السنة في اللغة
هي الطريقة، وهي السيرة حميدة كانت أو غير حميدة
ومن ذلك قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - "من سنّ سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ومن سنّ سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة (
وسنة الله - تعالى - في خلقه
حكمه - سبحانه - في خلقه، وما عودهم عليه
وذلك كقولهم
سنة الله في خلقه أن يمهل العاصي لعلّه يتوب ويرجع
السنة عند علماء الحديث أو المحدِّثون
يبحثون في السنة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الإمام الهادي، النبي الرسول، الذي أخبرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أنه أسوتنا وقدوتنا، ومن ثم فقد نقلوا كل ما يتصل به - صلى الله عليه وسلم - من أقوال وأفعال وتقريرات، سواء أثبت ذلك حكما شرعياً أم لم يثبت. كما نقلوا عنه - عليه الصلاة والسلام - أخباره وشمائله وقصصه وصفاته خَلْقاً وخُلُقاً. وهذا ما التأمت عليه كتب الحديث، وأنتجته مجهودات المحدثين. ومن هنا فقد عرفوا السنة بأنها: "كل ما أُثر عن النبي –
أقوال رسول الله
ما قاله رسول الله صلي الله عليه وسلم امام جمع من الصحابة أو حتي صحابي واحد.
أفعال رسول الله
مثل طريقته في الاستحمام أو الطعام والشراب أو غير ذلك
تقرير رسول
أي كل ما فعل أمامه صلي الله عليه وسلم وسكت عنه لم يبين حكم بأفضليته أو عكس ذلك، فهو من السُنة
The Sunnah in the language
It is the method, and it is the biography, whether it is praiseworthy or not, and from that is the saying of the Messenger - may God bless him and grant him peace - "Whoever establishes a good practice will have its reward and the reward of whoever acts upon it until the Day of Resurrection, and whoever establishes a bad practice will bear its burden and the burden of whoever acts upon it until the Day of Resurrection."
The Sunnah of Allah - the Most High - in His creation
His wisdom - Glory be to Him - in His creation, and what He has accustomed them to them
This is like their saying
The Sunnah of Allah in His creation is to give respite to the sinner so that he may repent and return
The Sunnah according to the scholars of hadith or the hadith scholars
Kommentare