top of page

The spending of the orphans

تاريخ التحديث: ١ يناير

قال تعالي
وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﴾ [الأنعام: 152]
: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ﴾ [النساء: 10]
قصة الآية

من كان عنده يتيم ذهب ففصل طعامه عن طعامه، وشرابه عن شرابه، فجعل له فضلًا أو زيادة عن حاجة اليتيم، فأمسكه له حتى أكله، فكان ذلك مفسدًا، واشتد ذلك على الصحابة، فذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم ما جرى، فأنزل الله تعالى: ﴿ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۗ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَىٰ ۖ قُلْ إِصْلَاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ فخلطوا طعامهم بطعامهم، وشرابهم بشرابهم. ذكره ابن كثير في تفسيره.

قال تعالي
﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُواالْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴾ (النساء: 2)
من هو اليتيم؟

من فقد أباه، ومن فقد أمه أيضاً، كان يتيما لأبوين، كالنبي صلى الله عليه وسلم، يتيم الولد؛ أي: أعزب عن أبيه، وفقد الأب على الأبناء شديد؛ لأنه معيلهم، والسبب في رزقهم، وإطعامهم، وكسوتهم، وفي تحمل أعباء تربيتهم، يتحمل كل المسؤولية عنهم، في الحديث الشريف

((والأب راع في بيته، وهو مسئول عن رعيته))

فقده يسبب خللاً في البيت لا يمكن إصلاحه، ولكي تخفيف حاجة اليتيم هو وجود كاف أو وصي، يقوم مقام الأب في رعاية هذا اليتيم، وحفظ ماله حتى يبلغ رشده، وفي ذلك أجر عظيم.

ثواب كفالة اليتيم
في الحديث الشريف

((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما.

عن أبي هريرة قال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تكفل باليتيم لنفسه أو لغيره فأنا وهو كهاتين في الجنة)) وأشار بالسبابة والوسطى يعني: ((له أو لغيره)) أي: قريبه أو أجنبي عنه.

فمن هو الولي؟

الولي هو من أوصى له الأب سواء كان الولي من أقاربه كالأم أو العم أو الجد أو غيرهم.

- إذا كان له مال - أنفق عليهم من ماله، ويجب عليه التصرف في أموالهم بالتي هي أحسن،

جاء في الأثر: لا يتصرف ولي أحدهم في شيء منهم إلا بالأهم، لقوله تعالى: (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن)


وخلاصة ما ذكره الفقهاء فيما يفعله الولي بمال اليتيم أنه يتصرف فيه بأربعة أوجه

1- حفظ أصول ماله
2- إثماره وتنمية فروعه

ولا يضمن ما ضاع منه إذا لم يضيعه. قال ابن قدامة: الوصي يتجر بمال اليتيم، فلا ضمان عليه، والربح كله لليتيم... اهـ.

3- الإنفاق عليه منه، كما اعتاد أهل البر في المجتمع
4- إخراج الحقوق المتعلقة بماله

كالزكاة، وقد بينا ذلك في كتب الفقه بتفرعات كثيرة، وانظر الفتوى رقم: 44806، في كيفية تصرف الولي في إدارة أموال الأيتام، والفتوى رقم: 28545، في تحديد من يتصرف في أموال الصغار والعاجزين.

من تجب عليه نفقة اليتيم؟

الذي تجب عليه نفقة أولاد اليتامى بعد وفاة أبيهم هو كل قريب وارث لهم بالفرض أو التعصب، له فضل من نفقة نفسه


الفرض

النصيب المقدر الذي لا ينقص إلا بالعد نقصان في أسهم ذوي الفروض.


نسبة فروضهم

إذا زادت الأسهم عن أصل الأمر ولا تزيد إلا بالرد زيادة في أسهم ذوي الفروض بنسبة فروضهم إذا زاد أصل الأمر على مجموع أسهمه.


النصبيب

هو النصيب الذي لا يقدر شرعاً، وهو: يأخذ التعصب ما بقي من المال بعد أصحاب الفروض،


الفرض

وإذا كان له أكثر من قريب ك


الأم


الأخ

"وإنفاقهم عليهم جميعاً بقدر ميراثهم من أولئك الأولاد

قال ابن قدامة في المغني

والخلاصة أن الولد إذا لم يكن له أب فالنفقة على وارثه، وإن كان له وارثان فالنفقة عليهما بقدر ميراثهما منه، وإن كانوا ثلاثة فأكثر فالنفقة بينهم بقدر ميراثهم منه، وإن كان له أم وجد فالأم عليها الثلث، والباقي على الجد لأنهما يرثانه كذلك، وهذا ما قاله أبو حنيفة... آه، وانظر الفتوى رقم: 44020، في مذاهب الفقهاء في أحكام نفقة الأصول والفروع والأقارب، وكذلك الفتوى رقم: 124760، في شروط وجوب النفقة على الأقارب."

هل يأخذ اليتيم من زكاة المال؟
قال تعالوا في آية الزكاة
إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60].

ولم يذكر اليتيم فيها، لأنه قد يكون غنياً مستغنياً بما تركه له والده، إذا كان فقيراً أو محتاجاً، أو ترك والده ديوناً، فيجوز إخراج نصيب له من الزكاة.

الاستثناء الأول

يجوز للضامن أن يدفع زكاة ماله إلى من يليه من الأيتام

عن إبراهيم، عن ابن مسعود، قال

سألته امرأة عن حليها أي زكاة فيه؟ قال: إذا بلغ مائتي درهم فأدي زكاته، قالت: (إن لي أيتاماً في حجري أفأسلمه إليهم؟) قال: نعم.

عن عبد الخالق البصري، قال

سألت سعيد بن المسيب عن الزكاة،(أما أنا فأعطيها لليتيم والمسكين فهو أحب إليّ) والمال لابن زنجويه وباب البخاري رحمه الله في صحيحه قال: (باب زكاة الزوج واليتامى في الحضن)

وساق بسنده عن

- تَصَدَّقْنَ، يا مَعْشَرَ النِّساءِ، ولو مِن حُلِيِّكُنَّ قالَتْ: فَرَجَعْتُ إلى عبدِ اللهِ فَقُلتُ: إنَّكَ رَجُلٌ خَفِيفُ ذاتِ اليَدِ، وإنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قدْ أَمَرَنا بالصَّدَقَةِ، فَأْتِهِ فاسْأَلْهُ، فإنْ كانَ ذلكَ يَجْزِي عَنِّي وإلَّا صَرَفْتُها إلى غيرِكُمْ، قالَتْ: فقالَ لي عبدُ اللهِ: بَلِ ائْتِيهِ أَنْتِ، قالَتْ: فانْطَلَقْتُ، فإذا امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصارِ بِبابِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حاجَتي حاجَتُها، قالَتْ: وكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قدْ أُلْقِيَتْ عليه المَهابَةُ، قالَتْ: فَخَرَجَ عليْنا بِلالٌ فَقُلْنا له: ائْتِ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبِرْهُ أنَّ امْرَأَتَينِ بالبابِ تَسْأَلانِكَ: أتُجْزِئُ الصَّدَقَةُ عنْهما، علَى أزْواجِهِما، وعلَى أيْتامٍ في حُجُورِهِما؟ ولا تُخْبِرْهُ مَن نَحْنُ، قالَتْ: فَدَخَلَ بِلالٌ علَى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَسَأَلَهُ، فقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: مَن هُما؟ فقالَ: امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصارِ وزَيْنَبُ، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الزَّيانِبِ؟ قالَ: امْرَأَةُ عبدِ اللهِ، فقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: لهما أجْرانِ: أجْرُ القَرابَةِ، وأَجْرُ الصَّدَقَةِ. [وفي رواية]:تَصَدَّقْنَ، ولو مِن حُلِيِّكُنَّ وساقَ الحَدِيثَ.

الاستثناء 2

وجود الأيتام هو تقسيم الميراث الذي لا يخصهم

يقول الله
( ...وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفًا ﴾ [النساء: 7، 8].
وحثت الشريعة على إعطائهم شيئا عند التوزيع

عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت: قلت: يا رسول الله، هل لي أجرٌ في بني أبي سلمة أن أُنْفِقَ عليهم، ولستُ بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بَنِيَّ؟ فقال: «نعم، لك أجرُ ما أنفقتِ عليهم».

تنمية مال اليتيم
وقد ثبت هذا من كلام عمر رضي الله عنه

( اتجروا بأموال اليتامى لا تأكلها الزكاة ) رواه الدارقطني والبيهقي وقال : إسناده صحيح .


وعن القاسم بن محمد قال

(كانت عائشة تخرج زكاة أموالنا، وتتجر بها بالبحرين). معرفة السنن والآثار.


وهكذا كان السلف يتصرفون في أموال اليتامى

لتنمو وتكثر، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، (اشترى لأبناء أخيه أيتاماً في حجره، فباع ذلك المال بعد مال كثير) الموطأ.


هل يجوز اقتراض المال من اليتامى؟
ملخص الفتوى

لا يجوز الاقتراض من مال اليتيم إلا إذا كان ذلك، فإن كان فيه مصلحة له، ولا يتصرف في ماله إلا وليه، فلا ولاية للجدة على مال اليتيم.


قال ابن قدامة في المغني

أما اقتراض مال اليتيم فإن كان لغيره فلا يجوز اقتراضه، فمتى يكون للولي حق المتاجرة معه أو جمع العقار له، فإن الحظ لم يقرضه، لأن ذلك يجعل الحظ يفوت اليتيم، فإن لم يكن كذلك، وكان القرض لليتيم جاز. انتهى.


وقريب منه قول الشافعية

كما جاء في الموسوعة الفقهية: وأما الشافعية فقد قرروا المسألة فقالوا: لا يجوز للمربي أن يقرض مال مربيته بغير ضرورة إذا لم يكن إماماً، أما الإمام فيجوز له أن يقرضه بغير ضرورة - خلافاً للسبكي - بشرط


1- غنى المستعير

2- أمانته وعدم ريبته في ماله إذا سلم مال وليه منه

3- اشهد عليه.

شروط تسليم اليتيم ماله

﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾[النساء: 6])

وبهذا قال ابن عباس، ومجاهد، والحسن البصري، ومقاتل: بشرطين:


أولاً

البلوغ (بلغوا الرجال) أي: حتى إذا بلغوا سن الزواج [النساء:6] ولا ينبغي أن يُعطى قبل البلوغ، ولو كان حسن الخلق، هذا هو ما المراد ببلوغ النكاح، وهو كما هو، ومعلوم أن كلا الجنسين يحتلم، وهو أوضح علامات البلوغ.


ثانياً
أن يكون ناضجاً في سلوكه، وهذا لا يحده سن معين، فقد يبلغ الصبي، لكنه لا يحسن السلوك، وقد يتجاوز البلوغ كثيراً، فيبلغ العشرين، أو الخامسة والعشرين، أو الثلاثين، ولا يحسن السلوك، فلا يعطى له المال، أي: إن وجدتم قرة [النساء:6]، إن تعلمتم، فإن وجدتم قرة منهم [النساء:6]، أي: تعلمتم منهم الهدى.


((فإن وجدتم أنكم مهتدون))

إذا نظرتم إليهم البلوغ فأعطوهم أموالهم، والبر يقال للعقل والإصلاح، ومن ذلك حسن السلوك، وحسن سلوكه لون من ألوان البر، والإصلاح للمال في الإدارة؛ وذلك لبلوغه العقل. وهذه المعاني متلازمتان.


والإصلاح للمال في الإدارة؛ وذلك لنضج عقله، وهذه المعاني مترادفة كما ترى، حسن المسمى.


وبعض العلماء (عندهم شرط ثالث)
واشترط الناس الدين

هذا كما في نص الآية، ولكن الذين اشترطوا الدين أخذوا ذلك من كلمة العقل، فهي تدل على

الدين والصلاح والهداية وغير ذلك.


Allah says

وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ﴾ [الأنعام: 152]

And do not approach the orphan's property except in a way that is best, until he attains maturity and manages money well.” [Al-An’am: 152]

Allah says

: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ﴾ [النساء: 10]

: ) Indeed, those who unjustly devour the property of orphans, they eat fire in their stomachs.” [An-Nisa: 10]

When it went down ( And do not approach the orphan's property except in a way that is best, until he attains maturity and manages money well.” [Al-An’am: 152]

: ) Indeed, those who unjustly devour the property of orphans, they eat fire in their stomachs.” [An-Nisa: 10]

The story of the verse

Whoever had an orphan went and separated his food from his food, and his drink from his drink, so he made something left over or more than the orphan's need, and he kept it for him until he ate it, It was corrupting, and this became severe for the Companions, so they mentioned what happened to the Prophet, peace and blessings be upon him, so God Almighty revealed: } And they ask you about orphans, If you mix with them, then they are your brothers.” [Al-Baqarah: 220] so they mixed their food with their food, and their drink with their drink. Ibn Kathir mentioned it in his interpretation.

قال تعالي
﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُواالْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا ﴾ (النساء: 2).

And give orphans their money, and do not exchange the bad for the good, and do not eat up their wealth into your wealth, indeed, it was a great sin.” (An-Nisa: 2).

Who is the orphan?

He who lost his father, and he who lost his mother as well, was an orphan of two parents, like the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, an orphan boy; That is: single from his father, and the loss of the father over the children is severe; Because he is their provider, and the reason for obtaining their sustenance, feeding them and clothing them, In bearing the burdens of their upbringing, he bears all responsibility for them, In the honorable hadith

((And the father is a shepherd in his house, and he is responsible for his flock))

Losing him causes a defect in the house that cannot be remedied, but alleviating the orphan’s needs is the presence of a sufficient person or a guardian, He takes the place of the father in taking care of this orphan, and preserving his money until he reaches his maturity, and there is a great reward for that.

The reward for sponsoring an orphan
In Hadith Sharif

((I and the one who takes care of an orphan will be in Paradise, like this, and he pointed with his forefinger and middle finger, making space between them.

On the authority of Abu Hurairah, he said

The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said: “The one who guaranties an orphan, for himself or for someone else, He and I are like these two in Paradise)) He pointed with his forefinger and middle finger, meaning: ((for him or for someone else)); ie: his relative, or a foreigner from him.

Who is their guardian?

The guardian is the one for whom the father has bequeathed, whether the guardian is a relative such as the mother, or uncle or grandfather or others.

- If they have money - he spends on them from their money, and he must dispose of their money in the best way that benefits them, It was stated in Al-Rawd Al-Murabba’: The guardian of one of them does not dispose of any of them except by the most important, For the Almighty says: And do not approach the orphan's property except with best way)

A summary of what the jurists mentioned regarding what the guardian does with the orphan’s money is that he disposes of it in four ways

1- Preserving the assets of his funds

2 - Fruiting and developing its branches

And he does not guarantee what he lost if he did not neglect it. Ibn Qudamah said: The trustee trades with the orphan’s money, There is no guarantee on it, and the profit It's all for the orphan... Ah.

3- Spending on him from it, as the people of righteousness in society are familiar with

4- Taking out the rights related to his money

Like zakat, and this is explained in the books of jurisprudence with many ramifications, and see Fatwa No.: 44806,

On how the guardian should act in managing the funds of orphans, and Fatwa No.: 28545, in determining who handles the funds of minors and the incapacitated.

Who is obligated to spend on an orphan?

The one who is obligated to support the orphan children after the death of their father is every relative, heir to them by imposition or agnate, he has surplus from the expense of himself

The imposition

The estimated share, which is not reduced except by counting, is a decrease in the shares of those with hypotheses.

percentage of their assignments

If the arrows are more than the origin of the issue)) and it does not increase except by response (an increase in the shares of those with hypotheses, by the percentage of their hypotheses, if the principal of the matter exceeds the sum of its shares.

Al - Taseeb

It is the share that is not estimated according to Shari’ah, and it is: the agnate gets what is left of the money after the owners of the hypotheses,

The Imposing

And if he has more than one relative like a

Mother

brother

Their spending on all of them is as much as their inheritance from those children
Ibn Qudamah said in Al-Mughni

In sum, if the boy has no father, then the maintenance is on his heir, and if he has two heirs, spending on them is according to their inheritance from him, and if there are three or more, then the maintenance between them is according to the proportion of their inheritance from him, If he had a mother and a grandfather, then the mother owes one-third, and the rest is on the grandfather, because they inherit him likewise, and this is what Abu Hanifa said... Ah, and see Fatwa No.: 44020, on the doctrines of jurists in the provisions of the maintenance of assets, branches and relatives, likewise, Fatwa No. 124760, on the conditions for the obligation of maintenance for relatives.

Does an orphan take zakat money?

He said come in the verse of Zakat

إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60].

Alms are only for the poor and the needy, and those who collect them, and those whose hearts are to be reconciled, and to free those in debt, and in the cause of God, And the wayfarer is an obligation from God, and God is the Knowing, the Wise.” [At-Tawbah: 60].

He did not mention the orphan to be orphaned, because he may be rich and self-sufficient with what his father left him, If he was poor or needy, or his father left debts, and so it is permissible to give a share of the zakat.

Exception 1

It is permissible for the guarantor to pay the zakat of his money on the next of the orphans

On the authority of Ibrahim, on the authority of Ibn Masoud, who said

A woman asked him about her jewelry, on which zakat should be paid? He said: “If it reaches two hundred dirhams, pay the zakat on it, She said: (I have orphans under my care, should I hand him over to them?) He said: “Yes.”

On the authority of Abd al-Khaliq al-Basri, he said: I asked Saeed bin al-Musayyib about zakat, He said

(As for me, I give it to the orphan and the needy, he is dearer to me). The money belongs to Ibn Zanjaweh

Al-Bukhari, may God have mercy on him, included a chapter in his Sahih and said: “Chapter on Zakat on the Husband and Orphans in cuddling

And with his support about

Zainab - the wife of Abdullah, may God be pleased with them both, said: I was in the mosque, and I saw the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, and he said: “Give alms even from jewelry.” Zainab used to spend on Abd Allah - her husband - and orphans in her lap, he said: She said to Abdullah: (Ask the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him: Is it sufficient for me to spend on you and orphans - my nephews who are under my guardianship - from charity? He said: (Ask you are the Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him) so I went to the Prophet, may God bless him and grant him peace, and found a woman from the Ansar at the door, Her need is like mine, so Bilal passed by us and we said: (Ask the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, is it sufficient for me to spend on my husband and orphans under my guardianship? and we said: (Don't tell us), so he entered and asked him, and he said: “Which of them? He said: (Zainab). He said: “Which of the Zaynabs? He said: (Abdullah's wife). He said: “Yes, it has two rewards, the reward of kinship and the reward of charity, Narrated by Al-Bukhari.

Exception 2

The presence of orphans is the division of inheritances that do not belong to them

ِAllah says

( ...وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [النساء: 7، 8].

(...and when the near of kin, orphans, and the needy attended the division, so provide them with some of it, and speak to them kind words.” [An-Nisa: 7, 8]

Sharia urged to give them something when distributing

On the authority of Umm Salamah, she said: I said: (O Messenger of God, Will I be rewarded if I spend on the sons of Abi Salamah, but they are my sons?) He said: Spend on them, for you will be rewarded for what you spend on them. Narrated by Al-Bukhari.

The orphan money' development

that Omar Ibn Al-Khattab, may God be pleased with him, said: (Seek the wealth of orphans, so that charity does not eat them up). The Great Sunnah of Al-Bayhaqi.

And on the authority of Al-Qasim bin Muhammad, he said:

(Aisha used to pay zakat on our wealth, and to traded with it in Bahrain). Knowledge of Sunnahs and effects.

Thus, the predecessors used to dispose of the orphans' money

to grow and increase, on the authority of Yahya bin Saeed Al-Ansari, (He bought money for his nephews, orphans under his guardianship, So that money was sold after a lot of money) Al motaa.

Is it permissible to borrow money from orphans?
Fatwa summary

It is not permissible to borrow from the money of an orphan unless it is, It is in his interest, and no one can dispose of his money except his guardian, the grandmother has no guardianship over the orphan's money.

Ibn Qudamah said in Al-Mughni

As for the loan of an orphan’s money, if it is not for him, it is not permissible to loan it, so when does the guardian have the right to trade with him or collect real estate for him, In it, luck did not lend him a hand, because that makes luck miss the orphan, If this is not the case, and the loan was given to the orphan, it is permissible. I finish.

And close to him saying Shafi'i

As stated in the Fiqh Encyclopedia: As for the Shafi’is, they decided on the issue and said, It is not permissible for the tutor to lend the money of his tutor unnecessarily if he is not the ruler, as for the ruler, it is permissible for him to lend it without necessity - in contrast to the Subki - with a condition

1 - Rich of the borrower

2- His honesty and lack of suspicion in his money if he handed over the money of his guardian from it

3- Witness on him.

The Conditions for handing over the orphan his money

﴿ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾[النساء: 6])

{And test the orphans until they reach the age of marriage, If you find them wiser, so hand over their money to them ([An-Nisa: 6])

This was said by Ibn Abbas, Mujahid, Al-Hasan Al-Basri, and Muqatil: There are two conditions:

First

Puberty (they have reached the age of men) and this means: even when they have reached the age of marriage [An-Nisa: 6] It should not be given before puberty, even if it behaves well, This is what is meant by attaining marriage. And it is as it , It is known for both sexes to have a wet dream, which is the most obvious sign of puberty.

Second

To be an adult in his behavior, and this does not limit a specific age, as the boy may reach, but he does not improve behavior, and may go far beyond puberty, He reaches twenty, or twenty-five, or thirty, and he does not behave well, so the money is not given to him, meaning: If you find comfort [Al-Nisa:6], if you learn, then if you find comfort from them, [An-Nisa: 6] means: you learned from them guidance.

((So if you find that you are rightly guided)) if you look at them the adulthood then get them their money, Righteousness is said to the mind and reform, and from that is to behave well, and its good behavior is a color of righteousness, and reform for money in management; This is due to maturity in his mind. These meanings are inseparable.

and reform for money in management; This is due to the maturity of his mind, These meanings are synonymous as you can see, well called good.

Some scholars (they have a third condition)

And the people required religion

This is as in the text of the verse, but those who stipulated religion took this from the word rationality, as it indicates

Religion, righteousness, guidance, and so on.

١٥ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Комментарии

Оценка: 0 из 5 звезд.
Еще нет оценок

Добавить рейтинг
bottom of page