top of page

The Qur’an contains details of everything القرآن به تفصيل كل شيء فلا حاجة لتشريع ثاني " السنة المطهرة"

الشُبهة
(القرآن به تفصيل كل شيء فلا حاجة لتشريع ثاني " السنة المطهرة")

إن القرآن الكريم كافٍ في بيان قضايا الدين وأحكام الشريعة، وإن القرآن قد اشتمل على الدين كله، بجملته وتفصيله، بكلياته وجزئياته، وأنه يحتوي جميع الأحكام التشريعية بتفصيلاتها، ما ترك شيئاً ولا فرط في شيء. ولهذا كان القرآن كافياً، ولم يكن ثمة حاجة لمصدر ثان للتشريع. فالسنة لا حاجة إليها، ولا مكان لها. وقد استدلوا لشبهتهم

الآيات الدالة على ذلك من وجهة نظرهم

قال تعالي

(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام: ٣٨

وقال تعالي

(مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (يوسف:١١١)

وقال تعالي

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} (يس: ٦٩)
تفنيد شُبهة الآية الأولي
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام: ٣٨
يقولون

أنه - سبحانه - ذكر كل شيء في القرآن الكريم، ولم يفرط في الكتاب من شيء بمعنى أنه - سبحانه - لم يترك صغيرة ولا كبيرة، ولم يدع أمراً من أمور الدين، أو حكما من أحكام الشرع يحتاج إليه الناس في عقائد أو عبادات أو معاملات إلا قد ذكره في القرآن، وإذا كان الأمر كذلك، فما حاجتنا إلى مصدر آخر غير القرآن، إن إضافة مصدر آخر إلى القرآن الذي لم يترك شيئا، ولم يفرط الله فيه من شيء، إنما يعني أن نزيد في شرع الله ما ليس منه، وأن نخلط شرع الله الذي أنزل به كتابه بشرع من عند غير الله - تعالى - وهذا باطل فاسد، وفساده إنما أتى من الاعتماد في الدين على غير كتاب الله الذي فصل كل شيء وأحاط بكل شيء، فهذه تقطع السبيل على من يقولون إن السنة مبينة للقرآن ومفصلة فهذا هو القرآن يتحدث عن نفسه في آياته القاطعات، بأنه قد اشتمل على كل شيء، وفصل كل شيء، وبين كل شيء، وبهذا يتضح أن السنة لا محل لها من التشريع، ولا حاجة إليها من بيان أو تفصيل أو توضيح

الرد عليها
1 – أمر الله عزوجل لنبيه صلي الله عليه وسلم بالتبيين للناس

إن القول بهذه الشبهة يدل على جهل بالقرآن المجيد، وعدم فهم لآياته، فإن الأمة مُجمعة على أن القرآن العظيم قد اشتمل الدين مجملاً في كثير من جوانبه وأحكامه، ومفصلاً في جوانب أخرى، وقد جاءت السنة النبوية المطهرة فبينت المُجمل وفصلته، والنبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يبين ويفصل إنما ينفذ أمر الله - تعالى - ويؤدي ما وكله الله - تعالى - إليه من بيان القرآن المنزل على الخلق، تطبيقاً واستجابة لأمر الله - عز وجل - في قول الله عزوجل

(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل:٤٤)

وإنما جاء المُجمل في القرآن بناء على حكمة الله - عز وجل - التي اقتضت أن يتولى رسوله - صلى الله عليه وسلم - تفصيل ذلك المجمل وبيانه.

2 – كيف تصلي ومن أين أتيت بعدد الركعات علي سبيل المثال من القرآن؟

وإذا كان أصحاب هذه الشبهة يزعمون أن القرآن المجيد قد فصل كل شيء، وبين كل صغيرة وكبيرة في الدين، فلنحتكم وإياهم إلى عماد الدين الصلاة، أين في القرآن الكريم عدد الصلوات، ووقت كل صلاة ابتداء وانتهاء، وعدد ركعات كل صلاة، والسجدات في كل ركعة، وهيئاتها، وأركانها، وما يقرأ فيها، وواجباتها، وسننها، ونواقضها، إلى غير ذلك من أحكام لا يمكن أن تقام الصلاة بدونها؟ ومثل ذلك يقال في أحكام العبادات كافة، إن القرآن العظيم قد ورد فيه الأمر بالصلاة والزكاة والصيام والحج، فأين نجد منه الأنواع التي تخرج منها الزكاة، ومقدار كل نوع، وأين نجد أحكام الصيام؟ وأين نجد مناسك الحج؟ إن الله - سبحانه - قد وكل بيان ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى، وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، ولم يقل: كما تجدون في القرآن، لأن القرآن قد خلا من تفصيل الأحكام وبيانها.

3 – الطريقة العملية (تطبيق رسول الله للآيات) هي نوع من التربية العملية

ولعل من حكمة الله - سبحانه - في ترك التفاصيل والبيان لرسوله - صلى الله عليه وسلم - أن تفصيل الأحكام وبيان جزئياتها، وتوضيح دقائقها، إنما يكون بالطريق العملي أولى وأجدى، ولو أن الأحكام فصلت قولاً نظرياً، لما استغنت عن بيان عملي واقعي.

4 - بيان ما لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - من منزلة سامية لا يشاركه فيها غيره عند الله عزوجل

وذلك بإسناد الله - تعالى - تفصيل الأحكام وبيانها إليه - صلى الله عليه وسلم -، إذ لو كان كل شيء مفصلا مبينا لكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل غيره من الناس مطبقاً لما هو قائم فعلاً، لكن الله - عز وجل - اختصه - صلى الله عليه وسلم - بتفصيل الأحكام وبيان مجمل القرآن تكريماً لشأنه وإعلاء لمنزلته.

تفنيد شُبهة الآية الثانية
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام:٣٨)

1 – المقصود بالكتاب في الآية الكريمة ( اللوح المحفوظ في السماء وليس القرآن الكريم)

مدعين أن هذه الآية تعني أن الكتاب الكريم قد احتوى تفصيل كل صغيرة وكبيرة وبيانها، ومن ثم فلا حاجة إلى السنة التي تبينه وتفصله، وقد ذهب جمهور المفسرين إلى أن المراد بالكتاب في الآية الكريمة، إنما هو اللوح المحفوظ، وليس القرآن الكريم، وسياق الآية كاملة يرجح هذا، فالآية الكريمة كاملة: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} (الانعام:٣٨) فالآية تتحدث عن عظيم علم الله - تعالى - وإحاطته بكل شيء في الوجود من دواب وطيور وغيرها، وقد شمل علم الله - سبحانه - كل شيء، وقدر ما يقع لكل منها، ثم إليه يحشر الكل.

وذلك مثل قوله تعالي

(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (الحديد:٢٢)

فالكتاب الذي احتوى كل شيء كان أو كائن أو يكون إنما هو اللوح المحفوظ - وعلى تفسير الكتاب بأنه القرآن الكريم، فقد قال المفسرون أن معنى الآية إن الله - تعالى - قد ضمن القرآن الكريم كل ما يحتاج إليه المكلفون من أوامر ونواه، وعقائد وشرائع، وبشارة ونذارة. إلى غير ذلك، وليس معنى ذلك أنه لا يحتاج إلى السنة المبينة له

2 – أن السُنة نوع من الوحي كوحي السماء

فالقرآن وحي، والسنة وحي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وقد قال عنه ربه – سبحانه، في القرآن الكريم في

قوله تعالي

وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (النجم:٣-٤

وقوله تعالي

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} (محمد: ٣٣)

وقوله تعالي

(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (الحشر: ٧)

وغير ذلك آيات كثيرة تأمر المؤمنين بطاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والأخذ عنه

The Qur’an contains details of everything, so there is no need for a second legislation (the pure Sunnah)
The doubt
(The Qur’an contains details of everything, so there is no need for a second legislation “the pure Sunnah”)

The Noble Qur’an is sufficient in explaining the issues of religion and the rulings of Sharia, and the Qur’an has included the entire religion, in its entirety and in its details, in its generalities and particulars, and it contains all the legislative rulings in their details, leaving nothing out and neglecting nothing. For this reason, the Qur’an was sufficient, and there was no need for a second source of legislation. The Sunnah is not needed, and there is no place for it. They have provided evidence for their doubt.

The Verses indicating this from their point of view

Allah says

(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام: ٣٨

(We have neglected nothing in the Book.) (Al-An`am: 38)

Allah says

(مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (يوسف:١١١)

(It is not a fabricated statement, but a confirmation of what was before it and a detailed explanation of all things and a guidance and mercy for a people who believe.) (Yusuf: 111)

Allah says

إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ} (يس: ٦٩)

And the Highest said: “It is only a reminder and a clear Qur’an.” (Yasin: 69)

The Refuting the doubt about the first verse
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام: ٣٨

{We have neglected nothing in the Book} (Al-An`am: 38)


They spoke

He - Glory be to Him - mentioned everything in the Holy Qur’an, and He did not neglect anything in the Book, meaning that He - Glory be to Him - did not leave out anything, small or large, and He did not leave out any matter of religion, or any ruling of the Shari’ah that people need in beliefs, worship, or dealings, except that He mentioned it in the Qur’an. If this is the case, then what need do we have for another source other than the Qur’an? Adding another source to the Qur’an, which did not leave out anything, and God did not neglect anything in it, but it means that we add to God’s law what is not from it, and that we mix God’s law with which He sent down His book with a law from other than God - the Most High - and this is false and corrupt, and its corruption only comes from relying in religion on other than God’s book which explained everything and encompassed everything, so this cuts off the path of those who say that the Sunnah explains and details the Qur’an, for this is the Qur’an speaking about itself in its decisive verses, that it has included everything, explained everything, and clarified everything, and with this it becomes clear that the Sunnah has no place in legislation, and there is no need for it in terms of explanation, detail, or clarification.

The response to it

1 - Allah the Almighty ordered His Prophet, may Allah bless him and grant him peace, to explain to the people


To say this doubt indicates ignorance of the Glorious Qur’an and a lack of understanding of its verses. The Ummah is unanimously agreed that the Great Qur’an includes the religion in general terms in many of its aspects and rulings, and in detail in other aspects. The pure Prophetic Sunnah came to clarify and explain the general terms. The Prophet, may God bless him and grant him peace, while clarifying and explaining, is only carrying out the command of God Almighty and fulfilling what God Almighty has entrusted him with of explaining the Qur’an revealed to creation, in application and response to the command of God Almighty in His saying:

Almighty - In the saying of Allah the Almighty

(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} (النحل:٤٤)

(And We have sent down to you the message that you may make clear to the people what was sent down to them and that they might give thought.) (An-Nahl: 44) The generality in the Quran came based on the wisdom of Allah - the Almighty - which required that His Messenger - may Allah's prayers and peace be upon him - take charge of detailing and explaining that generality.

2 - How do you pray and where did you get the number of rak'ahs from, for example, in the Quran?

If the proponents of this doubt claim that the Glorious Qur’an has explained everything, and clarified every small and large matter in religion, then let us resort with them to the pillar of religion, prayer. Where in the Glorious Qur’an is the number of prayers, the time of beginning and end of each prayer, the number of rak’ahs of each prayer, the prostrations in each rak’ah, its forms, its pillars, what is recited in it, its obligations, its Sunnahs, its nullifiers, and other rulings without which prayer cannot be established? The same can be said about the rulings of all acts of worship.

3 - The practical method (the application of the verses by the Messenger of Allah) is a type of practical education

Perhaps it is from the wisdom of Allah - the Most High - in leaving the details and explanation to His Messenger - may Allah's prayers and peace be upon him - that detailing the rulings and explaining their details, and clarifying their subtleties, is better and more effective in a practical way, and if the rulings were detailed theoretically, they would not be sufficient without a practical, realistic explanation.

4 - Explaining the lofty status of the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - that no one else shares with God Almighty.

This is because God Almighty attributed the details of the rulings and their explanation to him, may God bless him and grant him peace. If everything were detailed and explained, the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, would be like other people, applying what is actually established. However, God Almighty singled him out, may God bless him and grant him peace, with the details of the rulings and the explanation of the general meaning of the Qur’an, in honor of his status and to elevate his position.

The Refuting the doubt of the second verse
(مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (الأنعام:٣٨)

{We have neglected nothing in the Book} (Al-An`am: 38)

1 - What is meant by the Book in the Noble Verse (the Preserved Tablet in the heavens and not the Holy Quran)

Claiming that this verse means that the Holy Book contains the details of every small and large matter and its explanation, and therefore there is no need for the Sunnah to explain and detail it, the majority of commentators have gone to the view that what is meant by the Book in the Holy Verse is the Preserved Tablet, and not the Holy Qur’an, and the context of the entire verse supports this, as the entire Holy Verse:

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} (الانعام:٣٨)

{There is no creature on earth or bird that flies with its wings except that they are communities like you. We have neglected nothing in the Register. Then to their Lord they will be gathered.} (Al-An`am: 38)

The verse speaks of the great knowledge of God Almighty and His encompassing of everything in existence, including animals, birds, and others. God Almighty’s knowledge encompasses everything, and He has determined what will happen to each of them, and then to Him all will be gathered.

This is like the Almighty’s saying

(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (الحديد:٢٢)

(No disaster strikes upon the earth or among yourselves except that it is in a register before We bring it into being - indeed that, for Allah, is easy.) (Al-Hadid: 22)

The book that contains everything that was, is, or will be is the Preserved Tablet - and according to the interpretation of the book as the Holy Qur’an, the commentators have said that the meaning of the verse is that God - the Most High - has included in the Holy Qur’an everything that those who are responsible need from commands and prohibitions, beliefs and laws, good tidings and warnings, and so on. This does not mean that it does not need the Sunnah to explain it.

2 - That the Sunnah is a type of revelation like the revelation of the heaven

The Qur’an is revelation, the Sunnah is revelation, and the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, does not speak from his own desires. His Lord, the Highest, said about him in the Noble Qur’an in His words:

Allah the Almighty says
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (النجم:٣-٤

And he does not speak from [his own] inclination. It is not but a revelation revealed.} (An-Najm: 3-4)

And His Almighty saying
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} (محمد: ٣٣)

(O you who have believed, obey Allah and obey the Messenger and do not invalidate your deeds.) (Muhammad: 33)

And the Almighty said

(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} (الحشر: ٧)

(And whatever the Messenger has given you - take; and what he has forbidden you - refrain from.) (Al-Hashr: 7)

There are many other verses that command the believers to obey the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - and to take from him.


21 views0 comments

Comments


bottom of page