top of page

النمل: صفحة:384


وَإِنَّهُۥ لَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (77)

يقول تعالى ذكره: إن هذا القرآن لهدى, يقول: لبيان من الله, بَيَّنَ به الحق فيما اختلف فيه خلقه من أمور دينهم

(وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )

ورحمة لمن صدق به وعمل بما فيه

إطلالة حول الآية

1 - اتفقنا في الوجه السابق ، أنه إذا كنت من اليهود وتقرأ هذا الكلام ، أو أي كلام عن الإسلام بسبب التعرف علي الشعوب والأديان، والخلفيات الذهنية أو لأي سبب ، فاقرأ هذا القرآن لأنه سيقص عليك مالا تراه في التوراة ، كلام بالحق ، وقصص تاريخي لا لبث فيه ، حتي عن قصص بني اسرائيل أنفسهم

2 - هنا في هذه الآية التي بين ايدينا: يقول الله تعالي أن القرآن هدي ورحمة حصرياً للمؤمنين ، إذاً المقصود : أن كل من سيلجأ للقرآن حتي لو للتشكيك فيه سيستفيد منه بشيء وكل علي حسب نيته، فإن أعطيت القرآن من نفسك الخير أعطاك كل خير ، وإن أردت استفادة من نحو أو صرف أو تاريخ أمم أو غير ذلك ستأخذ ما أردت . والله أعلي وأعلم .

إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُم بِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ (78)
(إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ)

إن ربك يقضي بين المختلفين من بني إسرائيل بحكمه فيهم, فينتقم من المبطل منهم, ويجازي المحسن منهم المحقّ بجزائه

(وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ )

وربك العزيز في انتقامه من المبطل منهم ومن غيرهم, لا يقدر أحد على منعه من الانتقام منه إذا انتقم العليم بالمحق المحسن من هؤلاء المختلفين من بني إسرائيل فيما اختلفوا فيه, ومن غيرهم من المبطل الضالّ عن الهدى

إطلالة حول الآية

يقال: أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد ، تقضي القضايا في المحاكم، ويقضي بين الناس في مظالم خارج المحاكم ، ولعل أحدهم ألحن بالدفاع أو الإتهام أفضل من الآخر ، ثم ينتهي الأمر بقضاء الله - تعالي - بحكمه ، فالحكم النهائي لله تعالي - حيث يختلف الزوجان وتقول أنا من عندي الحق وهو يقول أنا من عندي الحق ، ثم يقضي الله بحكمه بين الإثنين ولو بعد حين .

وهو العزيز

يقال: ارحم عزيز قوم ذل، العزيز: هو الشخص الذي تقع عليه العين ويعتمد عليه في الشدائد ، النادر الأخلاق فيمن حوله ، العزيز النسب أو الأخلاق أو القوة الجسدية أو القوة النفسية أو غير ذلك ، فلا يستطيع أحد غلبه ، فعندما يقول لك أن العزيز هو من سيقضي بينهم بحكمه ، فثق أن الحكم موثوق به .

العليم

كان ممكن أن يذيل الله تعالي باسمه ( الحكيم ) ولكن الله - تعالي - يذيل آياته بعناية شديدة ولها علاقة بما داخل الآية ، فهو عزيز لا غالب له، وناصر من يعتمد عليه إذا أشكل علي القاضي القضاء بين الناس ، وهو العليم بدواخل النفوس وما حدث وما يحدث وراء الكواليس التي لا يراها القاضي الذي لا يتعامل إلا بالأوراق الرسمية وحسب ، فهناك في الكواليس والحجرات المظلمة مالا يعلمه إلا الله - تعالي - والله أعلي وأعلم .

فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ (79)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم

ففوِّض إلى الله يا محمد أمورك, وثق به فيها, فإنه كافيك.(إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ) لمن تأمَّله, وفكر ما فيه بعقل, وتدبره بفهم, أنه الحقّ, دون ما عليه اليهود والنصارى، المختلفون من بني إسرائيل, ودون ما عليه أهل الأوثان، المكذّبوك فيما أتيتهم به من الحقّ, يقول: فلا يحزنك تكذيب من كذّبك, وخلاف من خالفك, وامض لأمر ربك الذي بعثك به.

إطلالة حول الآية

فتوكل علي الله ، لماذا؟ لأنه إذا كان القاضي يقضي لفلان محاباة أو رشوة أو غير ذلك ، و سينتقص من حقك ، لأن خصمك محاميه أحبك القضية عليك وانت مظلوم، فلابد أن تتوكل علي جهه أعلي من خصمك ومن محاميه . بالطبع الآية الكريمة نزلت في حق رسول الله - صلي الله عليه وسلم ، بعد أن قال لليهود أن هذا القرآن سيقص عليهم أفضل القصص ، وأن هذا القرآن له هداية حصريا للمؤمنين ، وأنه ليس علي رسول الله القضاء بين اليهود أو غيرهم في تقبل القرآن أو البعد عنه لأن الله هو من سيقضي بحكمه ، فكان لابد أن يطمئنه - سبحانه وتعالي - علي أنه لابد أن يتوكل عليه لأنه جهة لا غالب لها من ناحية ، ومن ناحية أخري لابد أن يطمئنه أنه علي الحق المبين .

آخر لمحة في الآية الكريمة

أنت أنت : كم مرة كنت في ضائقة وفتحت مصحفك فإذا هذه الآية تخرج لك وكأنك أول مرة تقرأها في حياتك ، إنها رسائل خفية لمن يحتاج في القوت المناسب .

إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ (80)
(إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى )

يقول: إنك يا محمد لا تقدر أن تُفِهم الحقّ من طبع الله على قلبه فأماته, لأن الله قد ختم عليه أن لا يفهمه

(وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ )

ولا تقدر أن تسمع ذلك من أصمّ الله عن سماعه سمعه

(إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ )

إذا هم أدبروا معرضين عنه, لا يسمعون له لغلبة دين الكفر على قلوبهم, ولا يُصغون للحقّ, ولا يتدبرونه, ولا ينصتون لقائله, ولكنهم يعرضون عنه, وينكرون القول به, والاستماع له.

وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِي ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ (81)

(وَمَا أَنْتَ ) يا محمد ( بِهادِي ) من أعماه الله عن الهدى والرشاد فجعل على بصره غشاوة أن يتبين سبيل الرشاد عن ضلالته التي هو فيها إلى طريق الرشاد وسبيل الرشاد. وقوله: (إِنْ تُسْمِعُ إِلا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا ) يقول: ما تقدر أن تُفهم الحقّ وتوعيه أحدا إلا سمع من يصدّق بآياتنا, يعني بأدلته وحججه وآي تنـزيله ( فَهُمْ مُسْلِمُونَ ) فإن أولئك يسمعون منك ما تقول ويتدبرونه, ويفكرون فيه, ويعملون به, فهم الذين يسمعون

إطلالة حول الآية

1 - العميان لهم ضلالات مرئية وليس ضلالات فكرية ، فضلالاتهم المرئية - شفاهم وعافهم الله - لن تستطيع أن تهديهم عن ضلالاتهم في كل وقت ، أنت تستطيع إعانتهم في دراسة أو مطالب أو غير ذلك بعض الوقت وليس الوقت كله ، وهو مثال حسي يقرب المعني - ليس انتقاص قدر -

2 - أنت مسؤوليتك يا محمد - صلي الله عليه وسلم - أن تُسمع المسلمين المؤمنين بالله لهذه الآيات ( آيات الذكر الحكيم ) ، وبالطبع مسؤولية الدعاة من أمة محمد - صلي الله عليه وسلم - الدعوة لهذا القرآن وتبيينه للناس بعد وفاة رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وهو نوع من أنواع الجهاد ، حيث يقول تعالي ( ... وجاهدهم به جهاداً كبيرا ) حيث فسر العلماء الجهاد الكبير: بتعليم القرآن الكريم ، تفسيراً وأحكاما ، والله أعلي وأعلم .


۞وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)

(وإذا وقع الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ )

إذا وجب القول عليهم

حقّ العذاب

الغضب

فقال: أوحى الله إلى نوح أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ قالت: فكأنما كان على وجهي غطاء فكشف.

وقال جماعة من أهل العلم

خروج هذه الدابة التي ذكرها حين لا يأمر الناس بمعروف ولا ينهون عن منكر

عن ابن عمر, قال

تخرج الدابة من صَدع في الصفا، كجري الفرس ثلاثة أيام وما خرج ثلثها

عن حُذيفة بن أسيد الغفاري, قال

إن الدابة حين تخرج يراها بعض الناس فيقولون: والله لقد رأينا الدابة, حتى يبلغ ذلك الإمام, فيطلب فلا يقدر على شيء. قال: ثم تخرج فيراها الناس, فيقولون: والله لقد رأيناها, فيبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يرى شيئا, فيقول: أما إني إذا حدث الذي يذكرها قال: حتى يعدّ فيها القتل, قال: فتخرج, فإذا رآها الناس دخلوا المسجد يصلون, فتجيء إليهم فتقول: الآن تصلون, فتخطم الكافر, وتمسح على جبين المسلم غرّة, قال: فيعيش الناس زمانا يقول هذا: يا مؤمن, وهذا: يا كافر.

عن حُذيفة بن أسيد, في قوله: (أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ )

قال: للدابة ثلاث خرجات: خرجة في بعض البوادي ثم تكمن, وخرجة في بعض القُرى حين يهرَيق فيها الأمراء الدماء, ثم تكمن, فبينا الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها, إذ ارتفعت بهم الأرض, فانطلق الناس هرابا, وتبقى طائفة من المؤمنين, ويقولون: إنه لا ينجينا من الله شيء, فتخرج عليهم الدابة تجلو وجوههم مثل الكوكب الدرّيّ، ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب, وتأتي الرجل يصلي, فتقول: والله ما كنت من أهل الصلاة, فيلتفت إليها فتخطمه, قال: تجلو وجه المؤمن, وتخطم الكافر, قلنا: فما الناس يومئذٍ؟ قال: جيران في الرباع ( الدور), وشركاء في الأموال, وأصحاب في الأسفار.

خطَم أنفَه: ألصق به عارًا ظاهرًا

عن عبد الرحمن بن البيلماني, عن ابن عمر

يبيت الناس يسيرون إلى جمع, وتبيت دابة الأرض تسايرهم, فيصبحون وقد خطمتهم من رأسها وذنبها ( ذيلها), فما من مؤمن إلا مسحته, ولا من كافر ولا منافق إلا تخبطه.

عن حسان بن حمصة, قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول

لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين, فلم أمسّ الأرض قاعدا حتى أقف على الأحجار التي تخرج الدابة من بينها, ولكأني بها قد خرجت في عقب ركب من الحاجِّ, قال: فما حججت قطّ إلا خفت تخرج بعقبنا.

عن عطاء, قال

رأيت عبد الله بن عمرو, وكان منـزله قريبا من الصفا, رفع قدمه وهو قائم, وقال: لو شئت لم أضعها حتى أضعها على المكان الذي تخرج منه الدابة.

عن ربعي بن حراش, قال: سمعت حُذيفة بن اليمان يقول

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وذكر الدابة, فقال حُذيفة: قلت يا رسول الله, من أين تخرج؟ قال: " مِنْ أَعْظَمِ المَساجِدِ حُرْمَةً عَلى اللهِ, بَيْنَما عِيسَى يَطُوفُ بالبَيْتِ وَمَعَهُ المُسْلِمُونَ, إذْ تَضْطَرِبُ الأرْضُ تحْتَهُمْ, تَحَرُّكَ القِنْديلِ, وَيَنْشَق الصَّفا ممَّا يَلي المَسْعَى, وَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنَ الصَّفا، أوَّلُ ما يَبْدُو رأْسُها، مُلَمَّعَةٌ ذَاتُ وَبَرٍ وَرِيشٍ, لَمْ يُدْرِكْها طالبٌ, وَلَنْ يَفُوتَها هاربٌ, تَسِمُ النَّاسَ مُؤْمِنٌ وكافِرٌ, أمَّا المُؤْمِنُ فَتَتْرُكُ وَجْهَهُ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرّيّ, وتَكْتُبُ بينَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِنٌ , وأمَّا الكافِر فَتَنْكُتُ بينَ عَيْنَيْهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاء كافِرٌ".

وذُكر أن الأرض التي تخرج منها الدابة

مكة

عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مَعَهَا خَاتَمُ سُلَيْمَانَ وَعَصَا مُوسَى, فَتَجْلُو وَجْهَ المُؤْمِنِ بالْعَصَا, وَتَخْتِمُ أنْفَ الكَافِرِ بِالْخَاتَمِ, حَتَّى إنَّ أَهْلَ البَيْتِ لَيَجْتَمِعُونَ فَيَقُولُ هذَا: يا مُؤْمِنُ, وَيَقُولُ هَذَا: يا كافِرُ"

عن قَتادة, قال

هي دابة ذات زغب وريش, ولها أربع قوائم تخرج من بعض أودية تهامة, قال: قال عبد الله بن عمر: إنها تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء, فتفشو في وجهه, فيسودّ وجهه, وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجه, حتى يبيضّ وجهه, فيجلس أهل البيت على المائدة, فيعرفون المؤمن من الكافر, ويتبايعون في الأسواق, فيعرفون المؤمن من الكافر.

عن عمر بن الحكم, أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول

تخرج الدابة من شعب, فيمسّ رأسها السحاب, ورجلاها في الأرض ما خرجتا, فتمرّ بالإنسان يصلي, فتقول: ما الصلاة من حاجتك فتخطمه.

إطلالة حول الآية

1 - نحن نؤمن بما قاله الله - تعالي - والحمد لله ، ومع ذلك لهذه الآية إشكالية كبيرة علي من لا يفهم ، لماذا كل وعود الله - تعالي - بأشياء بسيطة مع تقدم التكنولوجيا إلي الحد - ما وصلنا إليه اليوم في 2023 - مثل البعوضة - الحمامة التي عششت علي الغار ، العنكبوت وغيرها ، وهنا دابة ؟!! أألله يستهزأ بالعقول البشرية وما وصلت إليه ؟ حاش وكلا ، ولكن هل تعلم أن ما بدأ به التاريخ يعود اليوم، بمعني أنهم يحاولون إرجاع الديناصور من الإنقراض هو و الماموث والحمام الزاجل، ونجخوا بالفعل في بعض الأشياء - لازالوا قيد التجارب - في حدود علمنا الضيق ، وهل تعلم أنهم بالهندسة الوراثية خلقوا وحوش لا قبل لنا بها مطلقا؟ وهل تعلم أنهم يستخدمون الحمير والبغال والخيول مرة أخري في الحروب اليوم ، إن التاريخ يعيد نفسه ، هذا أحدث ما وصل إليه الغرب اليوم ، فإذا حدثك الله - تعالي - عن دابة ستخرج قبيل يوم القيامة تتكلم لا تتعجب أو تشكك ، فهم يكلمون الوحوش مثل الشمبانزي وحتي الحيتان في البحر ، وقاموا بتنزيل عقول بشرية في بعض الحيوانات ، لا تتعجب إذاً من شمبانزي يحل مشكلات لا تستطيع أنت حلها

الكلام

أصوات متتابعة مفيدة، مجموعة ألفاظ يعبِّر بها الإنسانُ عمّا بداخله

الحديث

كل ما يتحدث به من كلام وخبر

2 - من الفرق في المعني اللغوي بين الحديث والكلام نستطيع القول : إن الحيوانات المتحدثة اليوم في الغرب تتكلم ولا تتحدث ، أي تقول كلمات صغيرة مفهومة ولا تتحدث حديث طوبل مثل البشر ، بالطبع الله أعلي وأعلم.

وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ فَوۡجٗا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُمۡ يُوزَعُونَ (83) حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبۡتُم بِـَٔايَٰتِي وَلَمۡ تُحِيطُواْ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (84)

ويوم نجمع من كل قرن وملة فوجا, يعني جماعة منهم, وزمرة

(مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا )

ممن يكذّب بأدلتنا وحججنا, فهو يحبس أوّلهم على آخرهم, ليجتمع جميعهم, ثم يساقون إلى النار.

(مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا )

زمرة

( فَهُمْ يُوزَعُونَ )

يحبس أولهم على آخرهم.

وزعة تردّ أولاهم على أخرهم.

( وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا )
بحججي وأدلتي

يقول: ولم تعرفوها حق معرفتها، ( أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) فيها من تكذيب أو تصديق

وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ (85)
( أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ )

يقول تعالى ذكره: ألم ير هؤلاء المكذّبون بآياتنا تصريفنا الليل والنهار, ومخالفتنا بينهما بتصييرنا هذا سكنًا لهم يسكنون فيه ويهدءون، راحة أبدانهم من تعب التصرِّف والتقلب نهارا, وهذا مضيئا يبصرون فيه الأشياء ويعاينونها فيتقلبون فيه لمعايشهم, فيتفكروا في ذلك, ويتدبروا, ويعلموا أن مصرِّف ذلك كذلك هو الإله الذي لا يعجزه شيء, ولا يتعذر عليه إماتة الأحياء, وإحياء الأموات بعد الممات, كما لم يتعذر عليه الذهاب بالنهار والمجيء بالليل, والمجيء بالنهار والذهاب بالليل مع اختلاف أحوالهما(إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في تصييرنا الليل سكنا, والنهار مبصرا لدلالة لقوم يؤمنون بالله على قدرته على ما آمنوا به من البعث بعد الموت, وحجة لهم على توحيد الله.

أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِيَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (86)
( أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ )

يقول تعالى ذكره: ألم ير هؤلاء المكذّبون بآياتنا تصريفنا الليل والنهار, ومخالفتنا بينهما بتصييرنا هذا سكنًا لهم يسكنون فيه ويهدءون، راحة أبدانهم من تعب التصرِّف والتقلب نهارا, وهذا مضيئا يبصرون فيه الأشياء ويعاينونها فيتقلبون فيه لمعايشهم, فيتفكروا في ذلك, ويتدبروا, ويعلموا أن مصرِّف ذلك كذلك هو الإله الذي لا يعجزه شيء, ولا يتعذر عليه إماتة الأحياء, وإحياء الأموات بعد الممات, كما لم يتعذر عليه الذهاب بالنهار والمجيء بالليل, والمجيء بالنهار والذهاب بالليل مع اختلاف أحوالهما(إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) يقول تعالى ذكره: إن في تصييرنا الليل سكنا, والنهار مبصرا لدلالة لقوم يؤمنون بالله على قدرته على ما آمنوا به من البعث بعد الموت, وحجة لهم على توحيد الله

وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَٰخِرِينَ (87)

( وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ )

هو قرن يُنفخ فيه

كهيئة البوق

عن ابن جُرَيج, عن مجاهد

الصور: البوق قال: هو البوق صاحبه آخذ به يقبض قبضتين بكفيه على طرف القرن، بين طرفه وبين فيه قدر قبضة أو نحوها, قد برك على ركبة إحدى رجليه, فأشار, فبرك على ركبة يساره مقعيًا على قدمها عقبها تحت فخذه وأليته وأطراف أصابعها في التراب.

عن أبي بكر بن عبد الله, قال

الصور كهيئة القرن قد رفع إحدى ركبتيه إلى السماء, وخفض الأخرى, لم يلق جفون عينه على غمض منذ خلق الله السموات مستعدًا مستجدًا, قد وضع الصور على فيه ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه.

يزيد بن أبي زياد - عن محمد بن كعب القرظي

عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله, ما الصور؟ قال: " قَرنٌ", قال: وكيف هو؟ قال: " قَرْنٌ عَظِيمٌ يُنْفَخُ فِيهِ ثَلاثُ نَفَخاتٍ: الأولى: نَفْخَةُ الفَزَعِ, والثَّانِيَةُ: نَفْخَةُ الصَّعْقِ, والثَّالِثَةُ: نَفْخَةُ القِيَامِ لِلهِ رَبِّ العَالَمينَ, يَأْمُرُ اللهُ إسْرَافِيلَ بالنَّفْخَةِ الأولى, فيَقُولُ: انْفُخْ نَفْخَةَ الفَزَعِ, فَيَنْفُخُ نَفْخَةَ الفَزَعِ, فَيَفْزَعُ أهْلُ السَّمَاوَاتِ وأَهْلُ الأرْضِ, إلا مَنْ شاءَ اللهُ, وَيأْمُرُهُ اللهُ فَيَمُدُّ بِها ويطوِّلهَا, فَلا يَفْتُرُ, وَهيَ الَّتي يَقُولُ اللهُ: وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ فَيُسَيِّرُ اللهُ الجِبالَ, فَتَكُون سَرَابا, وَتُرَجُّ الأرْضُ بأهْلِها رجا, وهي التي يقول الله: يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ فَتَكُونُ الأرضُ كالسَّفِينَةِ المُوثَقَةِ فِي البَحْرِ, تَضْرِبُها الأمْوَاجُ, تُكْفأ بأَهْلِها, أوْ كالقِنْدِيِل المُعَلَّقِ بالوَتَر, تُرَجِّحُهُ الأرْياحُ, فَتَمِيدُ النَّاسُ على ظَهْرها, فَتَذْهَلُ المَرَاضِعُ, وَتَضَعُ الحَوَامِلُ, وَتَشِيبُ الولْدَانُ, وَتَطِيرُ الشَّياطِينُ هارِبَةً, حَتَّى تَأتِي الأقْطار, فَتَتَلَقَّاهَا المَلائِكَةُ, فَتَضْرِبُ وُجُوهَها, فَتَرْجِعُ, وَيُوَلي النَّاسُ مُدْبِرينَ يُنادي بَعْضُهُمْ بَعْضًا, وَهُوَ الَّذِي يَقُوُل اللهُ: يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ فبَيْنَما هُمْ عَلى ذلكَ إذْ تَصَدَّعَتِ الأرْضُ مِنْ قُطْرٍ إلى قُطْرٍ, فَرَأوَا أمْرًا عَظِيما, فَأَخَذَهُمْ لِذَلكَ مِنَ الكَرْب ما اللهُ أعْلَمُ بِهِ, ثُمَّ نَظَرُوا إلى السَّماءِ, فإذَا هِي كَالمُهْلِ, ثُمَّ خُسِفَ شَمْسُها وَقَمَرُها, وانْتَثَرتْ نُجُومُها, ثُمَّ كُشِطَتْ عَنْهُمْ"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

والأمْوَاتُ لا يعْلَمُون بِشَيْءٍ مِنْ ذلكَ" , فقال أبو هريرة: يا رسول الله, فمن استثنى الله حين يقول: ( فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ) قال: " أولَئِكَ الشُّهَدَاءُ, وإنَّمَا يَصِلُ الفَزَعُ إلى الأحْياءِ, أُولَئِكَ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ, وَقاهُمُ اللهُ فَزَعَ ذَلِكَ الْيَومِ وآمَنَهُمْ, وَهُوَ عَذَابُ اللهِ يَبْعَثُهُ عَلى شِرارِ خَلْقِه "

(فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ )

ففزع من في السموات من الملائكة ومن في الأرض من الجن والإنس والشياطين, من هول ما يعاينون ذلك اليوم.

(فَفَزِعَ)

فجعل فزع وهي فعل مردودة على ينفخ, وهي يَفْعُلُ؟ قيل: العرب تفعل ذلك في المواضع التي تصلح فيها إذا, لأن إذا يصلح معها فعل ويفعل, كقولك: أزورك إذا زرتني, وأزورك إذا تزورني, فإذا وضع مكان إذا يوم أجرى مجرى إذا

( إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ )

إن الذين استثناهم الله في هذا الموضع من أن ينالهم الفزع يومئذ الشهداء, وذلك أنهم أحياء عند ربهم يُرزقون, وإن كانوا في عداد الموتى عند أهل الدنيا, وبذلك جاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقد ذكرناه في الخبر الماضي.

(وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ )

وكلّ أتوه صاغرين

الداخر

الصاغر الراغم, قال: لأن المرء الذي يفزع إذا فزع إنما همته الهرب من الأمر الذي فزع منه, قال: فلما نُفخ في الصور فزعوا, فلم يكن لهم من الله منجى.


وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةٗ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ (88)

( وَتَرَى الْجِبَالَ )

يا محمد ( تَحْسبَهُا ) قائمة (وهي تَمُرُّ ).

كالذي حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: ( وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) يقول: قائمة.

( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ )

لأنها تجمع ثم تسير, فيحسب رائيها لكثرتها أنها واقفة, وهي تسير سيرا حثيثا

( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )

وأوثق خلقه.

عن ابن عباس, قوله: ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )

يقول: أحكم كلّ شيء.

أحسن كلّ شيء خلقه وأوثقه.

(الذي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )

أوثق كلّ شيء وسوّى.

عن قَتادة: ( إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ )

إن الله ذو علم وخبرة بما يفعل عباده من خير وشرّ وطاعة له ومعصية, وهو مجازي جميعهم على جميع ذلك على الخير الخيرَ, وعلى الشرِّ الشرّ نظيره.

إطلالة حول الآية
الحيوانات

ربما كانت هذه الآية محيرة بعض الشيء لغير المؤمنين بالله - تعالي - أما المسلمين فهم يؤمنون بكل ما جاء في الكتاب القرآن الكريم حتي ولم لم يفهموه ، فالجبال زحزحتها شبه مستحيل ، وهنا يعلمنا الله - تعالي - أنها تتحرك ، ولنا بعض الكلام العلمي عن هذا الموضوع.. إليك إياه .

يثبت الاكتشاف الرائد أخيرًا أن المطر يمكنه حقًا تحريك الجبال

ساعدت تقنية رائدة تلتقط بدقة كيف تنحني الجبال لإرادة قطرات المطر في حل لغز علمي طويل الأمد.

ساعدت التقنية الرائدة التي تلتقط بدقة كيف تنحني الجبال لإرادة قطرات المطر في حل لغز علمي طويل الأمد.

إن التأثير الدراماتيكي لهطول الأمطار على تطور المناظر الطبيعية الجبلية

يناقش على نطاق واسع بين الجيولوجيين ، لكن بحثًا جديدًا بقيادة جامعة بريستول ونشر اليوم في Science Advances ، يحسب بوضوح تأثيره ، ويعزز فهمنا لكيفية تطور القمم والوديان على مدى الملايين سنوات. النتائج التي توصل إليها ، والتي ركزت على أعظم سلاسل الجبال - جبال الهيمالايا - تمهد الطريق أيضًا للتنبؤ بالتأثير المحتمل لتغير المناخ على المناظر الطبيعية ، وبالتالي على حياة الإنسان. قال المؤلف الرئيسي د. منظر طبيعي سريع بما يكفي لامتصاص الصخور من الأرض ، وسحب الجبال بشكل فعال بسرعة كبيرة. "وقد نوقشت هاتان النظريتان لعقود لأن القياسات المطلوبة لإثباتهما معقدة للغاية. وهذا ما يجعل هذا الاكتشاف اختراقًا مثيرًا ، لأنه يدعم بقوة فكرة أن عمليات الغلاف الجوي والأرض الصلبة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا. "


في حين لا يوجد نقص في النماذج العلمية التي تهدف إلى شرح كيفية عمل الأرض ، يمكن أن يكون التحدي الأكبر هو إجراء ملاحظات جيدة كافية لاختبار أيها أكثر دقة ، وقد استندت الدراسة في وسط وشرق جبال الهيمالايا في بوتان ونيبال ، لأن هذه المنطقة من العالم واحدة من أكثر المناظر الطبيعية عينة لدراسات معدل التعرية. استخدم الدكتور آدامز ، مع متعاونين من جامعة ولاية أريزونا (ASU) وجامعة ولاية لويزيانا ، الساعات الكونية داخل حبيبات الرمل لقياس السرعة التي تتآكل بها الأنهار الصخور تحته

"عندما يصل جسيم كوني من الفضاء الخارجي إلى الأرض

فمن المحتمل أن يصطدم بحبيبات الرمل على منحدرات التلال أثناء انتقالها نحو الأنهار. وعندما يحدث هذا ، يمكن أن تتحول بعض الذرات داخل كل حبة رمل إلى عنصر نادر. عن طريق حساب عدد الذرات من هذا العنصر موجود في كيس من الرمل ، يمكننا حساب المدة التي بقيت فيها الرمال ، وبالتالي مدى سرعة تآكل المناظر الطبيعية ، قال الدكتور آدامز. "بمجرد أن يكون لدينا معدلات تآكل من جميع أنحاء سلسلة الجبال ، يمكننا مقارنتها مع الاختلافات في انحدار الأنهار وهطول الأمطار. ومع ذلك ، فإن مثل هذه المقارنة تمثل مشكلة كبيرة لأن كل نقطة بيانات يصعب إنتاجها والتفسير الإحصائي لجميع البيانات معًا "

تغلب الدكتور آدمز على هذا التحدي من خلال الجمع بين تقنيات الانحدار والنماذج العددية لكيفية تآكل الأنهار. "لقد اختبرنا مجموعة متنوعة من النماذج العددية لإعادة إنتاج نمط معدل التآكل المرصود عبر بوتان ونيبال. وفي النهاية ، كان نموذج واحد فقط قادرًا على التنبؤ بدقة بالتعرية المقاسة معدلات ، "قال الدكتور آدامز.


"يتيح لنا هذا النموذج لأول مرة تحديد كيفية تأثير هطول الأمطار على معدلات التعرية في التضاريس الوعرة." وقال الباحث المتعاون البروفيسور كيلين ويبل ، أستاذ الجيولوجيا في جامعة ولاية أريزونا: "تُظهر نتائجنا مدى أهمية حساب هطول الأمطار عند تقييم الأنماط للنشاط التكتوني باستخدام التضاريس ، كما أنها توفر خطوة أساسية إلى الأمام في معالجة مقدار الانزلاق على الصدوع التكتونية التي يمكن التحكم فيها عن طريق التآكل الناتج عن المناخ على السطح ".

تحمل نتائج الدراسة أيضًا

آثارًا مهمة على إدارة استخدام الأراضي وصيانة البنية التحتية والمخاطر في جبال الهيمالايا. في جبال الهيمالايا ، هناك خطر دائم يتمثل في أن معدلات التعرية المرتفعة يمكن أن تزيد بشكل كبير من الترسبات خلف السدود ، مما يعرض مشاريع الطاقة الكهرومائية المهمة للخطر. تشير النتائج أيضًا إلى أن هطول الأمطار بشكل أكبر يمكن أن يقوض منحدرات التلال ، مما يزيد من مخاطر تدفقات الحطام أو الانهيارات الأرضية ، والتي قد يكون بعضها كبيرًا بما يكفي لسد النهر مما يخلق خطرًا جديدًا - فيضانات البحيرة.

وانظر أيضاً

الأرض الداخلية تتحرك الجبال ، دراسة تكشف يعد البحر الأبيض المتوسط ​​جزءًا مما يسميه الجيولوجيون الحزام المتحرك - أجزاء من القشرة الأرضية تطفو بين الصفائح القارية الأكبر حجمًا. يعتقد فريق البحث أن نموذجهم يمكن أن يساعد في التنبؤ بالنقاط الساخنة البركانية في هذه الأحزمة المتنقلة. تشمل الأحزمة المتنقلة الأخرى كورديليرا في أمريكا الشمالية ، والتي تشمل جبال روكي وسييرا نيفادا وجبال الهيمالايا.يمكن أن تغرق مادة الوشاح عند حدود الصفيحة ، ثم تتدفق عائدًا إلى الأعلى بعيدًا ، دافعة على القشرة - وهي عملية تسمى الحمل الحراري على نطاق صغير. يمكن للحركات البطيئة ولكن المحتومة أن تحرك الجبال - تدريجيًا ومن خلال الزلازل أو الانفجارات.


الروابط

1 view0 comments

Recent Posts

See All

النمل: صفحة 385

مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ (89) يقول تعالى ذكره: ( مَنْ جَاءَ ) الله...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page