قال تعالي
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]
نزلت في وفد بني تميم، استهزؤوا بفقراء الصحابة، مثل عمّار وخبّاب وابن فهيرة وبلال وصهيب وسلمان وسالم مولى أبي حذيفة وغيرهم، لما رأوا من رثاثة حالهم، فنزلت في الذين آمنوا منهم. وقيل: نزلت في عكرمة بن أبي جهل حين قدم المدينة مسلما، وكان المسلمون إذا رأوه قالوا: ابن فرعون هذه الأمة، فشكا ذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فنزلت.
نظرات حول الآية الكريمة
هناك مُسميات في الإسلام، وليس كل المسلمين رتبة واحدة فمنهم ( المسلمين بشهادة لا إله إلا الله محمدا رسول الله - ومنهم المؤمنون ومنهم المحسنون ومنهم الصالحون ومنهم المصلحون ) فالله تبارك وتعالي عندما يخاطب باوامر لا يخاطب المسلمين، بل يخاطب رتبة أعلي في الإسلام وهي رتبة الإيمان ومن يعرف اركان الإيمان يعلم أنه لا يقوم بها جملة وتفصيلا إلا مؤمن، لا مدعي إيمان منها علي سبيل المثال لا الحصر (الإيمان بشر القضاء وليس بالخير فقط)
الآن: الآية الكريمة التي بين ايدينا ينصحنا ويأمرنا الله تبارك وتعالي بعدة أمور وهي مجملاً ثم نتحدث عن التفاصيل:
1 - عدم السُخرية سواء اقوام من بعضهم البعض ، أو علي وجه الخصوص: النساء
2 - عدم الإساءة للآخرين وربما للنفس بألفاظ تقلل من شأنهم
3 - عدم القاء القاب مسيئة لبعضنا البعض بقصد الإهانة
إلي التفاصيل
لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ
الله تعالي يقولها صراحة قوم من قوم، القوم: هم الجماعة الكبيرة من الناس ، مثل قوم عاد وقوم هود ...الخ مثل أن يكون شعب من شعب ،أعطيك بعض الأمثلة علي سبيل المثال لا الحصر:
( علي حسب العِرق)
1 - بعض الناس لا تحب شكل عينين الآسيوين فيسخرون منهم
2 - بعض الناس لا تحب اللون الأسود الغامق جداً ( الشعوب القريبة من خط الإستواء)
3 - بعض الناس لا يحبون شكل الهنود الأصليين ( الشعوب الأصلية )
4 - بعض الناس لا يحبون الأشهب من الناس (من يكون شعره ابيض ورموشه بيضاء)
5 - بعض الناس لا يحبون الأطفال أو الكبار من متلازمة داوون علي سبيل المثال
(علي حسب الدين)
1 - بعض المسلمين يسخرون من الديانات الأخري لا علي سبيل العقدي بل علي السبيل الإجتماعي
2 - اليهود لا يحبون المسلمين ويسخرون من طريقة ملابسهم، والمسلمون يسخرون من طريقة ملابس المتدينين اليهود
3 - بعض النصاري لا يحبون المسلمين مطلقا وربما سخروا منهم
4 - أغلب الديانات الأرضية لا تعترف بالديانات الأخري المغايرة لها ليس كفر عقدي بل علي تسخيف وتقليل عقل الآخر الذي ليس علي نفس هذا الدين الأرضي
5 - الملاحدة يعيبون علي من يري أن لهذا الكون إله
(علي حسب الشكل)
1 - الناس تصنف هذا معاق - هذا مريض عقلي - هذا طويل جدا بطريقة مغايرة للطبيعي، هذا قصر القامة جدا، هذا سمين، هذا نحيف جداً ...الخ
كل ما سبق أنواع من الناس موجودة بيننا وحولنا ، ومطلوب منك كمؤمن مسلم في الأساس: أن تحترم الشعوب بأشكالها وتنوعها في مجموع الناس، وتحترم عقلية الآخر مهما كان مغايراً لدينك أو معتقدك أو شكلك أو لونك أو عرقك أو غير ذلك، فقد تجد عالم فيزياء يعبد بقرة ، وانت أمي لا تقرأ ولا تكتب وتعيب علي عقله ، ولاحظ: الله تعالي: حدد جيداً بعد يا أيها الذين آمنوا: ( لا يسخر قوم من قوم) أتريد مسلمين من مسلمين رب العالمين؟ لا ، بل أي قوم لقوم مغاير لهم في الشكل أو اللون أو العرق أو الدين أو حتي غير ذلك. فهل نحن المسلمون ولا ندعي اننا مؤمنون نفعل ما أمرنا ووصانا به الله رب العالمين ؟ والسؤال الآخر: لماذا يريد الله تعالي منا ذلك؟ عزيزي المؤمن: إن العنصرية القائمة علي الدين أو العرق او اللون أو الشكل أو القدرات العقلية: تموج في العالم موجا، لو بحثت بنفسك علي اي محرك بحث عن العنصرية المبنية علي الدين فقط ( ستجد أولها أن الدين الواحد له عنصرية ضد طائفة أخري من نفس الدين) وهذا مجرد عنصر من عناصر السخرية وليس كلها.
علم النفس
علم نفس السُخرية
هل لاحظت أن الأشخاص الساخرين يسخرون منك إذا نقلت أنك منزعج من تعليقاتهم؟ "انت طفل!" يقولون: "اهدأ، أنا فقط أعبث معك"، وتتركك لتتعجب من هذه الحاجة المزمنة لهم إلى "العبث" معك. يبدو الأمر كما لو أنهم يشعرون بالتفوق في تصويرك كشخص ضعيف لعدم قدرتك على تحمل سخريتهم.
قد يكون مثل هذا السلوك الساخر مربكًا. يبدو الأمر كما لو أن هناك حاجز غريب بين الشخص الساخر وهدفه. قد لا يكون المستهدفون متأكدين مما إذا كان الشخص الساخر يرسل رسالة أم أنه يمزح فقط.
والحقيقة هي أن الأشخاص الذين يعانون من السخرية بشكل مزمن
يعتمدون في كثير من الأحيان على هذا التشويش للتعبير عن المشاعر والتواصل. غالبًا ما يحمل هؤلاء الأشخاص أيضًا خصائص سلبية عدوانية، وببساطة ليس لديهم القدرة على أن يكونوا صادقين بشأن مشاعرهم، أو يخشون المواجهة إذا عبروا عن آرائهم. ولذلك فإنهم يستخدمون السخرية، وهو نوع من أسلوب العباءة والخنجر في التواصل.
إنها تسمح لهم بطرد ازدراء التخمير بطريقة تشعرهم بالأمان.
كما أنه بمثابة طارد إلى جانب السلوك المتعجرف الذي يتبناه العديد من الأشخاص الساخرين. في كثير من الأحيان، لا تريد النفوس الساخرة والعدوانية السلبية أن يقترب الناس منها بسبب عدم القدرة على التعامل مع العلاقة العاطفية . لا يستطيع معظم الناس التعامل إلا مع الكثير منهم، حتى لو كانوا أشخاصًا صالحين حقًا، بسبب سخريتهم. الشخص المذكور يحصل على كعكته ويأكلها أيضًا.
بعد الآن
تفضلا: لا يسخر المؤمنون من غير المؤمنين ظاهريا: أنت فقط لا تعلم، والله علام الغيوب ومضطلع علي بئر الأسرار إن صح التعبير ( ما في الصدور) وتذكر دائما وابدا (عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ)
وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ
ليس الكلام في هذه الجزأية من الآية الكريمة بعيدة عما سبق من بقية الآية، ولكن السؤال: لماذا الله تبارك وتعالي أعاد للنساء الحديث، أليس النساء من ضمن الأقوام ؟ يبدو والله أعلم أن النساء الاتي تستخدم السُخرية كمنهج حياة أكبر بكثير من الأقوام ، والنساء كثيراً ما تغار: ومن يسخرن منهن يسخر علي عيوب المرأة الأخري، أو مجموعة من النساء تسخر من امرأة واحدة ، أو واحدة من النساء تسخر من مجموعة النساء مثل ( النساء السمينات) وهكذا ... فينصحك الله تبارك وتعالي بألا تفعلي إن كنتي مؤمنة، لماذا؟ لأنها أو أنهن ممكن أن يكن خيراً منكي عند الله تبارك وتعالي .
علم النفس
أشارت النتائج إلى أن الرجال كانوا أكثر سخرية من النساء
كان الرجال أكثر سخرية عند التعامل مع الرجال الآخرين مقارنة بالتفاعل مع النساء. ومن ناحية أخرى، كانت النساء أكثر سخرية عند التعامل مع الرجال مقارنة بالنساء الأخريات. كما تم اكتشاف أن الأفراد كانوا أكثر سخرية من الجماعيين.
وجدت دراسة جديدة أن الرجال والنساء يستخدمون السخرية بشكل مختلف، مما يؤدي إلى سوء الفهم
وجد علماء النفس أنه في حين أن الرجال في كثير من الأحيان يربطون السخرية بالفرح وينظرون إلى أولئك الذين يستخدمونها بشكل إيجابي، فإن النساء تميل إلى ربطها بالغضب والحزن وتنظر إلى المستخدمين بشكل سلبي.
وجد الثنائي في جامعة وارسو أن
الأشخاص الذين يتمتعون بتقدير أعلى للذات وقلق أقل هم أكثر سخرية من أنفسهم، ولكن عندما يتعلق الأمر باستخدام السخرية، فإن الجنس البيولوجي هو الذي يميزهم أكثر من غيرهم.
"تنسب النساء في كثير من الأحيان نوايا سلبية
على سبيل المثال. حقد على مرسل الرسائل الساخرة. ينسب الرجال نوايا إيجابية، على سبيل المثال، يتعاملون مع السخرية على أنها مزحة، أو إغاظة ودية.' اتضح أن النساء يتعاملن مع السخرية على أنها رسالة أقوى. وبالنسبة للرجال، بدورهم، كانت الرسالة المباشرة أقوى.
وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ
المعني إما أن الله تبارك وتعالي سمي المسلمين من حولك (نفسك) أي انزالهم بمنزلة نفسك، أو نفسك بالفعل، بعد قليل ستقرأ دراسة في علم النفس تتحدث عن هذا الأمر وهو أن 70% من الأفكار السلبية التي تسمم عقلك هي من داخل نفسك وليست من الآخرين، ارجع لرؤية هذه الجزأية من الآية الكريمة وتذكر ( ولا تلمزوا أنفسكم ) والله أعلي واعلم.
واقرأ علم النفس
ما مدى سلبية "ثرثرتك العقلية"؟
قد تكون أفكارك اللاواعية أكثر سلبية مما تدرك
إن الأفكار التي تخطر ببالهم تلقائيًا - "ثرثرتهم العقلية"، إذا جاز التعبير - تكون في الغالب (ما يصل إلى 70٪) سلبية، وهي الظاهرة التي يمكن الإشارة إليها باسم هيمنة السلبية. تشير هيمنة السلبية إلى وجود فجوة بين كيفية استجابة الناس للأسئلة حول مدى نجاحهم مقارنة بأقرانهم، اتضح أن الناس أكثر انتقادًا لذواتهم، وتشاؤمًا، وخوفًا مما يطلقون عليه في أفكارهم الواعية.
وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ
لا تتنادوا بأعور أو اعرج أو أعمي ، أو اسود أو غير ذلك، فهي تنابز بالألقاب يأبي الله تعالي ان تكون من ضمن صفات المؤمن به، لماذا؟ لأنها صورة مشوهة للإسلام، الذي ما جاء به محمداً إلا رحمة للعالمين، فإذا كنت أنت كمسلم مؤمن كغيرك من البشر تخوض فيما يخوض فيه البشر ، بماذا تختلف، بحق الإله باختلافك بأخلاقك اعترف.
علم النفس وراء الهمز
التشهير والافتراء
وإذا كان النشر بشكل دائم ككتاب أو مجلة أو فيلم فهو تشهير. ومن القذف أن يكون النشر في شكل عابر كالكلام. يمكن أيضًا أن تؤدي الإشارات والإيماءات والصور الفوتوغرافية إلى إثارة دعوى تشهير.
بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ
الفسوق: ماذا تعرف عن الفسوق؟ الفسق جاء من شيئين في اللغة
1 - يقال فسقت الرطبة عن قشرتها، أي أن الفسوق هو انسلاخك من الطاعة بالكلية.
2 - جاءت كلمة فسوق من الفويسقة: التي هي زوج الفأر الجبلي وهي تقوم بشيء عجيب: تقوم بعمل جحر تضع فيها لا شيء ويكون مواجه للطريق، ثم تقوم بعمل جحر آخر في الخفاء وراء هذا الجحر المكشوف فتضع فيه بيضها واولادها، وهو نوع من المكر والحيلة علي الوحوش أن يأكلوا اولادها أو حتي فرائسها ، وأنت كافسق: تفعل مثل فعل هذه الأنثي للفأر الجبلي ، تتحايل علي شرع الله ، وتأخذ ما ليس لك.
الله تعالي
هو من شبهك بهذه الأنثي الفأر لمجرد أنك تتشبه بالكفار في طريقة تعاملاتهم ( السخرية ) وهي عند بعض المسلمين ولا نقول غيرهم بمثابة منهج حياة.
وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
تب الآن من هذه العادة التي تتشبه بها بمعظم من في الأرض من اشباه المؤمنين ، وتذكر أنك لو لم تتب فأنت ظالم من ضمن الظالمين في الأرض ، ولو تتبعت القرآن الكريم ربما وجدت أن لفظة ظالمين جاءت أكثر من لفظة كافرين ولو كان هذا صحيح، فتذكر أن الله لا يحب الظالمين ، والظالمين: لهم عقوبات متعددة، إما فورية - لو جاءت في حق ولي من اولياء الله - ومنها مؤجل إلي يوم تلقي الله فتجد نفسك تجاهه ثم يوفيك حسابك.
الخلاصة
أنت مؤمن بالله تعالي: لابد أن يُعرف ذلك في تعاملاتك وغضبك ورضاك سواء بسواء وإلا هدمت نصيحة رب العالمين، والنصيحة لا يستفيد الله تبارك وتعالي منها ابدا، بل أنت أنت المستفيد، أنك تكون غير عنصري حتي لو كان من أمامك عنصري وهي تملأ الأرض شرقا وغربا، فأنت مغاير، أنت مسلم ، أنت مؤمن.
Allah says
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمٞ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءٞ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]
O you who have believed, let not a people ridicule [another] people; perhaps they may be better than them, nor women among women who may be better than them and do not criticize one - self and do not insult one another and do not call one another by [offensive] nicknames. Wretched is the name of disobedience after faith. And whoever does not repent - then it is those who are the wrongdoers. (Al-Hujurat: 11)
It was revealed about the delegation of Banu Tamim, who mocked the poor companions, such as Ammar, Khabbab, Ibn Fuhayrah, Bilal, Suhaib, Salman, Salim, the freed slave of Abu Hudhaifa, and others, when they saw their poor condition, so it was revealed about those of them who believed. It was said: It was revealed about Ikrimah ibn Abi Jahl when he came to Madinah as a Muslim, and whenever the Muslims saw him they would say: The son of the Pharaoh of this nation, so he complained about that to the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, so it was revealed.
Views on the Noble Verse
There are titles in Islam, and not all Muslims are of the same rank. Among them are (Muslims who bear witness that there is no god but Allah, Muhammad is the Messenger of Allah - and among them are the believers, and among them are the benefactors, and among them are the righteous, and among them are the reformers). So when Allah, the Blessed and Exalted, addresses with orders, He does not address Muslims, but rather addresses a higher rank in Islam than just Muslims, which is the rank of faith. And whoever knows the pillars of faith knows that it is not performed in its entirety and in detail except by a believer, not a claimant of faith, including, for example, but not limited to (faith in the evil of fate, not only in goodness)
Now: The noble verse before us advises us and commands us, God Almighty, with several things, which are general, then we will talk about the details:
1 - Not to mock, whether people of each other, or in particular: women
2 - Not to offend others and perhaps oneself with words that belittle them
3 - Not to give offensive titles to each other with the intention of insulting
To the details
Let not a people ridicule another people
Allah Almighty says it explicitly, a people from another people, the people: are the large group of people, such as the people of Aad and the people of Hud...etc. such as a people from another people, I will give you some examples as an example, not limited to:
(According to race)
1 - Some people do not like the shape of Asian eyes, so they ridicule them
2 - Some people do not like very dark black color (peoples close to the equator)
3 - Some people do not like the shape of the original Indians (indigenous peoples)
4 - Some people do not like ash-haired people (those with white hair and white eyelashes)
5 - Some people do not like children or adults with Down syndrome, for example
(According to religion)
1 - Some Muslims ridicule other religions, not for doctrinal reasons, but for social reasons
2 - Jews do not like Muslims and ridicule their way of dressing, Muslims mock the way religious Jews dress
3- Some Christians do not like Muslims at all and may mock them
4- Most earthly religions do not recognize other religions that differ from them, not because of doctrinal disbelief, but because of ridiculing and belittling the mind of others who do not have the same earthly religion
5- Atheists criticize those who believe that this universe has a god
(According to the shape)
People classify this as disabled - this as mentally ill - this as very tall in an abnormal way, this as very short, this as fat, this as very thin...etc.
All of the above are types of people that exist among us and around us, and what is required of you as a believing Muslim is basically: to respect peoples in their forms and diversity in the group of people, and to respect the mentality of the other no matter how different it is from your religion, belief, shape, color, race, or other. You may find a physicist worshipping a cow, and you are illiterate, cannot read or write, and criticize his mind. Note: Allah the Almighty: Define well after O you who believe: (Let not a people ridicule another people) Do you want Muslims from Muslims Oh Lord of the Worlds? No, rather any people for a people who are different from them in shape, color, race, religion, or even other than that. So are we Muslims who do not claim that we are believers and do what Allah the Lord of the Worlds has commanded and enjoined upon us? And the other question: Why does Allah the Almighty want that from us? Dear believer: Racism based on religion, race, color, appearance, or mental abilities: is rippling through the world in waves. If you search yourself on any search engine for racism based on religion only (you will find first that one religion has racism against another sect of the same religion), and this is just one element of mockery, not all of it.
The psychology
The Psychology of Sarcasm
Have you ever noticed sarcastic people mocking you if you convey that you are upset by their comments? “You’re a child!” they say, “Calm down, I’m just messing with you,” leaving you to wonder at their chronic need to “mess” with you. It’s as if they feel superior in portraying you as weak for not being able to handle their sarcasm.
Such sarcastic behavior can be confusing. It’s as if there’s a strange barrier between the sarcastic person and their target. Targets may not be sure whether the sarcastic person is sending a message or just joking.
The truth is that people who are chronically sarcastic
often rely on this confusion to express feelings and communicate. These people also often have passive-aggressive traits and simply don’t have the ability to be honest about their feelings, or are afraid of confrontation if they do express their opinions. So they use sarcasm, a kind of cloak-and-dagger method of communication.
It allows them to expel the contempt of brewing in a way that makes them feel safe.
It also acts as a repellent alongside the arrogant behavior that many sarcastic people adopt. Often times, sarcastic and passive-aggressive souls do not want people to get close to them due to their inability to deal with an emotional relationship. Most people can only deal with so much of them, even if they are truly good people, due to their sarcasm. The person in question gets his cake and eats it too.
After now,
Please: Believers do not mock non-believers on the surface: you just do not know, and Allah is the Knower of the unseen and is aware of the well of secrets, if so to speak (what is in the chests) and always remember (Perhaps they are better than them)
And not women from among women who may be better than them
The talk in this part of the noble verse is not far from what preceded from the rest of the verse, but the question is: Why did Allah, the Blessed and Exalted, return the conversation to women, aren't women among the peoples? It seems, and Allah knows best, that women who use mockery as a way of life are much greater than the peoples who do that, and women are often jealous: and those who mock them mock the faults of other women, or a group of women mock one woman, or one of the women mocks a group of women such as (fat women) and so on ... So Allah, the Blessed and Exalted, advises you not to do that if you are a believer, why? Because she or they may be better than you in the sight of Allah, the Blessed and Exalted.
The Psychology
The results indicated that men were more sarcastic than women
Men were more sarcastic when dealing with other men compared to interacting with women. On the other hand, women were more sarcastic when dealing with men than with other women. Individuals were also found to be more sarcastic than collectivists.
A new study finds that men and women use sarcasm differently, leading to misunderstandings
Psychologists found that while men often associate sarcasm with joy and view those who use it positively, women tend to associate it with anger and sadness and view users negatively.
The duo at the University of Warsaw found that
People with higher self-esteem and less anxiety are more sarcastic about themselves, but when it comes to using sarcasm, it is biological sex that distinguishes them more than others.
"Women more often attribute negative intentions
for example, malice to the sender of sarcastic messages. Men attribute positive intentions, for example, treating sarcasm as a joke, or friendly teasing." It turns out that women treat sarcasm as a stronger message. For men, in turn, the direct message was stronger.
And do not slander yourselves
The meaning is that either Allah the Blessed and Exalted called the Muslims around you (yourself), i.e., placing them in the same position as yourself, or actually yourself. In a little while, you will read a study in psychology that talks about this matter, which is that 70% of the negative thoughts that poison your mind are from within yourself and not from others. Go back to see this part of the Holy Verse and remember (And do not slander yourselves), and Allah is Most High and All-Knowing.
And read the psychology
How negative is your "mental chatter"?
Your subconscious thoughts may be more negative than you realize
The thoughts that come to their minds automatically - their "mental chatter", so to speak - are mostly (up to 70%) negative, a phenomenon that can be referred to as the dominance of negativity. Negativity dominance refers to a gap between how people respond to questions about how well they do compared to their peers. It turns out that people are more self-critical, pessimistic, and fearful of what they call themselves in their conscious thoughts.
And do not insult one another by nicknames
Do not call one another by one-eyed, lame, blind, black, or other than that, for these are insults that Allah the Almighty refuses to be among the attributes of the believer in Him. Why? Because they are a distorted image of Islam, which Muhammad brought only as a mercy to the worlds. So if you, as a believing Muslim, are like other humans, engaging in what humans engage in, how are differente by? By Allah, admit your difference in your morals.
The Psychology Behind Insinuation
The defamation and Slander
If the publication is permanent, such as a book, magazine, or film, then it is defamation. It is slander to publish in a passing form, such as speech. Signs, gestures, and photographs can also lead to a defamation lawsuit.
What a wretched name is wickedness after faith.
The Wickedness: What do you know about the wickedness? Wickedness comes from two things in the language
1 - It is said that the date peeled off its shell, meaning that wickedness is your complete abandonment of the obedience.
2 - The word wickedness comes from the word "fuwaisqa" which is the wife of the mountain mouse and she does something strange: she makes a hole in which she puts nothing and it faces the road, then she makes another hole in secret behind this exposed hole and lays her eggs and children in it, which is a kind of cunning and trickery for the beasts to eat her children or even her prey, and you are like a wicked person: you do what this female of mountain mouse does, you cheat on the law of God, and take what is not yours.
God Almighty
He is the one who compared you to this female mouse simply because you resemble the infidels in their way of dealing (the mockery), and for some Muslims, and we do not say others, it is a way of life.
And whoever does not repent - then it is those who are the wrongdoers.
Repent now, from this habit that you imitate with most of the pseudo-believers on earth, and remember that if you do not repent, then you are a wrongdoer among the wrongdoers on earth. If you follow the Holy Quran, you may find that the word wrongdoers came more than the word disbelievers, even if this is true. So remember that Allah does not love the wrongdoers, and the wrongdoers have multiple punishments, either immediate - if it came in the case of a gurdian of Allah - and some of them are postponed until the Day you meet Allah, then you will find yourself facing Him and then He will pay you your account.
The conclusion
You are a believer in God Almighty: This must be known in your dealings, your anger and your satisfaction equally, otherwise you will destroy the advice of the Lord of the Worlds, and God Almighty does not benefit from advice at all, but you are the one who benefits, that you are not racist even if the one in front of you is racist and it fills the earth east and west, so you are different, you are a Muslim, you are a believer.
The link
Comentarios