top of page

The first ambassador in Islam أول سفير في الإسلام

Updated: Dec 21, 2024

الاسم

مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن فهر بن مالك بن كنانة بن مضر بن عدنان العبدري القرشي الكناني.

مولده

ولد الصحابي الجليل في مكة سنة 27 قبل هجرة الرسول من مكة إلى المدينة.

موطنه

مكة

أسرته

كان من أسرة تعد من أغنى أغنياء مكة

أمه

خنّاس بنت مالك، من أغنى قريش، كانت ثرية وقوية، وكانت ذات شخصية حاسمة

المكانة الاجتماعية

من أغنى شباب مكة وأحكمهم وأجملهم وأعطرهم،

حياته قبل الإسلام

شاب وسيم، جميل، غني، مدلل من أهله، وكانت كل طلباته مستجابة، كان يلبس أجمل وأرقى وأفخم أنواع الثياب وكان يتطيب بأجود العطور في ذلك الوقت

ألقابه

أول سفير في الإسلام


مصعب الخير

قصة إسلامه -رضي الله عنه وأرضاه-

بعد أن انتشر خبر الإسلام في قريش ودعوة محمد صلي الله عليه وسلم - التي انتشرت كالنار في الهشيم، وجد مصعب بن عمير في قلبه شيئاً يجذبه نحو الإسلام، وكان قد سمع أن المسلمين يجتمعون في دار الأرقم بن الأرقم، فعزم على الذهاب إلى المكان الذي يجتمع فيه المسلمون، وبالفعل دخل دار الأرقم وسمع القرآن وأعلن إسلامه، وجاء إلى البيت ليصلي ويستمع إلى القرآن الكريم، وكان يلتقي النبي صلى الله عليه وسلم سراً، حيث كان يتلقى دروساً في الإسلام ويتعلم بعض أمور الدين ليزيد من معرفته بالدين الإسلامي، ولم يكن مصعب بن عمير يخاف من أحد في مكة إلا أمه، فقد كانت غنية وتتمتع بشخصية قوية وفريدة، ولها رأي وعقل سليم.

كيف هاجر - رضي الله عنه - أول هجرة إلي الحبشة؟

ن ليلى بنت أبي حثمة -رضي الله عنها- , قالت: لما اجتمعوا على الخروج جاءنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «إن مصعب بن عمير قد حبسته أمه , وهو يريد الخروج الليلة فإذا رقدوا» , قال عامر بن ربيعة: فنحن ننتظره , ولا نغلق بابا دونه , فلما هدأت الرِّجْلُ جاءنا مصعب بن عمير فبات عندنا , وظل يومه حتى إذا كان الليل خرج متسللا ووعدناه فلحقه فيه , وأدركناه فاصطحبناه قال: وهم يمشون على أقدامهم , وأنا على بعير لنا , وكان مصعب بن عمير رقيق البَشَرِ ليس بصاحب رِجْلِهِ , ولقد رأيت رجليه تقطران دما من الرقة , فرأيت عامرا خلع حذاءه فأعطاه حتى انتهينا إلى السفينة فنجد سفينة قد حملت ذُرَةً وفرَّغت ما فيها جاءت من مَوْرٍ، فتكارينا، إلى مَوْرٍ , ثم تكارينا من مَوْرٍ إلى الحبشة , ولقد كنت أرى عامر بن ربيعة يَرِقُّ على مصعب بن عمير رِقَّةً ما يرقُّها على ولده وما معه دينار ولا درهم , وكان معنا خمسة عشر دينارا.

ماذا حدث حين عادوا من الحبشة؟

سمعوا إشاعات أن الأمر قد استقر في مكة وتوقف التعذيب وهذا غير صحيح، فعاد بمن عادوا من الحبشة، فأرسله الرسول مع الاثني عشر من الأنصار وهم الذين بايعوه أول بيعة للرسول صلى الله عليه وسلم لتعليم أهل يثرب الذين أسلموا وتعلم القرآن الكريم والصلاة معهم.

سبب اختياره ليكون أول سفير للمسلمين خارج الوطن الأول للإسلام

أرسل المسلمون في المدينة إلى رسول الله، نتيجة الخلافات بين الأوس والخزرج في المدينة، فأرسل المسلمين في المدينة إلى رسول الله، نريد من يعلم المسلمين الجدد في المدينة الإسلام، لعل ذلك يصلح بين قبيلتي الأوس والخزرج، فاختار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مصعب بن عمير -رضي الله عنه ورضي عنه- لهذه المهمة.

كيف علم المسلمين الجُدد الإسلام؟

ذهب مصعب بن عُمير وصديقه الأنصاري من المدينة ( اسعد بن زرارة الذي كان يستضيفه عنده ) وذهبا إلي بني بني عبد الأشهل ودار بني ظفر، ولكنهما تعثرا في مكان بالقرب من بيوتهما، فى هذا التوقيت كان سيدي من سادة اهل يثرب لا يزالان علي شركهما ولم يدخلا في الإسلام بعد وهما ( أُسيد بن حضير وسعد بن معاذ ) قال واحد منهما للآخر أن ينذر أسعد بن زرارة رفيق مصعب بن عمير في الدعوة إلي الله أن يكف دعوته عن بني عبد الأشهل ، وهذه النذارة بدلاً من الإيذاء بسبب أن واحد منهما كان قريب لأسعد بن زرارة رفيق مصعب في الدعوة إلي الله، ولكن مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة لم يتوقفا عن الدعوة فذهب احدهما وهو اُسيد بن حضير إلى مصعب بن عمير وأسعد بن زرارة ووجهه ممتلئ بالغضب الشديد، وعندما عرف مصعب بن عمير أن أسيد من أسياد القوم، قرر أن يدعوه إلي الإسلام.

كان أُسيد غاضب غضب شديد

ولم يمنح مصعب بن عمير الفرصة للحديث عن الله جل جلاله، ولكن مصعب بطريقته الرذينة الهادئة قال له: أولا تجلس فتسمع، فإن أعجبت بحديثنا فهو خير، وإن لم ترضي به كففنا عنك وافعل ما تشاء، فتلى مصعب بن عمير القرآن الكريم على أسيد بن حضير، فشرح الله صدره للإسلام، وأُعجب به، فقال لمصعب كيف دخل في الإسلام؟ قال له تتطهر أي تغتسل وتنطق الشهادة ففعل أسيد بن خضير وأسلم، بعدها أخبر أُسيد مصعب بأن هناك شخص إذا دخل الإسلام سيدخل بعده الكثير من قومه في الإسلام وهو سعد بن معاذ وهو صديق أُسيد بن حضير، فذهبوا إليه جميعاً.


فغضب أسيد غضباً شديداً ولم يعط مصعب بن عمير فرصة للحديث عن الله تعالى، ولكن مصعب بهدوءه وتواضعه قال له: اجلس أولاً واستمع، فإن أعجبك حديثنا فهو حسن، وإن لم يرضك فقد كففنا وافعل ما تشاء، فقرأ مصعب بن عمير القرآن على أسيد بن حضير، فشرح الله صدره للإسلام، وأعجب به، فقال لمصعب: كيف دخلت في الإسلام؟ قال له: تطهر أي اغتسل ونطق الشهادة، ففعل أسيد بن حضير وأسلم، وبعد ذلك أخبر أسيد مصعب أن هناك رجلاً لو أسلم لأسلم من بعده كثير من قومه، وهو سعد بن معاذ، وكان صديقاً لأسيد بن حضير، فذهبوا إليه كلهم.

وعندما وصلوا إلى سعد بن معاذ

دخل عليه أسيد بن حضير بمفرده وبدأ يحكى له أنه التقى بالرجلان، ولكنه وهو يتحدث إليه قاطعه رجل ليخبر سعد بن معاذ أن هناك رجل حاول أن يقتل أسعد بن زرارة رفيق مصعب بن عمير في رحلة الدعوة إلي الله تعالي ، وهو يعتبر ابن خالة سعد بن معاذ ، فخرج سعد بن معاذ ليدافع عن ابن خالته فالتقوا جميعا، مصعب بن عمير واسعد بن زرارة رفيقي الكفاح في الدعوة إلي الله ، ومن ناحية اخري سيدي يثرب الذي اسلم لتوه ( أُسيد بن حُضير وسعد بن معاذ الذي لا يزال علي شركه) ولكنه خرج ليدافع عن ابن خالته حمية وشرف عرب لا من ناحية الإسلام.

فانتهز مصعب بن عمير وجود سعد بن معاذ امامه فقال له

مثلما قال لأسيد بن حضير، اسمع منا فإن رضيت وإلا كففنا عنك ما تريد، فجلس فاستمع فأعجبه الإسلام ودخل الإسلام، وكان إسلام اثنين من سادة يثرب (أُسيد بن حضير وسعد بن معاذ) بمثابة فتح للإسلام. لذا كان يُسمي مصعب بن عمير بمصعب الخير، بعدها خرج سعد بن معاذ إلى قومه يخبرهم بأنه دخل فى الإسلام، وإنه لن يتحدث مع أي شخص من بنى الأشهل حتى يدخلوا إلى الإسلام، فأسلم كل بنى الأشهل إلا رجل واحد اسمه الأصيرم ، ولكنه أعلن إسلامه بعد يوم من هذه الواقعة ودخل الحرب مدافعاً عن الإسلام فقُتل فأصبح من الشهداء دون أن يركع ركعة واحدة فقال فيه النبى “عمل قليلاً، وأجر كثيراً”

بعدها نزل مصعب بن عمير عند أسعد بن زرارة في بيته

واستمرا فى نشر الدعوة للدين الإسلامي، حتى لم يبقى منزل من منازل الأنصار إلا وبه الإسلام، بعدها رجع مصعب إلى مكة ليُبشر الرسول صلي الله عليه وسلم بالنجاح الذى وصل إليه فى يثرب من أجل دخول الإسلام فى جميع بيوت الأنصار، بمساعدة أسعد بن زرارة وعلمت أمه أنه قد رجع لمكة، فأرسلت إليه يا عاق تأتي إلى بلد أنا فيه، ولا تبدأ بي. قال: ما كنت لأبدأ بأحد قبل رسول الله، فلما سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخبره بما أخبره، انطلق إلى أمه، فقالت: أما زلت تاركاً دينك ؟ قال: أنا على دين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الإسلام الذي ارتضاه الله لنفسه ورسوله، ثم: (عدد فضائله فبكيت امه) وقالت له: تترك بلدك مرة بأرض الحبشة ومرة بيثرب، قال: قال: أفر بديني إذا أغويتني، فأرادت أن تحبسه، فقال: إذا حبستني حرصت على قتل من هاجمني، قالت: فاذهب بنفسك، فجعلت تبكي. قال مصعب: يا أمي إني لك ناصح حسن، فاشهدي أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، قالت: لا أدخل في دينك، فيقل رأيي، ويضعف عقلي، ولكن أتركك على ما أنت عليه وأقيم علي ديني.


دراسات ذات صلة
علم نفس التواصل
التواصل يتعلق بما يسمعه الطرف الآخر، وليس بما تقوله

إذا كنت تعتقد أنك نقلت شيئًا ما ولكن الطرف الآخر سمع شيئًا مختلفًا تمامًا، فهل هذا خطأه أم خطأك؟ كل شخص لديه خلفيته وسياقه الخاص الذي يتداخل مع ما يسمعه، ومهمتنا كمتواصلين هي أخذ هذا المنظور في الاعتبار وتعديل الطريقة التي نتواصل بها وفقًا لذلك. إذا فعلنا ذلك، فلدينا فرصة أفضل لإقناعهم بالموافقة على وجهة نظرنا، وعلى نطاق أوسع، سيتم استقبال رسائلك بشكل أفضل إذا فكرت في جمهورك وإدراكهم. معظم الأشياء صعبة، لكن هذا لا يعني أنها لا تستحق القيام بها. ستتحسن النتيجة إذا ركزت على ما "يسمعه" الناس بدلاً من ما تقوله. إذا وافقت على خلاف ذلك، فهذا جيد؛ إذا لم يكن كذلك، فحاول وانظر.

المغزي

1- الأم غنية ذات شخصية قوية وكافرة، ويبدو أنها طبعت على ولدها قوة الشخصية، والتشبث بالرأي.

2- أخذ الشيء بالقوة بعد الإعطاء لمعارضة الفكر لا يزيد الخصم إلا تمسكاً برأيه وإصراراً على موقفه.

3 - كل منا له خلفية ذهنية مختلفة، والخلفية الذهنية تتألف من الدين واللغة ومكان المنشأ والثقافة السائدة متحضرة أو بدائية ...الخ ويفهم من ذلك، إن أهل مكة لهم خلفية ذهنية مختلفة عن أهل الحبشة ومختلفة عن أهل المدينة أيضاً ، ومع ذلك ، كان مصعب يتعامل مع الشخصيات المختلفة بسهولة ويسر وموهبة فذة كادت لا تعرف في زمانه، وكأنه يعزف قطعة موسيقية ( هي واحدة ) لكن المستمعون كُثر، رحم الله مصعب بن عمير الذي حول الدعوة الإسلامية إلى قطعة موسيقية تطرب لها آذان مختلفة من خلفيات ذهنية مختلفة، وجمعهم في بوتقة واحدة، خاصة الأغنياء منهم الذين يصعب الوصول إليهم بفكرة جديدة مثل فكرة الإسلام التي لها عواقب ربما تقلب الحياة رأساً علي عقب.

The name

Mus'ab bin Umair bin Hashim bin Abd Manaf bin Abd al-Dar bin Qusay bin Kilab bin Murrah bin Ka'b bin Fihr bin Malik bin Kinanah bin Mudar bin Adnan al-Abdari al-Qurashi al-Kinani.


The birth

The great companion was born in Mecca in the year 27 before the Prophet's migration from Mecca to Medina.

His Hometown

Mecca

The Family

He was from a family considered one of the richest in Mecca

His mother

Khannas bint Malik, one of the richest in Quraysh, was wealthy and powerful, and had a decisive personality

His Social status

One of the richest, wisest, most beautiful and most fragrant young men in Mecca

His Life before Islam

A handsome, beautiful, rich young man, spoiled by his family, and all his requests were answered, he wore the most beautiful, finest and most luxurious clothes and used the best and finest perfumes at that time.

His titles

The first ambassador in Islam

Mus'ab al-Khair

The story of his conversion to Islam - may God be pleased with him

After the news of Islam spread among the Quraysh and the call of Muhammad, may God bless him and grant him peace - which spread like wildfire, Mus'ab bin Umair found something in his heart that attracted him towards Islam. He had heard that the Muslims were gathering in the house of Al-Arqam bin Al-Arqam, so he decided to go to the place where the Muslims were gathering. Indeed, he entered the house of Al-Arqam and heard the Qur’an and declared his conversion to Islam. He came to the house to pray and listen to the Holy Qur’an. He used to meet the Prophet, may God bless him and grant him peace, secretly, where he would receive lessons in Islam and learn some matters of religion to increase his knowledge of the Islamic religion. Mus'ab bin Umair was not afraid of anyone in Mecca except his mother, as she was rich and had a strong and unique personality and had a sound opinion and mind.

What did his mother, who had a strong personality, do when she learned of her son's conversion to Islam?

Uthman ibn Talha uncovered him when he saw him praying, so he informed his people. His mother found out, so she locked him up in a corner of the house, and he remained imprisoned until he was able to escape and migrate with the Muslims to Abyssinia. During his imprisonment, she forbade him from eating the luxurious foods he loved, as well as clothing and perfumes.

How did he migrate - may God be pleased with him - to Abyssinia?

How did he migrate to Abyssinia? On the authority of Laila bint Abi Hathma, she said: When the Muslims gathered to go out - that is, to Abyssinia - the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, came out to us and said: Mus`ab bin `Umair was detained by his mother, so he wanted to go out tonight. When we lay down, `Amir bin Rabi`ah said: We will wait for him and not close the door on him. When the men calmed down, Mus`ab bin `Umair came to us and stayed with us until nightfall, and he went out sneaking out. We returned to him and caught up with him, so we seized him and took him. He said: they Walk on their feet, and we are on a donkey. Mus`ab bin `Umair was a slave from the sons of Adam who was unable to walk on his feet, so I saw his feet dripping with blood from the pain. I saw `Amir take off his shoes and give them to him, until we reached the ship. There was a ship carrying corn, and it emptied what was in it. It came from Mawr, so we dug the river to Mawr (a place), then we dug it from Mawr to Abyssinia. I saw `Amir bin Rabi`ah being kind to Mus`ab bin `Umair as he would to his son. He did not have a dinar or a dirham, and we had fifteen dinars with us.

What happened when they returned from Abyssinia?

They heard rumors that the matter had been settled in Mecca and the torture stopped and this was not true, so he returned with those who had returned from Abyssinia, so the Messenger sent him with the twelve Ansar, who were the ones who pledged the first pledge of allegiance to the Messenger, may God bless him and grant him peace, to teach the people of Yathrib who had embraced the Noble Qur’an and to pray with them.

What happened when they returned from Abyssinia?

They heard rumors that the matter had been settled in Mecca and the torture stopped and this was not true, so he returned with those who had returned from Abyssinia, so the Messenger sent him with the twelve Ansar, who were the ones who pledged the first pledge of allegiance to the Messenger, may God bless him and grant him peace, to teach the people of Yathrib who had embraced Islam and learning the Noble Qur’an and to pray with them.

The reason for choosing him to be the first ambassador for Muslims outside the first homeland of Islam

The Muslims in Madinah sent to the Messenger of God, as a result of disputes between the Aws and the Khazraj in Medina, so he sent the Muslims in Medina to the Messenger of God. We want those who teach the new Muslims in Medina Islam, perhaps it will reconcile between the Aws and Khazraj tribes, so the Messenger of God - may God’s prayers and peace be upon him - chose Musab bin Omair - may God be pleased with him and his approval - for this task.

How did He teach the new Muslims about Islam?

Mus`ab bin Umair and his Ansari friend from Madinah (As`ad bin Zararah who was hosting him) went to Banu Bani Abd al-Ashhal and the house of Banu Thafar, but they stumbled in a place near their homes. At that time, two of the masters of Yathrib were still polytheists and had not yet entered Islam, and they were (Usayd bin Hudayr and Sa`d bin Mu`adh). One of them said to the other to warn As`ad bin Zararah, Mus`ab bin Umair’s companion in calling to Allah, to stop calling to Banu Abd al-Ashhal. This warning was instead of harming them, because one of them was a relative of As`ad bin Zararah, Mus`ab’s companion in calling to Allah, but Mus`ab bin Umair and As`ad bin Zararah did not stop calling people to Islam. One of polythiests, Usayd bin Hudayr, went to Mus`ab bin Umair and As`ad bin Zararah, his face filled with intense anger. When Mus`ab bin Umair knew that Usayd was one of the leaders of the people, he decided to call him to Islam.

Asid was very angry

and did not give Mus'ab bin Umair the chance to talk about Allah Almighty, but Mus'ab in his calm, lowly way said to him: First sit down and listen, if you like our talk then it is good, and if you are not satisfied with it then we will stop and do whatever you want, so Mus'ab bin Umair recited the Holy Quran to Asid bin Hudhair, and Allah opened his heart to Islam, and he was impressed by it, so he said to Mus'ab how did you enter Islam? He told him to purify himself, that is, wash yourself and pronounce the Shahada, so Asid bin Hudhair did so and converted to Islam, after that Usaid told Mus'ab that there was a person who if he entered Islam, many of his people would enter Islam after him, and he was Sa'd bin Mu'adh, who was a friend of Usaid bin Hudhair, so they all went to him.

When they reached Saad bin Muadh

Asid bin Hudhair entered alone and began to tell him that he had met the two men, but while he was talking to him, a man interrupted him to tell Saad bin Muadh that there was a man who tried to kill Asad bin Zararah, the companion of Musab bin Umair in the journey of calling to God Almighty, and he was considered the cousin of Saad bin Muadh, so Saad bin Muadh went out to defend his cousin and they all met, Musab bin Umair and Asad bin Zararah, the companions of the struggle in calling to God, and on the other hand, the master of Yathrib who had just converted to Islam (Usid bin Hudhair and Saad bin Muadh who was still a polytheist), but he went out to defend his cousin out of pride and Arab honor, not from the perspective of Islam.

Mus'ab bin Umair took advantage of the presence of Sa'd bin Mu'adh in front of him

and said to him as he had said to Asid bin Hudhair, "Listen to us. If you are satisfied, otherwise we will refrain from doing what you want." He sat and listened and Islam pleased him and he converted to Islam. The conversion of two of the leaders of Yathrib (Usaid bin Hudhair and Sa'd bin Mu'adh) was like a conquest for Islam. That is why he called Mus'ab bin Umair Mus'ab al-Khair (The owner of the good) After that, Sa'd bin Mu'adh went out to his people and told them that he had converted to Islam and that he would not speak to anyone from Banu al-Ashhal until they converted to Islam. All of Banu al-Ashhal converted to Islam except for one man named al-Aseerim, but he declared his conversion to Islam a day after this incident and entered the war defending Islam. He was killed and became a martyr without bowing a single rak'ah. The Prophet said about him, "He did little work and was rewarded greatly."

Then Mus'ab bin Umair stayed with As'ad bin Zararah in his house

They continued to spread the call to Islam until there was no house of the Ansar that did not have Islam in it. After that, Mus'ab returned to Mecca to give the good news to the Messenger, may God bless him and grant him peace, about the success he had achieved in Yathrib in order to bring Islam into all the houses of the Ansar, with the help of As'ad bin Zurarah. His mother learned that he had returned to Mecca, so she sent him a message: "You disobedient one! You come to the country I am in and do not start with." He said: "I would not start with anyone before the Messenger of God." So when he greeted the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, and told him what he had told him, he went to his mother. She said: "Are you still abandoning your religion?" He said: "I am following the religion of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, and it is Islam that God and His Messenger have chosen for Himself." Then he listed its virtues, and his mother wept. She said to him: "You will leave your country once for the land of Abyssinia and once for Yathrib." He said: "I will flee with my religion if you mislead me." She wanted to imprison him, but he said: "If you imprison me, I will be keen to kill whoever attacks me." She said: "Then go yourself." She began to weep. Mus`ab said: O my mother, I am a good adviser to you, so bear witness that there is no god but God and that Muhammad is His servant and Messenger. She said: I will not enter your religion, for my opinion will diminish and my mind will weaken, but I will leave you as you are and establish my religion.

Related study

The Psychology of the Communication

Communication is about what the other person hears, not what you say

If you think you conveyed one thing but the other person heard something completely different, is that their fault or yours? Everyone has their own background and context that overlays what they hear, and our job as communicators is to take that perspective into account and adjust the way we communicate accordingly. If we do, we have a better chance of convincing them to agree with our point of view, and more broadly, your messages will be better received if you think about your audience and their perceptions. Most things are hard, but that doesn’t mean they aren’t worth doing. The outcome will improve if you focus on what people “hear” rather than what you say. If you agree otherwise, that’s fine; if not, try and see.

The point

1- The mother is rich, has a strong personality, and is an infidel to the God. It seems that she has instilled in her son a strong personality and a stubbornness in his opinion.


2- Taking something by force after giving it to oppose the idea only increases the opponent’s adherence to his opinion and insistence on his position.

3 - Each of us has a different mental background, and the mental background consists of religion, language, place of origin, and the prevailing culture, whether civilized or primitive...etc. It is understood from this that the people of Mecca have a different mental background than the people of Abyssinia and different from the people of Medina as well. However, Mus'ab dealt with different personalities with ease and simplicity and a unique talent that was almost unknown in his time, as if he was playing a piece of music (which is one) but the listeners were many. May God have mercy on Mus'ab bin Umair, who transformed the Islamic call into a piece of music that appeals to different ears from different mental backgrounds, and gathered them in one crucible, especially the rich among them who are difficult to reach with a new idea such as the idea of ​​Islam, which has consequences that may turn life upside down.

0 views0 comments

Commentaires


bottom of page