أولاً: القرآن الكريم
قال تعالي
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلََّّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)الآية الكريمة تخبرنا
1- كل نفس: حتى البهائم، والحيوانات الأليفة، والحشرات، والطيور، والأسماك... كل نفس، ما نعلمه وما لا نعلمه
2- الموت لا يعني النهاية، فمن منظور إسلامي فإن الموت هو بداية حياة جديدة، وهو يعتبر جسراً يربط الدنيا بالآخرة،
والمرور به أمر لا مفر منه .
3- الجزاء يوم القيامة، ومن مات نسي الدنيا وبدأ يستعد ليوم القيامة، والجزاء سيُدفع كاملاً هناك وليس هنا. إن كان خيراً فهو
خير، وإن كان شراً فهو شر، والعياذ بالله .
4- فمن زُحزح عن النار: الزُحزحة يوحي بشيء ثقيل تحاول تحريكه ويصعب عليك، وكأن الناس يسارعون نحو النار،
وملائكة الرحمة يحاولون انتشال المؤمنين من الوقوع في النار - بالطبع هذا مجاز .
5- دخول الجنة ورؤيتها ورؤية مقعده فيها في هذه الساعة: فوز عظيم .
6- تذكير: بأن الدنيا ليست إلا متعة مهددة بالزوال سريعا .
قال تعالي
كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلََّّا وَجْهَهُ القصص: 88الحقيقة هي أن ما يسمى بالصغير والكبير كل شيء هالك إلا وجه الله تعالى في الدنيا طبعا،ً أما في الآخرة فكل شيء سينمو من
جديد بأفضل صورة في جنة عرضها السماوات والأرض، أما الكفار والمنافقين -نعوذ بالله من أن نكون منهم- فلهم أمر آخر لا
عافانا الله .
قال تعالي
}فَأصََابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ{ ]المائدة: 106 ]وقد سمى الله تبارك وتعالى الموت مصيبة، وهذه الحياة فيها مصائب كثيرة، من الحروب إلى التعرض للرق، إلى فقدان المال،
إلى المرض، وغير ذلك، ولكن أسوأ ما في هذه الحياة هو فقدان الحياة بالموت، فلا عمل يزيد في عمر الإنسان أو يحزن علي
عزيز، ولذلك فإن الموت من أعظم المصائب )وبشر المؤمنين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون(
ثانيا:ً السنة المطهر ة
ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الموت
يتبع الميت ثلاثة، يعود اثنان منهم، ويبقى واحد: أهله، وماله، وعمله، فيعود أهله وماله، « :- قال النبي -صلى الله عليه وسلم
ويبقى عمله ».
إذن: أهم ما نفعله في هذه الحياة )الاهتمام بأعمالنا( أن تكون صالحة خالية من النفاق أو الشرك، لأن الأهل يبكون يومين
وينسون اليوم الثالث، والمال لا يدخل القبر، فالعمل ال عمل، ربنا ارزقنا عملاً صالحا ترضاه وترضي به عنا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم
"إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"
إننا نعيش في بحبوحة من العيش ما لم نسفك دما بريئا أو نظلم مسلما،ً فنقابل الله تعالى بذلك.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب حضرته الوفاة فقال: كيف أنت؟ قال: والله يا رسول الله إني أرجو الله وأخاف
ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموضع إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما
يخاف .
عَنْ أُ م سَلَمَة ، قَالَتْ
دَخَلَ رَسُولُ ه اللَِّ صَلهى ه اللَُّ عَلَيْهِ وَسَلهمَ عَلَى أَبِي سَلَمَة وَقَدْ شَ ه ق بَصَرُه ، فَأغَْمَضَهُ ، ثُ ه م قَالَ : إِ ه ن الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَه الْبَصَرُ ،
فَضَ ه ج نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ ، فَقَالَ : لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِ ه لا بِخَيْرٍ ، فَإِ ه ن الْمَلَائِكَةَ يُؤَ منُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ ، ثُ ه م قَالَ : اللههُ ه م اغْفِرْ لِأَبِي
سَلَمَة وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِي ينَ ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَ ه ب الْعَالَمِينَ ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَنَ وِرْ لَهُ
فِيهِ .
مما يغفل عنه الناس في هذه اللحظات الحرجة
بين حياة الميت قبل موته وحياة ما بعد فقده هو وجود الملائكة، وهذا أمر مؤكد، فهم يصرخون ويقولون ما لا يحمد الله عليه،
بل قد يدعون على أنفسهم، والملائكة يقولون آمين، اللهم نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة.
أما عما يشعر به الإنسان عندما يحتضر؟ انظر إلى هذه الدراسة الحديثة
دراسة جديدة تلمح إلى كيفية استمرار الوعي بعد السكتة القلبية
هل تمر حياتك بجانبك وأنت تموت؟ تشير أبحاث الدماغ الجديدة إلى أنك تعاني من ذكريات الماضي إن فكرة إعادة إحياء
الذكريات بسرعة قبل الموت ليست جديدة. فقد تم توثيق تجارب مثل هذه - وغيرها من الظواهر بما في ذلك تجارب الخروج
من الجسد - بين أولئك الذين نجوا من تجارب الاقتراب من الموت. والآن، أفاد الباحثون بما يقولون إنه قد يكون أول دليل على
مثل هذه الذكريات في دماغ الإنسان الذي يقترب من الموت، في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience التي تمت
مراجعتها من قبل الأقران.
مثال
كان المريض رجلاً يبلغ من العمر 87 عامًا جاء إلى غرفة الطوارئ في مستشفى فانكوفر العام في عام 2016 بعد سقوطه.
بعد ثلاثة أيام من الجراحة لتخفيف تراكم الدم بين جمجمته ودماغه، بدأ المريض يعاني من نوبات صرع وبدأ الفريق الطبي
في إجراء اختبار تخطيط كهربية الدماغ ) EEG ( لمراقبة نشاط دماغه وعلاج النوبات. أثناء هذا التسجيل، أصيب المريض
بنوبة قلبية. سجل الباحثون 900 ثانية من نشاط الدماغ قبل وبعد وفاة المريض - وهو أول تسجيل على الإطلاق لدماغ بشري
يحتضر، كما قال الدكتور أجمل زمار، الذي عالج المريض في مستشفى فانكوفر العام في عام 2016 وهو الآن جراح
أعصاب في جامعة لويزفيل، حيث واصل الدراسة.
هل نحصل على "ذكريات الماضي الأخيرة؟
"أحباؤك بخير. إنهم لا يعانون. إنهم لا يشعرون بالألم في اللحظات الأخيرة من حياتهم. إنهم يعيدون تشغيل الذكريات التي
كانت لديهم معك طوال حياتهم.
علامات الموت
ارتفاع البصر وظهوره
في حديث أم سلمة رضي الله عنها: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وهو شاخص مغمض العينين، فقال:
]إذا قبض الروح تبعه البصر..[ الحديث ]رواه مسلم وأحمد[
انحراف الأنف يمينا أو يسار اً
ارتخاء الفك السفلي بسبب ارتخاء الأعضاء بشكل عام
سكون القلب وتوقف نبضاته
برودة الجسم بشكل عام
التواء الساق اليمنى على اليسرى أو العكس، كما قال الله تعالى: )والتفت الساق بالساق ( ]القيامة 29 .]
ماذا يجب علينا أن نفعل بعد أن تأكدنا من وفاة الميت؟
1- إغماض عينيه
2- سد فمه
3- تليين المفاصل خلال ساعة من وفاته لتسهيل نقله وغسله وتكفينه
4- وضع ثقل مناسب على بطنه لمنع الإنتفاخ إذا لم يغُسل بسرعة
5- تغطية الجثة حتى يتهي أ
6- المسارعة في تجهيزه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ]عجلوا بالجنازة فإن تك خيراً فقدموها للخير وإن تك غير ذلك
فإنكم تضعون الشر عن أعناقكم[ ]رواه البخاري[
7- نفس المؤمن معلقة بدينه « : المبادرة بقضاء دينه لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
رواه الترمذي[ [ » حتى يقضى عنه .
علامات حسن الخاتمة
البسمة على الوجه
رفع السبابة
الإشراقة والإشراق والفرح
من البشارة التي سمعها من ملك الموت وأثرها على وجهه
قوله لَّ لَّ إله إلَّ الله قبل الموت
» من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة « عن معاذ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
]رواه أبو داود والحاكم[
العرق على الجبين
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: )موت المؤمن بعرق الجبين( ]رواه
أحمد والنسائي والترمذي وغيرهم[
الموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ]ما من مسلم يموت يوم الجمعة، أو ليلة
الجمعة، إلا وقاه الله فتنة القبر[ ]رواه الترمذي[
الموت على طاعة
ومن علامات حسن الخاتمة أن يموت على طاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، كأن يموت على صلاة أو صيام
أو حج أو عمرة أو جهاد في سبيل الله أو دعوة إلى الله . ومن يرد الله به خيراً وفقه لعمل صالح وأخذه على ذلك.
يُثني عليه جماعة من المسلمين بالخير
1/950- عن أَنسٍ قَالَ: مرُّوا بجنَازَةٍ فَأثَْنَوا عَلَيْهَا خَيرًا، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : وَجَبَتْ ، ثُ ه م مرُّوا بِأخُْرَى فَأثَْنَوا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَال النهبيُّ
صلى الله عليه وسلم : وَجبَتْ ، فَقَال عُمرُ بنُ الخَ ه طاب ما وَجَبَتْ؟ قَالَ : هَذَا أَثْنَيتُمْ علَيْهِ خَيرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنهةُ، وهَذَا أَثْنَيتُم عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النهارُ، أنتُم شُهَدَاءُ ه اللَِّ في الأرضِ متفقٌ عَلَيْهِ .
علامات الخاتمة السيئة
الموت على معصية
- الموت على الشرك، أو على ترك الصلاة، تاركا أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك من مات على سماع
الأغاني والمعازف والمسرحيات والأفلام الخليعة، ومن مات على الفواحش عامة، الخمر والمخدرات.
الوجه العابس، المظلم، الكئيب
- عدم الرضا بما سمعه من ملك الموت، وغضب الله، وظهور السواد على الوجه، وقد ينتشر السواد إلى بقية الجسد – وهكذا
آداب عند المو ت
القول برفق للميت: لَّا إله إلَّ الله
رواه أبو داود وصححه الألباني في » من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صحيح الجامع : [6479] ) . ويستحب لمن حضر مريضا يحتضر ولم يسمعه يقول لا إله إلا الله أن يحثه عليها برفق ولطف،
حتى لا يكون نطقه طاعة لأمر، وإذا قالها مرة فلا يكررها عليه .
الحاضرون لَّا ينطقون بغير ما يليق بالله جل جلاله
بكى النبي محمد صلى الله عليه وسلم على وفاة ابنه إبراهيم ابن مارية القبطية وقد ذكر ذلك في حديث صحيح . قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم عندما توفى إبنه )إن العين تدمع، و القلب يحزن ، و لا نقول إلا ما يرضى ربنا ، و إنا بفراقك يا إبراهيم
لمحزونون ..)
يجوز بكاء العين
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين، وكان مرضعة إبراهيم
)ويطلق على الرجل(، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك، وإبراهيم يحتضر،
فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ !! قال:
يا ابن عوف إنها رحمة، ثم أعقبها بأخرى فقال: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك
يا إبراهيم لمحزونون .
لَّا للصفع وشق الجيو ب
" ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ونادى بدعوة الجاهلية "
عدم النواح
وفي الصحيحين عن أم عطية رضي الله عنها قالت: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم علينا عهداً حين بايعنا أن لا ننتحب .
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل
أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة.
آداب الجناز ة
الرجال يحملونها دون النساء
- إذا وُضِعتِ الجنازةُ واحتَمَلها ال رجالُ على أعناقِهم فإنْ كانت صالحةً قالت: ق دموني وإنْ كانت غيرَ صالحةٍ قالت: يا ويلَها أينَ
يذهَبونَ بها يسمَعُ صوتَها كلُّ شيءٍ إ ه لا الإنسانَ ولو سمِعها الإنسانُ لصُعِق. الراوي : أبو سعيد الخدري
أسرعوا بالجنازة بطريقة متوسطة
1912 أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال أنبأنا عيينة بن عبد الرحمن بن يونس قال حدثني أبي قال شهدت جنازة
عبد الرحمن بن سمرة وخرج زياد يمشي بين يدي السرير فجعل رجال من أهل عبد الرحمن [ ص : 43 ] ومواليهم يستقبلون
السرير ويمشون على أعقابهم ويقولون رويدا رويدا بارك الله فيكم فكانوا يدبون دبيبا حتى إذا كنا ببعض طريق المربد لحقنا
أبو بكرة على بغلة فلما رأى الذي يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى إليهم بالسوط وقال خلوا فوالذي أكرم وجه أبي القاسم
صلى الله عليه وسلم لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا لنكاد نرمل بها رملا فانبسط القوم
الرمل: الهرولة
الراكب يمشي خلف الجناز ة
روى الترمذي - وقال: حسن صحيح - عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )يُصَلهى عَلَيْهِ
ال ه راكِبُ رَدْفَ الْجِنهازَةِ، وَالْمَاشِي حَيْثُ شَاءَ، وَال ه صبِيُّ .
ويستحب للتابع ألَّ يجلس قبل أن توضع الجناز ة
وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )إذا رأيتم جنازة فقوموا، ومن تبعها
لا يجلس حتى توضع
عدم اتباع الجنازة على نحو يخالف الشريعة الإسلامية
جزع عمرو بن العاص – رضي الله عنه – عند موته
... أن عبد الرحمن بن شماسة، حدثه قال: لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى، فقال له ابنه عبد الله: لم تبكي، أجزعا على
الموت؟ فقال: لا والله، ولكن مما بعد. فقال له : قد كنت على خير، فجعل يذكره صحبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفتوحه
الشام، فقال عمرو: تركت أفضل من ذلك كله، شهادة أن لا إله إلا الله . إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبق إلا قد عرفت
نفسي فيه: كنت أول شيء كافرا، وكنت أشد الناس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فلو مت حينئذ وجبت لي النار، فلما
بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كنت أشد الناس حياء منه، فما ملأت عيني من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولا
راجعته فيما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء منه، فلو مت يومئذ قال الناس: هنيئا لعمرو، أسلم وكان على خير، فمات
فرجي له الجنة . ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان وأشياء، فلا أدري علي أم لي، فإذا مت فلا تبكين علي، ولا تتبعني مادحا ولا
نارا، وشدوا علي إزاري فإني مخاصم، وسنوا علي التراب سنا، فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر، ولا
تجعلن في قبري خشبة ولا حجرا، فإذا واريتموني، فاقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعها، أستأنس بكم .
آداب الصلاة عل ى المي ت
40 رجلا
- عن ابن عباس: أنههُ مَاتَ ابْنٌ له بقُدَيْدٍ -أَوْ بعُسْفَانَ - فَقالَ: يا كُرَيْبُ، انْظُرْ ما اجْتَمع له مِنَ النهاسِ، قالَ: فَخَرَجْتُ، فَإِذَا نَاسٌ قَدِ
اجْتَمَعُوا له، فأخْبَرْتُهُ، فَقالَ: تَقُولُ: هُمْ أَرْبَعُونَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: أَخْرِجُوهُ؛ فإن ي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلهى ه اللَُّ عليه وَسَلهمَ يقولُ: ما
مِن رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ، فَيَقُومُ علَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا، لا يُشْرِكُونَ با ه للَِّ شيئًا؛ إ ه لا شَفهعَهُمُ ه اللَُّ فِيهِ
3 صفوف
وعن مالك بن هبيرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا
أوجب . قال الرواي فكان مالك إذا استقل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف للحديث . رواه أبو داود وغيره، قال النووي
رحمه الله: ويستحب أن تكون صفوفهم ثلاثة فصاعدا، لحديث مالك بن هبيرة
100 مسلم
فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من رجل مسلم
يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه
آداب الدفن
ما هي طريقة الدفن الشرعي؟ وكيف يتم وضع الميت في القبر بالتفصيل؟
ويستحب أن يوضع الميت ورأسه عند أقدام القبر، ثم ينزل في القبر برفق إن أمكن ذلك، بحيث يدفن مستقبلاً القبلة مباشرة من
غير حاجة إلى الالتفاف داخل القبر، ويجوز وضع الميت في أي جهة أمكن ذلك، إما من جهة القبلة أو من خلف القبلة، أو من
جهة الرأس أو من جهة القدمين، ويستحب أن يقول من يضعه عند الدفن: بسم الله وعلى ملة رسول الله، ثم يدعو عليه ويحل
الكفن، ويستحب الدعاء والاستغفار للميت بعد الانتهاء من الدفن وسؤال التثبيت له، كما ورد في السنة الصحيحة .
آداب القبر
من آداب الإسلام أن لَّ يرفع القبر عن الأرض إلَّ شبر اا
أن يقول من يضع الميت في قبره: بسم الله وعلى سنة رسول الله: روى أبو داود - وصححه الألباني - عن ابن عمر رضي الله
عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا وضع الميت في القبر قال: ))بسم الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم((
آداب ما بعد الدفن
الدعاء والَّإستغفار للميت
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى عليهم النجاشي صاحب الحبشة يوم
مات فقال: استغفروا لأخيكم .
أن يثنوا عليها بالخير إذا كانت أهلا للحمد
1/950- عن أَنسٍ قَالَ: مرُّوا بجنَازَةٍ فَأثَْنَوا عَلَيْهَا خَيرًا، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم : وَجَبَتْ ، ثُ ه م مرُّوا بِأخُْرَى فَأثَْنَوا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: وَجبَتْ ، فَقَال عُمرُ بنُ الخَ ه طاب : ما وَجَبَتْ؟ قَالَ : هَذَا أَثْنَيتُمْ علَيْهِ خَيرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الجَنةُ، وهَذَا أَثْنَيتُم عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النهارُ، أنتُم شُهَدَاءُ ه اللَِّ في الأرضِ متفقٌ عَلَيْهِ .
الَّإستغفار للميت بعد الدفن
عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له
التثبيت فإنه الآن يسأل. رواه أبو داود وصححه الألباني
يستحب صنع الطعام لأهل الميت
رواه أبو داود وصححه الألباني( ( » اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد أصابهم ما يشغلهم « : لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال
ويستحب مواساة المصاب وتصبيره على مصابه
وقوله: )إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فاصبر واحتسب( )متفق عليه(
آداب الحداد
مدة الحداد
ذكر الفقهاء أنه يجوز للمرأة أن تحد على ميتها ثلاثة أيام، وللزوجة أن تحد على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام، والحداد
هو: عدم التجمل وعدم لبس الثياب الملونة .
آداب التعزية
تكون التعزية في ثلاثة أيام، ومن البدع التي لم يرد ذكرها في الشرع نصب الخيام، وترتيب المجالس، وإقامة صلاة الخمس،
وإحياء ذكرى الأربعين، والذكرى السنوية، وكل هذه بدع .
هل يجوز الدعاء للميت جماعة؟
إن الوقوف عند القبر بعد الدفن للاستغفار للميت والدعاء له من السنة، والدعاء له باب واسع، فهو يكون سراً وجهراً، وبأي
صورة يفتحها الله تعالى لمن دعا، وتقييد ما وسعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم بدعة منكرة، والجدال في ذلك
مما لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم
ما حكم دفن الرجل للمرأة المسلمة؟
أول من يدفن المرأة المسلمة هو زوجها، لأنه يجوز له النظر إلى جثتها أكثر من غيره، وإذا لم يكن الزوج حاضراً فالمحارم
هم: الأب، ثم الجد، ثم الابن، ثم ابن الابن، ثم الأخ، ثم ابن الأخ، ثم العم، وإذا لم يكن أحد منهم حاضراً فالأقارب من الأرحام،
وإذا لم يكن أحد منهم جاز للرجل الأجنبي الصالح أن يدفنها في هذه الحالة إذا أمكن، ودفن الأجنبي للمرأة بحضور الزوج أو
المحارم ليس محرما ولا مكروها،ً ولكنه خلاف الأفضل، وأما المرأة فالأفضل لها أن لا تدفن إلا عند عدم وجود الرجال .
ما هو الرأي الشرعي والفتوى في تعليق لافتات عليها أسماء المتوفى؟
وضع هذه العلامات داخل القبر بقصد التباهي، وهو ما ينافي حرمة الميت
ما حكم اعتبار الملابس مناسبة للحداد وهل تعد زينة أم لا؟ وهل تقتصر ملابس الحداد على اللون
الأسود؟
الحداد الشرعي للمرأة عند وفاة زوجها هو ترك الزينة من الثياب والطيب والحلي ونحوها، وقد قرر الفقهاء أنه ليس للثياب
التي تلبسها المرأة في الحداد لون معين، وإنما المعتبر في ذلك هل هي زينة أم لا، فما قصد به الزينة فهو محرم، وما لم يقصد
به غير ذلك فهو غير محرم، والقياس في ذلك هو العادة .
كيفية تغسيل الميت ؟
صفات المُغسل الذي يغُسل الميت
1 – لَّا يلزمه الغُسل بل مستحب
لا يشرع له الغسل، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ بعد غسل الميت، والوضوء بعد غسل الميت من الأمور المطلوبة
شرعا، ولكنه ليس بواجب
2 – أن يكون الغاسل أميناا
"إذا رأى من الميت ما يكرهه فلا يجوز له أن يذكره إلا لمصلحة، وإن رأى من الخير ما يدل عليه، كبريق الوجه ونحوه، فإنه
يستحب له أن يظهره، ليرحمه الناس ويرغبوا في الاقتداء به، إلا إذا كان الميت مبتدعا فرأى في وجهه شيئا غير مستحب،
كالسواد أو السواد، فإنه يجب عليه أن يبين ذلك ليحذر الناس من دعوته ونهجه .
3 - معرفة أحكام الغسل
" أول من يغسل الميت وصيه، ثم أبوه، ثم جده، ثم الأقرب فالأقرب من عصبته، وكذلك أول من يغسل الأنثى وصيها، ثم
الأقرب من أقاربها، ثم الأقرب من نسائها .
4 - يجوز لكل من الزوجين أن يغسل الآخر
ويجوز للرجل والمرأة أن يغسلا من بلغ سبع سنين، لأنه لا حكم لعورته
صفة ماء الغسل وعدد مرات صبه
ويكون في الماء سدر، فيغسل رأسه وجسده برغوته، ويضع فيه كافوراً أو شيئا من الكافور، فإنه طيب الرائحة، ويشد الجسم .
صب الماء
ثلاث مرات هو الأفضل، فإن احتاج إلى أكثر فخمس مرات، وإن احتاج إلى أكثر لكثرة التراب فسبع مرات، وكل ذلك جاء في
حديث أم عطية، ويستحب أن يكون فيه كافور، لطيب رائحته، وصلابته، وتقوية أعضائه، يغسل رأسه ولحيته برغوة السدر
فقط، فتسحق شجرة السدر وتوضع في إناء فيه ماء، ثم يضربها بيديه حتى تزبد، وذلك حتى لا يصل شيء من غبار السدر إلى
شعر رأسه ولحيته، فيصعب إزالته، أما الرغوة فلا غبار فيها .
من يحضر الغسل ؟
ويستحب إخفاء الميت عن أعين الناس، ويكره حضور غير من يتولى تغسيله .
خطوات غسل الميت
يضعه على فراش الغسل أو مكان مرتفع، ويرفع رأسه حتى يقترب من موضع جلوسه .
التجريد من الملابس
ثم يجرده من ثيابه، لقول الصحابة حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم: )أنجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد
موتانا( رواه أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه الألباني في أحكام الجنائز.
ستر العورة
يستر العورة ما بين السرة والركبة، وإذا دعت الحاجة إلى غسل العورة غسلها بخرقة لا بيده، ولا ينظر إليها ولا يكشفها، ثم
يعصر بطنه برفق، ويصب عليه ماء كثيرا في ذلك الوقت، ثم يلف يده بخرقة فينظفها )أي يغسل مخرجه(، ولا يجوز له أن
يمس - مباشرة من غير حائل - عورة من بلغ سبع سنين فأكثر .
الَّإستنجاء
إذا خرج منه شيء رفعه قليلاً حتى يكون كالقاعد المنتصب، ويمسح بطنه مسحا خفيفا إن كان فيه شيء واستعد للخروج، وإذا
خرج شيء نظف بخرقة، ويغسل فرجه ودبره إن خرج شيء. الفم والأسنان والمنخرين.
حلق العانة
وأما شعر العانة: فيتركه، ولا يحلق عانته، ولا ينتف إبطه، ولا يعرضه للشمس .
قص الأظافر
والشارب للرجال الشارب والأظافر
أما إذا كان الشارب طويلاً أو الأظافر طويلة فإنه يقصها، لأن قصها سهل، وإذا كان الشارب طويلاً أو الأظافر طويلة فإنه
يقصها، أما إذا كانت خفيفة فلا يلزمه ذلك .
شعر المرأة
- تضفر المرأة شعرها ثلاث ضفائر وتترك منسدلة خلفها كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
الوضوء
ثم يتوضأ للصلاة، لقول الرسول: ابدأ بالجانب الأيمن ومواضع الوضوء منه
صب الماء على الشق الأيمن، "ثم يصب الماء على جنبه الأيمن، ثم على جنبه الأيسر، ثلاثا وخمسا وسبعا حسب درجة
النجاسة، ويستحب ألا يمس بقية جسده إلا بخرقة، ويمرر يده على بطنه في كل مرة .
الغسل الأخير يكون بالكافور
"ويجعل في الغسلة الأخيرة كافوراً، لقوله صلى الله عليه وسلم: )ضعوا في الغسلة الأخيرة كافوراً، أو شيئا من كافور( متفق
عليه .
الكافور عطر أبيض
معروف يطحن ويوضع في آخر الغسل، ونفعه تطييب الميت وطرد الآفات عنه، لأن رائحته لها خاصية
خاصة في ذلك، ولا حرج في استعمال الصابون إذا دعت الحاجة إليه .
إذا خرج من الميت شيء بعد 7 مرات غُسل بالماء
بعد الغسلات السبع، حشو المخرج بالقطن، ثم غسل المكان، وتوضأ، وإذا خرج بعد تكفينه، فلا يعاد الغسل .
الكفن
كفن الرجل
ثلاث ملاءات بيض تحمى بالفحم ثم تفرش بعضها فوق بعض ويوضع الحنط بينها ثم يوضع الميت عليها مضطجعا ويوضع
بعض الحنط في قطن ثم يوضع بين أليته ويربط عليها خرقة مشقوقة الطرف كالسروال ويجمع أليته ومثانته ويضع الباقي على
فتحات وجهه ومواضع سجوده فإن كان كله طيبا فذل ك حسن ثم يرد الطرف العلوي من اللفافة إلى جنبه الأيمن ويرد طرفها
الآخر فوقه ثم الثاني والثالث كذلك ويجعل أكثر الفضل عند رأسه ثم يربطه ويرفع في القبر " وإذا كفن في قميص وإزار ولفافة
جاز ذلك، وما عند رأسه وما عند رجليه، وعقد في الوسط ثلاث عقد، وحزام يربطه، وإذا وضع في القبر نزعت هذه
الحزامات وتركت في مكانها .
كفن المرأة
عن ليلى بنت قنيف الثقفية قالت: كنت ممن غسل أم كلثوم ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ماتت، فكان أول ما أعطانا
رسول الله صلى الله عليه وسلم الحِقَا، ثم الدرع، ثم الخمار، ثم الملحفة، ثم وضعت في الثوب الآخر، قالت: وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم جالس ا عند الباب بكفنها يناولنا ثوبا ثوب اً ." " ضعفه الألباني في ""إرواء الغليل "" (723). ولهذا الحديث
شاهد رواه الجوزقي عن أم عطية رضي الله عنها قالت: فكفنناها في خمسة أثواب، وكفنناها كما يكفن الحي"" قال الحافظ .__
First: The Holy Quran
God Almighty said
كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)Every soul will taste death, and you will only be given your full compensation on the Day of Resurrection. So, he who is drawn away from the Fire and admitted to Paradise has attained [his desire]. And what is the life of this world except the enjoyment of delusion. (185)The Holy Verse tells us
1 - Every soul: even beasts, pets, insects, birds, fish... every soul, what we know and what we do not know
2- the death does not mean the end. From an Islamic perspective, death is the beginning of a new life. It is considered a bridge that connects this world to the afterlife, and passing through it is inevitable.
3 - The reward will be paid on the Day of Resurrection, and whoever dies will forget the world and begin preparing for the Day of Resurrection, and the reward will be paid in full there, not here. If it is good, then it is good, and if it is evil, then it is evil, God forbid.
4 - So whoever is removed from the Fire: Removal suggests something heavy that you are trying to move and it is difficult for you, as if people are rushing towards the Fire, and the angels of mercy are trying to remove the believers from falling into the Fire - of course this is a metaphor.
5 - Entering Paradise, seeing it, and seeing his seat in it at this time: it is a great victory.
6 - A reminder: that worldly life is nothing but a threatened pleasure that will pass away very quickly.
Allah says
{كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ} [القصص: 88{Everything will perish except His Face} [Al-Qasas: 88]The thing, is what's called the small and the big, everything will perish except the face of God Almighty, of course in this world, but as for the hereafter, everything will grow again in the best possible way in a paradise whose width is the heavens and the earth, as for the infidels and hypocrites - may God protect us from being among them - they have another matter, God forbid.
Allah says
{فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} [المائدة: 106]{Then the calamity of death befell you.} [Al-Ma’idah: 106]Allah, the Blessed and Exalted, called death a calamity. This life has many calamities, from wars to exposure to slavery, to loss of money, to illness, etc., but the worst thing in this life is the loss of one’s life through death, as no work increases a person’s life or bereaves a loved one. Therefore, death is one of the greatest calamities (And give good tidings to the believers who, when calamity strikes them, say, “Indeed we belong to Allah, and indeed to Him we will return.”
Second: The pure Sunnah
What the Messenger of God - may God bless him and grant him peace - said about death:
The Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “Three things follow a dead person. Two of them return, and one remains with him: his family, his wealth, and his deeds. His family and wealth return, but his deeds remain.”
So: The most important thing we do in this life (taking care of our deeds) is that they be righteous and free from hypocrisy or polytheism, because the family will cry for two days and forget for the third, and money does not enter the grave. So work is work, our Lord, grant us righteous work with which You are pleased and with which You are pleased with us.
The Prophet, may God bless him and grant him peace, said
“God accepts the repentance of the servant as long as he is not gurgling.”
We live in affluence as long as we do not shed innocent blood or wrong a Muslim, for which we will face God Almighty with.
Anas bin Malik, may God be pleased with him, narrated that the Prophet, may God bless him and grant him peace, said:
The Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) entered upon a young man who was dying and said: “How are you?” He said: “By Allah, O Messenger of Allah, I hope in Allah, and I fear my sins.” The Messenger of Allah (peace and blessings of Allah be upon him) said: “These two things do not come together in the heart of a servant in such a situation except that Allah gives him what he hopes for and keeps him safe from what he fears.”
Umm Salamah, may God be pleased with her, narrated that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said:
The Messenger of God entered upon Abu Salamah while his eyesight was slit, so he closed it, then he said: “When the soul is taken, the eyesight follows it.” Some of his family members made a noise, so he said: “Do not pray for yourselves except for good, , for the angels say “Ameen” to what you say. Then he said: “O Allah, forgive Abu Salamah, raise his status among the rightly guided ones, and replace him among his descendants among those who will remain, and forgive us and him, O Lord of the worlds, and make his grave spacious for him, and illuminate it for him.”
What people overlook in these critical moments?
between the life before the death of the deceased and the life after his loss is the presence and existence of the angels, and this is certain. They scream and say things that will not be praised by God Almighty, and they may even pray against themselves, and the angels say Ameen. So, O God, we ask You for forgiveness and well-being in religion, this world, and the hereafter.
As for what a person feels when he is dying. Look at this recent study
New Study Hints at How Consciousness Persists After Cardiac Arrest
Is your life passing you by as you die? New brain research suggests you’re experiencing flashbacks The idea of flashbacks being quickly relived before death isn’t new. Experiences like these — and other phenomena including out-of-body experiences — have been documented among those who have survived near-death experiences. Now, researchers report what they say may be the first evidence of such memories in a human brain approaching death, in the peer-reviewed Frontiers in Aging Neuroscience.
An example
The patient was an 87-year-old man who came to the emergency room at Vancouver General Hospital in 2016 after a fall. Three days after surgery to relieve blood buildup between his skull and brain, the patient began having seizures and the medical team began performing an electroencephalogram (EEG) test to monitor his brain activity and treat the seizures. During that recording, the patient had a heart attack. Researchers recorded 900 seconds of brain activity before and after the patient died — the first ever recording of a dying human brain, said Dr. Ajmal Zammar, who treated the patient at Vancouver General Hospital in 2016 and is now a neurosurgeon at the University of Louisville, where he continued the study.
Do we get “last flashbacks?
“Your loved ones are fine. They’re not suffering. They’re not feeling pain in the last moments of their lives. They’re replaying memories they’ve had with you all their lives.
The signs of Dying
The Signs that indicate the death of a dying person
The eyesight rising and protruding
According to the hadith of Umm Salamah, may Allah be pleased with her: The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, entered upon Abu Salamah while his eyes were fixed and closed, then he said: [When the soul is taken, the eyesight follows it..] The hadith [narrated by Muslim and Ahmad].
The deviation of the nose to the right or left
Loose lower jaw due to general relaxation of the organs
Relaxation of the lower jaw due to relaxation of the organs in general
Stillness of the heart and the cessation of its beats
General coldness of the body
The right leg is wrapped around the left or vice versa, as God Almighty says: (And the leg shall be wrapped around the leg) [Al-Qiyamah 29].
What should we do after we are sure of his death?
1 - Close his eyes
2 - Close his mouth
3- Soften the joints within an hour of his death, to facilitate his transportation, washing and shrouding
4- Putting a suitable weight on his stomach to prevent swelling if he is not washed quickly
5 - Covering the body until it is prepared
6 - Hasten to prepare him, as the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: [Hurry with the funeral; if it is good, then you are bringing it forward for good, and if it is otherwise, then you are removing evil from your necks] [Narrated by Al-Bukhari]
7 - Taking the initiative to pay off his debt, based on the hadith of Abu Hurairah - may God be pleased with him - on the authority of the Prophet, may God bless him and grant him peace, who said: “The soul of the believer is suspended by his debt until it is paid off.” [Narrated by Al-Tirmidhi.
The Signs of a good ending from the Sunnah
The smile on the face
Index finger raised
The brightness, radiance and joy
of the good news he heard from the Angel of Death, and its effect on his face
Saying “There is no god but Allah” before death
On the authority of Muadh, may God be pleased with him, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “Whoever’s last words in this world are ‘There is no god but God’ will enter Paradise.” [Narrated by Abu Dawud and Al-Hakim]
The sweat on the forehead
On the authority of Buraidah bin Al-Husaib, may God be pleased with him, who said: I heard the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, say: “The death of a believer is by sweat on his forehead.” [Narrated by Ahmad, Al-Nasa’i, Al-Tirmidhi, and others]
The death on Friday or Friday night
On the authority of Abdullah bin Amr, may Allah be pleased with them both, he said: The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, said: [There is no Muslim who dies on Friday, or Friday night, except that Allah will protect him from the trial of the grave] [Narrated by Al-Tirmidhi]
The death in obedience
One of the signs of a good ending is that he dies in an act of obedience to God Almighty and His Messenger, may God bless him and grant him peace, such as if he died in prayer, fasting, Hajj, Umrah, jihad in the way of God, or calling to God. And whoever God wants good for, He guides him to do a righteous deed and takes him while doing it
A group of Muslims praised him by goodness
On the authority of Anas, may God be pleased with him, who said: They passed by a funeral procession and spoke well of it, so the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: [It is due]. Then they passed by another funeral procession and spoke ill of it, so the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: [It is due]. Umar ibn al-Khattab, may God be pleased with him, said: What is due? He said: [You spoke well of this one, so Paradise is due for him. You spoke ill of this one, so Hell is due for him. You are God’s witnesses on His earth.] [Bukhari and Muslim]
The Signs of a bad ending
To die committing a sin
To die as a polytheist, or to abandon prayer, neglecting the command of Allah and the command of His Messenger, may Allah bless him and grant him peace. Likewise, one who dies listening to songs, musical instruments, plays, and lewd films, and one who dies while committing immorality in general, alcohol, and drugs.
A frowning, dark and gloomy face
dissatisfaction with what he heard from the Angel of Death, with the wrath of God, and the appearance of blackness on the face. The blackness may spread to the rest of the body - and so on
The etiquette at the time of death
Reciting gently to the dead: “There is no god but Allah”
The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “Whoever’s last words are ‘There is no god but God’ will enter Paradise.” (Narrated by Abu Dawud, and authenticated by Al-Albani in Sahih Al-Jami’: [6479]). It is recommended for someone who is present with a dying patient and does not hear him say, “There is no god but God,” to prompt him with it gently and in an indirect manner, so that his utterance is not an act of obedience to an order. If he says it once, he should not repeat it to him.
Not utter by not fitting the Mighty of Allah
It was narrated that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, cried over the death of his son Ibrahim, and said: “The eye sheds tears and the heart grieves, but we do not say what angers the Lord, and after you, O Ibrahim, we are truly grieved.”
It's permissible to crying
Anas bin Malik, may God be pleased with him, said: We entered with the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, upon Abu Saif al-Qain, who was the wet-nurse of Ibrahim (and it may be applied to a man). The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, took Ibrahim, kissed him, and smelled himو Then we entered upon him after that, and Ibrahim was dying. The eyes of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, began to shed tears. Then Abd al-Rahman ibn Awf, may God be pleased with him, said to him: And you, O Messenger of Allah?!! He said: “O Ibn Awf, it is a mercy.” Then he followed it with another, saying: “The eye sheds tears, the heart grieves, and we do not say except what pleases our Lord, and we are truly saddened by your departure, O Ibrahim.”
Not to slapping and tearing pockets
“He is not one of us who slaps his cheeks, tears his pockets, and calls out with the call of the Age of Ignorance”
Not to wail
In the two Sahihs, on the authority of Umm Atiyah, may God be pleased with her, she said: The Prophet, may God bless him and grant him peace, took a covenant from us when we pledged allegiance that we would not wail.
Muslim narrated on the authority of Abu Malik al-Ash'ari, may God be pleased with him, that the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “There are four things in my nation from the affairs of the Age of Ignorance that they will not abandon: boasting about lineage, slandering lineages, seeking rain by the stars, and wailing.” He also said: “If a wailing woman does not repent before her death, she will be raised on the Day of Resurrection wearing a garment of tar and a coat of scabies”
The funeral etiquette
Men carry it, not women
Al-Bukhari narrated on the authority of Abu Saeed Al-Khudri, may God be pleased with him, that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “When the funeral is placed and the men carry it on their shoulders, if it is righteous, it will say: ‘Bring me forward.’ But if it is not righteous, it will say: ‘Woe to it! Where are they taking it?’ Everything hears its sound except man, and if he were to hear it, he would be struck dead
hasten the funeral in a moderate manner
Al-Nasa’i narrated - with a good chain of transmission - on the authority of Abd al-Rahman ibn Yunus, who said: I attended the funeral of Abd al-Rahman ibn Samurah, and Ziyad came out walking in front of the bier. Men from the family of Abd al-Rahman and their clients began to face the bier, walking on their heels, and saying: Slowly, slowly, may God bless you. So they began to crawl, when we were on some of the road to Al-Mirbad, Abu Bakra caught up with us on a mule. When he saw what they were doing, he charged at them on his mule, and he whipped them and said: “Leave, for by the One who honored the face of Abu Al-Qasim, may God bless him and grant him peace, I saw us with the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, it was almost jogging with it jogging, so the people were happy.
The rider walks behind the funeral procession
Al-Tirmidhi narrated - and he said: It is good and authentic - on the authority of Al-Mughira bin Shu’ba, may God be pleased with him, that the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “The one who rides behind the funeral procession, the one who walks wherever he wants, and the child, may be prayed over.
It is recommended for the funeral attendant not to sit down before the body is placed
In the two Sahihs, on the authority of Abu Saeed Al-Khudri, may God be pleased with him, that the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “If you see a funeral procession, stand up, and whoever follows it should not sit down until it is placed down
Not to follow the funeral in a way that contradicts Islamic law
Muslim narrated in his Sahih on the authority of Amr ibn al-Aas, may God be pleased with him, who was on his deathbed, and he cried for a long time, and turned his face to the wall, and his son said: O my father, did not the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, give you good news of such-and-such? He said: So he turned his face and said: The best thing we can count is the testimony that there is no god but God and that Muhammad is the Messenger of God. I was on three levels: I saw myself and no one was more hateful to the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, than me, I would not have liked to have been able to control him and killed him, for if I had died in that state I would have been among the people of Hell. When God put Islam in my heart, I came to the Prophet, may God bless him and grant him peace, and said: Extend your right hand so that I may pledge allegiance to you. He extended his right hand, and I withdrew my hand. He said: “What is the matter with you, Amr?” I said: “I wanted to stipulate a condition.” He said: “What condition do you stipulate? I said: That I may be forgiven. He said: ((Did you not know that Islam destroys what came before it, and that migration destroys what came before it, and that Hajj destroys what came before it?)) No one was more beloved to me than the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, nor was anyone more revered in my eyes than him. I could not fill my eyes with him out of reverence for him, and if I were asked to describe him, I would not be able to, because I could not fill my eyes with him, and if I died in that state I would hope to be among the people of Paradise. Then we were given things about which I do not know my state. So when I die, no mourner or fire will accompany me. When you bury me, heap dirt on me, then stand around my grave for the amount of time it takes to slaughter a camel and divide its meat, so that I may get used to you and see what I will say to the messengers of my Lord.
The etiquette of praying for the dead
Increase the number of people praying for the dead
Muslim narrated on the authority of Abdullah bin Abbas
may God be pleased with them both, that his son died in Qudayd or Usfan, so he said: O Kurayb, look at the people who have gathered for him. He said: So I went out and saw that people had gathered for him, so I told him, and he said: Do you say that they are forty? He said: Yes. He said: Take him out, for I heard the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, say: “There is no Muslim man who dies, and forty men who do not associate anything with God stand over his funeral, except that God will accept their intercession for him.
Abu Dawud and Al-Tirmidhi narrated - and he authenticated it
- on the authority of Malik bin Hubayrah, may God be pleased with him, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “There is no Muslim who dies and three rows of Muslims pray over him except that it is obligatory.” He said: So when Malik saw the number of people attending the funeral, he divided them into three rows, according to the hadith.
Muslim narrated on the authority of Aisha
may God be pleased with her, on the authority of the Prophet, may God bless him and grant him peace, who said: “There is no dead person for whom a group of Muslims, numbering one hundred, pray, all of them interceding for him, except that their intercession for him will be accepted”
The burial Etiquette
What is the method of legitimate burial? And the method of placing the body of the deceased in the grave in detail?
It is recommended that the deceased be placed with his head at the feet of the grave, then he should be gently lowered into the grave if this is possible, so that he is buried directly facing the qiblah without the need to turn around inside the grave. It is permissible to place the deceased in any direction possible, either from the qiblah or from behind the qiblah, Or from the head or from the feet. It is recommended that the one who places it say when burying: “In the name of God, and according to the religion of the Messenger of God,” then he prays for him and loosens the ties of the shroud. It is recommended to pray and seek forgiveness for the deceased after completing the burial and to ask for steadfastness for him, as mentioned in the authentic Sunnah.
The grave etiquette
Among the etiquettes of Islam is that the grave should not be raised more than a handspan above the ground
That those who place the dead in his grave should say: In the name of God and in accordance with the Sunnah of the Messenger of God: Abu Dawud narrated - and Al-Albani authenticated it - on the authority of Ibn Umar, may God be pleased with them both, that when the Prophet, may God bless him and grant him peace, placed the dead in the grave, he would say: ((In the name of God and in accordance with the Sunnah of the Messenger of God, may God bless him and grant him peace))
The post-burial etiquette
The supplication and seeking forgiveness for the deceased
In the two Sahihs, on the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, announced to them the death of the Negus, the ruler of Abyssinia, on the day he died, and he said: “Ask forgiveness for your brother.
To praise it with goodness if it is worthy of praise
In the two Sahihs, on the authority of Anas bin Malik, may God be pleased with him, he said: They passed by a funeral procession and they praised it with goodness, so the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “It is certain” Then they passed by another and they praised it with badness, so he said: ((Certain)), so Omar bin Al-Khattab, may God be pleased with him, said: What is certain? He said: ((This one you spoke well of, Paradise is assured for him, and this one you spoke badly of, Hell is assured for him. You are God’s witnesses on earth.
Asking forgiveness for the dead after burial
On the authority of Ibn Umar, he said: Whenever the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, finished burying the dead, he would stand over him and say: “Seek forgiveness for your brother and ask for him to be steadfast, for now he is being questioned.” (Narrated by Abu Dawud and authenticated by Al-Albani)
It is recommended to make food for the family of the deceased
Because the Prophet, may God bless him and grant him peace, said: “Make food for the family of Ja’far, for something has happened to them that will distract them.” (Narrated by Abu Dawud and authenticated by Al-Albani)
It is recommended to console the afflicted and give him patience
And say to him: “To God belongs what He takes and to Him belongs what He gives, and everything with Him has a specified term, so be patient and seek reward.” (Agreed upon)
The etiquette of Mourning
The mourning time
The Jurists have stated that it is permissible for a woman to mourn her dead relative for three days, and for a wife to mourn her husband for four months and ten days. Mourning is: not adorning oneself and not wearing brightly colored clothes.
The etiquette of condolences
the condolences are offered within three days. Among the innovations that are not mentioned in the Sharia are setting up tents, arranging seats, performing the five-day prayer, commemorating the fortieth day, and the annual commemoration. All of these are innovations.
Frequently Asked Questions
Does it possible to pray collectively for the dead?
The standing at the grave after burial to ask forgiveness for the deceased and pray for him is part of the Sunnah. Supplication has a wide door, so it can be done secretly or out loud, and in whatever form God Almighty opens for the one who supplicates. Restricting what God Almighty and His Messenger, may God bless him and his family and grant them peace, have made broad is a reprehensible innovation, and disputing over this is something that neither God nor His Messenger, may God bless him and his family and grant them peace, are pleased with.
What is the ruling on men burying a Muslim woman?
The first person to bury a Muslim woman is her husband, because he is permitted to look at her body more than anyone else. If the husband is not present, then the mahrams are: the father, then the grandfather, then the son, then the son’s son, then the brother, then the brother’s son, then the uncle. If none of them are present, then the uterine relatives. If none of them are present, then it is permissible for a righteous foreign man to bury her in this case, if possible. Foreigners burying a woman in the presence of the husband or mahrams is not forbidden or disliked, but it is contrary to what is preferable. As for women, it is better for them not to do the burial except when no men are present.
What is the legal opinion and fatwa regarding hanging banners with the names of the deceased?
Placing these signs inside the grave for the purpose of showing off, which is inconsistent with the sanctity of the deceased
What is the rule for considering clothes suitable for mourning and are they considered adornment or not? Are mourning clothes limited to black?
The legitimate mourning for a woman upon the death of her husband is to leave off adornment in clothing, perfume, jewelry, and the like. The jurists have decided that there is no specific color for the clothing that a woman in mourning wears, but rather what is considered in this is whether it is an adornment or not. Whatever is intended as adornment is forbidden, and whatever is otherwise is not forbidden, and the standard in this is custom.
How to wash the dead?
The characteristics of the washer who washes the dead
1 – The washing
the washing is not prescribed for him. The Prophet, peace and blessings be upon him, used to perform ablution after washing the dead. Ablution after washing the dead is a matter required by Islamic law, but it is not obligatory .
2 - The washer must be trustworthy and honest
If he sees something in the deceased that he dislikes, he is not permitted to mention it except for a benefit, even if he sees good signs of goodness, Such as the brightness of the face and the like, it is recommended for him to show it, so that people may ask mercy for him and desire to follow his example. Except if the deceased was an innovator and he saw something unpleasant on his face,
such as blackness or darkness, then he should make that clear so that people may be warned against his call and his approach.
3 - Knowing the rules of washing
3 - The first person to wash the deceased is his executor, then his father, then his grandfather, then the closest and then the closest of his agnates. Likewise, the first person to wash a female is her executor, then the closest of her relatives, then the closest of her women.
4 - Each spouse may wash the other
and a man and a woman may wash the one who is seven years old, because there is no ruling on his private parts.
The description of washing water and number of times it should be poured
There is some lote tree in the water, and he washes his head and body with its foam, and he puts camphor or some camphor in it, because it makes the smell good and hardens the body.
Pouring the water
three times is the best. If it needs more, then five times. If it needs more due to the amount of dirt, then seven times. All of this came in the hadith of Umm Atiyah. It is recommended that it contain camphor, because of its pleasant smell, hardening, and strengthening of the limbs.
He washes his head and beard only with the foam of the Sidr tree. The Sidr tree is crushed and placed in a container of water, then
he beats it with his hands until it foams. This is so that none of the Sidr dregs reach the hair of his head and beard, making it difficult to remove. As for the foam, there is no dregs in it.
Who attends the washing?
It is recommended that the deceased be hidden from people’s eyes, and it is disliked for anyone other than the one assisting in washing him to be present.
The steps for washing the dead
The Washing bed
He places him on the washing bed or a high place and raises his head to near his sitting position.
Stripping from the clothes
Then he strips him of his clothes, based on the saying of the Companions when the Prophet, may God bless him and grant him peace, died: “Shall we strip the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, as we strip our dead?” Narrated by Ahmad, Abu Dawud, Ibn Hibban, and Al-Hakim, and authenticated by Al-Albani in Ahkam Al-Jana’iz.
Covering the private parts
He covers the private parts, between the navel and the knee, and if there is a need to wash the private parts, he washes them with a cloth, not his hand, and he does not look at them, nor uncovers them, then he squeezes his stomach gently, and pours a lot of water at that time, then he wraps a cloth around his hand and cleans it (i.e. washes his exits), and it is not permissible for him to
touch - directly without a barrier - the private parts of someone who is seven years old or older.
The Istinja
If something comes out of him, he should be lifted up a little until he is like someone sitting upright, and his stomach should be wiped lightly if there is something there and he prepares to come out, and if something comes out, he should be cleaned with a rag, and his private parts and anus should be washed if something comes out.
Mouth, teeth and nostrils
He does not put water in his mouth or nose, but he puts his fingers wet with water between his lips and wipes his teeth, and he puts them in his nostrils and cleans them, and he has a rag on his fingers at that time.
The Pubic hair shaving
As for the pubic hair: he leaves it, does not shave his pubic hair, does not pluck his armpit hair, and does not expose it to the elements.
The trimming nails and moustache for men
The moustache and nails
But if the moustache is long or the nails are long, he should trim them, because trimming them is easy. If the moustache is long or the nails are long, he should trim them, but if they are light, he does not need to do that .
The women's hair
A woman’s hair is braided into three braids and left hanging down behind her, as the Prophet, may God bless him and grant him peace, commanded.
The ablution
Then he performs the ablution for prayer, because the Messenger said: Begin with the right side and the places of ablution from it
Pouring water on the right side
Then pour water on his right side, then pour water on his left side, 3, 5, 7 times depending on the degree of dirtiness. It is recommended that he not touch the rest of his body except with a rag and pass his hand over his stomach each time.
The last washing is done with camphor
And he puts camphor in the last washing, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said: “Put camphor, or some camphor, in the last washing.” Agreed upon.
The Camphor is a
well-known white perfume that is ground and placed at the end of the washing. Its benefit is to perfume the deceased and repel pests from him, because its scent has a special property in that regard. There is no harm in using soap if it is needed.
If something comes out of the deceased
after the seven washings, the exit should be stuffed with cotton, then the place should be washed and ablution should be performed. If it comes out after shrouding him, the washing should not be repeated.
The shroud
Shrouding the man
It is recommended to shroud a man in three white sheets, which are heated with charcoal, then spread out on top of each other, and the embalming agent is placed between them. Then the deceased is placed on them lying down, and some of the embalming agent is placed in cotton, then placed between his buttocks, and a rag with a split end is tied over them like a pair of shorts, He gathers his buttocks and bladder, and puts the rest on the openings of his face and the places of his prostration, and if it is all perfumed, that is good. Then he returns the upper end of the wrapping to his right side, and returns its other end above it, then the second and third likewise, and he places most of the excess at his head, then he ties it, and it is removed in the grave. If he is shrouded in a shirt, a loincloth, and a wrapping, that is permissible, and what is at his head, what is at his feet, and the middle is tied three knots, a belt that ties it, and when he is placed in the grave, these belts are removed and left in their place.
On the authority of Laila bint Qanif al-Thaqafiyyah, who said: I was among those who washed Umm Kulthum, the daughter of the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, when she died. The first thing that the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, gave us was the hiqa’, then the armor, then the khimar, then the milhaffah. Then she was placed in the other garment. She said: And the Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, was sitting with The door is with her shroud, handing it to us, garment by garment. Al-Albani declared it weak in “Irwa’ al-Ghaleel” (723).
This hadith has corroborating evidence narrated by Al-Jawzaqi on the authority of Umm Atiyah, may God be pleased with her, who said: “So we shrouded her in five garments and covered her as a living person is covered.” Al-Hafiz said.
Comments