top of page

The running sweeping الجوار الكُنس

قال تعالي
(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ  الْجَوَارِ الْكُنَّسِ  وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ  وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ  إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) [التكوير: 15-19]
ولكي نتخيل عظمة وثقل هذه المخلوقات نلجأ إلى التشبيه التالي، فلو تحولت أرضنا التي يبلغ قطرها 12.5 ألف كيلو متر (تقريباً) إلى ثقب أسود فإن قطره سيكون أقل من سنتيمتر واحد، وهذا ما يؤكده علماء الفلك اليوم، ولكن ما هي قصة هذه الثقوب وكيف تشكلت وأين تقع وهل تحدث القرآن عنها؟
مما يتكون الثقب الأسود؟

يعتقد العلماء أن أصغر الثقوب السوداء (بالإنجليزية: Black Holes) في الكون تشكلت مع بداية نشوء الكون، أما عن طريقة تشكلها، فإن الثقوب السوداء النجمية تتكون من انهيار النجم، أو وقوعه في مركزه، وخلال ذلك يظهر النجم الهائج، وتطير أجزاء من النجم المنفجر إلى الفضاء. ويحدث هذا الانهيار بسبب فقدان النجم لوقوده، مما يجعله غير قادر على دعم طبقاته الخارجية من الغاز، وعندما يكون النجم كبيرًا بما يكفي، أي أنه أكبر من كتلة الشمس بخمس وعشرين مرة، فإن الجاذبية تسحب الغازات نحوه، مما يتسبب في انكماش قطر النجم تدريجيًا حتى تصل كثافته إلى ما لا نهاية في نقطة ما، وهذا ما يسمى بالتفرد.

الخنس: هي أشياء لا تُري

ولكي تدرك عظمة هذه النجوم تخيل أنك رميت حجراً وأنت واقف على الأرض، هذا الحجر سيرتد بسبب جاذبية الأرض، ولكن إذا زادت سرعة هذا الحجر حتى وصلت إلى 11.2 كيلومتر في الثانية فإنه سيخرج من الغلاف الجوي ويهرب من جاذبية الأرض.

إذن سرعة الهروب بالنسبة للأرض
هي 11.2 كيلومتر في الثانية
بالنسبة للقمرسرعة الهروب

هي 2.4 كيلومتر في الثانية فقط

الآن تصور سرعة الهروب على سطح الثقب الأسود

إنها تتجاوز سرعة الضوء أي أكثر من 300 ألف كيلومتر في الثانية وبالتالي حتى الضوء لا يستطيع الخروج وبالتالي فهو ظلام لا يُرى أبداً.

الآن

كيف تتكون ولماذا لا ترى ولماذا تجري بهذه السرعة الكبيرة وماذا تكتسح وماذا تجذب إليها؟ هذا ما بحث عنه العلماء طويلاً وخرجوا بعدة نتائج عن هذه المخلوقات:

الكون مليء

النجوم ومجرتنا تحتوي على أكثر من مائة ألف مليون نجم، وهناك علماء يقولون إن عدد النجوم في مجرتنا أكبر من ذلك بكثير، ولكن العدد الذي هو الحد الأدنى بالتأكيد يعني أنه مائة ألف مليون نجم في مجرتنا فقط

ومجرتنا بالنسبة إلى إلى الكون

إنها نقطة صغيرة لا تكاد تراها لأن الكون يحتوي على مئات المليارات من النجوم (مئات المليارات من المجرات) هذه النجوم لها حياة تتكون ثم تولد ثم تكبر ثم تشيخ ثم تنتهي حياتها وتموت كما يقولون.

عندما ينفد وقود النجم

عندما ينفد وقوده يكون على وشك الموت أو الدمار، وهنا إشارة عظيمة تتجلى عندما يقسم الله تعالى بهذه الظاهرة، ظاهرة سقوط النجم على نفسه

لماذا يسمي العلماء الثقوب السوداء بالمكنسة الكهربائية؟

عندما رصد العلماء هذه المخلوقات، التقطت كاميراتهم الموجودة في المراصد المثبتة في مدارات حول الأرض، مثل مرصد هابل الفضائي، هذا المرصد يقع خارج الأرض في الفضاء، ويلتقط صورًا دقيقة للغاية للمجرات والأجسام البعيدة. هذا المرصد التقط صور عديدة لسحابة من الغبار الكوني، تدور حول نفسها بحركة عنيفة جداً، وبعد إجراء الحسابات وجدوا أن سبب دوران هذا الدخان والغبار الكوني هو وجود ثقب أسود يبتلع هذه السحابة من الدخان، وعندما يبتلعها بشكل كامل يتكون إعصار ودوامة، وهذا الغاز والغبار الكوني يدور بسرعة هائلة حول هذا الثقب، ونتيجة لذلك يمتص هذا الثقب كل هذا الغبار الكوني، لذلك قالوا أن هذه الأجسام تعمل مثل المكنسة الكهربائية، مثل المكنسة التي تمتص وتجذب أي شيء يقترب منها لمسافة معينة.

التفسير القرآني للموضوع مروراً بالعلم ايضا
لا أُقْسِمُ بالخنس* الْجوار الكُنس

هِيَ النُّجُومُ، تغيب نَهَارًا وَتَظْهَرُ لَيْلًا، فَجاءَتْ كَلِمَةُ (الْخُنُسِ) مِنْ الْفِعْلِ (خُنُسٍ) وَيَعْنِي الْخَفِيَّاتِ، وَ(الْجُوَارِ: الْكَنَسِ) تَعْنِي الْجَارِيَةَ، يَرُونَهَا تَجْرِي أَمَامَهُمْ، وَ(الْكَنَسِ) قَالُوا إِنَّهَا تَكْنِسُ السَّمَاءَ عِنْدَ الغرُوبِ. هو فقط يخبرنا عن المخلوقات الكونية التي لا يمكن رؤيتها، ولهذا سمى الله إبليس (الْخُنُسِ). واليوم وبعد أن تطورت وسائل القياس وعرف العلماء الكثير من أسرار الكون اتضح أن هذه النجوم التي نراها في الليل لا تغرب بل تغيب عنا حين يأتينا النهار ولكنها تظهر لسكان الأرض في الجهة المقابلة من الأرض وإذا خرجنا خارج نطاق الجاذبية الأرضية أو خارج الغلاف الجوي نرى ظلام دامس ونرى هذه النجوم التي لا تغرب نراها ليلاً ونهاراً إذن كلمة (الخُنُس) لا تنطبق على النجوم لأن الله تبارك وتعالى يعطينا حقائق يقينية مطلقة لا تخص أهل الأرض فقط بل هذا القرآن يصلح للكون كله أعني إذا خرجنا إلى أي مكان في الكون خارج الأرض فإن هذا القرآن صالح لكل زمان ومكان وبما أن الله تبارك وتعالى أقسم بهذه المخلوقات فقال (( لا أقسم بالخنس* )) فهذا يعني أن الله تبارك وتعالى يتحدث عن الأجسام أو كائنات لا ترى أبدا

((الجُوار))

ومعنى ركض من الفعل ركض فهو جارٍ

"كنس"

أي يجذب ويكنس كل ما يصادفه في طريقه، وهذه هي الصفات لهذه المخلوقات التي أخبرنا عنها القرآن

وإذا تأملنا اليوم في اكتشافات العلماء

نلاحظ أنهم يتحدثون منذ ربع قرن تقريباً عن مخلوقات غريبة، وهي نوع من النجوم أطلقوا عليها (الثقوب السوداء)

يقول تبارك وتعالى في آية أخري
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4) 

يخبرنا الله تبارك وتعالي أن هناك نجم وقع، وقع أين ؟ النجوم تقع أو تنكمش علي نفسها حتي تختفي في الكون الفسيح، ولنا في هذا الكلام العلمي القادم ما يسلط الضوء علي هذا المعني

كل نجم في الكون لابد أن يكون له نهاية

وهذه الآية (والنجم إذا هوى) ليست خاصة بنجم واحد، بل هي تنطبق على كل نجوم الكون، النجم عندما يقع على نفسه وينغلق وينضغط مكوناً ما يسمى بالثقب الأسود، فالثقب الأسود هو نجم في الأساس ولكن هذا النجم وزنه أكثر من عشرين ضعف وزن الشمس، أعني شمسنا التي تزن 2000 مليون مليون مليون طن، هذه الشمس الضخمة، هناك نجوم أكبر منها بعشرين ضعفاً. فهو يكتسح الغبار الكوني والدخان وغير ذلك مما يصادفه في طريقه ويبتلعه كالمكنسة

حيث أن نهاية النجوم (أي نجم) في

الثقوب السوداء، وهذه النجوم غير مرئية (مخبأة)، ومن هنا ندرك أن الله تبارك وتعالى عندما قال: (لا أقسم بالكنس الجوار) هذه الكلمة صالحة لكل زمان ومكان، وهذه الأجسام لا ترى إطلاقا، بل تقول هذه الأجسام أيضا عنها إنها تجري مثل بقية النجوم.

قال تعالي أيضاً في آية أخري
﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ [ الأنبياء: 33]
التفسير العلمي للآية الكريمة

لا يوجد نجم واحد ثابت في الكون، فكل الأجسام في الكون بما في ذلك الغبار الكوني والدخان الكوني وغير ذلك تتحرك جميعها في نظام محكم.

يقول العلماء أن جاذبية الثقب الأسود كبيرة جداً ولكنها تؤثر فقط على الأجسام القريبة

وبالتالي تعمل هذه الثقوب كالمكنسة فهي تجذب وتبتلع كل ما يقترب منها ولهذا السبب ومن رحمة الله تعالى بنا لا تعمل هذه الثقوب على مسافات بعيدة وإلا لكانت أرضنا قد اختفت منذ زمن بعيد لأن مجرتنا تحتوي على ملايين الثقوب السوداء! ويقول العلماء أن هذه الثقوب تعمل كمقابر كونية لأنها تمثل المرحلة الأخيرة لموت النجوم، تخيل أن النجوم تموت ولا يبقى إلا الله تعالى! فوزن هذا الثقب يمكن أن يكون عشرة أضعاف وزن الشمس أي واحد له 31 صفر بالكيلوجرام ونصف قطره 30 كم فقط.

إذن خصائص الثقب الأسود


1- غير مرئي


2- يتحرك بسرعة كبيرة


3- يكتسح ويجذب كل ما يجده في طريقه


هذه الصفات الثلاث هي ما أخبرنا عنها القرآن في ثلاث كلمات ( خنس - جوار - كنس)


فهل التسمية الصحيحة (الثقب الأسود) أم (الثقب غير المرئي)؟

ويسمون هذا النجم أسود، مع العلم أن الاسم الصحيح يجب أن يكون أنه (غير مرئي) وهذا ما يقوله كبار علماء الفلك في الغرب، وتبين نتيجة أبحاثهم أن هذا الثقب ليس له لون لأنه غير مرئي ولا يُرى أبدًا، فعندما يتكون هذا الثقب الأسود ويضغط على نفسه يصبح حجمه صغيرًا جدًا، لأن المادة تُضغط بشكل كبير وهائل، وترتفع درجة حرارته إلى درجات شديدة، وتزداد جاذبيته بشكل لا يمكن تصوره، لدرجة أن الضوء المنبعث من هذا النجم أو هذا الثقب الأسود يعود إليه، والأسود يجذب الضوء إليه، بسبب شدة الجاذبية، ولا يسمح لأي شيء بالهروب منه، ولذلك يقول العلماء أن أهم ما يميز هذه الثقوب السوداء أنها لا تُرى، ولا يمكن رؤيتها، مهما كانت الأجهزة متقدمة، حتى لو خرجنا خارج الأرض إلى الفضاء الخارجي فلن نتمكن من رؤية هذه الأجسام.

فسبحان من علم الرسول الأمي صلي الله عليه وسلم هذا الحديث العلمي ، و العرب وقتذاك أغلبهم أميين لا يحسنون قراءة ولا كتابة ، هل في هذا مغزي مثل:

1 - ارتقي بمستوي التعليمي لمريديك


2 - القرآن لا ينفر من العلم بل يتحد معه


3 - بداية هذا الدين العظيم الخاتم بدأت بالقراءة ، وهنا قراءة كونية ، إذن حث علماء المسلمين علي اكتشاف الكون ولا ينبغي أن تكون كل الإكتشافات غربية ، أما لو حدث فعلي الأقل التحدث بها وتعريفها للناس ليُعلم عظمة هذا الكتاب الذي بين ايدينا الذي علم أجيال المسلمين كافة بشيء جديد، فهو كتاب متجدد صالح لكل زمان ومكان وإلي يوم القيامة سيستخرج منه العلماء في كافة المجالات أشياء لم نكن نعرفها نحن وعرفها الأجيال المتقدمة علينا مصداقاً لقوله تعالي ونحن علي ذلك من الشاهدين (ما فرطنا في الكتاب من شيء) فصدق الله العظيم وصدق رسوله المبلغ الكريم ، فصلي اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم.

(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) [التكوير: 15-19]

(I do not swear by the hides* the running sweeping* and the night when it is dark and the morning when breathes Indeed, it is the saying of a noble Messenger.” [At-Takweer: 15-19]


To imagine the greatness and weight of these creatures, we resort to the following analogy. If our Earth, which has a diameter of 12.5 thousand kilometers (approximately), were to turn into a black hole, its diameter would be less than one centimeter, and this is what astronomers confirm today. But what is the story of these holes, how were they formed, where are they located, and does the Qur’an mention them?
What is a black hole made of?

The scientists believe that the smallest black holes in the universe were formed at the beginning of the universe. As for how they are formed, stellar black holes are formed by the collapse of a star, or its fall into its center, during which the raging star appears, and parts of the exploded star fly into space. this collapse occurs due to the star losing its fuel, making it unable to support its outer layers of gas. When the star is large enough, that is, it is twenty-five times the mass of the sun, gravity pulls the gases towards it, causing the star's diameter to gradually shrink until its density reaches infinity at some point, which is called a singularity.

Al-Khans: These are things that do not see

To realize the greatness of these stars, imagine that you threw a stone while standing on the ground. This stone will bounce back due to the Earth’s gravity, but if the speed of this stone increases until it reaches 11.2 kilometers per second, it will exit the atmosphere and escape the Earth’s gravity.

So, the escape velocity for Earth

is 11.2 km/s


For the Moon the escape velocity


is only 2.4 km/s

Now imagine the escape velocity on the surface of the black hole

It exceeds the speed of light, which is more than 300 thousand km/s, so even light cannot escape, so it is darkness that can never be seen.

Now,

How are they formed, why are they not seen, why do they run at such a high speed, what do they sweep, and what do they attract? This is what scientists have long researched and have come up with several results about these creatures:

The universe is full

of stars, and our galaxy contains more than one hundred thousand million stars, and there are scientists who say that the number of stars in our galaxy is much larger than that, but the number that is the minimum certainly means that it is one hundred thousand million stars in our galaxy only

And our galaxy in relation to the universe

It is a small point that you can hardly see because the universe contains hundreds of billions of stars (hundreds of billions of galaxies). These stars have a life that is formed, then born, then grow, then age, then their life ends, and they die, as they say.

When the star's fuel runs out

When its fuel runs out, it is on the verge of death or destruction, and here is a great sign that appears when God Almighty swears by this phenomenon, the phenomenon of the star falling on itself

Why do scientists call black holes vacuum cleaners?

When scientists observed these creatures, their cameras in observatories orbiting the Earth, such as the Hubble Space Telescope, took very accurate pictures of galaxies and distant objects. This observatory took many pictures of a cloud of cosmic dust, rotating around itself with a very violent movement, and after making calculations, they found that the reason for the rotation of this smoke and cosmic dust is the presence of a black hole swallowing this cloud of smoke, and when it swallows it completely, a hurricane and a whirlpool are formed, and this gas and cosmic dust rotate at a tremendous speed around this hole, and as a result, this hole absorbs all this cosmic dust, so they said that these objects work like a vacuum cleaner, like a broom that absorbs and attracts anything that approaches it to a certain distance.


Quranic interpretation of the subject through science also

I do not swear by the stars that recede* the stars that move and sweep

They are the stars that set during the day and appear at night. the word (al-Khunus) comes from the verb (khunus) which means hidden things, and (al-Juwar: al-Kanas) means the running one, they see it running in front of them, and (al-Kanas) they said that it sweeps the sky at sunset, only tells us about the cosmic creatures that cannot be seen, and that is why Allah called Iblis (al-Khunus). Today, after the means of measurement have developed and scientists have learned many of the secrets of the universe, it has become clear that these stars that we see at night do not set, but rather disappear from us when the day comes, but they appear to the inhabitants of the Earth on the opposite side of the Earth. If we go outside the scope of the Earth’s gravity or outside the atmosphere, It we see pitch darkness, and we see these stars that do not set, we see them night and day. So, the word (al-Khunus) does not apply to the stars, because God Almighty gives us absolute certain facts that do not only concern the people of the Earth, but this Qur’an is suitable for the entire universe. I mean, if we go to any place in the universe outside the Earth, then this Qur’an is suitable for all times and places. And since God Almighty swore by these creatures, saying, “I swear by the stars that recede,” this means that God Almighty is talking about bodies or beings that are never seen.

((Al-Jawwar))
The meaning of running comes from the verb running, so it is running

“The sweeping”

meaning it attracts and sweeps away everything it encounters in its path, and these are the characteristics of these creatures that the Qur’an has told us about


And if we contemplate today the discoveries of scientists

we notice that they have been talking for about a quarter of a century about strange creatures, which are a type of star that they called (black holes)


Allah the Almighty says in another verse:
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)

By the star when it goes down. (1) Your companion has neither strayed nor has he seductive. (2) Nor does he speak from [his own] inclination. (3) It is not but a revelation revealed. (4)


Allah the Almighty tells us that there is a star that has fallen, where did it fall? Stars fall or shrink in on themselves until they disappear in the vast universe, and in this scientific discussion to come we will shed light on this meaning


This verse (and the star when it falls) is not specific to one star, but rather it applies to all the stars in the universe, when the star falls on itself and closes and is compressed forming what is called a black hole, the black hole is basically a star but this star weighs more than twenty times the weight of the sun, I mean our sun which weighs 2000 million million million tons, this huge sun, there are stars twenty times larger than it. It sweeps away cosmic dust and smoke and other things that it encounters on its way and swallows them like a broom

Since the end of the stars (any star) is in

black holes, and these stars are invisible (hidden), and from here we realize that when Allah the Most High said: (I swear by the sweeping stars) this word is valid for all times and places, and these bodies are not seen at all, but these bodies also say about them that they move like the rest of the star, Must know that: every star in the universe must have an end

The Highest also said in another verse
﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾ [ الأنبياء: 33]

﴿And it is He who created the night and the day and the sun and the moon; each one floats in an orbit. ﴾ [Al-Anbiya: 33]


The scientific interpretation of the verse

There is not a single fixed star in the universe, as all objects in the universe, including cosmic dust, cosmic smoke, and others, all move in a tight system.


The scientists say that the gravity of a black hole is very strong, but it only affects nearby objects

Therefore, these holes work like a broom, as they attract and swallow everything that approaches them. For this reason, and out of God’s mercy to us, these holes do not work at long distances, otherwise our Earth would have disappeared a long time ago, because our galaxy contains millions of black holes! Scientists say that these holes work as cosmic graves because they represent the final stage of the death of stars. Imagine that the stars die and only God remains! The weight of this hole can be ten times the weight of the sun, i.e. one has 31 zeros in kilograms, and its radius is only 30 km.

So, the properties of the black hole

1- Invisible

2- Moves very quickly

3- Sweeps and attracts everything it finds in its path

These three qualities are what the Quran told us about in three words

(Khuns - Jawwar - Khanas)

So, is the correct name (black hole) or (invisible hole)?

They call this star black, knowing that the correct name should be (invisible), and this is what the leading astronomers in the West say, and the result of their research shows that this hole has no color because it is invisible and can never be seen. When this black hole is formed and compresses itself, its size becomes very small, because the matter is compressed greatly and tremendously, and its temperature rises to extreme degrees, and its gravity increases in an unimaginable way, to the point that the light emitted from this star or this black hole returns to it, and the black attracts the light to it, due to the intensity of gravity, and does not allow anything to escape from it. Therefore, scientists say that the most important thing that distinguishes these black holes is that they are not seen, and cannot be seen, no matter how advanced the devices are, even if we went outside the Earth into outer space, we would not be able to see these objects.


Glory be to Him who taught the illiterate Messenger, may God bless him and grant him peace, this scientific hadith, and the Arabs at that time were mostly illiterate and could neither read nor write. Is there any significance in this, such as:

1 - Raise the educational level of your followers


2 - The Qur’an does not repel knowledge, but rather unites with it


3 - The beginning of this great and final religion began with reading, and here is a universal reading. So, he urged Muslim scholars to discover the universe, and not all discoveries should be Western. But if it happened, then at least talk about it and introduce it to people to teach the greatness of this book in our hands, which taught all generations of Muslims something new. It is a renewed book that is suitable for all times and places, and until the Day of Judgment, scholars in all fields will extract from it things that we did not know and that the generations before us knew, in confirmation of the Almighty’s saying, “And we are witnesses to that” (We have neglected nothing in the Book). So God Almighty is true, and His Messenger, the noble messenger, is true. So, may God’s prayers and peace be upon our master Muhammad, his family, and his companions.






١٦ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comentarios

Obtuvo 0 de 5 estrellas.
Aún no hay calificaciones

Agrega una calificación
bottom of page