle talk) will be heard. No obscene words, no obscene language, no words that offend modesty, no words that harm the human soul, no envy, no whispering, no conspiracy, nothing but peace, sometimes internal and sometimes external.
The Paradise in English
Allah says
فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ (12) فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ (13) وَأَكۡوَابٞ مَّوۡضُوعَةٞ (14) وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةٞ (15) وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ (16)Therein is a flowing spring, (12) Therein are raised beds (13) And cups set out, (14) And cushions lined up, (15) And carpets spread out. (16){Therein is a flowing spring} This is a generic noun—meaning: Therein are flowing springs that they can make flow and use as they wish, and wherever they wish. {Therein are raised couches}. “Couches” is the plural of “bed,” which refers to the elevated seats themselves, with soft, comfortable bedding on them. There are vessels filled with various delicious drinks, placed before them, prepared for them, and made available to them at their request and choice. Immortal youths circulate among them.
Allah says
أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلۡإِبِلِ كَيۡفَ خُلِقَتۡ (17)Do they not look at the camels—how they are created? (17)Interpretation: Do not the disbelievers who deny God look at the camels: how they were created in this wondrous way? And at the sky: how they were raised in this marvelous way? And to the mountains, how were they erected, thus providing stability and stability for the earth? And to the earth, how was it spread out and smoothed?
A look of the Noble Verse
What are the distinguishing characteristics of camels?
The ears
The first thing that catches the eye about camels is the external shape of their ears. They are small and slightly protruding, and have the ability to fold back and stick to the head during sandstorms.
The eyes
Just as hair covers them on all sides, it also protects their eyes and prevents sand from entering them.
The lips of the Camel
The upper and lower lips of the camel, in particular, help it pick up thorns with great ease.
The legs of the camel (its feet)
are long to raise its body from the dust that stirs up beneath it. They also help it stride more gracefully and agilely. It has been nicknamed the "ship of the desert" for its ability to walk on the softest sand, which makes it difficult for any animal to walk.
The Camel's Tail
It also has hair on its sides that protects its back from wind-blown sand grains, as well as from the wind-blown sand grains that reach its lungs.
As for its neck,
it is long, enabling it to eat terrestrial plants and nibble on the leaves of tall trees. The camel's stomach is four-sided, and its digestive system is powerful, allowing it to digest anything but food.
The camel Water Production
The camels produce water, which helps them endure hunger and thirst, from the fats in their stomach, which combine chemically. Scientists and researchers have discovered that this amazing animal has the ability to reabsorb water from the intestines and kidneys into the body for use.
The camel Milk
Camel milk contains, on average, 3.1% protein, 4.4% lactose, and 0.79% minerals. Its solids content is 11.9%. A camel is milked twice daily for an average year.
The camel milk has many benefits.
It has therapeutic benefits that contribute to the treatment of autoimmune diseases and metabolic disorders.
The epatitis.
Diarrhea caused by rotavirus.
Tuberculosis.
Cancer.
Diabetes.
Cirrhosis.
Rickets.
Autism.
Crohn's disease.
The camel milk is also a good source of protein, calcium, phosphorus, vitamin C, and niacin.
Heat tolerance
The camel's hump is an energy storehouse, and its presence on its back ensures its adaptation to the heat. The camel is the only animal that can survive for about two full weeks without water or food in an environment with temperatures reaching 50 degrees Celsius. Furthermore, the camel only secretes a small amount of sweat when absolutely necessary, thanks to its body's ability to adapt to desert living conditions.
Camel Thirst
The camel's resistance to thirst is one of its most important physiological characteristics. Its water system functions from drinking water, through its use, to excretion. Camels can live without water for several weeks. However, in the summer, when they eat dry food, they need to drink occasionally, once a week.
The characteristics of Camel Blood
The camel's blood volume (volume) is 93 milliliters per kilogram of live weight, a figure much higher than that of other animals. The shape of camel red blood cells is oval, and their volume can change depending on their state of hydration. They are also extremely hard and resistant to bursting.
Tolerates Malnutrition
The desert environment is characterized by limited food sources and limited seasonal and annual diversity. This means that the desert environment is not only hot and dry, but camels also possess techniques to cope with any shortages that may occur in their basic nutritional components.
Now, we know
Why did God Almighty mention camels, and not other animals, specifically here in the thirtieth section of His Seal of Books? And what distinguishes the thirtieth section in instilling faith in souls? Whose souls? The souls of the polytheists, the souls of the ignorant Arabs, of whom only a few could read or write, were brought closer to something supernatural in their daily Bedouin life, a creation that only the Prophet, may God bless him and grant him peace, knew - treatment with milk and camel urine?
Allah says
وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ (18)And at the heaven, how it was raised (18)
Interpretation: Do not the disbelieving deniers look at the camels: how they were created in this wondrous manner? And at the heaven, how it was raised in this wondrous manner? And at the mountains, how they were erected, thus providing stability and security for the earth? And at the earth, how it was spread out and smoothed?
Allah says
وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ (19)And at the mountains, how they were erected (19)Do not the disbelieving deniers look at the camels: how they were created in this wondrous manner? And at the heaven, how it was raised in this wondrous manner? And at the mountains, how they were erected, thus providing stability and security for the earth? And at the earth, how it was spread out and smoothed?
A Look at the Holy Verse
The mountains as Bases
Stabilizing the Earth: To this day, scientists in the field of earth sciences disagree about how mountains stabilize the Earth, because the mass of mountains relative to the mass of the Earth is negligible. The Philippines is 11 kilometers deep, meaning the distance is less than 20 kilometers... From the deepest depression to the highest peak, if we compare this to the Earth's equatorial radius (which is over 6,000 kilometers), we know how these simple masses can stabilize the Earth. This is something humans cannot imagine because it is such a simple mass. People in successive eras were unable to understand how mountains stabilize the Earth. So, in the late 1960s and early 1970s, while exploring the depths of the oceans, scientists discovered a miracle: Contrary to what people had previously believed, they found that the shallowest parts of the oceans are located in the middle, and that the deepest parts are where the ocean floor meets the continents. They were puzzled: How could this be? Scientists turned to these mountain ranges (which extend across the seabed and ocean floor and are higher than the highest mountains on Earth's surface). They found it surrounded by a vast network of faults.
The extending tens of kilometers in length and width,
Tearing apart this lithosphere to a depth of 100 kilometers, they were certain that one of the Earth's fundamental characteristics is that it has cracks. One is amazed at this allusion, which appears in Surah At-Tariq, where God Almighty says: {And the earth is full of fissures} [At-Tariq: 12]. Millions of tons of lava flow from this vast network of faults, at temperatures exceeding 1,000 degrees Celsius. The sea and ocean floors move beneath the continents, forming pockets deep within the sea and ocean floors. In these pockets, vast quantities of sedimentary rocks are deposited. When the ocean floor moves beneath the continent, it is exposed to high temperatures and melts, at least partially, then enters this soft, semi-molten layer, displacing large quantities of it, leading to an increase in igneous rocks. Interventions, leading to increased volcanic activity, all of which combine with the massive amount of sedimentary rocks that form within this pocket, creating mountains. When a mountain range forms, it acts like a nail that mixes the continental material with the ocean floor. This process goes through incredibly amazing stages, beginning with the appearance of volcanic islands on the seafloor. These islands appear as the peaks of mountain ranges formed above the seafloor, such as the Hawaiian Islands, the Philippine Islands, and the islands of Indonesia. All of these islands are the peaks of massive volcanic mountain ranges. These islands collide with each other to grow. Then it collides with the continent, forming mountain ranges, such as the Andes Mountains in South America. Continents may also collide with continents, completely consuming the ocean floor between them, as happened with the Alps. This is the final stage in the formation of mountain ranges, the stage in which the highest mountain peaks are formed. At that point, movement stops completely, and the continents become habitable areas. If this movement continues, soil will not accumulate, plants will not grow, and roads will not be paved. Therefore, our Lord, Blessed and Exalted be He, has blessed us in numerous verses by stabilizing the earth with mountains: {And the mountains He has fixed firmly (32) For enjoyment for you and your livestock} [An-Nazi'at: 32-33].
The mountain's standing on Earth's surface is considered one of the greatest miracles. Despite its slight height above the Earth's surface, the mountain is pushed 10-15 times this height to penetrate the Earth's lithosphere. It then floats in this layer, a highly dense and viscous molten plastic layer. The laws of buoyancy prevent it from rising above the Earth's surface. Without this, the mountain would not have risen in the first place.
Allah says
وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ (20)And to the earth, how it was vast spread out (20)It was spread out in a vast manner and made extremely easy, so that creation could settle upon its surface and be able to till it, plant crops, build therein, and travel the paths leading to various destinations therein. Know that its flatness does not contradict the fact that it is a round sphere, surrounded by the heavens on all sides, as has been indicated by transmission, reason, sense, and observation. This is also well-known to most people, especially in these times, when people have been able to observe most of its regions through the means that God has given them to bring things near to what is distant. Flatness only contradicts the sphericity of a very small body, which, if flattened, would have no noticeable roundness. As for the body of the earth, which is extremely large and spacious, it is a flat sphere, and the two matters are not incompatible, as masters of experience know.
Allah says
فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ (21) لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ (22)"So remind, you are only a reminder (21). You are not a controller over them." (22)"So remind, for you are only a reminder." - meaning: remind people, admonish them, warn them, and give them good tidings. You have been sent to call creation to God and remind them.
A look at the Noble Verse
After you, O Muhammad - may God bless him and grant him peace - explained all the cosmic verses according to the understanding understood by the polytheists of your era, and by the scholars who interpreted the Qur'an throughout the ages according to what was available in their era, "You are only a reminder," who does not control their actions or even their reactions, this religious era - I mean the thirtieth section - is the Meccan section of the Qur'an that educates its learners on the correct belief, because it speaks frequently about the cosmic verses that educate Muslims (the visible verses that prove the existence of God) and educates the related belief. The other day, the compass of the day became very ordinary for Muslims, and others.
Allah says
إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ (24)Except for he who turns away and disbelieves (23). Then Allah will punish them with the greatest punishment (24).And you were not sent to control them, to be empowered and entrusted with their affairs. So if you do what you are required to do, then there is no blame upon you after that, as Allah, the Most High, says: {And you are not a tyrant over them. So remind by the Qur'an whoever fears My threat} {Except for he who turns away and disbelieves} - meaning: but whoever turns away from obedience and disbelieves in Allah.
Allah says
إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم (26)Indeed, to Us is their return (25). Then indeed, upon Us is their reckoning (26).Indeed, to Us is their return (27). Their return is after death. Then it is upon Us to reward them for what they did, and We will hold them accountable for what they did of good and evil. The end of the interpretation of Surat Al-Ghashiyah, and praise be to God, Lord of the worlds.
A Look at the Noble Verse
Do not be sad, O Muhammad, peace and blessings be upon him. You are merely a warner, warning the unbelievers and hypocrites among the Muslims of the torment awaiting them—God forbid—for their disbelief in all this scientific evidence that refutes every opposing thought that claims that Mother Nature is responsible for this infinitely great cosmic engineering. Then, God Almighty informs His Messenger that the matter did not end with his (God Almighty) warning to the unbelievers, nor with the denial of the unbelievers, the obstinate, and the hypocritical Muslims, and the matter ended. Rather, there is another round that claims to be the Hereafter: (Indeed, to us is the return to God, the Blessed and Exalted, and that is sufficient as a threat.Then: (Indeed, upon us is God, the Blessed and Exalted, their reckoning.) Now, perhaps you have understood, as I have, that the thirtieth part is a part of teaching the sound doctrine in the One God, the One who neither begets nor is begotten, and there is none comparable to Him. Now, you have learned, as I have, that although we memorize the thirtieth part for children and beginners who are learning the rules of Tajweed or memorization, God Almighty, when He chose to teach the third part, He chose for him a full 13 years, the Meccan period, and did not choose for him only (6 months) before entering the rulings of Surat Al-Baqarah.
Please,
Do not judge children who have now become men or women who have not learned a portion of what you learned, which is very comprehensive for a sound creed, that he inherited Islam by birth certificate, and he does not know and did not spend 13 full years of his life learning the correct creed about God. Islam was born strange and will return strange. Blessed are the strangers, my brother. Do not burden people with what they have not learned, like you.
The links
Comments