top of page

The Adoption cancellation الغاء التبني --- - - - -

  • Writer: Dina Eltawila
    Dina Eltawila
  • May 14
  • 3 min read
قصة زيد بن حارثة - رضي الله عنه وأرضاه -
الاسم

زيد بن الحارثة بن شرحبيل الكعبي

اللقب

قبل تحريم التبني: زيد بن محمد. بعد تحريم التبني: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحد الصحابة الكرام. شرفه هو الصحابي الوحيد المذكور في القرآن الكريم.

قصة اختطافه في صغره

كان في زيارة مع أمه سعدة بنت ثعلبة إلى قومها بني معن. خلال هذه الزيارة، هاجمتهم قبيلة بني القايد، واستُعبد هذا الصبي ذو الثماني سنوات، لكن القدر كان يخبئ له خيرًا كثيرًا. واشتراه حكيم بن حزام بن خويلد ابن أخي السيدة خديجة رضي الله عنها مع جماعة أخرى من الصبيان، وأهداها إلى عمته السيدة خديجة رضي الله عنها، وكان عليها أن تختار من جماعة من الصبيان، فاختارت زيداً

كيف وصل إلى النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -؟

لما تزوجت السيدة خديجة رضي الله عنها بالمصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وهبته زيدًا، وقيل إن النبي أعتقه فورًا، لكن زيدًا أبى إلا البقاء معه، ومن شدة تعلق زيد بالنبي صلى الله عليه وسلم تبناه النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أصبح يُعرف عند قريش بزيد بن محمد، وظل على هذه الحال حتى جاء الإسلام وحرم التبني، وقد جاء ذلك في قوله تعالى في سورة الأحزاب:


قال تعالي

“ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
وبعد نزول هذه الآية الكريمة

عاد النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو زيد بن حارثة. كان قوم زيد يبحثون عنه، وفي إحدى المرات كانت هناك جماعة من قوم زيد يزورون الكعبة المشرفة، فتعرفوا على زيد بن حارثة، وعندما عادوا إلى قومهم أخبروا أهله بمكانه، فجاء والد زيد بن حارثة وعمه ليأخذوه معهم، وخيره الرسول صلى الله عليه وسلم بين الذهاب مع أهله والبقاء معه، فاختار البقاء مع النبي، ومن غرائب ​​هذه القصة أن ما رآه الصحابي الجليل من الرسول صلى الله عليه وسلم من حسن الخلق والمعاملة جعله يفضله على أهله الأصليين، فتعلق زيد برسول الله، وحينها خرج النبي إلى قريش وقال: يا قوم اشهدوا أن زيداً ابني، وأني أبوه، يرثه ويرثني، وبقي زيد مع النبي حتى توفي.

قصة زواجه من السيدة زينب بنت جحش

زينب، هي ابنة محمد بن رباب الأسدية، وأمها أميمة بنت عبد المطلب، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي أنها ابنة عمة الرسول)، رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي تولى ذلك له. لأنه كان مولاه ومتبنيه، فخطبها لزيد، لكنها أنكرت: أنكر شيئًا امتناعًا عن الاحتقار والطمع والكبر، وقالت: أنا خير منه نسبًا، فروي أن الله أنزل


قوله تعالى

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [سورة الأحزاب الآية 36]

فاستجابت طاعةً لله واستجابةً لرغبة رسوله صلى الله عليه وسلم، وعاشت مع زيد نحوًا من سنة، ثم وقع بينهما ما بين الرجل وامرأته من الشجار، فشكاها زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكانتهما عنده، فهو سيده ومتبنيه، وزينب ابنة عمته أميمة، فعرض زيد أن يطلقها، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسكها ويصبر عليها، مع علمه صلى الله عليه وسلم بوحي من الله أنه سيطلقها وتكون له زوجة صلى الله عليه وسلم، ولكنه خاف أن يعاتبه الناس على زواجه من زوجة ابنه، وكان ذلك محرمًا في الجاهلية، فعاتب الله تعالى نبيه على ذلك


بقوله تعالى

وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} [سورة الأحزاب الآية 37









Recent Posts

See All

Comments


bottom of page