top of page

The spirituality of the fasting روحانيات الصيام

تاريخ التحديث: ١ يناير ٢٠٢٥

أولاً: القرآن الذي جاء في الصيام
قال تعالي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {البقرة:187}.

اتفقنا سلفاً أن لكل عمل نية منفعة، ومن هنا: فالصيام عمل ديني كأي عمل آخر إلا أنه له صفة شرعية، فلا يفعله إلا بنية منفعة، بل على العكس هناك نية منفعة وهي (حصول التقوى) فما علاقة الامتناع عن بعض المباحات في النهار بالحصول على التقوى في نهاية الشهر كمكافأة؟ ولا ننسى أن أول يوم من أيام عيد الفطر يسمى يوم المكافأة، فهل التقوى هي المكافأة التي سوف تنالها بسبب الصيام؟ الله يعلم، والآن:

نبدأ بما نأخذه من الآيات الكريمة التي بين أيدينا
1- يا أيها الذين آمنوا

نداء لفئة محدودة من المؤمنين: دائرة أخص من الدائرة العامة للمسلمين بالاسم أو البطاقة الشخصية.


2- كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم
لذلك فهو ليس بدعة من الأمم السابقة، بل شرع الله - تعالى - في كل دياناته السماوية الصيام مكتوب علي من آمن به سبحانه وتعالي
3- لعلكم تتقون

هذا هو هدف رحمة الله تعالى بهذه الأمة: أن يجعلها هدفاً كبيراً وأهدافاً صغيرة تتحقق من خلال المهام، والمهمة هنا هو الصيام يوماً بعد يوم لمدة 30 يوماً أو أقل، من الرجل إلى المرأة أو غير ذلك، ومن صفات أكثر الناس إنتاجاً في الحياة أن يكون له هدف بعيد المدى، ينظر إليه كل يوم حتى يصل، وهذا ما يحدث معنا أثناء الصيام، ننتظر الإفطار كل يوم كإتمام لإحدى المهام الصغيرة، وننتظر يوم المكافأة يوم العيد.

4- أيام معدودات، كم عمرك الآن ؟

60، 40، 20... إلخ. هل تشعر أن هذا العمر من عمرك قد مضى؟ إنها أيام معدودة يا أخي فاغتنمها، والغنائم تنال بعد معركة، (هنا المعركة مع نفسك) وحين تنالها تمسك بها كأنها كل شيء في هذه الحياة ولو كنت غنياً.

5- فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة أيام أخرى.

الناس لهم ظروف، منهم من يعيش حياة عادية، ومنهم من يرزح تحت وطأة الحرب، ومنهم من يمرض ...

6- ومن تطوع خيراً فهو خير له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون

فإن كانت قدرتكم المالية تسمح لكم وصحتكم لا تسمح لكم بالصيام، أو تسافرون كثيراً، وتستطيعون دفع الفدية، فتطوعوا. وفي موضوع آخر ستتعلمون كم من الفوائد الجسدية والنفسية والعقلية من الصيام، فأنتم المستفيدون فقط. تخيلوا: الله تعالى لا يستفيد من صيامكم. نعم، أنتم المستفيدون. من تطوع بإنفاق المال بدلاً من الصيام فهو خير له، لكن الصيام أفضل وأشمل وسيغير حياتكم. ثم يختم هذه الآية بقوله: "لو كنتم تعلمون" ألم أقل لكم أنكم المستفيدون؟

7- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

أشهر السنة كثيرة ومتنوعة، وشهر رمضان بما أنه من الأشهر العربية فهو متغير إذن، فهو ليس شهر ديسمبر مثلا، فهو كل عام يأتي في فصل مختلف، بل من جرب الصيام صيفا واحدا في حياته قد لا يجربه مرة أخرى إلا بعد سنوات طويلة من عمره، إن أطال الله في عمره، في الغرب اليوم: يحتفلون بيوم المرأة العالمي ويوم البطيخ... لست أسخر، يحتفلون بكل مناسبة تافهة أو كبيرة كيوم عالمي، ولدينا شهر عالمي (شهر رمضان) فلابد أنهم يجعلون من يومهم عالميا لشيء ما لأنه يتميز عن باقي الأيام بهذه المناسبة بالذات. عندنا في الشهورشهر عالمي (رمضان) مناسبة وهي نزول القرآن من خلاله فهو خاص فإذا لم تستمع للقرآن في رمضان فمتى؟ وإذا لم تقرأ القرآن ولا تحسب كم مرة قرأته حتى تختمه وتفاخر أمام الناس بكم ختمته فمتى؟ وإذا لم تقرأ بعض التفسير حتى تهديك الآيات وتبين لك الهداية فمتى تمر الأيام ونموت جميعا هل تعرف أولادك جيدا ماذا يضايقهم حقا وماذا يحبون...الخ فلماذا لا تفهم القرآن أول ما تقرأه كما تقرأ خواطر أولادك يا ​​قارئ الخواطر اقرأ خواطر الله تعالى فهي أولى بالنفع.

تطمئن.

8 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر

فليصم: هذا أمر إلهي لخيركم لا لخير الله تبارك وتعالي ، ومن كان مريضا فله عذره من صيام ايام أخر ايام السنة أو أي سنة قادمة.



9 - يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر

غريب أليس كذلك؟ الصيام صعب ومتعب ومجهد، ويكاد يكون مستحيلاً عند بعض الناس، والأسئلة تتكاثر: ما الحكمة؟ لماذا هذا التعب...الخ.. تذكر هذا الجزء من الآية: يُرِيدُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ - افعل معروفاً بنفسك بقراءة الفوائد النفسية والعقلية والجسدية للصيام في شهر رمضان، أما العسر الذي تتحدث عنه فهو ليس من صفات الله - عز وجل - ويؤكد لك ذلك هنا


10 - ولتكملوا عدة الأيام ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون

أكملوا الثلاثين يوماً يا مؤمنين. قل من داخل نفسك ومن قلبك (الله أكبر) لماذا؟ ليهدي الأمة الإسلامية إلى أفضل أنواع الصيام على الإطلاق، صيام جاف متقطع لصحتك ونفسيتك وعقلك، لم يهدي الأمم السابقة بقوانين سماوية إلى ما هداكم إليه وأنتم تغفلون عنه ولعلكم من الشاكرين. ما معنى هذا؟ هناك أنواع مختلفة من الشكر يا أخي: منها شكر اللسان الذي لا ينبع من القلب، ومنها شكر القلب، (القلب الشاكر كالحقيقة) ومنها شكر الجوارح، وأنت: كيف شكرت؟ هل مرّ عليك رمضان في حياتك فشكرت الله على وجوده في حياتك، وأنت حي غير ميت؟ صحيح، ليس مريضاً، هل شكرت الله من قلبك على ذلك؟ إن لم تفعله يوماً، فالآن: اشكر على نعمة رمضان، فهي نعمة من الله.

11 - وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان

ما هي العلاقة: أنا أصوم فيحدثني ربي عن الصيام وفوائده (إن كنت تعلم) ثم يحدثني عن كيفية إجابة الدعاء. فافهم ما يعنيه الله تعالى عندما تريد من مديرك في العمل منفعة ما، فأنت تعلم أنه من الصعب عليه أن يوافق على هذه المصلحة، وحتى لو تمت ترقيتك ولم تستحقها بسبب عملك، أفلا تحاول إرضائه؟ أنت تحاول، أليس كذلك؟ فالصيام هو بمثابة إرضاء الله تعالى، وهو من أفضل أشكال القربات التي يمكن من خلالها التقرب إلى الله تعالى، فإذا أتممت صيامك بلا نميمة (الإيقاع بين الناس)، وبلا (غيبة)، وبلا حقد، وحقد، وحسد، وغير ذلك من الأمور التي تثبط العمل الصالح، فادع وأنت تفهم عن الله. أنت من يجيب النداء، والدعاء مستجاب، ادع وأنت موقن بالإجابة، ليس على الله -عز وجل- أن يعمل، لا، لا، بل أن يجتهد في إتمام العبادة على الوجه الذي يرضيه، ثم يتوجه كليًّا إلى وجهه الكريم، أن يقوم بمصالحه، مصالحك معه ليست مع مديرك، مصالحك معه ليست في أيدي المعارف، مصالحك معه ليست في أيدي أبيك أو أمك... الآن، الآن.

12 - فَلِيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (186)

ما هي نوعية الاستجابة؟ هي إتمام العبادة على الوجه الذي يريده، لا ما تفعله، وليؤمنوا بي: أَلَسْنَا مُؤْمِنِينَ و كَفَى؟ يبدو أننا لسنا كذلك، لو تذكرنا قوله تعالى (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقٌ لَكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ) لامتنعنا عن كثير مما نفعل. لماذا يا رب الاستجابة والإيمان ( لعلهما يكونان فطنة ) وما الفطنة ؟ الإنسان الراشد: هو على حق ، هو مهتدي ، هو مستقيم ، هو يعرف طريق الصلاح ، أو هو يتصرف في المال بشكل جيد ، من الأخير: ستكون أكثر عقلانية ، ستكون ناضجًا ، سأصوم وفي النهاية سأكون ناضجًا ، ما هي العلاقة ؟ الأكل والشرب رغبات خفية للنفس لا يمكن أن تتسامى إلا من نوعين من الناس : أشياء كلنا ، معظمنا ، منغمسون في هذا بشكل أعمى ، لماذا ؟: يقال البطنة تُذهب الفِطنة: " الشبع الشديد من الطعام " يسلب الذكاء ولذا العقل يسمى عقلاً فقط لأنه يحمي حامله من الوقوع في الخطر ، والله أعلى وأعلم .

13 - أُحل لكم ليلة الصيام الرفث إلي نسائكم.

هن لباس لكم وأنتم لباس لهن. ومن عظمة هذا الدين أنه ليس الصوم عن نوع معين من الطعام أو صيام شهور طويلة يحرم الجسم من متطلباته، بل الصوم الذي لا يحرم الجسم بل يهذب الروح ويكسب المناعة التي تقوي الجسم بشكل أفضل.

14 - وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر

ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تعاشروهن وأنتم صائمون. وإذا كنتم في المساجد فتلك حدود الله فلا تقربوها.

15 - كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {البقرة: 187}.

لقد بيَّن لنا الله -تعالى- شرعية الصيام وأحكامه والطريقة المثلى له. ملاحظة: لم يعلمنا الله في الآيات الكريمة أن القطرة تفطر الصائم أو أن الغيبة تأكل الحسنات، بل ترك ذلك للسنة المطهرة التي سنتحدث عنها بعد قليل. وأما ما جاء في القرآن من وجوب الصيام: فقد تحدث عن العقل والرشد والرشد والتقوى.

ثانياً: السنة المطهرة
ثواب الصائمين
الجنة

لفظ البخاري: إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، فيقال: أين الصائمون؟ فيقومون فلا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلا يدخل منه أحد.


مغفرة الذنوب

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.


عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.


البعد عن النار

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جُنة وحصن حصين من النار) رواه أحمد.


سبب لإجابة الدعاء

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر) رواه البيهقي في السنن، والضياء في الأحاديث المختارة، وإسناده جيد.

من أنواع الشفاعة يوم القيامة

عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل، فشفعني فيه "، قال: " فيشفعان "

البركة وحضور الملائكة عند السحور

ععن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السَّحَر) رواه مسلم.


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (السحور أكله بركة؛ فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء؛ فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحّرين) رواه أحمد وابن حبان.


طبعا أنت خبير: نحن ادع وتأمل الإجابة من الله، فمنا من تُقبل طاعته ومنا من لا تقبل طاعته، أما الملائكة فهم عباد كرام لا يذنبون مثلنا، فدعواتهم مستجابة لا محالة، فادع لنفسك وللأمة عند السحور فإنها دعوة مضمونة (مؤمن عليها) من قبل الملائكة فلا ترد.


الجزاء من الله - عز وجل - مباشرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري ومسلم.
الجزاء من الله - عز وجل - مباشرة

ولن نتحدث عن الحديث الشريف الذي تحدثنا عنه سابقاً، إلا في جزء واحد فقط


الصيام لي وأنا أجزي به

ملاحظة: كل الشرائع الإسلامية (الحج والعمرة – الزكاة – الصلاة...) كلها من عند الله – عز وجل – فلماذا خص الصيام بـ "له" ربما للأسباب التالية:


1- فيه مراقبة الله – عز وجل –

فلا أحد مهما راقبك أفضل من مراقبة الله – عز وجل – فلا أحد يعلم حقيقة هل أنت فاطر أم صائم.


2- حثني على الصيام ولم يستفد – سبحانه – فمن المستفيد؟

3- ثواب كل الأعمال مكتوب عند الملائكة إلا الصيام فهو مكتوب عند الله مباشرة وهو الذي يجزيه ثواباً دنيوياً (تقوى ورشد) وثواباً آخروياً لا نعلمه نحن حقاً، كل ما نعلمه هو الدخول من باب الريان.


صيام مقبول إن شاء الله. اللهم تقبل منا صغير أعمالنا قبل كبيرها، وأصرف عنها مفسدات الأعمال، وتقبلها منا بقبول حسن.

وتذكر ما هو حسن القبول؟

هناك عبادة غير مقبولة - والعياذ بالله - يتعب صاحبها في عملها ولا تقبل منه

( فتقُبل من أحدهما ولم يُتقبل من الآخر )

وهناك عبادة مقبولة لا بالتقدير المقبول بل بالتقدير الإمتياز - إن صح التعبير -

( فتقبلها ربها بقبول حسن )

وعليكم الاختيار تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .

First: The Holy Quran which came for the fasting
Allah says
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {البقرة:187}.

O you who have believed, decreed upon you is fasting as it was decreed upon those before you that you may become pious (183) A number of days. Then whoever of you is sick or on a journey, then a number of other days, those who bear the ransom must feed a needy. But whoever does good voluntarily, it will be better for him, And that fast is better for you, if you only know (184) The month of Ramadan in which was revealed the Qur’an, a guidance for the people and clear proofs of guidance and criterion, So whoever of you witnesses the month, let him fast it, and whoever is sick or on a journey, let him fast a number of other days, God desires ease for you and does not desire hardship for you, and that you may complete the period, And glorify God for having guided you, And perhaps you will be grateful (185) And when My servants ask you about Me, then I am near. I answer the call of the supplicant when he calls upon me, So let them respond to Me and believe in Me that they may be prudence (186) It is permissible for you on the night of fasting to have sexual intercourse with your wives. They are clothing for you and you are clothing for them, God knew that you were rebelling against yourselves, but He turned to you and pardoned you, So now sexual intercourse with them and seek what God has ordained for you, and eat and drink until the white thread of dawn becomes distinct to you from the black thread, then complete the fast until nightfall, and do not interact with them while you are secluded in the mosques, These are the limits of God, so do not approach them. Thus does God make clear His signs to the people that they may become pious {Al-Baqarah: 187}.


We agreed in advance that every action has an intention to benefit, and from this, fasting is a religious action like any other action, except that it has a legal character, Hence, It does not do it without the intention of benefiting, but on the contrary, there is the intention of benefiting, which is (obtaining piety) What is the relationship between abstaining from some permissible things during the day and obtaining piety at the end of the month as a reward? Let us not forget that the first day day of the Eid Al Fitr is called the reward day. Is piety the reward that I will obtain because of fasting? God knows, and with God’s blessings, let us begin with what we take from the noble verses that are with our hands.

1 - O you who believe

An appeal to a limited group of M'mneen : a circle more specific than the general circle of Muslims by name or ID card.

2 - Fasting is prescribed for you as it was prescribed for those before you

Therefore, it is not an innovation from previous nations, but rather God - the Almighty - in all of His heavenly religions prescribed fasting for those who believe in Him.

3- That you may become righteous

This is the goal of God Almighty’s mercy on this nation: to make it a big goal and small goals to be achieved through tasks, what is important here is day after day fasting for 30 days or less, from man to woman or otherwise, and it is one of the characteristics of the most productive people in life to have a long-term goal, He looks at it every day until it arrives, and this is what happens with us during fasting. We wait for breakfast every day as the completion of one of the tasks, and we wait for the reward day on the day of Eid.

4 - A few days, how old are you?

 60, 40, 20...etc. Do you feel that this age of your life has passed? It is just a few days, my brother, so take advantage of it, and the spoils are obtained after a battle, (Here is the battle is with yourself) And when you get it, hold on to it as if it were everything in this life, even if you were rich.

5 - So, whoever of you is sick or on a journey, then a number of other days.

People have circumstances, some of them have a normal life, some of them are under the burden of war, some of them are sick, some of them, and some of them, so among the future plans, that takes into account individual differences in people’s lives, wise legislation that makes exceptions a share, therefore, whoever plans for 100 years for giant companies and does not take into account the different circumstances of his employees is an unsuccessful plan.

6- Those who pay a ransom must feed a needy,

So whoever does good voluntarily, it is better for him, and that you fast is better for you, if you only know, If your financial ability allows and your health does not allow you to fast, or travel frequently, and you can bear to pay the ransom, then do it voluntarily. In another topic, you will learn how many physical, psychological and mental benefits there are from fasting, you are the only beneficiary. Just imagine: God Almighty does not benefit from your fasting. Yes, you are the beneficiary. Whoever volunteers to spend money instead of fasting, it will be better for him, but fasting is better, more comprehensive and will changing your life. Then he concludes this verse by saying, “If you only knew,” didn’t I tell you that you are the beneficiary?

7 - The month of Ramadan in which was revealed the Qur’an, a guidance for the people and clear proofs of guidance and criterion

The months of the year are many and varied, and the month of Ramadan, since it is in the Arab months, is therefore variable. It is not the month of December, for example. Every year it comes in the winter, rather, someone who has tried fasting one summer in his life may not try it again until after many years of his life, if God Almighty prolongs his life, In the West today: They celebrate International Women's Day and Watermelon Day... I am not being sarcastic. They celebrate every occasion, insignificant or great, as an international day, and we have an international month (the month of Ramadan) They must be making an international day for something because it has something distinct from the rest of the days for this occasion in particular. We have an occasion for the international month (Ramadan) It is the revelation of the Qur’an through it, so it is special, so if you do not listen to the Qur’an in Ramadan, then when? If you do not read the Qur’an and do not count how many times you have read in order to finish and brag in front of people how many times you have completed, then when? If you do not read some of the interpretation so that the verses may guide you and make clear guidance for you, then when, the days pass by and we will all die, do you know your children well? What really bothers them and what they love...etc. So why don’t you understand the Qur’an the first thing you read, just as you read the thoughts of your children, O reader of thoughts, read the thoughts of God Almighty, It is more deserving of benefit.

8 - So, whoever of you witnesses the month, let him fast it, and whoever is sick or on a journey, let him fast a number of other days
Let him fast: This is a divine command for your benefit, not for God’s benefit.

And whoever is sick: You will have compensation for the year and all the years of your life, God willing, but be mindful and pay attention to what remains of your life.

9 - God desires ease for you and does not desire hardship for you

Strange, isn't it? Fasting is difficult, tiring and exhausting, and for some people it is almost impossible, and questions are multiplying: What is the wisdom? Why this hard work...etc.. Remember this part of the verse: He wants ease for you, He does not want hardship for you - Do yourself a favor by reading the psychological, mental and physical benefits of fasting during the month of Ramadan, As for the hardship you are talking about, it is not a characteristic of God - the Almighty - and He confirms this to you here so that you can be reassured.

10 - And that you may complete the number of days, and that you may glorify God for having guided you, and that you may be grateful

Complete the 30 days, O believer. Say from within yourself and from your heart (God is Great), why? To guide the Muslim nation to the best type of fasting ever, intermittent dry fasting for your health, psychology, and mind, He did not guide previous nations with heavenly laws to what He guided you to, and you neglect it, and perhaps you are among those who are thankful. What is the meaning of this? There are different types of gratitude, my brother: it includes the gratitude of the tongue that does not come from the heart, and it includes the gratitude of the heart, (A thankful heart as the truth) Among them is the gratitude of the limbs, and you: How did you thank? Have you ever had Ramadan in your life and thanked God for its presence in your life, while you were alive and not dead? sound, he is not sick. Have you thanked God from your heart for that? If you did not do it one day, now: Give thanks for the blessing of Ramadan, for it is a blessing from God.

11 - And when My servants ask you about Me, then I am near. I answer the call of the supplicant when he calls upon me

What is the relationship: I fast and my Lord speaks to me about fasting and its benefits (if you know) and then He speaks to me about how He answers supplications. So understand what God Almighty is about when you want some benefit from your manager at work, You know that it is difficult for him to agree to this interest, and even if you are promoted and you do not deserve it due to your work, are you not trying to please him? You're trying, aren't you? Fasting is tantamount to pleasing God Almighty, It is one of the best forms of closeness through which you can draw closer to God - the Almighty - so if you complete your fast without gossip (initiation between people), without (backbiting), without malice, grudges, envy, and other things that discourage good deeds, so supplicate while you understand about God. You are the one who responds to the call. The supplication is answered. Pray and you are certain of the answer. It is not upon God - the Almighty - to work, no, no, but rather by making an effort to complete the worship in the way that pleases Him, then turn completely to His noble face, to carry out your interests, your interests with him are not with your manager, your interests with him are not in the hands of acquaintances, your interests with him are not in the hands of your father or your mother... now, now.

12 - So let them respond to Me and believe in Me that they may be prudence (186)

What is the quality of the response? It is to complete worship in the way he wants, not what you do, and let them believe in me: Aren’t we believers enough? It seems that we are not, If we remember the Almighty’s saying (and in heaven there is provision for you and what you are promised), we will refrain from many things that we do. Why, Lord, the response and faith (perhaps they will be prudence) and what is prudence? A man is sensible: he is right, he is guided, he is upright, he knows the path of righteousness, or he disposes of money well, From the last: You will be more rational, you will be mature and no one will laugh at you, I will fast and in the end I will be mature, what is the relationship? Eating and drinking are hidden desires of the soul that only two types of people can sublimate: things All of us, most of us, are immersed in this blindingly, why? It is said: Btnah: " extreme fullness of food" takes away intelligence and the mind is called reason only because it protects its bearer from falling into danger, and God is Most High and Most Knowing.


13 - It is lawful for you on the night of fasting to have sexual intercourse with your wives.

They are clothing for you, and you are clothing for them. God knew that you were rebelling against yourselves, so he turned. upon you and pardoned you, so now have peace with them and seek what God has decreed for you.

One of the greatness of this religion is that it is not fasting from a specific type of food or fasting for long months that deprives the body of its requirements, but it is fasting that does not deprive the body but rather refines the spirit and gains immunity that strengthens the body in a better way.

14 - And eat and drink until the white thread of dawn becomes distinct to you from the black thread

then complete the fast until night, and do not bond with them while you are If you spend time in the mosques, those are the limits of God, so do not approach them.


15 - Thus does God make clear His signs to the people that they may become pious. {Al-Baqarah: 187}.

God - the Almighty - explained to us the legitimacy, rulings, and the ideal method for fasting. Note: God did not teach us in the noble verses that a drop breaks the fast or that backbiting eats up good deeds, rather, he left that for the purified Sunnah, which we will talk about shortly. As for what was stated in the Qur’an regarding the obligation of fasting: It talked about reason, maturity, maturity, and piety.

Second: The Purified Sunnah
The reward of those who fast
The heaven

Al-Bukhari’s wording: There is a gate in Paradise called Al-Rayyan through which those who fast will enter on the Day of Resurrection, no one except them will enter from it. It is said, “Where are the fasting people?” They stand up and no one except them will enter from it. If they enter, it is closed, and no one enters from it.

forgiveness of the sins

On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: (Whoever prays Ramadan out of faith and seeking reward, his previous sins will be forgiven.) Agreed upon.

On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, on the authority of the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, he said: (Whoever prays the Night of Fate out of faith and seeking reward, His previous sins will be forgiven.) Agreed upon.

Stay away from fire

On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, that the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: (Fasting is a shield and a strong fortress from Hell) Narrated by Ahmed.

A reason to answer supplications

On the authority of Anas bin Malik, may God be pleased with him, that the Prophet, may God’s prayers and peace be upon him, said: (Three supplications are not rejected: the supplication of a father, the supplication of a fasting person, and the supplication of a traveler) It was narrated by Al-Bayhaqi in Al-Sunan, and Al-Dia’ in Al-Ahadith Al-Mukhtara, and its chain of transmission is good.

One of the types of intercession on the Day of Resurrection

On the authority of Abdullah bin Amr, may God be pleased with him, that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: (Fasting and the Qur’an will intercede for the servant on the Day of Resurrection, Fasting says: Oh Lord, I prevented him from food and desires during the day, Fasting says: Oh Lord, I prevented him from food and desires during the day, so let me intercede for him, The Qur’an says: I prevented him from sleeping at night, so let me interceded for me on his behalf so, they intercede.” Narrated by Ahmad.

The blessing and the presence of angels at suhoor

On the authority of Amr bin Al-Aas, may God be pleased with him, that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: (A separation between our fasting and the fasting of the People of the Book who eat pre-dawn prayers) Narrated by Muslim.


On the authority of Abu Saeed Al-Khudri, may God be pleased with him, he said: The Messenger of God, may God’s prayers and peace be upon him, said: (Suhoor is eaten with blessings; do not leave it, even if one of you drinks a sip of water; For God Almighty and His angels pray over those who wear suhoor.” Narrated by Ahmad and Ibn Hibban.


On the authority of Abdullah bin Omar, may God be pleased with them both, he said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: (Indeed, God and His angels send blessings upon those who wear suhoor.) Narrated by Ibn Hibban.

On the authority of Al-Miqdam bin Maadi Karb, may God be pleased with him, that the Prophet, may God bless him and grant him peace, said:   (You should eat the suhoor lunch, for it is the blessed lunch.) Narrated by Al-Nasa’i.

'

Of course, you are an expert: We pray and hope for an answer from God, and some of us accept His obedience and some do not. As for the angels, they are honorable servants who do not sin like us, so their supplications are inevitably answered. So pray for yourself and the nation at suhoor, for it is a prayer that is guaranteed ( Amen above it) by the angels and is therefore not rejected.

The reward is from God - the Almighty - directly

On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: (God Almighty said: Every action of the son of Adam is for him except fasting; it is for Me and I will reward for it, Fasting is a shield, and if it is a day for one of you to fast, he should not be intercourse with women, nor be loud. If someone insults him or fights him, he should say: I am a fasting person, and by the One in whose hand is the soul of Muhammad, the smell of the mouth of a fasting person is better to God than the scent of musk, The fasting person has two joys: when he breaks his fast he rejoices, and when he meets his Lord he rejoices in his fasting) Narrated by Al-Bukhari and Muslim.

We will not talk about the Noble Hadith except in one part only
Fasting is for me, and I will reward it

Note: All Islamic laws (Hajj and Umrah - Zakat - Prayer...) are all based on God - the Almighty - so why did he single out fasting as “His” perhaps for the following reasons:


1 - Through it is the monitoring of God - the Almighty - no one, no matter how much he watches you, is superior to the monitoring of God - the Almighty - so no one truly knows whether you are breaking the fast or fasting.

2 - He urged me to fast while he did not benefit - Glory be to Him - so who benefits?

3 - The reward for all deeds is written by the angels, except for fasting. It is written directly with God, and He is the one who rewards it with a worldly reward (piety and maturity) and an afterlife reward that we do not really know. All we know is entering through the Gate of Al-Rayyan.

Acceptable fasting, God willing. Oh God, accept our small deeds before the big ones, remove from them those that frustrate deeds, and accept them from us with good acceptance.

And remember what good acceptance is?

There is an act of worship that is unacceptable - God forbid - the one who performs it takes pains to work and it is not accepted from him

(It was accepted from one of them but not from the other)

There is acceptable worship, not with acceptable appreciation, but with appreciation for excellence - if so to speak -

(So her Lord accepted her with good acceptance.)

And you have to choose. May God accept good deeds from us and from you.


١٠ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

The revelation الوحي

الوحي في اللغة هو الإخبار سراً بأن يلقى الأمر في النفس سراً، أو يكون كتابة، أو يكون إيماءة وإشارة سريعة، والوحي في اللغة له أنواع، وهي...

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating
bottom of page